الميـــاه الجوفيـــة

Download Report

Transcript الميـــاه الجوفيـــة

‫إدارة أزمة المياه في األردن‬
‫تحت ضغوط الربيع العربي‬
‫الدكتور عاطف الخرابشة‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬
‫السلط – االردن‬
‫‪[email protected]‬‬
‫• المقدمة‬
‫لقد أضحت معضلة المياه في العالم من أكبر المعضالت بين الدول‬
‫والشعوب ‪ ،‬بالرغم من وجود الكثير من االتفاقيات والمعاهدات الدولية‬
‫واالقليمية بشأن تنظيم وترتيب الحصص المائية بين دول المصدر التي‬
‫تنبع منها اآلنهار ‪ ،‬وبين الدول األخرى التي تجري على أراضيها‬
‫وتستفيد منها بصور ثانوية ‪ ،‬لكنها لم تتمكن من ضبط بروز الخالفات‬
‫الحادة والحرب الباردة بين العديد من الدول في العالم‪.‬‬
‫في منطقة الشرق األوسط تكمن بقوة معضلة المياه‪ ،‬هذا الى جانب‬
‫المعضالت والقضايا المعقدة األخرى ‪ ،‬مثل مشكلة المياه بين األردن‬
‫واسرائيل ‪ ،‬وبين العراق وسوريا ‪ ،‬وبين ايران والعراق ‪ ،‬وبين تركيا‬
‫والعراق‪.‬‬
‫يعتبر األردن أفقر دولة من حيث المصادر المائية‪ ،‬وذلك أن هذا الفقر‬
‫يتصاحب مع فقدان مصادر الطاقة سواء البترول أو الغاز‪ .‬وتشير‬
‫توقعات البنك الدولي أن مخصصات الفرد ستتناقص إلى حوالي ‪90‬م‪3‬‬
‫للفرد في السنة عام ‪ 2020‬في حين أن المعدل العالمي هو ‪1000‬م‪3‬‬
‫لكل فرد خصوصا وان التوقعات تشير أن عدد سكان المملكة سيبلغ‬
‫حوالي ‪ 10‬مليون نسمة عام ‪ 2025‬بمعدل زيادة نسبية تبلغ ‪ 3.7‬بالمائة‬
‫لكل عام‪.‬‬
‫ويصنف األردن بأنه من المناطق الجافة وشبه الجافة حيث يمتاز بمعدل‬
‫أمطار قليل مقابل درجة تبخر مرتفعة‪ .‬ويتميز بشح األمطار وتذبذبها‬
‫تبعا للظروف المناخية ومواسم األمطار التي يظهر فيها تباينا في الزمان‬
‫والمكان والشدة والتوزيع‪ .‬تتراوح درجات الحرارة ما بين الصفر في‬
‫الشتاء إلى ما يزيد عن ‪ 40‬درجة مئوية في الصيف وينتج عن هذا‬
‫ارتفاع في كمية التبخر‪.‬‬
‫أسباب شح المياه في األردن‬
‫‪ .1‬طبيعة الموقع‬
‫يتراوح معدل األمطار بين اقل من ‪50‬ملم في المناطق الشرقية والجنوبية‬
‫إلى حوالي ‪600‬ملم في المناطق الشمالية والشمالية الغربية (جدول ‪.)1‬‬
‫ويبلغ المعدل طويل األمد لحجم األمطار الساقطة على المملكة حوالي‬
‫‪ 8500‬مليون متر مكعب وتعادل حوالي ‪95‬ملم‪/‬السنة‪ .‬ويتراوح معدل‬
‫التبخر ما بين ‪ %75‬في مرتفعات عجلون و‪ %98‬في المناطق‬
‫الصحراوية الشرقية ويبلغ معدل التبخر طويل األمد حوالي ‪ %92‬أي‬
‫أن نسبة االستفادة من مياه األمطار حوالي ‪ %8‬تتوزع ما بين ‪ %3‬مياه‬
‫فيضانات و‪ %5‬تغذية مياه ينابيع وجوفية‪ .‬ويتوقع أن تقل كميات‬
‫األمطار بنسبة ‪ %12-10‬نتيجة لحالة التغير المناخي الذي تعاني منه‬
‫منطقة الشرق األوسط‪.‬‬
‫• هذا كله باالضافة الى ظاهرة الربيع العربي التي بدات‬
‫تاثيراتها السلبية على االردن بسبب موقعة المتوسط بين‬
‫الدول التي تاثرت بهذا الربيع ولدور االردن العروبي في‬
‫اسقبال الالجئين من هذه الدول مما ادى الى شح المصادر‬
‫وتلوثها باالضافة لمشاكل الغذاء المتوقعة‪.‬‬
‫جدول ‪ .1‬معدل سقوط االمطار في االردن‪.‬‬
‫( )‬
‫‪600-500‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪500-300‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪300-200‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪200‬‬
‫‪91.4‬‬
‫‪ .2‬إدارة مصادر المياه‬
‫تعني إدارة المصادر المائية تحقيق اكبراستفادة ممكنة من المياه المتاحة‬
‫لالستعمال‪ .‬أي أن إدارة الطلب على المياه تتضمن جميع الطرق‬
‫واإلجراءات التي تسهم في تقليل كمية المياه المستهلكة والحفاظ عليها‬
