الحلقة السادسة

Download Report

Transcript الحلقة السادسة

‫سر المعمودية والتثبيت‬
‫‪1‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫سر المعمودية والتثبيت‬
‫‪ .1‬تسمية هذا السر‬
‫‪ .2‬معمودية يسوع ومعمودية يوحنا‬
‫‪ .3‬ما هي معاني المعمودية ؟‬
‫‪ .4‬المعموديّة أساس الهويّة المسيحيّة‪:‬‬
‫• ‪ .5‬كيف نحتفل بسر المعمودية ؟‬
‫بسر الخالص‬
‫ة‬
‫المعمودي‬
‫عالقة‬
‫‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫•‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫• ‪.7‬هل المعموديّة إلزاميّة للخالص؟‬
‫• ‪.8‬التثبيت عطية الروح القدس واكتمال للمعمودية‬
‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫• تؤمن الكنيسة وتعلن في قانون اإليمان‬
‫النيقاوي – القسطنطيني "أؤمن‪/‬نؤمن‬
‫بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا"‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .1‬تسمية هذا السر‬
‫• التعميد‪ ،‬في اليونانية ‪ ،baptizein‬هو التغطيس‬
‫المعمد في موت المسيح‬
‫‪plongée‬في الماء‪ .‬يغطس ّ‬
‫ويقوم معه خليقة جديدة (‪ 2‬كورنتس ‪.)17 : 5‬‬
‫ضا "غسل الميالد الثاني" ‪Bain de‬‬
‫يسمى أي ً‬
‫• ّ‬
‫‪régénération‬والتجديد بالروح القدس‬
‫‪rénovation en ) l’Esprit Saint‬تيطس ‪: 3‬‬
‫المعمد "ابنًا‬
‫‪ ،)5‬واالستنارة ‪ ،illumination‬إذ يصير ّ‬
‫للنور" (أفسس ‪.)8 :5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .2‬معمودية يسوع ومعمودية يوحنا‬
‫‪ .1 .2‬معمودية يسوع‬
‫تعمد يسوع على يد يوحنا المعمدان في األردن"‬
‫•" ّ‬
‫(متى ‪.)13 : 3‬‬
‫كل يسوع تالميذ هذه الرسالة "إذهبوا‬
‫و‬
‫قيامته‬
‫بعد‬
‫من‬
‫•‬
‫َ‬
‫وعمدوهم باسم اآلب واالبن‬
‫وتلمذوا جميع األمم‪ّ ،‬‬
‫والروح القدس‪ ،‬وعلّموهم أن يحفظوا كل ما‬
‫أوصيتكم به" (متى ‪ 20-19 : 28‬ومرقس ‪: 16‬‬
‫‪.)16-15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ .2 .2‬معمودية يوحنا المعمدان‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪6‬‬
‫عمد يوحنا المعمدان كل الشعب على ضفاف نهر األردن‬
‫ّ‬
‫"وكانوا يأتون إليه معترفين بخطاياهم" (متى ‪.)5 : 3‬‬
‫أعلن يوحنا بدء الزمن المسيحاني الجديد الذي سيتح ّقق فيه‬
‫ما وعد به اهلل لشعبه وهو "الصوت الصارخ في البرية أع ّدوا‬
‫طريق الرب" (متى ‪.)21 : 3‬‬
‫أراد يسوع أن يعتمد مع الشعب الخاطئ ألنه حمل اهلل الذي‬
‫يرفع خطيئة العالم (يوحنا ‪.)29 : 1‬‬
‫ضا تجلّي لبنوته "هذا هو ابني الحبيب‬
‫معمودية يسوع هي أي ً‬
‫الذي به سررت" (متى ‪.)17 : 3‬‬
‫‪ .3 .2‬املعمودية يف أعمال الرسل‬
‫• بعد الكرازة هناك دعوة للمعمودية "توبوا‪ ،‬وليعتمد‬
‫كل واحد منكم باسم يسوع المسيح لمغفرة‬
‫ّ‬
‫خطاياكم فتنالوا موهبة الروح القدس" (أعمال‬
‫الرسل ‪.)38 : 3‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ .3‬ما هي معاني المعمودية ؟‬
‫• ‪ .1 .3‬المؤمن يشترك بالمعمودية‬
