المحاضرة الخامسة لمقرر مقاييس الشخصية

Download Report

Transcript المحاضرة الخامسة لمقرر مقاييس الشخصية

‫مقاييس التقدير‬
‫المحاضرة الخامسة‬
‫تعريفها‬
‫‪ ‬وضع هذا المنهج هو (فرنسيس جولتون) في أواخر‬
‫القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫‪ ‬التقدير هو‪ :‬وضع معدل‪ ،‬أو رتبة‪ ،‬أو درجة وذلك بهدف‬
‫تعيين بند أو عنصر معين كفرد أو سمة أو سلوك أو نتيجة‬
‫اختبار‪.‬‬
‫‪ ‬مقياس التقدير‪ :‬هو أداة أو وسيلة نضع على أساسها رتبة‬
‫لا كميًا ا لخاصية معينة أو سلوك خاص أو‬
‫رقمية أو معد ً‬
‫سمة محددة‪ ،‬اجتماعية أو خلقية أو انفعالية‪ ،‬سواء أكانت‬
‫دالة على الصحة النفسية أم سوء التوافق‪ ،‬سمات سوية أو‬
‫أعراض مرضية‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة للخصال والسمات التي تستخدم مقاييس التقدير كثيرة منها‪:‬‬
‫األمانة‪ ،‬الجتماعية‪ ،‬المثابرة‪ ،‬القلق‪ ،‬الكتئاب‪ ،‬الخضوع‪ ،‬القيادة‪،‬‬
‫التعاون‪ ،‬السيطرة‪ ،‬الثقة بالنفس‪ ،‬المهارة‪ ،‬العصبية‪............‬الخ‬
‫‪ ‬يقوم القائم بالتقدير بتحديد الدرجة التي تنطبق على المفحوص من‬
‫بين عدد من الدرجات التي يضمها المقياس المتدرج‪ ،‬وذلك إلصدار‬
‫حكم تقييمي يضعه متصل من الفئات المحددة أو خالل الرسم البياني‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يجيب الشخص عن مقياس تقدير نفسه‪ ،‬أو يقوم بتقدير‬
‫الفرد زميله في المدرسة أو الجامعة أو العمل‪ ،‬أو عن طريق‬
‫أختصاصي علم النفس الذي يالحظه مدة ما‪.‬‬
‫‪ ‬استخداماتها كثيرة‪ :‬في مجال بحوث المستخدمين والموظفين‪ ،‬تقدير‬
‫حالة المرضى‪ ،‬الدراسات الخاصة بفرز األطفال من ناحية سوء‬
‫التوافق‪ ،‬وجمع بيانات البحوث‪ ،‬ويمكن أن تمدنا مقاييس التقدير‬
‫بمحكات أو معايير لألداء المهني‪ ،‬ولتحسن المريض في مستشفى‬
‫عقلي‪ ،‬ولتطور األطفال ونموهم‪. .‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يشيع استخدامها في المدارس واألعمال والصناعة‬
‫والمجالت األكاديمية‪ ،‬ولتقدير الجوانب المرضية‪.‬‬
‫ويستخدمه المدرس والمرشد النفسي و القائم بالمقابلة من‬
‫أطباء نفسيين واختصاصيين نفسيين‪.‬‬
‫تعتمد على المالحظة التي يقوم بها الشخص المدرب‪.‬‬
‫وتختلف التقديرات عن المالحظات الطبيعية في أن‬
‫بيانات التقديرات تتجمع بشكل عرضياتفاقي دون قصد‬
‫وبشكل غير رسمي‪ ،‬كما انها تتضمن تفسيرًا ا وحكمًا ا أكثر‬
‫من مجرد التسجيل البسيط للمالحظات‪ .‬وعلى العكس من‬
‫المالحظة الطبيعية والمقابلة فإن التقديرات تغطي فترة‬
‫أطول من المالحظة‪ ،‬كما تستخرج بياناتها في ظل أحوال‬
‫أكثر واقعية‪.‬‬
‫أنواع مقاييس التقدير‬
‫مقياسًالتقديرًالرقميً‬
