الــــــزكــاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه هللا أيها المسلمون إن أعظم ما أوجب هللا عليكم في أموالكم الزكاة التي هي ثالث.
Download ReportTranscript الــــــزكــاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه هللا أيها المسلمون إن أعظم ما أوجب هللا عليكم في أموالكم الزكاة التي هي ثالث.
الــــــزكــاة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه هللا أيها المسلمون إن أعظم ما أوجب هللا عليكم في أموالكم الزكاة التي هي ثالث أركان اإلسالم وقرينة الصالة في محكم القرآن وجاء في منعها والبخل بها الوعيد بالنيران قال هللا عز وجل: س َبنَّ الَّذِينَ َي ْب َخلُونَ ِب َما آ َتا ُه ُم َّ هللا ُ مِنْ َف ْ ( َوال َي ْح َ ضلِ ِه ه َُو َخ ْيراً لَ ُه ْم َبلْ ير ُ ه َُو َ اث س ُي َط َّوقُونَ َما َب ِخلُوا ِب ِه َي ْو َم ا ْلقِ َيا َم ِة َو ِ َّ ِ ّلِل ِم َ ش ٌّر لَ ُه ْم َ ض َو َّ س َم َاوا ِ هللا ُ ِب َما َت ْع َمل ُونَ َخ ِبير) ت َو ْاْلَ ْر ِ ال َّ وقال جل ذكره : هللا َف َب ِّ ش ْر ُه ْم يل َّ ِ ض َة َوال ُي ْنفِقُو َن َها فِي َ َب َوا ْلفِ َّ ( َوالَّذِينَ َي ْكنِ ُزونَ ال َّذه َ س ِب ِ ِب َع َذا ٍ َ ِيم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و ب أل ٍ جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم ْلنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي هللا عنه قال : قااال رسااول هللا صاالى هللا عليااه وساالم " :ماان آتاااه هللا ماااالً فلاام ي اؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا ً أقرع له زبيبتان ُيطوقاه ياوم القياماة ثم يأخذ بلهزمتيه -يعني شدقيه -يقول أنا مالُك أنا كنزك " الشجاع : سمه ذكر الحيات ،واْلقرع :الذي تمعط فروة رأسه لكثرة ُ وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضاي هللا عناه أن النباي صالى هللا عليه وسلم قال " :ما من صاحب ذهب وال فضة ال ياؤدي حقهاا إال إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهانم ،فيكوى بها جنبه وجبيناه وظهاره ،كلماا باردت أعيادت فاي ياوم كاان مقداره خمسين ألف سنة ،حتى يقضى باين العبااد ،فيارى سابيله ،إماا إلى الجنة وإما إلى النار " وإن من أعظم حقوق المال بل أعظمها الزكاة أيها المسلمون تأملوا هذا الحديث العظيم الذي قال فيه النبي صلى هللا عليه وسلم (إال إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها في نار جهنم ) إنه وهللا ال يحمى على الذهب والفضة في نار كنار الدنيا إنما يحمى عليها في نار أعظم من نار الدنيا كلها فضلت عليها بتسعة وستين جزء أيها المسلمون إنه إذا أحمى عليها ال يكوى بها طرف من الجسم متطرف وإما يكوى بها الجسم من كل ناحية الجباه من اْلمام والجنوب من الجوانب والظهور من الخلف أيها المسلمون إنه إذا كوي بها الجسم ال تترك حتى تبرد وتزول حرارتها ولكنها كلما بردت أعيدت وأحميت في نار جهنم أيها المسلمون إن هذا العذاب ليس في يوم وال في شهر وال في سنة ولكنه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فيا عباد هللا أخواني إن هذا العذاب ليس في يوم وال في شهر وال في سنة