مصوغة : أيام : 24/23/22/21/20 فبراير 2012 عبد الحميد السماللي متصرف ممتاز بنيابة تيزنيت  المهام و المسؤوليات  المخالفات و العقوبات

Download Report

Transcript مصوغة : أيام : 24/23/22/21/20 فبراير 2012 عبد الحميد السماللي متصرف ممتاز بنيابة تيزنيت  المهام و المسؤوليات  المخالفات و العقوبات

‫مصوغة‪:‬‬
‫أيام‪:‬‬
‫‪24/23/22/21/20‬فبراير ‪2012‬‬
‫عبد الحميد السماللي‬
‫متصرف ممتاز‬
‫بنيابة تيزنيت‬
‫‪‬المهام و المسؤوليات‬
‫‪‬المخالفات و العقوبات‬
‫ الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.203‬الصادر في ‪ 15‬صفر ‪ )2000/05/19( 1421‬بتنفيذ‬‫القانون رقم ‪ 7.00‬القاضي بإحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬
‫ المرسوم رقم ‪ 66.330‬بتاريخ ‪ 21‬ابريل ‪ 1967‬بسن نظام عام للمحاسبة العمومية ‪.‬‬‫ الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.25‬صادر في ‪ 19‬محرم ‪ 3( 1423‬ابريل‪ )2002‬بتنفيذ القانون‬‫رقم ‪ 61.99‬المتعلق بتحديد مسؤولية األمرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين ‪.‬‬
‫ الظهير الشريف رقم ‪ 1.03.195‬صادر في ‪ 16‬رمضان ‪ )11/11/2003( 1424‬بتنفيذ‬‫القانون رقم ‪ 69.00‬المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشات العامة وهيئات أخرى ‪.‬‬
‫ المرسوم رقم ‪ 02.00.1016‬الصادر في ‪ 07‬ربيع الثاني ‪ )29/6/2001( 1422‬بتطبيق‬‫القانون رقم ‪ 07.00‬القاضي بإحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬
‫ المرسوم رقم ‪ 2.01.1653‬الصادر في فاتح شعبان ‪ )18/10/2001( 1422‬بتحديد تاريخ‬‫الشروع الفعلي لمزاولة األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لمهامها واختصاصاتها ‪.‬‬
‫ المرسوم رقم ‪ 2.02.382‬الصادر في ‪ 6‬جمادى األولى ‪ )17/07/2002( 1423‬بشان‬‫تحديد اختصاصات وتنظيم وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬
‫ المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 6‬جمادى األولى ‪ )17/07/2002( 1423‬بمثابة‬‫النظام األساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي ‪.‬كما وقع تغييره وتتميمه ‪.‬‬
‫ القانون رقم ‪ 62.99‬بمثابة النظام األساسي للمحاكم المالية ‪.‬‬‫ المرسوم رقم ‪ 2.06.388‬بتاريخ ‪ 5‬فبراير ‪ 2007‬بتحديد شروط وأشكال إبرام صفقات‬‫الدولة وكذا بعض المقتضيات المتعلقة بتدبيرها ومراقبتها‪.‬‬
‫ دورية السيد وزير المالية رقم ‪ 2.2470‬بتاريخ ‪ 17‬مايو ‪ 2005‬المتعلقة بالتنظيم المالي‬‫والمحاسباتي لألكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬
‫ دورية السيد وزير المالية رقم ‪ 2.4786‬بتاريخ (‪ )2008/11/26‬المتعلقة بكيفيات إحداث‬‫وتسيير ومراقبة خواالت المداخيل والنفقات ‪.‬‬
‫تجرى النشاطات المالية للدولة والمؤسسات العمومية‬
‫حسب وثيرة متكررة ومنتظمة ومضبوطة‪ ،‬فمواردها ونفقاتها‬
‫مقدرة مسبقا بالنسبة لسنة مالية كاملة طبقا لجدول مفصل‬
‫يكتسي طابعا إلزاميا بحيث أنه ال يمكن تحصيل أي مدخول‬
‫و ال يمكن االلتزام بأية نفقة إذا لم يتم تسجيلها ضمن هذا‬
‫البرنامج المالي السنوي الذي يدعي الميزانية‪..‬‬
‫الميزانية كلمة تقابلها باللغة الفرنسية كلمة ‪ Budget‬وهي‬
‫كلمة مشتقة من ‪ bougette‬كلمة من أصل فرنسي قديم التي‬
‫أصبحت أنجلو سكسونية تعبر عن الحافظة كان وزير المالية‬
‫البريطاني يضع فيها الوثائق المالية ‪.‬‬
