ما هي منافع التكنولوجيا الحيوية الزراعية؟

Download Report

Transcript ما هي منافع التكنولوجيا الحيوية الزراعية؟

‫‪www.e-bic.net‬‬
‫دليل للجيب‬
‫الكائنات المعدلة وراثيا‬
‫مقدمة‬
‫تعتبر التكنولوجيا الحيوية او البيوتكنولوجي ‪ Biotechnology‬من التقنيات التي يستخدم فيها الكائنات‬
‫الحية للحصول على منتجات مفيدة للبشروالكائنات الحية والبيئة‪ .‬والتكنولوجيا الحيوية جزء من حياتنا‬
‫اليومية‪ ،‬بدءا ً من المالبس التي نرتديها وكيفية غسلها‪ ،‬وتناول الطعام والمصدر الذي اتي منه‪ ،‬والدواء‬
‫الذي نستخدمه لنبقي أصحاء‪ ،‬وحتي الوقود الذي نستخدمه الغراض مختلفة‪ .‬لذا تلعب التكنولوجيا‬
‫الحيوية دور اليقدر بثمن في تلبية احتياجاتنا‪.‬‬
‫وتوظف التكنولوجيا الحيوية النظام البيولوجي لتصنيع نواتج مفيدة وتقديم خدمات‪ .‬ويوجد ثالث انواع‬
‫من التكنولوجيا الحيوية‪:‬‬
‫‪ -1‬تكنولوجيا الرعاية الصحية او التكنولوجيا الحمراء‬
‫وهي تشير إلى المنتجات الطبية أو التشخيصية أو اللقاحات التي تتكون من أو يتم إنتاجها في كائنات‬
‫حية ويمكن تصنيعها من خالل التحوير للمادة الوراثية (الـ ‪ .)DNA‬هذه التقنية لها تأثير هائل على تلبية‬
‫احتياجات المرضى وأسرهم‪ ،‬كما أنها تشمل‪ ،‬ليس فقط علي األدوية ووسائل التشخيص التي يتم‬
‫تصنيعها باستخدام عملية البيوتكنولوجية‪ ،‬ولكن أيضا عالج الجينات والخاليا الجزعية‪.‬‬
‫‪ -2‬التكنولوجيا الحيوية الزراعية أو التكنولوجيا الخضراء‬
‫وتشمل مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة في تربية النباتات‪ .‬منذ عدة قرون وحاول المزارعين‬
‫تحسين محاصيلهم من خالل التلقيح واالعتماد على إعادة التوزيع العشوائي من الجينات الموجودة بين‬
‫االباء المرتبطين ارتباطا وثيقا‪ .‬تعمل التكنولوجيا الحيوية الزراعية الحديثة على تحسين المحاصيل‬
‫بطرق أكثر استهدافا وأفضل تقنية تعرف باسم «لتحوير الوراثي»‪ ،‬ويغطي مصطلح التكنولوجيا‬
‫الحيوية الزراعية أيضا تقنيات أخري مثل التربية بمساعدة الواسمات الجزيئية‪ ،‬مما يزيد من فعالية‬
‫التربية التقليدية‪ .‬وتوجه التكنولوجيا الحيوية المستخدمة لتحسين المحاصيل الستخدامها في الغذاء‬
‫أوالمواد الحيوية أو إنتاج الطاقة‪.‬‬
‫‪ -3‬التكنولوجيا الحيوية الصناعية أو التكنولوجيا البيضاء تستخدم فيها االنزيمات والكائنات الحية‬
‫الدقيقة لعمل منتجات ذات أصل حيوي في قطاعات مختلفة مثل الصناعات الغذائية والكيماوية‬
‫واألعالف والمنظفات والورق والمنسوجات والطاقة الحيوية (مثل الوقود الحيوي أو الغاز الحيوي)‪.‬‬
‫وتعد واحدة من أكثر الطرق الواعدة لخفض انبعاثات غازات االحتباس الحراري‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫إن التكنولوجيا الحيوية ليست بعلم جديد كما يعتقد البعض‪ ،‬وانما‬
‫نشات مع استخدام االنسان للكائنات الحية الدقيقة‪ .‬وقد استخدم‬
‫االنسان التكنولوجيا الحيوية منذ االف السنين ‪ ،‬فمنذ أكثر من ثالثة‬
‫آالف سنة استخدم المصريون القدماء سالالت منتقاة من الخميرة‬
‫لعمل الخبز وبعض المشروبات الكحولية ‪ ،‬وكذلك سالالت منتقاة‬
‫من البكتريا الستخالص المعادن ‪ .‬وينتخب اإلنسان المحاصيل‬
‫عالية اإلنتاجية منذ أكثر ‪ 500‬سنة‪ ،‬وتم تطبيق برامج التربية‬
‫المناسبة النتخاب وللحصول على أصناف عالية اإلنتاجية‪ ،‬مقاومة‬
‫لألمراض وتحتوي علي صفات هامة للمستهلك‪.‬‬
‫وتواجه الزراعة تحديات خطيرة في السنوات المقبلة – مع زيادة‬
‫عدد سكان العالم بشكل سريع والذي من شأنه أن يزيد الطلب على‬
‫توفير الغذاء في العالم‪ ،‬وتزداد المخاوف من تغير المناخ وتأثيره‬
‫على وفرة المياه واألراضي الصالحة للزراعة‪ ،‬الذي قد يكون له‬
‫تاثير سلبي علي البيئة والتنوع البيولوجي ‪.‬‬
‫تعتبر التكنولوجيا الحيوية من أهم التقنيات التي يمكن استخدامها‬
‫للتغلب على أزمة نقص الغذاء‪ ،‬وبالرغم من نجاح الثورة‬
‫الخضراء إال أن حصة الفرد من الحبوب فى انخفاض مستمر ‪.‬‬
‫ومن المتوقع إذا ظل إنتاج الحبوب بالشكل الحالى سيصل العجز‬
