اإلجتماع الثاني لفريق العمل المشترك بين الوكاالت والخبراء حول النوع اإلجتماعي في المنطقة العربية (بيروت 14-12 ، تشرين األول / أوكتوبر )2009 إحصائيات النوع في الجزائر السيدة.
Download ReportTranscript اإلجتماع الثاني لفريق العمل المشترك بين الوكاالت والخبراء حول النوع اإلجتماعي في المنطقة العربية (بيروت 14-12 ، تشرين األول / أوكتوبر )2009 إحصائيات النوع في الجزائر السيدة.
اإلجتماع الثاني لفريق العمل المشترك بين الوكاالت والخبراء حول النوع اإلجتماعي في المنطقة العربية (بيروت 14-12 ،تشرين األول/أوكتوبر )2009 إحصائيات النوع في الجزائر السيدة :مشتي سامية عرفت الجزائر في السنوات األخيرة تغيرات اجتماعية ،منحت للمرأة حرية أكتر في مختلف الميادين االجتماعية االقتصادية و السياسية و بالتالي : انخفاض في مستويات الخصوبة مشاركة المرأة في النشاط االقتصادي الحق في التعليم مشاركة المرأة في المناصب العليامبادرات واقعية قد انجزت من: الحركات النسوية المتمثلة في جمعيات النساء منظمات دوليةو دلك لتحسين وضعية المرأة و ادماجها في صيرورة التطور حتى يصبح دورها واضحا و معتبرا و على غرار دلك هناك وجهات نظر أخرى الزالت متواجدة حاليا و ال يمكن معرفتها و قياسها إال من .خالل اإلحصائيات األسئلة المطروحة حاليا هل نحن وعيون بأهمية إشكالية الجندر؟ ماهي النقاط األساسية المكتسبة القانونية و السياسية؟ هل لدينا احصائيات كافية بالنسبة لمسألة الجندر ؟ مفهوم الجندر يشكل أداة أساسية لتحليل : األدوار االحتياجات األولوياتللرجال وكذلك النساء لمعرفة الصعوبات التي يواجهها كل منهم أهمية المعطيات المستخلصة حسب النوع في التطور االجتماعي و االقتصادي مصدر المعطيات المتواجدة التعدادات العامة للسكان و اإلسكان المسوح الديموغرافية مسوح الحالة المدنية مسوح صحية مسوح الشغل -مسوح االستهالك و مستوى معيشة األسر كل هده المصادر تمنحنا قاعدة بيانات جد غنية مدققة و موزعة حسب الجنس. التعداد العام للسكان و اإلسكان له أهمية ال تقدر ،و يعد المصدر الوحيد الذي يسمح بالحصول على معطيات جهوية ووطنية. و أمام كل هدا فإن التعداد يبقى خاص بالتقييم الكمي لمختلف خصائص السكان ،و هو ال يتضمن إال عددا محدودا من المتغيرات . علما أن التعداد يتم كل 10سنوات و بالتالي ضرورة انجاز مسوح للحصول على احصائيات متواصلة و التي تأخذ بعين االعتبار الجانب الكيفي و الذي يسمح بتجديد المعطيات األسئلة المطروحة لجمع و مراقبة المعطيات هل المعطيات التي نبحت عنها متواجدة ؟ - هل المعطيات المتواجدة موزعة حسب الجنس و المتغيرات االجتماعية و االقتصادية ؟ هل يجب ادخال طريقة أخرى للحصول على البيانات ؟ -يعمل الديوان الوطني لإلحصائيات من خالل المسوح والتعدادات توفير كل المعطيات الخاصة بمختلف المستعملين بالنسبة .لجمعها و تحليلها -و أمام هدا فإن المسوح الديموغرافية و الصحية التي أنجزت فيالجزائر تسمح بالحصول على أكثر من 20متغير من بين 48 مؤشر المحددة في أهداف األلفية.وبالتالي تشكل أداة جمع و متابعة .