‫بجودة عالية‪ ،‬وهذا يحتم وجود عالقة بين إدارة الطلب على المياه‬
‫واإلدارة المتكاملة لمصادر المياه‪ .‬وتعتمد فعالية إدارة الطلب على المياه‬
‫على توفر المعلومات الكافية المتعلقة بكميات المياه المتاحة أو المتوفرة‬
‫من مصادر المياه المختلفة‪ ،‬وتحديد حجم الطلب على المياه لألغراض‬
‫واالستعماالت المختلفة‪.‬‬
‫• وقد تزايد اهتمام االردن خالل العقدين الماضيين بإعداد السياسات‬
‫واالستراتيجيات المائية واالستخدامات المستدامة لموارد المياه مع‬
‫التركيز على تنمية الموارد المائية واستغالل المصادر غير التقليدية‬
‫وتعظيم االستفادة من الموارد المتاحة وزيادة كفاءة استخدامها وتقليل‬
‫الفاقد منها والحفاظ على نوعية المياه وذلك بإنشاء شبكات المراقبة‬
‫وتطويرها ووضع المعايير والقوانين الالزمة لحمايتها من التلوث ‪.‬‬
‫وتظهر أهمية التفكير بوضع استراتيجيات شاملة إلدارة الطلب على‬
‫المياه بعد استفحال مشكلة شح مصادر المياه بسبب حالة الجفاف التي‬
‫أصبحت أكثر تكراراً وأطول مدة‪ ،‬والسيما أن اإلنسان يحتاج يومياً إلى‬
‫حوالي ‪ 200‬لتر من مياه الشرب وفق العايير العالمية‪ ،‬في حين تتراوح‬
‫حصة الفرد اليومية في االردن بين ‪ 80‬و‪ 100‬ليتراً من مياه الشرب ‪.‬‬
‫• كما إن إدارة الطلب على المياه تتطلب تعزيز كفاءة القوانين‬
‫والكوادر اإلدارية والفنية العاملة في المؤسسات المسؤولة‬
‫عن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي نظراً ألهمية هذا‬
‫القطاع ودوره في التنمية والتطوير الشامل اجتماعياً‬
‫واقتصادياً من خالل إتباع أساليب اإلدارة الفاعلة والرشيدة‬
‫للموارد المائية ووضع األسس اإلستراتيجية الصحيحة للحفاظ‬
‫على هذه الموارد من الهدر وسوء االستخدام بعيداً عن‬
‫التلوث واستخدام التقنيات واألساليب الحديثة‪.‬‬
‫• أما التحديات التي تواجه ادارة مصادر المياه في االردن فهي‬
‫تتعلق باستخدامات األراضي سواء من حيث تفتت الملكية أو‬
‫بناء المشاريع الصناعية والسياحية فوق األراضي الزراعية‬
‫وكما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬التوسع العمراني األفقي الذي أدى إلى زيادة الطلب على المياه‬
‫وتوسيع شبكات الري‪ ,‬بناء المشاريع الصناعية والتجارية‬
‫والسياحية الذي يستهلك الكثير من المياه وكذلك كمية الفاقد من‬
‫المياه وصلت إلى حوالي ‪ %50‬من كمية التوزيع في العاصمة‬
‫وأكثر من هذا الرقم في مناطق الجنوب والشرق‪.‬‬
‫‪ .2‬كلفة مشاريع المياه العالية مثل قناة البحرين (األحمر – الميت)‬
‫أو مشروع الديسي أو تحلية مياه المسوس‪.‬‬
‫‪ .3‬التأثير المباشر لالزمات المالية المتكررة أدى إلى بطء تنفيذ‬
‫مشاريع المياه في المملكة‪.‬‬
‫السياسات المائية‬
‫• تعتبر قضية قراءة الواقع المائي في األردن عبارة عن تحد استراتيجي‬
‫له من العمر ما يزيد عن أربعة عقود من حيث الصراعات التاريخية‬
‫والواقع ألمناخي والجغرافي وتعدي إسرائيل واستيالئها على حصصنا‬
‫من المياه وتنفيذ االتفاقات مع سوريا الشقيقة واتساع الفجوة بين الطلب‬
‫والمتاح منها‪ ،‬وعدم انتظام التوزيع وعدالته وارتفاع أسعارها وزيادة‬
‫ملوحتها واالستفادة القصوى من مياه األمطار والسدود وقناة البحرين‪،‬‬
‫كلها قضايا تحتاج إلى دراسات متخصصة ‪.‬‬
‫• هناك اختالل واضح في السياسات وفي الرؤية اإلستراتيجية لمستقبل‬
‫األوضاع المائية في األردن لتلبية حركة التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫والزيادة السكانية‪ ,‬وفق زيادة السكان والنمو االقتصادي والتوسع في‬
‫الرقعة الزراعية‪ .‬أما بخصوص االعتداء على حصة األردن من المياه‬