‫مقاييسًالتقديرً‬
‫المعياري‬
‫مقياسًالتقديرًالبياني‬
‫مقياسًالتقديرًالمعتمدً‬
‫علىًالسلوك‬
‫مقاييسًالتقديرً‬
‫المجمعة‬
‫تمايزً‬
‫المعاني‬
‫مقياسًالتقديرًذو‬
‫الختيارًالمقيد‬
‫(‪ )1‬مقياس التقدير الرقمي‬
‫في هذه الطريقة‪ :‬يتم تقدير الشخص أو السمة بتحديد رقم‬
‫واحد من عدة أرقام‪ ،‬بحيث يشير هذا الرقم إلى وصف محدد‬
‫للخصائص التي يتم تقديرها لدى الشخص كالندفاع‪.‬‬
‫أي وضع التقديرات على متصل يحوي عدة درجات من (‪-1‬‬
‫‪ )-5-4-3-2‬أو إلى السبعة نقاط‪ ..‬بحيث يتم تحديد رقم واحد‬
‫يدل على تقدير السمة المراد قياسها‪.‬‬
‫الصفة‬
‫ال تصفه أبدا‬
‫القلق‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫االندفاع‬
‫تصفه تماما‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫(‪ )2‬مقياس التقدير البياني‬
‫‪ ‬هذا النوع أكثر مقاييس التقدير شيوعا‪.‬‬
‫‪ ‬يمثل السمة عبر خط بياني مقسم إلى خمسة أو سبعه‬
‫نقاط‪ ،‬ترتكز العتداليه في السمة في المنتصف وبمسافات‬
‫متساوية توزع األنماط السلوكية على طرفي الخط ( ثنائي‬
‫القطب)‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد على الدقة في تحديد النمط‪ ،‬ومعرفة القائم بالتقدير‬
‫على المفحوص معرفة تامة‪.‬‬
‫‪ ‬يعد مقياسًا ا كافيًا ا يعكس الفروق الفردية بهدف التمييز بين‬
‫األشخاص‪.‬‬
‫تابع (‪ )2‬مقياس التقدير البياني‬
‫***********************************************************‬
‫منًأشهرًالمقاييسًالمنشورةًوفقااًلهذاًالنموذجً(قائمةًتقديرًالسلوك)‬
‫ــــــــــــــــــــ‪.‬ــــــــــــــــــ‪.‬ــــــــــــــــ‪.‬ـــــــــــــــ‪.‬ـــــــــــــــ‪.‬ـــــــــــــ‬
‫منغلق على نفسه تماما وديع ومرتبك‬
‫واع بذاته واثق من نفسه‬
‫جرئ وغير حساس‬
‫للمشاعر االجتماعية‬
‫(‪ )3‬تمايز المعاني‬
‫‪ ‬وهو مثال فرعي لمقاييس التقدير الرقمية‪ ،‬وله تطبيقات عديدة‬
‫في مجالت مختلفة منها‪ :‬بحوث الشخصية‪ ،‬وعلم النفس‬
‫الجتماعي‪ ،‬واإلعالن‪ ،‬وهو ليس مقياسًا ا بل طريقة فنية ذات‬
‫إمكانات واسعة في التطبيق‪ ،‬ويهدف إلى تقدير المعاني‬
‫الشخصية لمدى واسع من المفاهيم‪.‬‬
‫‪ ‬ويبدأ تطبيق هذا المنهج بتقدير المفحوص لمفهوم أو سلسلة‬
‫من اللمفاهيم على تسعة مقاييس تقدير ثنائية القطب‪ ،‬اعتمادًا ا‬
‫على مقياس ذي سبع نقاط‪.‬‬
‫‪ ‬ويعد أدلة جيدة لقياس الوجدان أي المشاعر اإليجابية والسلبية‬
‫لدى المفحوصين تجاه موضوع معين كالتجاه مثال‪.‬‬
‫‪ ‬وينقد على هذا المنهج إذا أنه يستخرج منه فقط انطباعات‬
‫عامة دون أن تتاح معلومات عن مصدرها‪.‬‬
‫‪ ‬ل يناسب صغار األطفال نظرًا ا لحاجته إلى مستوى معين من‬
