حمل هنا - Al Sayer Group CSR

Download Report

Transcript حمل هنا - Al Sayer Group CSR

‫دولة الكويت‬
‫محافظه حولى‬
‫مسابقة الساير ألفضل اداء بيئى‬
‫‪2011 - 2010‬‬
‫أهمية المساحات الخضراء‬
‫وأثرها في‬
‫تقليل البصمة البيئية‬
‫إعداد الطالبات ‪:‬‬
‫شريفة الرومى‬‫ روان‬‫ عنود مصطفى‬‫ عهد دشتى‬‫‪ -‬حنان‬
‫إشراف المعلمة ‪:‬‬
‫آمنه الكندرى‬
‫قائمــــــــــــــــــــــة المحتويات‬
‫التسلسل‬
‫الموضــــــــــــــــــــــــــــــــوع‬
‫رقم الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫المقدمـــــــــــــــــــه‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫التمهـــــــــــــــــــــيد‬
‫‪3-2‬‬
‫‪3‬‬
‫تعريف نباتات المسطحات الخضراء‪ -‬تعريف علم‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫المسطحات – انواع المسطحات الخضراء‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫فوائد المساحات الخضراء‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫تابع ‪ :‬فوائد المسطحات الخضراء‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫تابع ‪ :‬فوائد المسطحات الخضراء‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫اسس تصميم وتخطيط المساحات الخضراء‬
‫‪9‬‬
‫العوامل المؤثره على تصميم المساحات الخضراء‬
‫‪10‬‬
‫أهم نباتات المسطحات الخضراء الطبيعية‬
‫‪13-12‬‬
‫‪11‬‬
‫خطوات انشاء المسطح األخضر‬
‫‪15-14‬‬
‫‪12‬‬
‫شروط نباتات المسطحات الخضراء‪ -‬العوامل المؤثره على‬
‫‪17-16‬‬
‫‪13‬‬
‫نمو المسطحات الخضراء‬
‫‪14‬‬
‫اآلفات الحشرية و األمراض التى تصيب المسطحات‬
‫‪-19-18‬‬
‫الخضراء‬
‫‪21-20‬‬
‫‪10-9-8‬‬
‫‪11‬‬
‫‪15‬‬
‫البصمه البيئية‬
‫‪22‬‬
‫‪16‬‬
‫أهمية المسطحات الخضراء للتقليل من آثار البصمه البيئية‬
‫‪23‬‬
‫ق ال تعالى ‪:‬‬
‫ض شَقًّا‬
‫صبًّا ( ‪ )25‬ثُمَّ شَقَقْنَا األَ ْر َ‬
‫صبَ ْبنَا ا ْل َماء َ‬
‫أَنَّا َ‬
‫فَأَنب ْتنَا فِ‬
‫يها َحبًّا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫( ‪)27‬‬
‫( ‪)26‬‬
‫ِ‬
‫ضبًا ( ‪َ )28‬و َز ْيتُونًا َونَ ْخال‬
‫ق‬
‫و‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ن‬
‫َوع ًَ َ َ ْ‬
‫( ‪ )29‬وحدائِق غُْلب ا ( ‪ )30‬وفَ ِ‬
‫اك َهةً َوأَبًّا‬
‫َ‬
‫ََ َ َ ً‬
‫( ‪)31‬‬
‫ك ْم‬
‫ك ْم َوِألَ ْن َعامِ ُ‬
‫مَّتَاعًا لَّ ُ‬
‫(‪)32‬‬
‫صدق اهلل العظيم‬
‫سورة عبس‬
‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫ان االنسان يسلك سلوكا سلبيا تجاه الرض فهو يأخذ وال يعطى ويضيف‬
‫ملوثات وال ينقص منها ‪ ,‬يفسد وال يصلح فباتت مشكلة البصمة البيئية واضحة فى‬
‫جميع الدول ومنها الكويت ‪.‬‬
‫أسئلة الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هى البصمة البيئية‬
‫‪ -2‬ما اهمية المسطحات الخضراء فى التقليل من البصمة البيئية‬
‫ان االجابة عن تلك التساؤالت فى هذه الدراسة تفتح لنا مضمارا من‬
‫المعرفة و الحقائق التى تبحث بأهمية تكامل االجتهادات العلمية فى بلورة‬
‫مفهوم البصمة البيئية فى المجال التربوى اضافة الى عناصر الخبرات فى‬
‫الميدان فى مجتمع الدراسة المحدد ‪.‬‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫نسعى لتحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم دراسة لمفهوم أهمية المسطحات الخضراء فى التقليل من البصمة‬
‫البيئية استنادا الى آراء الباحثين و المتخصصين فى هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف الى االتجاهات الحديثة فى ادارة البصمة البيئية تربويا ‪.‬‬
‫‪ -3‬مواكبة التوجهات الحديثة فى االدارة التربوية بتبنى المبادىء و االسباب‬
‫االدارية ودعم التخطيط و العمل الجماعى ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم مقترحات وتوصيات و التوصل الى بعض االجراءات التى تصلح للتطبيق ‪.‬‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر الدراسة انطالقة أولى نحو تحسين جودة االداء فى المدارس و‬
‫اعتبارها وحدة صغرى بالنسبة لدولة الكويت ‪.‬‬
‫‪ -2‬تفيد الدراسة صانعى القرار التخاذ آليات جديدة للتقليل من البصمة‬
‫البيئية‬
‫‪ -3‬تعتبر الدراسة ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات السريعة فى الجوانب‬
‫الثقافية و العلمية و العملية ‪.‬‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫البعد البشرى ‪ :‬حديقة المدرسة‬
‫البعد الزمانى ‪ :‬التطبيق الميدانى لمدة ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬
‫المعوقات التى الزراعة للحد من البصمة البيئية ‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة الموارد المالية المخصصة للزراعة‪.‬‬
‫‪ -2‬التربة غير صالحة للزراعة ( تربة رمليه ملحية )‬
‫‪ -3‬اهمال الحديقة المدرسيه خالل االجازات و العطلة الصيفية‬
‫‪ -4‬قلة الكفاءات المدربة لالشراف على الحديقة ‪.‬‬
‫المقدمــــــــــــة‬
‫لقد شعر اإلنسان منذ بداية وجوده و تجواله في الكرة األرضية‬
‫بحاجته الماسة إلى وجود مهرب له تهدا فيه نفسه و تطمئن أحاسيسه‬
‫متطلعا لعناصر الجمال و ملكاته مما يريحه عن كثرة العناء و مشقة‬
‫العمل ‪.‬‬
‫ويمكن للحديقة أن تضفى عناصر السرور لإلنسان من استزراع‬
‫النبات بما له من بهجة وجمال ‪.‬‬