‫السطحية من قبل الدول المجاورة في الشمال والغرب فقد أدى ذلك إلى‬
‫نقصان كميات المياه السطحية والجوفية لألحواض المائية المغذية‪.‬‬
‫مصـــادر المـــياه فـي األردن‬
‫• تقسمًمصادرًالمياهًبشكلًعامًإلىًقسمين‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬مصادر مياه تقليدية وتشمل‪:‬‬
‫• المياه السطحية التي تجري في السيول واألودية على شكل‬
‫جريان سطحي ويمكن تخزينها في السدود المنشأة على األودية‪.‬‬
‫• المياه الجوفية التي تتكون في الطبقات الصخرية في باطن‬
‫األرض وفي وسط نفاذي مناسب لتخزين هذه المياه بكميات‬
‫وافرة بحيث يمكن استخراجه عن طريق حفر اآلبار‪.‬‬
‫• مياه الينابيع وهي المياه الفائضة عن المخزون الجوفي نتيجة‬
‫للتغذية المائية الطبيعية لتكون معظم الجريان األساسي في‬
‫األودية واألنهار‪.‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬مصادر مائية غير تقليدية وتشمل‪:‬‬
‫• المياه الناتجة عن محطات تنقية المياه العادمة‪.‬‬
‫• المياه الناتجة عن تحلية المياه الجوفية عالية الملوحة أو مياه‬
‫البحر‪.‬‬
‫• المياه الناتجة عن إجراءات التخزين الجوفي االصطناعي‪.‬‬
‫• مصادر المياه السطحية‬
‫وهي المياه دائمة التدفق إلى األنهار على شكل تصريف‬
‫فيضانات أو تصريف أودية دائمة الجريان أو ينابيع ‪ ،‬ويعتمد‬
‫تصريف األنهار واألودية دائمة الجريان والينابيع على كمية‬
‫وشدة األمطار وديمومتها‪ .‬يقسم األردن من حيث األحواض‬
‫المائية السطحية إلى خمسة عشر حوضاً‪ .‬ويمتد حدود‬
‫الحوض الصباب لبعض هذه األحواض المائية ليشمل أراض‬
‫لدول مجاورة مثل سوريا والسعودية والعراق‪.‬‬
‫• الطاقة اإلنتاجية للمياه السطحية في األردن على اختالف مواسم المطر العادية‬
‫والجافة تظهر تناقصاً واضحاً كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب‪ .‬وتعتبر‬
‫المياه الجوفية هي مصدر الجريان األساسي الذي يغذي األودية بواسطة‬
‫الينابيع والتي تعتمد على خصائص الطبقات المائية التي تغذيها وعلى كمية‬
‫التصريف ونوعيته‪.‬‬
‫• يبلغ المعدل السنوي للمياه السطحية في األردن لكافة األودية واألنهار حوالي‬
‫‪ 711‬مليون متر مكعب حيث يشكل تصريف نهر اليرموك حوالي ‪%42‬‬
‫تقريباً (‪ 300‬مليون متر مكعب) من هذه الكمية تستغل لزراعة المناطق‬
‫المنخفضة في األغوار‪.‬‬
‫• تشكل السدود القائمة في األردن مصدراً مائيا هاماً وذلك لحجزها لكميات‬
‫كبيرة من المياه التي تهدر دون استعمال وضياعها بواسطة التبخر‪ .‬حيث يبلغ‬
‫عدد هذه السدود ‪ 17‬سداً تتراوح طاقتها التخزينية بين ‪ 0.7‬مليون متر مكعب‬
‫في سد البويضة إلى ‪ 100‬مليون متر مكعب في سد الوحدة‪.‬‬
‫• الميـــاه الجوفيـــة‬
‫تعتبر المياه الجوفية أهم مصدر مائي في األردن وتتكون من‬
‫مياه جوفية متجددة تتغذى من مياه األمطار ومياه جوفية غير‬
‫متجددة تم تخزينها منذ آالف السنين‪ .‬إن المياه الجوفية في‬
‫األردن تتأثر إلى حد كبير بالتغيرات المناخية التي تؤثر على‬
‫األردن كما هو الحال بالنسبة للمياه السطحية ويوجد في‬
‫األردن ‪ 12‬حوض مائي جوفي موزعة على كافة مساحة‬
‫األردن‪ .‬ويمكن وصف تأثر هذا النوع من المياه على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫• تتغذى المياه الجوفية المتواجدة في الطبقات الجيرية الدولوميتية وطبقات طمم‬
‫األودية من مياه األمطار ذات المعدل العالي الذي يصل إلى ‪ 600‬ملم سنوياً‬
‫في المرتفعات الجبلية‪ .‬وتتسرب مياه األمطار من خالل تشققات الصخور‬
‫المتكشفة لتنساب في باطن األرض من خالل الطبقات الحاملة لتظهر على‬
‫شكل ينابيع أو لتضاف إلى المخزون الجوفي‪ .‬وعليه فإن مياه الينابيع تتذبذب‬
