ما هي منافع التكنولوجيا الحيوية الزراعية؟
Download
Report
Transcript ما هي منافع التكنولوجيا الحيوية الزراعية؟
www.e-bic.net
دليل للجيب
الكائنات المعدلة وراثيا
مقدمة
تعتبر التكنولوجيا الحيوية او البيوتكنولوجي Biotechnologyمن التقنيات التي يستخدم فيها الكائنات
الحية للحصول على منتجات مفيدة للبشروالكائنات الحية والبيئة .والتكنولوجيا الحيوية جزء من حياتنا
اليومية ،بدءا ً من المالبس التي نرتديها وكيفية غسلها ،وتناول الطعام والمصدر الذي اتي منه ،والدواء
الذي نستخدمه لنبقي أصحاء ،وحتي الوقود الذي نستخدمه الغراض مختلفة .لذا تلعب التكنولوجيا
الحيوية دور اليقدر بثمن في تلبية احتياجاتنا.
وتوظف التكنولوجيا الحيوية النظام البيولوجي لتصنيع نواتج مفيدة وتقديم خدمات .ويوجد ثالث انواع
من التكنولوجيا الحيوية:
-1تكنولوجيا الرعاية الصحية او التكنولوجيا الحمراء
وهي تشير إلى المنتجات الطبية أو التشخيصية أو اللقاحات التي تتكون من أو يتم إنتاجها في كائنات
حية ويمكن تصنيعها من خالل التحوير للمادة الوراثية (الـ .)DNAهذه التقنية لها تأثير هائل على تلبية
احتياجات المرضى وأسرهم ،كما أنها تشمل ،ليس فقط علي األدوية ووسائل التشخيص التي يتم
تصنيعها باستخدام عملية البيوتكنولوجية ،ولكن أيضا عالج الجينات والخاليا الجزعية.
-2التكنولوجيا الحيوية الزراعية أو التكنولوجيا الخضراء
وتشمل مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة في تربية النباتات .منذ عدة قرون وحاول المزارعين
تحسين محاصيلهم من خالل التلقيح واالعتماد على إعادة التوزيع العشوائي من الجينات الموجودة بين
االباء المرتبطين ارتباطا وثيقا .تعمل التكنولوجيا الحيوية الزراعية الحديثة على تحسين المحاصيل
بطرق أكثر استهدافا وأفضل تقنية تعرف باسم «لتحوير الوراثي» ،ويغطي مصطلح التكنولوجيا
الحيوية الزراعية أيضا تقنيات أخري مثل التربية بمساعدة الواسمات الجزيئية ،مما يزيد من فعالية
التربية التقليدية .وتوجه التكنولوجيا الحيوية المستخدمة لتحسين المحاصيل الستخدامها في الغذاء
أوالمواد الحيوية أو إنتاج الطاقة.
-3التكنولوجيا الحيوية الصناعية أو التكنولوجيا البيضاء تستخدم فيها االنزيمات والكائنات الحية
الدقيقة لعمل منتجات ذات أصل حيوي في قطاعات مختلفة مثل الصناعات الغذائية والكيماوية
واألعالف والمنظفات والورق والمنسوجات والطاقة الحيوية (مثل الوقود الحيوي أو الغاز الحيوي).
وتعد واحدة من أكثر الطرق الواعدة لخفض انبعاثات غازات االحتباس الحراري.
•
•
•
إن التكنولوجيا الحيوية ليست بعلم جديد كما يعتقد البعض ،وانما
نشات مع استخدام االنسان للكائنات الحية الدقيقة .وقد استخدم
االنسان التكنولوجيا الحيوية منذ االف السنين ،فمنذ أكثر من ثالثة
آالف سنة استخدم المصريون القدماء سالالت منتقاة من الخميرة
لعمل الخبز وبعض المشروبات الكحولية ،وكذلك سالالت منتقاة
من البكتريا الستخالص المعادن .وينتخب اإلنسان المحاصيل
عالية اإلنتاجية منذ أكثر 500سنة ،وتم تطبيق برامج التربية
المناسبة النتخاب وللحصول على أصناف عالية اإلنتاجية ،مقاومة
لألمراض وتحتوي علي صفات هامة للمستهلك.
وتواجه الزراعة تحديات خطيرة في السنوات المقبلة – مع زيادة
عدد سكان العالم بشكل سريع والذي من شأنه أن يزيد الطلب على
توفير الغذاء في العالم ،وتزداد المخاوف من تغير المناخ وتأثيره
على وفرة المياه واألراضي الصالحة للزراعة ،الذي قد يكون له
تاثير سلبي علي البيئة والتنوع البيولوجي .
تعتبر التكنولوجيا الحيوية من أهم التقنيات التي يمكن استخدامها
للتغلب على أزمة نقص الغذاء ،وبالرغم من نجاح الثورة
الخضراء إال أن حصة الفرد من الحبوب فى انخفاض مستمر .