‫أما في اللغة العربية فكلمة ميزانية مشتقة من كلمة الميزان‬
‫وتعبر على التوازن بين الموارد والنفقات‪.‬‬
‫هو العلم الذي يبحث عن نشاط الدولة عندما تستخدم الوسائل المالية‬
‫( ضرائب ورسوم ومدا خيل) لتحقيق أهدافها السياسية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫هي عبارة عن موارد ونفقات الدولة‪.‬‬
‫فهي عبارة عن بيان تعدادي لكل المداخيل والنفقات والتي تظهر في صورة‬
‫أرقام مالية عديدة ومفصلة حسب أبواب وفصول وبنود‪.‬‬
‫وهي كذلك بيان تقديري ألنها تحدد مسبقا المداخيل الممكن تحصيلها‪،‬‬
‫ومستوى النفقات المتوقعة والمحتملة لفترة زمنية مقبلة مدتها سنة كاملة‪.‬‬
‫وهي أيضا وثيقة إذن أو ترخيص لمدا خيل ونفقات أو بعبارة أخرى هي‬
‫التقابل الذي يحصل بين المداخيل من جهة والمصاريف من جهة أخرى‪.‬‬
‫أ م ا ا ل ت ع ر ي ف ا أل ك ث ر ا س ت ع م ا ال و ا ل م ف ض ل ‪:‬‬
‫الميزانية هي الوثيقة التي تقدر لسنة مالية مدنية مجموع المداخيل‬
‫والنفقات وترخص بها‪.‬‬
‫يستنتج من هذا أن الميزانية ‪:‬‬
‫وثيقة تقديرية – ترخيصية ‪ -‬دورية‪.‬‬
‫فهي تحدد مسبقا المداخيل الممكنة وتحدد أيضا مستوى النفقات‬
‫وطبيعتها وحدودها وتظهر الميزانية كاحتراس أو حيطة إدارية‬
‫وعملية حسنة للتسيير المالي‪.‬‬
‫ففيما يخص المداخيل يمكن تجاوز تقديراتها كما يمكن أيضا أن‬
‫ال يصل إلى استخالص كل المبالغ المتوقعة وكلتا الحالتين تعبر على‬
‫سوء التقدير وبالتالي يتوجب تجنبها أثناء إعداد الميزانية‪.‬‬
‫فالمسير الكفء والمتبصر هو الذي يسعى إلى تقدير دقيق‬
‫للمداخيل‪ ،‬ألن كل نقص في تقديرها يتسبب في حالة خاسرة نهاية‬
‫السنة كما أن اإلفراط في ذلك يسبب فائضا في الموارد ال يمكن‬
‫االستفادة منه‪.‬‬
‫بعد المصادقة على الميزانية من طرف الجهات المختصة‬
‫تصبح الوثيقة ترخيصا يسمح بالشروع في تنفيذ الميزانية‬
‫(استخالص المداخيل‪ -‬القيام بالنفقات)‬
‫بما أن الميزانية وثيقة تقديرية‪ ،‬فال يمكن أن تدوم هذه التقديرات‬
‫خالل فترة زمنية طويلة و حتما تصبح الميزانية دورية أي محدد‬
‫زمنها‪.‬‬
‫وفضال عن ذلك فالتقديرات تحدد أثناء إعداد الميزانية من‬
‫خالل التجربة وهذه الميزة تقتضي توقيفها لمدة معينة من الزمن‬
‫(سنة إدارية)‪.‬‬
‫تدرج فيه عمليات التسيير سواء فيما يتعلق‬
‫بالمداخيل أو المصاريف‪.‬‬
‫‪Budget de fonctionnement‬‬
‫يتعلق بعمليات التجهيز ويشمل جميع الموارد‬
‫المرصودة للتجهيز واالستعمال الذي خصصت ألجله‪.‬‬
‫‪Budget d’investissement‬‬
‫ويمكن أن تشمل الميزانية باإلضافة إلى ذلك ميزانيات ملحقة‬
‫وحسابات خصوصية‪.‬‬
‫وبالتالي فإن الميزانية تعتبر أهم أداة بيد الحكومة لبلوغ أهدافها‬
‫التنموية سواء في مجال السياسة االقتصادية واالجتماعية المتبعة أو‬
‫المجهودات المالية المبذولة لتدبير الشأن العام وتنفيذ السياسات‬
‫القطاعية‪.‬‬
‫وتترجم هذه الميزانية من خالل قانون مالي لسنة معينة يتوقع‬
‫من خالله مجموع موارد (مداخيل) ونفقات ( تكاليف) الدولة‪.‬كما‬
‫يحدد طبيعة المبالغ الموجودة في الميزانية وإعداد كيفية تحصيل هذه‬
‫المبالغ وطرق صرفها‪.‬‬
‫يعتبر إعداد الميزانية عمال إداريا فنيا ولذلك فإنه يسند في‬
‫جميع الدول إلى السلطة التنفيذية ألنها مسؤولة عن تحقيق أهداف‬
‫المجتمع االقتصادية واالجتماعية وهي األقدر على تحضير وإعداد‬
‫الميزانية بما تملكه من أجهزة إدارية فنية قادرة على إعدادها بشكل‬
‫قريب من الواقع وهكذا فإن تقدير النفقات والمداخيل الممكنة‬