‫تبعاً لكميات األمطار الساقطة‪.‬‬
‫• هناك مصدر تغذية للطبقات البازلتية وما يدنوها من الطبقات الحاملة للمياه من‬
‫خارج الحدود األردنية (منطقة جبل العرب في سوريا) حيث معدل األمطار‬
‫يزيد عن ‪ 350‬ملم سنوياً ويدخل إلى األردن حوالي ‪ 82‬مليون متر مكعب‬
‫كمياه جوفية إلى حوضي الزرقاء واألزرق‪ .‬إن هذا المصدر يؤثر على المياه‬
‫الجوفية المتجددة لهذه الطبقات وله تأثير على الجريان الدائم لنهر اليرموك‪.‬‬
‫• مصدر تغذية الطبقات الرملية العميقة (الكرنب والزرقاء والديسي) أما أن‬
‫يكون موضعي من تكشفات الكرنب في شمال األردن أو من االنسياب‬
‫العمودي إلى باطن األرض من الطبقات المائية العليا (الجيرية الدولوميتية)‬
‫لذلك فان التغذية المائية لهذه الطبقات من النوع الثابت‪.‬‬
‫• ان الضخ االمن هو ‪ 275‬مليون متر مكعب وان معدل الضخ‬
‫الستخدامات الشرب والصناعة والزراعة والمناطق النائية‬
‫هو ‪ 507‬مليون متر مكعب اضافة الى ‪ 100‬مليون متر‬
‫مكعب من حوض الديسي‪.‬‬
‫• الينابيـــــع‬
‫تعتبر الينابيع من أهم مصادر المياه المتاحة ألغراض الري‬
‫والشرب ويشهد تصريف الينابيع تناقصا مستمرا وذلك بسبب‬
‫تذبذب كميات األمطار والتوسع العمراني على مصادر تغذية‬
‫هذه الينابيع‪ .‬وقد تسبب هذا النقص في تصريف الينابيع إلى‬
‫زيادة العجز الذي بدأ األردن يعاني منه منذ بداية التسعينات‪.‬‬
‫• المصادر المائية غـــير التقليـــدية‬
‫أن زيادة العجز المائي الجوفي نتيجة الستنزاف الطبقات المائية‬
‫الجوفية انعكس على نوعية المياه كماً ونوعاً وقد أدى إلى‬
‫انخفاض مناسيب المياه الجوفية في معظم األحواض المائية‪.‬‬
‫ولتحقيق نوع من التوازن بين المصادر المائية المتاحة‬
‫واالحتياجات المختلفة‪ ،‬ال بد من دراسة البدائل الممكنة والتي‬
‫تؤدي إلى تخفيض العجز وتحقيق نوع من االكتفاء الذاتي المائي‪.‬‬
‫هذه المصادر هي معالجة المياه العادمة وتحلية المياه المالحة مياه‬
‫البحر وتشجيع مشاريع التغذية االصطناعية عن طريق إقامة‬
‫السدود والحفائر وحصاد األمطار‪.‬‬
‫• المياه العادمة المعالجة‬
‫تتركز أهداف إنشاء محطات تنقية المياه العادمة حول حماية‬
‫البيئة ورفع المستوى الصحي واالجتماعي للسكان وتوفير‬
‫مصادر مياه جديدة وغير تقليدية من خالل تنقية وإعادة‬
‫استعمال المياه العادمة في المجاالت المختلفة وخاصة‬
‫الزراعة المقيدة‪ .‬يبلغ عدد محطات التنقية في األردن ‪27‬‬
‫محطة‪ .‬وتشير تقديرات وزارة المياه والري أن كمية المياه‬
‫العادمة المعالجة سيرتفع الى حوالي ‪ 200‬مليون متر مكعب‬
‫في العام ‪.2020‬‬
‫• تحلية المياه المالحة ومياه البحر‬
‫تعتبر خطط تحلية المياه المالحة توجه جديد في استراتيجية‬
‫المياه األردنية بهدف تقليل العجز بين االحتياجات الحالية‬
‫والمستقبلية لقطاعات المياه المختلفة وبين كميات المياه‬
‫المتاحة لالستغالل‪ .‬وتقدر كميات المياه التي يمكن تحليتها‬
‫بحوالي ‪ 75‬مليون متر مكعب منها ‪ 15‬مليون مياه ينابيع‬
‫وأودية دائمة الجريان‪ .‬باالضافة الى ‪ 600‬مليون متر مكعب‬
‫في حال تنفيذ قناة البحرين (أألحمر‪-‬ألميت)‪.‬‬
‫• حصاد األمطار‬
‫إن الحاجة لالستفادة من مصادر المياه السطحية المختلفة وأهمها‬
‫األمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة والتي غالباً ما‬
‫تهطل أمطار خالل أشهر قليلة في السنة‪ .‬يقصد بحصاد‬
‫األمطار تقنيات جمع مياه الساقط المطري بطرق علمية تلعب‬
‫دوراً هاماً في تنمية وترشيد استثمار الموارد المائية‪ .‬وأهم‬
‫طرق الحصاد المائي هي‪ :‬الحفائر والتغذية االصطناعية عن‬
‫طريق إنشاء السدود والبحيرات‪.‬‬
