األستنتاجات السببيه فى علم األوبئه د / أحمــــــــــد مــــــــــــــــنديل أستاذ علم األوبئه المعهد العالى للصحه العامه جامعة األسكندريه

Download Report

Transcript األستنتاجات السببيه فى علم األوبئه د / أحمــــــــــد مــــــــــــــــنديل أستاذ علم األوبئه المعهد العالى للصحه العامه جامعة األسكندريه

‫األستنتاجات السببيه فى علم األوبئه‬
‫د ‪ /‬أحمــــــــــد مــــــــــــــــنديل‬
‫أستاذ علم األوبئه‬
‫المعهد العالى للصحه العامه‬
‫جامعة األسكندريه‬
‫ترجمــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫د‪ /‬خـــــالـــــد صــــــابـــــر الكــســــــــــــار‬
‫دكتوراه الصحه العامه – قسم التغذيه‬
‫رئيس الجمعيه العربيه لنشر الوعى الغذائى والرياضى‬
‫العناويــــــن الرئيســــــــــــــــــيه‬
‫• درجـــات الســـــــــــبـبـيـــه‬
‫• التعــــــــريــفــات‬
‫• افتــــــراضــات كــــــــــــوك (‪)1877‬‬
‫• معـــــــــــايــــيــــــــــر هيــــــــــــل (‪)1965‬‬
‫معـــــــــــايــــيــــــــــر منتقاه بعنايه(سوسر)( ‪)1991 ,1988‬‬
‫المـــــــــــتقــاربات‬
‫• التعـــــــــــــرض‪:‬‬
‫األســـباب‪,‬عـــــوامـل الخطـــــر‪,‬متغيرات مســـتقله عن بعضها‬
‫• النـــــــواتـــــــــــــــــــــج‪:‬‬
‫المـــــؤثــــرات‪ ,‬األمــــــراض‪ ,‬األصـــابـات‪ ,‬الوفــــــــــاه‪,‬‬
‫متـــغـــيـــرات مــعــتـمــــــده عــلى بـعــضـــــهــا‬
‫• األرتـبــاط األحصـــائى مقــــابـل الســـــببيه االحـــيائيـــه‪:‬‬
‫العـــــــــــالقــــــــه بيـــــــــن الســـــــــــبب – التــــأثيـــــــر‬
‫مــســــــــــتويـــــات ‪ /‬أنـــــواع الســـــــــببيه‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫جزئيــــــــــــــا ‪ /‬من منظور علم وظائف األعضاء‬
‫الشخصـــــى ‪ /‬المجــتمعـــى‬
‫الحـــــــــتمـيــه ‪ /‬األحــــــــتماليـــــه‬
‫ما ســــــــــــــمات البيئـــــــه المحيطـــــه (بالتعريف الشامل)‬
‫عند الحذف ‪ /‬األختزال ‪ /‬السيطره عليها هل يؤدى الى‬
‫الحذف ‪ /‬األختزال ‪ /‬السيطره على الحصيله ( المنتج النهائى)‬
‫‪ /‬عبء المرض‬
‫‪ - 1‬التعـــــــــــــــــــريفــــــات‬
‫• األستنتاج‪:‬‬
‫تطـــور المناقشــات المـنطقيـــه مـن العمــوميــات الى الخصـوصـيات‬
‫األستقراء‪:‬‬
‫أى وســـيله للتحــليـل المنطـــقى تنتقــل مــن الخــاص الـى العــــــام‬
‫أمثله‪ :‬األفكار الذكيه‪ ,‬األكتشافات‪ ,‬األستدالالت األحصائيه الطبيعيه‬
‫المنتسبه ألمكانية األستقراء‬
‫طور األستقراء‪:‬‬