ولكنه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يا من أمنوا باّلِل ورسوله يا من صدقوا بالقرآن وصدقوا بالسنة ما قيمة اْلموال التي تبخلون بزكاتها وما فائدتها إنها تكون نقمة عليكم وثمرتها لغيركم إنكم ال تطيقون الصبر على وهج نار الدنيا فكيف تصبرون على نار جهنم فاتقوا هللا عباد هللا وأدوا الزكاة طيبة بها نفوسكم وحاسبوا أنفسكم محاسبة دقيقة قبل أن تحاسبوا على ذلك يوم القيامة ْلن هللا يقول في كتابه : سلِينَ ) ( َو َي ْو َم ُي َنادِي ِه ْم َف َيقُول ُ َم َاذا أَ َج ْب ُت ُم ا ْل ُم ْر َ لم يقل مااذا أجباتم فالناا ً أو فالناا ً فمان تباين لاه وجاوب الزكااة فااي شاايء ماان اْلمااوال بكتاااب هللا أو ساانة رسااوله صاالى هللا عليه وسلم فال عاذر لاه فاي تركهماا لقاول أحاد كاائن مان كاان ْلن هااذا اْلحااد الااذي أخااذ بقولااه لاان ينفعااه يااوم القيامااة إن نصوص الكتااب والسانة العاماة دالاة علاى وجاوب الزكااة فاي الذهب والفضة على أي وجه كانت اْلصناف التي تجب فيها الزكاة أيها المسلمون لئن سألتم ما اْلموال التي تجب فيها الزكاة فإننا نقول إن اْلموال التي تجب فيها الزكاة متعددة: وإن منها الذهب والفضة فالذهب والفضة فيهما الزكاة على أي حال كانت سواء كانت جنيهات أو رياالت أم قطع من الذهب والفضة أم حليا ً من الذهب والفضة للبس أو للبيع أو للتأجير فالذهب والفضة جاءت نصوص الكتاب والسنة بوجوب الزكاة فيهما عموما ً بدون تفصيل ومن أخرج منها شيئا ً أو نوعا ً فعليه الدليل فإن لم يأتي بالدليل فإنه مطالب بما تقتضيه عمومات الكتاب والسنة ومسئول عنها يوم القيامة ولن ينفعه عند هللا إذا بلغته النصوص لن ينفعه أن يقول قال فالن هذا ال زكاة فيه أو قال فالن هذا ال زكاة فيه ، وقد جاءت نصوص صحيحة صاريحة فاي وجاوب زكااة الحلاي فمنها حديث عبد هللا بن عمر بن العااص رضاي هللا عنهماا أن امرأة أتت النبي صلى هللا عليه وسلم ومعها ابناة لهاا وفاي ياد أبنتها مسكتان غليظتاان مان ذهاب فقاال النباي صالى هللا علياه وساالم(أتعطااين زكاااة هااذا)قالاات ال قااال (أيساارك أن يسااورك هللا بهمااا يااوم القيامااة سااوارين ماان نااار ) فخلعتهمااا فألقتهمااا إلاى النبي صلى هللا عليه وسلم وقالت هما ّلِل ورساوله هاذا الحاديث قال فيه الحافظ بن حجر في بلوغ المارام أخرجاه الثالثاة وإساناده قاوي وصححه شيخنا عبد العزيز بن باز متى تجب الزكاة؟وما هو المقدار؟ ولكن ال تجب الزكاة في الذهب والفضة حتى يبلغان نصابا ً فنصاااب الااذهب عشاارون مثقاااالً (وزن خمسااة وثمااانين جراماا ً) فمااا دون ذلااك ال زكاااة فيااه إال أن يكااون للتجااارة فااإذا كااان عنااد الماارأة حلااي يبل ا مجموعه هذا الوزن وجاب عليهاا إخاراج زكاتاه إماا إذا كاان مجماوع ماا عندها ال يبل هذا الوزن فإنه ال زكااة فياه وعلاى هاذا فاإذا كاان ل نساان بنات ولكل واحدة من هذه البنات حلي ال يبل النصاب فإنه ال زكاة علياه في حلي هذه البنات أما نصااب الفضاة فإناه مائاة وأربعاون مثقااالً وزناه (خمسامائة وخمساة وتسااعون جرامااا) فمااا دون ذلااك ال زكاااة فيااه ومقاادار الزكاااة فااي الااذهب والفضة ربع العشر وتجب الزكاة أيضا ً في اْلوراق