ومن المتوقع إذا ظل إنتاج الحبوب بالشكل الحالى سيصل العجز
بمقدار 88‚7مليون طن فى عام .2025
هل تعلم؟
التكنولوجيا الحيوية
ليست بعلم جديد
التحور الوراثي
التحور الوراثي يعني أن يتم تعديل الجينات الموجودة الكساب الكائن الحي خصائص مرغوبة .ففي المجال
الزراعي ،يمكن نقل الجينات الي النبات الكسابها صفات المقاومة لبعض اآلفات أو مبيدات األعشاب ،أو زيادة
لفيتامينات .وحيث ان الهدف هو نقل عدد محدود من الجينات ذات الصفات المعروفة ،لذلك تعتبرتقنات التحوير
الوراثي هي االنسب واألسرع مقارنة بطرق التربية التقليدية.
لماذا نحتاج إلى تحسين النباتات؟
يقوم العلماء باستخدام التحور الوراثي لمساعدة المزارعين عن طريق تكييف النباتات لظروف معينة ،وتحسين
صفات وانتاجية المحاصيل ،مثل صفة الحماية من اآلفات الحشرية الضارة ،وصفة المقاومة لفعل مبيد الحشائش
كما ان لها القدرة على زيادة المحصول ورفع إنتاجية الفدان ،كما انه يمكن استخدامها لتحسين القيمة الغذائية
للمحاصيل األساسية ،مما يترتب عليه تحسين صحة اإلنسان بوجة عام .لذلك فإن هذه التقنية الحديثة لها القدرة
على خفض استخدام المبيدات الكيميائية ،وتقنين استخدام المياه ،وتقليل العمليات الزراعية ؛ ومن ثم العمل على
تحسين البيئة ،وحياة المزارعين ،وكذلك صحة المستهلكين.
وعلى سبيل المثال ،الذرة المعدلة وراثيا قادرة على مقاومة ثاقبات الذرة التي يمكن ان تسبب ضررا خطيرا
للمحصول والتي ال يمكن معالجتها بالوسائل التقليدية.
ويمكن استخدام تكنولوجيا التعديل الوراثي لتلبية إحتايجات المزارعين لمواجهه تغير المناخ عن طريق تحوير
المحاصيل لتصبح مقاومة الظروف البيئية القاسية.
هل يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لتحسين صحة المستهلكين؟
يستخدم التحور الوراثي لتحسين صحة المستهلكين ،وذلك على سبيل
المثال من خالل إنتاج زيوت الطبخ تشمل علي دهون غير المشبعة و
تحتوي علي مستويات أعلى من زيوت أوميجا 3المفيدة .كما يجري
تطوير المحاصيل للمساعدة في مكافحة سوء التغذية مثل األرز الذهبي
المعدل وراثيأ ً ليحتوي علي البيتا كاروتين للمساعدة لتعويض نقص
فيتامين أ المسؤولة عن وفاة 3000حالة في اليوم الواحد و 500000
حالة من حاالت العمى لالطفال سنويا.
تساعد التكنولوجيا الحيوية الزراعية مع التقنيات االخري في حل
المشاكل التي يواجهها العالم مثل :نقص المياه والملوحة ومصادر
المياه الحالية وغيرها.
ما هو اول محصول محور ورايثاً؟
في عام 1983تم إنتاج اول نبات محور وراثيا ً -الدخان ،بينما في عام
1994تم تسويق اول نبات معدل وراثيا – نبات الطماطم في الواليات
المتحدة وذلك بغرض تخفيض معدل أنزيم نضج الثمرة ،والذي
أدت الي أطالة عمر ثمرة الطماطم.
هل تعلم؟
أول نبات محور وراثيا هو
الدخان
واول نبات تم تسويقه هو
الطماطم
هل المحاصيل المعدلة وراثيا ً آمنة على الصحة والبيئة؟
تمر جميع المحاصيل المحورة وراثيا المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية سواء كغذاء أو كمنتج غذائي،
بالعديد من االختبارات الدقيقة والصارمة لتقديراألمان قبل أن يسمح بتداولها بشكل تجاري .ومنذ
أكثر من عشرين عام تشارك المنظمات الدولية بشكل كبير في إعتماد الطرق الفعالة والقوية
لتقديراألمان الغذائي ،وتحتوى هذه الطرق على مناهج تفصيلية لتشخيص المحاصيل المحورة
وراثيا ،وتم إعدادها بواسطة خبراء معتمديين من قبل الحكومات للتأكد من كون الغذاء المشتق
منها يتماشى مع درجة األمان للمحاصيل المنتجة بالطرق التقليدية .ويجري علي هذه المحصول
المحورة وراثيا الكثير من االختبارات التثبت انها غير سامة ،وال تسبب اي ضررا ً علي صحة
اإلنسان.
