جنوب أفريقيا : فدراليون مترددون ريتشارد سيميون بعض جوانب الشبه بين جنوب أفريقيا / العراق • • • • • • ماضي من الحكم االستعماري حكم ال ديمقراطي من جانب أقلية واحدة قارب الوضع.

Download Report

Transcript جنوب أفريقيا : فدراليون مترددون ريتشارد سيميون بعض جوانب الشبه بين جنوب أفريقيا / العراق • • • • • • ماضي من الحكم االستعماري حكم ال ديمقراطي من جانب أقلية واحدة قارب الوضع.

‫جنوب أفريقيا‪ :‬فدراليون‬
‫مترددون‬
‫ريتشارد سيميون‬
‫بعض جوانب الشبه بين جنوب أفريقيا‪/‬العراق‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ماضي من الحكم االستعماري‬
‫حكم ال ديمقراطي من جانب أقلية واحدة‬
‫قارب الوضع فيها الحرب األهلية‬
‫الوضع الدولي العام شجع على الصراع‪ ،‬وأعاق التوصل إلى‬
‫الحل‬
‫مجتمع يعاني من انقسامات عميقة‬
‫ومع ذلك فإنها من بين أنجح حاالت االنتقال ديمقراطيا من‬
‫الوضع السابق إلى الوضع الفدرالي الحالي – هل يرى‬
‫العراق في ذلك دروسا يستفيد منها؟‬
‫التاريخ‪ ،‬المضمون‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫الحكم الكولونيالي‪ ،‬سيطرة البيض‬
‫بلغ ذروته في نظام األبارتهايد‪/‬الفصل العنصري (فصل كامل‬
‫بين األعراق) في ‪1948‬‬
‫حرمان من الجنسية‪ ،‬إبعاد عن البالد‪ ،‬منع األحزاب‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫النضال من أجل التحرير – قارب الوضع الحرب األهلية بكل‬
‫معنى الكلمة في الثمانينات من القرن الماضي‬
‫طريق مسدود‪ ،‬نهاية الحرب الباردة‪ ،‬هذا يقود إلى بداية‬
‫مفاوضات المرحلة االنتقالية‬
‫الجانبان يدركان عجزهما عن كسب المعركة‬
‫البعض كان يتوقع النجاح‬
‫لماذا الخوف؟‬
‫• انقسامات عميقة‪ ،‬ال مساواة بين السود والبيض‬
‫• الخوف من أنه مع انتهاء حكم البيض‪ ،‬ستؤدي الفوارق‬
‫اإلثنية‪/‬القبلية بين السود إلى تقسيم البالد‪.‬‬
‫• كانت النخبة البيضاء قد حافظت على كبت هذه الصراعات‬
‫الكامنة؛ ولكنها أيضا استغلتها من خالل استراتيجية ”فرق‬
‫تسد“‬
‫العناصر األساسية في الدستور‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫نظام انتخابي قائم على النسبية التامة‬
‫نظام يضم مجلسين تشريعيين‪ :‬الجمعية الوطنية والمجلس الوطني للمقاطعات‬
‫نظام رئاسي – ولكن الرئيس هو قائد حزب األكثرية في البرلمان‬
‫يشبه رئيس الحكومة البريطاني‪ ،‬ولكنه ليس عضوا في الجمعية الوطنية‬
‫ميثاق حقوق االنسان قوي‪ ،‬فعال‪ :‬مالحظة‪ ،‬يشمل الحقوق االجتماعية‬
‫واالقتصادية‪ ،‬عبارة تحقير‬
‫محكمة دستورية قوية ومستقلة‬
‫مجموعة من الهيئات المستقلة لحماية الديمقراطية – مفوضية لالنتخابات‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫المرحلة االنتقالية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫بناء الثقة كخطوة تمهيدية‪ :‬حكاية السمكة والسنارة‬
