حديث ( النفع والضر بيد الله )

Download Report

Transcript حديث ( النفع والضر بيد الله )

‫‪ .1‬أن يحسن قراءة الحديث ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يترجم للصحابي الجليل عبد هللا بن عباس ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يوضح معاني مفردات وتراكيب الحديث ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يبين حرص النبي على توجيه الشباب ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يقارن بين حفظ العبد لربه وحفظ هللا للعبد ‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يتوجه الى هللا وحده باالستعانة والذكر والدعاء ‪.‬‬
‫‪ .7‬أن يؤمن بان النفع والضر بيد هللا وحده ‪.‬‬
‫‪ .8‬أن يسلم بقضاء هللا وقدره ‪.‬‬
‫‪ .9‬أن يستنتج أهم ما يرشد اليه الحديث ‪.‬‬
‫‪ .10‬أن يحل تقويم الدرس ‪.‬‬
‫االربعون النووية(‪)19‬‬
‫ياغالم اني اعلمك كلمات ‪-‬‬
‫‪YouTube.flv‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫هو عبد هللا بن عباس ( ) من صحابة الرسول ( ) ‪.‬‬
‫ابن عم الرسول ( ) ‪.‬‬
‫كنيته ‪ :‬أبو العباس ‪.‬‬
‫ولد قبل الهجرة بثالث سنوات ‪.‬‬
‫كان مالزما ً للرسول ( ) في حله وترحاله ‪.‬‬
‫عرف بترجمان القران ‪.‬‬
‫لقب بحبر االمة ‪.‬‬
‫تتبع أحاديث النبي ( ) ‪ ،‬وكان يستشيره عمر بن الخطاب‬
‫( ) في كثير من المسائل ‪.‬‬
‫برع في الفقه والتفسير والحديث ‪.‬‬
.
.
‫‪ .1‬يعد هذا الحديث من أبلغ العبارات وأوجزها وأجمعها ألصول‬
‫الدين ‪.‬‬
‫‪ .2‬فهو يتضمن توجيهات نبوية كريمة ‪:‬‬
‫‪ ‬تضمن توثيق الصلة باهلل تعالى ‪.‬‬
‫‪ ‬غرس العقيدة السليمة في نفوس المؤمنين ‪.‬‬
‫‪ ‬حيث أنه وضح أنه لن يكون اال ما قدر هللا ( ) في االزل ‪.‬‬
‫‪ ‬أن النفع والضر بيد هللا تعالى وحده‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يليق باإلنسان ان يستعين او يستعيذ او يسأل اال من بيده‬
‫مقاليد كل شيء ومقادير كل أمر ‪.‬‬
‫• وهذا ما سنبينه في االتي ‪:‬‬
‫لما لهم من دور بالغ في بناء المجتمع‬
‫كان غالما يعلم فيه شدة الذكاء والحرص على التعلم ‪،‬‬
‫فأراد ان يعلمه وصية يبين فيها أساسا ً هاما في طبيعة‬
‫العالقة بين العبد وربه ‪ ،‬وجعل هذه العالقة حية‬
‫ومباشرة تالزم المؤمن في جميع ظروف حياته ‪.‬‬
‫‪ ‬كيف يكون حفظ االنسان هلل ؟‬
‫أ‪ -‬بأن يلتزم أوامره‪.‬‬
‫ب‪ -‬وأحكامه وحدوده‪.‬‬
‫ج‪ -‬و يقوم بعبادته والتوجه إليه بطلب العون والسؤال‪.‬‬
‫د‪ -‬و يتجنب كل ما نهى هللا ( )عنه من المحرمات وارتكاب اآلثام‬
‫والشرور‪.‬‬
‫• بدنه وأهله وماله ‪.‬‬
‫• دينه وايمانه ‪.‬‬
‫• عند موته يتوفاه على االيمان ‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪ :‬ان هللا مع الذين اتقوا والذين هم محسنون‬
‫‪ .1‬يوضح الحديث الشريف أن من مستلزمات اإليمان باهلل تعالى‬
‫‪ .2‬أن يتوجه المؤمن إلى هللا تعالى وحده في طلب العطاء والعون والمساعدة‪،‬‬
‫أ‪ -‬فال يسأل غير هللا‪،‬‬
‫ب‪ -‬وال يستمد العون من سواه‪،‬‬
‫‪ .3‬فالتوجه لغيره‪ :‬ذلة ومهانة‪ ،‬وال يحقق نفعا‪.‬‬