‫الستيعاب والفهم لفكرته والمطلوب منه‪.‬‬
‫(‪ )4‬مقياس التقدير المعياري‬
‫‪ ‬يقدم للقائم بالتقدير في هذا النوع مجموعة من المعايير‬
‫التي يتعين عليه أن يقارن بين مجموعة من األشخاص‬
‫المطلوب تقديرهم على أساسها‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬مقياس رجل لرجل‪ ،‬والذي يتكون من تقدير‬
‫األفراد بالنسبة لسمة محددة مثل القدرة على القيادة‪،‬‬
‫فيسأل القائم بالتقدير أن يحدد خمسة أشخاص يقعون‬
‫عند نقط مختلفة عبر متصل فرضي للقدرة على القيادة‪،‬‬
‫بعد ذلك يقارن القائم بالتقدير كل فرد مطلوب تقديره‬
‫بهؤلء الخمسة‪ ،‬ويحدد أي واحد منهم يشبه الفرد‬
‫المطلوب تقديره أكثر من غيره في القدرة على القيادة‪.‬‬
‫(‪ )5‬مقياس التقدير المعتمد على السلوك‬
‫‪ ‬بما أن السلوك الفعلي معبر أكثر عن صفات الفرد بشكل‬
‫أفضل من العبارات العامة حيث ستكون أكثر موضوعية ودقة‬
‫‪.‬ولذلك فإن علماء النفس وضعوا هذا النوع من المقاييس التي‬
‫تعتمد على وضع درجات منخفضة إلى مرتفعة من الصفة معبرًا ا‬
‫عنها بأفعال سلوكية‪.‬‬
‫‪ ‬مقياس كرونباخ لتشتت النتباه من أشهر المقاييس التي تعتمد‬
‫على سلوك التلميذ الفعلي ويتصل بشتت النتباه‪ .‬ص‪-150 .‬‬
‫‪151‬‬
‫‪ ‬وتمثل مقاييس التقديرات السلوكية محاولت لجعل مصطلحات‬
‫مقاييس التقدير أكثر دقة في وصف السلوك الفعلي‪ ،‬ومن ثم فإنها‬
‫ستكون أكثر موضوعية‪ ،‬فإن مصطلحات مثل‪ :‬القلق والعدوانية‪،‬‬
‫والثقة بالنفس‪ ،‬والعصبية‪ ،‬والندفاعية يمكن أن تفسر بواسطة‬
‫مختلف القائمين بالتقدير‪.‬‬
‫تابع (‪ )5‬مقياس التقدير المعتمد على السلوك‬
‫‪ ‬تعتبرًالطريقةًمجهدةًفيًتأليفهاًواستخدامهاًولهاًنفسًكفاءةً‬
‫المقياسًالرقمي‪ً،‬حيثًتقومًمثالاًبتحديدًسمةًمعينةًويطلبًمنً‬
‫شخصًمتمرسًعلىًعملًصناعيًمعينًأنًيفكرًفيًفردًيقومً‬
‫بالعملًبشكلًممتازًثمًيسترجعًحادثااًمعينااًيدلًعلى تفوقًذلكً‬
‫الفرد‪ً،‬ويطلبًمنًالقائمًبالتقديرًمنًناحيةًأخرىًأنًيستحضرًفيً‬
‫الاًدلًعلىً‬
‫ذهنهًعامالاًيقومًبنفسًالعملًبطريقةًسيئةًثمًيذكرًعم ً‬
‫عدمًكفاءته‪.‬‬
‫‪ ‬عندًاستخدامًهذاًالنوعًيجبًأنًنفكرًفيًالعباراتًوليسًاألرقام‪.‬‬
‫‪ ‬أكثرًمقاييسًالتقديرًدقةًوموضوعية‪.‬‬
‫‪ ‬لكنهاًمجهدةًفيًتأليفهاًوكفاءتهاًمساويةًللمقياسًالرقمي لكنهاً‬
‫تعتبرًالفضلًفيًتقديرًبعضًالمهنًوبعضًالسمات‪.‬‬
‫(‪ )6‬مقياس التقدير ذو االختيار المقيد‬
‫‪ ‬يقدم للقائم بالتقدير في هذا النوع وصفان أو أكثر‪ ،‬ويطلب‬
‫منه أن يحدد الوصف الذي يميز الفرد المطلوب تقديره‬
‫تمييزًا ا جيدًا ا‪ .‬وإذا قدم له ثالثة أوصاف أو أكثر فيمكن أن‬
‫يطلب من القائم بالتقدير أن يحدد أقل صفة تصف الفرد‪.‬‬