‫• الحفائر‬
‫وهي عبارة عن خزانات أرضية تحفر في األراضي الطينية أو‬
‫الطينية السلتية ألعماق تصل عشرة أمتار‪ .‬وقد تم إنشاء‬
‫العديد من الحفائر الصحراوية ألغراض ري الماشية وفي‬
‫بعض المشاريع الزراعية ومن أهم هذه الحفائر حفيرة قاع‬
‫خنة في األزرق‪.‬‬
‫• التغذية االصطناعية للمياه الجوفية‬
‫وهي من التقنيات الحديثة لحصاد األمطار ويقصد منها تغذية‬
‫المياه الجوفية بمياه األمطار سواء بالنشر في الطبقات الرملية‬
‫والتسرب عبر الشقوق أو الحقن بواسطة اآلبار ومن أهم‬
‫أهدافها‪ :‬زيادة منسوب المياه الجوفية وتحسين نوعيتها ومنع‬
‫تداخل المياه المالحة مع المياه الحلوة‪ .‬ومن أهم هذه السدود‬
‫سد وادي العاقب وسد وادي شعيب الذي يغذي المياه الجوفية‬
‫بحوالي مليون متر مكعب سنوياً‪.‬‬
‫واقـــع ومستقــبل المــياه فــــي األردن‬
‫إن ندرة المطر في األردن باعتباره المصدر األساسي والوحيد للمصادر التقليدية وغير‬
‫التقليدية وزيادة الطلب على المياه نتيجة النمو السكاني الكبير (‪ % 3.7‬سنوياً) إضافة‬
‫للهجرات القسرية وقيام الصناعات المختلفة وتشجيع االستثمار يحتم العمل على تنفيذ‬
‫سياسات تنموية شاملة تفي بالهدف المنشود الذي يعتمد في أساسه على المياه‪.‬‬
‫أهم المصادر اإلضافية لتلبية احتياجات مياه الشرب هي حوض الديسي (‪ 100‬مليون متر‬
‫مكعب) ولمدة مائة عام باإلضافة إلى مياه حسبان والسلطاني وجرف الدراويش ومياه‬
‫زرقاء ماعين والزارة ومياه دير عال‪ .‬ويمكن تلبية االحتياجات المستقبلية لقطاع الصناعة‬
‫من منطقة وادي عربة الشمالي واللجون (‪ 5‬مليون متر مكعب) والشيدية (‪ 20‬مليون متر‬
‫مكعب)‪ .‬أو إعادة استعمال المياه المستخدمة في الصناعات أو استخدام المياه المالحة في‬
‫عمليات التبريد أو تحلية المياه الجوفية المالحة لعمليات التصنيع‪.‬‬
‫أما المصادر اإلضافية الممكنة لمياه الري فهي سد الوحدة (‪ 100‬مليون متر مكعب) وسد‬
‫الكرامة (‪ 50‬مليون متر مكعب) والسدود على األودية الجانبية باإلضافة إلى المياه‬
‫العادمة المعالجة من محطات التنقية‪ .‬عالوة على ذلك يجب تقليل الفاقد ورفع كفاءة نظم‬
‫الري الحالية أو استبدالها بأنظمة حديثة‪.‬‬
‫• نوعيــــة الميــــاه‬
‫تقدر كمية المياه المتجددة والمتاحة في الوطن العربي بحوالي ‪ 265‬مليار متر مكعب في‬
‫السنة ونصيب الفرد في السنة ‪ 846‬متر مكعب وهو أقل من حد الفقر المائي البالغ‬
‫‪ 1000‬متر مكعب للفرد في السنة ومن المتوقع أن يتناقص هذا النصيب إلى أقل من‬
‫‪ 500‬متر مكعب للفرد بالسنة أما نصيب الفرد في األردن فيبلغ فقط ‪ 148‬متر مكعب‪،‬‬
‫في حين نصيب الفرد في سوريا يصل إلى ‪ 1028‬م‪ 3‬وفي العراق ‪ 2172‬م‪ ،3‬وهذا يبين‬
‫مدى فقر األردن بالنسبة للمياه (تقرير اإلسكوا العدد األول ‪ .)2006‬وقد تناقصت حصة‬
‫الفرد من المياه في االردن الى حوالي ‪ 90‬م‪ 3‬في العام ‪ 2012‬االمر الذي يدق ناقوس‬
‫الخطر‪ .‬وتعتبر محدودية المصادر المائية في األردن من المشاكل الرئيسية التي تواجه‬
‫التطور االقتصادي خاصة في قطاع الزراعة الذي يستهلك الكمية األكبر من المياه‪.‬‬
‫تعرض األردن في السنوات الماضية إلى زيادة في الطلب على المياه لجميع القطاعات‬
‫صاحبها نقص في الموارد المائية مما استدعى تغطية هذه الحاجة من المياه الجوفية‬
‫وبالتالي فان استخدام المياه الجوفية قد زاد عن الحد اآلمن لالستخراج في معظم‬
‫السنوات‪ .‬ونظرا لفقر األردن بالموارد المائية يبقى االهتمام بنوعية المياه الموجودة مهما‬
‫جدا وقد اظهر عام ‪ 2005‬تحسنا كبيرا في الرقابة على نوعية المياه حيث بلغت نسبة‬