‫‪ .4‬قال تعالى‪( :‬واذا سألك عبادې عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان‬
‫فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )‬
‫‪ .5‬والسؤال في إظهار الذل والحاجة واالفتقار‪،‬‬
‫‪ .6‬وال يجوز أن يكون ذلك إال هلل تعالى‪،‬‬
‫‪ . 7‬فهو دليل على االعتراف بقدرة المسؤول على دفع الضرر‪ ،‬ونيل المطلوب‪،‬‬
‫وجلب المنافع‪.‬‬
‫‪ .8‬وهذا ال يعني أن المسلم ال يسأل وال يستعين بأحد من البشر‪،‬‬
‫‪ . 9‬وإنما عليه أن يعتقد أن الخير والشر والنفع والضر بي ٌد هللا تعالى وحده‪،‬‬
‫سخر الناس لمساعدة بعضهم بعضا ً‪.‬‬
‫‪ .10‬فهو الذي ٌ‬
‫الرسول في هذا الحديث‪:‬‬
‫يبين َّ‬
‫ض ُّروا إِنسا ًنا بشيء‪،‬‬
‫ أ َّنه لو اجتمعت األ َّمة على أن ي ٌ‬‫ لم يضروه إال بشيء قد كتبه هللا تعالى عليه‪،‬‬‫ وإن اجتمعوا على أن ينفعوه فلن ينفعوه‪ ،‬إال بشيء قد كتبه هللا‬‫له‪،‬‬
‫ واإليمان بهذا يستلزم أن يكون اإلنسان متعلقا ً بربه‪،‬‬‫ومتوكال عليه‪ ،‬وال يهتم بأحد‪.‬‬
‫ ولهذا نجد سلف هذه األمة ‪ ،‬ل َّما اعتمدوا على هللا ‪ ،‬وتوكلوا‬‫عليه ‪ ،‬لم يضرهم كيد الكائدين‪ ،‬وال حسد الحاسدين ‪،‬‬
‫ً‬
‫ قال تعالى‪ٌ :‬وان تصبروا وتتقوا ال يضركم كيدهم شيئا ان هللا بما‬‫يعملون محيط‬
‫ت األَ ْقالَ ُم ‪َ ،‬و َج َّف ِ‬
‫في قوله ‪ُ ( :‬رف َِع ِ‬
‫ص ُحف ) دليل ٌ على‪:‬‬
‫ت ال ُّ‬
‫ فراغ األمر و انبرامه منذ األزل‪،‬‬‫ فقد تقدم كتابة المقادير ك ّلها‪ ،‬فما كتبه هللا تعالى انتهى‬‫و ُرف َِع‪ ،‬والصحف جفت من المداد‪.‬‬
‫ فما أخطأك لم يكن ليصيبك‪ ،‬وما أصابك لم يكن ليخطئك‪.‬‬‫ وهذا يدل على أن ما في علم هللا تعالى‪ ،‬أو ما أثبته سبحانه في‬‫اللوح المحفوظ ‪ ،‬ثابت ال يتبدَّل وال يتغير وال ينسخ ‪.‬‬
‫تعالى وتقديره‪.‬‬
‫بعلمه‬
‫كله‬
‫سيقع‬
‫وما‬
‫وقع‬
‫وما‬
‫‬‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ض‬
‫اب ِمن َم ّ ِص َ‬
‫يب ٍة ِفي األر َ ِ‬
‫يشهد لهذا قول هللا تعالى‪(:‬ما أ َص َ‬
‫‪ -‬و َ‬
‫ْ ْ ْ ََْ َ ّ ّ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُ ُ َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اب ِمن َقب ِل أن نبرأهاّ ِإن َذ ِلك على‬
‫وال ِفي أ َنف ِسكم ِإال ِفي ِكت ٍ‬
‫سير‪) .‬‬
‫هللاّّ ي َْ‬
‫على تربية الشباب على المثل والقيم‬
‫‪ - 1‬حرص النبي‬
‫الفاضلة‪.‬‬
‫‪ - 2‬استمرارية التعليم ‪ ،‬وعدم قصره على أمكنة وأزمنة‬
‫خاصة‪ ،‬بل تقديمه كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ - 3‬التوجه إلى هللا تعالى وحده بالدعاء والسؤال؛ ألنه‬
‫يملك االستجابة‪ ،‬وبيده مقاليد كل شيء‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن ما يصيب اإلنسان ف دنياه مقدر كله من عند هللا‬
‫عز وجل‪ ،‬وال ينفعه وال يدفعه اجتماع الخلق كلهم‪.‬‬
‫‪ - 5‬الضرر والنفع بيد هللا تعالى وحده ‪.‬‬
‫‪ ‬ابين معنى المفردات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬احفظ هللا‬
‫‪ ‬تجاهك‬
‫‪ ‬رفعت االقالم وجفت الصحف‬
‫علل‪ /‬االيمان بالقضاء والقدر‬
‫سكينة واطمئنان‬
‫وشجاعة واقدام‬