‫رفع الحظر عن أحزاب السود؛ إطالق سراح مانديال وغيره من‬
‫السجناء‪.‬‬
‫مفاوضات صعبة تؤدي إلى دستور مؤقت (‪)1993‬؛ ال يكتسب‬
‫الدستور النهائي شرعيته إال بعد انتخابات ديمقراطية‬
‫االنتخابات األولى‪ .1994 ،‬أغلبية لحزب المؤتمر الوطني‬
‫اإلفريقي‬
‫أعضاء من الجمعية الوطنية والمجلس الوطني للمقاطعات يتم‬
‫اعتبارهم الجمعية الدستورية‬
‫الدستور النهائي ‪1996‬‬
‫تعتمده المحكمة الدستورية‬
‫المصالحة وأمة قوس قزح‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫لم يكن حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي حزبا قوميا للسود‬
‫قط؛ بل كان يؤكد دائما على دولة جنوب أفريقيا خالية من‬
‫التمييز العنصري‬
‫شارك العديد من البيض والهنود في النضال من أجل التحرر‬
‫إقامة لجنة الحقيقة والمصالحة‪ .‬مواجهة الماضي‪ ،‬ولكن‬
‫متابعة السير قدما‬
‫لم يكن هذا مصادفة‪ :‬تم نشر الدعوة إلى المصالحة بشكل‬
‫مكثف‪ ،‬عبر جميع وسائل اإلعالم‪ .‬أمثلة‪.‬‬
‫التعددية في جنوب أفريقيا‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫االنقسام الرئيسي هو بين السود والبيض‪ %85 :‬من السود‬
‫التعددية في داخل مجتمع السود‪ :‬تجمعات قبلية عديدة (األكبر‬
‫حجما هما‪ :‬هوسا والزولو)‪.‬‬
‫التعددية في داخل مجتمع البيض‪ :‬األفريقان واإلنجليز‬
‫مجموعات أخرى هامة‪” :‬الملونون“ – الهنود‬
‫اللغة‪ 11 :‬لغة رسمية‬
‫تسع مقاطعات‪ :‬تختلف من حيث الحجم‪ ،‬والثروة‪ ،‬والتركيب‬
‫الديمغرافي‬
‫إدارة التعددية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تاريخيا‪ :‬عمد البيض المسيطرون على البالد إلى استغالل الهويات‬
‫”القبلية“ كجزء من استراتيجية فرق تسد‪ ،‬أقاموا دويالت بانتوستان‬
‫للسود وأطلقوا عليها اسم ”الوطن األصلي“‬
‫يطالب البعض‪ ،‬في المرحلة االنتقالية‪ ،‬بأن يتم تنظيم جنوب أفريقيا‬
‫حول الهويات القبلية‪/‬اللغوية‬
‫يطالب حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي بأن تقوم جنوب أفريقيا على‬
‫أساس ال إثني‪ ،‬وال عنصري‪ ،‬وذلك بهدف التعالي على الفوارق بدال‬
‫من تعزيزها‪.‬‬
‫السؤال‪ :‬ما هي االستراتيجية األكثر فعالية؟‬
‫النتيجة‪ :‬االعتراف ولكن بدون‬
‫سلطات‬
‫• يعترف دستور جنوب أفريقيا بالتعددية ويحتفي بها – اإلثنية‪،‬‬
‫والدينية‪ ،‬إلخ‪..‬‬
‫• ولكنه أيضا يسعى إلى التعبير عن هذه االختالفات ضمن‬
‫المجال الخاص‪ ،‬والتقليل إلى أبعد حد من فرص التعبير عنها‬
‫في المجال الحكومي العام‬
‫• لماذا؟ ألن هناك اعتقاد بأن النظام القديم استغل الهويات‬
‫”القبلية“ من أجل تنفيذ سياسة فرّق تسد؛ مخاوف من تسييس‬
‫العامل اإلثني‪/‬العنصري‬
‫نجاح كبير‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫كان الكثير من الناس يخشى أنه بمجرد انتهاء حكم البيض‪،‬‬