ففي أوروبا تخضع جميع المنتجات المعدلة وراثيا ً ألختبارات أمان صارمة ودقيقة بواسطة هيئة سالمة
األغذية األوروبية ( .)EFSAوقد ثبت سالمة كل المحاصيل المعدلة وراثيا ً المتداولة حاليا ً بالسوق.
وعلى الصعيد العالمي ،تم تناول أكثر من 2تريليون شخص وجبة تحتوي على مكونات معدلة وراثيا ً
على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية ولم تظهر اي حالة واحدة ضارة من تناول االغذية المعدلة
وراثيا ً.
وصرحت األكاديميات الفرنسية للطب والصيدلة والعلوم بانه ال يوجد دليل على وجود مشاكل صحية في
الدول التي تتناول األغذية المعدلة وراثيا ً على نطاق واسع لعدة سنوات ،وهو الرأي الذي أيدته أكاديميات
العلوم والمجالس الطبية في جميع أنحاء العالم.
كم عدد المزارعين الذين يزرعون المحاصيل المعدلة وراثيا فى جميع انحاء العالم؟
في عام 2011نتيجة للمنافع االقتصادية والبيئية وتحسين الحياة المعيشية ،استمر اقبال المزارعين علي
زراعة المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية.
تم تسجيل 17.6مليون مزارع يقوم بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا ً عام ،2011وهو يمثل زيادة 1.3
مليون عن عام .2010وعلى مستوى العالم ،بلغت المساحة المنزرعة للمحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا
الحيوية الي 160مليون هكتار في 29دولة – بزيادة قدرها 94ضعفا ً منذ بدء تسويقها عام .1996
معدل الزراعة السنوي الكائنات المعدلة وراثيا علي مستوي العالم – منذ 1996
مليون هكتار
تقدير األرقام الحالية والمستقبلية للمحاصيل المعدلة وراثيا في جميع أنحاء العالم
عدد المحاصيل المعدلة وراثيا
أكثر من %90من المزارعين الذين يزرعون المحاصيل المعدلة وراثيا ً ( 14.4مليون) هم من صغار
المزارعين في الدول النامية.
ما هي المحاصيل المعدلة وراثيا التي تُزرع حول العالم؟
المحاصيل الرئيسية المعدلة وراثيا ً من حيث المساحة المنزرعة بالهكتار هي فول الصويا والذرة والقطن
والكانوال .وتشمل المحاصيل المعدلة وراثيا ً األخرى التي تم التصديق عليها في جميع أنحاء العالم ،بنجر السكر
والبرسيم والبابايا والقرع والطماطم والموز والفلفل الرومي والبطاطس واألرز والعديد من زهور الزينة.
حجم تسويق البذور المعدلة وراثيا
عام ،2009ارتفعت قيمة سوق منتجات النباتات
القائمة على التكنولوجيا الحيوية بنسبة %15.5
لتصل إلى 10.570مليون دوالر.
ما هي الصفات المحسنة األكثر شيوعا؟
معظم المحاصيل المعدلة وراثيا ً المزروعة
والمتداولة تجاريا ً حتي االن والتي تحتوي علي صفات
محسنة مثل تحمل مبيدات الحشائش (أكثر من )٪70
أو مقاومة الحشرات أو كالهما .أما الصفات األخرى
المعدلة وراثيا ً فهي تستهدف مقاومة األمراض وتحمل الجفاف
وزيادة الفوائد الصحية أو الغذائية وزيادة فترة الحفظ/الصالحية وزيادة كفاءة االستخدام الصناعي.
نمو سوق البذور المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية
مليون دوالر
ما هي الدول الرائدة في زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا؟
تعتبر الهند والصين في آسيا والبرازيل واألرجنتين في أمريكا الالتينية ،وجنوب أفريقيا في قارة أفريقيا
من الدول الرائدة لزراعة المحاصيل التكنوحيوية من الدول النامية والتي تمثل معا ٪ 40من سكان العالم.
وعلي الصعيد االخر فإن الواليات المتحدة االمريكية حافظت علي كونها الرائدة في أنتاج المحاصيل
التكنوحيوية على الصعيد العالمي من خالل زراعتها 69مليون هكتار ،بمتوسط اعتماد بمعدل ٪ 90من
جميع محاصيل التكنوحيوية.
وتوسعت البرازيل بشكل كبير في زراعتها للمحاصيل المعدلة وراثيا ً .تم زراعة ما يزيد على ثالثة أرباع
األراضي المستخدمة في زراعة فول الصويا البرازيلي بالبذور المعدلة وراثيا ً خالل موسم 2010
.2011/
كما احتفلت الهند بمرور عشرأعوام علي تداول القطن المعدل وراثيا ،حيث وصلت المساحة المنزرعة
الول مرة أكثر من 10مليون هكتار ،لتمثل ٪ 88من المساحة المنزرعة بمحصول القطن.