‫لتغطيتها يتم من طرف الحكومة بمشاركة مختلف الوزارات‬
‫الممثلة لكل القطاعات ‪ :‬اقتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫لذا يجب على الحكومة أن تلتزم عند إعدادها بقواعد تقنية‬
‫أساسية تتمثل في‪:‬‬
‫يتم إدراج جميع النفقات و المداخيل العامة المقررة خالل السنة‬
‫المقبلة في وثيقة واحدة (عدم تعدد الميزانية) و الهدف منها هو‬
‫تسهيل مراقبتها من طرف الجهات المختصة‪.‬‬
‫يتم إعدادها لفترة معينة يجب أن ال يكون هذا الزمن‬
‫طويال جدا أو قصيرا جدا لذا يتم اعتماد مدة ال تتجاوز ‪ 12‬شهرا‬
‫للحد من األخطاء الجسيمة التي يمكن أن تقع‪ ،‬و إذا قصرت المدة‬
‫عن السنة فنتيجتها اإلرهاق و التعطيل و بالتالي تؤدي إلى ضعف‬
‫الرقابة‪.‬‬
‫ترتكز هذه القاعدة على إدراج كافة المداخيل والنفقات‬
‫العامة في ميزانية واحدة وتقوم على عدم جواز خصم نفقات‬
‫أية مصلحة من مداخيلها ‪:‬عدم تخصيص موارد معينة لنفقات‬
‫معينة‪.‬‬
‫هذه القاعدة تتمم المبادئ الثالث السابقة (سنوية‪-‬وحدة‪-‬‬
‫عمومية) للقيام بمراقبة دقيقة للنفقات العمومية فاعتمادات‬
‫الميزانية تكون مخصصة لكل باب و بند و فقرات‪.‬‬
‫• أي تساوي جملة المداخيل مع جملة المصاريف‪.‬‬
‫عند االنتهاء من إعداد مشروع الميزانية يعرض‬
‫للمناقشة والمصادقة عليه من طرف السلطة التشريعية‬
‫(البرلمان)‪.‬‬
‫وعليه يمكن القول بأن السلطتان التنفيذية‬
‫والتشريعية تتقاسمان المهام فيما يتعلق بالميزانية وفق‬
‫إطار قانوني وزمني محدد‪.‬‬
‫بعد المصادقة على الميزانية من طرف الجهات‬
‫المسؤولة يتم الشروع في عملية التنفيذ‪.‬‬
‫يتطلب تنفيذ الميزانية و القيام بالعمليات المالية تدخل شخصين‬
‫ذوي ادوار منفصلة و متناقضة في نفس الوقت و لكن متكاملة و‬
‫يتعلق األمر ‪ :‬باآلمر بالصرف و المحاسب العمومي اللذان يراقب‬
‫بعضهما البعض ‪.‬‬
‫و هذا النظام يكرس مبدأ فصل السلطات بتقسيم المهام بينهما‪،‬‬
‫إذ يؤدي بدون شك إلى تأديته في ظروف جيدة و لكن الغرض‬
‫المنشود هو أبعد من ذلك يتعلق األمر بحماية األموال العمومية ‪.‬‬
‫إذ ال يمكن للشخص الذي يملك قرار إنشاء المداخيل و النفقات أن‬
‫يكون نفس الشخص الذي يقوم بتحصيل المداخيل و تسديد النفقات‪.‬‬
‫هذا التنافي بين وظيفتي اآلمر بالصرف و المحاسب العمومي ينص‬
‫عليه القانون بوضوح‪.‬‬
‫و هكذا فقد أناط المشرع مهام القيام بعمليات المالية العامة‪:‬‬
‫و بناء على مقتضيات الفصل الثالث من المرسوم الملكي رقم‬
‫‪ 66-330‬بتاريخ ‪ 21/04/1967‬بسن نظام عام للمحاسبة‬
‫العمومية‪:‬‬
‫تناط عمليات المالية العمومية باآلمرين بالصرف والمحاسبين‬
‫العموميين‪.‬‬
‫يعتبر امرأ عموميا بالصرف للمداخيل و النفقات كل شخص مؤهل باسم‬
‫منظمة عمومية لرصد ا واثبات أو تصفية أو أمر باستخالص دين‬
‫وأدائه‪.‬‬
‫يعتبر الوزراء بحكم القانون آمرين بالصرف فيما يتعلق بمداخيل‬
‫ونفقات وزارتهم وكذا الميزانيات الملحقة والحسابات الخصوصية‬
‫التابعة لهذه الوزارات‪.‬‬
‫يجوز للوزير إصدار مراسيم بتعيين مديرين عامين أو مديرين أو‬
‫رؤساء أقسام بصفة آمرين بالصرف إذا اقتضت حاجيات المصلحة‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ويجوز لألمرين بالصرف أن يفوضوا في إمضائهم بقرار يعرض‬
‫على تأشيرة وزير المالية طبقا للشروط المحددة في الظهير الشريف‬
‫رقم ‪ 1-56-068‬بتاريخ ‪ 10/04/1957‬بتفويض التوقيع للوزراء‬
‫وكتاب الدولة ووكالء الوزارات‪.‬‬