‫سوف تتفاقم الخالفات الداخلية بين السود‬
‫مثال واحد أساسي‪ :‬الحركة من أجل الحكم الذاتي لشعب‬
‫الزولو في منطقة كوا‪ -‬زولو ناتال‪ .‬أعمال عنف كثيرة‬
‫اآلن‪ :‬النزاع اللغوي‪/‬القبلي تراجع‪ ،‬بدال من أن يتصاعد‬
‫القضايا األساسية اليوم‪ :‬ذات طابع اقتصادي‪ ،‬وطبقي‬
‫سؤال مطروح على العراق‪ :‬هل يمكن نقل الحوار األساسي‬
‫من القضايا الطائفية إلى قضايا أخرى؟‬
‫المسار الدستوري‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ثالثة مراحل‪ :‬دستور مؤقت‬
‫‪ 34‬مبدأ‪ ،‬انتخابات‪ ،‬دستور نهائي‬
‫الدستور باعتباره ”ميثاقا“ – تسوية للصراع الذي استمر زمنا‬
‫طويال ‪ -‬وإطارا للحكم في المستقبل‪ .‬مجاالت توتر محتملة‬
‫الجمعية الدستورية‪ :‬مفاوضات بين النخبة‪ ،‬ولكن مع تثقيف‬
‫جماهيري مكثف ومشاركة واسعة – هذا ضروري للنجاح‬
‫على المدى البعيد‬
‫النتيجة‪ :‬المواطنون الذين لم تكن لهم أية سلطة بدأوا في‬
‫التعرف على نظام االقتراع‪ ،‬والحقوق‪ ،‬وحكم القانون‬
‫الماضي والحاضر في دستور‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫نحن الشعب‪:‬‬
‫• نعترف بأشكال الظلم التي وقعت في الماضي‬
‫• نكرم الذين قاسوا من هذا الظلم‬
‫• نحترم الذين عملوا من أجل بناء بلدنا وتنميته‬
‫• نؤمن بأن جنوب أفريقيا هي لجميع المقيمين فيها‪ ،‬متحدين في‬
‫التعددية التي تميزنا‬
‫• الغرض‪ :‬رأب التصدعات واالنقسامات التي كانت سائدة في‬
‫الماضي وتأسيس مجتمع قائم على القيم الديمقراطية‪ ،‬والعدالة‬
‫االجتماعية والحقوق األساسية‬
‫• الحظوا كلمات مشابهة في الدستور العراقي‪ :‬كيف يمكن تحويلها‬
‫إلى واقع؟‬
‫المشاركة في السلطات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يمنح الدستور فترة أولية من المشاركة في السلطة‬
‫الحزب الذي ينال ‪ %20‬من األصوات يحظى بمنصب نائب‬
‫الرئيس‬
‫الحزب الذي ينال ‪ %5‬من األصوات يحظى بوزير في الحكومة‬
‫هذه الفترة ستنتهي قريبا‪ ،‬ولكنها ساعدت على عملية االنتقال‬
‫الواقع‪ :‬جنوب إفريقيا هي دولة يسيطر عليها حزب واحد‪ ،‬على‬
‫الرغم من نظام التمثيل النسبي‪ ،‬ألن حزب المؤتمر الوطني‬
‫اإلفريقي‪ ،‬حزب معركة التحرير‪ ،‬يتمتع بتأييد واسع في مجتمع‬
‫السود‬
‫ينال حوالي ثالثة أرباع المقاعد في االنتخابات األخيرة – والتي‬
‫كانت حوة ونزيهة‬
‫جوانب تثير القلق‪ :‬قد يشعر الحزب‪/‬الطرف المسيطر أنه ”يملك“‬
‫هل تعتبر فدرالية؟‬
‫كما هو الحال في إسبانيا والهند‪ ،‬ال ينص دستور جنوب أفريقيا على أنها‬
‫دولة فدرالية‬
‫ولكنها فدرالية من حيث الشكل‪:‬‬
‫• ثالثة مستويات – ”مجاالت“ – قومي‪ ،‬إقليمي‪ ،‬محلي‬
‫• كل مستوى منها له سلطات محددة‬
‫• كل مستوى منها يتم انتخابه مستقال عن اآلخر‬
‫• كل منها يتمتع بحماية الدستور‪ ،‬والمحكمة الدستورية‬