‫العينات المخالفة من الناحية الجرثومية ‪ %0.76‬مقارنة بعام ‪ 1994‬التي بلغت فيه‬
‫‪ %2.1‬مما يدل على وجود رقابة ومتابعة جيدة لنوعية المياه المستخدمة‪ ،‬ويالحظ أيضا‬
‫أن االهتمام بالصفات الكيماوية للمياه أكثر من الصفات الفيزيائية حيث أظهرت النتائج أن‬
‫معظم العينات المخالفة هي للصفات الفيزيائية للمياه مثل اللون والعكارة والعسر الكلي‪.‬‬
‫• لقد ازدادت ملوحة المياه في العديد من األحواض المائية‬
‫ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها استنزاف الطبقات المائية‬
‫المختلفة عن طريق الضخ الجائر‪ .‬كذلك تأثير الزراعة مثل‬
‫مناطق الضليل والهاشمية واألزرق‪ .‬ووجود التجمعات‬
‫الصناعية قرب مصادر المياه إضافة للتلوث الناتج عن‬
‫محطات التنقية ومخلفات البيوت بصورة غير مباشرة‪ .‬كما‬
‫أن هناك سبب يعود إلى تلوث المياه السطحية والجوفية‬
‫بالمواد الكيماوية الناتج عن طرح الفضالت في األودية‬
‫الرئيسية والمتواجدة قرب المصانع‪.‬‬
‫• المـــياه الفــاقــدة‬
‫تعتبر كميات المياه المفقودة من أهم المشكالت التي تواجه قطاع‬
‫المياه في األردن كون هذه الكميات تشكل نسبة عالية من‬
‫كميات المياه المنتجة من مصادر المياه‪ .‬فتقليل هذه الكميات‬
‫يعني وجود مصدر جديد للمياه في المملكة وهذا سينعكس‬
‫على مصادر المياه التي تعاني من عجز كبير من المياه لكافة‬
‫محافظات المملكة ومعدل كميات المياه المفقودة‪.‬‬
‫• تأثير الربيع العربي على ادارة المياه في االردن‬
‫• تهدف ادارة المياه في زمن الربيع العربي الى استغاللها من خالل تناول ابعادها‬
‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية والسياسية ومن المفترض ان تؤدي نشاطات البرنامج‬
‫الى حدوث تحسن ملموس في‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫الشفافية والمشاركة وتقييم اآلثار المختلفة للسياسات على كل فئات المجتمع والعدالة‬
‫والمساءلة في ادارة الموارد المائية‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫زيادة فاعلية وكفاءة استخدام المياه من اجل عائد اجتماعي – اقتصادي افضل مع‬
‫خفض التدهور البيئي‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫نشر حكم القانون وتحسين التناغم والتكامل االفقي مع مراعاة االخالقيات واالعراف‬
‫السائدة في المملكة‪.‬‬
‫• وهنا البد من انشاء شراكات مع المختصين للحصول على‬
‫المزيد من المساعدة الفنية في تقييم وضع ادارة المياه‬
‫والحصول على المزيد من المساعدة في تقييم وضع ادارة‬
‫المياه والتعرف على قصص النجاح واالنجازات وتحديد‬
‫القيود والتحديات والفرص واستثمار الدروس المستفادة من‬
‫خالل اقامة الشبكات ووضع ارشادات وتدابير تراعي‬
‫الجوانب الثقافية والسياسة لتعزيز ادارة المياه في المملكة‪.‬‬
‫حيث تبرز عدة تحديات للتعامل مع الوضع المائي الصعب‬
‫في األردن تحت ضغوط الربيع العربي يمكن تلخيصها بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تعزيز ادارة المياه من خالل الشفافية والمساءلة وسيادة القانون والتعامل مع المصدر‬
‫المائي بكل ابعاده االجتماعية واالقتصادية والبيئية والسياسية خصوصا مع زيادة تاثير‬
‫الربيع العربي الذي يتعمق كالمنخفضات الجوية العميقة‪.‬‬
‫وضع استراتيجية وطنية قابلة للتطبيق حيث ان معظم االستراتيجيات السابقة قد فشلت‬
‫في التعامل مع الواقع المائي االردني بسبب الهجرات القسرية من جهة وسوء التقدير‬
‫من جهة اخرى‪.‬‬
‫وضع خطة وطنية لتسعير المياه تضمن االقتصاد فيها والتعامل مع المصدر كسلعة‬
‫استراتيجية لضمان ديمومتها وبمشاركة اصحاب العالقة مثل المواطنين والمزارعين‬
‫والصناعيين وربات البيوت‪.‬‬