النقدياة إذا بلغات ماا يكااف ( )85جراماا مااان الاااذهب الخاااالص ويتغيااار بتغيااار قيماااة العملاااة وفيهاااا رباااع العشااار ()%2.5 تابع اْلصناف التي تجب فيها الزكاة وتجب الزكاة في الديون التاي ل نساان وهاي اْلطاالب التاي لاه على الناس إذا كانات مان الاذهب أو الفضاة أو اْلوراق النقدياة وبلغت نصابا ً بنفسها أو بضمها إلى ما عنده من جنسها ساواء كانت حالة أو مؤجلة فيزكيها كل سنة إن كاناات علااى غنااي لكاان إن شاااء أدي زكاتهااا قباال قبضااها مااع ماله وإن شاء أنتظر حتاى يقبضاها فيزكيهاا لكال ماا مضاى أماا إن كانت الديون على فقير فإنه ال زكاة فيها حتاى يقبضاها فاإذا قبضها زكاها سنة واحادة عان كال ماا مضاى ْلنهاا قبال قبضاها في حكم المعدوم تابع اْلصناف التي تجب فيها الزكاة وتجب الزكاة في عروض التجارة وعروض التجارة هاي اْلماوال التاي عناد اإلنساان يريااد بهااا التكسااب ،وال تخااتص بنااوع معااين ماان المااال ،باال كاال مااا أراد بااه اإلنسااان التكسب من أي نوع كان من المال ففيه الزكاة ،سواء كان المال عقاراً ،أو حيوانااً، أو مملوكا ً من اآلدميين ،أو سيارات أو أقمشة ،أو أواني ،أو أطياب ،أو غير ذلك، المهم كل ما أعده اإلنسان للتجارة والتكسب ففيه الزكاة ، ودلياال ذلااك عمااوم قولااه تعااالى َ ( :وا َّل اذِينَ فِااي أَ ْما َاوالِ ِه ْم َحا ٌّ ِلسااائ ِِل اق َم ْعلُااوم) (( )24ل َّ وم) (المعااارج )25-24:إذا بلغاات قيمتهااا نصااابا ً بنفسااها أو بضاامها إلااى مااا َوا ْل َم ْح ا ُر ِ عنده من الدراهم وعروض التجارة كل ماا أعاده مالكاه للبياع تكسابا ً وانتظااراً للاربح من عقارات وأثاث ومواشي وسيارات ومكائن وأطعمة وأقمشة وغيرها فتجب علياه الزكاة فيها وهي ربع عشر قيمتها عند تمام الحول فإذا أتم الحول وجب على التاجر أن يثمن ما عنده مان العاروض ويخارج رباع عشار قيمتها سواء كانت القيمة مثال الاثمن الاذي اشاتراها باه أو أقال أو أكثار فاإذا أشاترى سلعة بألف رياالً مثالً وكانت تساوي عند تماام الحاول ألفاين وجاب علياه زكااة ألفاين وإن كانت ال تساوى إال خمسمائة لم يجب عليه إال زكاة خمسمائة وال زكاة في مال حتى يحول عليه الحول فلو نفد المال قبل تمام الحول أو نقاص عان النصااب فاال زكااة فياه ولاو مات المالك قبل تمام الحول فال زكاة عليه وإنما تجب الزكاة على الورثة بعد تمام الحاول مان ملكهام إياهاا إذا تمات الشروط ويستثنى من ذلك ربح التجارة ففياه الزكااة إذا تام حاول رأس الماال وإن لم يتم الحول على الربح ويستثنى من ذلك أيضا ً حسب الصورة عروض التجارة فإن حولها حاول عوضااها وإذا كااان ال يعلاام وإذا كااان عنااد اإلنسااان دراهاام يااتم حولهااا فااي رمضان فأشترى بها في شعبان مثال شيئا ً للتكسب والتجاارة فإناه يزكياه في رمضان وإن كان لم يمضى عليه إال شهر واحد ْلن عروض التجارة تتبدل ويكون بعضها بدالً عن اآلخر تابع اْلصناف التي تجب فيها الزكاة الخارج من اْلرض من الحبوب والثمار ،لقول هللا تعالىَ ( :يا أَي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا أَ ْنفِقُوا مِنْ َط ِّي َبا ِ س ْب ُت ْم َو ِم َّما أَ ْخ َر ْج َنا لَ ُك ْم مِنَ ت َما َك َ ض)(البقرة)267: ْاْلَ ْر ِ تجب الزكاة في الخارج من اْلرض من الحبوب والثمار ،من الحبوب : كالبر والذرة ،واْلرز وغيرها .