‫لذا أصبحت الحاجة إلى التوسع في المسطحات الخضراء في المدن‬
‫أكثر منها في الريف ‪ ,‬فالحدائق باشجارها وشجيراتها و أزهارها‬
‫ومسطحاتها الخضراء تعكس الصوره العامه وشخصية المناطق المنزرعه‬
‫بها تلك الحدائق ‪.‬‬
‫فالخضرة تؤدى إلى حماية البيئة من التلوث مما يؤثر على‬
‫الناحية الصحية للبشر وكذلك توفير الظل الوارف ورفع رطوبة الجو‬
‫وتنقيته وتقليل عوامل و تأثيرات الضوء وتلطيف الحرارة وإضفاء‬
‫الراحة النفسية على إحساسات البشر ‪ ,‬بجانب قيامها بوظائف تخطيطية‬
‫حيث تعمل على تحديد المدن و المناطق السكنية ‪ ,‬و الفص بين‬
‫المرافق المختلفة بجانب تجميل و تنسيق الميادين ‪.‬‬
‫تعد الحدائق النباتية بمثابة رباط قوى بين اإلنسان و بين‬
‫مفردات البيئة وعواملها المحيطة به في المجال البيئي و المحلى و‬
‫العالمي ‪.‬‬
‫‪-1-‬‬
‫التمهيـــــــــــــد‬
‫*لعل من أهم المشكالت التي تواجه العالم فى اآلونة األخيرة هي محاولة ضبط‬
‫استقرار البيئة وتحسينها وذلك منذ ان رصد العلماء االرتفاع الملحوظ في درجات‬
‫الحرارة على سطح الكرة األرضية وتأكد لديهم تأثير األنشطة البشرية المختلفة‬
‫فى تلك الزيادة ‪ .‬وهذه الظاهرة قد أثرت بشكل كبير على مواقف الساسة وصانعي‬
‫القرار في الكثير من دول العالم‪ ,‬ونتج عنها اهتمام كبير وملحوظ على أعلي‬
‫المستويات بقطاع الغابات و التجمعات الشجرية و البيئية ‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك فمن النادر حسب تقارير الهيئات الدولية أن يقدر الدور‬
‫البيئي للغابات بقيمته الكاملة ‪ ,‬ولكن من المؤكد ان الموارد الطبيعية‬
‫المتجدده من الغابات واألراضي المغطاة باألشجار أصبحت محورا لكثير من‬
‫اهتمامات العالم ‪.‬‬
‫فالدور البيئي لمجاميع األشجار التي تعمل كمستنقع كربوني يأخذ وينقى‬
‫الجو من غاز ثاني أكسيد الكربون ويمد الجو بغاز األكسجين كرئة طبيعية لحياة‬
‫اإلنسان على كوكب األرض ‪ ,‬وقد أصبح محور اهتمام العالم وقف عمليات ازالة‬
‫األشجار و الرعى الجائر بالسيطرة الدولية للحفاظ على تلك المواردالحيوية ‪.‬‬
‫ومن هنا كان االهتمام بدور الغابات و التشجير لحماية البيئة ومقاومة التصحر‬
‫فى دول العالم وعلى رأسها دولة الكويت والتي لها تجارب رائده فى حماية‬
‫التربة و المياه وصيانة التنوع البيولوجي وزيادة اإلنتاجية وقابليتها‬
‫لالستدامة وامتصاص الكربون و التقليل من ارتفاع درجة حرارة األرض وتوفير الظل‬
‫و أسباب الراحة و النواحي الترويحية وحماية المناطق الساحلية ومصايد األسماك‬
‫ومكافحة التصحر خاصة مع تفاقم المشكلة التي تواجه العالم اآلن وهى توفير‬
‫الغذاء و السيطرة على االنفجار السكاني على سطح األرض ‪.‬‬
‫لقد أصبح ضروريا أالن أيضا عمل بروتوكول دولي للقيم باألرض يتضمن وضع نمط‬
‫للقيم السلوكية يراعى حرمة األراضي من حيث تلوثها بالكيماويات وتصحرها او‬
‫إزالة غاباتها أو تدمير تربتها بالتجريف مع االهتمام باالتزان البيولوجي الذي‬
‫أوجده هللا عز وجل حيث قال فى كتابه العزيز‬
‫من كل شىء موزون {‬
‫}واألرض قدرناها و ألقينا فيها رواسى و أنبتنا فيها‬
‫سورة الحجر ‪19‬وقد تعرضت الكثير من دول العالم خالل السنوات‬
‫الماضية إلى تقلبات مناخية تميز أغلبها بطابع الشدة من موجات الجفاف و التي‬
‫*‪-‬‬
‫الموارد الطبيعية المتجدده فى المناطق الجافه وشبه الجافه‪ ,‬أ‪.‬د عطا هللا أحمد ابو الحسن ‪ .‬منشأة المعارف ‪2005.‬‬
‫‪-2-‬‬
‫والتي تعانى من ظروف مناخية قاسية نظرا لطبيعتها الصحراوية ‪ .‬كما‬
‫ان نصف بلدان العالم تقع بأكملها أو أجزاء منها فى المناطق الجافة‬
‫و الشبه الجافة حيث تبلغ حوالي ثلث مجموع مساحة األراضي فى العالم ‪.‬‬
‫إن المناطق الجافة و الشبه جافة من العالم قد تعرضت فى العصر الحديث‬
‫إلى تدهور للموارد الطبيعة وتدمير للكساء الخضري وخاصة عمليات الرعي الجائر‬
‫و القطع الجائر ألشجار و شجيرات الغابات و التي كانت تحمى تلك المناطق من‬
‫العواصف الرملية و الظروف المناخية المصاحبة لها وخاصة تحمى المناطق‬
‫المعرضة لالنجراف و التعرية بفعل السيول مع الكوارث الطبيعية كسنوات الجفاف‬
‫المتالحقة ‪.‬‬
‫*و الطبيعة هى كل ما خلق هللا وهى بيئة البشر المحيطة بهم وهناك توازن‬
‫بيئي متكامل بين الكائنات الحية فى هذا الكون ‪ . ..‬وان الوسيلة الوحيدة و‬
‫الفعالة إلعادة التوازن الطبيعي و البيئي بين الموارد الطبيعية هي ‪ :‬الغطاء‬
‫النباتي او الكساء الخضري من الغابات و المراعى و الماء و التربة و خالفه من‬
‫الكائنات الحية األخرى من الطيور و الحيوانات و الحياة الفطرية ‪ ,‬يكون ذلك‬
‫عن طريق حماية البيئية بأشجار الغابات وعمليات التشجير و المحافظة على‬
‫الغطاء النباتى الطبيعى بشقيه الرعوى و الحراجى الذى يعتبر من أهم الموارد‬
‫الطبيعية و المتجدده ‪ .‬و الواقع ان عمليات التشجير المتبعة حاليا في‬
‫المناطق الجافة و الشبه الجافة تمثل أكبر التحديات لعلم اإلنسان في العصر‬
‫الحديث بسبب تفاقم مشكلة نقص الغذاء و الماء وزيادة عدد السكان فى العالم و‬
‫التي تواجه تحديا جديدا أيضا وهو أن خالل النصف األخير من هذا القرن قد تعرضت‬
‫المراعى و الغابات إلى استغالل مكثف يرجع إلى تنوع نشاطات السكان و‬
‫المواطنين و األفراد وزيادة قدراتهم التقنية العالية التي واكبت القفزة‬
‫الحضارية وأيضا بسبب زيادة عدد السكان وحيوانات الرعي مما أدى إلى تدمير‬
