Transcript lkhs.pptx

‫أصول فقه ‪3‬‬
‫وفاء بنت محمد العيس ى‬
‫‪2‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫تعريفه ‪:‬‬
‫لغه ‪ :‬ضد العام ‪ .‬أي مايدل على االنفراد وقطع االشتراك ‪.‬‬
‫يقال ‪ :‬خص فال بكذا أي انفرد به فلم يشاركه فيه غيره‬
‫اصطالحا‪ :‬هو اللفظ الدال على محصور بشخص او عدد ‪.‬‬
‫كأسماء االعالم نحو ‪ :‬جاء محمد ‪.‬‬
‫وأسماء االشاره نحو ‪ :‬هذا مخلص ‪.‬‬
‫وأسماء االعداد نحو ‪ :‬عندي مائة كتاب‪.‬‬
‫وهذا تعريف للخاص من حيث هو خااص مان غياراعت ااركوناه‬
‫مخرجا من عموم ‪.‬‬
‫أما التخصيص باعتباره مخرجا من العام فتعريفه كالتالي ‪:‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫• ضد التعميم‪.‬‬
‫• قصر العام على بعض أفراده‬
‫بدليل‪.‬‬
‫• نحو قوله تعالى‪:‬‬
‫• ( والعصر ان االنسن لفي خسر‬
‫اال الذين ءامنوا )‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫لغه‬
‫اصطالحا‬
‫ويطلق على الشارع كما يطلق على الدليل الذي حصل به التخصيص‪.‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫والخاص ‪ :‬هو " اللفظ الدال على ش يء بعينه " ألنه مقابل العام‬
‫والعام يدل على أشياء من غيرتعيين ; فوجب أن يكون الخاص ما‬
‫ذكرناه ; فالعام كالرجال ‪ .‬والخاص كزيد وعمرو وهذا الرجل ‪.‬‬
‫قوله ‪ " :‬والتخصيص ‪ :‬بيان املراد باللفظ أو بيان أن بعض مدلول‬
‫اللفظ غيرمراد بالحكم " هذان تعريفان للتخصيص متساويان‪.‬‬
‫الخاص ‪ :‬اللفظ الدال على ش يء بعينه ‪.‬‬
‫واملخصص هو املتكلم بالخاص وموجده ‪.‬‬
‫واستعماله في الدليل املخصص مجاز‬
‫‪7‬‬
‫والتخصيص ‪:‬بيان املراد باللفظ ‪ .‬أو بيان أن بعض مدلول‬
‫اللفظ غيرمراد بالحكم وهو جائزبدليل ‪ :‬خالق كل ش يء [‬
‫الزمر‪ ] 62 :‬تدمركل ش يء [األحقاف ‪25 :‬‬
‫املخصصات ‪:‬‬
‫‪ ‬وهي االدله التي يخص بها العموم ‪.‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫تنقسم المخصصات‬
‫الى قسمين ‪:‬‬
‫مخصصات‬
‫متصله‬
‫‪8‬‬
‫مخصصات‬
‫منفصله ‪.‬‬
‫فالقسم األول ‪ :‬املخصص املتصل ‪ :‬وهو ماال يستقل بنفسه بل يكون مذكورا مع العام‬
‫ويتعلق معناه باللفظ الذي ق له ‪ .‬ويكون جزءا من الكالم الذي اشتمل على اللفظ العام ‪.‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫وهو خمسة أنواع‬
‫‪9‬‬
‫االستثناء‬
‫الشرط‬
‫الصفة‬
‫الغاية‬
‫بدل ال عض‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ -:‬االستثناء ‪-:‬‬
‫•وهو إخراج بعض أفراد العام بإال أو إحدى أخواتها ‪..‬‬
‫• أخوات إال ‪ ( -:‬غير ‪ ,‬عدا ‪ ,‬خال ‪ ,‬حاشا ‪..) ,‬‬
‫مثال ذلك ‪-:‬‬
‫َ ْ‬
‫َّ ْ َ َ َ ُ‬
‫َّ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫‪ /1‬قال تعالى ‪( -:‬والعصر * إن اْلنسان لفي خسر * إال الذين آمنوا )‬
‫اآليه (العصر‪.. ) 3-1:‬‬
‫ُ‬