‫ويجوز لألمرين بالصرف تحت مسؤوليتهم ومراقبتهم أن يعينوا‬
‫طبق نفس الشروط أمرين بالصرف ثانويين يفوضون إليهم في‬
‫سلطاتهم ضمن الحدود المالية والترابية التي يبينونها‪.‬‬
‫يجب اعتماد هؤالء األمرين بالصرف لدى المحاسبين المكلفين‬
‫بالمداخيل والنفقات التي يأمرون بانجازها‪.‬‬
‫هذه المراسيم والقرارات يجب أن تنشر بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫ويعتبر محاسبا عموميا‪ :‬كل موظف أو عون مؤهل باسم‬
‫منظمة عمومية للقيام بعمليات المداخيل أو النفقات أو التصرف في‬
‫السندات إما بواسطة أموال أو قيم معهود إليه بها أو عن طريق‬
‫تحويالت داخلية للحسابات إما بواسطة محاسبين عموميين آخرين‬
‫أو حسابات خارجية للمتوفرات‪ la disponibilité‬التي يأمر‬
‫بترويجها (صرفها) أو مراقبتها‬
‫يعتبر محاسبا بحكم الواقع‪ :‬كل شخص يقوم دون موجب‬
‫قانوني بعمليات المداخيل والنفقات وتناول قيم تهم منظمة عمومية‬
‫بصرف النظر عن المقتضيات الجنائية المعمول بها‪.‬‬
‫وتجرى على الشخص المعتبر محاسبا بحكم الواقع‬
‫نفس االلتزامات والمراقبات الجارية على محاسب عمومي‬
‫ويتحمل نفس المسؤوليات‬
‫(الفصل ‪ 16‬من ا لمرسوم رقم ‪ 66-330‬بتاريخ‬
‫‪. )21/04/1967‬‬
‫يتحمل اآلمرون بالصرف بمناسبة مزاولة‬
‫مهامهم‪،‬المسؤوليات المقررة في القوانين واألنظمة المعمول بها‪،‬‬
‫ويعتبرون مسؤولين شخصيا عن القرارات التي يتخذونها أو‬
‫يؤشرون عليها‪.‬‬
‫ال يمكن ألي آمر بالصرف أن يتوفر على أموال مقيدة في‬
‫اعتماد حساب مفتوح لمحاسب عمومي إال بواسطة أوامر‬
‫تصدر لهذا المحاسب وتدعم بأوراق االثباث القانونية ‪.‬‬
‫ويعتبر مدير المؤسسة العمومية (مديراالكاديمية) هو االمر‬
‫بصرف الميزانية ‪.‬وتناط به مهمة االلتزام بالعمليات المنصوص‬
‫عليها في الميزانية وتصفيتها واالمر بصرفها‪.‬ويخضع بهده‬
‫الصفة للتشريع المتعلق بمسؤولية االمرين بالصرف‬
‫ويمكن تحديد مهام اآلمر بالصرف في المجال المالي فيما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫• مسك محاسبة خاصة بأوامر الصرف الصادرة عنه خالل‬
‫كل سنة مالية معينة‪.‬‬
‫• إصدار أوامر للمحاسب العمومي المرتبط به لقيد اعتماد في‬
‫حساب مفتوح مع ما يتبث ذلك من وثائق‪.‬‬
‫• إصدار أوامر للمحاسب العمومي المرتبط به ألدائه النفقات‪.‬‬
‫• إصدار أوامر بالصرف للمحاسب العمومي المكلف بالنفقة‬
‫ألدائها و التأشير على الحواالت و القيام بالتحويالت‪.‬‬
‫مسك محاسبة مالية للقطاع الذي يشرف عليه ‪.‬‬
‫و من المهام األساسية المنوطة بالمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫• مراقبة األوامر بالصرف و الحواالت والتأشير عليها وأداء‬
‫مبالغها‪.‬‬
‫• المحافظة على األموال والقيم المعهود إليهم بحراستها‪.‬‬
‫• استخالص حقوق الدولة‬
‫• التكفل بأوامر المداخيل التي يسلمها لهم اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫• استيفاء و استخالص مستحقات الهيئة العمومية المثبتة التي‬
‫يتوفرون على سند يتعلق بها‪.‬‬
‫• مراقبة صحة االستخالص وإدراجه في بابه والتحقق‬
‫من الوثائق المثبتة لالستخالص‪.‬‬
‫• مراقبة صحة الدين المطلوب منه تسويته وأداؤه‬
‫‪.‬التحقق من‪:‬‬
‫‪ ‬صفة اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫توفر االعتمادات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم الوثائق المثبتة تطبيقا للنصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ ‬و ال يمكن الجمع بين مهام آمر بالصرف ومحاسب عمومي إال إذا‬