وفي الصين ،زرع 7ماليين من صغار المزارعين مساحة 3.9مليون هكتار من القطن الـ Btالمعدل
وراثيا بزيادة . ٪ 71.5
وفي المكسيك تم زراعة 161.500هكتار من قطن التكنوحيوي ،وذلك بمعدل نمو ٪ 87وبنسبة زيادة
إجمالية تصل الي ٪ 178عن مثيلتها في عام 2010وذلك لتحقيق االكتفاء الذاتي من إنتاجية القطن.
لماذا يقوم المزارعون بزراعة المزيد من المحاصيل
المعدلة وراثيا في جميع انحاء العالم؟
• زيادة إنتاجية الفدان.
• زيادة الدخل للفدان.
• زيادة مرونة اإلدارة.
• تسهيل وتقليل العميات الزراعية مثل الحرث ،مما يوفر
الوقت واستخدام المعدات.
• تحسين مكافحة الحشائش.
• تقليل أضرار اآلفات.
• توفير الوقت المنقضي على تسوية المحاصيل ورش
المبيدات الحشرية.
• توفير استخدام الطاقة – المرتبطة بشكل رئيسي بتقليل
الرش والحرث.
• توفير استخدام اآلالت (آالت الرش وربما تخفيض عدد
مرات الحصاد).
• تحسين جودة المنتج (مثل تقليل مستويات السموم
الفطرية في الذرة المعدلة وراثيا ً المقاومة للحشرات).
• الحفاظ على التربة.
ماذا يريد المزارع
التحديات العالمية
كيف يمكن االستفادة من للمحاصيل
المعدلة وراثيا؟
ما هي منافع التكنولوجيا الحيوية الزراعية؟
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
استخدام أفضل لألسمدة.
إنتاج نباتات تتح ّمل الجفاف والسيول.
إنتاج نباتات تتح ّمل ملوحة التربة.
إنتاج نباتات تتحمل الحرارة والبرودة.
إنتاج طعام ذي محتوى غذائي أفضل.
النمو.
إنتاج نباتات سريعة
ّ
تقليل المكونات الطبيعية السامة فى النباتات.
تحسين نوعية الغذاء.
تقليل المكونات المسببة للحساسية فى النبات.
إنتاج ثمار ذات فترة تخزينية أطول.
إنتاج فاكهة وخضروات ذات محتوى أفضل من الفيتامينات.
ماذا يريد المزارع
النمو السكاني
في الفترة من 1960إلى
،2007زاد عدد سكان العالم
من 3مليارات إلى أكثر من
6.5مليار .وأكدت التوقعات
ان النمو السكاني في المستقبل
سيصل إلى ما يقرب من 9
مليارات بحلول عام .2050
واشارت منظمة األغذية
والزراعة باألمم المتحدة
(الفاو) أنه يجب زيادة اإلنتاج
الغذائي بنسبة %70إذا ما
أردنا إطعام سكان العالم.
عدد السكان بالمليار
الصورة العالمية:
نحن نواجه مشكلة بسبب
الطلب المتزايد للموارد الغذائية
رغم محدوديتها بالعالم.
النمو السكاني الحقيقي والمتوقع 2050 - 1960
األراضي الصالحة للزراعة
إن نسبة األراضي الصالحة
للزراعة إلى عدد السكان
تتناقص باستمرار في جميع
أنحاء العالم خالل الفترة ما بين
عامي 1960و ،2000وقد
تناقصت بنحو ،٪40ولكن من
المالحظ ان التناقص كان
أسرع في الدول النامية.
ففي أفريقيا على سبيل المثال،
انخفضت نسبة األراضي
الصالحة للزراعة إلى عدد
السكان بنسبة ٪55في نفس
الفترة الزمنية.
وهذا يعني أننا سنحتاج لزيادة
إنتاج المزيد من الغذاء على
مساحات أقل من األراضي
لتوفير غذاء كافي دون
اإلضرار بالبيئة.
تغير المناخ
يُتوقع أن يزيد الفقر مع تغير المناخ ليصل إلى ما يقرب من 170
مليون شخص على مستوى العالم .ومن ال ُمتوقع أيضا ً زيادة تأثير
نقص المياه على 200مليون شخص في أفريقيا وحدها بحلول عام
.2020ومن ال ُمتوقع انخفاض محاصيل الحبوب بمقدار %15في
أكثر من 40دولة نامية.
الجفاف والتعرية
تضرر حوالي مليار نسمة أو ما يقرب من ٪15من سكان العالم
من اثار انحالل التربة وتدهور األراضي منذ .1981
وعلى مدى الثالثين سنة الماضية ،زادت معدالت الجفاف بشكل
كبير في كثير من دول االتحاد األوروبي وارتفع عدد المناطق
واألشخاص المتضررة من الجفاف بنسبة ٪20تقريبا ً خالل الفترة
من 1976و .2006
هل تعلم؟
قدرمؤتمر األمم المتحدة لمكافحة
التصحر ( )UNCCDأنه بحلول
عام ،2050ستصبح نصف
األراضي الحالية الصالحة
للزراعة غير صالحة
لالستعمال.