‫هـــى الفتــــره التــى يحتاجــــها ســـــبــب محـــتدد ألنتــــاج المـــــرض‬
‫( حصيله متعلقه بالصحه) عادة ما تكون الفتـــره أطول مع األمراض‬
‫الغـيـــــر معــــــديه (التى التنتقل عن طريق العدوى)‬
‫المرتبطه‪ -:‬التعـــــــــــــــــــريفــــــات‬
‫العالقه ‪2‬‬
‫هى التبـــعيـــه األحصـــائيه بيــــن حدثيـــن أو أكثــــر أو المنحنيـــــات المميــــــزه‬
‫أو المتغيــــــــــــرات األخــــــــــــرى‪.‬‬
‫األرتبـــاط األيجــــابى يــــدل ضمنــــا علــى وجــود عـــالقه طـــــــرديه بيـــنما‬
‫األرتبــــاط الســــــلبى يـــــدل ضــــمنا علــــــــى وجـــــــود عــــــالقه عكســيه‪.‬‬
‫وجـــــود تبعيــــه احصــــائيه بمفــــردها اليــــدل بالضـــــروره ضــــمنا علـــــى‬
‫وجـــــــــود عالقـــــــه ســـــــــــببيــــــــه‪.‬‬
‫الســـــــــــــــــــــببيــــــــــه‪:‬‬
‫( الســـــــــــــــــــببيه ‪ /‬العـــــــالقــــــــه بـــــين الســـــــــــــبب – التأثيـــــــــــــر)‬
‫أى نســــــــــب األســــــــــــــــــباب للتأثيـــــــــرات التـــــــــــى‬
‫تنتجـــــــــــــــــها‪.‬‬
‫الســــــــــــــــــــــبب‪:‬‬
‫حـــــــتدث‪ ,‬شــــــرط‪ ,‬ميـــــــــزه ( أو مجمــــــــــــــوعهم) يلعــــــب دور أســــــاســــــــي ‪ /‬دائــــم‬
‫‪ /‬تغييـــــــــر يمكــــــــــن التنبــــــــــوء بـــــــــه فـــــــى حـــــــــدوث المحصـــــــلـه ( العــــالقه‬
‫بيــــن التدخــــــــــــين و ســـــــــــرطان الرئـــــــــــــه)‪ .‬األســـــــــــــباب قـــــد تكــــــــــــــــون‬
‫وراثيــــــــــه و ‪ /‬أو بيئيــــــــــــــه ( الســــــــــــــــــرطان – الــبــــــــــول الســـــــــــــكرى‪-‬‬
‫العـــــــــــــــديد من األمــــــــــــــراض الغيـــــــــــر معــــــــــــديه) (التى التنتقــــــــل عــــــن‬
‫طــــــــــريق العـــــــــــــدوى)‬
‫‪ -3‬التعـــــــــــــــــــريفــــــات‬
‫• الســــــــــــببيــــــه الحـــــــــــتميــه‪:‬‬
‫الســـــــــــبب مــــــــرتبط بشــــــــــده بالتأثيـــــــر كــــــما فــى‬
‫حـــــــــــاالت الضــــــــــرورى ‪ /‬الكـــــــــــافى‬
‫• ســــــــــــــــبب ضــــــــــــــــــــــــرورى‪:‬‬
‫يجــــــــــــب دائــــــــــــما أن يســــــــــــــبق التأثيـــــــــــــر‪,‬‬
‫هـــــــــــذا التأثيــــــر اليحــــــتاج أن يكــــون النتيجـــــــــه‬
‫الوحـــــــــــــيده للســـــــــبب الواحـــــــــــــــــد‪.‬‬
‫• ســــــــــــــبب كـــــــافـــــــى‪:‬‬
