الجسد والعاطفة واللغة عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد أوال : إهمال الجسد ، أو تهميشة ، لحساب ما يسمى العقل ثانيا : احتقار الجسد ، أو ازدرائه ، لحساب ما يسمى الروح ثالثا : استعمال الجسد اإلنسان.

Download Report

Transcript الجسد والعاطفة واللغة عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد أوال : إهمال الجسد ، أو تهميشة ، لحساب ما يسمى العقل ثانيا : احتقار الجسد ، أو ازدرائه ، لحساب ما يسمى الروح ثالثا : استعمال الجسد اإلنسان.

Slide 1

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 2

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 3

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 4

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 5

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 6

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 7

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 8

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 9

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 10

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 11

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 12

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 13

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 14

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 15

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 16

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 17

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 18

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬


Slide 19

‫الجسد‬
‫والعاطفة‬
‫واللغة‬

‫عالقة اإلنسان المعاصر بالجسد‬
‫أوال‪ :‬إهمال الجسد‪ ،‬أو تهميشة‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫العقل‬
‫ثانيا‪ :‬احتقار الجسد‪ ،‬أو ازدرائه‪ ،‬لحساب ما يسمى‬
‫الروح‬

‫ثالثا‪ :‬استعمال الجسد‬

‫اإلنسان المعاصر والجسد‬
‫(أ) أداة للذة‬

‫(للشبع‪ ،‬للجنس ‪ ،‬يستعمل من الظاهر)‬

‫(ب) مجال للتسويق (لالستهالك والزينة)‬
‫سعار التنافس (فى الرياضة مثال)‬
‫(جـ) وسيلة لتأكيد ُ‬

‫اعتبار الجسد ”شيئا“ (سلعة) مقتنى‪:‬‬
‫ينبغى االهتمام بزيادة عمره االفتراضى ‪:‬‬
‫‪‬بالعناية بسالمته (الصحة والتأمين)‪،‬‬
‫‪‬بمقاومة التلوث‬

‫بغض النظر عما‪:‬‬
‫• تعنيه هذه السلعة‪،‬‬
‫•أو ما يعتنى بها من أجله‪.‬‬

‫غــُـربة الجسد‬
‫من وجهة نظر العلوم النفسية (بما فى ذلك الطب النفسى)‬

‫)‪(1‬إهمال دراسة الوعى اإلنسانى‬
‫)‪(2‬دراسة الجسد باعتباره أعضاء وعضالت تصدر سلوكا وحركات‬

‫)‪(3‬اختزاله إلى وحداته األولية من كيمياء وخاليا‬
‫ومشتبكات‪،‬‬
‫)‪(4‬فصل الدماغ (المخ) عن الجسد فصال فوقيا‪ ،‬باعتبار أن‬
‫الجسد هو تاب ٌع منفذ لنشاط المخ‪ ،‬وليس فاعال مشاركا فى‬
‫التعبير والوجود‬

‫غربة الجسد‬
‫إهمال تعميق العالقة المركبة‬

‫بين ‪:‬‬

‫الخاليا المبرمجة أنويتها تاريخا وحاضرا‪،‬‬
‫وبين‪:‬‬

‫الجسد >==< فيصبح نشازا منفصال‬

‫غربة الجسد (‪)2‬‬
‫فكرة أن الجسد هو أحد مجاالت‬
‫"تجليات الوعى"‬

‫هى استعمال آخر للجسد‬
‫كوعاء وكأداة لغيره‪.‬‬

‫(‪ )4‬المخ (الدماغ) يتجلى فى الجسد‬
‫مثال‪ :‬تجليات الذاكرة فى الجسد‪.‬الشلى‬
‫القانون المسمى "قانون الكتلة الفاعلة" (سنة ‪)1937‬‬
‫‪ ‬والذاكرة ترفض أن يحدَّد لها مركز خاص‬

‫‪ ‬هناك مراكز (مثل الجهاز الحوفى) أساسية‬
‫‪ ‬الستقبال وتسجيل وتمرير المعلومات‬
‫‪ ‬إلى ما هو ذاكرة‪.‬‬
‫‪‬ال يمكن تحديد منطقة بذاتها‬
‫‪ ‬مختصة بذكريات بذاتها‪،‬‬

‫(‪ )5‬الجسد مشارك فاعل فى التذكر مثال‪:‬‬
‫بعض أمثلة من حاالت لتجليات الذاكرة فى الجسد‬
‫أالم انشقاقية تحولية متكررة‬
‫ذكرى صلب المسيح‬

‫ذكرى الحسين‬

‫الوعى بالجسد ال يكفى‬
‫‪‬هو مجرد تذكرة جزئية بأهمية الجسد‪،‬‬
‫‪‬وهو ليس هدفا فى ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬وال هو وسيلة السترجاع دوره‪،‬‬