‫إيمانه إ َّال َم ْن أ ْكر َه َو َق ْل ُ هُ‬
‫‪ /2‬وقوله تعالى ‪َ ( -:‬من َك َف َرب َّ‬
‫اَّلل من َب ْعد َ‬
‫ُ ْ‬
‫ٌّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫مطمئن باْليمان) اآليه ( النحل ‪) 106:‬‬
‫شروط االستثناء ‪-:‬‬‫•اتصال املستثنى باملستثنى منه حقيقة و حكما‬
‫• أن اليكون املستثنى أكثر من نصف املستثنى منه‬
‫•أن يصدراملستثنى و املستثنى منه من متكلم واحد ‪..‬‬
‫•أن يكون املستثنى من جنس املستثنى منه ‪..‬‬
‫‪10‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫إذا ورد االستثناء بعد جمل متعاطفه ‪-:‬‬
‫•فإنه يرجع إلى الجميع مالم يخصه دليل ‪..‬‬
‫•وذهب بعض العلماء إلى أن االستثناء يرجع إلى الجمله األخيرة مالم يقم دليل على التعميم ‪..‬‬
‫مثال ذلك ‪-:‬‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ َّ َ َ ْ ُ َن ْ ُ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ً‬
‫وه ْم ث َمانين َجلدة‬
‫‪ /1‬قوله تعالى ‪( -:‬وال َذين ي ُرمو املحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلد‬
‫َّ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ََ َ ْ َُ َ ُ ْ َ َ َ ً َ ً َ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ن‬
‫وال تق لوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقو * إال ٱلذين تابوا ) ‪ ..‬اآليه ( النور‪.. ) 5-4:‬‬
‫•ال يعود االستثناء إلى الجلد بال نزاع ‪ ,‬وإنما وقع النزاع في عوده لق ول الشهادة ‪..‬‬
‫ْ‬
‫َ َّ َ َ ْ ُ َن َ َ َّ َ ً َ َ َ َ ْ ُ ُ َن َّ‬
‫س َّالتي َح َّر َم َّ ُ‬
‫الن ْف َ‬
‫اَّلل إال بال َحق‬
‫‪ /2‬قال تعالى ‪( -:‬والذين ال يد َعو مع اَّلل إلها آخروال يقتلو‬
‫َ َ ُْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َْ َ َ ً ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫َُ ً‬
‫ْ‬
‫وال يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا‬
‫َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ً‬
‫ً‬
‫َ‬
‫* إال من تاب وآمن وعمل عمال صالحا ( األيه ( الفرقان ‪) 70- 68 :‬‬
‫•فاالستثناء هنا يعود إلى جميع الجمل ‪..‬‬
‫‪11‬‬
‫‪-‬االستثناء من النفي‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫حكى بعض العلماء االتفاق على أن االستثناء من اْلث ات نفي وأن الخالف إنما‬‫هو في االستثناء من النفي هل يكون إث اتا؟‬
‫اختلف العلماء في ذلك على قولين مشهورين ‪:‬‬
‫‪1‬ا مذهب الحنفية ‪ :‬أن االستثناء من النفي ليس إث اتا‬
‫واحتجوا بما يلي ‪:‬‬
‫أنه لو كان االستثناء من النفي إث اتا لكان قوله صلى هللا عليه وسلم ‪ « :‬ال يق ل هللا‬
‫صالة بغيرطهور » (رواه مسلم من حديث أبي مسعود مرفوعا)‬
‫يثبت الصالة بث وت الطهور وليس كذلك باتفاق؛ إذ يمكن وجود الطهور مع عدم‬