‫• ولكنها نوع من الفدرالية شديد المركزية‬
‫النقاش بشأن الفدرالية‬
‫يحتل موقعا مركزيا في الميثاق الدستوري‬
‫• حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي ال يرحب بالفدرالية‬
‫ مرتبطة بشكل وثيق للغاية مع نظام التفرقة العنصرية ودويالت‬‫البانتوستان‬
‫ يمكن أن تؤدي إلى إضفاء طابع مؤسساتي على الفوارق القبلية‬‫واللغوية التي يرغب حزب المؤتمر في التغلب عليها‬
‫ ربما تؤدي إلى تقييد قدرات الحكومة المركزية على مواجهة‬‫التحدي الهائل المتمثل في التنمية وإعادة توزيع الثروات‬
‫• قارن مع عقيدة (ايديولوجية) حزب المؤتمر في الهند‬
‫مجتمع البيض‬
‫يريد الفدرالية‪ :‬لماذا؟‬
‫• يخشى من استبداد وبطش األكثرية‪ :‬يريد الحد من سلطات‬
‫الحكومة المركزية‬
‫• يفضل جنوب أفريقيا قائمة على التعددية ويتم تنظيمها حول‬
‫مجموعات‬
‫• هذا المطلب إلى جانب ميثاق قوي لحقوق االنسان هو الحد‬
‫األدنى الذي ال يمكنهم التراجع عنه في المفاوضات‬
‫• حزب المؤتمر الوطني األفريقي يوافق على مضض‬
‫الفدرالية في جنوب أفريقيا‪ :1/‬الفصل الثالث‬
‫من الدستور‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ثالثة ”مجاالت“ دستورية من الحكم‬
‫وطني‪/‬قومي‪ ،‬إقليمي‪ ،‬محلي‬
‫جميعها عناصر في نظام واحد‬
‫الهدف هو ”حكومة تعاونية“‬
‫ستكون هذه المجاالت‪” :‬متميزة‪ ،‬متكلة على بعضها البعض‬
‫ومترابطة“‬
‫تلتزم بواجب الحفاظ على وحدة الجمهورية و“عدم تقسيمها“؛‬
‫ال يحق ألحد االنفصال‬
‫الفدرالية في جنوب أفريقيا‪2/‬‬
‫يجب على كل مجال أن‪:‬‬
‫• يوفر حكومة تتمتع بالفعالية‪ ،‬والشفافية‪ ،‬والمسائلة‬
‫• يحترم وضع الحكم في المستويين اآلخرين‪ ،‬ومؤسساته‪،‬‬
‫وسلطاته‪ ،‬ووظائفه‬
‫• ال يتعدى على سلطات المستويات األخرى أو تكاملها‬
‫• يتعاون الجميع مع بعضهم البعض على أساس الثقة المتبادلة‬
‫والنية الحسنة وذلك من خالل‬
‫الفدرالية في جنوب أفريقيا‪3/‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫بناء عالقات ودية‬
‫مساعدة ومساندة بعضهم البعض‬
‫تبادل المعلومات والتشاور بين بعضهم البعض‬
‫التنسيق فيما بين نشاطاتهم‬
‫تجنب اإلجراءات القانونية ضد بعضهم البعض‬
‫(االستئناف أمام المحكمة الدستورية كمالذ أخير فقط)‬
‫قد تكون هذه مجرد بنود مثالية‪ ،‬ولكن هل تنطبق على الحكومات‬
‫في العراق الفدرالي؟‬
‫تقسيم السلطات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يتبع النموذج األلماني‪ :‬مجاالت قليلة من السلطات الحصرية؛‬
‫معظم السلطات متزامنة‬
‫السلطات اإلقليمية الحصرية هي ثانوية من حيث األهمية‬
‫وحتى في هذه المجاالت‪ ،‬يحق للحكومة القومية أن تتدخل من‬
‫أجل حماية األمن الوطني‪ ،‬والوحدة‪ ،‬واالقتصاد الوطني‬
‫في مجال السلطات المشتركة‪ ،‬تتمتع الحكومة القومية بالكلمة‬
‫العليا‬