‫الغطاء النباتي الطبيعي سواء فى عمليات الرعي الجائر و المبكر أو فى اقتالع‬
‫األشجار و الشجيرات الرعوية بغرض استخدامها كوقود أو بهدف تملك األرض باإلضافة‬
‫إلى الحرائق بأنواعها ‪.‬‬
‫*‪-‬‬
‫علم البيئة ‪.‬د‪ :‬حسين السعدى ‪ ,‬عمان‪-‬األردن ‪2008 ,‬‬
‫‪-3-‬‬
‫تعريف نباتات المسطحات الخضراء‬
‫هي عبارة عن نباتات عشبية صغيره وقصيرة تنمو بجانب بعضها وبكثافة‬
‫كبيره لتغطى كل األرض التى تنمو عليها بسمك قد يصل إلى حوالي ‪ 10‬سم مشكلة‬
‫بساطا اخضرا جميال ‪.‬‬
‫تعريف علم المسطحات الخضراء‬
‫* يتضمن علم المسطحات مجموعة األعمال التقنية التي بموجبها تخضع‬
‫المسطحات الخضراء علميا للعطاء و االستخدام بأقل التكاليف دون الضرر بالغير‬
‫‪ ,‬وعلم المسطحات الخضراء له عالقه مباشره بدراسة نباتات المسطحات و البيئة‬
‫او الوسط الذى تنمو فيه وكذلك زراعتها ورعايتها وصيانتها واالستفادة منها‬
‫على اسس علمية صحيحة و سلمية ‪.‬‬
‫أنواع المسطحات الخضراء‬
‫‪ -1‬مسطحات خضراء طبيعية‬
‫توجد فى بعض مناطق العالم وتساعد على وجودها وبقائها على حالة جميلة‬
‫عوامل كثيرة كالجو و المناخ و األمطار واتساع الرقعة األرضية و صالحيتها لنمو‬
‫النباتات وتعد أحد العناصر الطبيعية التي تعمل على تشجيع السياحة لجمال‬
‫منظرها ‪،‬‬
‫‪ -2‬مسطحات خضراء صناعية‬
‫وهى ما يقوم اإلنسان بإنشائها وتختلف مساحتها وتصميمها باختالف الغرض الذي‬
‫أنشئت من أجله وهى فضال عن كونها تجمل المكان وتشرح الصدر وتريح النفس من‬
‫عناء العمل فهي احد العوامل التي تعمل على تلطيف المناخ‬
‫*‪-‬‬
‫المسطحات الخضراء ‪ ,‬أ‪0‬معين فهد الزغت ‪ .‬جامعة الملك سعود ‪1990.‬‬
‫‪-4-‬‬
‫‪.‬‬
‫فوائد المساحات الخضراء‬
‫*‬
‫أ ‪ -‬القيم السلوكية والجمالية للمساحات الخضراء‪:‬‬
‫للشجرة تقدير خاص من الناحية الجمالية منذ القدم‪ ،‬و كانت من الدواعي‬
‫األساسية لزراعة األشجار بالبلدان والمدن‪ ،‬وهذه القيمة زاد تقديرها واتضحت‬
‫فائدتها في أعمال العمارة المنظرية وتنسيق المواقع فاستعملت األشجار لجمالها‬
‫ولفوائد األخرى ‪.‬‬
‫ومن أهم الوظائف الجمالية لألشجار عامل الوحدة‪ ،‬أنها يمكن أن تربط وتوحد بين‬
‫العناصر المختلفة المكونة للمنظر في التخطيط ‪ ،‬فاألشجار في الحدائق الخاصة‬
‫والعامة و الشوارع والميادين يمكن أن تتعاون مكونة شبكة خضراء تعمل على ربط‬
‫العناصر و امتصاص المعالم المتشعبة بالمدينة ‪،‬‬
‫ب ‪ -‬الوظائف المعمارية لألشجار للمساحات الخضراء‪:‬‬
‫‪ -1‬يمكن استعمال األشجار كعناصر معمارية في تصميم وتنسيق المواقع وتنظيم‬
‫المساحات الخارجية‬
‫‪-2‬‬
‫تنظيم المساحات المحصورة داخل سياج‪،‬وذلك باستعمال األشجار لتوفير‬
‫مساحات خارجية تناسب االستعماالت المطلوبة ‪،‬أو تقسيم المساحات الكبيرة إلى‬
‫مساحات أصغر يمكن إدراكها و استغاللها حسب الحاجة و طبيعة الموقع ‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫لتدعيم التصميم يجب على المصمم قبل اختيار األشجار المناسبة لتزرع‬
‫بالموقع ‪،‬أن يكون متفهما لوظيفة الموقع و طبيعته المعمارية التي يمكن‬
‫تدعيمها باالستعمال المناسب لألشجار ‪.‬‬
‫‪ -4‬يستعمل التشجير إلظهار الحدود وتحديد مساحات األرض وخاصة على حدود األراضي‬
‫الزراعية أو الحدائق وفي المواقع التي يراد أن تكون فيها المناظر مفتوحة‬
‫بدون تحديد بمباني األسوار العالية التي قد تضايق التكوين المنظري أو‬
‫تكسبه شيئا من الجفاف ‪.‬‬
‫‪ -5‬تستعمل األشجار لعمل ستائر نباتية لحجز بعض المناظر غير المرغوب فيها ‪،‬‬
‫وفي حالة المنشآت الكبيرة العالية التي يراد إخفاؤها بالستائر النباتية‬
‫من األشجار المناسبة ‪.‬‬
‫‪-6‬‬
‫يمكن كذلك استعمال األسوار النباتية للحماية ضد األتربة و الضوضاء‬
‫باألماكن المزدحمة في المدن ‪،‬كما تعمل منها أحزمة خضراء حول المدن المعرضة‬
‫للعواصف الرملية التي تهب على المناطق الصحراوية فيتعرض ألضرارها اإلنسان‬
‫والحيوان والنبات وكذلك المنشآت من األبنية ‪ ،‬وخاصة المرتفعة ‪.‬‬
‫*‪-‬‬
‫المسطحات الخضراء ‪ ,‬أ‪0‬معين فهد الزغت ‪ .‬جامعة الملك سعود ‪1990.‬‬
‫‪-5-‬‬
‫ج – *الفوائد البيئية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعمل المسطحات الخضراء على تلطيف المناخ المحلي بزراعتها‬
‫على مساحات كبيره وذلك عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقليل الوهج الناتج من أشعة الشمس بامتصاصها لالشعاعات الشمسية‬
‫ب‪ -‬خفض درجات الحرارة‬
‫ج‪ -‬رفع الرطوبه النسبية فى الجو وذلك بعمليات البخر و النتح التى‬
‫تقوم بها النباتات‬
‫‪ -2‬زيادة نسبة غاز األكسجين (‬
‫‪ ) O2‬وتقليل نسبة غاز ثانى اكسيد الكربون‬
‫فى الجو المحيط بها نتيجة لعملية التمثيل الضوئى‬
‫‪ -3‬تنقية الجو من التلوث‬
‫‪ -4‬منع األتربة و الغبار فى األماكن التى يزرع فيها‬
‫‪ -5‬منع تعرية التربة وانجرافها ‪ ,‬وتثبيتها وتحسين الصفات الفيزيائية‬
‫و الكيميائية لها عن طريق زيادة التهوية واضافة المواد العضوية ‪.‬‬
‫‪ -6‬المحافظه على الرطوبة األرضية ويقوم الغطاء النباتى بتقليل البخر‬
‫وزيادة ارتشاح الماء الى اعماق التربة ‪.‬‬
‫‪ -7‬عند زراعة المطارات فان المسطحات الخضراء تعمل على عدم تناثر األتربة‬
‫وذلك يؤدى الى المحافظه على محركات الطائرات وتأمين عنصر السالمة ‪ .‬كما‬