‫وجود الصالة‪ .‬وكذلك قوله صلى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫« ال يق ل هللا صالة حائض إال بخمار» (رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه)‬
‫ونحوه من األحاديث‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪2‬ا مذهب الجمهور ‪ :‬أن االستثناء من النفي إث ات واستدلوا باْلجماع على أن‬
‫من قال ‪ :‬ال إله إال هللا فقد آمن وأثبت األلوهية هلل وحده ولو لم يكن‬
‫االستثناء من النفي إث اتا ملا كان الناطق بهذه الكلمة مؤمنا‪.‬‬
‫كما استدلوا بعرف الناس وما يت ادرإلى الذهن عند سماع االستثناء من‬
‫النفي‪.‬‬
‫ومذهب الجمهور هو الراجح بال تردد‪.‬‬
‫ثمرة الخالف ‪:‬‬
‫ين ني على هذا الخالف اختالف في كثيرمن مسائل اْلقرار والوصايا واأليمان‬
‫والنذور‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪14‬‬
‫والشرط باللغة ‪ :‬العالمة ‪ .‬قال تعالى ‪( :‬فقد جاء اشراطها ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫واملراد بها هنا ‪ :‬تعليق ش ي بش يء وجودا او عدما‬
‫بإن الشرطية او احدى اخواتها ‪.‬‬
‫( اذا ‪ ,‬من ‪ ,‬مهما ‪ ,‬حيثما ‪ ,‬اينما ) ‪.‬‬
‫والشرط مخصص سواء تقدم ام تأخر‪.‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫مثال المتقدم‬
‫قولة تعالى ‪( :‬فإن تابوا وأقاموا الصالة‬
‫وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )‬
‫بعد قوله تعالى في االيه ‪( :‬فإذا انسلخ‬
‫االشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث‬
‫وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا‬
‫لهم كل مرصد ) ‪.‬‬
‫وقولة تعالى ‪ ( :‬وإن كن أولت حمل فانفقوا عليهن‬
‫حتى يضعن حملهن )‬
‫* فتخلية السبيل مشروطة بالتوبة واقامة الصالة‬
‫وايتاء الزكاة ‪.‬‬
‫* واالنفاق على المطلقة مشروط بوجود الحمل ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫ومثال المتأخر‬
‫المتأخر قولة تعالى ‪:‬‬
‫( والذين يبتغون الكتاب مما ملكت‬
‫ايمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم‬
‫خيرا)‬
‫* فمكاتبة المملوك مشروطة بعلم‬
‫الخير فيه ‪.‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫والمراد بها الصفة المعنوية ‪ ،‬ال النعت المعروف في النحو ‪.‬‬
‫وهي‪ :‬ما أشعر بمعنى يختص به بعض أفراد العام ‪ ،‬من نعت أو بدل‬
‫أو حال ونحوها ‪.‬‬
‫فَ ِم ْن َّما َملَك ْ‬
‫َت‬
‫ت‬
‫أَ ْي َمنُ ُكم ِمن فَتَيَ ِت ُك ُم ْٱل ُم ْؤ ِمنَ ِ‬
‫‪16‬‬
‫اس‬
‫َو ِ ََّلِلِ َ‬
‫علَى النَّ ِ‬
‫ت‬
‫ِح ُّج البَ ْي ِ‬
‫َم ِن ا ْ‬
‫س ِبيال‬
‫ست َ َطا َ‬
‫ع ِإلَ ْي ِه َ‬
‫َو َمن يَ ْقت ُ ْل ُم ْؤ ِمنا‬
‫ُّمتَعَ ِمدا‬
‫فَ َج َزا ُؤهُ َج َهنَّ ُم َخـ ِلدا فِي َها‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪17‬‬
‫من المخصص المتصل الغاية ‪.‬‬
‫لغة‪ :‬المدى أو النهاية ‪،‬وغاية الشيء نهايته‬