‫في موت المسيح ويُدفن وينهض‬
‫معه‪" .‬إنا‪ ،‬إذ اعتمدنا في يسوع‬
‫المسيح‪ ،‬إنّما اعتمدنا في موته‪.‬‬
‫فلقد ُدفنا معه بالمعمودية‬
‫للموت‪ ،‬حتى أنا‪ ،‬كما أقيم‬
‫المسيح من بين األموات بمجد‬
‫ضا‬
‫اآلب‪ ،‬كذلك نسلك نحن أي ً‬
‫حياة جديدة‪( ...‬روما ‪-3 : 6‬‬
‫‪.)7‬‬
‫‪8‬‬
‫المعمدون "قد لبسوا المسيح"‬
‫• ‪ّ .2 .3‬‬
‫(غالطية ‪.)27 : 3‬‬
‫• بالروح القدس تصير المعمودية غسالً ينقي‬
‫ويق ّدس ويُ ِّبرر "لكنكم اغتسلتم‪ ،‬بل تق ّدستم‪،‬‬
‫بل تبررتم باسم الرب يسوع المسيح وبروح‬
‫إلهنا" (‪ 1‬كورنتس ‪.)11 : 6‬‬
‫المعمدون ينضمون إلى جسد المسيح‬
‫•‬
‫ّ‬
‫"ألنّكم واحد في المسيح يسوع" (غالطية ‪3‬‬
‫‪.)28 :‬‬
‫‪9‬‬
‫• ‪ .3 .3‬المعمودية هي والدة جديدة ثانية "من فوق"‬
‫في حديث يسوع مع نيقوديموس يقول له السيد‬
‫"ليس أحد يقدر أن يدخل ملكوت السموات ما لم‬
‫يولد من الماء والروح" (يوحنا ‪.)5 : 3‬‬
‫‪10‬‬
‫• ‪ .4 .3‬التبني ‪ :‬بهذه الوالدة الجديدة يصير اإلنسان ابن‬
‫اهلل‪ ،‬يدعو اهلل "أبانا"‪ ،‬وارثًا مع المسيح‪.‬‬
‫السري للوحدة القائمة بين الذين‬
‫• المعمودية هي الرباط ّ‬
‫ولدوا بها ثانية‪ .‬وهي تهدف إلى بلوغ ملء الحياة في‬
‫المسيح‪( "...‬المجمع الفاتيكاني الثاني‪ ،‬في الحركة‬
‫المسكونية‪ ،‬عدد ‪.)22‬‬
‫• المعمودية هي سر اإليمان‪ ،‬أي العالمة الحسية التي يعبر‬
‫اإلنسان عن إيمانه بالمسيح وبتعاليمه‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ .4‬المعموديّة أساس الهويّة المسيحيّة‪:‬‬
‫األول والمدخل‬
‫هي‬
‫ة‬
‫المعمودي‬
‫•‬
‫ّ‬
‫السر ّ‬
‫ّ‬
‫السر الذي‬
‫ه‬
‫ن‬
‫إ‬
‫‪.‬‬
‫ار‬
‫ر‬
‫األس‬
‫باقي‬
‫إلى‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫يصنع المسيحي ويحقق هويته‪.‬‬
‫بسر المعموديّة‬
‫• ال ينفصل اإلحتفال ّ‬
‫عن إعالن اإليمان‪ :‬يعلن المعمد‬
‫إيمانه في حال كان بالغاً ومن‬
‫الموعوظين‪ ،‬وفي معموديّة األطفال‬
‫والعرابة وأهله إيمانهم‬
‫العراب ّ‬
‫يعلن ّ‬
‫مكان الطفل‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫• في التاريخ ال ّديني تشكل المياه رمزاً للموت وللحياة‪،‬‬
‫المياه تُغرق وتميت‪ .‬وال حياه من دون مياه‪ :‬في حشا‬
‫األم ينمو الجنين في المياه‪ ،‬مصدر األمومة‪ .‬طيلة الحياة‬
‫ّ‬
‫يحتاج الطفل إلى مياه يشرب ليغتسل‪ .‬ولكن المياه هي‬
‫مصدر الفيضانات وال ّدمار‪.‬‬
‫• مياه الفيضانات تميت وتغرق‪ .‬ولكن بعد ال ّدمار والموت‬
‫تأتي الحياة‪ .‬ينطلق الكون من جديد‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫السرياني يشبه المياه‬
‫• مار أفرام ّ‬
‫إلى الحشا الجديد‪ .‬الكنيسة هي‬
‫أيضاً حشاً‪ .‬ربطت الكنيسة منذ‬
‫البداية المياه بحدث المسيح‬
‫التاريخي‪ :‬موته وقيامته‪ .‬هناك‬
‫والروح‬
‫عالقة ما بين المياه ّ‬
‫القدس‪ :‬المياه التي تتخذ ك ّل‬
‫األشكال وتدخل إلى مكان تشبه‬
‫الروح‪.‬‬
‫كثيراً رمزيّة ّ‬
‫‪14‬‬
‫‪ .5‬كيف نحتفل بسر المعمودية ؟‬
‫• إعالن كلمة اهلل‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫• إعالن اإليمان ‪ :‬بعد إشارة الصليب‪ ،‬التي تشير إلى وسم‬
‫المسيح على المزمع أن ينتسب إليه مع وضع يد الكاهن‬
‫على رأس المزمع أن يعتمد‪ ،‬إعالن قبول المعتمد‪.‬‬
‫• الكفر بالشيطان‪ ،‬من ناحية الغرب‪ ،‬رمز الظلمة‬
‫والخطيئة‪ ،‬وتالوة اإليمان صوب الشرق‪ ،‬رمز النور‬
‫وإعالن العرابين إيمانهم بالثالوث األقدس الذي سيعتمد‬
‫على اسمه‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫• تقديس الماء مع الميرون عالمة حضور‬
‫الروح القدس الذي ينقي ويج ّدد‬
‫الخليقة‪.‬‬
‫• مسحة بالزيت قبل المعمودية وسم اإليمان‪،‬‬
‫وااللتزام بالمسيح وعالمة التنقية والتقديس‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫• الطقس األساسي أي التعميد الذي يعني ويحقق‬
‫موت اإلنسان عن الخطيئة وولوجه في حياة الثالوث‬
‫صب الماء على رأس‬
‫أو‬
‫الماء‬
‫في‬
‫بالتغطيس‬
‫أو‬
‫‪:‬‬
‫ّ‬
‫يعمد ‪ ...‬حمالً‬
‫المعتمد مع االستدعاء الثالوثي " ّ‬
‫باسم اآلب واالبن والروح القدس"‪.‬‬
‫• صيغة المجهول تدل على عمل اهلل نفسه باالشتراك‬
‫مع حرية المعتمد‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫رمزا للوالدة الجديدة‬
‫• ارتداء الثوب الجديد ً‬
‫"أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم‪ ،‬المسيح قد‬
‫لبستم" (غالطية ‪.)27 : 3‬‬
‫• في الشرق‪ ،‬المسحة بالميرون التي تلي‬
‫المعمودية هي سر الميرون (التثبيت)‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫• الشمعة ترمز إلى أن المسيح قد أنار المعتمد جدي ًدا‬
‫بالميرون في المسيح هم نور العالم (متى ‪)14 : 5‬‬
‫وبعد ذلك تالوة األبانا‪.‬‬
‫• البركة االحتفالية تختم زياح المعمودية وتعطى‬
‫االفخارستيا للبالغين‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫بسر الخالص‬
‫ة‬
‫المعمودي‬
‫عالقة‬
‫‪.6‬‬
‫ّ ّ‬
‫‪21‬‬
‫إ ّن العالقة التي تربط‬
‫المعموديّة بحدث موت‬
‫وقيامة المسيح تبني أ ّن‬
‫هذا‬
‫السر هو أيضاً‬
‫ّ‬
‫«استذكار"‪ ،‬أي تأوين لهذا‬
‫الحدث في حياة المعمد‪.‬‬
‫في المعموديّة اهلل يعطي‬
‫ذاته ويقيم عهداً معنا‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫والروح يأتي ويبادر بمجانيّة‬
‫واإلبن‬
‫اآلب‬
‫األقدس‪،‬‬
‫الثالوث‬
‫ّ‬
‫يتحول الوعد إلى نعمة‬
‫بإتجاه االنسان ليمنحه ذاته‪ّ :‬‬
‫ممنوعة‪.‬‬
‫إ ّن النّعمة هي في الوقت عينه مغفرة‬
‫للخطايا ووالدة للحياة اإللهيّة‪ ،‬خالصيّة‬
‫وإلهيّة‪ .‬ففي الكنيسة األولى لم يكن‬
‫السر األكبر مغفرة‬
‫هو‬
‫التوبة‬
‫سر‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الخطايا إنّما كانت المعموديّة‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫لقد عمدت الكنيسة منذ البدء لمغفرة الخطايا‪ .‬فاهلل‬
‫ال يستطيع أن يمنحنا ذاته ألن لم ين ّقينا أ ّوالً من الذي‬
‫يشوهنا ّأوالً‪.‬‬
‫ّ‬
‫ولكن المعموديّة هي في الوقت‬
‫أي والدتنا‬
‫تأليهنا‪،‬‬
‫سر‬