‫وفي حالة األوصاف األربعة فإن البند يتكون من عبارتين‬
‫تتساويان في كونهما مرغوبتين‪ ،‬والعبارتين األخريان غير‬
‫مرغوبتين بدرجة متساوية‪ .‬ويضع القائم بالتقدير عالمة‬
‫على العبارة التي تصف الفرد بأكبر درجة‪ ،‬والعبارة التي‬
‫تصفه بأقل درجة‪.‬‬
‫(‪ )7‬مقاييس التقدير المجمعة‬
‫‪ o‬اقترح بعض الباحثين استخدام مقاييس التقدير المجمعة أي‬
‫(متعددة البنود)‪ ،‬ألنهم يرون أن المقاييس ذات البعد الواحد‬
‫تعد ضعيفة أو ناقصة‪.‬‬
‫‪ o‬أشهر مقياس على هذه الطريقة هو (مقياس ليكرت) للباحث‬
‫ليكرت الذي اقترح هذه الطريقة‪.‬‬
‫لا تكوين العديد من‬
‫‪ o‬إلعداد مقياس بطريقة ليكرت‪ ،‬يتم أو ً‬
‫البنود (وعاء البنود)‪ ،‬ثم تطبق على مجموعة كبيرة‪ ،‬وتحسب‬
‫الرتباطات المتبادلة بينها‪ ،‬ثم تحلل عامليًا ا‪ ،‬وتحدد البنود‬
‫المنتمية إلى البعد الواحد‪.‬‬
‫‪ o‬استخدمت هذه الطريقة ‪:‬مقاييس التجاهات‪ -‬مقاييس التقدير‬
‫اإلكلينيكية لقياس‪ :‬القلق‪ ،‬الكتئاب‪،‬الفصام‪....‬‬
‫صيغ اإلجابة عن مقاييس التقدير‬
‫تتعدد صيغ اإلجابة عن مقاييس التقدير‪ ،‬حيث يقدم للمفحوص‬
‫مجموعة محددة من فئات اإلجابة‪ ،‬وذلك حتى يستخدمها في تحديد‬
‫موقعه بالنسبة لعدد من العبارات أو السلوكيات أو السمات‪ ،‬ومن أكثر‬
‫صيغ الستجابة شيوعًا ا تلك المبينة في الجدول‪ ،‬إذا يحدد المفحوص‬
‫درجة موافقته او معارضته للعبارة أو السمة الواردة‪.‬‬
‫الصيغة الثانية‬
‫الصيغة األولى‬
‫‪ 3+‬أوافقًبدرجةًكبيرةًجدا‬
‫‪ :6‬أوافقًبدرجةًكبيرةًجدا‬
‫‪ 2+‬أوافقًبدرجةًكبيرة‬
‫‪ :5‬أوافقًبدرجةًكبيرة‬
‫‪ 1+‬أوافق‬
‫‪ :4‬أوافق‬
‫‪ 1-‬أعارض‬
‫‪ :3‬أعارض‬
‫‪ 2-‬أعارضًبدرجةًكبيرة‬
‫‪:2‬أعارضًبدرجةًكبيرة‬
‫‪ 3-‬أعارضًبدرجةًكبيرة جدا‬
‫‪ :1‬أعارضًبدرجةًكبيرةًجدا‬
‫مقاييس التقدير اإلكلينيكية‬
‫‪ ‬استخدمت التقديرات التي يقوم بها اإلكلينيكي المدرب بتوسع ‪ ،‬بوصفها مقاييس لشدة‬
‫الضطراب ومداه ونوعه‪.‬‬
‫‪ ‬المنطق العام لمقاييس التقدير اإلكلينيكي‪ ،‬انها تجعل الحكم اإلكلينيكي كميًا ا ومقننًا ا‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم في المجالت الطبية والنفسية وعلم النفس اإلكلينيكي لتكمل عملية التشخيص‬
‫السيكاتري‪ ،‬بأن تمدنا بمقياس لشدة الضطراب وللتصنيف الفرعي لألعراض‪.‬‬
‫‪‬تتراوح التقديرات ما بين البسيطة إلى المعقدة والمتقدمة التي صممت خصيصا لتقدير‬
‫سلوك المرضى في المستشفيات النفسية ومن أشهرها مقاييس التقدير السيكياترية من‬
‫وضع (وتينبورن)‪ .‬وقد قامهو وزمالؤه ببناء عدد كبير من مقاييس تقدير األعراض‬
‫للجوانب الوصفية لسلوك مرضى المستشفيات العقلية التي يعدها األطباء النفسيون ذات‬