‫اصطالحا‪ :‬ان يأتي بعد اللفظ العام حرف من أحرف الغاية وهي الالم‬
‫وإلى وحتى و أو إذا كانت بمعنى إلى ‪.‬‬
‫س ْقنَ ٰـهُ ِلبَلَ ٍد م ِيِّ ٍ‬
‫ت)‬
‫مثال الالم‬
‫قوله تعالى ( ُ‬
‫ام ِإلَى الل ْي ِل)‬
‫مثال إلى‬
‫قوله تعالى (ثُم أ َ ِت ُّموا ِ ِّ‬
‫الصيَ َ‬
‫اّللِ َوالَ‬
‫قوله تعالى ( قَ ٰـتِلُواْ الذِينَ الَ يُؤْ ِمنُونَ بِ ِّ‬
‫مثال حتى‬
‫ط ۟‬
‫اآلخ ِر ) إلى قوله ( َحت ٰى يُ ْع ُ‬
‫ص ٰـ ِغ ُرونَ )‬
‫ِب ْاليَ ْو ِم ِ‬
‫وا ٱ ْل ِج ْزيَةَ َ‬
‫عن يَ ٍٍۢد َو ُه ْم َ‬
‫قوله تعالى (تُقَتِلُونَ ُه ْم أ َ ْو يُ ْس ِل ُمونَ )‬
‫مثال أو الغائية‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪18‬‬
‫وهو تابع مخصوص ‪ ,‬يقصر العموم السابق على بعض‬
‫أفراده ‪.‬‬
‫مثاله ‪-:‬‬
‫قال تعالى ‪(-:‬وهلل على الناس حج البيت من استطاع إليه‬
‫ً‬
‫سبيال )‬
‫فلفظ الناس عام يشمل املستطيع وغيره ‪ .‬فلما ذكر بعده‬
‫بدل البعض خصه باملستطيع ‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬املخصص املنفصل‪ .‬وهو ما يستقل بنفسه وال ارت اط له في الذكرمع العام ‪,‬‬
‫أي الكالم التام بنفسه ‪.‬‬
‫وهو على ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬الحس‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫وهو ادراك التخصيص بإحدى الحواس الخمس ومن أمثلته‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫قولة تعالى عن ريح عاد‪ ( :‬تدمر كل شئ بأمر ربها) فإن‬
‫الحس دل على أنها لم تدمر السماء واألرض‬
‫وكقوله تعالى عن ملكة سبأ ‪ ( :‬وأوتيت من كل شئ )‬
‫وهي لم تعط لحية ‪ /‬آو آله الرجل مثال بل لم تؤت ما‬
‫أوتي سليمان‬
‫وقوله تعالى عن الحرم ‪ ( :‬يجبى إليه ثمرات كل‬
‫شئ)ونحن نشاهد ثمرات كثيرة ال تجبى للحرم‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫الثاني‪ :‬العقل‬
‫‪20‬‬
‫ومثاله قوله تعالى ( هللا خلق كل شئ ) فإن‬
‫العقل دال على أن ذاته جل وعال غير مخلوقه‬
‫• الثالث ‪ :‬النص‬
‫والمراد به الكتاب والسنة وكل منهما‬
‫يتخصص بمثله وبآآلخر وباإلجماع والقياس‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫• ‪ :‬ومن العلماء من يرى أن ما خص بالحس والعقل ليس من العام املخصوص‪،‬‬
‫وإنما هو من العام الذي أريد به الخصوص‪ ،‬إذ املخصوص لم يكن مر ًادا عند‬
‫املتكلم‪ ،‬وال املخاطب من أول األمر‪ ،‬وهذه حقيقة العام الذي أريد به‬
‫الخصوص‬
‫‪21‬‬
‫• وأما التخصيص بالشرع فإن الكتاب والسنة يخصص كل منهما بمثلهما‬
‫َ ْ ُ َ َّ َ ُ‬
‫وباْلجماع والقياس‪ .‬مثال تخصيص الكتاب بالكتاب‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬واملطلقات‬
‫َ‬
‫َ ََ ُ‬
‫َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ‬
‫ص َن بأنفسه َّن ثالثة ق ُروء} [ال قرة‪ :‬من اآلية‪ .]228‬خص بقوله تعالى‪َ { :‬يا أ ُّي َها‬