‫عينه‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الجديدة لحياة اهلل‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫أي بصمة اهلل‪ ،‬ختم المسيح‬
‫المعموديّة هي الختم‪ّ ،‬‬
‫والروح القدس ( ‪2‬كورا‪ .)22/‬وهذا‬
‫(يو‪ّ ) 6/27‬‬
‫الختم ال يزول أبداً‪.‬‬
‫إ ّن اإليمان هو شرط ّأولي‬
‫لقبول المعموديّة‪ ،‬ولكن من‬
‫ناحية أخرى فإن المعموديّة‬
‫هي التي تمنح اإليمان‪.‬‬
‫سر اإليمان بمعنى‬
‫ة‬
‫المعمودي‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫سر عطية اإليمان‪.‬‬
‫ها‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪25‬‬
‫‪.7‬هل المعموديّة إلزاميّة للخالص؟‬
‫• أعلنت الكنيسة دوماً أ ّن‬
‫المعموديّة هي إلزاميّة للخالص‬
‫للذين سمعوا كلمة اإلنجيل‬
‫وال ّدعوة للخالص وتجاوبوا‬
‫باإليمان‪.‬‬
‫• ولكنّها أعلنت أيضاً بإمكانيّة‬
‫وجود بدائل بما سمته‬
‫"بمعموديّة ال ّدم" و "معموديّة‬
‫‪26‬‬
‫أقر المجمع الفاتيكاني الثاني بوضوح أنّه ال يمكن ألحد أن‬
‫ّ‬
‫يُدان ألنّه لم يعتمد‪ ،‬ألسباب وظروف خارجيّة‪ ،‬فاألمر‬
‫مرتبط بموقفه االرادي والشخصي‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫• في القرون الوسطى قيل أ ّن األطفال الذي يموتون من‬
‫فتوجهت األراء‬
‫دون معموديّة ال يمكنهم مشاهدة اهلل‪ّ .‬‬
‫نحو نظريّة النيبس‪.‬‬
‫• لكن هذه العقيدة تهمل أ ّن االنسان هو باألساس‬
‫موجود ليشاهد اهلل وأن هذا المنع هو العقوبة األكبر‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫• ال يدان االنسان نهائيّاً وأبديّاً‬
‫لمجرد ارتباطه بخطيئة العالم‪.‬‬
‫ّ‬
‫ولكنّه يدان نهائيّاً نتيجة تضامنه‬
‫مع المسيح‪.‬‬
‫نؤسس الهوت س ّر‬
‫• ال يمكن أن ّ‬
‫المعموديّة إنطالقاً من معموديّة‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• إ ّن معموديّة األطفال نفهمها في‬
‫سياق مبادرة اهلل التي تأتي ّأوالً‬
‫قبل جواب اإلنسان االيماني‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫والعرابين أن يكون إيمانهم حقيقي‬
‫• يجب على األهل ّ‬
‫وصادق ويش ّكل رجاء مستقبلي وبيئة جيّدة لنمو إيمان‬
‫الطفل‪.‬‬
‫• إنّه لحق لألهل الذين يعطون الحياة ألوالدهم أن ينقلوا‬
‫لهم أيضاً المعنى الذي يتوقون إليه‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪.8‬التثبيت عطية الروح القدس‬
‫واكتمال للمعمودية‬
‫‪31‬‬
‫• يشكل سر التثبيت سر عطية الروح بإمتياز‪ .‬ولهذه العطية‬
‫هدف طقسي وضع الي ّد والمسح بالزيت‪.‬‬
‫• األسرار تحقق ما ترمز إليه بشكل منظور‪ .‬فرمزية وضع‬
‫عل‪.‬‬
‫من‬
‫اإلستدعاء‬
‫إلى‬
‫تهدف‬
‫اليد‬
‫ُ‬
‫‪32‬‬
‫سر التثبيت هو‬
‫• الزيت المق ّدس (الميرون) والذي يستعمل في ّ‬
‫زيت معطر والذي يرمز بشكل آخر إلى عطية الروح القدس‪.‬‬
‫• الزيت هو عالمة الفرح والمجد‪ ،‬هو عالج للشفاء وطقس‬
‫تكرسي‪.‬‬
‫• هناك تناغم وإنسجام ما بين الزيت الذي يدخل الجسد عبر‬
‫المسام البشرة‪ ،‬والروح يصقل بشكل غير منظور شخصيّة‬