للمؤشرات اإلجراءات التي يجب اتخاذها إلدخال تحليل الجندر ادخال النقاط الرئيسية للجندر في القطاعات الوزارية انجاز مسوح خاصة بالجندر -تهيئ استراتجية وطنية إلدخال مسألة الجندر إدا كان من السهل تفهم معنى مصطلح " عدم المساواة بين الجنسين" ،فمفهوم الجندر .أو إحصائيات النوع يعد أكثر تعقيدا يرتكز مفهوم الجندر أساسا على: * المكانة االجتماعية الممنوحة لكل جنس * العالقات االجتماعية بين الجنسين مفهوم النوع يحدد النمط السلوكي الذي يمنحه المجتمع لكل شخص و عالقة عدم المساواة في .شتى المجاالت بين الجنسين فالمشكل ال يرتكز على االختالفات المتواجدة بين الذكور واإلناث ،بينما على عالقة عدم .المساواة بين الجنسين إن مشكلة تحقيق المساواة بين الجنسين في الجزائر إحدى األولويات المطروحة على جدول أعمال السلطات لمعرفة التطورات الحاصلة على مستوى الجندر بالنسبة للجزائر نقدم صورة عما تم تحقيقه .من خالل معطيات تشمل جوانب عديدة . -1تعليم المرأة لقد أولت الجزائر عناية كبيرة للتعليم ،و جعلت مجانيته واجبا أساسيا قامت عليه المنظومة التربوية .و بصفة عامة عدد المتمدرسات أكثر ارتفاعا من عدد المتمدرسبن ،حيت تمثل النساء 50.6بالمائة من مجمل السكان المتمدرسين. توزيع السكان المتمدرسين الذين يتراوح سنهم من 6سنوات فأكثر حسب الجنس الجنس القيم النسب المؤوية ذكور إناث مجموع 4189000 4294000 8483000 49.4 50.6 100 فضال عن سياسة تعميم التعليم ،لقد انتهجت الجزائر مند االستقالل سياسة وطنية لمحو األمية ،و بفضل البرامج التي سطرت لهدا الغرض تراجعت نسبة نسب األمية لتصل 22.1 %سنة . 2008بصفة عامة نسب األمية لدى اإلناث أكثر منه لدى الذكور معدل األمية لدى السكان الدين يتراوح سنهم من 6سنوات فأكثر حسب الجنس 30 25 . 20 15 10 5 0 مجموع ذكور معدل األمية إناث بالنسبة لتطور معدل األمية ،لقد عرف هدا المتغير انخفاضا ملموسا ،حيت أنه سجل في سنة 1966أكثر من 6ذكور أميين من بين 10و أزيد من 8إناث أميات من بين ، 10بينما بلغ هدا المعدل سنة 15.5 2008بالمائة لدى الذكور و 28.9 لدى اإلناث (الشريحة العمرية 10سنوات فأكثر.. تطور معدل األمية للسكان في السن 10سنوات فأكثر حسب الجنس التعداد 1966 1977 1987 1998 2008 ذكور 62.3 46.6 30.7 23.6 15.5 إناث 85.4 72.6 56.7 40.3 28.9 مجموع 74.6 59.9 43.6 31.9 22.1 -2المرأة و الصحة تعد الصحة اإلنجابية و حماية األم و الطفل من بين األولويات الوطنية في مجال الصحة و دلك من خالل التركيز على التخطيط العائلي الخاص بصحة األم و متابعة الوالدة و القضاء على األمراض المتنقلة جنسيا. .حيت أن 61.4بالمائة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 49-15سنة المتزوجات حاليا، يستعملن وسيلة من وسائل تنظيم األسرة . -و يتخذ القرار بشأن االستعمال الحالي لوسائل تنظيم األسرة من طرف الزوجين في أكثر من نصفالحاالت و من طرف المرأة نفسها في 37.0بالمائة من الحاالت حيت ال يتدخل الزوج إال في 33بالمائة منها . ( (MICS 3 .2006 إن اللجوء إلى تنظيم األسرة تتم مناقشته بين الزوجين بنسبة 57.9بالمائة عند النساء من المستوى التعليمي العالي مقابل 47.6بالمائة عند MICS 3 .2006 النساء ذون أي مستوى معدل الوالدة في الوسط الصحي قد بلغ 95.3بالمائة سنة . 