‫انها فى المطارات الصغيرة تستعمل كمدارج للطائرات ‪.‬‬
‫‪ -8‬عند زراعة المسطحات الخضراء على جانبى الطرق السريعة فانها تؤدى الى‬
‫تثبيت الطريق و الرمال المجاورة وبالتالي تزيد من األمان للسيارات ‪.‬‬
‫د – الفوائد االجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تستخدم المسطحات الخضراء كأماكن للجلوس وفى مالعب األطفال وفى الحدائق‬
‫المنزلية و العامة مما يؤدى الى ترابط افراد العائلة و المجتمع حيث‬
‫تشجع المسطحات الخضراء على الجلوس فى مجموعات ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنشأ المسطحات الخضراء فى العديد من المالعب الرياضية مثل مالعب كرة‬
‫القدم وغيرها لتكون بمثابة الوسادة التى تحمى الالعبين وتقلل من اصابتهم‬
‫‪ -3‬للمسطحات الخضراء أهمية اقتصادية اذ ان وجودها يعمل على زيادة قيمة‬
‫الممتلكات الخاصة و األماكن التجارية األخرى ‪.‬‬
‫*‪-‬‬
‫علم البيئة النباتية ‪ .‬د ‪ :‬أحمد محمد مجاهد ‪ .‬جامعة الملك سعود ‪1987 ,‬‬
‫‪-6-‬‬
‫‪ -4‬انشاء المسطحات الخضراء حول المستشفيات و المراكز الصحية و‬
‫المنشآت التعليمية المختلفة يؤدى الى تلطيف و تنقية الجو باالضافه‬
‫الى جمال منظرها الذى يبعث فى النفس الراحة و الهدوء ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعمل الخضرة الدائمة على ادخال السرور و البهجة و االرتياح النفسى‬
‫ومتعة النظر اليها ‪ ,‬دون ملل أو تعب ‪ ,‬كما ان وجود المسطحات الخضراء فى‬
‫االماكن العامة يساعد على تنمية الذوق الفنى لدى الكاتب او الموسيقى او‬
‫الرسام ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الفوائد الجمالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر المسطحات الخضراء أهم العناصر الرئيسية فى الحدائق وهى الواجهة‬
‫الجمالية و الجذابة للحديقة وفى معظم الحدائق خاصة ذات النظام الطبيعى‬
‫تشغل المسطحات الخضراء مساحة ال تقل عن ‪ % 60‬وفى المالعب لالطفال قد تصل‬
‫الى نسبة ‪ % 95‬وفى المالعب الرياضية مثل كرة القدم تصل النسبة الى ‪% 100‬‬
‫‪ -2‬وجود المسطحات الخضراء حول المدن وفى حدائقها وشوارعها وميادينها‬
‫العامة يعمل على اضفاء الناحية الجمالية عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعمل المسطحات الخضراء على ايجاد عنصر التدرج بين األشجار و الشجيرات و‬
‫النباتات العشبية المزهرة ‪,‬‬
‫و‪ -‬الوظائف الهندسية لألشجار و المساحات الخضراء ‪:‬‬
‫مثل‪ :‬مقاومة عوامل التعرية ‪،‬مقاومة التلوث الجوي وتخفيف الضوضاء‬
‫وحدة الوهج عن األعين من الضوء الشديد وخاصة في فصل الصيف ‪ ،‬وفي الشوارع‬
‫يمكن مقاومة التلوث الجوي بواسطة غرس األشجار ‪.‬‬
‫ى ‪ -‬الوظائف المناخية لألشجار و المساحات الخضراء‪:‬‬
‫*‬
‫إن مجموعات األشجار لها تأثير ملحوظ على المناخ المحلي للمناطق ‪،‬وخاصة على‬
‫النطاق المحلي في النطاق المديني أو الريفي وهي كما يلي‪:‬‬
‫الحماية من األمطار و الرياح ولفحات الشمس القوية ‪.‬‬
‫تنقية وترشيح الجو من األتربة العالقة بالهواء وغيرها من ملوثات الجو ‪.‬‬
‫تلطيف الجو وتنظيم حرارته وزيادة رطوبته باألماكن الجافة ‪.‬‬
‫تمتص ثاني أكسيد الكربون و تعطي األكسجين ‪.‬‬
‫تسبب النسمات العليلة قي أيام الصيف ‪.‬‬
‫*‪http://forum.zira3a.net/index.php‬‬‫‪-7-‬‬
‫من موقع ‪* -‬‬
‫أسس تصميم وتخطيط المساحات الخضراء‬
‫*هو عبارة عن تنظيم األجزاء البسيطة في صورة مركبة وبطريقة فنية‬
‫للوصول إلى تنظيم وبالتالي تنسيق جيد ‪ .‬وهناك عدد من األسس التي ينبغي لمصمم‬
‫الحدائق اإللمام بها ومعرفتها قبل الشروع في تنفيذ التصميم المقترح لها‬
‫ولتحقيق التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة األسس اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬محاور الحديقة ‪:‬‬
‫لكل حديقة محاورها ‪ ،‬وهي خطوط وهمية فمنها المحور الرئيسي الطولي و‬
‫محور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي‪ .‬ولكل محور بداية ونهاية كأن‬
‫يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ‪ ،‬وهذا يزيد من جمال‬
‫الحديقة‬
‫‪ -2‬المقياس ‪:‬‬
‫يستخدم كأي عمل هندسي لتحديد أبعاد كل عنصر من عناصر الحديقة في‬
‫المساحات الكبيرة وتحدد به أبعاد الطرق وأماكن الجلوس واألحواض المائية‬
‫وأحواض األزهار والمساحات بين النباتات ‪.‬‬
‫‪-3‬الوحدة والترابط ‪:‬‬
‫ً ومن‬
‫وهي الرابطة أو القالب أو اإلطار الذي يربط وحدات الحديقة معا‬
‫الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة أية‬
‫حدود‬
‫‪ -4‬التناسب والتوازن ‪:‬‬
‫يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذلك مكوناتها ‪ ،‬فال تستعمل‬
‫ً في مكان يحتاج لنباتات عالية‪،‬بل يجب أن تتوازن جميع‬
‫نباتات قصيرة جدا‬
‫أجزاء الحديقة حول المحاور ‪ ،‬والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير‬
‫متماثل في الحدائق الطبيعية ‪،‬‬
‫‪ -5‬السيادة ‪:‬‬
‫يراعى في تصميم الحدائق سيادة وجه معين على باقي أجزائها مثل‪ :‬سيادة‬
‫عنصر في الحديقة له قوة جذب االنتباه مثل‪ :‬النافورة أو المجسم البنائي أو أي‬
‫شكل هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقي أجزاء الحديقة‪.‬‬
‫*‬
‫‪ -‬المسطحات الخضراء ‪ .‬م ‪ :‬جمال أحمد ‪ .‬الطبعة األولى ‪ .‬الهيئه العامه لشئون الزراعة و الثروه السمكيه‬