‫يترب‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫وه َّن م ْن ق ْ ل أ ْن َت َم ُّس ُ‬
‫ين َآم ُنوا إذا َنك ْح ُت ُم املُ ْؤم َنات ث َّم طل ْق ُت ُم ُ‬
‫َّالذ َ‬
‫وه َّن ف َما لك ْم‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َعل ْيه َّن م ْن ع َّدة ت ْعت ُّدون َها} [األحزاب‪ :‬من اآلية‪ .]49‬ومثال تخصيص الكتاب بالسنة‪:‬‬
‫ْ ُْ َ‬
‫ُ ُ َّ ُ َ ُ َّ َ ْ‬
‫اَّلل في أ ْوالدك ْم للذكرمث ُل َحظ األنث َي ْين}‬
‫آيات املواريث؛ كقوله تعالى‪ُ { :‬يوصيكم‬
‫[النساء‪ :‬من اآلية‪ ]11‬ونحوها خص بقوله صلى هللا عليه وسلم( ‪:‬ال يرث املسلم‬
‫الكافروال الكافراملسلم)‬
‫*‬
‫*‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫المخصص المنفصل ‪/‬‬
‫وهو ما يستقل بنفسه‪ ،‬وال ارتباط له في الذكر مع‬
‫العام ‪ ,‬أي الكالم التام بنفسه ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الحس‬
‫العقل‬
‫قولة تعالى عن ريح‬
‫عاد‪ ( :‬تدمر كل شئ‬
‫بأمر ربها) فإن الحس‬
‫دل على أنها لم تدمر‬
‫السماء واألرض‬
‫ومثاله قوله تعالى‪:‬‬
‫(هللا خلق كل شئ )‬
‫فإن العقل دال على أن‬
‫ذاته جل وعال غير‬
‫مخلوقه‬
‫النص‬
‫والمراد به الكتاب‬
‫والسنة وكل منهما‬
‫يتخصص بمثله‬
‫وبآآلخر وباإلجماع‬
‫والقياس‬
‫أوال‪:‬تخصيص الكتاب‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪ /1‬تخصيص الكتاب بالكتاب‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫َ َ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ‬
‫َّ‬
‫_قوله تعالى ‪ " :‬وال تنكحوا املشركات حتى يؤمُن "‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ َ ْ ْ ُ‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ َ ُ‬
‫ْ‬
‫خص بقوله تعالى ‪ " :‬واملحصنات من َالذين أوتوا الكتاب من ق لكم “‬
‫َ ْ ُ َ َّ َ ُ َ َ َ َّ ْ َ ُ َّ َ َ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫_وكقوله تعالى ‪ " :‬واملطل ُقات يتر َبصن ب َأنفسه َن ثالثة قر ء " ‪.‬‬
‫َ ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫َ َ ُ ْ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫خصت بقوله تعالى ‪ " :‬وأوالت األحمال أجلهن أن يضعن حملهن"‬
‫َ‬
‫وه َّن م ْن َق ْ ل أ ْن َت َم ُّس ُ‬
‫ين َآم ُنوا إ َذا َن َك ْح ُت ُم ْاملُ ْؤم َنات ُث َّم َط َّل ْق ُت ُم ُ‬
‫_وبقوله تعالى ‪َ " :‬يا َأ ُّي َها َّالذ َ‬
‫وهنَّ‬
‫َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َّ ْ َّ َ ْ َ ُّ َ‬
‫َ‬
‫فم‪23‬ا لكم عليهن من عدة تعتدونها"‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪ /2‬تخصيص الكتاب بالسنة‬
‫األمثلة‪:‬‬
‫ُ َ‬
‫ُ ُ َّ ُ َ ْ ُ ْ َّ َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫_ قوله تعالى في آية املواريث ‪ُ " :‬يوصيكم اَّلل في أوالدكم للذكرمثل حظ األنثيين "‬