ومن الثمار :كالنخيل واْلعناب التي تزبب ويحصل منها الزبيب ،وأما اْلعناب التي ال تزبب ففيها خالف بين العلماء ،فمنهم من قال :إنه ال زكاة فيها ْ ،لنها ملحقة بالفواكه، في كالبرتقال والتفاح ،ومنهم من قال :إنها تجب فيها الزكاة اعتباراً بأصل العنبْ ،لن أصل العنب أن يزبب ،فهو شبيه بثمار النخيل ،أي شبيه بالتمر ،واالحتياط أن يخرج اإلنسان الزكاة منه ،وأما ما ليس بحبوب وال ثمار ،يكال ويدخر ،مثل الفواكه على اختالف أنواعها ، والخضروات على اختالف أنواعها ،فإنه ال زكاة فيها ولو كثرت. ومقدار الزكاة في الحبوب والثمار العشر ،أي :عشرة في المائة إذا كانات تساقى باال مؤونة ،كالذي يشرب بعروقه ،لكون اْلرض رطبة ،أو الذي يشرب بالطل ،أو الذي يشاارب باْلنهااار ،أو الااذي يشاارب بااالقنوات التااي تضاارب فااي اْلرض ثاام ينبااع منهااا الماء ،هذا كله يجب فيه العشرْ ،لنه ال مؤونة في استخراج الماء الذي يسقى به، وأما إذا كان يساقى بمؤوناة ،كالاذي يساقى بالساواني أو بالمكاائن أو بالغرافاات ،أو مااا أشاابهها ،فااإن الواجااب فيااه نصااف العشاار ،فأسااقط الشااارع عنااه نصااف العشاار مراعاة لحاله ،ونصف العشر خمسة في المائة ،فإذا قادرنا أن هاذه المزرعاة أنتجات خمسااة آالف صاااع ،كااان الواجااب فيهااا إذا كااان الاازرع يسااقى بااال مؤونااة خمساامائة صاااع ،وإذا كااان يسااقى بمؤونااة كااان الواجااب مااائتين وخمسااين صاااعا ً ،وعلااى هااذا فقس. ولكن ال تجب الزكاة في الحبوب والثمار حتاى تبلا نصااباً ،والنصااب خمساة أوساق، والوسااق سااتون صاااعا ً بصاااع النبااي صاالى هللا عليااه وساالم ،فيكااون مجمااوع اآلصااع ثالثمائة صاع بصاع النبي صالى هللا علياه وسالم ،فماا دون ذلاك فاال زكااة فياه ،لقاول النبي صلى هللا عليه وسلم " :ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة"(.)136 تابع اْلصناف التي تجب فيها الزكاة بهيمة اْلنعام ،وهي اإلبل والبقر والغنم ،ولكن يشترط لوجاوب الزكااة فيها شرطان : الشااارط اْلول أن تكاااون معااادة للااادر والنسااال والتسااامين ،ال للبياااع والشراء . والشرط الثاني :أن تكون سائمة الحول أو أكثاره ،يعناي أن تتغاذى على السوم -وهو الرعي -الحول أو أكثره. فاااإن كانااات غيااار معااادة للااادر والتسااامين ،وإنماااا هاااي معااادة لالتجاااار والتكسااب ،فهااي تعاماال كمااا عااروض التجااارة ،وإن كاناات معاادة للاادر والتسمين ،ولكنها تعلف فإنها ال زكاة فيها . وأمااا مقاادار الزكاااة فااي البهااائم -أي بهيمااة اْلنعااام -فإنااه يختلااف ، وذلك ْلن اْلنصبة في بهيمة اْلنعام مقدرة ابتداء وانتهااء ،ولكال قادر منها واجب خاص به . فمااثالً فااي الغاانم فااي كاال أربعااين شاااة شاااة واحاادة ،وفااي مائااة وإحاادى وعشرين شاتان فما باين اْلربعاين إلاى مائاة وعشارين لايس فيهاا إال شااة واحدة ،وفي مائتين وواحدة ثالث شياه ،فما باين مائاة وإحادى وعشارين إلااى مااائتين لاايس فيااه إال شاااتان ،ثاام فااي كاال مائااة شاااة ،ففااي مااائتين وواحدة ثالث