‫بمقدار ‪ 88‚7‬مليون طن فى عام ‪.2025‬‬
‫هل تعلم؟‬
‫التكنولوجيا الحيوية‬
‫ليست بعلم جديد‬
‫التحور الوراثي‬
‫التحور الوراثي يعني أن يتم تعديل الجينات الموجودة الكساب الكائن الحي خصائص مرغوبة‪ .‬ففي المجال‬
‫الزراعي‪ ،‬يمكن نقل الجينات الي النبات الكسابها صفات المقاومة لبعض اآلفات أو مبيدات األعشاب‪ ،‬أو زيادة‬
‫لفيتامينات‪ .‬وحيث ان الهدف هو نقل عدد محدود من الجينات ذات الصفات المعروفة‪ ،‬لذلك تعتبرتقنات التحوير‬
‫الوراثي هي االنسب واألسرع مقارنة بطرق التربية التقليدية‪.‬‬
‫لماذا نحتاج إلى تحسين النباتات؟‬
‫يقوم العلماء باستخدام التحور الوراثي لمساعدة المزارعين عن طريق تكييف النباتات لظروف معينة‪ ،‬وتحسين‬
‫صفات وانتاجية المحاصيل‪ ،‬مثل صفة الحماية من اآلفات الحشرية الضارة ‪ ،‬وصفة المقاومة لفعل مبيد الحشائش‬
‫كما ان لها القدرة على زيادة المحصول ورفع إنتاجية الفدان‪ ،‬كما انه يمكن استخدامها لتحسين القيمة الغذائية‬
‫للمحاصيل األساسية ‪ ،‬مما يترتب عليه تحسين صحة اإلنسان بوجة عام‪ .‬لذلك فإن هذه التقنية الحديثة لها القدرة‬
‫على خفض استخدام المبيدات الكيميائية ‪ ،‬وتقنين استخدام المياه ‪ ،‬وتقليل العمليات الزراعية ؛ ومن ثم العمل على‬
‫تحسين البيئة ‪ ،‬وحياة المزارعين ‪ ،‬وكذلك صحة المستهلكين‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬الذرة المعدلة وراثيا قادرة على مقاومة ثاقبات الذرة التي يمكن ان تسبب ضررا خطيرا‬
‫للمحصول والتي ال يمكن معالجتها بالوسائل التقليدية‪.‬‬
‫ويمكن استخدام تكنولوجيا التعديل الوراثي لتلبية إحتايجات المزارعين لمواجهه تغير المناخ عن طريق تحوير‬
‫المحاصيل لتصبح مقاومة الظروف البيئية القاسية‪.‬‬
‫هل يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لتحسين صحة المستهلكين؟‬
‫يستخدم التحور الوراثي لتحسين صحة المستهلكين‪ ،‬وذلك على سبيل‬
‫المثال من خالل إنتاج زيوت الطبخ تشمل علي دهون غير المشبعة و‬
‫تحتوي علي مستويات أعلى من زيوت أوميجا ‪ 3‬المفيدة‪ .‬كما يجري‬
‫تطوير المحاصيل للمساعدة في مكافحة سوء التغذية مثل األرز الذهبي‬
‫المعدل وراثيأ ً ليحتوي علي البيتا كاروتين للمساعدة لتعويض نقص‬
‫فيتامين أ المسؤولة عن وفاة ‪ 3000‬حالة في اليوم الواحد و ‪500000‬‬
‫حالة من حاالت العمى لالطفال سنويا‪.‬‬
‫تساعد التكنولوجيا الحيوية الزراعية مع التقنيات االخري في حل‬
‫المشاكل التي يواجهها العالم مثل‪ :‬نقص المياه والملوحة ومصادر‬
‫المياه الحالية وغيرها‪.‬‬
‫ما هو اول محصول محور ورايثاً؟‬
‫في عام ‪1983‬تم إنتاج اول نبات محور وراثيا ً ‪ -‬الدخان ‪ ،‬بينما في عام‬
‫‪ 1994‬تم تسويق اول نبات معدل وراثيا – نبات الطماطم في الواليات‬
‫المتحدة وذلك بغرض تخفيض معدل أنزيم نضج الثمرة‪ ،‬والذي‬
‫أدت الي أطالة عمر ثمرة الطماطم‪.‬‬
‫هل تعلم؟‬
‫أول نبات محور وراثيا هو‬
‫الدخان‬
‫واول نبات تم تسويقه هو‬
‫الطماطم‬
‫هل المحاصيل المعدلة وراثيا ً آمنة على الصحة والبيئة؟‬
‫تمر جميع المحاصيل المحورة وراثيا المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية سواء كغذاء أو كمنتج غذائي‪،‬‬
‫بالعديد من االختبارات الدقيقة والصارمة لتقديراألمان قبل أن يسمح بتداولها بشكل تجاري‪ .‬ومنذ‬
‫أكثر من عشرين عام تشارك المنظمات الدولية بشكل كبير في إعتماد الطرق الفعالة والقوية‬
‫لتقديراألمان الغذائي ‪ ،‬وتحتوى هذه الطرق على مناهج تفصيلية لتشخيص المحاصيل المحورة‬
‫وراثيا ‪ ،‬وتم إعدادها بواسطة خبراء معتمديين من قبل الحكومات للتأكد من كون الغذاء المشتق‬
‫منها يتماشى مع درجة األمان للمحاصيل المنتجة بالطرق التقليدية‪ .‬ويجري علي هذه المحصول‬
‫المحورة وراثيا الكثير من االختبارات التثبت انها غير سامة ‪ ،‬وال تسبب اي ضررا ً علي صحة‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ففي أوروبا تخضع جميع المنتجات المعدلة وراثيا ً ألختبارات أمان صارمة ودقيقة بواسطة هيئة سالمة‬
