Transcript pptx

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اتفاقية السيداو ومشروع قانون العنف األسري‬
‫د‪ .‬نهى قاطرجي‬
‫‪1‬‬
‫فهرس عام بالمواضيع‬
‫‪-1‬رؤية األمم المتحدة لقضايا حقوق المرأة‬
‫‪-2‬عالقة اتفاقية السيداو بقانون " حماية العنف‬
‫األسري‬
‫‪-3‬المالحظات على مواد القانون‬
‫‪-4‬الخاتمة‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬رؤية األمم المتحدة لقضايا حقوق المرأة‬
‫‪3‬‬
‫‪-1‬المقدمة‬
‫‪ -1‬تسعى األمم المتحدة إلى الربط بين موضوع "حقوق المرأة ومساواتها بالرجل"‬
‫وبين التقهقر والمشكالت التي يعاني منها العالم اليوم‬
‫* الفقر مرجعه إلى‬
‫‪+‬األمية والجهل‬
‫‪+‬عدم عمل النساء‬
‫‪+‬االنشغال باإلنجاب‬
‫‪+‬االهتمام بأمور البيت‬
‫والزوج واألوالد‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫*الظلم االجتماعي‬
‫يعود في نظرها إلى‬
‫الحروب تعود إلى‬
‫عدم مساواة المرأة‬
‫في الحقوق‪+‬والرجل‬
‫بعد المرأة‬
‫‪ +‬التمييز بينها وبين الرجل‬
‫عن مراكز القرار التي‬
‫في األعراف والتقاليد‬
‫والتشريعات الدينية‪.‬‬
‫يستأثر بها الرجل‬
‫‪-1‬المقدمة )تابع(‬
‫‪ -2‬السبيل لحل هذه المشكالت والقضاء عليها وفق ما تراه األمم المتحدة‪:‬‬
‫* إقامة المؤتمرات واصدار‬
‫اإلعالنات وتوقيع االتفاقيات التي‬
‫تعمل على تأمين حقوق المرأة‬
‫‪5‬‬
‫‪ +‬تُلزم الدول المنتمية إلى عضوية األمم‬
‫المتحدة على التوقيع عليها وتنفيذها‬
‫بمعزل عن قوانين هذه الدول وتشريعاتها‬
‫وخاصة الدينية منها‪.‬‬
‫اهتمام األمم المتحدة بقضايا المرأة‬
‫أ‪ -‬بدأ االهتمام الدولي •‬
‫بقضية حقوق المرأة منذ‬
‫تأسيس منظمة األمم‬
‫المتحدة‬
‫• * يعتبر ميثاق األمم المتحدة الذي‬
‫عام ‪1945‬م‪ .‬أول معاهدة دولية‬
‫تدعو إلى تساوي النساء والرجال‬
‫في الحقوق ‪.‬‬
‫• * تأسست لجنة مركز المرأة عام‬
‫‪1946‬م‪ .‬التابعة للمجلس‬
‫االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬من أجل‬
‫مراقبة أوضاع المرأة ونشر حقوقها‬
‫‪ .‬تجتمع هذه اللجنة سنوياً وتصدر‬
‫‪6‬‬
‫التوصيات حول مكانة المرأة ‪ .‬برز‬
‫دور كبير لهذه اللجنة في التحضير‬
‫لمؤتمر بيجين و توابعه ‪.‬‬
‫• ب‪ -‬صدر اإلعالن‬
‫العالمي لحقوق االنسان‬
‫‪1949‬م‪ ،.‬الذي يؤكد‬
‫مبدأ عدم جواز التمييز‬
‫• * كما أكد على حق كل‬
‫إنسان بالتمتع بجميع‬
‫الحقوق والحريات‬
‫الواردة في هذا‬
‫اإلعالن‪ ،‬دون أي‬
‫تمييز قائم على الجنس‬
‫‪.‬‬
‫• ج‪ -‬برز اهتمام‬
‫األمم المتحدة‬
‫بالمرأة عبر إدخال‬
‫قضيتها في كل‬
‫فروع المنظمة‪.‬‬
‫• * حتى تلك التي‬
‫تعنى بالشأن‬
‫االقتصادي‬
‫واالنمائي‬
‫والتعليمي والبيئي‬
‫منظمات األمم المتحدة التي تعنى بقضايا المرأة‬
‫‪ -1‬منظمات ذات توجه عام‪• ،‬‬
‫ولكنها تخصص بعض برامجها‬
‫لقضايا المرأة‬
‫‪7‬‬
‫‪ -2‬منظمات تعنى بقضايا •‬
‫المرأة‬
‫منظمات األمم المتحدة التي تعنى بقضايا المرأة )تابع(‬
‫‪ -1‬منظمات ذات توجه عام‪ ،‬ولكنها تخصص بعض برامجها لقضايا‬
‫المرأة ‪ ،‬منها‪:‬‬
‫*منظمة العمل الدولية ‪ ILO‬مقرها جنيف في سويس ار ‪.‬‬
‫* منظمة األمم المتحدة لألغذية والزراعة ‪ FAO‬مقرها في روما إيطاليا‬
‫‪.‬‬
‫* منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ‪ UNESCO‬مقرها‬
‫باريس فرنسا ‪.‬‬
‫* منظمة الصحة العالمية ‪ WHO‬مقرها جنيف ‪.‬‬
‫* مجموعة البنك الدولي ‪ World Bank‬مقره واشنطن ‪.‬‬
‫* صندوق النقد الدولي‪ IMF‬مقره واشنطن" ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫منظمات األمم المتحدة التي تعنى بقضايا المرأة )تابع(‬
‫‪ -2‬منظمات تعنى بقضايا المرأة ‪:‬‬
‫صندوق األمم المتحدة‬‫االنمائي للمرأة‪( :‬اليونيفيم)‬
‫وله مركز في منطقة غربي‬
‫آسيا في عمان ‪.‬‬
‫*يشمل نطاق عمل البرنامج‪،‬‬