‫اإلفراط فى الوعى بالجسد ينتج عنه‬
‫”المراق“ ‪Hpochondriasis‬‬
‫‪‬اإلفراط فى الوعى بالعمليات الفسيولوجية‬
‫قد ينتج عنه ” ‪Psychosmatic Dis‬‬
‫‪(‬قارن‪ :‬اإلفراط فى الوعى بالتفكير ينتج عنه‬
‫”العقلنة“‪Intellectualizsation‬‬

‫الجسد منظومة "وعى متعين"‬
‫فكرة الجسد كأحد مجاالت "تجليات الوعى"‬
‫هى استعمال للجسد كوعاء أو كأداة لغيره‪.‬‬

‫الفرض األصح‪ :‬إن الجسد وعى عيانى‬
‫(وليس وعيا متعينا)‬

‫‪Concret consciousness‬‬
‫‪Not nesessarily concretized C.‬‬

‫(‪ )6‬الذاكرة الجينية‪:‬‬

‫اتصال خاليا المخ بما ينطبع فيها من سلوك‬
‫بالخاليا التناسلية اتصاال يصل إلى درجة‬
‫قصوى تسمح بنقل كل هذه السمات‪.‬‬
‫مسألة انتقال نوع من السلوك المكتسب إلى‬
‫األجيال الالحقة عن طريق تعديل هذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫(‪ )7‬الجسد فى المخ‪:‬‬
‫صورة الجسد ‪ ، body image‬تصور ظاهر أو كامن لما هو جسم‬
‫الفرد‬

‫ومخطط الجسد ‪body schema‬‬
‫"مخطط الجسم" الذى يتكون تلقائيا بعد الوالدة مباشرة‪ ،‬ويمثل تكامل‬
‫لتفاعل بين جميع الشكليات الحسية المستقبلة من العالم الخارجى عن‬
‫طريق الحواس خاصة‪ ،‬خارجية وداخلية‪ ،‬وما يهمنا فيما يتعلق بموضوع‬
‫هذا المقال هو أن هذا المخطط هو تنظيم نيورونى خلوى مشتبكى‪ ،‬وليس‬
‫صورة ذهنية أو متخلية بعيدة عن برمجة نيورونات بذاتها‪.‬‬
‫الفرض المتعلق‪ :‬إن األفكار والمعتقدات والسمات يمكن أن تتحرك‪ ،‬بل‬
‫تتغير من خالل مشاركة الجسد الحيوية‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫•أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى عيانى‬
‫•وهو كيان متكامل مع كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬و‬

‫وله تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫•ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل إلطالق‬
‫قدراته‪.‬‬

‫(‪ )8‬خالصة ونهاية مفتوحة‬
‫أوال‪ :‬إن الجسد هو وعى متعين وهو كيان متكامل مع‬
‫كل أجزائه (بما فى ذلك الدماغ)‪ ،‬وفى نفس الوقت‬
‫فإن له تجلياته التى تبدو وكأنها مستقلة (مثل النفس‬
‫والروح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن الوعى بالجسد ليس هو السبيل إلى استعادة‬
‫دوره‪ ،‬وإن كان الوعى بأهمية دوره هو السبيل‬
‫إلطالق قدراته‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إن فرط التجريد وفرط العقلنة (وهم بعض مظاهر‬
‫ما يسمى بأزمة المثقفين) مسئوالن عن اغتراب‬
‫الجسد‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إن – اختفاء الجسد الفرد – بالموت أساسا‪،‬‬
‫الينهى دور هذا الجسد فى انطباعاته الفيزيقية‪ :‬فى‬
‫أجساد اآلخرين‪ ،‬وأنغام الكون‪ ،‬األمر الذى قد يكون‬
‫مدخال لتفسير كثير من الظواهر الفيزيقية وربما‬
‫الميتافيزيقية "األرواح"‪.‬‬

‫(‪ )9‬خاتمة‪ :‬إن استعادة دور الجسد ال يتم‬
‫ونحن على المكاتب‪:‬‬
‫(‪ )1‬بالتنظير حوله وتجريده باأللفاظ‬
‫(‪ )2‬وال بتدريبات الوعى به‬

‫(‪ )3‬وال بدراسة وحداته دون كلية حضوره‬
‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬

‫وإنما‪ :‬بتغيير أسلوب الحياة‪:‬‬
‫‪ -1‬فى الحركة (ليست مجرد الرياضية)‬
‫‪ -2‬والحس واإلدراك باستعادة مواجهة الطبيعة والتزود من‬
‫معلوماتها مباشرة‬
‫‪ -3‬بالتواصل الحسى والجنسى (ليس عبر اإلنترنت)‬

‫‪ -4‬باإليمان الجسدى الكلى عبر كل شئ ربما مرورا بجسد‬
‫الطبيعة‬
‫‪ -5‬توجها جسديا كليا إلى جسد الكون‪.‬‬