‫خص بقوله صلى هللا عليه وسلم ( ال يرث املسلم الكافر وال الكافراملسلم )‪.‬‬
‫ُ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َْْ َ ُ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫_وكقوله تعالى ‪ " :‬حرمت عليكم امليتة والدم «خص بقوله صلى هللا عليه وسلم (‬
‫أحلت لنا ميتتان و دمان أما امليتتان فالسمك و الجراد وأما الدمان فالك د‬
‫والطحال )‬
‫‪24‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪ /3‬تخصيص الكتاب باالجماع‬
‫‪25‬‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫ُ َ‬
‫ُ ُ َّ ُ َ ْ ُ ْ َّ َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫_قوله تعالى ‪ُ " :‬يوصيكم اَّلل في أوالدكم للذكرمثل حظ األنثيين " ‪.‬‬
‫خص منه الولد الرقيق باْلجماع فال يرث ‪.‬‬
‫_‬
‫َ‬
‫َ َّ َ َ ْ ُ َن ْ ُ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َ‬
‫وكقوله تعالى ‪ " :‬والذين يرمو املحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء‬
‫َ ْ ُ ُ ْ ََ َ ََْ ً‬
‫فاجلدوهم ثمانين جلدة " ‪ .‬خص منه الرقيق القاذف باْلجماع‬
‫فإنه يجلد أربعين جلدة‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪ /4‬تخصيص الكتاب بالقياس ‪:‬‬
‫‪26‬‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫َّ َ ُ َ َّ َ ْ ْ ُ‬
‫ََ َْ‬
‫اجل ُدوا ك َّل َواحد م ْن ُه َما مئة َجلدة "‪.‬‬
‫_قوله تعالى " الزانية والزاني ف‬
‫فعموم الزانية خص بالنص في حق االماء‬
‫ْ َ‬
‫َ َ ُ ْ َّ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َّ ْ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ‬
‫صنات م َن ال َعذاب " ‪.‬‬
‫_بقوله تعالى ‪ " :‬فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على املح‬
‫أما عموم الزاني فهو مخصوص بقياس الع د على األمة لعدم الفارق ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تخصيص السنة ‪..‬‬
‫‪27‬‬
‫• قوله صلى هللا علياه وسالم (‬
‫أمرت أن أقاتل الناس ‪ ,‬حتى‬
‫يشهدوا أن ال إله إال هللا ‪)...‬‬
‫• خصا ا ااص بقولا ا ااه تعا ا ااالى ‪<<:‬‬
‫قتلاوا الااذين ال يؤمناون بااهلل‬
‫وال باااليوم اآلخااروال يحرماون‬
‫ما حرم هللا‬
‫• ورسا ا ااوله وال ي ا ا اادينون دي ا ا اان‬
‫الحا ا ا ااق ما ا ا اان الا ا ا ااذين أوتا ا ا ااوا‬
‫الكت ااب حت ااى يعط ااوا الجزي اة‬
‫عن يد وهم صغرون‬
‫االمثلة‪:‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪/1‬تخصيص السنة بالكتاب‬
‫• وكقوله صلى هللا‬
‫عليه وسلم ‪ ( :‬إذا‬
‫التقى املسلمان‬
‫بسيفيهما فالقاتل‬
‫واملقتول في النار)‬
‫• خص بقوله تعالى‬
‫‪<<:‬فقتلوا التي تفئ‬
‫الى أمرهللا >>‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫‪/2‬تخصيص السنة بالسنة‬