‫نصت على ذلك مقتضيات مخالفة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫يعتبر مراقبو االلتزام بالنفقات والمراقبون الماليون مسؤولين بصفة‬
‫شخصية عن أعمال المراقبة المقررة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫إذ يجب عليهم أن يتأكدوا من‪:‬‬
‫‪ ‬توفر االعتمادات‬
‫‪ ‬مطابقة مشروع الصفقة للنصوص المتعلقة بإبرام الصفقات العمومية‬
‫‪ ‬توفر المنصب المالي‬
‫‪ ‬كون مبلغ االلتزام يشمل مجموع النفقة التي تلتزم بها اإلدارة‬
‫‪ ‬صفة االشخاص المؤهلين للتوقيع على اقتراحات االلتزام بالنفقات ‪...‬‬
‫ويعتبر كل آمر بالصرف أو مراقب أو محاسب عمومي مسؤوال عن‬
‫القرارات التي اتخذها أو اشر عليها أو نفذها من تاريخ استالمه لمهامه إلى‬
‫تاريخ انقطاعه عنها‪.‬‬
‫(قانون رقم ‪ 62.99‬المتعلق بمدونة المحاكم المالية‪).‬‬
‫يخضع كل آمر بالصرف أو آمر مساعد بالصرف أو مسؤول وكدا‬
‫كل موظف أو عون يعمل تحت سلطتهم أو لحسابهم إذا ارتكبوا‬
‫أثناء مزاولة مهامهم إحدى المخالفات المنصوص عليها قانونيا ‪.‬‬
‫ويخضع للعقوبات المنصوص عليها قانونيا كل مراقب لاللتزام‬
‫بالنفقات وكل مراقب مالي وكدا كل موظف او عون يعمل تحت‬
‫امرة مراقب االلتزام بالنفقات او المراقب المالي او يعمل‬
‫لحسابهما إذا لم يقوموا بالمراقبات التي هم ملزمون بالقيام بها‬
‫طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها‪.‬‬
‫كما يخضع للعقوبات كل محاسب عمومي وكدا كل موظف أو‬
‫عون يوجد تحت إمرته أو يعمل لحسابه إذا لم يمارسوا أثناء‬
‫مزاولة مهامهم المراقبات التي هم ملزمون بالقيام بها طبقا‬
‫التنظيمية المطبقة عليهم‪ .‬للنصوص‬
‫يتعرض اآلمرون بالصرف و المراقبون و المحاسبون العموميون‬
‫للمسؤولية التأديبية أو المدنية أو الجنائية بصرف النظر عن‬
‫العقوبات التي يمكن أن يصدرها المجلس األعلى أو المجالس‬
‫الجهوية للحسابات في حقهم ما عدا في حالة وجود قوة قاهرة أو‬
‫استثناءات منصوص عليها في القانون ‪.‬‬
‫وعليه فانه يخضع للتأديب المالي بصفة عامة كل مسؤول أو‬
‫موظف أو عون يتدخل في تنفيذ النفقات و الموارد العمومية بما في‬
‫دلك المسؤولين عن تدبير المالية العامة بمفهومها الواسع‪.‬‬
‫يمكن للمجلسس األعلسى للحسسابات أن يحكسم علسى األشسخاص السدين ارتكبسوا‬
‫مخالفة واحدة أو أكثر بغرامة يحدد مبلغها حسب خطورة وتكرار المخالفة‬
‫‪.‬‬
‫يخضع تنفيذ الميزانية لقواعد وضوابط قانونية‬
‫وتنظيمية محددة لتأمين التدبير السليم سواء على مستوى‬
‫المداخيل أو على مستوى المصاريف ‪.‬‬
‫ويمر تنفيذ الميزانية بالنسبة للنفقات عبر مرحلتين‬
‫أساسيتين‪:‬‬
‫• إعداد الحاجيات‪.‬‬
‫• العمل على إعداد البرامج وتحضير الصفقات‪-‬سندات‬
‫الطلب‬
‫وبالتالي الشروع في إعداد االلتزامات‪.‬‬
‫و تعتمد الدولة في إنجاز النفقات الضرورية لسير مختلف مرافقها‬
‫اإلدارية على طرق ومساطر محددة بمقتضى القانون‬
‫وذلك إما عن طريق‪:‬‬
‫الصفقات العمومية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫سندات الطلب‬
‫‪Marchés publiques‬‬
‫‪Bons de commande‬‬
‫الخوالة‬
‫‪‬‬
‫عقود او اتفاقات تخضع للقانون العادي‬
‫‪Contrats ou conventions de droit‬‬
‫‪commun‬‬
‫‪Régie‬‬
‫الصفقة العمومية هي عقد مكتوب يبرم بين صاحب مشروع من‬
‫جهة وهي اإلدارة التي تبرم الصفقة باسم الدولة مع مقاول أو‬
‫مورد أو خدماتي ‪ ,‬و شخص طبيعي أو معنوي‪.‬من جهة‬
‫أخرى يدعى مقاول أو مورد أو خدماتي و يهدف إلى تنفيذ أشغال‬
‫أو تسليم توريدات أو القيام بخدمات( مرسوم رقم ‪2.6.388‬‬
‫بتاريخ ‪.)05/02/2007‬‬
‫و يمكن التمييز بين مجموعة من الصفقات إذ يمكن أن تتعلق بصفقات‬
‫أشغال ‪،‬صفقات خدمات‪ ،‬او توريدات‬
‫يكون الغرض منها تنفيذ أشغال مرتبطة بالبناء‬
‫أو إعادة البناء أو هدم أو ترميم أو تجديد بناية أو منشأة أو بنية مثل تحضير‬
‫الورش أو أشغال التشييد أو البناء وكذا الخدمات الثانوية المرتبطة بأالشغال‪.‬‬
‫و تهدف اإلدارة من خاللها إلى اقتناء منتوجات‬
‫أو معدات توجد في السوق و التي ال يتم تصنيعها حسب مواصفات تقنية خاصة‬
‫أو تلك التي يتطلب إنجازها مواصفات تقنية خاصة يجب ان يحددها صاحب‬
‫المشروع بكل دقة‪.‬‬
‫يهدف من خاللها صاحب المشروع انجاز أعمال‬
‫خدماتية ال يمكن وصفها بأشغال أو توريدات ‪ .‬و تتمثل في أعمال الدراسات أو‬
‫بخدمات عادية أو بأعمال صيانة التجهيزات والمعدات و إصالحها ‪،‬او أعمال‬
‫التنظيف و حراسة المحالت اإلدارية و البستنة ‪.‬‬
‫تبرم الصفقات إما عن طريق‪:‬‬
‫طلب العروض‬‫المباراة‬‫المسطرة التفاوضية‬‫وتبرم الدولة معظم صفقاتها عن طريق طلبات العروض‪.‬‬
‫و ينقسم طلب العروض إلى‪:‬‬
‫طلب عروض مفتوح وطلب عروض محدود ‪.‬‬
‫و تجدر اإلشارة إلى أن المشرع ترك لإلدارة حرية اختيار‬
‫الطريقة األنسب للقيام بإنجاز أشغال أو توريدات أو خدمات و لكن‬
‫في حدود معينة مع التقيد بالمقتضيات القانونية الواجب إتباعها عند‬
‫اختيار طريقة معينة‪.‬‬
‫و قبل القيام بأي إجراء و لضمان نجاح الطلبات سواء من حيث‬
‫الجودة و الثمن يجب على صاحب المشروع تحديد الحاجيات‬
‫المراد تلبيتها بكل دقة قبل القيام بأي إعالن عن طلب العروض‬
‫أو أية استشارة أو مفاوضة‬
‫بعد االنتهاء من عملية تحديد الحاجيات و حصر اللوائح النهائية‬
‫لإلشغال المراد إنجازها أو األدوات أو التجهيزات المراد اقتناؤها‬
‫يستوجب على صاحب المشروع القيام بدعوة إلى المنافسة‪.‬‬
‫قصد ضمان الشفافية في اختيارات صاحب المشروع والمساواة‬
‫في الوصول إلى طلبيات الهيئة وكدا فعالية النفقات وتحسين‬
‫مداخيل الهيئة‬
‫هو وثيقة رسمية‪ ،‬يصدرها اآلمر بالصرف أو نائبه‬
‫المؤهل لذلك‪ ،‬ويوجهها إلى مقاول أو مزود أو مورد أو خدماتي‪،‬‬
‫بعد استكمالها للشروط الشكلية و الجوهرية بهدف تلبية حاجيات‬
‫إدارته أو مؤسسته‪ ،‬بناء على نتائج االستشارة التي قام بها (تقديم‬
‫ثالثة بيانات مختلفة لالثمنة)‬
‫ويعتبر سند الطلب هذا من األعمال اإلدارية المنوطة باألمر‬
‫بالصرف أو نائبه المؤهل‪،‬والذي بإصداره يترتب عنه دين على‬
‫اإلدارة‪،‬أو المؤسسة العمومية تجاه االغيار (المزودون ) وبالتالي‬
‫يتعين قبل تحرير هذه الوثيقة التأكد من توفر االعتماد الالزم لتغطية‬
‫الدين الذي سيترتب عنه‪.‬‬
‫وتخضع األعمال موضوع سندات الطلب إلى منافسة مسبقة‬
‫تحدد سندات الطلب مواصفات ومحتوى األعمال المراد تلبيتها‬
‫هي طريقة تقليدية لتنفيذ النفقة العمومية‪ ،‬و بواسطتها توضع‬
‫سيولة نقدية رهن إشارة شخص معين (الشسيع أو الخائل ‪le‬‬
‫‪ )régisseur‬بهدف أداء نفقة تكتسي طابعا خاصا‪ ،‬أو غير‬
‫متوقع أو ذات أهمية قليلة من حيث المبلغ‪ .‬أو نظرا لكون طبيعة‬
‫النفقة ال يمكن إخضاعها لشروط االلتزام و األمر بالدفع و األداء‪.‬‬
‫ومن مميزات هذه الطريقة التي يمكن اعتبارها استثنائية أنها‬
‫تمكن من تبسيط أداء النفقة و بالسرعة التي يفرضها االستعجال و‬
‫ضرورة المصلحة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة هنا إلى أنه ال يمكن أداء أية نفقة عن طريق‬
‫الشساعة إال النفقات المرخص بها من طرف وزير المالية‬
‫تحدث الخوالة بقرار مشترك للوزير المعني و وزير المالية‪.‬‬
‫هذا القرار يبقى ساريا ومعموال به إلى أن يتم إدخال تغييرات أو‬
‫تعديالت على الخوالة أو إلغاؤها بصفة نهائية‪.‬‬
‫‪‬طبيعة النفقات المسموح أداؤها من طرف ا لخائل‪.‬‬
‫‪‬االنتساب المالي للنفقة(تجاوزا السطر المالي)‬
‫‪‬سقف الخوالة اي المبلغ األقصى الممكن سحبه من طرف الخائل كلما‬
‫أراد القيام بأداء النفقات‬
‫‪‬المحاسب المكلف بالتأشير على النفقة‬
‫‪‬المحاسب المعتمد‬
‫يعين المكلف بالخوالة بموجب قرار مشترك لوزير المالية‬
‫والوزير المعني(وزير التربية الوطنية)‬
‫وتجدر اإلشارة هنا إلى انه ال يمكن إسناد مهام الخائل إال لموظف‬
‫رسمي تتوفر فيه الكفاءات والضمانات الضرورية كما ال يمكن أن‬
‫يكون المكلف بالخوالة قاصرا وإذا استحال تكليف موظف رسمي‬
‫بالخوالة فيمكن آنذاك تكليف عون مؤقت على أن يرفق اقتراح تكليفه‬
‫بشهادة إدارية يحررها من قام باقتراحه لهذه المهمة‬
‫يتعين على الخائل مسك محاسبة دقيقة لألرصدة التي‬
‫تسلمها بمناسبة قيامه بأداء النفقات العمومية الشيء الذي يحتم‬
‫عليه مسك عدد من الدفاتر وهي على التوالي‪:‬‬
‫• دفتر قبض( أو استالم) األرصدة‬
‫• دفتر طلب وقبض األرصدة‬
‫• دفتر الحسابات‬
‫• دفتر الصندوق‬
‫هذا ويتعين على الخائل أن يقوم بمراقبة صندوقه يوميا‬
‫وان يقدم دفتر الصندوق إلى رئيسه المباشر على األقل مرة في‬
‫الشهر للتأشير عليه كما يجب عليه حصره في أخر كل سنة‬
‫مالية‬
‫هو مسؤول شخصيا وماليا عن جميع االداءات التي قام بها في‬
‫إطار الخوالة ومسؤول أيضا عن جميع المراقبات التي يتعين عليه‬
‫القيام بها قبل األداء (مراقبة صحة الوثائق وسالمتها )‬
‫و هي عقود أو اتفاقات يكون موضوعها بالخصوص‬
‫الحصول على أعمال سبق تحديد شروط توريدها و أثمانها‬
‫و ال يمكن لصاحب المشروع تعديلها أو ليست له فائدة في‬
‫تعديلها‪.‬‬
‫و تحدد الئحة األعمال التي يمكن أن تكون موضوع عقود‬
‫او اتفاقات تخضع للقانون العادي بمقرر للوزير األول بعد‬
‫استطالع رأي لجنة الصفقات‪.‬‬
‫تهدف هذه الرقابة إلى ضمان سالمة تنفيذ الميزانية طبقا لما قررته‬
‫السلطة التشريعية‪ ،‬وتتم هذه الرقابة بعدة طرق‪.‬‬
‫وتقوم بها اإلدارة التابعة لنفس جهة التنفيذ عن‬
‫طريق موظفين حكوميين‪.‬‬
‫وتقوم بها السلطة التشريعية ويمكن أن تكون‬
‫عند التنفيذ أو تكون الحقة أي في نهاية السنة‬
‫يتم اللجوء إليها نظرا لعدم كفاية الرقابة اإلدارية‬
‫والسياسية ويقوم بها المجلس األعلى للحسابات( المجالس الجهوية‬
‫للحسابات)‪.‬‬
‫تجرى مراقبة على تصرف اآلمرين بالصرف وتصرف‬
‫المحاسبين العموميين طبقا للشروط المقررة‪.‬‬
‫تجرى المراقبة على تصرف اآلمرين بالصرف من طرف‬
‫هيئات و لجان المراقبة المختصة ووزير المالية‪.‬‬
‫يخضع تدبير اآلمرين بالصرف إلفتحاص مالي يتم وفق‬
‫الشروط المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫يتم إجراء االفتحاص المالي في عين المكان وبناء على الوثائق‬
‫المحاسبية‬
‫تجرى المراقبة على تصرف المحاسبين من طرف رؤسائهم‬
‫اإلداريين وهيئات المراقبة المختصة و المفتشية العامة للمالية‪.‬‬
‫تناط المراقبة على الوثائق بقاضي الحسابات أو الخازن العام‬
‫( بتفويض من هذا األخير) و تعرض هذه الحسابات على قاضي‬
‫الحسابات بواسطة رئيسهم المباشر‪.‬‬
‫يجري وزير المالية أعمال المراقبة من طرف المفتشية‬
‫العامة للمالية والهيئات األخرى واألعوان أو المصالح المؤهلة‬
‫لهذا الغرض بموجب نصوص خاصة‪.‬‬
‫تمارس المجالس الجهوية للحسابات اختصاصاتها على‬
‫األعمال التي يقوم بها و يؤشر عليها و ينفذها على التوالي اآلمر‬
‫بالصرف و المحاسب العمومي‪.‬‬
‫يتم إجراء هذه المراقبة في عين المكان و بناء على الوثائق‬
‫المحاسباتية‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫قانون رقم ‪ 00-69‬متعلق بالمراقبة المالية‬
‫للدولة على المنشئات العامة وهيئات أخرى‬
‫تخضع األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين لمراقبة‬
‫قبلية يقوم بها‬
‫يتمتع مراقب الدولة ضمن الحدود التي يعينها الوزير المكلف‬
‫بالمالية بسلطة تأشير مسبق على االقتناءات العقارية وجميع العقود‬
‫أو االتفاقات المتعلقة باألشغال و التوريدات والخدمات وكذا منح‬
‫اإلعانات المالية والهبات ‪،‬ويمارس حق تأشير مسبق على قرارات‬
‫المستخدمين بالمؤسسات العامة التي ال تتوفر على نظام أساسي‬
‫خاص للمستخدمين مصادق عليه من طرف وزير المالية‪.‬‬
‫يجوز لمراقب الدولة أن يبدي رأيه في كل عملية تتعلق بتسيير‬
‫الهيئة أثناء مزاولة مهامه وأن يبلغه كتابة إلى الوزير المكلف‬
‫بالمالية أو رئيس مجلس اإلدارة أو الجهاز التداولي‪.‬‬
‫ يحضر بصفة استشارية جلسات المجلس اإلداري‪.‬‬‫ يتمتع بحق اإلطالع على جميع المعلومات والوثائق لدى‬‫الهيئة‪ ،‬ويجوز له القيام في كل حين وبعين المكان بجميع أعمال‬
‫التحقق والمراقبة التي يراها مالئمة اعتمادا على المستندات‪.‬‬
‫وله أن يطلب اإلطالع على جميع الوثائق التي يعتبرها مفيدة‬
‫لمزاولة مهمته‪.‬‬
‫ويحرر تقريرا سنويا يوجهه إلى وزير المالية ويعرض على‬
‫مجلس اإلدارة‬
‫ تهدف هذه المراقبة إلى‪:‬‬‫* المتابعة المنتظمة لتسيير الهيئات الخاضعة للمراقبة المالية‪.‬‬
‫* السهر على صحة عملياتها المالية بالنظر إلى أحكام النصوص‬
‫القانونية والتنظيمية والنظامية المطبقة عليها‪.‬‬
‫* تقييم جودة تسييرها وإنجازاتها االقتصادية والمالية وكذا مطابقة‬
‫تسييرها للمهام و األهداف المحددة لها‪.‬‬
‫* العمل على تحسين منظوماتها اإلعالمية و التدبيرية‪.‬‬
‫*جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بمحفظة سندات الدولة وإنجازاتها‬
‫االقتصادية والمالية‪.‬‬
‫يعتبر الخازن المكلف باألداء كمحاسب عمومي مسؤوال عن‬
‫عمليات النفقات سواء بالنظر إلى أحكام النصوص القانونية‬
‫والتنظيمية أو إلى أحكام األنظمة األساسية والمالية للهيئة‬
‫وبذلك فهو يعمل على‪:‬‬
‫* التأكد من أن اآلداءات تتم لفائدة الدائن الحقيقي ومن توفر‬
‫االعتمادات بناء على وثائق اإلثبات والخدمة المنجزة‪.‬‬
‫* غير أن الخازن المكلف باألداء يصبح غير مسؤول عندما يوجه‬
‫رفضا معلال إلى مدير الهيئة ويوجه إليه المدير أمرا بالتسخير‪.‬‬
‫* يوقع الخازن المكلف باألداء مع مدير الهيئة أو الشخص المؤهل‬
‫على وسائل األداء مثل الشيكات والتحويالت و األوراق التجارية‪.‬‬
‫يجب على مراقب الدولة أو الخازن المكلف باألداء ووكالءه‬
‫المفوضين التقيد بقواعد السر المهني فيما يتعلق بجميع‬
‫المعلومات التي يطلعون عليها أثناء مزاولة مهامهم وال يجوز‬
‫االحتجاج بالسر المهني تجاه المساعدين القضائيين العاملين‬
‫في إطار مهامهم‪.‬‬