إنبعاث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن إحتراق الوقود
( 2007- 1971وكالة الطاقة الدولية )2009
انبعاثات الكربون وتلوث الهواء
بلغ االرتفاع في انبعاثات
الكربون الي 390جزء في
المليون من ثاني أكسيد الكربون
على مستوى العالم ،وهي نسبة
أعلى بكثير من مستوى القرن
الثامن عشر ما قبل الثورة
الصناعية والبالغ 280جزء في
المليون.
التكنولوجيا الحيوية والمياه
تعتبر المياه العنصر الرئيسي لحياة الكائنات الحية ،ولذلك فمن
الضروري ترشيد استخدام المياه في الزراعة ،ويحتاج ذلك إلى
اتجاهات متكاملة إلدارة مصادر المياه لتشجيع االستخدام الجيد لهذه
المصادر والمحافظة على استدامتها .ومن أهم االستراتيجيات التي
تساهم في توفير الغذاء العالمي مع استهالك أقل كمية للمياه،
تطوير أصناف المحاصيل لزيادة قدرتها علي تحمل الجفاف وذلك
سواء بطرق التربية التقليدية أو بوسائل الهندسة الوراثية .
تضاعف استخدام المياه ثالث مرات على مدى العقود الخمسة األخيرة.
وتسهلك الزراعة ما يقرب من 3100مليار م 3أو %71من المياه
في العالم في الوقت الحالي .وإذا استمر الوضع دون تحقيق ترشيد في
االستخدام ،سيزيد معدل االستهالك إلى 4500مليار م 3بحلول عام
.2030
وعند زيادة اإلنتاج ٪1وبنفس نسبة المياة المحدودة ،يمكن توفر 24
لترا ً إضافيا ً من المياه المتاحة لكل فرد يوميا ً.
ان قيمة الغذاء اليومي الذي يستهلكه الفرد الواحد يتم انتاجه تقريبا من
3000لتر من المياه.
ويمكن للمحاصيل المعدلة وراثيا ً ان تساعد في:
• تحسين إنتاجية المحاصيل مع استخدام المياه بطريقة أكثر
استدامة :يمكن زيادة إنتاجية المحاصيل من %30 - %6على
نفس مساحة األرض وتجنب الحاجة لحرث األرض التي تعد اآلن
ملجأ للتنوع الحيوي.
• تقليل العمليات الزراعية يؤدي الي تقليل استخدام الوقود
وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون .في عام ،2009أدى هذا إلى
خفض االنبعاثات العالمية الى 17.7مليار كيلوجرام من ثاني
أكسيد الكربون ،أي ما يعادل 7.8مليون سيارة أقل على الطريق
لمدة سنة.
• حماية التربة من االنحالل عن طريق تقليل العمليات الزراعية
والحفاظ على رطوبة التربة.
• حماية المحاصيل من الضرر الذي تسببه الحشرات ،والحد
بشكل كبير من استخدام مبيدات األعشاب والمبيدات الحشرية
واألسمدة.
ما هي التحديات في مصر من أستخدام المحاصيل المحورة وراثيا؟
مصر من الدول الرائدة الستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية في المنطقة ،فبدأ انشاء اول مركز بحثي للهندسة
الوراثية ) (NAGELفي عام 1990بمجموعة من المعامل في مركز البحوث الزراعية مع االستعانة بباحثين
مصريين من الجامعات المختلفة بمصر .وتم تحويله الي معهد بحثي وهو معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية.
تعمل أغلب الجامعات ومراكز البحوث في مجال التكنولوجيا الحيوية سواء في مجال الزراعة ،الطب البيطري،
الصناعة ،االمصال واللقاحات ،البيئة ،وغيرها .معظم االبحاث الجارية تدعم من صندوق تنمية العلوم التكنولوجية
STDFالتابع الكاديمية البحث العلمي.
للنهوض بالزراعة في مصر يجب ان يتضافر جهود العلماء في المجاالت المختلفة لمحاربة ازمة نقص الغذاء
وذلك عن طريق:
• تعظيم دور المزارع والتواصل معه واشراكه في االبحاث الهامة الخاصة بالمشاكل الزراعية وطرق حلها.
• عمل خريطة طريق للتغلب علي معوقات الزراعة في مصر والمنطقة
• المساعدة علي بناء جسر يربط بين العلماء ومتخذي القرار واالعالم لنشر الوعي وتعظيم االستفادة من
المنتجات التكنوحيوية.
• دعم العالقة بين المنتجات تحت الدراسة التي تعود باالهمية لمصر والمزارعين.
• وهذا يتطلب إشراك متخذي القرار واالعالم في النشاطات التي تجري.