‫األغذية األوروبية (‪ .)EFSA‬وقد ثبت سالمة كل المحاصيل المعدلة وراثيا ً المتداولة حاليا ً بالسوق‪.‬‬
‫وعلى الصعيد العالمي‪ ،‬تم تناول أكثر من ‪ 2‬تريليون شخص وجبة تحتوي على مكونات معدلة وراثيا ً‬
‫على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية ولم تظهر اي حالة واحدة ضارة من تناول االغذية المعدلة‬
‫وراثيا ً‪.‬‬
‫وصرحت األكاديميات الفرنسية للطب والصيدلة والعلوم بانه ال يوجد دليل على وجود مشاكل صحية في‬
‫الدول التي تتناول األغذية المعدلة وراثيا ً على نطاق واسع لعدة سنوات‪ ،‬وهو الرأي الذي أيدته أكاديميات‬
‫العلوم والمجالس الطبية في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫كم عدد المزارعين الذين يزرعون المحاصيل المعدلة وراثيا فى جميع انحاء العالم؟‬
‫في عام ‪ 2011‬نتيجة للمنافع االقتصادية والبيئية وتحسين الحياة المعيشية‪ ،‬استمر اقبال المزارعين علي‬
‫زراعة المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية‪.‬‬
‫تم تسجيل ‪ 17.6‬مليون مزارع يقوم بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا ً عام ‪ ،2011‬وهو يمثل زيادة ‪1.3‬‬
‫مليون عن عام ‪ .2010‬وعلى مستوى العالم‪ ،‬بلغت المساحة المنزرعة للمحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا‬
‫الحيوية الي ‪ 160‬مليون هكتار في ‪ 29‬دولة – بزيادة قدرها ‪ 94‬ضعفا ً منذ بدء تسويقها عام ‪.1996‬‬
‫معدل الزراعة السنوي الكائنات المعدلة وراثيا علي مستوي العالم – منذ ‪1996‬‬
‫مليون هكتار‬
‫تقدير األرقام الحالية والمستقبلية للمحاصيل المعدلة وراثيا في جميع أنحاء العالم‬
‫عدد المحاصيل المعدلة وراثيا‬
‫أكثر من ‪ %90‬من المزارعين الذين يزرعون المحاصيل المعدلة وراثيا ً (‪ 14.4‬مليون) هم من صغار‬
‫المزارعين في الدول النامية‪.‬‬
‫ما هي المحاصيل المعدلة وراثيا التي تُزرع حول العالم؟‬
‫المحاصيل الرئيسية المعدلة وراثيا ً من حيث المساحة المنزرعة بالهكتار هي فول الصويا والذرة والقطن‬
‫والكانوال‪ .‬وتشمل المحاصيل المعدلة وراثيا ً األخرى التي تم التصديق عليها في جميع أنحاء العالم‪ ،‬بنجر السكر‬
‫والبرسيم والبابايا والقرع والطماطم والموز والفلفل الرومي والبطاطس واألرز والعديد من زهور الزينة‪.‬‬
‫حجم تسويق البذور المعدلة وراثيا‬
‫عام ‪ ،2009‬ارتفعت قيمة سوق منتجات النباتات‬
‫القائمة على التكنولوجيا الحيوية بنسبة ‪%15.5‬‬
‫لتصل إلى ‪ 10.570‬مليون دوالر‪.‬‬
‫ما هي الصفات المحسنة األكثر شيوعا؟‬
‫معظم المحاصيل المعدلة وراثيا ً المزروعة‬
‫والمتداولة تجاريا ً حتي االن والتي تحتوي علي صفات‬
‫محسنة مثل تحمل مبيدات الحشائش (أكثر من ‪)٪70‬‬
‫أو مقاومة الحشرات أو كالهما‪ .‬أما الصفات األخرى‬
‫المعدلة وراثيا ً فهي تستهدف مقاومة األمراض وتحمل الجفاف‬
‫وزيادة الفوائد الصحية أو الغذائية وزيادة فترة الحفظ‪/‬الصالحية وزيادة كفاءة االستخدام الصناعي‪.‬‬
‫نمو سوق البذور المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية‬
‫مليون دوالر‬
‫ما هي الدول الرائدة في زراعة المحاصيل المعدلة وراثيا؟‬
‫تعتبر الهند والصين في آسيا والبرازيل واألرجنتين في أمريكا الالتينية ‪ ،‬وجنوب أفريقيا في قارة أفريقيا‬
‫من الدول الرائدة لزراعة المحاصيل التكنوحيوية من الدول النامية والتي تمثل معا ‪ ٪ 40‬من سكان العالم‪.‬‬
‫وعلي الصعيد االخر فإن الواليات المتحدة االمريكية حافظت علي كونها الرائدة في أنتاج المحاصيل‬
‫التكنوحيوية على الصعيد العالمي من خالل زراعتها ‪ 69‬مليون هكتار‪ ،‬بمتوسط اعتماد بمعدل ‪ ٪ 90‬من‬
‫جميع محاصيل التكنوحيوية‪.‬‬
‫وتوسعت البرازيل بشكل كبير في زراعتها للمحاصيل المعدلة وراثيا ً‪ .‬تم زراعة ما يزيد على ثالثة أرباع‬
‫األراضي المستخدمة في زراعة فول الصويا البرازيلي بالبذور المعدلة وراثيا ً خالل موسم ‪2010‬‬
‫‪.2011/‬‬
‫كما احتفلت الهند بمرور عشرأعوام علي تداول القطن المعدل وراثيا ‪ ،‬حيث وصلت المساحة المنزرعة‬
‫الول مرة أكثر من ‪ 10‬مليون هكتار‪ ،‬لتمثل ‪ ٪ 88‬من المساحة المنزرعة بمحصول القطن‪.‬‬
