Transcript ******* 1

*Just Girls*
‫الفكرة الرئيسية‪:‬‬
‫بدأت المواجهة بين المسلمين والروم البيزنطيين منذ بداية‬
‫حركة الفتوحات اإلسالمية وكانت أكثر شدةً في خالل‬
‫العصرين األموي والعباسي‪ ,‬حيث تعددت محاوالت‬
‫المسلمين لفتح القسطنطينية كما تعددت اعتداءات الروم‬
‫البيزنطيين على حدود الدولة اإلسالمية‪.‬‬
‫أوال ً‪ :‬المواجهة مع الروم البيزنطيين في العصر األموي‬
‫انتهزت الدولة البيزنطينية فرصة الخالفات الداخلية في أعقاب وفاة عثمان‬
‫ابن عفان رضي هللا عنه فحاولت تخطي الحدود الفاصلة بينهم وبين الدولة‬
‫العربية اإلسالمية‪ ,‬فتنبه معاوية بن أبي سفيان إلى الخطر البيزنطي‪ ,‬فبنى‬
‫عددًا من المراكز الدفاعية‪ ,‬في شمال بالد الشام عرفت باسم الثغور‪,‬‬
‫وشحنها بالرجال والعتاد‪ .‬خطط معاوية بن أبي سفيان الستنزاف قوة العدو‪,‬‬
‫فرتب الصوائف والشواتي‪,‬وهي الجيوش التي كانت تغزو تخوم الدولة‬
‫البيزنطينية وثغورها صيفًا وشتاءً‪ ,‬كما اهتم معاوية باألسطول البحري‪,‬‬
‫واستعان به في فتح عدة جهات كجزيرة قبرص‪ ,‬ورودس وغيرها في البحر‬
‫المتوسط‪.‬‬
‫ما املقصود بك ال املفهومين الآلتيين‬
‫الثغو ار‪:‬‬
‫هي مراكز دفاعية قرب مقر العدو‪.‬‬
‫الصوائف والشواتي‪:‬‬
‫هي الجيوش التي كانت تغزو تخوم الدولة‬
‫البيزنطينية وثغورها صيفًا وشتاءً‪.‬‬
‫حماية الدولة اإلسالمية من األعداء‪.‬‬
‫من هو الصحابي الذي شارك في املحاولة األولى لفتح القسطنطينية ودفن‬
‫بجوار أسوارها؟‬
‫أبو أيوب األنصاري‬
‫جرت محاوالت عديدة لفتح القسطنطينية في العصر األموي لكنها‬
‫باءت بالفشل نتيجةَ أسباب عدة منها‪:‬‬
‫‪ $‬متانة أسوارها‪.‬‬
‫‪ $‬منعة موقعها‪.‬‬
‫م‬
‫البيان‬
‫اإلجابة‬
‫أ‬
‫اكتبي سببًا ثالثًا أدى إلى عدم تمكن‬
‫المسلمين في العصر األموي من فتح‬
‫القسطنطينية‪.‬‬
‫فتك النار اإلغريقية بسفنهم‪.‬‬
‫ب‬
‫أي األسباب السابقة يعد األهم من‬
‫وجهة نظرك؟‬
‫متانـــة أسوارها‪.‬‬
‫ج‬
‫بيني سبب اختيارك لهذا السبب‪.‬‬
‫صُعِبَ عليهم فتح القسطنطينية‬
‫بسبب متانـــة أسوارها‪.‬‬
‫استغل الروم البيزنطيون فرصة انشغال العباسيين في توطيد أركان‬
‫دولتهم‪ ,‬فأغاروا على الثغور اإلسالمية‪ ,‬استولوا على ملطية سنة‬
‫‪138‬هـ‪ ,‬غير أن أبا جعفر المنصور استرها منهم‪ ,‬وخرج الخليفة‬
‫المهدي بنفسه عام ‪163‬هـ‪ ,‬لمحاربة الروم البيزنطيين‪ ,‬ونتيجة لذلك‬
‫طلبت ((إيريني)) إمبراطورة الروم الصلح ودفع الجزية‪.‬‬
‫عندما تولى هارون هارون الرشيد الخالفة‪ ,‬اهتم بمنطقة الثغور‪,‬‬
‫وأسس إقليم العواصم التي تضم سلسلةً من الحصون الجنوبية‬
‫بطرقها الحربية‪ ,‬تعصم الحدود‪ ,‬وتعينها على صدِّ غارات البيزنطيين‬
‫وكان المسلمون يعتصمون بها من األعداء‪.‬‬
‫الفكرة الرئيسة‬
‫المواجهة مع الروم البيزنطيين‬