‫ثالث عشرة دولة عربية من‬
‫بينها لبنان ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫اللجنة المعنية بالقضاء على‬‫جميع اشكال التمييز ضد‬
‫المرأة ‪.‬‬
‫أُنشئت هذه اللجنة بموجب‬‫الماده (‪ )17‬من اتفاقيه‬
‫القضاء على جميع أشكال‬
‫التمييز ضد المرأة‬
‫منظمات األمم المتحدة التي تعنى بقضايا المرأة )تابع(‬
‫اللجنة المعنية بالقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة ‪.‬‬‫ * مهمتها األساسية هي اإلشراف على تنفيذ االتفاقية‪.‬‬‫ ‪+‬دراسة التقارير المقدمة من قبل الدول‪.‬‬‫‪ +‬إعداد التقارير والتوصيات وتقييم االداء ومتابعة تنفيذ االتفاقية‪.‬‬‫*تتكون اللجنة من ثالثة وعشرين عضواً منتخبين من الدول التى‬‫صادقت على االتفاقية‪.‬‬
‫ ‪+‬يعملون بصفتهم الشخصية وليس كممثلين لدولهم ‪.‬‬‫*تختلف لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة عن سائر المنظمات‬‫التابعة لألمم المتحدة في ناحيتين ‪:‬‬
‫‪+‬األولى أن عضوية هذه اللجنة منذ تاريخ إنشائها في عام ‪1982‬م‪.‬‬‫تقتصر على النساء‪ ،‬فيما عدا عضواً واحداً‪.‬‬
‫‪+‬الثانية أنها تضم في عضويتها أهل االقتصاد والدبلوماسية وعلم‬‫االجتماع‬
‫‪10‬‬
‫المؤتمرات واالتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة‬
‫• تنقسم االتفاقيات والمؤتمرات الدولية إلى قسمين‪:‬‬
‫• أوال ‪ :‬االتفاقيات والمؤتمرات ذات الطابع العام التي تتعلق بمختلف‬
‫الحريات والحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها االنسان ‪ ،‬بمعزل عن‬
‫جنسه ونوعه‬
‫• ثانيا ً‪ :‬المؤتمرات واالتفاقيات الخاصة بالمرأة‬
‫‪11‬‬
‫المؤتمرات واالتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة) تابع(‬
‫• أوال ‪ :‬االتفاقيات والمؤتمرات ذات الطابع العام‬
‫• ‪ -‬أبرز هذه االتفاقيات‪ :‬االعالن العالمي لحقوق‬
‫االنسان‪ ،‬العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية‬
‫والسياسية ‪.‬‬
‫• ابرز هذه المؤتمرات وأشهرها مؤتمر السكان الذي‬
‫عقد في القاهرة عام ‪ ، 1994‬وكان من اهم اهدافه‬
‫‪*:‬الربط الكامل بين زيادة السكان وبين الفقر‬
‫واستحالة التنمية ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫المؤتمرات واالتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة) تابع(‬
‫أبرز ما‬
‫جاء به‬
‫مؤتمر‬
‫السكان‬
‫‪13‬‬
‫المؤتمرات واالتفاقيات الدوية الخاصة بالمرأة) تابع(‬
‫‪14‬‬
‫المؤتمرات واالتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة) تابع(‬
‫أبرز‬
‫المؤتمرات‬
‫‪15‬‬
‫المؤتمرات واالتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة) تابع(‬
‫وثيقة‬
‫مؤتمر‬
‫بيجين‬
‫‪16‬‬
‫اتفاقية السيداو ‪(The Convention on the Elimination of‬‬
‫)‪all forms of discrimination against women-CEDAW‬‬
‫ صدرت فى عام ‪1979‬م ‪ ،‬وأصبحت سارية المفعول‬‫فى ‪3/12/1981‬م بعد توقيع خمسين دوله عليها‪.‬‬
‫ تتألف االتفاقية من مقدمة ومن ثالثين مادة ‪:‬‬‫* ست عشرة مادة منها تتعلق بسياسة القضاء على‬
‫التمييز ضد المرأة في جميع الحقول السياسية واالجتماعية‬
‫والثقافية‪.‬‬
‫* أربع عشرة مادة تتعلق بالشؤون التنظيمية واإلدارية‬
‫للجنة المتابعة التي ستتولى مهمة اإلشراف على تنفيذ بنود‬
‫االتفاقية ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫اتفاقية السيداو )تابع(‬
‫نماذج عن مواد االتفاقية وما تدعو إليه ‪:‬‬
‫ المادة ‪ :2‬تشتمل بنودها على وصف لإلجراءات القانونية المطلوب من الدول‬‫األطراف القيام بها لتضمين مبادئ المساواة بين الرجل والمرأة فى دساتيرها‬
‫وتشريعاتها ‪..‬‬
‫خطورة المادة ‪:2‬‬
‫أنها تعتبر االتفاقية ناسخة‬
‫لغيرها من التشريعات المحلية‬
‫‪18‬‬
‫انها تعمل على الغاء سيادة الدول‬
‫على كل تشريعاتها الوطنية بما فيها‬
‫التشريعات الدينية ‪...‬‬
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
‫‪-6‬اتفاقية السيداو )تابع(‬
‫المادة ‪ 5‬تدعو الدول األطراف إلى اتخاذ جميع التدابير‬
‫المناسبة لتعديل األنماط االجتماعية والثقافية‬
‫من أهداف هذه المادة‬
‫القضاء‬
‫على األدوار‬
‫النمطية‬
‫للمرأة والرجل‬
‫‪31‬‬
‫اعتبار‬
‫األمومة وظيفة‬
‫اجتماعية يمكن‬
‫أن يقوم بها أى‬
‫إنسان‬
‫• وضع نظام‬
‫(إجازة آباء‬
‫) لرعاية‬
‫الطفل‬
‫اتفاقية السيداو )تابع(‬
‫ المادة (‪ )10‬تدعو إلى مساواة المرأة والرجل فى‬‫المناهج وأنواع التعليم ‪.‬‬
‫من أهداف هذه المادة‬
‫تحدي التقاليد‬
‫والمعتقدات‬
‫وتغيير الت ارث‬
‫الذى تتوارثه‬
‫األجيال‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫خلخلة‬
‫المعتقدات التى‬
‫تقف عقبة أمام‬
‫إقامة نظام‬
‫عالمى أحادى‬
‫القطب‬
‫• تسهل السيطرة‬
‫على المجتمعات‬
‫والحكومات‬
‫لتحقيق أهداف‬
‫سياسية‬
‫واقتصادية وثقافية‬
‫‪.‬‬
‫اتفاقية السيداو )تابع(‬
‫ المادة (‪ )12‬تنادي بالمساواة بين الرجل والمرأة فى‬‫تقديم الخدمات الصحية بما فيها توفير موانع الحمل‬
‫جاء هذا الهدف في ‪ 4‬مواضع في االتفاقية‬
‫توزيع‬
‫هذه‬
‫الوسائل‬
‫فى‬
‫الريف‬
‫والحضر‬
‫‪33‬‬
‫توزيعها‬
‫على‬
‫المراهقين‬
‫في‬
‫المدارس‬
‫‪.‬‬
‫• السماح‬
‫للمنظمات‬
‫األجنبية العاملة‬
‫فى هذا المجال‬
‫بتوزيع موانع‬
‫الحمل وخاصة‬
‫في الريف ‪.‬‬
‫إدخال‬
‫المعلومات‬
‫الخاصة بمنع‬
‫الحمل ضمن‬
‫مناهج‬
‫التدريس‪.‬‬
‫اتفاقية السيداو )تابع(‬
‫‪ -‬المادة (‪ )16‬تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة فى الزواج‬
‫تتضمن المساواة في‬
‫عقد الزواج‬
‫وفى أثناء‬
‫الزواج وعند‬
‫فسخه وحق‬
‫اختيار الزوج‬
‫‪34‬‬
‫الوالية‬
‫والقوامة‬
‫والوصاية‬
‫على‬
‫األوالد‬
‫• اختيار اسم‬
‫األسرة والمهنة‬
‫وحيازة‬
‫الممتلكات‬
‫والتصرف فيها‬
‫‪.‬‬
‫تحديد‬
‫نسلها أو‬
‫التباعد‬
‫بين‬
‫والداتها‬
‫اتفاقية السيداو )تابع(‬
‫نماذج عن مواد االتفاقية وما تدعو إليه ‪:‬‬
‫ المادة (‪ ، )26‬التي تجيز ألى دولة‬‫طرف فى االتفاقية أن تطلب إعادة النظر‬
‫فى هذه االتفاقية ‪.‬‬
‫* هذه المادة مهمة جدا ويمكن‬
‫االستفادة منها من أجل رفض االتفاقية‬
‫وما جاءت به‬
‫‪35‬‬
‫‪-2‬عالقة اتفاقية السيداو بقانون " حماية العنف األسري‬
‫‪36‬‬
‫إلزام الدول بتطبيق االتفاقية وتغيير تشريعاتها‬
‫‪37‬‬
‫األعمال التي تقوم بها المنظمات األهلية من‬‫أجل تنفيذ خطة عمل المؤتمرات الدولية‬
‫‪ .1‬تقديم الدراسات واألبحاث اإلحصائية التي تظهر مدى التقدم‬
‫الذي يحرزه وضع المرأة وفق البرامج التي وضعتها األمم‬
‫المتحدة‬
‫‪ .2‬اقامة دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات تروج لمفاهيم‬
‫األمم المتحدة مثل‪ :‬مفهوم النوع ( الجندر)‪ ،‬والصحة‬
‫االنجابية ‪...‬‬
‫‪38‬‬
‫دور المنظمات النسوية اللبنانية في تطبيق اتفاقية السيداو‬
‫‪-‬جاء تركيز نشاط المنظمات غير الحكومية في لبنان على تطبيق االتفاقية في محورين‬
‫‪ .1‬المحور األول محلي ويتعلق بتطبيق االتفاقية والعمل على‬
‫رفع التحفظات عنها ‪.‬‬
‫‪ .2‬المحور الثاني دولي ويتعلق بتقديم التقارير لألمم المتحدة‬
‫حول مدى التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق هذه االتفاقية‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫الخطوات المتبعة في سبيل إجراء التعديالت القانونية‬
‫من نماذج الخطوات التي تقوم بها الحركة النسوية اللبنانية من‬
‫اجل تعديل القوانين المحلية ‪:‬‬
‫‪-1‬تص ّيد الفرص المناسبة‪ ،‬واالستفادة من كل الظروف النيابية‬
‫الخاصة‪ ،‬كتعليق الحياة النيابية مثالً‪ ،‬من أجل تمرير مرسوم‬
‫اشتراعي يصدر عن الحكومة‪.‬‬
‫‪-2‬إنشاء مجموعة ضغط (‪ )lobby‬مع نواب متعاطفين معهم‬‫‪...‬بهذه الطريقة عدّلت بنو ٌد عدة تتعلق بأهلية المرأة لمزاولة‬
‫التجارة دون إذن من زوجها وأهلية المرأة للشهادة في السجل‬
‫العقاري ‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫ السعي لتعديل بعض القوانين‬‫كان للحركة النسوية دور بارز في تعديل بعض مواد القانون اللبناني‪ ،‬منها على‬
‫سبيل المثال‪:‬‬
‫حق المرأة اللبنانية في الترشح والتصويت‬
‫المساواة في اإلرث بين المرأة والرجل بموجب‬
‫قانون اإلرث لغير المسلمين ‪.‬‬
‫إلغاء األحكام المعاقبة لمنع الحمل‬
‫إلغاء العذر المحل والحالة المترتبة في جرائم‬
‫الشرف ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫ السعي لتعديل بعض القوانين‬‫السعي إلى تعديل بعض القوانين التي ال تتوافق مع رؤية االتفاقيات والمواثيق الدولية‪ ،‬واهم هذه‬
‫القوانين‬
‫المادة ‪ 562‬من قانون العقوبات المتعلقة بجرائم الشرف‬
‫المواد ‪ 489 ،488 ،487‬من قانون العقوبات اللبناني التي تتناول جريمة الزنا‪.‬‬
‫المواد ‪ 522-503‬من قانون العقوبات التي تتعلق بعقوبة االغتصاب والفحشاء‬
‫والخطف واإلغواء وما إلى ذلك ‪.‬وقد جاءت المطالبة بتعديل هذه المواد من أجل‬
‫القضاء على العنف الجنسي ضد الزوجات‪.‬‬
‫ الغاء المواد ‪ 545- 539‬التي تعاقب على إحداث اإلجهاض وتسهيل استعماله‪.‬‬‫‪42‬‬
‫الدعوة إلى تعديل قانون األحوال‬
‫الشخصية اللبناني‬
‫تدعي الجمعيات النسائية أن قوانين األحوال الشخصية المعمول‬
‫بها في لبنان‬
‫تحتوي على مواد كثيرة تكرس التمييز بين المرأة والرجل ‪.‬‬‫ وتمنع الدولة اللبنانية‪ ،‬التي حمت هذه القوانين ‪ ،‬من الغاء‬‫التحفظات على "اتفاقية القضاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة”‬
‫‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫حرمة زواج‬
‫المسلمة بغير‬
‫المسلم‬
‫حق المرأة في‬
‫اختيار السكن حتى‬
‫ولو لم يكن مع‬
‫زوجها في بيت‬
‫واحد‬
‫قاعدة‬
‫التنصيف في‬
‫االرث عند‬
‫اهل السنة‬
‫إقرار قانون‬
‫مدني موحد‬
‫لألحوال‬
‫الشخصية‬
‫من القوانين التي‬
‫تدعو الجهات‬
‫النسائية إلى إقرارها‬
‫أو تعديلها في مجال‬
‫األحوال الشخصية‬
‫ نظام تعدد الزوجات‬‫حيث يعتبرن أن فيه‬
‫إهداراً لكرامة المرأة‬
‫‪44‬‬
‫توحيد سن الحضانة‬
‫بالنسبة للصبي والبنت‬
‫بخمسة عشرة سنة كحد‬
‫أدنى مع حق االختيار‬
‫للمحضون ‪.‬‬
‫حصر الطالق‬
‫بيد الرجل‬
‫الجهات الداعمة للحركات النسوية‪:‬‬
‫أ‪ -‬األمم المتحدة التي تخصص أكثر من أربعة أخماس ميزانيتها للنشاطات التي تقوم بها المنظمات األهلية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدول الغربية‪.‬‬
‫هذه الدول تقدم إعاناتها المباشرة عبر سفاراتها أو عبر حكوماتها‬‫ من خالل قروض أو دعم مالي يعطى للحكومات مصحوبا بضغوط او توصيات او مطالب وشروط معينة ‪ .‬وإذا لم تطبقها‬‫الحكومات تلغى هذه القروض ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الوكاالت الدولية المتخصصة ‪ ،‬ومن هذه الوكاالت‪:‬‬
‫الوكالة األميركية للتنمية ‪ USAID‬التابعة لوزارة الخارجية األميركية‪.‬‬‫ الصندوق الوطني للديمقراطية(‪: )NED‬‬‫هو صندوق خاص على شكل مؤسسة غير ربحية أسس في عام ‪1983‬م‪ .‬في الواليات المتحدة األميركية‬‫‪ -‬وهو ال يخفي جداول تمويله وال أسماء الجهات المستفيدة‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫المنظمات غير الحكومية الغربية ‪.‬‬
‫ هي المنظمات غير الحكومية الغربية التي تقوم بتمويلها بعض األحزاب السياسية‪.‬‬‫‪-‬تلعب مثل هذه المؤسسات ادوارا خطيرة لصالح دولها‪.‬‬
‫* سواء كان ذلك على صعيد ‪ * .‬أو على صعيد ترويج‬
‫مفاهيم ومصطلحات تخدم‬
‫القيام بتمويل األبحاث‬
‫أجندة دولها الخاصة مثل‬
‫والدراسات التي توفر‬