2006و من بين النساء اللواتي وضعن .مولود حيا نجد أن 30.6بالمائة قد استفدن من كشف واحد على األقل بعد الوالدة -3المرأة و العمل بلغ عدد السكان الناشطين سنة 2008ب ، 10801000تعد مشاركة المرأة في النشاط االقتصادي ضعيفة ،حيت تمثل نسبة النساء 16.8بالمائة من مجموع المشتغلون لقد قدر معدل النشاط ب 44.5لدى سكان الفئة العمرية أكثر من 15سنة ،على عكس الذكور فإن اإلناث أقل تمثيال بالنسبة لهدا المؤشر حيت تمثل 15بالمائة من مجموع . .النساء الالتي يتراوح سنهن من 15سنة فأكثر مقابل 73.5بالمائة لدى الذكور نسبة السكان المشتغلين حسب الجنس 100 80 60 40 20 إناث ذكور نسب المشتغلين 0 -4العنف ضد المرأة استعملت طريقة غير مباشرة في المسح المتعدد المؤشرات سنة 2006للتطرق إلى مسألة العنف األسري ،عن طريق نظرة المرأة حول العنف األسري .يسمح لنا دلك باإلحاطة بهده الظاهرة في المجتمع ككل ،حيت يعد القبول لهده الممارسة عنصرا كاشفا عن اعتياد هده الظاهرة و تأصلها في المجتمع .ولقد بينت لنا المعطيات أن امرأتين من بين ثالثة توافقن على أن تضرب المرأة لسبب من األسباب .كما أن النساء المتزوجات أكثر تقبال لهده الظاهرة مقارنة بالنسبة للعازيات ( ،حيت أن هناك 67.9بالمائة من النساء التي يبررن للرجل ضرب زوجته إدا ارتكبت أيا من التصرفات الجندر و التنمية البشرية لقد بدء استعمال مؤشر التمييز بين الجنسين للتنمية لبشرية و مؤشر مشاركة المرأة مند سنة . 1995مند دلك الوقت يستعمل هذان المؤشران كوسيلة للتفسير .و المراقبة في نطاق التحليل المتعلق بجانب التمييز بين الجنسين للتنمية البشرية لقد عرف مؤشر التمييز بين الجنسين تطورا بالنسبة للمتوسط السنوي حيت بلغ 1.66بين 2006-2002 *. تطور مؤشر التمييز بين الجنسين للتنمية البشرية السنوات 1999 2000 2004 2005 1995 0.685 0.697 0.753 0.731 مؤشر التساوي في األجر 0.526 0.526 0.541 0.648 0.643 مؤشر التساوي في توزيع أمل الحياة 0.702 0.781 0.790 0.830 0.826 0.629 0.645 0.689 0.726 مؤشر التمييز بين الجنسين مؤشر التساوي في توزيع المستوي التعليمي هناك نقص يظهر خاصة عند مقارنة هدا المؤشر بمؤشر التنمية البشرية 0.725(.مقابل )0.760 :و يعود هدا إلى التمييز المتواجد في ) -مؤشر عدم المساواة لتوزيع أمل الحياة عند الوالدة (0.845/0.844=0.998 ) -مؤشر عدم المساواة لتوزيع حسب المستوى التعليمي (0.715/0.710=0.993 ( مؤشر عدم المساواة للدخل 0.719/0.621=0.863) - انتقلت قيم مؤشر مشاركة المرأة من 0.381إلى 0.507وبالتالي نمو .ب 33.1في مدة 2005-2000 و أمام هده القيم تجد الجزائر في المرتبة 50في الترتيب الخاص بمؤشر مشاركة المرأة أمام كل هده التغيرات التي طرأت و التي هي في صالح المرأة و تمس التحسينات الملموسة على مؤشر التمييز بين الجنسين ،إال أن هناك بعض العوائق االجتماعية الثقافية و النفسية التي هي أساس عدم المساواة بين الرجل و المرأة و خاصة مشاركة المرأة في الحياة االقتصادية و أخد ..القرارات في الساحة السياسية FAIRE DES FAIBLESSES INDIVIDUELLES UNE FORCE COLLECTIVE