‫وفي الصين‪ ،‬زرع ‪ 7‬ماليين من صغار المزارعين مساحة ‪ 3.9‬مليون هكتار من القطن الـ ‪ Bt‬المعدل‬
‫وراثيا بزيادة ‪. ٪ 71.5‬‬
‫وفي المكسيك تم زراعة ‪ 161.500‬هكتار من قطن التكنوحيوي‪ ،‬وذلك بمعدل نمو‪ ٪ 87‬وبنسبة زيادة‬
‫إجمالية تصل الي ‪ ٪ 178‬عن مثيلتها في عام ‪ 2010‬وذلك لتحقيق االكتفاء الذاتي من إنتاجية القطن‪.‬‬
‫لماذا يقوم المزارعون بزراعة المزيد من المحاصيل‬
‫المعدلة وراثيا في جميع انحاء العالم؟‬
‫• زيادة إنتاجية الفدان‪.‬‬
‫• زيادة الدخل للفدان‪.‬‬
‫• زيادة مرونة اإلدارة‪.‬‬
‫• تسهيل وتقليل العميات الزراعية مثل الحرث‪ ،‬مما يوفر‬
‫الوقت واستخدام المعدات‪.‬‬
‫• تحسين مكافحة الحشائش‪.‬‬
‫• تقليل أضرار اآلفات‪.‬‬
‫• توفير الوقت المنقضي على تسوية المحاصيل ورش‬
‫المبيدات الحشرية‪.‬‬
‫• توفير استخدام الطاقة – المرتبطة بشكل رئيسي بتقليل‬
‫الرش والحرث‪.‬‬
‫• توفير استخدام اآلالت (آالت الرش وربما تخفيض عدد‬
‫مرات الحصاد)‪.‬‬
‫• تحسين جودة المنتج (مثل تقليل مستويات السموم‬
‫الفطرية في الذرة المعدلة وراثيا ً المقاومة للحشرات)‪.‬‬
‫• الحفاظ على التربة‪.‬‬
‫ماذا يريد المزارع‬
‫التحديات العالمية‬
‫كيف يمكن االستفادة من للمحاصيل‬
‫المعدلة وراثيا؟‬
‫ما هي منافع التكنولوجيا الحيوية الزراعية؟‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫استخدام أفضل لألسمدة‪.‬‬
‫إنتاج نباتات تتح ّمل الجفاف والسيول‪.‬‬
‫إنتاج نباتات تتح ّمل ملوحة التربة‪.‬‬
‫إنتاج نباتات تتحمل الحرارة والبرودة‪.‬‬
‫إنتاج طعام ذي محتوى غذائي أفضل‪.‬‬
‫النمو‪.‬‬
‫إنتاج نباتات سريعة‬
‫ّ‬
‫تقليل المكونات الطبيعية السامة فى النباتات‪.‬‬
‫تحسين نوعية الغذاء‪.‬‬
‫تقليل المكونات المسببة للحساسية فى النبات‪.‬‬
‫إنتاج ثمار ذات فترة تخزينية أطول‪.‬‬
‫إنتاج فاكهة وخضروات ذات محتوى أفضل من الفيتامينات‪.‬‬
‫ماذا يريد المزارع‬
‫النمو السكاني‬
‫في الفترة من ‪ 1960‬إلى‬
‫‪ ،2007‬زاد عدد سكان العالم‬
‫من ‪ 3‬مليارات إلى أكثر من‬
‫‪ 6.5‬مليار‪ .‬وأكدت التوقعات‬
‫ان النمو السكاني في المستقبل‬
‫سيصل إلى ما يقرب من ‪9‬‬
‫مليارات بحلول عام ‪.2050‬‬
‫واشارت منظمة األغذية‬
‫والزراعة باألمم المتحدة‬
‫(الفاو) أنه يجب زيادة اإلنتاج‬
‫الغذائي بنسبة ‪ %70‬إذا ما‬
‫أردنا إطعام سكان العالم‪.‬‬
‫عدد السكان بالمليار‬
‫الصورة العالمية‪:‬‬
‫نحن نواجه مشكلة بسبب‬
‫الطلب المتزايد للموارد الغذائية‬
‫رغم محدوديتها بالعالم‪.‬‬
‫النمو السكاني الحقيقي والمتوقع ‪2050 - 1960‬‬
‫األراضي الصالحة للزراعة‬
‫إن نسبة األراضي الصالحة‬
‫للزراعة إلى عدد السكان‬
‫تتناقص باستمرار في جميع‬
‫أنحاء العالم خالل الفترة ما بين‬
‫عامي ‪ 1960‬و ‪ ،2000‬وقد‬
‫تناقصت بنحو ‪ ،٪40‬ولكن من‬
‫المالحظ ان التناقص كان‬
‫أسرع في الدول النامية‪.‬‬
‫ففي أفريقيا على سبيل المثال‪،‬‬
‫انخفضت نسبة األراضي‬
‫الصالحة للزراعة إلى عدد‬
‫السكان بنسبة ‪ ٪55‬في نفس‬
‫الفترة الزمنية‪.‬‬
‫وهذا يعني أننا سنحتاج لزيادة‬
‫إنتاج المزيد من الغذاء على‬
‫مساحات أقل من األراضي‬
‫لتوفير غذاء كافي دون‬
‫اإلضرار بالبيئة‪.‬‬
‫تغير المناخ‬
‫يُتوقع أن يزيد الفقر مع تغير المناخ ليصل إلى ما يقرب من ‪170‬‬
‫مليون شخص على مستوى العالم‪ .‬ومن ال ُمتوقع أيضا ً زيادة تأثير‬
‫نقص المياه على ‪ 200‬مليون شخص في أفريقيا وحدها بحلول عام‬
‫‪ .2020‬ومن ال ُمتوقع انخفاض محاصيل الحبوب بمقدار ‪ %15‬في‬
‫أكثر من ‪ 40‬دولة نامية‪.‬‬
‫الجفاف والتعرية‬
‫تضرر حوالي مليار نسمة أو ما يقرب من ‪ ٪15‬من سكان العالم‬
‫من اثار انحالل التربة وتدهور األراضي منذ ‪.1981‬‬
‫وعلى مدى الثالثين سنة الماضية‪ ،‬زادت معدالت الجفاف بشكل‬
‫كبير في كثير من دول االتحاد األوروبي وارتفع عدد المناطق‬
‫واألشخاص المتضررة من الجفاف بنسبة ‪ ٪20‬تقريبا ً خالل الفترة‬
‫من ‪ 1976‬و ‪.2006‬‬
‫هل تعلم؟‬
‫قدرمؤتمر األمم المتحدة لمكافحة‬
‫التصحر (‪ )UNCCD‬أنه بحلول‬
‫عام ‪ ،2050‬ستصبح نصف‬
‫األراضي الحالية الصالحة‬
‫للزراعة غير صالحة‬
‫لالستعمال‪.‬‬
‫إنبعاث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن إحتراق الوقود‬
‫‪( 2007- 1971‬وكالة الطاقة الدولية ‪)2009‬‬
‫انبعاثات الكربون وتلوث الهواء‬
‫بلغ االرتفاع في انبعاثات‬
‫الكربون الي ‪ 390‬جزء في‬
‫المليون من ثاني أكسيد الكربون‬
‫على مستوى العالم‪ ،‬وهي نسبة‬
‫أعلى بكثير من مستوى القرن‬
‫الثامن عشر ما قبل الثورة‬
‫الصناعية والبالغ ‪ 280‬جزء في‬
‫المليون‪.‬‬
‫التكنولوجيا الحيوية والمياه‬
‫تعتبر المياه العنصر الرئيسي لحياة الكائنات الحية ‪ ،‬ولذلك فمن‬
‫الضروري ترشيد استخدام المياه في الزراعة ‪ ،‬ويحتاج ذلك إلى‬
‫اتجاهات متكاملة إلدارة مصادر المياه لتشجيع االستخدام الجيد لهذه‬
‫المصادر والمحافظة على استدامتها ‪ .‬ومن أهم االستراتيجيات التي‬
‫تساهم في توفير الغذاء العالمي مع استهالك أقل كمية للمياه‪،‬‬
‫تطوير أصناف المحاصيل لزيادة قدرتها علي تحمل الجفاف وذلك‬
‫سواء بطرق التربية التقليدية أو بوسائل الهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫تضاعف استخدام المياه ثالث مرات على مدى العقود الخمسة األخيرة‪.‬‬
‫وتسهلك الزراعة ما يقرب من ‪ 3100‬مليار م‪ 3‬أو ‪ %71‬من المياه‬
‫في العالم في الوقت الحالي‪ .‬وإذا استمر الوضع دون تحقيق ترشيد في‬
‫االستخدام‪ ،‬سيزيد معدل االستهالك إلى ‪ 4500‬مليار م‪ 3‬بحلول عام‬
‫‪.2030‬‬
‫وعند زيادة اإلنتاج ‪ ٪1‬وبنفس نسبة المياة المحدودة‪ ،‬يمكن توفر ‪24‬‬
‫لترا ً إضافيا ً من المياه المتاحة لكل فرد يوميا ً‪.‬‬
‫ان قيمة الغذاء اليومي الذي يستهلكه الفرد الواحد يتم انتاجه تقريبا من‬
‫‪ 3000‬لتر من المياه‪.‬‬
‫ويمكن للمحاصيل المعدلة وراثيا ً ان تساعد في‪:‬‬
‫• تحسين إنتاجية المحاصيل مع استخدام المياه بطريقة أكثر‬
‫استدامة‪ :‬يمكن زيادة إنتاجية المحاصيل من ‪ %30 - %6‬على‬
‫نفس مساحة األرض وتجنب الحاجة لحرث األرض التي تعد اآلن‬
‫ملجأ للتنوع الحيوي‪.‬‬
‫• تقليل العمليات الزراعية يؤدي الي تقليل استخدام الوقود‬
‫وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‪ .‬في عام ‪ ،2009‬أدى هذا إلى‬
‫خفض االنبعاثات العالمية الى ‪ 17.7‬مليار كيلوجرام من ثاني‬
‫أكسيد الكربون‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 7.8‬مليون سيارة أقل على الطريق‬
‫لمدة سنة‪.‬‬
‫• حماية التربة من االنحالل عن طريق تقليل العمليات الزراعية‬
‫والحفاظ على رطوبة التربة‪.‬‬
‫• حماية المحاصيل من الضرر الذي تسببه الحشرات‪ ،‬والحد‬
‫بشكل كبير من استخدام مبيدات األعشاب والمبيدات الحشرية‬
‫واألسمدة‪.‬‬
‫ما هي التحديات في مصر من أستخدام المحاصيل المحورة وراثيا؟‬
‫مصر من الدول الرائدة الستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية في المنطقة‪ ،‬فبدأ انشاء اول مركز بحثي للهندسة‬
‫الوراثية )‪ (NAGEL‬في عام ‪ 1990‬بمجموعة من المعامل في مركز البحوث الزراعية مع االستعانة بباحثين‬
‫مصريين من الجامعات المختلفة بمصر‪ .‬وتم تحويله الي معهد بحثي وهو معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية‪.‬‬
‫تعمل أغلب الجامعات ومراكز البحوث في مجال التكنولوجيا الحيوية سواء في مجال الزراعة‪ ،‬الطب البيطري‪،‬‬
‫الصناعة‪ ،‬االمصال واللقاحات‪ ،‬البيئة‪ ،‬وغيرها‪ .‬معظم االبحاث الجارية تدعم من صندوق تنمية العلوم التكنولوجية‬
‫‪ STDF‬التابع الكاديمية البحث العلمي‪.‬‬
‫للنهوض بالزراعة في مصر يجب ان يتضافر جهود العلماء في المجاالت المختلفة لمحاربة ازمة نقص الغذاء‬
‫وذلك عن طريق‪:‬‬
‫• تعظيم دور المزارع والتواصل معه واشراكه في االبحاث الهامة الخاصة بالمشاكل الزراعية وطرق حلها‪.‬‬
‫• عمل خريطة طريق للتغلب علي معوقات الزراعة في مصر والمنطقة‬
‫• المساعدة علي بناء جسر يربط بين العلماء ومتخذي القرار واالعالم لنشر الوعي وتعظيم االستفادة من‬
‫المنتجات التكنوحيوية‪.‬‬