‫معلومات استخبارية مهمة مصطلح " الجندر"‬
‫والتمييز" و"الصحة‬
‫االنجابية "‬
‫‪46‬‬
‫‪ -‬مشروع " حماية اإلناث من العنف األسري ”‬
‫‪47‬‬
‫‪-1‬التعريف بمصطلح العنف ضد المرأة ووثائق األمم‬
‫المتحدة التي ذكرته‬
‫يقصد بمصطلح "العنف ضد المرأة " أي عمل من‬‫أعمال العنف القائم على نوع الجنس ( أي على المرأة )‬
‫* يترتب على هذا العنف أذى بدني أو جنسي أو نفسي‬
‫أو معاناة للمرأة‪.‬‬
‫‪ +‬بما في ذلك التهديد بالقيام بأعمال من هذا القبيل‪،‬‬
‫واالكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية‪ ،‬سواء حدث‬
‫ذلك في الحياة العامة أو الخاصة ‪ .‬نرجو مالحظة ان‬
‫هذا التعريف هو نفسه المستخدم في مشروع القانون‬
‫الذي نحن بصدده ‪..‬‬
‫‪48‬‬
‫‪-1‬التعريف بمصطلح العنف ضد المرأة ووثائق األمم‬
‫المتحدة التي ذكرته) تابع(‬
‫بدأ مصطلح "العنف ضد المرأة" يستخدم في أدبيات‬‫األمم المتحدة منذ مؤتمر نيروبي عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫* ثم خصصت له المنظمة إعالنا ً خاصا ً في عام‬
‫‪1993‬م‪..‬‬
‫* جاء التشديد على ضرورة القضاء على العنف في‬
‫توصيات مؤتمر بيجين ‪1995‬م‪ .‬حيث خصص له بند‬
‫خاص في منهاج عمل هذا المؤتمر‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫‪-2‬اهتمام لبنان بقضية " العنف ضد المرأة " ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪-2‬اهتمام لبنان بقضية " العنف ضد المرأة " ‪.‬‬
‫بدأ االهتمام‬
‫بقضية "العنف‬
‫ضد المرأة في‬
‫لبنان" مع‬
‫صدور "إعالن‬
‫العنف ضد‬
‫المرأة" عام‬
‫‪1993‬م‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫وبدأ تركيز ‪-‬‬
‫المنظمات‬
‫األهلية عليه‬
‫كمشكلة‬
‫اجتماعية‬
‫تحتاج إلى حل‬
‫مع مؤتمر‬
‫بيجين ‪.95‬‬
‫• كان للبنان دور‬
‫أساسي في إنشاء‬
‫محكمة النساء "‬
‫المحكمة العربية‬
‫الدائمة لمناهضة‬
‫العنف ضد‬
‫النساء" التي‬
‫اتخذت لبنان مقرا‬
‫تبني االجراءات‬
‫المالئمة للقضاء على‬
‫العنف‬
‫إصدار قانون يحمي‬
‫النساء‬
‫تأمين الخدمات القانونية‬
‫والطبية والنفسية‬
‫للمعنفات‬
‫خطة الحكومة اللبنانية‬
‫للقضاء على العنف ضد‬
‫المرأة‬
‫تأمين الملجأ والحماية للنساء‬
‫من العنف‬
‫‪52‬‬
‫تأسيس مكاتب‬
‫استشارية‬
‫مجانية‬
‫دربت وزارة الشؤون‬
‫االجتماعية عدد من‬
‫االخصائيات االجتماعية‬
‫للتدخل في قضايا العنف‬
‫خطة المنظمات غير‬
‫الحكومية اللبنانية‬
‫للقضاء على العنف ضد‬
‫المرأة‬
‫وضعت الهيئة اللبنانية‬
‫لمناهضة العنف ضد‬
‫المرأة أول خط ساخن‬
‫‪53‬‬
‫تقديم‬
‫االستشارات‬
‫النفسية‬
‫والقانونية‬
‫والقضائية‬
‫‪-2‬اهتمام لبنان بقضية " العنف ضد المرأة “) تابع(‪.‬‬
‫تقدمت جمعية "كفى" بمشروع قانون تحت •‬
‫عنوان " حماية اإلناث من العنف األسري"‪،‬‬
‫وافق عليه مجلس الوزراء بموجب مرسوم‬
‫رقم ‪ 4116‬بتاريخ ‪ 28‬ايار ‪ ، 2010‬وقد‬
‫أحيل هذا القانون إلى مجلس النواب من أجل‬
‫إقراره‬
‫‪54‬‬
‫‪-3‬موقف الشريعة اإلسالمية من مشروع حماية اإلناث من "‬
‫العنف األسري"‬
‫(‬
‫المالحظات‬
‫العامة‬
‫‪55‬‬
‫‪-3‬موقف الشريعة اإلسالمية من مشروع حماية اإلناث‬
‫من " العنف األسري"‬
‫*ولعل ابلغ دليل على ذلك هو تجاوز هذا‬
‫القانون لرفض المحاكم الشرعية السنية له‬
‫عندما عرض عليها‪ ،‬مما يشكل سابقة‬
‫خطيرة تهدد المجتمع اللبناني وقيمه‬
‫المحافظة وثقافة التنوع التي تميزه‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪-3‬موقف الشريعة اإلسالمية من مشروع حماية اإلناث من "‬
‫العنف األسري"‬
‫(‬
‫في األسباب‬
‫الموجبة‬
‫‪57‬‬
‫‪-3‬موقف الشريعة اإلسالمية من مشروع حماية اإلناث‬
‫من " العنف األسري" )تابع(‬
‫بناء على ما تقدم ينبغي على الدولة اللبنانية‬
‫ملزمة بأن تبادر تحت طائلة المساءلة الدورية‬