‫يســــــــــــــتهـل حتميــــا ‪ /‬ينتــــــــج التأثيــــــــــــر ‪ ,‬بــــــما‬
‫يشــــــمل األســـــــباب الجــــــــــزئيــــــــــــتتته‬
‫• أى ســــــــــــــبب قــد يكــــــون ‪ :‬ضرورى ‪ /‬كافى ‪ /‬كالهما ‪ /‬أيهما‬
‫‪ -4‬التعـــــــــــــــــــريفــــــات‬
‫• األســــــــــــــــــــباب الجــــــــــــــــــزئيــــــــه‪:‬‬
‫• تــراكــمهم ســـــويا يشــــــــكل ســــــبب كــــافى للمحصـله‬
‫محــــــــل الســــــــؤال‪ .‬فى األمــــــراض المعــــــديه قــــــد‬
‫يشـــــــــمل الوســـــــائط الحيـــــــويه مثــلها مثــل الظـروف البيــئيــه‬
‫( الســــــــــل الرئـــــــوي ‪ /‬الحصــــــــبه)‬
‫• فــــى األمـــــراض الغيـــــــر معـــــديه قـــد يشـــــــمل مدى‬
‫متكامـــــــل مــن الوراثـــه ‪ /‬البيئـــــــه بنفــــس األهمــــــــيه مثلمـــــا‬
‫الشخصى ‪ /‬نفسيه ‪ /‬مميزات سلوكيه ( مثل السرطان – البول السكرى‬
‫– األمراض القلبيه)‬
‫‪ - 5‬التعـــــــــــــــــــريفــــــات‬
‫• األســــــــــــــباب األحتمـــــــــاليه‪:‬‬
‫فى علم الوبائيات‪ ,‬غالبا ما تصنف األرتباطات بضعيف ( مثل‬
‫العالقه بين ارتفاع مستوى الكوليستيرول فى الدم و أمراض‬
‫القلب) حيث العالقه ليست ضروريه وال كافيه‪.‬‬
‫• األســــــــــــباب المـــــــــــتعدده‪:‬‬
‫تؤدى الى ما يطلق عليه شبكة من األسباب أو سلسله من‬
‫األسباب والتى توجد بكثره ( شائعه) فى األمراض الغير‬
‫معديه ‪ /‬األمراض المزمنه‬
‫قياسات األنجاز ‪ /‬تأثير األجزاء الصغيره‬
‫• قيـــــــــاســــــــــــات األنجــــــــــــــــــاز ‪:‬‬
‫( مثل نسب المفردات – نسب الخطر) و تأثير األجزاء‬
‫الصغيره ( مثل المخاطر الخاصه بالسكان) له صله قريبه‬
‫بدرجة قوة األرتباط‬
‫• كلما زادت قياسات التأثير ( بعيدا عن وحدة القياس)و‬
‫المخاطر الخاصه بالسكان ( أقرب الى ‪ )% 100‬كلما كان‬
‫التعرض ألسباب المرض له القدره األعلى على التنبؤ‬
‫بالمحصله محل السؤال‬
‫• مؤشر ‪ %100‬يعنى أن العامل ضرورى‬
‫‪ -1‬الســـــــــــــــــببيه الحتمـــــــــــيه‬
‫• أمثله للسبب الضرورى‬
‫عندما تعرف المحصله بمصطلح من األسباب‪ ,‬والسبب ضروري كما فى‬
‫التعريف‪.‬‬
‫• مثال‪ :‬بكتريا السل العصويه ضروريه لحدوث مرض السل الرئوي‬
‫كما يذكر فى تعريف األصابه بمرض السل الرئوى‪.‬‬
‫• سبب المرض ( على عكس األعراض المرضيه)‪ ,‬تبويب األمراض‬
‫عادة تنتج أسباب ضروريه‪ ,‬األصابه باأللتهاب الكبدى(ب) كان يعتقد‬
‫أنه سبب ضرورى لألصابه بسرطان الخاليا الكبديه ولكن اآلن فأن‬
