طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم الصـــــــوم الصـــــــوم يـــا شعـــب ايســــــوس لندفع بـــه شـر
Download ReportTranscript طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم الصـــــــوم الصـــــــوم يـــا شعـــب ايســــــوس لندفع بـــه شـر
طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم الصـــــــوم الصـــــــوم يـــا شعـــب ايســــــوس لندفع بـــه شـر قد جعله لنا الـــرب القدوس حياة وخالصا لكل النفــوس هللا صنع االنسان من طين وميزه بالعقـــــل الثميــن ولكى يوجد في َخ ْلقــــه اليقيـن اجتاز في إحدى البلــــــدان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم بعبوره رأى األعمــــــى المولـــــود صـــــارخا ً ارحـــمنـــي يــا بـن داود فتحنن عليه الرب المعبود وتعطف عليه باالحسان َتفـــل َ على األرض ُبصاقا ً مـن فيـــــه وبسرعة طلى بـه عيـنيـه فأبصــــر بتجديـــــد مقلتيه بقدرة محيى كل انســــــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم جاز المدينة فرآه اليهود وقالوا هذا هـو األعمى المولـــــود فمن أين هذا البصـــــــــر الموجود حيث لم تخلق له عينـــــــان حقا اختلف قــــــوم في حقيقته فقال فريق يشبهه في خلقته وقال آخر هو بعينه وهيئته واألمر جلى واضــــح البرهــــــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم خرجـــــــوا ليتحققوا أمره العجيـــــب ويسألوه َع ّما فكان لهــم أحـســـــن مجيب في يوم السبت بأجمل دل ذلــــك على قدرته وكمــــال مجــــــده ومشيئته وأنـــــــــه الواحد في أزليته وانه المعبود في كـــل مكان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم ذهبوا ليقنعهم الفريسيون وقالوا هذا األمـر كيف يكـــــــون فتعجبــوا وهــــــم يقولــــون ليس هذا بفعل إنسان رجل خاطئ هو ابن داود فكيــف فـــي السبت يفتح االعمـــــى المولـــــود لذا هرعت إليه اليهود وقالوا كيف أبصرت يـا إنســــــــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم زاد الشقاق بينهم ونما فدعــــــوا أبويــــــــه ليحكمـــــا وسألوهما عمـــــا اذا كان ولدهما لم تخلق له عينــــــــان سئال فبادرا ُ قائ َل ْين هذا الـــــــــذي ولدناه بال َ يـــــــن ن عي ْ وال نـــــزال علـــــى ذا شاهديـــن َ ولـــم نعلم كيف أبصر اآلن طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم شهدا أبواه بالقـــــــول الصحيح ولم يتكلما عن الفاعــــــل بالصريح ألن اليهود جزموا بفعل قبيــــح لمن يعترف بأن الفاعل هـذا االنســــان صرخـــوا نحـــــــــو األعمـــــى قائلين نحن نعلم علــــم اليقيـــــــــن ان هـــــذا الرجل من الخاطئيــن فكيف فتح عينيك اآلن طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم ضوء النور أنا رأي ُته وكون الرجل خاطئ ما علمتـــــــه والحق لكم قـــــد قل ُته وقد اتضح اآلخـــــــر وبــــــــان طولــــــوا الخطاب معه قائلين كيف فتــح عينيك هذا الحيـن قال لهم لم تزالــــــوا منكرين مع أنـــــــــــي أخبرتكـــــم الحق بيقين طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم ظهرتــــــم وأكثرتم من الكالم كأنكم ترغبـــــــون اتباعه بالتمام فقالوا ال نتبعـــــــه وموسى لنا إمام وسبوه بكالم يغضب االذان عنــــد ذا صرخـــــوا قائلين نحن تالميذ موسى بيقيــــــن وال زلنـــــا لشريعة السبت محافظين واما انت فتلميذ ذاك االنســـــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم غاب عقلي فيكم وهام كيـــــــــف تخاطبوني بهذا الكالم الن الخاطئ ال يستجيب له رب األنام بل من يتقيـــــه يسمعه كل آن فقالــوا لـه أنت بالخطايا مولود وكذا آبــــــــــاؤك والجــــدود كيف تعلمنا نحن معشر اليهــــــــود وأخرجوه من المدينة وهو ُمهـــــــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم قام الــرب يســــوع بقربه وقال له ابن هللا أتؤمن بــه أجاب من هو ألُِ ْؤم َِن به قال له هـــو المخاطِ ب لك اآلن كـــــذب من يفـــــــرق الالهـــــوت الذي للمسيح من الناسوت الرب قال لالعمــى بثبوت عن شخصــــه أنه الديان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم لسنا نعبد إقنوميــن وال إقنوما بطبيعتين بل نعبد إلها ً واحــــداً ال إلهيــــــــن و َن ْث ُبت على التقـــــــوى وااليمـــــان من الشرور فلنهرب يا إخوان ألننا تحققنا آيات الديـــــــان وال نتشبــه باليهــــــود ال ُخ َّوان الذين تمسكــــــوا بالباطــــــل والبهتـــــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم نصوم صوما ً بصدق ويقين ال كصوم االسرائيليين الذي قــال لهـــم رب العالميـــن على لسـان إشعياء فـي ذلك الحين ها قد كمل من السنـــــوات أربعين ولم تصومــوا لى يا إسرائيليين تأكلون سمان البقر كل حين وتقولون نحن صائمـــون للديــــــــان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم الصوم الذى أردت أن اختـــاره أن يفتقد االنسان قريبه وجاره وان علـــم بمريــــض زاره وكسر خبــــــــــزه للجوعــان ألنـــــــــــنا بالصوم مع الصـــــــالة نفــــــــــوز بتكميـــــــل مرضاة هللا فلننصـــت لكالمــــــه ونتوخـــاه ونطيعه في كل األزمان طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم يا إلهنا يا محب األنام يا مـــــــن بصومـــــه محـــــا عنا اآلثــــــــــام أطـرد عنا كل األوهام وثبتنا على محبــــــــة االيمـــــان والبيعــــــة أحفظها مـــن شـر الشيطان وبطريركــنا أجعلــه فى حفـظ وأمــان واالساقفة ادم لهـــــــــــم السلطــــان والقســوس والشمامسة أنلهم الغفران طـــــوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم