الثالث من بحوث في علم اللغة التطبيقي- خصائص العلم.ppt

Download Report

Transcript الثالث من بحوث في علم اللغة التطبيقي- خصائص العلم.ppt

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫خصائص العلم‬
‫تقديم ‪ :‬د‪.‬الجمعي محمود بولعراس‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪1‬‬
‫األهداف ‪:‬‬
‫بعد تناول هذا الفصل يكون بمقدورنا أن ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫نحدد بدقة أشكال المعارف غير العلمية‪.‬‬
‫نظهر على أي أساس تقوم المعرفة العلمية‪.‬‬
‫نحيط بمفهومي االستقراء واالستنباط‪.‬‬
‫نش ّخص لغة العلم ‪.‬‬
‫نفهم دور النظرية‪.‬‬
‫نحدد بدقة األهداف الخاصة بالعلم ‪ :‬الوصف‪ ،‬التصنيف‪ ،‬التفسير ‪ ،‬والفهم‪.‬‬
‫نصف موضوع علوم الطبيعة ونقارنه بموضوع العلوم االنسانية‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬أنواع المعارف‪:‬‬
‫هناك نوعان من المعارف‪ :‬المعارف غير العلمية والمعارف‬
‫العلمية‬
‫‪ ‬المعارف غير العلمية‪:‬‬
‫يمكن أن نجمعها في ثالث فئات كبرى كما‬
‫يرى بذلك ” موريس انجرس“ ‪:‬‬
‫المعرف العادية أو الشعبية‪.‬‬
‫‬‫معارف المهنة أو الحرفة‪.‬‬
‫‬‫المعارف الكهنوتية‪.‬‬
‫‬‫ولهذه المعارف نظمها المعينة لتفسير‬
‫الواقع أو بعض مظاهره وأوجهه ‪ ،‬وهل‬
‫هو منسجم ومتماسك فقد اختلف فيه‪.‬‬
‫إن المعارف العادية تصل إلينا من طريق‬
‫تقليد الموروث من التفكير والتصرفات‬
‫واالعتقادات الشعبية)‪( croyances populaires‬‬
‫)‪ (superstitions‬أو‬
‫أو الخرافات‬
‫الحدسيات ‪.‬‬
‫تكون ما‬
‫أن هذه المعارف والتفسيرات ّ‬
‫نسميه بالحس المشترك ‪ ،‬وهي لن تكون‬
‫مالئمة تماما للبحث العلمي ‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -2‬المعرفة العلمية‪:‬‬
‫هي نوع من المعرفة تدرس الظواهر من‬
‫خالل االدراك بصفة مباشرة أو من خالل أعراضها‬
‫طبيعتها بوساطة‬
‫وآثارها ‪،‬ألجل التحقق من‬
‫االختبار‪.‬ومن ثم فالمعرفة العلمية مطالبة دائما بتقديم‬
‫الحجج والبراهين دون توقف بحيث يؤدي كل‬
‫اكتشاف إلى اكتشاف آخر وهو ما يعبر عنه بتراكم‬
‫المعارف وبتتابع الثورات العلمية وتطورها ‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪4‬‬
‫” باختصار فإن العلم هو نوع من‬
‫المعرفة القائمة على الوقائع والتحققات‬
‫التي تهتم بتطوره ؛ وباعتباره مسعى في‬
‫تطور دائم ؛ فالعلم هو أيضا نشاط‬
‫معاش ‪ ،‬وليس مجموعة بسيطة من‬
‫المعارف أو كمية من الخبرات‬
‫المتراكمة كما تظهر من الخارج ‪ .‬إن‬
‫العلمي الموجه إلى إنتاج‬
‫النشاط‬
‫المعرفة يتميز بنمط من التنظيم خاص‬
‫به‪ ،‬كما يتميز أيضا بدينامية كبيرة‪“.‬‬
‫(موريس انجرس‪)49 ،2006 ،‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -3‬مصدر المعرفة العلمية‪:‬‬
‫يتضمن البحث العلمي طريقتي االستقراء واالستنباط ‪ ،‬أي‬
‫طريقتا المالحظة واالستدالل‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫أطروحة االستقراء‪ :‬قائمة وناشئة عن مالحظات‬
‫الواقع وجمعها عن الظواهر بهدف االستنتاج الممكن‬
‫لالفتراضات العامة المؤدية إلى بعض االنسجام ‪.‬‬
‫أطروحة االستنباط ‪ :‬وهي ال تعتمد كثيرا على‬