‫األصابه باأللتهاب الكبدى(ج) ربما تؤدى لنفس النتيجه‬
‫‪ -2‬الســـــــــــببيه الحتمــــــــــــيه‬
‫السبب الضرورى‬
‫بكتريا السل العصويه و مرض السل الرئوي‬
‫األصابه بالمرض‬
‫الخلو من المرض‬
‫عند التعرض للسبب‬
‫نعم‬
‫نعم‬
‫عند عـــــــــــــــــــــدم‬
‫التعرض للســــــــــبب‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫‪ -3‬الســـــــــــببيه الحتمــــــــــــيه‬
‫• مثال للسبب الكافى‬
‫• السبب الكافى من السباب النادر تواجدها فى الحقل الطبى‪,‬‬
‫وألنها أستثنائيه لدرجة أن التعرض بمفرده قد يؤدى لألصابه‬
‫بالمرض‪ .‬عادة مايكون التعرض ألسباب المرض أكثر‬
‫شيوعا من المرض الذى يسببه‪.‬‬
‫• فقط ‪ %5‬من المدخنين يصابون بسرطان الرئه‪ .‬فيروس‬
‫الحصبه دائما مايسبب باألصابه باألعراض السريريه لمرض‬
‫الحصبه‪ ,‬كذلك األصابه بمرض الكلب والوفاه‬
‫‪ -4‬الســـــــــــببيه الحتمــــــــــــيه‬
‫• السبب الكافى‬
‫األصابه بمرض الكلب والوفاه‬
‫األصابه بالمرض‬
‫الخلو من المرض‬
‫عند التعرض للسبب‬
‫نعم‬
‫ال‬
‫عند عـــــــــــــــــــــــدم‬
‫التعرض للســــــــــــبب‬
‫نعم‬
‫نعم‬
‫‪ -5‬الســـــــــــببيه الحتمــــــــــــيه‬
‫• أمثله للسبب الضرورى والسبب الكافى‬
‫• يمكن تصنيف فيرس نقص المناعه بأنه سبب ضرورى‬
‫وكذلك كافى لألصابه بمرض األيدز ( نقص المناعه‬
‫المكتسبه)‬
‫• ربما يصاب المرء فيرس نقص المناعه ورغم ذلك فأنه قد‬
‫اليصاب بمرض األيدز ( نقص المناعه المكتسبه) أبدا ‪ ,‬ربما‬
‫بسبب صفه وراثيه وقائيه نادره وربما بسبب استجابة الفيرس‬
‫للعالج‬
‫‪ -6‬الســـــــــــببيه الحتمــــــــــــيه‬
‫• أمثله للسبب الضرورى والسبب الكافى‬
‫• فيرس نقص المناعه و األصابه بمرض األيدز‬
‫األصابه بالمرض‬
‫الخلو من المرض‬
‫عند التعرض للسبب‬
‫الكل‬
‫ال أحد‬
‫عند عــــــــــــــــــدم‬
‫التعرض للـســــــبب‬
‫ال أحد‬
‫الكل‬
‫‪ – 7‬التعـــــــــــــــــــريفــــــات‬
‫• العوامل المسبقه‪ :‬هى العوامل التى تجهز‪ ,‬تزيد الحساسيه‪ ,‬تكيف أو‬
‫تخلق الوضع ( مثل مستوى المناعه أو حاله من القابليه) لدرجة أن‬
‫العائل يتفاعل بطريقه معروفه مسبقا مع مسببات المرض ‪,‬التفاعل‬
‫الشخصى‪ ,‬الحوافز البيئيه‪ ,‬أو حوافز محدده‪ .‬أمثله‪ :‬العمر‪ ,‬الجنس‪,‬‬
‫الحاله األجتماعيه‪ ,‬حجم العائله‪ ,‬التعليم ألخ ( ضرورى ‪,‬نادرا كافى)‬
‫• العوامل الناتجه‪ :‬هى تلك العوامل المرتبطه تحديدا ببداية ظهور‬
‫المرض‪ ,‬العله‪,‬الحادثه‪ ,‬األستجابه السلوكيه أو مجرى من األحداث‪.‬‬
‫• أمثله‪ :‬التعرض لمرض محدد‪ ,‬كمية ومستوى العوامل المعديه‪,‬‬