‫أهمية في تقدير المرضى ووضع التشخيصات‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك مقاييس تقدير ذاتية لزمالت مرضية أخرى كالقلق والخوف والكتئاب ومن‬
‫أشهرها مقياس تقدير( هاملتون) لقياس شدة الكتئاب لدى المرضى المشخصين على أنهم‬
‫مكتئبون‪.‬‬
‫مقاييس التقدير اإلكلينيكية‬
‫هناك خمسة مقاييس تقدير اكلينيكية يشيع استخدامها في قياس الشخصية‬
‫في جوانبها غير السوية‪:‬‬
‫‪ .1‬مقياس التقدير السيكاتري المختصر‪ :‬من وضع ( اوفرول‪ ،‬هوليستر)‪ ،‬لقياس‬
‫األعراض السيكاترية‪.‬‬
‫‪ ‬يطبق خالل المقابلة المختصرة غير مقيدة‪ ،‬يستخدم بقصد تغير األعراض عبر‬
‫الزمن‪.‬‬
‫‪‬يشتمل على ثمانية عشر عرضًا ا يقدر كل منها على مقياس سباعي ( ‪.)6-0‬‬
‫‪‬يجب أن يستخدم المقياس إكلينيكي مدرب بحيث يضع تقديراته اعتمادًا ا على‬
‫مالحظة المريض وعلى التقارير اللفظية عنه‪.‬‬
‫‪‬تجمع درجات ‪18‬عرضًا ا لتصبح درجة كلية للمريض‪.‬‬
‫‪‬يمكن أن يستخرج من خالل األعراض العديد من الزمالت‪ :‬اضطراب التفكير‪،‬‬
‫النسحاب‪ ،‬التأخر‪ ،‬العدوانية‪ ،‬الشك‪ ،‬القلق‪،‬ا لكتئاب‪ .‬ص‪156‬‬
‫مقاييس التقدير اإلكلينيكية‬
‫‪ -2‬مقياس تقدير (هاملتون) لالكتئاب‪ :‬طور هذا المقياس ( ماركس‬
‫هاملتون)‪ ،‬ليكون طريقة تقدير شدة الكتئاب لدى المرضى الذين شخصوا‬
‫من قبل أنهم مكتئبون‪.‬‬
‫‪ ‬يتكون من ‪ 17‬عرضًا ا اكتئابيًا ا‪ .‬أمام كل عرض ثالثة أو خمسة نقاط (‪-0‬‬
‫‪.) 4‬‬
‫‪ ‬الهدف منه جعل الحكم اإلكلينيكي كمياا‪ ،‬ويوصي هاملتون بضرورة وضع‬
‫كل المعلومات الشخصية والعائلية والجتماعية وتاريخ الحالة بعين‬
‫العتبار‪ .‬كما اقترح أن تستخرج درجة كلية من تقديرين وضعهما‬
‫اختصاصيان مستقالن‪.‬‬
‫‪ ‬حصلت الشكاوي البدنية على النصيب األكبر من هذا المقياس(‪ 8‬بنود)‪.‬‬
‫‪ 5(+‬للشكاوي السلوكية) ‪ 2 ( +‬للشكاوي المعرفية)‪ 2(+‬للوجدان ”القلق‬
‫واإلكتئاب“)‪ .‬ص‪159‬‬
‫مقاييس التقدير اإلكلينيكية‬
‫‪ -3‬مقياس تقدير هاملتون للقلق‪:‬‬
‫‪ ‬وضع هاملتون هذا المقياس عام ‪1959‬م‪ ،‬ويتكون من ‪ 13‬بندًا ا‪.‬‬
‫وقد عدله فيما بعد‪ ،‬واقترحت صيغ تتراوح عدد بنودها بين ‪-13‬‬
‫‪ 16‬بند‪ ،‬وتتراوح التقديرات من (‪.)4-0‬‬
‫‪ ‬جدول ‪ 9‬ص‪161 .‬‬
‫مقاييس التقدير اإلكلينيكية‬
‫‪ -4‬مقياس التوافق الشخصي ومهارات الدور للراشدين‪:‬‬
‫‪ ‬من أشهر مقاييس تقدير سلوك الراشدين‪.‬‬
‫‪ ‬يقوم شخص قريب من المريض بتقدير سلوك‬
‫المريض على أساس (‪ 31‬بندًا ا) تقيس أبعاد عدة ‪:‬‬
‫العالقات الحميمة‪ ،‬الغتراب‪ ،‬الكتئاب‪ ،‬القلق‪ ،‬الخلط‪،‬‬
‫سوء‪ ،‬استخدام العقاقير أو الكحول‪ ،‬النشاط المنزلي‪،‬‬
‫العالقات مع األطفال‪ ،‬العمل‪...‬‬
‫مقاييس التقدير اإلكلينيكية‬