‫قليل من الحكم الذاتي اإلقليمي‪ :‬المقاطعات تقوم بتطبيق القوانين‬
‫القومية‪ .‬قليل من الحق في سن القوانين بأنفسهم‬
‫الفدرالية المالية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫الحكومة المركزية هي المسيطرة – تتحكم في جميع مصادر‬
‫اإليرادات الرئيسية‬
‫أكثر من ‪ %90‬من إيرادات المقاطعات هي تحويالت من‬
‫المركز‬
‫ولكن الدستور يضمن ”نصيبا متساويا“ من اإليرادات للمقاطعات‬
‫من أجل القيام بأدوارها‬
‫”مفوضية المال والشئون المالية“ تقدم النصح والمشورة فيما‬
‫يتعلق بهذه األنصبة‬
‫قد تكون مشروطة أو غير مشروطة؛ التوزيع يكون قائما على‬
‫أساس الحاجة‬
‫تمثيل المقاطعات على مستوى المركز‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫المجلس الوطني للمقاطعات قائم على نموذج المجلس‬
‫األلماني ‪Bundesrat‬‬
‫صوت المقاطعات في المركز‪ ،‬صُمم لكي يضمن أن تأخذ‬
‫القوانين القومية في اعتبارها احتياجات المقاطعات‬
‫التصويت ككتلة واحدة‪ ،‬بناء على تعليمات من المقاطعات‪،‬‬
‫وذلك على مشاريع القوانين التي تؤثر على هذه المقاطعات‬
‫مباشرة‬
‫يتطلب أكثرية ساحقة في الجمعية الوطنية من أجل تجاوز‬
‫قرارات المجلس الوطني للمقاطعات‬
‫ال يعتبر شديد الفعالية‬
‫العالقات البينحكومية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تحكمها القوانين التشريعية‬
‫اجتماعات منتظمة للسلطات التنفيذية القومية واإلقليمية‪ ،‬بما‬
‫في ذلك رئيس الجمهورية ورؤساء حكومات المقاطعات‬
‫الدائرة (الوزارة) القومية للحكم اإلقليمي والمحلي تسعى إلى‬
‫إدارة هذا المسار‬
‫ولكن يغلب عليها طابع التعامل من األعلى إلى األسفل‪:‬‬
‫المركز يعطي تعليماته للمقاطعات‬
‫حماية النظام‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫محكمة دستورية‬
‫هي صاحبة السلطة النهائية في أية مراجعة قضائية لمدى‬
‫دستورية أي قانون من القوانين‬
‫الحكم األخير في أي نزاع بين الحكومات‬
‫هي َ‬
‫ولكنها يمكن أن تكون متحيزة باتجاه المركز – القانون‬
‫االنتخابي في كايب الغربية‬
‫سلطات المراقبة‪ ،‬والتدخل التي يتمتع بها المركز‬
‫النتائج‬
‫• هذا نظام شديد المركزية‬
‫• ”شبه فدرالي“‬
‫• استقالل ذاتي محدود جدا للمقاطعات‪ ،‬هذا يوفر مجاال‬
‫لالبتكار‬
‫قدرات المقاطعات‬
‫المقاطعات ضعيفة في عدة مجاالت‪:‬‬
‫• في قدراتها السياسية‪ :‬قدر قليل من الحضور القوي في رأي‬
‫المواطنين‬
‫• فدرالية الحزب الواحد‪ :‬حزب المؤتمر الوطني األفريقي‬
‫يسيطر على الحكومة القومية وجميع حكومات المقاطعات‬
‫• رؤساء حكومات المقاطعات يتم ”حشدهم“ من جانب اللجنة‬
‫التنفيذية القومية لحزب المؤتمر؛ ليس لديهم سوى القليل من‬
‫االستقالل الذاتي‬
‫• المسئولية هي ”إلى األعلى“ باتجاه الحكومة القومية أكثر مما‬
‫هي ”إلى األسفل“ باتجاه المشرّعين والمواطنين‬
‫وفي مجال الطاقات المالية‬