‫‪-8-‬‬
‫‪* -6‬البساطة ‪:‬‬
‫تستخدم البساطة في االتجاه الحديث لتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى‬
‫البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد في األسوار‬
‫وشبكة الطرق والمسطحات ‪ ،‬و اختيار أقل عدد من األنواع واألصناف بمقدار كاف ‪،‬‬
‫و االبتعاد عن ازدحام الحديقة باألشجار والشجيرات أو المباني والمنشآت‬
‫العديدة وهذه تسهل عمليات الخدمة والصيانة‪.‬‬
‫‪ -7‬الطابع والمظهر الخارجي‪:‬‬
‫وهي الصفة المميزة للشكل العام الذي تكون عليه الحديقة ‪ ،‬ولكل حديقة‬
‫مظهرها الخارجي الذي تدل عليه منشآت ومكونات الحديقة وتصميمها الذي يبرز‬
‫شخصيتها المستقلة‪ .‬وإلبراز طابع معين في التصميم ال بد من إدخال عنصر أو أكثر‬
‫من العناصر المميزة لهذا الطابع‪.‬‬
‫‪ -8‬التتابع واالتساع ‪:‬‬
‫ً في اتجاه‬
‫يقصد بالتتابع ترتيب عناصر التصميم بحيث ينظر إليها تدريجيا‬
‫معين مثل ‪ :‬تدرج النباتات من المسطح األخضر إلى سياج من األشجار المرتفعة‬
‫محيطة بالحديقة في الجهة الخلفية وتزيد أهمية االتساع في التنسيق الحديث‬
‫ً لتحقيق ذلك يراعى ما يأتي‪:‬‬
‫للحدائق حيث تقل مساحاتها ‪ .‬وعموما‬
‫ االهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات عليها أو‬‫كسر المسطح األخضر‪.‬‬
‫ عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام ( يزرع كل منها بنوع معين ) بل تنسق كوحدة‬‫واحدة‪.‬‬
‫ االستفادة من المناظر المجاورة إن وجدت خاصة إن كانت جميلة مثل ‪:‬‬‫‪ - #‬مجموعة أشجار أو منشآت معمارية (المجاورة السكنية) ‪.‬‬
‫‪ - #‬في حالة صغر مساحة الحدائق ال تصمم الطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة حتى‬
‫تعطي التأثير باتساع الحديقة ‪.‬‬
‫‪ - #‬زراعة األزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى‬
‫عامل األلوان‪.‬‬
‫*‬
‫‪ -‬المسطحات الخضراء ‪ .‬م ‪ :‬جمال أحمد ‪ .‬الطبعة األولى ‪ .‬الهيئه العامه لشئون الزراعة و الثروه السمكيه‬
‫‪-9-‬‬
‫‪ -9‬تحديد الحديقة وعزل وتقسيم مساحاتها‪:‬‬‫من المهم في التخطيط تحديد الحديقة ‪ ،‬وذلك بعمل منظر خلفي لها‬
‫يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره على محتوياتها فقط ‪،‬‬
‫فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات األسيجة أو من صور من خشب أو حديد أو‬
‫حجارة أو طوب أو خرسانة ‪ .‬كما يتطلب التصميم في بعض الحاالت عزل عناصر‬
‫التصميم عن بعضها ليبدو كل منها وحدة قائمة بذاتها تجذب النظر لميزة فيها‪.‬‬
‫‪ -10‬شكل األرضية ومباني الحديقة ‪:‬‬
‫يكون شكل سطح األرضية أساس لتصميم الحديقة من حيث المنحدرات أو المرتفعات‬
‫ً ضمن تنسيق الحديقة‪ .‬كما أن المبنى الرئيسي في الحديقة‬
‫الموجودة ويدخل طبعا‬
‫هو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية‬
‫والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبني ويجب مراعاة عدة‬
‫عوامل أهمها ‪:‬‬
‫‪-#‬‬
‫أال تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطراز الحديث ألنها بذلك‬
‫ً كما في الطراز الهندسي ‪.‬‬
‫ً سائدا‬
‫ً مكمالً وليس عنصرا‬
‫ستكون عنصرا‬
‫‪ -#‬أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة األساس ( تجميل المبنى بالنباتات حوله‬
‫وبين أجزاءه ) حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في‬
‫االرتفاعات وفي األلوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى ‪.‬‬
‫‪-11‬‬
‫اإلضاءة والظل ‪:‬‬
‫ً في تنسيق الحدائق إذ يتأثر لون العنصر‬
‫يشكل الضوء والظل عنصرا مهما‬
‫وشكله وقوامه بموقعة من حيث الظل أو شدة الضوء وقد ترجع أهميته في تنسيق‬
‫الحديقة إلى شكله وتوزيع الضوء والظل فيه‪.‬‬
‫ويتم توزيع زراعة النباتات المختلفة واختيارها من حيث كثافتها ومدى حاجتها‬
‫من الضوء والظل في الحديقة وتراعى مواقع العناصر المستخدمة في التنسيق حسب‬
‫احتياجها للضوء أو الظل‪.‬‬
‫‪- 10 -‬‬
‫العوامل المؤثرة على تصميم المساحات الخضراء‬
‫*‬
‫الغرض من إنشاء المساحات الخضراء السكنية‪:‬‬
‫يعتبر الغرض من إنشاء المساحات الخضراء عامل مهم في تحديد التصميم المناسب‬
‫فيها حيث يختلف تصميم الحدائق العامة عن المنزلية أو حدائق األطفال أو حدائق‬
‫المدارس أو المستشفيات إذ أن لكل من هذه الحدائق مواصفات خاصة بها تالؤم‬
‫الغرض من إنشائها واستخدامها‪.‬‬
‫‪-1‬‬
‫العوامل المناخية ‪:‬‬
‫تعتبر العوامل المناخية من أهم العوامل التي لها تأثير كبير على تصميم‬
‫الحديقة وذلك ألن الحدائق معرضة بشكل مباشر لتأثيرات العوامل المناخية‬
‫المختلفة ‪ ،‬والتي تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-2‬‬
‫درجات الحرارة ‪:‬‬
‫تعتبر الحرارة من العوامل المؤثرة على عناصر ومحتويات الحديقة وبالتالي على‬
‫تصميم الحديقة فهي تؤثر على اختيار أنواع النباتات ومواد وعناصر الحديقة‬
‫األخرى وكذلك كمية مياه الري الالزمة للنباتات ونظام الري ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشعاع الشمسي ‪:‬‬
‫فمثال‪ :‬موقع المناطق الصحراوية من خط االستواء حيث تكون كمية اإلشعاع الشمسي‬
‫الساقط عليها تكون عالية حيث يصل إلى معدل ‪7‬إلى‪10‬ساعة ‪ /‬يوم في فصل الصيف‬