‫‪ -5‬مقياس تقدير تحسن المريض‪:‬‬
‫‪ ‬من مقاييس التقدير الكلينيكية لقياس تحسن المريض‪.‬‬
‫‪ ‬يهدف الى بيان مدى تغير حالة المريض بعد تلقي‬
‫عالج معين‪ :‬إلى األحسن‪ ،‬او الى األسوأ‪ ،‬ويمكن أن‬
‫يقوم المريض او الطبيب باإلجابة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬شكل(‪ )16‬ص‪164.‬‬
‫مزايا مقاييس التقدير‬
‫‪ ‬تعطينا الوصف الكمي للسمات والخصائص‪.‬‬
‫‪ ‬إتاحة اشتراك عدد من الحكام في الحكم على شخص‬
‫معين‪.‬‬
‫‪‬يمكن أن تكون مصادر جيدة للمعلومات‪.‬‬
‫‪‬مرنة تستخدم بتوسع في قياس مدى واسع من الخصائص‬
‫السلوكية والشخصية‪.‬‬
‫عيوب مقاييس التقدير‬
‫‪ ‬غموض أسماء السمات المطلوب تقديرها أو عدم‬
‫تعريفها‪ ،‬أو تعريفها بطريقة خاطئة‪.‬‬
‫‪ ‬غموض وحدات القياس ودرجاتها وعدم وضوح الفروق‬
‫بين كل درجة والتي تليها‪.‬‬
‫‪ ‬التعدد الشديد لبدائل اإلجابة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إتاحة الفرص المناسبة لمالحظة المفحوص‪.‬‬
‫‪‬أخطاء القائم بالتقدير‪.‬‬
‫أخطاء القائم بالتقدير‬
‫‪ ‬أثر الهالة‪ :‬يشير إلى ميل من جانب القائمين بالتقدير إلى‬
‫أن يتأثروا بشكل مفرط بسمة واحدة ايجابية أو سلبيه تؤثر‬
‫في النطباع العام والحكم على المريض من خاللها‪.‬‬
‫‪ ‬خطأ النزعة المركزية‪ :‬يميل القائم بالتقدير إلى وضع‬
‫األفراد الذين يتم تقدير سمات لديهم في منتصف المقياس‬
‫وتجنب المواقع المتطرفة‪.‬‬
‫‪ ‬خطأ التساهل‪ :‬يعني وضع تقديرات سخية وجيدة‬
‫للمفحوص ل يستحقها‪(.‬وضع تقديرات مرتفعة) ول تميز‬
‫بين الفراد‪.‬‬
‫أخطاء القائم بالتقدير‬
‫خطأ التشدد‪ :‬يشير إلى ميل زائد إلى استخدام النهاية الدنيا‬
‫للمقياس (وضع تقديرات منخفضة) من قبل القائم بالتقدير‬
‫وإصدار تقديرات غير مفضلة‪.‬‬
‫** األربعة األخطاء السابقة تسمى (األخطاء الثابتة)‪.‬‬
‫‪ ‬أخطاء إدراكية لدى القائم بالتقدير‪ :‬مقاييس التقدير تعكس‬
‫عملية إدراكية مفعمة بتأثير اتجاهات الفاحص وقيمه‬
‫ودوافعه على إدراكاته‪.‬‬
‫طرقًتحسينًمقاييسًالتقدير‬
‫‪ ‬الختيار السليم لمن يقومون بالتقدير‪ ،‬وتدريبهم بشكل‬
‫جيد‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة معرفة المقدر بالمفحوصين‪” .‬األلفة بالمفحوص“‬
‫‪ ‬العتماد على أكثر من مقدر يرفع ثبات التقدير‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد مقاييس التقدير بعناية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد السمات أو الخصائص تحديدًا ا موضوعيًا ا جيدًا ا‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد السمة اعتمادا على عينات من السلوك توضع‬
‫بشكل متدرج‪.‬‬
‫‪ ‬التقليل من أخطاء الحكم بطرق عدة‪.‬‬