شياه ،وفي ثالثمائة وواحدة ثالث شياه ،وفي أربعمائة أرباع شااياه ،وهلاام جاارا ،ولهااذا ال يمكاان أن نحاادد الواجااب فااي بهيمااة اْلنعااام ، وذلااك الخااتالف اْلنصاابة ابتااداء وانتهاااء ،ومرجااع ذلااك إلااى كتااب الحااديث وأهل الفقه. أما غير السائمة ،كالخيل والحمير والبغال ،فهذه ال زكاة فيها ولو كثرت، ولااو سااامت ،إذا لاام تكاان للتجااارة ،لقااول النبااي صاالى هللا عليااه وساالم : "ليس على المسلم في عبده وال فرسه صدقة"(.)139 فلو كان عند اإلنساان مائاة فارس يعادها للركاوب والجهااد وغيار ذلاك مان المصالح ،فإنه ال زكاة عليه فيها ولاو كانات تسااوي دراهام كثيارة .إال إن كاااان ي ّتجااار فاااي الخيااال ،يبياااع ويشاااتري ،ويتكساااب ،فعلياااه فيهاااا زكااااة العروض. ال يجوز وال يجوز أن يؤجل اإلنساان الزكااة إذا تام الحاول ويساتثنى مان ذلااك أيضااًألُ اْلجاارة فااإن زكاتهااا تجااب وقاات قبضااها إذا كااان قاد مضااى علااى عقااد اإلجااارة حااول وإذا كااان الشااخص يملااك المااال شيئا ً فشيئا ً كالرواتاب الشاهرية فاال زكااة علاى شايء مناه حتاى يحول عليه الحاول وإذا كاان يشاق علياه مالحظاة كال شاهر فاي حوله فليزكي الجمياع إذا تام حاول أول راتاب منهاا فتكاون زكااة أول راتب في حينها وتكون زكاة ما بعده مؤجلة وتعجيل الزكاة ال يضاااار وإذا أسااااتعمل هااااذا الطريااااق كااااان أريااااح وأساااالم ماااان االضطراب اْلصناف التي ال تجب فيها الزكاة وإذا كااان ل نسااان عقااار يسااكنه أو ساايارة يركبهااا أو مكينااة لفالحتااه أو أثاااث لبيتااه أو أوانااي لبيتااه أو نحااو ذلااك فااال زكاااة عليه فيه لقول النبي صلى هللا عليه وسلم (لايس علاى المسالم فااي عبااده وال فرسااه صاادقة ) وإذا كااان لااه عقااار يااؤجره أو ساايارة يكاادها فااي اْلجاارة أو معاادات يؤجرهااا فااال زكاااة عليااه فيها. وإنمااا الزكاااة فيمااا يحصاال منهااا ماان اْلجاارة حتااى ولااو كثاارت العقارات التي يؤجرها فال زكاة علياه فاي قيمتهاا وإنماا الزكااة فيما يحصل منها من اْلجرة. اْلصناف التي ال تجب فيها الزكاة وإذا كااان ل نسااان أرض يريااد أن يبنااي عليهااا مسااكنا ً لااه أو يبني عليها بنا ًء ل يجار فال زكاة عليه فيها. وكااذلك إذا كااان عنااده أرض اا ً أبقاهااا للحاجااة يقااول إن احتجاات بعتها وإال أبقيتها فال زكاة عليه فيها. أيها المسلمون هذه نماذج من أحكام الزكاة ومان أشاكل علياه ش منها فليسأل عنه أهل العلم خــــاتــمة وتحروا أيها المسلمين لزكاتكم فإنها قرينة صالتكم فال تقدم المال على ما يرضي ربك الذي من به عليك اللهم وفقنا ْلداء ما يجب علينا من مال وعمل على الوجه الذي ترضاه عنا بدون عجز وال كسل اللهم زدنا من فضلك ما نزداد به قربة إليك ورفعة في درجاتنا إنك جواد كريم اللهم اغفر لي ولوالدي والمسلمين والمسلمات اْلحياء منهم واْلموات اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. انشرها وال تتردد الدال على الخير كفاعله لمزيد من الفتاوي حول الزكاة يرجى زيارة الرابط التالي للشيخ ابن العثيمين رحمه هللا http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18157.shtml