‫من اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز إلى‬
‫تشريع حماية النساء من العنف وتلزم به‬
‫أربعة ماليين نسمة تنفيذا لتوصية لجنة‬
‫مؤلفة من ‪ 26‬امرأة ‪.....‬‬
‫‪58‬‬
‫‪-3‬موقف الشريعة اإلسالمية من مشروع حماية اإلناث‬
‫من " العنف األسري" )تابع(‬
‫المالحظات الخاصة على مواد القانون ‪:‬‬
‫‪59‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫مع مراعاة قواعد اختصاص المحاكم الشرعية والروحية والمذهبية‬
‫وأحكام القانون ‪( 422‬حماية األحداث المخالفين للقانون أو المعرضين‬
‫للخطر) تط ّبق أحكام هذا القانون على قضايا العنف الممارس ضد اإلناث‬
‫في األسرة‬
‫تدخل القضاء الجزائي في الخالفات‬
‫العائلية‪ ،‬قبل أن تنظر فيها محاكم‬
‫األحوااللشخصية؛ وذلك عن طريق‬
‫‪.‬سجن الزوج أو إبعاده‬
‫‪60‬‬
‫إمكانية إيقاف قرارات‬
‫قاضي األحداث أحكا َم‬
‫المحاكم الشرعية المبرمة‪،‬‬
‫كما حث في قانون األحداث‬
‫سابقا‬
‫المادة ‪2‬‬
‫ا العنف األسري يشمل أي فعل عنف ممارس ضد المرأة في األسرة بسبب‬
‫كونها امرأة يرتكب من أحد أفراد األسرة‪ ،‬وقد يترتب عليه أذى أو معاناة‬
‫لألنثى من الناحية الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو اإلقتصادية‪ ،‬بما في ذلك‬
‫التهديد بأفعال من هذا القبيل أو الحرمان من الحرية سواء حدث ذلك داخل‬
‫منزل األسرة أو خارجه‬
‫يجرم أفعاالً مع ّينة‬
‫القانون ّ‬
‫ضد النساء دون ذكر‬
‫تجريم األفعال نفسها إذا‬
‫ارتكبت من قِ َبل النساء‪،‬‬
‫أو طالت الذكور من أفراد‬
‫األسرة؟‬
‫‪61‬‬
‫إ* استخدام كلمة‬
‫"قد" التي تفيد‬
‫االحتمال والتخمين‬
‫وليس التأكيد‬
‫والتحقيق‪.‬‬
‫* عدم وجود‬
‫تعريف اصطالحي‬
‫للعنف‪ ،‬أو للعنف‬
‫األسري أو تحديد‬
‫لنوعية الفعل‬
‫وتوصيف دقيق له‪.‬‬
‫المادة‪3‬‬
‫كل شخص من أفراد األسرة اعتاد حض إحدى اإلناث في األسرة على‬
‫الفجور أو الفساد أو تسهيلهما لها أو مساعدتها على إتيانه‪ ،‬عوقب‬
‫بالحبس باألشغال الشاقة مدة ثالث سنوات على األقل‬
‫الحض‬
‫تخصيص‬
‫ّ‬
‫على الفجور‬
‫باإلناث دون‬
‫الذكور‬
‫‪62‬‬
‫استخدام لفظ "اعتاد" عند الحديث ع ّمن‬
‫يحض إحدى إناث األسرة على الفجور‪،‬‬
‫ّ‬
‫بينما لم يستخدم هذا اللفظ عند الحديث‬
‫عن إكراه الزوجة على الجماع بالعنف‬
‫والتهديد‪ ،‬وهذا يعد قصور في القانون‬
‫المادة ‪3/4‬‬
‫من أكره زوجته بالعنف و التهديد على الجماع عوقب بالحبس من ‪ 6‬أشهر‬
‫إلى سنتين‪.‬‬
‫لتوازي في العقوبة بين التهديد‬
‫والفعل في حين أن القانون لم‬
‫يساو بين الفعل وبين الشروع‬
‫ِ‬
‫به‪ ،‬من حيث العقاب والجزاء؛‬
‫فمن باب أولى أن ال يساوي بين‬
‫الفعل وبين التهديد به‬
‫‪63‬‬
‫إ* استخدام‬
‫كلمة "قد" التي‬
‫تفيد االحتمال‬
‫والتخمين‬
‫وليس التأكيد‬
‫والتحقيق‬
‫* عدم وجود‬
‫تعريف اصطالحي‬
‫للعنف‪ ،‬أو للعنف‬
‫األسري أو تحديد‬
‫لنوعية الفعل‬
‫وتوصيف دقيق‬
‫له‪.‬‬
‫المادة ‪3/5‬‬
‫من أكره زوجته على الجماع وهي ال تستطيع المقاومة بسبب نقص‬
‫جسدي أو نفسي أو بسبب ما استعمله نحوها من ضروب الخداع‪،‬‬
‫عوقب بالحبس من سنة إلى ‪ 3‬سنوات‪.‬‬
‫عبارة "النقص الجسدي‬
‫والنفسي" عبارة م ّطاطة يكثر‬
‫فيها االحتماالت‪ ،‬من دون‬
‫توضيخ للمقصود بهذا النقص‬
‫وكيف يتم لتقييمه‬
‫‪64‬‬
‫ستخدام لفظة "الخداع"‪ ،‬دون‬
‫تفسير‪ ،‬مما قد يدخل فيخ الكلمة‬
‫الطيبة أو الهدية أو أية وسيلة‬
‫يستخدمها األزواج كوسيلة‬
‫للتقارب فيما بينهما؟‬
‫المادة ‪3/9‬‬
‫كل شخص من أفراد األسرة أقدم قصداً على إيذاء إحدى اإلناث في األسرة‬
‫عوقب بالعقوبات المنصوص عليها في المواد ‪ 554‬إلى ‪ 559‬من قانون‬
‫العقوبات بعد مضاعفتها‬
‫عبارة "إيذاء"‬
‫بحاجة إلى‬
‫تعريف‬
‫‪65‬‬
‫تجرم‬
‫إن هذه المادة يمكن أن ّ‬
‫الرجل في حال استخدامه حق‬
‫التأديب الذي أباحه له‬