‫والبيروقراطية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫عدة مقاطعات تفتقر إلى القدرة على حشد الموارد البشرية‬
‫من أجل القيام باألدوار المعينة لها‬
‫ورثت أجهزة حكومية قديمة من البانتوستان تتميز بالفساد‬
‫وعدم الكفاءة‬
‫مشاكل في مجال التدريب‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬والفساد‬
‫وبالتالي تعاني غالبا من عدم القدرة على تقديم الخدمات‬
‫بناء القدرات هو أولوية قصوى‬
‫المراقبة‪ ،‬واإلشراف والدعم من المركز هي أمور في غاية‬
‫األهمية‬
‫الحكم المحلي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫نص عليه الدستور‪.‬‬
‫لم يتم تطبيقه إال مؤخرا ‪.‬‬
‫يعتقد البعض أن الحكومات المحلية الديمقراطية تستطيع خدمة‬
‫المواطنين أفضل من الحكومات اإلقليمية‪.‬‬
‫ولكن العديد من الحكومات المحلية تعاني أكثرمن المقاطعات فيما‬
‫يتعلق بمشاكل القدرات والطاقات المتوفرة لها‬
‫العالقات بين الحكومة المحلية والمقاطعات من جهة‪ ،‬والحكومة‬
‫المحلية والمركز من جهة أخرى هي عالقات معقدة‬
‫ثمة رغبة في جعل النظام أكثر بساطة‬
‫مستقبل الفدرالية في جنوب أفريقيا‬
‫ثالث احتماالت مطروحة للنقاش حاليا‪:‬‬
‫• األول‪ :‬إلغاء المقاطعات‬
‫• الثاني‪ :‬تحويلها إلى هيئات إدارية تكون مسئولة أمام المركز‬
‫بدون مجالس تشريعية منتخبة‬
‫• الثالث‪ :‬تقوية القدرات اإلقليمية‬
‫• موضوع النقاش‪ :‬أقامت جنوب أفريقيا ‪ 3‬مستويات من‬
‫الحكم‪ :‬هل كان ذلك أكثر من الالزم؟‬
‫• ما هي ”الفائدة اإلضافية“ للمقاطعات؟ هل تعتبر الحكومات‬
‫المحلية في وضع أفضل من غيرها من حيث تعزيز‬
‫الديمقراطية والحكم الفعال؟‬
‫مستقبل الفدرالية‪2/‬‬
‫بعض األدلة على تزايد الهويات والمصالح اإلقليمية‬
‫• االنقسامات اإلقليمية داخل حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي قد تزداد‬
‫• السياسيون من المقاطعات قد يصبحون أكثر غيرة على المحافظة على‬
‫سلطاتهم‬
‫• الهويات اإلقليمية‪/‬القبلية قد تزداد‬
‫• سيطرة حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي قد تنتهي بانقسامات – ولكنها‬
‫على األرجح لن تكون على أساس الخطوط اإلقليمية‬
‫• دور أكبر للمقاطعات األقوى – غاوتنج والكايب الغربي‬
‫• هل تستطيع جنوب أفريقيا أن تحذو حذو الهند‪ :‬تبدأ مسيرتها بنظام شديد‬
‫المركزية ثم تصبح تدريجيا أكثر فدرالية؟‬
‫نقاط ختامية‬
‫• نجاح عملية انتقال جنوب أفريقيا إلى الديمقراطية‬
‫• الفدرالية تشكل جزءا من هذه العملية‬
‫• األسباب‪:‬‬
‫– القيادة – هل يحتاج األمر لشخص مثل مانديال؟‬
‫– اإلطار الدولي الحالي‬
‫– التزام حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي منذ نشوئه بالديمقراطية‪،‬‬
‫والتعددية العرقية‬
‫– تقاليد سابقة من حكم القانون‬
‫– هوية جنوب أفريقية مشتركة‬