‫األدويه‪ ,‬الجروح البدنيه‪ ,‬التفاعل الشخصى‪ ,‬الحوافز المهنيه ‪ ,‬ألخ‬
‫(عادة ضروريه)‬
‫ترجيـــــــــــــــــح األدلـــــــــــــــــه‬
‫• على المستوى الفردى‪:‬‬
‫التقــــــــــارير الطبيــــــــــــــــــــــــه (ماهى برامج األداره)‬
‫• على المستوى السكانى‪:‬‬
‫التقـــــــــارير الوبائيــــــــــــــــــــــه (ماهى برامج التدخل)‬
‫• عند تقييم األدله من الدراسات الوبائيه نســـتخدم المعاييـــــر‬
‫السببيه ( عادة ما يتم تطبيقها على مجموعه من المقاالت‬
‫للتعامل مع المتناقضات)‬
‫• مثال‪ :‬معايير هيلز‪ /‬سوسر التى تمت صياغتها بأفتراضات‬
‫كوك ( على األمراض المعديه)‬
‫افتراضات كوك (‪)1882-1877‬‬
‫• أقر كوك أنه توجد أربعة افتراضات يجب استيفائها قبل امكانية قبول‬
‫عالقه سببيه بين طفيل بكتيرى محدد ( أوعامل ممرض) والمرض‬
‫محل التحقيق‪ .‬هذه األفتراضات هى‪:‬‬
‫‪ - 1‬العامل يجب أن يوجد فى كل حاله من حاالت المرض وذلك بالعزل‬
‫فى صورة زرع بكتيرى نقى‪.‬‬
‫‪ – 2‬العامل يجب اال يوجد فى حاالت أى مرض آخر‪.‬‬
‫‪ – 3‬بمجرد عزله‪ ,‬العامل يجب أن يكون قادرا على انتاج المرض فى‬
‫حيوانات التجارب‪.‬‬
‫‪ – 4‬العامل يجب أن يتم استرداده من المرض الناتج عن التجربه‬
‫معايير هيل (‪)1991 – 1897‬‬
‫• التصريح األكثر اكتماال فى حقل المعاييرالوبائيه للسببيه ينسب الى‬
‫أستن هيل (‪ )1991 – 1897‬وهى‪:‬‬
‫‪ - 1‬الثبات ( عند التكرار)‬
‫‪ – 2‬القوه ( لألرتباط)‬
‫‪ – 3‬التخصيص‬
‫‪ – 4‬عالقة الجرعه باألستجابه‬
‫‪ – 5‬العالقات الزمنيه ( األتجاهات)‬
‫‪ – 6‬الصدق األحيائى ( الدليل)‬
‫‪ – 7‬التماسك‬
‫‪ - 8‬األختبار‬
‫الثبـــــــــــــــــــات (‪)1‬‬
‫• الثبات‬
‫• هل نفس األرتباط موجود فى دراسات متكرره؟ مئات من‬
‫الدراسات أوضحت وجود أرتباط بين التدخين وسرطان‬
‫الرئه‪ .‬ولم تذكر دراسه جاده واحده فشلت فى توضيح هذا‬
‫األرتباط‪ .‬ولكن اذا ماكان تناول موانع الحمل عن طريق الفم‬
‫مرتبط بسرطان الصدرأم ال غير مؤكد‪ .‬ألن بعض الدراسات‬
‫أوضحت هذه العالقه والبعض اآلخر نفاها‬
‫الثبـــــــــــــــــــات (‪)2‬‬
‫التحليل ‪ :‬طريقه جيده ألختبار الثبات‪ .‬تلخص نسب الشذوذ فى‬
‫الدراسات المختلفه مع التخلص من التحيز األنحرافى‪.‬‬
‫الثبات قد يعنى كل من ‪:‬‬
‫التكـــــــــــــــرار الدقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬
‫( كما فى علم المختبرات‪ ,‬ولكنه مستحيل فى الدراسات الوبائيه)‬
‫التكــــــــــرار بشــــــــــرط توافــــــــــر نفـــــــس الظــــــروف‬
‫(تماثل األحوال) وهذا ممكـــــــــــــــــــــــــــن‬