‫في العصر العباسي‪.‬‬
‫األفكار الفرعية‬
‫‪ $‬استغالل الروم‬
‫‪ $‬انشغال العباسيين‬
‫‪ $‬أعمال هارون الرشيد‬
‫‪ $‬والية نقفور‬
‫(أما توفيل ((إمبراطور الروم)) فكان قد اتخذ زبطرة مسقط‬
‫رأس المعتصم هدفًا لهجومه فقتل من فيها من الرجال‬
‫وسبى النساء‪ ,‬وأغار كذلك على أهل ((ملطية)) ومثل بمن‬
‫صار في يده من المسلمين‪ ,‬وسمل عيونهم‪ ,‬وقطع أنوفهم‬
‫وآذانهم‪ ,‬وكان من بين من أسر من النساء امرأة هاشمية‪,‬‬
‫كَبُرَ عليها الضيم والقسوة‪ ,‬فصاحت‪ :‬وامعتصماه ونقل‬
‫بعض الحاضرين خبر هذه الصيحة والقسوة إلى المعتصم‬
‫فأجاب‪ :‬لبيك يا أماه‪ ,‬سأل المعتصم أيُّ بالد الروم أمنع‬
‫وأحصن؟ فقيل‪ :‬عمورية وهي مسقط رأس تيوفيل فسار‬
‫بنفسه ومعه خيرةُ قواده ورجاله سنة ‪223‬هـ‪ ,‬ولم تستطع‬
‫عمورية أن تقف في وجه هذا الجيش الجبار فخرت صريعةً‪,‬‬
‫وثأر المعتصم لمن نُكّلَ بهم من المسلمين والمسلمات‪,‬‬
‫وأكلَ اللهب هذه المدينة فلم يترك منها إال حطامًا)‪ .‬استطاع‬
‫المعتصم بالله فتح عمورية‪ ,‬وإعادة الهيبة للدولة اإلسالمية‬
‫في نفوس الروم البيزنطيين‪.‬‬
‫سم اإلمبراطور الذي نقض الصلح مع الخليفة هارون الرشيد‪:‬‬
‫نقفور‬
‫بيّني أسباب قيام المعتصم بفتح عمورية ‪223‬هـ‪:‬‬
‫اعتداء اإلمبراطور البيزنطي بيوفيل بن ميخائيل على‬
‫بعض الثغور والحصون على حدود الدولة اإلسالمية‪.‬‬
‫رابعاا‪ :‬معركة ملذ كرد ‪463‬هـ ‪1071 /‬م‬
‫بعد استنجاد الخليفة العباسي القائم بالله بالسالجقة‪ ,‬للقضاء على ثورة‬
‫قائد الجيش العباسي‪ ,‬توجه زعيم السالجقة إلى بغداد ودخلها سنة‬
‫‪447‬هـ ‪1055 /‬م وقضى على الثورة‪ ,‬مما دفع الخليفة العباسي إلى‬
‫االعتراف ((بطغرل بك)) سلطانًا ولُقِّبَ ((سلطان المشرق والمغرب))‬
‫قام السالجقة بدورٍ بارزٍ في التصدي للبيزنطيين‪ ,‬فانتصروا عليهم انتصارًا‬
‫رائعًا في عهد ((ألب أرسالن)) في معركة ((مالذ كرد)) ‪464‬هـ ‪1071 /‬م‪,‬‬
‫وبالرغم من تفوق البيزنطيين في العدد والعتاد‪ ,‬وقد ترتب عليها أسرُ‬
‫اإلمبراطور ((رومانوس)) وتدمير القوات البيزنطية‪ ,‬وتدفق المسلمين إلى‬
‫آسيا الصغرى بهدف الثبات واالستقرار‪ ,‬وقامت دولة سلجوقية على أنقاض‬
‫البيزنطية في آسيا الصغرى‪ ,‬وحولوها إلى أرضٍ تركيةٍ إلى يومنا الحاضر‪,‬‬
‫وقد استنجد البيزنطيون بالفرنجة‪ ,‬مما أدى إلى قيام الحروب الصليبية‪.‬‬
‫قارني بين فتح عمورية ومعركة(مالذ كرد) وفق الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫م‬
‫أوجه المقارنة‬
‫فتح عمورية ‪ 223‬معركة (مالذ‬
‫كرد) ‪463‬هـ‬
‫هـ‬
‫‪1‬‬
‫األطراف المشاركة‬
‫في كل منها‬
‫الجيش اإلسالمي بقيادة‬
‫المعتصم بالله‬
‫السالجقة‬
‫المسلمين بقيادة‬
‫ألب أرسالن‬
‫‪2‬‬
‫نتيجة واحد لكل منها‬
‫فتح المعتصم بالله مدينة‬
‫عمورية‬
‫هزيمة الروم‬