‫ويكون تأثير اإلشعاع الشمسي على تصميم الحدائق فيما يلي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬اختيار المواقع المناسبة لألشجار وكثافتها و ارتفاعاتها ونوعية‬
‫النباتات التي تتحمل حرارة اإلشعاع الشمسي ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ألوان عناصر الحديقة من حيث عالقتها بدرجة امتصاصها وانعكاس اإلشعاع‬
‫الشمسي الساقط ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬االتجاه المالئم لعناصر الحديقة كالمباني والمظالت وممرات المشاة‬
‫وعالقتها بحركة الشمس ‪.‬‬
‫د‪ -‬تحديد النسب المالئمة لعناصر الحديقة المختلفة من مواد صلبة وطرية‬
‫وعالقة ذلك بنسب انعكاس أشعة الشمس على أسطحها المختلفة‬
‫‪ -4‬الرياح‪:‬‬
‫يؤثر عامل الرياح على تصميم الحديقة من حيث اختيار مواقع األشجار‬
‫والشجيرات لالستفادة منها في صد الرياح المحملة باألتربة واستقبال الرياح‬
‫*‪-‬‬
‫علم البيئة النباتية ‪ .‬د‪ :‬أحمد محمد مجاهد ‪ ,‬جامعة الملك سعود ‪1987 .‬‬
‫‪- 11 -‬‬
‫المرغوبة وكذلك مواقع المسطحات المائية وأحواض الزهور لالستفادة‬
‫منها في تلطيف مناخ الحديقة ونشر الرائحة الزكية للنباتات العطرية ‪.‬‬
‫‪- 5‬‬
‫الرطوبة النسبية ومعدل سقوط األمطار ‪:‬‬
‫إن نسبة الرطوبة ومعدل سقوط األمطار يؤثر على تصميم الحدائق من حيث‪:‬‬
‫اختيار أنواع النباتات ( أشجار – شجيرات – مسطحات خضراء )‬
‫اختيار النظام المالئم لري النباتات ‪.‬‬
‫اختيار نظام تصريف مياه األمطار ‪.‬‬
‫اختيار تنسيق النباتات‬
‫أهم نباتات المسطحات الخضراء الطبيعية‬
‫*المسطحات الخضراء عديدة ومتنوعة وتختلف بإشكالها حسب البيئة األساسية‬
‫التي نشأت بها من حيث اللمس وسماكة األوراق ودرجة تحمله للبرودة أو الحرارة‬
‫وكذلك درجة تحمله للدهس أو القص ‪.‬‬
‫ونذكر ثالثة أنواع مختلفة من هذه المسطحات الطبيعية والتي أثبتت بالتجربة‬
‫نجاح زراعتها وتحملها للظروف الجوية المختلفة وكذلك ارتفاع نسبة الملوحة في‬
‫مياه الري وهى ‪:‬‬
‫‪ -1‬نجيل برمودا ( الثيل األمريكى )‬
‫من أكثر المسطحات انتشارا في الحدائق العامة و الخاصة و المالعب الرياضية‬
‫وذلك لطبيعة نموه الزاحفة وتكوين طبقة كثيفة من السوق ألمداده تكون أشبه‬
‫بالوسادة ومن مميزاته ‪ :‬قوة نموه وسرعه انتشاره ويجود فى كل انواع التربه‬
‫مادامت غنيه بالمواد الغذائيه وجيدة الصرف ويتحمل درجات الحراره المرتفعة ‪,‬‬
‫له القدره على تحمل نسبة الملوحة فى المياه الصليبيه ويتحمل درجات القص‬
‫المنخفضة مكونا مسطحا نباتيا متماسكا وشديد الكثافة ‪.‬‬
‫ومن عيوبه ‪ :‬ال ينمو فى األماكن المظلله او رديئة الصرف وعدم تحمله للصقيع‬
‫‪ -2‬حشيشة الراى ( الجازون )‬
‫وهو نبات حولي شتوي يتكاثر بالبذور ويتحمل الظل ويحتاج إلى تربه جيدة‬
‫الصرف وكثيرة الري ويستخدم في زراعة األماكن المظللة و التي ال يصلح بها‬
‫زراعة البرمودا ‪ ,‬وهو ذات أوراق رفيعة طويلة زاهية ناعمة الملمس ‪ ,‬ولكنه ال‬
‫يتحمل القص الجائر و الدهس ‪.‬‬
‫* ‪ -‬من موقع الهيئه العامه لشئون الزراعه و الثروه السمكيه لدولة الكويت‬
‫‪- 12 -‬‬
‫‪ -3‬الليبيا‬
‫وهو نبات معمر زاحف يتكاثر بالعقلة أوراقه مستديرة ينمو مكونا سطحا متماسك‬
‫ويمكن زراعته في جميع أنواع األراضي ويتحمل الملوحة وقلة الغذاء كما‬
‫انه ال يحتاج إلى كميه كبيره من الري ‪ ,‬باالضافة الى اعطاءه كميه‬
‫كبيره من األزهار ذات األلوان البنفسجية و البيضاء في فترة الربيع‬
‫ولكن ال يتحمل القص الجائر و الدهس باستمرار كما انه غير مقاوم للبرودة‬
‫العالية و األمراض الفطرية ‪.‬‬
‫‪ -4‬األشجار وتشمل اشجار الزينه و النخيل و أشباه النخيل‬
‫‪ -5‬الشجيرات‬
‫‪ -6‬األسيجه‬
‫‪ -7‬النباتات المزهره العشبيه و تقسم الى زهور حوليه ومنها الشتويه و‬
‫الصيفيه و الزهور ذات الحولين و الزهور المعمره و األبصال و األعشاب العطرية‬
‫‪ -8‬النباتات الشوكيه و العصاريه‬
‫‪ -9‬مغطيات التربه وهى نباتات تتحمل السير عليها و القص‬
‫‪- 13 -‬‬
‫خطوات إنشاء المسطح األخضر‬
‫*إلنشاء المسطح األخضر يجب تحديد مساحة متناسقة األطوال و األبعاد‬
‫لعمل شكل هندسي على إن تحدد هذه المساحة بالطابوق أو األسوار الخشبية‬
‫المزخرفة ثم تحاط بعد ذلك باألشجار و الشجيرات و أحواض الزهور ‪.‬‬
‫ويمكن زراعة المسطح وفق طبيعة األرض وتحديده بإحدى أنواع مغطيات التربة‬
‫السريعة النمو مثل الالنتيرا أو الجازانيا بحيث تعطيه الشكل الطبيعي وحديثا‬
‫يتم زراعة المسطح على شكل تالل وهضبات وتطعم بالشجيرات التي تأخذ أشكال‬
‫هندسيه منتظمة ‪.‬‬
‫خطوات إنشاء المسطح األخضر ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد التربة للزراعة‬
‫تحرث التربة على عمق ‪ 30 – 20‬سم حرثا جيدا وان كان يفضل استبدال التربه‬
‫باخرى جديده على هذا العمق مع اضافة األسمده العضوية الجيدة التخمر ‪ ,‬بواقع‬
‫½ ‪ 1‬م‪ 2‬لكل ‪ 100‬م‪ 2‬من التربه ‪.‬‬
‫‪ -2‬تسوية التربة ‪:‬‬
‫تتم تسوية الخليط السابق باستخدام المشط الزراعي أو الزحافة الخشبية‬
‫ويفضل يكون درجة ميل التربة بواقع ‪ 2‬سم لكل ‪5‬م طولي لتفادى تراكم مياه‬
‫الري وعفن التربة وتسهيال لعملية الصرف ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد شبكة الري‬
‫يفضل تحديد نقاط الري واختيار إحدى الوسائل المتاحة لري المسطح ويفضل‬
‫عمل شبكة ري رذاذي حيث انه نجح في خفض استهالك الماء ‪.‬‬