‫• دعم العالقة بين المنتجات تحت الدراسة التي تعود باالهمية لمصر والمزارعين‪.‬‬
‫• وهذا يتطلب إشراك متخذي القرار واالعالم في النشاطات التي تجري‪.‬‬
‫أصبحت مصر اول الدول العربية وثاني الدول األفريقية تزرع المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية وذلك‬
‫بزراعتها ‪ 700‬هكتار من الذرة الصفراء المقاومة للحشرات‪.‬‬
‫اما بالنسبة تسويق القطن المهندس وراثيا لمقاومة الحشرات مثال دودة ورق القطن‬
‫وديدان اللوز يجب ان يكون من اولويات تطبيق هذه التقنية‪ .‬باالضافة الي تسويق‬
‫المحاصيل التي تتحمل الجفاف لزراعتها في االراضي القاحله لزيادة الرقعة الزراعية‪.‬‬
‫كيف تختلف الذرة المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية عن الذرة العادية؟‬
‫الذرة المنتجة بالتكنولوجيا تم تعديلها لتصبح مقاومة لثالث حشرات‬
‫ضارة تصيب الذرة من نوع حرشفية االجنحة وذلك عن طريق تطويع‬
‫النبات لينتج بروتين متخصص لقتل يرقات الحشرات الضارة من‬
‫نوع حرشفية االجنحة‪ .‬هذا البروتين ينتج طبيعي في بكتريا تعيش‬
‫في التربة تسمي ‪ Bacillus thuringiensis‬ونظرا ً لسالمة هذا‬
‫البروتين فهو يستخدم في المقاومة الحيوية للحشرات للعديد من‬
‫المحاصيل‪ .‬ولكن نظرا ً الن الحشرات التي تصيب الذرة هي من النوع‬
‫الثاقبات فان فعل المبيد الحيوي يكون ضعيف نظرا ً لوجود اليرقات‬
‫الضارة داخل النبات ويصعب الوصول إليها‪ .‬لذلك استخدم العلماء‬
‫تقنيات الهندسة الوراثية حتي يستطيع النبات ان ينتج هذا البروتين ليقاوم‬
‫يرقات الحشرات الضارة‪.‬‬
‫وهذا باالضافة ان الذرة التقليدية تصاب ببعض الفطريات نيتجة اإلصابة‬
‫الحشرية والمعروف انها تنتج مواد سامة مثل االفالتوكسين التي تضر‬
‫بصحة االنسان والحيوان‪ ،‬في حين أن هذه الفطريات غير موجودة في‬
‫المحاصيل المعدلة وراثيا‪.‬‬
‫تقييم النظم الحيوية المتبعة في مصر‪.‬‬
‫التداول اآلمن ونقل واستخدام الكائنات الحية المحورة وراثيا ً ‪ .‬إن‬
‫الغرض من إصدار تشريعات قومية لألمان الحيوي هو إعطاء قياسات‬
‫للسالمة لإلنسان والحيوان ‪ ،‬عالوة على حمايتها للبيئة ‪ ،‬وترسيخ‬
‫قياسات مقبولة لتقدير المخاطر لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في البالد‪.‬‬
‫وقد وافقت وزارة الزراعة واستصالح األراضي على إنشاء نظام‬
‫األمان الحيوي من خالل قرارين وزاريين ‪ ،‬األول ‪ :‬صادر برقم‬
‫‪ 85‬لسنة ‪ ، 1995‬ويختص بتشكيل اللجنة القومية لألمان الحيوي ‪،‬‬
‫والثاني ‪ :‬صادر برقم ‪ 136‬لسنة ‪ ، 1995‬ويختص بقواعد وإرشادات‬
‫األمان الحيوي والمنهج اإلرشادى لجمهورية مصر العربية ‪.‬‬
‫الهيكل التنظيمي لألمان الحيوي في مصر‬
‫يتكون نظام األمان الحيوي في مصر من اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬لجان األمان الحيوي‪ :‬وتضم اللجنة القومية لألمان الحيوي (لجنة واحدة على مستوى الدولة) إلى‬
‫جانب عدد من لجان األمان الحيوي المتخصصة بكافة المؤسسات العلمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬إرشادات األمان الحيوي‪ :‬وتشمل مجموعة من التشريعات والقواعد واإلرشادات التي يجب‬
‫اتباعها عند إستخدام التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية ‪.‬‬
‫األمال المستقبلية لمحاصيل التكنوحيوية‬
‫من المتوقع انه في الخمسين سنة القادمة سوف يستهلك العالم غذاء ضعف ما أستهلك العالم منذ بداية‬
‫الزراعة من ‪١٠٠٠٠‬سنة مضت – وهذه اشارة مخيفه!!‬
‫لكن لألسف‪ ،‬فإن األغلبية العظمى من المجتمع العالمي يجهل تماما هذا التحدي الهائل المتمثل في‬
‫توفير الغذاء للعالم للغد والمساهمة المحتملة لهذه التكنولوجيا‪ ،‬وال سيما دور التكنولوجيات الحيوية‬
‫المبتكرة الجديدة ‪ ،‬مثل المحاصيل التكنوحيوية‪ ،‬التي تحتل بالفعل بنجاح ‪ ١٦٠‬مليون هكتار أو ‪٪١٠‬‬
‫من األراضي الصالحة للزراعة في العالم‪.‬‬
‫ليس هناك طريقة أفضل في تحقيق أهداف التطور للتخفيف من حدة الفقر‪ ،‬الجوع وسوء التغذية‪ ،‬بنسبة‬
‫‪ ٪٥٠‬بحلول عام ‪ ،٢٠١٥‬من غير أن نضمن بالمساهمة في وضع استراتيجية ثالثية االبعاد‪ ،‬التطوير‬
‫والتحرير والنشر‪:‬‬
‫• تطوير تطبيقات المحاصيل التكنوحيوية مع االعتراف بأن تبادل المعرفة بين الشركاء يحفز االبتكار‪.‬‬
‫• تحرير رفع الضوابط عن تطبيقات المحاصيل التكنوحيوية المبتكرة تحت رعاية قائمة علي العلم ونظام‬
‫فعال للتكلفة والوقت لرفع القيود‪.‬‬
‫• نشر المحاصيل التكنوحيوية المبتكرة في الوقت المناسب للحد من التكلفة وتحسين مساهمتها في تحقيق‬
‫األمن الغذائي‪ ،‬والتخفيف من حدة الفقر‪.‬‬
‫وتكرس هذه االستراتيجية ثالثية األبعاد النقاذ بليون شخص من فقراء العالم وتمتلك محاصيل التكنوحيوية‬
‫القدرة على المساهمه لخفض الفقر الى النصف عن طريق تحسين إنتاجية المحاصيل‪ ،‬والتي يمكن الوصول‬
‫الي الهدف بطريقة اسرع عن طريق الشراكات بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬مثل إنتاج نباتات الذرة المقاوم‬
‫للجفاف في افريقيا بواسطة المؤسسات الخيرية مثل مؤسسة بيل وميليندا غيتس‪.‬‬
‫األسئـــــــــــلة الشائــــــــعة‬
‫الجدل حول التعديل الوراثي‬
‫لماذا يتم تسجيل براءات االختراع علي المحاصيل المحورة وراثيا؟‬
‫االبتكار الزراعي يلعب دورا رئيسيا في تشجيع وإيجاد الحلول الجديدة للوصول الي ازيادة اإلنتاجية‬
‫الزراعية علي المدي الطويل والتنمية الريفية واالستدامة البيئية‪ ،‬واالبتكار يحتاج إلى الدعم والحماية‪.‬‬
‫في أي صناعة‪ ،‬حماية وصيانة حقوق الملكية الفكرية اساسية لإلابتكار والتقدم‪.‬‬
‫• حقوق الملكية الفكرية يشجع على مواصلة االستثمار في البحوث والتنمية‪ ،‬ويسهر على علم النبات‬
‫الصناعة يحافظ على قاعدته مبتكرة قوي‪.‬‬
‫• براءات االختراع تشكل حجر الزاوية لاللفكرية حماية الملكية‬
‫• وحماية البيانات التنظيمية والمعلومات التجارية السرية الختراعات التكنولوجيا الحيوية هي‬
‫مهمة لدعم االبتكار والتطوير‪.‬‬
‫هل تساعد المحاصيل المعدلة وراثيا في الحد من استخدام مبيدات اآلفات؟‬
‫تُقدر نسبة النباتات المقاومة لمبيدات األعشاب والحشرات بأكثر من ‪ ٪95‬من المحاصيل المعدلة وراثيا ً‬
‫في الوقت الحاضر؛ ويساهم كالهما في الحد من استخدام المزارعين لمنتجات وقاية النبات‪.‬‬
‫هل شركات التكنولوجيا الحيوية هي المستفيد الرئيسي من تقنيات التعديل الوراثي؟‬
‫يحصل المزارعون على ربح مباشر (بمتوسط ‪ )%21 - %12‬من زراعة المحاصيل المعدلة‬
‫وراثيا ً من خالل زيادة اإلنتاجية والحد من استخدام المبيدات الحشرية‪ .‬وهناك دراسة حديثة‬
‫(بروكس وبارفوت‪ )2011 ،‬تبين كم اإلفادة العائدة على المزارعين من المحاصيل المعدلة‬
‫وراثيا ً في جميع أنحاء العالم‪ .‬فمنذ عام ‪ ،1996‬حصل المزارعون على مستوى العالم على‬
‫أكثر من ‪ 44‬مليار يورو بفضل المحاصيل المعدلة وراثياً‪ ،‬وكانت نسبة ‪ %57‬من هذا الربح‬
‫يعود إلى زيادة اإلنتاجية‪ .‬وفي أوروبا كما هو الحال في بقية أنحاء العالم‪ ،‬يتم تقاسم ثلثي‬
‫الفوائد الناشئة عن زراعة المحاصيل المعدلة بين المزارعين األوروبيين والمستهلكين‪ ،‬بينما‬
‫وموردي البذور‪.‬‬
‫يذهب الثلث األخير إلى المطورين‬
‫ّ‬
‫وأظهرت دراسة حديثة أخرى أجرتها جامعة ريدينج (بالمملكة المتحدة) أن المزارعين بدول‬
‫االتحاد األوروبي يُضيّعون من ‪ 440‬إلى ‪ 930‬مليون يورو كل عام‪ ،‬ألنهم ببساطة ال‬
‫يستطيعون الدخول في مجال المحاصيل المعدلة وراثيا ً التي يمكن زراعتها هنا‪.‬‬
‫لماذا يختار ‪ 15.4‬مليون مزارع أن يزرع هذه المحاصيل على ‪ 148‬مليون هكتار في‬
‫العالم؟‬
‫ألنهم يستفيدون من هذه التكنولوجيا‪.‬‬
‫هل النباتات المعدلة وراثيا خصبة‪ ،‬أم أنه يتعين على المزارعين شراء بذور جديدة في كل‬
‫عام؟‬
‫جميع النباتات المعدلة وراثيا ً التي يتم تسويقها هي خصبة إلى حد ما مثل نظيراتها من النباتات‬
‫التقليدية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد ادعى معارضو الكائنات المعدلة وراثيا ً أن الشركات تخطط الستخدام‬
‫تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات (‪ – )GURTS‬أو ما يسمى بتكنولوجيا "االنتهاء" – لمنع‬