أصبحت مصر اول الدول العربية وثاني الدول األفريقية تزرع المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية وذلك
بزراعتها 700هكتار من الذرة الصفراء المقاومة للحشرات.
اما بالنسبة تسويق القطن المهندس وراثيا لمقاومة الحشرات مثال دودة ورق القطن
وديدان اللوز يجب ان يكون من اولويات تطبيق هذه التقنية .باالضافة الي تسويق
المحاصيل التي تتحمل الجفاف لزراعتها في االراضي القاحله لزيادة الرقعة الزراعية.
كيف تختلف الذرة المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية عن الذرة العادية؟
الذرة المنتجة بالتكنولوجيا تم تعديلها لتصبح مقاومة لثالث حشرات
ضارة تصيب الذرة من نوع حرشفية االجنحة وذلك عن طريق تطويع
النبات لينتج بروتين متخصص لقتل يرقات الحشرات الضارة من
نوع حرشفية االجنحة .هذا البروتين ينتج طبيعي في بكتريا تعيش
في التربة تسمي Bacillus thuringiensisونظرا ً لسالمة هذا
البروتين فهو يستخدم في المقاومة الحيوية للحشرات للعديد من
المحاصيل .ولكن نظرا ً الن الحشرات التي تصيب الذرة هي من النوع
الثاقبات فان فعل المبيد الحيوي يكون ضعيف نظرا ً لوجود اليرقات
الضارة داخل النبات ويصعب الوصول إليها .لذلك استخدم العلماء
تقنيات الهندسة الوراثية حتي يستطيع النبات ان ينتج هذا البروتين ليقاوم
يرقات الحشرات الضارة.
وهذا باالضافة ان الذرة التقليدية تصاب ببعض الفطريات نيتجة اإلصابة
الحشرية والمعروف انها تنتج مواد سامة مثل االفالتوكسين التي تضر
بصحة االنسان والحيوان ،في حين أن هذه الفطريات غير موجودة في
المحاصيل المعدلة وراثيا.
تقييم النظم الحيوية المتبعة في مصر.
التداول اآلمن ونقل واستخدام الكائنات الحية المحورة وراثيا ً .إن
الغرض من إصدار تشريعات قومية لألمان الحيوي هو إعطاء قياسات
للسالمة لإلنسان والحيوان ،عالوة على حمايتها للبيئة ،وترسيخ
قياسات مقبولة لتقدير المخاطر لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في البالد.
وقد وافقت وزارة الزراعة واستصالح األراضي على إنشاء نظام
األمان الحيوي من خالل قرارين وزاريين ،األول :صادر برقم
85لسنة ، 1995ويختص بتشكيل اللجنة القومية لألمان الحيوي ،
والثاني :صادر برقم 136لسنة ، 1995ويختص بقواعد وإرشادات
األمان الحيوي والمنهج اإلرشادى لجمهورية مصر العربية .
الهيكل التنظيمي لألمان الحيوي في مصر
يتكون نظام األمان الحيوي في مصر من اآلتي :
-1لجان األمان الحيوي :وتضم اللجنة القومية لألمان الحيوي (لجنة واحدة على مستوى الدولة) إلى
جانب عدد من لجان األمان الحيوي المتخصصة بكافة المؤسسات العلمية .
-2إرشادات األمان الحيوي :وتشمل مجموعة من التشريعات والقواعد واإلرشادات التي يجب
اتباعها عند إستخدام التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية .
األمال المستقبلية لمحاصيل التكنوحيوية
من المتوقع انه في الخمسين سنة القادمة سوف يستهلك العالم غذاء ضعف ما أستهلك العالم منذ بداية
الزراعة من ١٠٠٠٠سنة مضت – وهذه اشارة مخيفه!!
لكن لألسف ،فإن األغلبية العظمى من المجتمع العالمي يجهل تماما هذا التحدي الهائل المتمثل في
توفير الغذاء للعالم للغد والمساهمة المحتملة لهذه التكنولوجيا ،وال سيما دور التكنولوجيات الحيوية
المبتكرة الجديدة ،مثل المحاصيل التكنوحيوية ،التي تحتل بالفعل بنجاح ١٦٠مليون هكتار أو ٪١٠
من األراضي الصالحة للزراعة في العالم.
ليس هناك طريقة أفضل في تحقيق أهداف التطور للتخفيف من حدة الفقر ،الجوع وسوء التغذية ،بنسبة
٪٥٠بحلول عام ،٢٠١٥من غير أن نضمن بالمساهمة في وضع استراتيجية ثالثية االبعاد ،التطوير
والتحرير والنشر:
• تطوير تطبيقات المحاصيل التكنوحيوية مع االعتراف بأن تبادل المعرفة بين الشركاء يحفز االبتكار.
• تحرير رفع الضوابط عن تطبيقات المحاصيل التكنوحيوية المبتكرة تحت رعاية قائمة علي العلم ونظام
فعال للتكلفة والوقت لرفع القيود.