‫القانون ضمن الضوابط‬
‫إن مضاعفة‬
‫العقوبات تعد‬
‫تمييزاً بحسب‬
‫الجنس‬
‫المادة ‪3/10‬‬
‫كل شخص من أفراد األسرة مارس العنف المعنوي باستخدام أي‬
‫وسيلة من وسائل التهديد على إحدى اإلناث في األسرة قصد السيطرة‬
‫حريتها أو إكراهها على الزواج‪ ،‬عوقب بالحبس من ‪6‬‬
‫عليها أو حجز ّ‬
‫أشهر إلى سنة‪.‬‬
‫لم تحدّد هذه المادة المقصود‬
‫بمصطلح "العنف المعنوي"‬
‫مما يفتح الباب أمام ازدياد‬
‫دعاوى التفريق والشقاق‬
‫لمجرد كلمة جارحة‬
‫‪66‬‬
‫بمصطلحي‬
‫لم تحدد ما المقصود‬
‫َ‬
‫"السيطرة" و"حجز الحرية"؟‬
‫هل المقصود بالحرية هنا تلك‬
‫التي تتعارض مع القِيم‬
‫األخالقية والدينية‬
‫المادة ‪6‬‬
‫يقدّم االدعاء أو الشكوى المباشرة أمام المراجع القضائية المختصة‬
‫وفقا ً لقانون أصول المحاكمات الجزائية‪ ،‬ممن له صفة لطلب التعويض‪،‬‬
‫وتقدم اإلخبارات عن حوادث العنف األ ُ‬
‫سري من قِ َبل كل من اتصل إلى‬
‫ّ‬
‫علمه حصول العنف ال سيما األشخاص المعنويين الذين يق ّدمون‬
‫المساعدة لضحايا العنف األسري‬
‫تسول له نفسه هدم استقرار األ ُسر‬
‫* فتح المجال للكيدية ويبيح لكل من ِّ‬
‫بالتقدم بدعاوى من دون الرجوع إلى صاحبة الشأن مباشرة‬
‫‪67‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫المختصة بكل حالة ُيشتبه أنها‬
‫على أي مرجع قضائي‪ ،‬إعالم النيابة العامة‬
‫ّ‬
‫من قبيل العنف األسري تظهر أمامه أثناء قيامه بأعماله القضائية‪ ،‬وعليه‬
‫إيداع نسخ عن المستندات المتوفرة لديه الدالّة على العنف األسري‪.‬‬
‫إن إلزام أي مرجع‬
‫قضائي يدخل فيه ضمنا ً‬
‫القضاء الشرعي‪ ،‬هذا‬
‫يؤدي إلى تفاقم النزاعات‬
‫ومنع القاضي من القيام‬
‫بدوره اإلصالحي‪ ،‬بل‬
‫تحويله إلى مخبر لدى‬
‫النيابة العامة‬
‫‪68‬‬
‫النيل من‬
‫اختصاصات‬
‫القضاء‬
‫الشرعي‬
‫وإدخال الحق‬
‫العام في‬
‫المسائل‬
‫األسرية‪.‬‬
‫إن تطبيق مبدأ االشتباه‬
‫يمكن أن يدخل أشياء‬
‫كثيرة غير موصوفة‬
‫بالتجريم تحت طائلة‬
‫القانون‪ ،‬والقاعدة‬
‫القانونية تقول‪:‬‬
‫"المتهم بريء حتى‬
‫تثبت إدانته‬
‫المادة ‪10‬‬
‫في حال تواجد أحد أفراد الضابطة العدلية في مكان حصول حادث العنف‬
‫ولحظة وقوعه‪ ،‬يكون عليه اتخاذ اإلجراءات المنصوص عليها‪ ،‬بالنسبة‬
‫إلى الجريمة المشهودة‪ ،‬دون أن ينتظر تقديم إخبار أو شكوى على أن‬
‫يبلّغ النائب العام المختص بها فوراً ووفقا ً للمادة ‪ 41‬من قانون أصول‬
‫المحاكمات الجزائية‬
‫إن عدم تحديد الحاالت التي يتم فيها التدخل في هذه المادة يفتح المجال‬
‫أمام ّ‬
‫تدخل سافر لقوى األمن في خصوصيات األسر‪ ،‬فمثالً عند وجود أي‬
‫سره أفراد الضابطة العدلية بإيذاء نفسي‪.‬‬
‫نزاع لفظي بين الزوجين‪ ،‬قد يف ّ‬
‫‪69‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫تقوم الضابطة العدلية‪ ،‬عند تلقي الشكاوى أو اإلخبارات‪ ،‬وبعد مراجعة المحامي‬
‫العام المكلّف‪ ،‬بالنظر في قضايا العنف األُسري وتحت اشرافه‪ ،‬باستجواب المشتبه‬
‫فيه بعد إعالمهم بالحقوق كافة المنصوص عنها في المادة ‪ 47‬من قانون أصول‬
‫المحاكمات الجزائية واالستماع إلى شهود العنف األُسري‪ ،‬بمن فيهم األطفال‬
‫بحضور المندوب االجتماعي المنصوص عليه في المادة ‪ 34‬من القانون رقم ‪422‬‬
‫تاريخ ‪ 2002\6\6‬المتعلق بحماية االحداث المخالفين‪.‬‬
‫* عدم مراعاة مصلحة األطفال‬
‫الفضلى‪ ،‬بإباحة استجواب‬
‫األطفال‪ ،‬في حين أن هذا األمر‬
‫مخالف لبعض مواد قوانين‬
‫أصول المحاكمات واتفاقية‬
‫الطفل‬
‫‪70‬‬
‫* عدم مراعاة مصلحة الزوج‪ ،‬واإلساءة إليه‬
‫وإلى عائلته عبر التشهير به‪ ،‬خاصة وأنه ال‬
‫يوجد في القانون ما يردع الشكاوى الكيدية‪،‬‬
‫* إنّ في سجن الزوج دماراً لحياته‬
‫المستقبلية وحياة أوالده‪ ،‬ناهيك عن النزعة‬
‫االنتقامية التي تتولد لديه‪ ،‬األمر الذي يمكن‬