‫‪ -4‬دحل التربة‬
‫هي عمليات ضغط وكبس لحبيبات التربة وتقليص المنخفضات و المرتفعات‬
‫‪ -5‬زراعة المسطح‬
‫أوال ‪ :‬الزراعة بالبذرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬وفيها يتم خلط البذور بالتراب الناعم الجاف ثم تنثر على التربة في‬
‫اتجاهين متعامدين ‪ ,‬مع مراعاة ان عملية النثر تكون فى اوقات عدم هبوب‬
‫الرياح ‪.‬‬
‫‪ -2‬تغطى البذور بالتربة باستخدام المشط الزراعي‬
‫‪.‬‬
‫*‬
‫‪ -‬المسطحات الخضراء ‪ .‬م ‪ :‬جمال أحمد ‪ .‬الطبعة األولى ‪ .‬الهيئه العامه لشئون الزراعة و الثروه السمكيه‬
‫‪- 14 -‬‬
‫‪ -3‬تروى التربة بالشكل الرذاذى حتى تتشبع بالمياه ومن مميزات هذه‬
‫الطريقة أنها تساعد على ثبات البذرة في التربة ويستمر‬
‫الري بهذه الطريقة وخاصة في األيام األولى لنمو البادرات حتى‬
‫تنشط وتتمكن جذورها من الثبات بالتربة‬
‫ثانيا ‪ :‬الزراعة بالعقل الخضريه ‪:‬‬
‫وتستخدم هذه الطريقة في زراعة النباتات ذات السيقان المداده أو‬
‫الريزومات وأنسب وقت الجراءها بداية فصل الربيع ‪.‬‬
‫‪ -6‬القص‬
‫يتم قص المسطح للمرة األولى عند بلوغ البادرات حوالي ‪ 7‬سم مع مراعاة إن‬
‫تكون سكين القص حادة حتى ال تقلع البادرات من التربة ‪ ,‬ومن فوائد القص‬
‫التقليل من النمو الخضرى و االتجاه الى النمو الجذرى بحيث يقوى ويثبت التربه‬
‫وعند إجراء هذه العملية يجب مراعاة اآلتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إن تكون شفرات القص حادة جدا حتى ال تتمزق أطراف األوراق‬
‫ب‪ -‬قص النباتات على فترات منتظمة‬
‫ج‪ -‬قص المسطح وهو جاف لسهولة القص‬
‫د‪ -‬التخلص من الحشائش‬
‫هـ ‪ -‬يراعى ان تسير آالت القص فى اتجاهات مختلفة‬
‫و‪ -‬نظافة اآلالت بعد القص ودهنها بقليل من الزيت حتى ال تصدأ‬
‫‪ -7‬التسميد‬
‫متوسط ما يحتاجه المسطح األخضر من األسمدة هو ‪ 1,5‬كجم نيتروجين ‪ 1 +‬كجم‬
‫فوسفات ‪ 1 +‬كجم بوتاسيوم فى السنة ‪.‬‬
‫أفضل موعد للتسميد هي أوائل الربيع لحشائش الموسم الدافئ ‪ ,‬اما بالنسبه‬
‫للموسم الشتوى فتسمد فى اوائل الخريف ‪.‬‬
‫وعند التسميد يراعى التالي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نثر السماد بعد عملية القص واألرض جافه ثم تروى بالماء مباشرة‬
‫ب‪ -‬تجزأ الكميه من األسمدة وتعطى على دفعات بين كل منها شهر‬
‫ج‪ -‬توزيع السماد بالتساوي‬
‫‪- 15 -‬‬
‫‪ -8‬تهوية التربة‬
‫إن بقاء المسطح األخضر سنين طويلة بدون حرث ‪ ,‬عالوة على ما يتعرض له من‬
‫ضغط وكبس بسبب كثرة السير عليه ‪ ,‬يقلل من الفراغات البينية بين حبيبات‬
‫التربه ومنها تسوء التهوية ‪ ,‬مما يضر بالمجموع الجذرى ومنها ينعكس على‬
‫المجموع الخضرى ‪.‬‬
‫وتجرى هذه العملية لجعل الهواء يتخلل مسامات التربة حتى نتفادى االصابه‬
‫بالعفن الفطري ‪ ,‬وتتم هذه العملية باستخدام آله مخصصة أو المنكاش اليدوى‬
‫وتتم كل ‪ 3 – 2‬شهر ‪.‬‬
‫شروط نباتات المسطحات الخضراء‬
‫‪ -1‬إن تكون مستديمة الخضرة لكي يظل اللون األخضر طوال العام وأن تكون معمرة‬
‫‪ -2‬إن تكون قابله للدهس و المشي عليها ومالئمة للظروف البيئية‬
‫‪ -3‬أن تتقبل عمليات القص المتقاربة وان تتحمل العطش خاصة في االراضى‬
‫الرملية و الصحراوية الجافة‬
‫‪ -4‬أن تكون قوية النمو وسهلة التكاثر وتتحمل الظل في بعض األماكن‬
‫‪ -5‬أن يكون لها القدرة على تكوين جذور قوية وأال تكون قابله لالصابه باآلفات‬
‫العوامل المؤثره على نمو المسطحات الخضراء‬
‫*‬
‫توجد عوامل كثيره تؤثر على نمو المسطحات الخضراء و يمكن تقسيم هذه العوامل‬
‫الى ما يلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الضوء‬
‫وهى من أهم العوامل الفعاله فى عملية التمثيل الضوئى الالزمه لصناعة‬
‫غذاء المسطحات وما يتبعها من تكوين األنسجة و النمو و العمليات الحيوية‬
‫األخرى‬
‫*‪-‬‬
‫المسطحات الخضراء ‪ ,‬أ‪0‬معين فهد الزغت ‪ .‬جامعة الملك سعود ‪1990.‬‬
‫‪- 16 -‬‬
‫ب – الحرارة‬
‫تعتبر درجات الحراره القصوى ( العظمى و الدنيا )من العوامل‬
‫المحدده لنمو نبات دون اآلخر ’ اذ هناك نباتات تتحمل الحراره العاليه‬
‫وال تتحمل انخفاض الحراره و العكس صحيح ‪.‬‬
‫ج – التلوث‬
‫يصنف التلوث حسب طبيعة المواد الملوثه ( غازات – سوائل – جوامد ) وتتأثر‬
‫نباتات المسطحات بالمواد الملوثه وتتفاعل معها بشكل مباشر ويزداد تركيز‬
‫المواد الملوثه بالمسطحات التى تحيط بالمناطق او المصانع التى تنتج عنها‬
‫الملوثات ‪.‬‬
‫د‪ -‬الرياح‬
‫تؤثر الرياح على عملية التلقيح و االخصاب ونقل البذور وقد تؤدى الى تعرية‬
‫التربه ونقل الرمال وتغطية المسطحات وتزيد من نسبة فقدان المياه وزيادة‬
‫التبخر و النتح من النباتات ‪ ,‬وجميع هذه التأثيرات لها أثر عكسى على‬
‫المسطحات و نموها ‪.‬‬
‫هـ التربه‬
‫تعتبر من أهم العوامل االساسيه التى بدون مالئمتها ال يمكن للمسطحات‬
‫الخضراء ان تقوم بوظيفتها كبساط اخضر ‪ .‬فيجب ان تتوافر فيها كل ما‬
‫يحتاجه النبات من عناصر غذائيه ‪.‬‬
‫و‪ -‬االنسان‬
‫لالنسان تأثيرات عديده على المسطحات منها ما هو مباشر ومنها ما هو غير‬
‫مباشر ومنها المفيد ومنها ما هو ضار و سيىء مثل التلوث و اللعب و رمى‬
‫الفضالت‬
‫‪.‬‬
‫ى‪ -‬الماء‬
‫فالماء من العوامل المحدده لنمو النباتات وبدونه ال يتمكن النبات بعملية‬
‫التمثيل الغذائى وال يمكنه امتصاص المواد الغذائية وبشكل عام فالماء عنصر‬
‫مهم فى حياة النباتات اذ ال يمكن للنبات القيام باى عمليه حيويه او‬
‫فسيولوجيه اال بوجود الماء ‪.‬‬
‫‪- 17 -‬‬
‫البصمة البيئية‬
‫*في بداية التسعينات بدأ باحثون في جامعة كولومبيا بقياس مساحة‬
‫األرض المطلوبة لتزويد السكان بالمواد‪ ،‬والموارد بشكل عام بناء على‬
‫معدالت االستهالك المتباينة جغرافيا وكذلك قياس المساحة التي يتطلبها امتصاص‬
‫نفاياتهم‪ .‬وقد أطلق على هذه الطريقة المبتكرة ‪:‬‬
‫"البصمة البيئية‬
‫‪Ecological Footprint‬وتقاس بالهكتار ‪ .‬وفي بعض البلدان‬
‫مثل الواليات المتحدة تعتبر البصمة البيئية أكبر من مساحة البالد نفسها بسبب‬
‫اعتمادها الكامل على الواردات أو بسبب االستغالل الجائر لمصادرها وقدراتها‬
‫على امتصاص النفايات‪ .‬وقد خرج الباحثون في الجامعة بنتيجة تؤكد أن الموارد‬
‫المطلوبة لتأمين مستوى معيشة مثل الذي يتمتع به األميركي أو الكندي لكل سكان‬
‫العالم يتطلب ثالث كرات أرضية أخرى مثل التي نعيش عليها‪ .‬وتؤكد هذه الدراسات‬
‫أن البصمة البيئية للواليات المتحدة لوحدها تستحوذ على أكثر من ‪ %20‬من‬
‫المساحة الكلية لكوكب األرض‪.‬‬
‫من أبرز المفاهيم التي طورها الفكر االقتصادي األوروبي المستدام‬
‫مؤخرا‪ ،‬مفهوم "المساحة البيئية‬
‫‪Environmental Space‬والذي يرتبط إلى حد ما‬
‫مع مفهوم البصمة البيئية‪ ،‬إال انه يستخدم في تحديد الحصة العادلة لكل دولة‬
‫في العالم من الموارد الطبيعية ومدى تجاوزها لهذه الحصة‪ ،‬ويقوم بتحليل‬
‫معيار العدالة البيئية في ذلك‪ ،‬وهذا ما أدى أيضا إلى تطور مفهوم الديون‬
‫البيئية ‪.‬‬
‫ومن ابرز المحاوالت في هذا الصدد ما قام به الباحثون األلمان في معهد‬
‫فوبرتال للبيئة والمناخ في الدراسة الشهيرة " تخضير الشمال" والتي قدم فيها‬
‫المعهد خالصة لنتائج أبحاثه في كيفية انتقال المجتمعات األوروبية إلى‬
‫االستدامة‪ ،‬وطور من خالل الدراسة مفهوم المساحة البيئية‪ .‬وينطلق المفهوم من‬
‫حقيقة أن معظم السياسات البيئية في العالم قد ركزت في عملها على تقليل‬
‫انبعاث الملوثات من األنشطة االقتصادية وحققت نجاحا ملحوظا خاصة في أوروبا‬
‫الغربية‪ .‬وتركز الدراسة األلمانية على دورة حياة السلعة اإلنتاجية من كونها‬
‫مادة خام ومن ثم مرورها بعمليات اإلنتاج وأخيرا انبعاث المخلفات إلى البيئة‪.‬‬
‫أما المساحة البيئية نفسها فتشير إلى المساحة من األرض التي يمكن استغاللها‬
‫بدون إحداث ضرر نهائي ال يمكن تصليحه في عناصرها األساسية‪.‬‬
‫‪*- http://al7ikma.ahlamontada.net‬‬
‫‪- 22 -‬‬
‫أهمية المسطحات الخضراء للتقليل من آثار البصمه البيئية‬
‫ليس هناك من مدافع عن ذاك الذي يحل باألرض من تغيرات سلبيه مدمره‬
‫للبيئة و األرض ‪ ,‬كما ان اإلنسان يسلك سلوك سلبي تجاه البصمة البيئيه التى‬
‫باتت واضحة فهو يعطى وال يأخذ يضيف ملوثات و ال ينقص ‪ ,‬يفسد وال يصلح ‪ ,‬ظنا‬
‫منه ان الطبيعة قادرة على إصالح ما يفسده وترميم ما يخربه ‪.‬‬
‫ولكن مثل هذا االصالح و الترميم يستغرق آالف السنين ‪ ,‬ولكن هناك بعض‬
‫العالجات التى تساهم من التقليل من البصمه البيئيه لالنسان وهى بالطرق‬
‫التاليه ‪:‬‬
‫‪ -1‬زياده المساحات الخضراء‬
‫تشكل المساحات الخضراء الطبيعية و المزروعة رئة البيئه البشريه التى‬
‫تتنفس من خاللها و تستعيد حيويتها و نشاطها ‪ ,‬وهى عامل بقاء األرض واستمرارها‬
‫بما تخففه من أخطار واقعة على تلك البيئة فالنباتات الخضراء هى العامل‬
‫األرضى الحيوى المخفف لتركيز ثانى اكسيد الكربون فى الهواء ‪ ,‬بما تمتصه من‬
‫ذلك الغاز عبر آلية التمثيل الضوئى ولذا يجب الحفاظ على األراضى الزراعيه ‪,‬‬
‫وزيادة رقعة المساحات المزروعة باألشجار وسواها من المحاصيل الزراعية ‪.‬‬
‫وهكذا فان هناك دعوة عالمية للزراعة واعادة الغابات الى سابق عهدها ‪,‬‬
‫وزراعة المزيد من األشجار المثمرة و المسطحات الخضراء ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة المسطحات المائية‬
‫‪ -3‬محاولة استخدام أقل مواد الطاقة تلويثا‬
‫‪ -4‬الحد من استخدام وسائل النقل الملوثة للبيئة‬
‫‪ -5‬الحد من استهالك مواد الطاقة االحفورية في عمليات التدفئة‬
‫‪ -6‬تغذية المحيطات بالبالنكتونات‬
‫‪- 22 -‬‬
‫الكتب و المراجع‬
‫‪ -1‬دليل النباتات الكويتية البرية ‪ ,‬جامعة الكويت ‪ ,‬مؤسسة الكويت للتقدم العلمى ‪1984 .‬‬
‫‪ -2‬موسوعة نباتات العالم ‪ ,‬د‪:‬ابراهيم بدران ‪ ,‬دار أسامه للنشر ‪ ,‬األردن ‪2000 .‬‬
‫‪ -3‬علم البيئة النباتية ‪ ,‬د‪ :‬أحمد محمد مجاهد ‪ ,‬جامعة الملك سعود ‪1987 ,‬‬
‫‪ -4‬علم البيئة ‪ ,‬د ‪ :‬حسين العدى ‪ ,‬عمان ‪ ,‬األردن ‪2008 .‬‬
‫‪ -5‬المسطحات الخضراء ‪ .‬د ‪ :‬معين فهد الزغت ‪ .‬جامعة الملك سعود ‪1990 .‬‬
‫‪ -6‬الموارد الطبيعية المتجددة فى المناطق الجافة وشبه الجافة ‪ ,‬أ‪.‬د ‪ :‬عطا هللا أحمد ابو الحسن ‪ ,‬نشأة المعارف ‪2005 .‬‬
‫‪ -7‬موسوعة االشجار و البيئة ‪,‬أ‪.‬د ‪ :‬مصطفى برد ‪ ,‬الطبعة األولى ‪2003.‬‬
‫‪ -8‬المسطحات الخضراء ‪ .‬م‪ :‬جمال أحمد ‪ ,‬الطبعة األولى ‪ ,‬الهيئة العامه لشئون الزراعة و الثروة السمكية ‪.‬‬
‫مواقع االنترنت‬
‫‪1- http://forum.zira3a.net‬‬
‫‪2- http://ocsinfra.paaf.gov.kw‬‬
‫‪3- http://www.arabspc.net‬‬
‫‪4- http://al7ikma.ahlamontada.net‬‬