‫التعامل مع المنتوجات الزراعية كسلع اقتصادية خصوصا تلك التي تصدر خارج‬
‫األردن ألن هذه األسعار بحاالت كثيرة ال توفر ثمن المياه التي رويت بها مع االحتفاظ‬
‫بالكميات التي يحتاجها المواطن األردني لحاجاته الرئيسية‪ .‬حيث ان ذلك سيؤدي الى‬
‫رفع كفاءة استخدام المياه وحماية امدادات المياه من اإلفراط في االستهالك والتلوث‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫زيادة االستثمار في الموارد المائية خصوصا الطبقات العميقة وذلك لتوفير مصادر مياه اضافية‬
‫تضمن عدم تملح األحواض السطحية‪ ،‬التي ان تملحت فإنها ستحتاج الى مئات السنين حتى تعود‬
‫الى ما كانت عليه‪ .‬وبالتالي فان تأثير الربيع العربي سيبقى تأثيره على األردن مئات السنين‬
‫وليس سنوات قليلة كما هو في الدول األخرى‪.‬‬
‫بما أن دول الجوار جميعها تتأثر بالربيع العربي فإنه يجب ان تتساعد مع األردن لديمومة المياه‬
‫المشتركة مع السعودية في حوض الديسي ومع العراق في حوض السرحان ومع سوريا في‬
‫احواض اليرموك واالزرق والسرحان خصوصا ان االردن بحمدهللا هو الرئة التي تتنفس منها‬
‫هذه الدول عند حدوث النزاعات‪.‬‬
‫ان مخيمات الالجئين دائما تقام فوق احواض مائية مهمة مثل حوض األزرق او حوض‬
‫اليرموك والتي تتكون صخورها من البازلت والحجر الجيري المتشقق‪ .‬باالضافة الى ان‬
‫العمليات المصاحبة لالعتصامات مثل الحرائق والملوثات غالبا ما تعود للمياه السطحية‬
‫والجوفية من خالل االمطار او من خالل المياه العادمة وتحلل المواد العضوية فانها تكون‬
‫مصدر تلوث يهدد ديمومة واستمرارية المصادر المائية االردنية‪.‬‬
‫ان استهالك الالجئين لكميات كبيرة من المياه التي تخصم من حصة الفرد االردني في المناطق‬
‫التي تتواجد فيها هذه المخيمات غالبا ما تكون السبب في اعتصام السكان المحليين انفسهم كما‬
‫حصل في منطقة الرمثا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ان زيادة حركة الصهاريج المائية التي تضطر الحكومة الى استعمالها بسبب قيام هذه‬
‫المخيمات فجأة ودون اشعار تكون السبب في تلوث التربة والهواء وبالتالي تقل االنتاجية‬
‫الزراعية خصوصا ان المخيمات اقيمت بالقرب من مناطق زراعية تربتها صالحة لكافة‬
‫األنواع الزراعية‪.‬‬
‫يتوقع ان يعاني االردن مستقبال من مشاكل غذائية بسبب نقصان كمية المياه المخصصة‬
‫للري بشكل ملحوظ كما حصل عند ضخ مياه غور االردن الى محطة تنقية زي ومنها‬
‫الى مدينة عمان‪.‬‬
‫ان المنظمات الدولية تهتم بحاجات الالجئين اليومية وتخفي اآلثار السلبية على مصادر‬
‫المياه التي يعاني منها األردن لفترات طويلة بعد انقشاع األسباب التي أدت الى تكون هذه‬
‫المخيمات وعودة الالجئين الى بلدانهم‪.‬‬
‫ان تحكم الجماعات المسلحة من مصادر المياه في مناطق الصراع يؤثر على نوعية‬
‫وكمية المياه في حوضي اليرموك واالزرق‪ ،‬خصوصا ان هذه الجماعات ليست على علم‬
‫بأهمية هذه المصادر سواء بالنسبة لسوريا او االردن االمر الذي يهدد تلوث هذه المصادر‬
‫ويؤدي الى تأثر االردن مائيا وبيئيا لسنوات طويلة بعد انتهاء الربيع العربي‪.‬‬
‫• هذا وقد استغلت المياه الجوفية بشكل جائر جدا ومعظم األحواض‬
‫الجوفية األردنية تعتبر احواض مستنزفه األمر الذي أدى الى انخفاض‬
‫كبير في مستويات المياه الجوفية وتلوثها حيث ان معظم المدن السكنية‬
‫الجديدة باالضافة الى مخيمات الالجئين كنتيجة للربيع العربي اقيمت‬
‫فوق احواض مهمة مثل حوض عمان‪-‬الزرقاء وحوض اليرموك‬
‫واألزرق‪ .‬وستبقى مشكلة المياه اكبر تحدي يواجه األردن حتى بعد‬
‫انقشاع الربيع العربي حيث ان ندرة المياه ونقص االمدادات الغذائية‬
‫وارتفاع اسعار السلع ستظل تحديا كبيرا يهدد استقرار ومستقبل الدولة‬
‫األردنية وتشير التحاليل ان الحاجة السنوية لمخيمات الالجئين في‬
‫األردن تتراوح بين ‪ 20-15‬مليون متر مكعب وهذا الرقم مرشح للزيادة‬
‫في المستقبل‪ .‬ونتيجة للتحديات الكبيرة فقد برزت مجموعة من الحلول‬
‫لمواجهة نقص المياه في األردن كمايلي‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫ضخ المياه من حوض الديسي وللحاجات الضرورية فقط‬
‫حيث سيوفر هذا المشروع ‪ 100‬مليون متر مكعب سنويا‪.‬‬
‫انشاء قناة البحرين ( األحمر – الميت) حيث يتوقع ان يوفر‬
‫هذا المشروع حوالي ‪ 600-500‬مليون متر مكعب سنويا‪.‬‬
‫البدء فورا في تنفيذ وتطبيق تقنية حصاد المياه والتغذية‬
‫االصطناعية للمياه الجوفية‪.‬‬
‫زيادة استعمال المياه العادمة المعالجة في الزراعة‪.‬‬
‫التوصـــــيات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تعظيم االستفادة من مياه األمطار بإنشاء السدود الجديدة والحفائر‬
‫الصحراوية‬
‫تطوير واستغالل مياه الينابيع لشتى األغراض وحماية مصادر‬
‫التغذية من التوسعات العمرانية والحفاظ على نوعيتها‪.‬‬
‫تطوير شبكات المياه المهترئة لتقليل الفاقد منها والذي يصل الى‬
‫ارقام كبيرة‪.‬‬
‫زيادة شبكات الصرف الصحي والتي ستساهم في تغطية االستفادة‬
‫من المياه العادمة ألغراض الري إضافة لتقليل المشاكل البيئية‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫انشاء قناة البحرين من اجل توفير مصادر مياه جديدة عن طريق‬
‫استخدام اإلستراتيجية الجديدة في تنقية المياه المالحة ومياه البحر‪.‬‬
‫تقليل الضخ الجائر من االحواض الجوفية حيث يبلغ معدل االستهالك‬
‫اآلمن من المياه الجوفية حوالي ‪ 275‬مليون متر مكعب في حين أن‬
‫معدل الضخ ‪ 507‬مليون متر مكعب‪ .‬أي أن معدل الضخ يعادل حوالي‬
‫ضعف قدرة الخزانات على اإلنتاج‪.‬‬
‫زيادة االستفادة من كمية المياه السطحية الممكن استغاللها حوالي ‪700‬‬
‫مليون متر مكعب يستغل منها فقط حوالي ‪ 120‬مليون والباقي يذهب‬
‫هدرا دون استغالل‪.‬‬
‫حيث أن القطاع الزراعي اكبر مستهلك للمياه بنسبة حوالي ‪ % 70‬من‬
‫مجموع االستخدامات فانه ال بد من تحديد النشاط الزراعي بمزروعات‬
‫استهالكها للمياه قليل وانتاجها وافر‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تطبيق توصيات لجنة الزراعة المروية المنبثقة عن المجلس‬
‫األقتصادي األستشاري في التقرير الذي تم تقديمه للمجلس في‬
‫العام ‪ 2002‬مع بعض التعديالت على التوصيات الخاصة بانواع‬
‫الزراعات وحسب الموسم الزراعي‪.‬‬
‫إغالق اآلبار الخاصة المنتشرة في البادية األردنية واإلشراف‬
‫عليها في بعض الحاالت الضرورية من قبل مختصين في القطاع‬
‫الحكومي لتنظيم عمليات االستهالك‪.‬‬
‫استخدام المياه ذات الملوحة العالية في عمليات تبريد آالت‬
‫المصانع بدل المياه الحلوة لتوفيرها الغراض الشرب‪.‬‬
‫زراعة المحاصيل التي استهالكها من المياه قليل وتتحمل مياه‬
‫ذات ملوحة عالية‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫استعمال أنظمة الري بالقنوات المغلقة وتشجيع عمليات الري‬
‫بالتنقيط لضمان عدم الهدر في المصادر المائية‪.‬‬
‫نشر التوعية المائية بوسائل اإلعالم المختلفة من خالل‬
‫البرامج اإلرشادية لترشيد استهالك المياه‪.‬‬
‫التركيز على الصناعة وذلك الستهالكها كميات أقل من تلك‬
‫المستخدمة في الزراعة بينما العائد منها أكثر‪.‬‬
‫استعمال المياه العادمة الزائدة عن حاجات الري في منطقة‬
‫األغوار لزراعة بعض األنواع من الحشائش الرعوية قليلة‬
‫االستهالك للمياه بهدف زيادة الثروة الحيوانية‪.‬‬
‫شكراًلكم •‬