‫يحوله إلى مجرم بعد خروجه من السجن‬
‫أن ّ‬
‫المادة ‪18‬‬
‫يتضمن أمر الحماية التدابير التالية‪:‬‬
‫‪..‬إلزام المدعى عليه تأمين نفقات رعاية أطفاله باإلضافة إلى مصاريف‬
‫الطبابة والتعليم‪ ،‬إلى حين صدور قرار مؤقت أو نهائي بالنفقة عن‬
‫المرجع القضائي المختص‬
‫هذه المادة تش ّكل التفافا ً على اختصاص محاكم األحوال الشخصية‬
‫ّ‬
‫البت في أحكام النفقة‪.‬‬
‫المولجة‬
‫‪71‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫تلغى جميع النصوص المخالفة ألحكام هذا القانون‪ ،‬وفي حال تعارض األحكام‬
‫الواردة في هذا القانون مع أحكام قوانين األحوال الشخصية وقواعد اختصاص‬
‫المحاكم الشرعية والروحية والمذهبية تط ّبق أحكام األخيرة بكل موضوع‪.‬‬
‫*لم توضح المادة ما المقصود‬
‫بالنصوص المخالفة‪ ،‬وهذا في‬
‫منتهى الخطورة‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫* المادة ‪ 18‬تطرقت إلى فرض نفقات‬
‫مؤقتة‪ ،‬ونفقات رعاية غير مؤقتة‪ ،‬وإيواء‬
‫المرأة مع األوالد في مسكن على نفقة‬
‫الزوج؛ وهذه تتعلق بأحكام النفقات ورعاية‬
‫األوالد الداخلة في اختصاص محاكم األحوال‬
‫الشخصية‪ .‬فهل تعتبر الغية طبقا ً للمادة‬
‫‪26‬؟‬
‫‪-4‬الخاتمة‬
‫‪68‬‬
‫الخاتمة‬
‫يتبين مما سبق أن من أهداف الحمالت التي تقوم بها الحركات النسوية ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪-1‬استبدال مؤسسة الزواج الشرعية بالمساكنة واإلباحية وما إلى ذلك من‬
‫عالقات شاذة‬
‫‪ -2‬التمهيد إللغاء قانون األحوال الشخصية واستبداله بقانون مدني‬
‫‪ -3‬حصر الظلم في األسرة باإلناث فقط ‪ ،‬ونفي كل أنواع الظلم التي يمكن أن‬
‫تقع على الرجل‬
‫‪ -4‬سلب الرجل كثير من الحقوق التي أقرها له الشرع‪ ،‬مثل القوامة‬
‫وحضانة األوالد والوالية عليهم‪ ،‬وما إلى ذلك ‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫الخاتمة(تابع)‬
‫خطورة هذا المشروع أنه يقع ضمن سلسلة‬
‫من خطوات متالحقة تهدف إلى‪:‬‬
‫‪75‬‬
‫‪-‬‬
‫الخاتمة (تابع)‬
‫‪ -1‬إصدار قانون مدني لألحوال‬
‫الشخصية ‪.‬‬
‫‪ -2‬حرية المرأة في اقتباس شهرة‬
‫الزوج ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلغاء تعدد الزوجات‬
‫‪-4‬إلغاء حق القوامة‬
‫‪ -5‬جعل الطالق أمام المحكمة‬
‫بطريقة متساوية للرجل والمرأة ‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫الخاتمة(تابع)‬
‫‪ -6‬حق الحضانة لألم حتى سن الرشد‬
‫‪ -7‬استبدال العدة بالفحص الطبي‪.‬‬
‫‪ -8‬إعطاء المرأة الحامل مهلة تتعدى‬
‫الثالثين يوما ً لإلفصاح عن حملها لزوجها‬
‫‪ -9‬المساواة في اإلرث بين الذكر‬
‫واألنثى ‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫الخاتمة‬
‫ إن دفاعنا عن قوانين األسرة‪ ،‬ال ينطلق من موقع التشبث بالرأي‬‫والتصلب بالمواقف‪.‬‬
‫*ولكنه ينطلق من الحق الشخصي بحماية التشريع اإلسالمي الذي‬
‫له قداسة عند المسلمين‪.‬‬
‫* وهذا الحق أُلزمنا بتطبيقه من قبل رب العالمين الذي سيحاسبنا‬
‫على تقصيرنا في تطبيقه‬
‫* وهذا الحق كفلته لنا القوانين الداخلية والمواثيق الدولية وعلى‬
‫رأسها ميثاق األمم المتحدة نفسه‬
‫الذى نص على احترام التنوع الثقافى والدينى فى الدول‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫الخاتمة(تابع)‬
‫‪79‬‬
‫•‬
‫كلمة حق ال بد أن تقال وهي‪:‬‬
‫• أن معاناة النساء داخل المحاكم الشرعية هي التي‬
‫سمحت لآلخرين بالتدخل من أجل فرض برامجهم‬
‫وجلب المؤيدين والمؤيدات لهم ‪.‬‬
‫• مما يستدعي العمل سريعا ً على إعادة النظر في‬
‫بعض القوانين من أجل رفع الظلم عن النساء‬
‫والرجال على حد سواء ‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫اخيراً‪،‬‬
‫• شكرا لحسن استماعكم‬
‫وآخر دعوانا أن‬
‫• الحمد هلل رب العالمين‬
‫‪81‬‬