• نشر المحاصيل التكنوحيوية المبتكرة في الوقت المناسب للحد من التكلفة وتحسين مساهمتها في تحقيق
األمن الغذائي ،والتخفيف من حدة الفقر.
وتكرس هذه االستراتيجية ثالثية األبعاد النقاذ بليون شخص من فقراء العالم وتمتلك محاصيل التكنوحيوية
القدرة على المساهمه لخفض الفقر الى النصف عن طريق تحسين إنتاجية المحاصيل ،والتي يمكن الوصول
الي الهدف بطريقة اسرع عن طريق الشراكات بين القطاعين العام والخاص ،مثل إنتاج نباتات الذرة المقاوم
للجفاف في افريقيا بواسطة المؤسسات الخيرية مثل مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
األسئـــــــــــلة الشائــــــــعة
الجدل حول التعديل الوراثي
لماذا يتم تسجيل براءات االختراع علي المحاصيل المحورة وراثيا؟
االبتكار الزراعي يلعب دورا رئيسيا في تشجيع وإيجاد الحلول الجديدة للوصول الي ازيادة اإلنتاجية
الزراعية علي المدي الطويل والتنمية الريفية واالستدامة البيئية ،واالبتكار يحتاج إلى الدعم والحماية.
في أي صناعة ،حماية وصيانة حقوق الملكية الفكرية اساسية لإلابتكار والتقدم.
• حقوق الملكية الفكرية يشجع على مواصلة االستثمار في البحوث والتنمية ،ويسهر على علم النبات
الصناعة يحافظ على قاعدته مبتكرة قوي.
• براءات االختراع تشكل حجر الزاوية لاللفكرية حماية الملكية
• وحماية البيانات التنظيمية والمعلومات التجارية السرية الختراعات التكنولوجيا الحيوية هي
مهمة لدعم االبتكار والتطوير.
هل تساعد المحاصيل المعدلة وراثيا في الحد من استخدام مبيدات اآلفات؟
تُقدر نسبة النباتات المقاومة لمبيدات األعشاب والحشرات بأكثر من ٪95من المحاصيل المعدلة وراثيا ً
في الوقت الحاضر؛ ويساهم كالهما في الحد من استخدام المزارعين لمنتجات وقاية النبات.
هل شركات التكنولوجيا الحيوية هي المستفيد الرئيسي من تقنيات التعديل الوراثي؟
يحصل المزارعون على ربح مباشر (بمتوسط )%21 - %12من زراعة المحاصيل المعدلة
وراثيا ً من خالل زيادة اإلنتاجية والحد من استخدام المبيدات الحشرية .وهناك دراسة حديثة
(بروكس وبارفوت )2011 ،تبين كم اإلفادة العائدة على المزارعين من المحاصيل المعدلة
وراثيا ً في جميع أنحاء العالم .فمنذ عام ،1996حصل المزارعون على مستوى العالم على
أكثر من 44مليار يورو بفضل المحاصيل المعدلة وراثياً ،وكانت نسبة %57من هذا الربح
يعود إلى زيادة اإلنتاجية .وفي أوروبا كما هو الحال في بقية أنحاء العالم ،يتم تقاسم ثلثي
الفوائد الناشئة عن زراعة المحاصيل المعدلة بين المزارعين األوروبيين والمستهلكين ،بينما
وموردي البذور.
يذهب الثلث األخير إلى المطورين
ّ
وأظهرت دراسة حديثة أخرى أجرتها جامعة ريدينج (بالمملكة المتحدة) أن المزارعين بدول
االتحاد األوروبي يُضيّعون من 440إلى 930مليون يورو كل عام ،ألنهم ببساطة ال
يستطيعون الدخول في مجال المحاصيل المعدلة وراثيا ً التي يمكن زراعتها هنا.
لماذا يختار 15.4مليون مزارع أن يزرع هذه المحاصيل على 148مليون هكتار في
العالم؟
ألنهم يستفيدون من هذه التكنولوجيا.
هل النباتات المعدلة وراثيا خصبة ،أم أنه يتعين على المزارعين شراء بذور جديدة في كل
عام؟
جميع النباتات المعدلة وراثيا ً التي يتم تسويقها هي خصبة إلى حد ما مثل نظيراتها من النباتات
التقليدية .ومع ذلك ،فقد ادعى معارضو الكائنات المعدلة وراثيا ً أن الشركات تخطط الستخدام
تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات ( – )GURTSأو ما يسمى بتكنولوجيا "االنتهاء" – لمنع
المزارعين من زراعة البذور المحفوظة في الموسم التالي .وقد أصبح هذا اآلن خرافة
حضارية أنه يتم بيع بذور "االنتهاء".
ال توجد مثل هذه المحاصيل في السوق .ونظرا ً لحساسية الموضوع ،فقد تعهدت كبرى شركات
التعديل الوراثي بعدم استخدام هذه التكنولوجيا .الحظ أنه يجب عدم الخلط بين تكنولوجيات
تقييد استخدام الجينات ( )GURTSوالبذور المهجنة .وهناك بالفعل العديد من المزارعين ،وال
سيما في الدول المتقدمة ،يفضلون شراء بذور جديدة كل سنة ألنها تنتج عوائد أفضل .وفي
بعض حاالت المحاصيل الهجينة مثل الذرة والعديد من الخضروات ،فإنه يفضل شراء بذور
جديدة حيث ال ينموا المحصول المزروع بشكل صحيح .وهذا لم يمنع البذور الهجينة من
السيطرة على األسواق ،حتى في الدول النامية مثل الهند.
هل تزيد المحاصيل المعدلة وراثيا حقا من إنتاجية المحصول ؟
تسمح المحاصيل المعدلة وراثيا ً للمزارعين بحماية وحفظ المحصول من األضرار الناجمة عن
اآلفات واألعشاب الضارة .وأظهرت دراسة على تأثير تسع سنوات من زراعة الذرة المعدلة
وراثيا ً في أوروبا أن هناك عائد هام ومنافع اقتصادية صافية على مستوى المزرعة .وفي
جميع الدول األوروبية التي تزرع الذرة المعدلة ،تم التقرير بأن أرباح إنتاجية المحصول
تتراوح بين ٪15-5وتصل إلى ٪25في المناطق التي تنتشر فيها بشكل كبير.
وأظهرت دراسة قام بها مركز البحوث المشتركة أن الذرة المعدلة وراثيا ً زادت من دخل
المزرعة بنسبة تصل إلى 122يورو للهكتار الواحد ،مما أدى إلى ارتفاع متوسط اإلنتاجية
إلى ٪11.8في المنطقة التي بها ضغط حشري كبير ،وأدى إلى انخفاض تكاليف المبيدات
الحشرية بنسبة تصل إلى 20.04يورو في الهكتار.
هل يمكن أن تتعايش المحاصيل المعدلة وراثيا والمحاصيل التقليدية والمحاصيل
العضوية مع بعضها البعض؟
نعم .ففي أوروبا على سبيل المثال ،أظهرت أكثر من 10سنوات من الخبرة بالذرة
المعدلة وراثيا ً ( )Btفي إسبانيا أن المزارعين يمكن ان ينجحوا في التعايش
بالممارسة العملية.
وقد تم وضع حد أدنى معياري بنسبة ٪0.9لمحتوى التعديل الوراثي في المحاصيل
التقليدية والعضوية ،طالما أثبت المزارعون أنهم يتخذون االحتياطات الصائبة لمنع
االختالط .وفي معظم األحوال ،يقع قياس محتوي التعديل الوراثي تحت حد نسبة الـ
.٪0.9وإذا لم يكن كذلك ،فإن المعيارية مطلوبة .وطالما أنه يمكن الحفاظ على هذا
المعيار ،فإن التعايش ممكن على نحو تام وال يمثل أي مشاكل.
هل المحاصيل المقاومة للحشرات تعتبر سامة للكائنات "غير المستهدفة" مثل الفراشات؟
هناك أدلة مسندة تدل على أن المحاصيل المعدلة وراثيا ً ليس لها أي تأثيرات سلبية خطيرة على
الكائنات الحية غير المستهدفة .وأكدت العديد من الدراسات أن بروتين بكتيريا الباسيالس
ثيرونجينيسس أكثر تحديدا ً وله آثار جانبية أقل من المبيدات التقليدية .وفي الواقع أن هذا
البروتين قد اُستخدم في الزراعة العضوية كبديل للمبيدات الحشرية التقليدية لما يقرب من 60
عاما ً .وهو يعتبر منتقى بدقة عالية وصديقة للبيئة.
وهناك استعراض تحليلين للدراسات المنشورة في المجلة العلمية الشهيرة ساينس آند نيتشر
جينيتكس بحثوا في آثار الباسيالس ثيرونجينيسس .وقد استنتجوا اآلتي:
• عادة ما تكون الكائنات الحية غير المستهدفة أكثر وفرة في حقول الذرة المعدلة وراثيا ً عن
الحقول غير المعدلة التي يتم فيها استخدام المبيدات الحشرية.
• المحاصيل المعدلة وراثيا ً المزروعة في الوقت الحالي أكثر تحديدا ً ولها آثار جانبية أقل على
الكائنات الحية غير المستهدفة عن معظم المبيدات الحشرية المستخدمة حاليا .ويمكن
لتكنولوجيا التعديل الوراثي باستخدام الباسيالس ثيرونجينيسس أن تساهم في الحفاظ على العدو
الطبيعي ويمكن أن تكون أداة مفيدة في النظم المتكاملة لمكافحة اآلفات.