‫المزارعين من زراعة البذور المحفوظة في الموسم التالي‪ .‬وقد أصبح هذا اآلن خرافة‬
‫حضارية أنه يتم بيع بذور "االنتهاء"‪.‬‬
‫ال توجد مثل هذه المحاصيل في السوق‪ .‬ونظرا ً لحساسية الموضوع‪ ،‬فقد تعهدت كبرى شركات‬
‫التعديل الوراثي بعدم استخدام هذه التكنولوجيا‪ .‬الحظ أنه يجب عدم الخلط بين تكنولوجيات‬
‫تقييد استخدام الجينات (‪ )GURTS‬والبذور المهجنة‪ .‬وهناك بالفعل العديد من المزارعين‪ ،‬وال‬
‫سيما في الدول المتقدمة‪ ،‬يفضلون شراء بذور جديدة كل سنة ألنها تنتج عوائد أفضل‪ .‬وفي‬
‫بعض حاالت المحاصيل الهجينة مثل الذرة والعديد من الخضروات‪ ،‬فإنه يفضل شراء بذور‬
‫جديدة حيث ال ينموا المحصول المزروع بشكل صحيح‪ .‬وهذا لم يمنع البذور الهجينة من‬
‫السيطرة على األسواق‪ ،‬حتى في الدول النامية مثل الهند‪.‬‬
‫هل تزيد المحاصيل المعدلة وراثيا حقا من إنتاجية المحصول ؟‬
‫تسمح المحاصيل المعدلة وراثيا ً للمزارعين بحماية وحفظ المحصول من األضرار الناجمة عن‬
‫اآلفات واألعشاب الضارة‪ .‬وأظهرت دراسة على تأثير تسع سنوات من زراعة الذرة المعدلة‬
‫وراثيا ً في أوروبا أن هناك عائد هام ومنافع اقتصادية صافية على مستوى المزرعة‪ .‬وفي‬
‫جميع الدول األوروبية التي تزرع الذرة المعدلة‪ ،‬تم التقرير بأن أرباح إنتاجية المحصول‬
‫تتراوح بين ‪ ٪15-5‬وتصل إلى ‪ ٪25‬في المناطق التي تنتشر فيها بشكل كبير‪.‬‬
‫وأظهرت دراسة قام بها مركز البحوث المشتركة أن الذرة المعدلة وراثيا ً زادت من دخل‬
‫المزرعة بنسبة تصل إلى ‪ 122‬يورو للهكتار الواحد‪ ،‬مما أدى إلى ارتفاع متوسط ​​اإلنتاجية‬
‫إلى ‪ ٪11.8‬في المنطقة التي بها ضغط حشري كبير‪ ،‬وأدى إلى انخفاض تكاليف المبيدات‬
‫الحشرية بنسبة تصل إلى ‪ 20.04‬يورو في الهكتار‪.‬‬
‫هل يمكن أن تتعايش المحاصيل المعدلة وراثيا والمحاصيل التقليدية والمحاصيل‬
‫العضوية مع بعضها البعض؟‬
‫نعم‪ .‬ففي أوروبا على سبيل المثال‪ ،‬أظهرت أكثر من ‪ 10‬سنوات من الخبرة بالذرة‬
‫المعدلة وراثيا ً (‪ )Bt‬في إسبانيا أن المزارعين يمكن ان ينجحوا في التعايش‬
‫بالممارسة العملية‪.‬‬
‫وقد تم وضع حد أدنى معياري بنسبة ‪ ٪0.9‬لمحتوى التعديل الوراثي في المحاصيل‬
‫التقليدية والعضوية‪ ،‬طالما أثبت المزارعون أنهم يتخذون االحتياطات الصائبة لمنع‬
‫االختالط‪ .‬وفي معظم األحوال‪ ،‬يقع قياس محتوي التعديل الوراثي تحت حد نسبة الـ‬
‫‪ .٪0.9‬وإذا لم يكن كذلك‪ ،‬فإن المعيارية مطلوبة‪ .‬وطالما أنه يمكن الحفاظ على هذا‬
‫المعيار‪ ،‬فإن التعايش ممكن على نحو تام وال يمثل أي مشاكل‪.‬‬
‫هل المحاصيل المقاومة للحشرات تعتبر سامة للكائنات "غير المستهدفة" مثل الفراشات؟‬
‫هناك أدلة مسندة تدل على أن المحاصيل المعدلة وراثيا ً ليس لها أي تأثيرات سلبية خطيرة على‬
‫الكائنات الحية غير المستهدفة‪ .‬وأكدت العديد من الدراسات أن بروتين بكتيريا الباسيالس‬
‫ثيرونجينيسس أكثر تحديدا ً وله آثار جانبية أقل من المبيدات التقليدية‪ .‬وفي الواقع أن هذا‬
‫البروتين قد اُستخدم في الزراعة العضوية كبديل للمبيدات الحشرية التقليدية لما يقرب من ‪60‬‬
‫عاما ً‪ .‬وهو يعتبر منتقى بدقة عالية وصديقة للبيئة‪.‬‬
‫وهناك استعراض تحليلين للدراسات المنشورة في المجلة العلمية الشهيرة ساينس آند نيتشر‬
‫جينيتكس بحثوا في آثار الباسيالس ثيرونجينيسس‪ .‬وقد استنتجوا اآلتي‪:‬‬
‫• عادة ما تكون الكائنات الحية غير المستهدفة أكثر وفرة في حقول الذرة المعدلة وراثيا ً عن‬
‫الحقول غير المعدلة التي يتم فيها استخدام المبيدات الحشرية‪.‬‬
‫• المحاصيل المعدلة وراثيا ً المزروعة في الوقت الحالي أكثر تحديدا ً ولها آثار جانبية أقل على‬
‫الكائنات الحية غير المستهدفة عن معظم المبيدات الحشرية المستخدمة حاليا‪ .‬ويمكن‬
‫لتكنولوجيا التعديل الوراثي باستخدام الباسيالس ثيرونجينيسس أن تساهم في الحفاظ على العدو‬
‫الطبيعي ويمكن أن تكون أداة مفيدة في النظم المتكاملة لمكافحة اآلفات‪.‬‬