‫‪28‬‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫_قوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬فيما سقت السماء العشر)‬
‫خص بقوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬ليس فيما دون خمسة اوسق صدقه )‬
‫_وحديث ‪( :‬نهى عن بيع الرطب بالتمر)‬
‫خص بحديث ‪( :‬رخص ف العرايا )‬
‫‪/3‬تخصيص السنة باالجماع‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫_يمكن أن يمثل له بقوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬إن املاء طهور ال ينجسه ش يء )‬
‫فقد خص باْلجماع املنعقد على نجاسة املاء الذي تغيرت أحد أوصافه الثالثة‬
‫ويمكن أن يمثل له أيضا بتخصيص عموم األحاديث املانعة من الغرر والجهالة ‪.‬‬
‫باْلجماع على جوازاملضاربة ‪.‬‬
‫‪/3‬تخصيص السنة بالقياس‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫قوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬ال كربال كرجلد مائه وتغريب عام )‬
‫خص منه الع د قياسا على األمة في تصنيف العذاب ‘‬
‫واالقتصارعلى خمسين جلدة ‪.‬‬
‫حجية العام بعد التخصيص ‪:‬‬
‫العام إذا خصص ي قى حجة فيما لم يخص‬
‫على الصحيح من قولي العلماء ‪..‬‬
‫فإن الصحابة رض ي هللا عنهم قد تمسكوا بالعمومات‬
‫‪29‬‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫امثلة احتجاجهم بذلك‬
‫‪30‬‬
‫• ‪/1‬‬
‫احتج ا ا ا اااج عل ا ا ا ااي رض ا ا ا ا ي هللا‬
‫عنااه‪ :‬علااى جااوازالجمااع بااين‬
‫األختااين بمل ااك اليم ااين ‪ ..‬م ااع‬
‫إن ذوات املحا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااارم‬
‫مخصوصا ا ا ا ااات ما ا ا ا اان ها ا ا ا ااذا‬
‫العموم‬
‫َْ َ َََ ْ‬
‫َبقول ااة تع ااالى ‪( :‬أو م ااا ملك اات‬
‫َْ ُ‬
‫أيمانكم)‬
‫• ‪/2‬‬
‫احتج ا ا اااج العلم ا ا اااء عل ا ا ااى جل ا ا ااد‬
‫الزانا ا ا ا ا ا ااي ‪ ..‬ما ا ا ا ا ا ااع أن املكا ا ا ا ا ا ااره‬
‫واملجن ا ااون والجاه ا اال بتح ا ااريم‬
‫الزن ا ا ا ا ااى مخصوص ا ا ا ا ااون م ا ا ا ا اان‬
‫عموم هذه اآلية‬
‫َّ َ ُ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫بقولا ااة تعا ااالى‪( :‬الزانيا اة والز ْانا ا َاي‬
‫َ ْ ُ ُ‬
‫ُْ َ َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ف ْاجلدوا كل واحد منهما مائاة‬
‫َ َ‬
‫جلدة )‬
‫تخصيص الشرع‬
‫وفاء بنت محمد العيسى ‪ -‬أصول فقه ‪3‬‬
‫تخصيص الكتاب‬
‫‪31‬‬
‫تخصيص‬
‫الكتاب‬
‫بالكتاب‬
‫تخصيص‬
‫الكتاب‬
‫بالسنة‬
‫تخصيص‬
‫الكتاب‬
‫باالجماع‬
‫تخصيص السنة‬
‫تخصيص‬
‫الكتاب‬
‫بالقياس‬
‫بالكتاب‬
‫• العام إذا خصص يبقى حجة فيما لم يخص ‪،‬‬
‫• على الصحيح من قولي العلماء ‪..‬‬
‫• فإن الصحابة رضي هللا عنهم قد تمسكوا بالعمومات‬
‫بالسنه‬
‫باإلجماع‬
‫حجية العام بعد‬
‫التخصيص‬