‫‪ – 2‬القــــــــــــــــــــــــــوه‬
‫• هل الرابطه قويه؟ التدخين الشره مرتبط بأرتفاع معدل‬
‫األصابه بسرطان الرئه لعشرون ضعف‪ ,‬كذلك يضاعف‬
‫معدل األصابه بأمراض القلب التاجيه‪.‬‬
‫• لهذا فأن األرتباط بين التدخين و األصابه بسرطان الرئه‬
‫أقوى من األرتباط بين التدخين و األصابه بأمراض القلب‪.‬‬
‫• كلما زاد قوة األرتباط كلما كانت العالقه سببيه حقيقيه‪.‬‬
‫التعــــــــبير عـــــــن قــــــــوة األرتبـــــــاط‬
‫التقييـــــــــــــــــم الكمـــــــــــــــــــــــــى‪:‬‬
‫• قياس التأثير‪(:‬نسب الشذوذ‪ ,‬المخاطر النسبيه)كلما بعــــــدت‬
‫الوحده (األعلى ‪ ,‬كلما قوى األرتباط(‬
‫• القيمه ‪ ( :P‬عند مستوى ثقه ‪ )%95‬أقـــــــــــــــل من ‪%5‬‬
‫(األصغر ‪ ,‬كلما قوى األرتباط(‬
‫• التقييـــــــــــــــــم النوعـــــــــــــــى‪:‬‬
‫• قبول (األفتراضات البديله)‪:‬وجود عالقه بين التعرض محل‬
‫الدراسه والمحصله‪.‬‬
‫• رفض (ال توجد أفتراضات)‪ :‬ال توجد عالقه‬
‫عالقـــــــــــة الجرعـــــــــــه باألســــــــتجابه (‪)1‬‬
‫• عالقـــــــــــة الجرعــــــــــــه باألســـــــــــــــتجابه‪:‬‬
‫• عند وجود درجه منتظمه من مخاطر المرض متوازيه مع‬
‫درجة التعرض (مثل التدخين المتوسط مرتبط بمعدل اصابه‬
‫متوسط من سرطان الرئه ” أقل من المدخنين الشرهين وأعلى‬
‫من غير المدخنيين“) فأن أحتمالية وجود عالقه سببيه بين‬
‫التدخين ومعدل االصابه بسرطان الرئه تزداد‪.‬‬
‫بصفه عامه يتم أعتبار عالقة الجرعه باألستجابه كمجموعه‬
‫فرعيه من تصنيفات القوه‬
‫عالقـــــــــــة الجرعـــــــــــه باألســــــــتجابه (‪)2‬‬
‫• عالقـــــــــــة الجرعـــــــــــه باألســــــــتجابه‬
‫• على العموم فأن عالقة الجرعه باألستجابه ليست بذات‬
‫مرجعيه لكل حاالت العالقه بين التعرض والمرض‪ .‬ألن‬
‫بعض األمراض تحدث فقط فوق مستوى محدد من التعرض‬
‫وبالتالى ليست هناك حاجه للبحث عن العالقه بين التعرض‬
‫والمرض‪ (.‬تذكر ايضا أن التداخل بين التراتبيات المتجاوره‬
‫قد يؤدى بسهوله لاليهام بوجود عالقه بين التعرض والمرض‬
‫التراتب الزمنى (العالقات الزمنيه)‬
‫• مثال ‪:1‬‬
‫أشارت الدراسات لوجودعالقه عكسيه بين قياس ضغط الدم‬
‫لشخص ما وتركيز الكالسيوم فى دم هذا الشخص‪ ,‬ولكن‬
‫أيهما السبب وأيهما المحصله؟‬
‫• التراتبيه الزمنيه قد تكون أيضاغير مؤكده وبخاصة فى‬
‫األمراض ذات فترات الحضانه الممتده ‪ ,‬وعندما قد يؤدى‬
‫التعرض لتأثير ممتد المفعول لما بعد التعرض‬
‫الترتيب الزمني‬
‫• مثال ‪2‬‬
‫• تم الربط بين المستويات المنخفضه لدهــــــــــون الــــــــــدم‬