‫الواقع ‪ ،‬بل تحاول كشف العالقات الممكنة بوساطة‬
‫بناءات فكرية يمكن التحقق منها في الواقع الحقا ‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -4‬لغة البحث العلمي‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫نوظفها في الحياة اليومية ‪.‬‬
‫عدم استعمال اللغة التي ّ‬
‫عدم استعمال المفردات الغامضة ‪.‬‬
‫المستحسن استعمال الكلمات أحادية المعنى‪.‬‬
‫المنطق البسيط للتركيب ووضوح العالقات القائمة بين األلفاظ‬
‫المستعملة‪.‬‬
‫إقامة االنسجام واالتساق بين االلفاظ‪.‬‬
‫تتميز لغة العلم بالدقة ألجل التوضيح أكثر‪.‬‬
‫لكل علم لغة واضحة يجب أن نطلع عليها و نتدرب عليها ‪،‬‬
‫ولكل فرع علمي مصطلحاته‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪7‬‬
‫ب – النظرية ‪:‬‬
‫يتميز العلم بمجموعة من النظريات‬
‫تبنى بمجموعة من المصطلحات والعالقات بين‬
‫الكلمات هي ببساطة مقوالت الظاهرة المدروسة‪،‬‬
‫وهي مجموعة من االفتراضات التي تريد تفسير‬
‫هذا الجزء من الواقع موضوع الدراسة‬
‫النظرية‪،‬وهو ما يسمح بإقامة قوانين ‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪8‬‬
‫” إن النظرية بالنسبة إلى العلم هي بمثابة البوصلة للمكتشف ‪.‬إنها دليل ال غنى عنه في‬
‫اختيار المسالك والطرق التي سيعبرها الباحث ‪ ،‬حيث تسمح له بتنظيم المالحظات الكثيرة‬
‫وتبرر األدوات التي يستخدمها ‪ ،‬وباختصار أنها توجه البحث ‪ .‬بعد التحقق منها وتدقيقها ‪،‬‬
‫تصبح النظرية عبارة عن نسق من المعلومات تسمح للباحث بأن ينطلق منها لفهم ووضع‬
‫صياغات جديدة وتفسيرات أكثر عمومية وعمق ”‪( .‬موريس انجرس ‪)55 :‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -5‬أهداف البحث العلمي‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫الوصف ‪ :‬إن النجاح في وصف الواقع هو انتاج جرد أكثر صدق ما أمكن‬
‫حول خصائص الموضوع أو الظاهرة المطروحة للدراسة ‪.‬‬
‫التصنيف ‪ :‬حسب التشابه والتقارب بين المواضيع والظواهر‪ ،‬وذلك‬
‫باختصارها واختزالها في بعض الفئات ‪ ،‬وذلك بتجميعها حسب بعض‬
‫المقاييس ومدى مالءمتها وانسجامها‪.‬‬
‫التفسير‪ :‬الوصول إلى تفسير الظواهر والعالقات القائمة بينها يمثل القلب‬
‫النابض للمسعى العلمي‪.‬‬
‫الفهم ‪ :‬وهو اكتشاف طبيعة ظاهرة انسانية مدروسة مع أخذ بعين االعتبار‬
‫المعاني المعطاة من طرف األشخاص المبحوثين‪.‬‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪10‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫تهدف المعرفة العلمية إلى دراسة الظواهر‪ ،‬ما معنى ذلك؟‬
‫كيف نميز حركة الفكر لدى الباحث الذي توصل بعد عدة مالحظات على‬
‫أطفال في الساحة أثناء وقت الراحة إلى استخالص بعض قواعد‬
‫السلوك؟ماذا تعني هذه الطريقة في التفكير وما مبرر وجودها في هذا‬
‫المثال ؟‬
‫كيف نميز حركة الفكر لدى باحث في منطقة يحاول اختبار تعاليم النظرية‬
‫السلوكية في تعليم اللغة ؟‬
‫ما هي مميزات لغة العلم في مستوى المفردات والتراكيب؟‬
‫ما الفائدة من النظرية في العلم ؟‬
‫ما هو موضوع البحث في علم اللغة التطبيقي؟‬
‫‪29/10/1437‬‬
‫‪11‬‬