‫( الكوليستيرول) و زيادة مخاطراألصابه بسرطان القولون‬
‫فى دراسات تتبعيه جمعيه مستقبليه‪ .‬ولكن هل المستويات‬
‫المنخفضه لدهون الدم ( الكوليستيرول) تسبب األصابه‬
‫بسرطان القولون أم أن سرطان القولون فى مراحله المبكره‬
‫يسبب انخفاض مستوى دهون الدم ( الكوليستيرول) ؟‬
‫النواتج المحدده‬
‫• مثال ‪:1‬‬
‫• التعرض لألسبستوس يسبب مرض محدد للرئه يسمى التليف‬
‫الرئوى األسبستوسى‪ ,‬وهو مرض يمكن تمييزه من أمراض‬
‫الرئه األخرى‪ .‬بينما التعرض حتى لمستويات منخفضه من‬
‫الرصاص مرتبط بالتأثير سلبا على مستوى الذكاء أكثر من‬
‫ارتباطه بمرض محدد للمخ ‪ .‬هكذا يظهر الرصاص كسبب‬
‫أقل تأكيدا لتداخالته المحتمله مع األسباب األخرى لهذا التأثير‬
‫الغير محدد ( انخفاض مستوى الذكاء)‬
‫خصوصيـــــــــــات التعــــــــــــرض‬
‫• مثال ‪ :2‬ماهو المرض الذى يحتمل بدرجه كبيره أن يكون البنزين‬
‫سببا فى حدوثه؟‬
‫• نسبة الشذوذ المميزه المعدله لألرتباط بين مرضين وخمسة وسائل‬
‫مختلفه للتعرض‪:‬‬
‫المرض (ص)‬
‫المرض (س)‬
‫•‬
‫‪1.1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪ - 1‬التدخين‬
‫‪0.9‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪ses – 2‬منخفض‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪ – 3‬الذكوره‬
‫‪3.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪ – 4‬العمل مع البنزين‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪ – 5‬عامل بمصنع‬
‫التمـــــــــــــــاســـــــــــــــــــــــك‬
‫• نظـــــــــــــــــــــــريا‪ :‬المالئمه مع النظريات السابقه‬
‫• واقعـــــــــــــــــــــــيا‪ :‬المالئمه مع المعلومات السابقه‬
‫• حيـــــــــــويــــــــــــا‪ :‬المالئمه مع المعلومات الحيويه الحاليه‬
‫المستمدة من األنواع األخرى أو مســــــــــــتويات مختلفه من‬
‫التنظيمات‬
‫• أحصائيا‪ :‬المالئمه مع النماذج األحصـــــــــــائيه المنطــــــقيه‬
‫( مثال‪ :‬عالقة الجرعه باألستجابه)‬
‫‪ – 1‬التمـــــــاســــــــــك األحـــــــــــــيائى‬
‫• مثــــــــــــــــــــــال‪:‬‬
‫• وجود عالمه مصليه لألصابه باأللتهاب الكبدى ب مرتبــــط‬
‫( فى قارة آسيا على أقل تقدير)بمعدالت مرتفعه للغـــــــــايه‬
‫باألصابه بسرطان الكبد‪ .‬هذه األصابه باأللتهاب الكبدى هى‬
‫سبب حقيقى لألصابه بسرطان الكبد كما يدعم وجود تلك‬
‫العالقه أكتشاف وجود الماده الوراثيه للفيرس فى العديد من‬
‫حاالت األصابه بسرطان الكبد‬
‫‪ – 2‬التمـــــــاســــــــــك األحـــــــــــــيائى‬
‫• وعلى طرف النقيض‪ ,‬ساد األعتقاد بأن تناول دواء ريسرباين‬
‫( دواء خافض لضغط الدم) سببا لألصابه بسرطان الثدى‬
‫اعتمادا على بعض الدراسات التى أجريت فى أوائل سنوات‬
‫السبعينات من القرن العشرون‪ .‬ولكن لم تظهر أى معلومات‬
‫أحيائيه تدعم هذا األعتقاد أو أى آليه أحيائيه حقيقيه قابله‬
‫للتصديق الدراسات التى أجريت الحقا وعلى نطاق كبير‬
‫فشلت فى دعم هذا األرتباط‪ ,‬مثلما الحال مع ‪ EMF‬وتكوين‬
‫السرطان‬
‫معايير سوسر(‪)1‬‬
‫• مرفين سوسر (‪ )1988‬أستخدم معايير مماثله للحكم على‬
‫العالقات السببيه‪.‬‬
‫• باألتفاق مع الناشرين السابقين‪ ,‬أشار سوسر الى أنه يجب أن‬
‫يوجد معيارين ألى أرتباط يدعى أنه سببي ‪, .‬هذا يعنى‬
‫الترتيب الزمنى ( س تسبق ص) ‪ ,‬واألتجاه ( س تؤدى الى‬
‫ص)‬
‫معايير سوسر(‪)2‬‬
‫• رفض األفتراضات يمكن يتم ببر اعه وثقه من خالل ثالث‬
‫معايير فقط‪ :‬الترتيب الزمنى‪ ,‬التماسك ‪ ,‬و التنافر الواقعى‬
‫(التفكك)‪.‬‬
‫• القبول أو التأكيد يمكن فقط أنجازه من خالل أربعة معايير‬
‫وهى‪ :‬القوه‪ ,‬التماسك‪ ,‬اآلداء التوقعى ‪ ,‬والوضوح األحصائي‬
‫فى هيئة العالقه المنتظمه بين الجرعه واألستجابه‬
‫مقارنه بين معايير السبب‬
‫برادفورد _ هيل‬
‫األستجابه للجرعه *‬
‫التجربه‬
‫الترتيب الزمنى **‬
‫القوه‬
‫الثبات‬
‫الدقه‬
‫الوضوح ***‬
‫سوسر‬
‫• كبير األطباء‬
‫األرتباط‬
‫األتجاه‬
‫الترتيب الزمنى‬
‫الترتيب الزمنى‬
‫القوه‬
‫القوه‬
‫الثبات‬
‫الثبات‬
‫الدقه‬
‫الدقه‬
‫الوضوح‬
‫الوضوح‬
‫اآلداء التنبؤى‬
‫*يمكن ادراجها تحت القوه ضمنيا فى المعايير األخري‬
‫** مماثله للسلطه الزمنيه عند برادفورد _ هيل‬
‫*** الصدق األحيائى عند برادفورد _ هيل‬
‫المراجع‬
‫‪ - 1‬بورتا م‪ .‬قاموس علم الوبائيات‪ :‬مطبوعات جامعة‬
‫أوكسفورد‪.2008 ,‬‬
‫‪ – 2‬روثمان كى ج‪ (.‬رئيس تحرير)األستنتاج السببي‪.‬‬
Porta M. A dictionary of epidemiology. New York, Oxford:
.1
Oxford University Press, 2008.
Rothman KJ (editor). Causal inference. Chestnut Hill:
.2
Epidemiology Resources Inc., 1988.
Hill AB. The environment and disease: Association or
.3
causation. Proceedings of the Royal Society of
Medicine 1965; 58: 295-300.
Susser MW. What is a cause and how do we know one ? A
.4
American Journal grammar for pragmatic epidemiology.
648. of Epidemiology 1991; 133: 635Paneth N. Causal inference. Michigan State University. .5
Rothman J, Greenland S. Modern epidemiology. Second
.6
edition. Lippincott - Raven Publishers, 1998.
‫شكرا ألهتمامكم العطوف‬