‫المعمد‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪33‬‬
‫• هناك نفس الوحدة والتميز ما بين المعموديّة‬
‫والتثبيت كما هي الحال ما بين السر الفصحي‬
‫والعنصرة‪.‬‬
‫وأما‬
‫• المعمودية تعبّر عن عالقتنا بالمسيح‪ّ ،‬‬
‫التثبيت فهو يعبّر عن ارتباطنا وعالقتنا بالروح‪.‬‬
‫وأما‬
‫• المعموديّة تطبعنا بموت وقيامة المسيح‪ّ ,‬‬
‫التثبيت فهو يعطينا عطيّة ملء الروح‪ .‬إنّه عطية‬
‫الروح الذي أرسل الكنيسة للرسالة والتبشير كما‬
‫هو الحال مع الرسل يوم العنصرة‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫• كلمة "تثبيت" ظهرت ّأوالً فقط‬
‫في الغرب في القرن الخامس‪.‬‬
‫كانت الصلوات آنذاك تدرج‬
‫سري العماد والتثبيت ضمن‬
‫ّ‬
‫اإلحتفال نفسه حيث يقتبل‬
‫المعمد الجديد سر اإلفخارستيا‬
‫ّ‬
‫أيضاً‪.‬‬
‫• في كتاب التقليد الرسولي‪،‬‬
‫يحفظ سر التثبيت لألسقف كما‬
‫كان الحال في كتاب أعمال‬
‫الرسل حيث كان الرسل هم‬
‫الذين يضعون األيدي على‬
‫‪35‬‬
‫يتضمن مراحل ووجوه‬
‫• إن عمل اهلل هو واحد ولكنه‬
‫ّ‬
‫متع ّددة‪ :‬وجه منظور‪ ،‬يتمحور حول المسيح ويرتبط‬
‫بسري المعموديّة والتثبيت؛ ووجه داخلي الذي هو عمل‬
‫ّ‬
‫الروح القدس‪ ،‬يبدأ مع المعموديّة ويكتمل في التثبيت‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫• حافظ الغرب على دور األسقف في‬
‫السرين‬
‫سر التثبيت وفصل ما بين ّ‬
‫منح ّ‬
‫مؤجالً الثاني إلى مرحلة الحقة وذلك‬
‫ّ‬
‫يمر األسقف خالل زياراته‬
‫حين ّ‬
‫الراعويّة‪.‬‬
‫• ّأما بالنسبة لمعموديّة األطفال فإ ّن منح‬
‫سر التثبيت ارتبط بعمر الولد الذي‬
‫كان يجب انتظاره حتى بلوغ العمر‬
‫الذي يستطيع فيه أن يعلن إيمانه‬
‫الشخصي في عمر المراهقة‪.‬‬
‫ّ‬
‫سري‬
‫• ّأما بالنسبة للبالغين فينالوا‬
‫ّ‬
‫المعموديّة والتثبيت ليلة الفصح‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫سري المعموديّة والتثبيت ضمن‬
‫ّأما في الشرق فيعطي الكاهن ّ‬
‫المعمد من خالل سر التثبيت باألسقف‬
‫اإلحتفال ذاته‪ .‬وارتباط ّ‬
‫وبالكنيسة فيلحظ الشرق أن الزيت الذي هو أصالً مبارك من‬
‫األسقف (أو البطريرك) فهو يشكل عالمة الوحدة واإلرتباط‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫سر التثبيت يمنح قوة‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الروحي‪ .‬إنّه‬
‫اع‬
‫ر‬
‫للص‬
‫الروح‬
‫ّ‬
‫يساعد على إعالن‬
‫اإليمان‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫يخلط الغرب تسلسل أسرار التنشئة المسيحيّة‪:‬‬
‫فيبدأ بالمعموديّة‪ ،‬ثم ينتقل الولد في سن ‪9 – 8‬‬
‫سر‬
‫إلى المناولة؛ وفي عمر المراهقة ينال ّ‬
‫التثبيتّ ‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫سر التثبيت يرتبط المؤمنون بشكل كامل‬
‫خالل‬
‫من‬
‫•‬
‫ّ‬
‫قوة الروح‬
‫بالكنيسة‪ ،‬ليتمتعوا بقوة خاصة هي ّ‬
‫القدس‪ ،‬ليكونوا شهود حقيقيّن للمسيح‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫سر المعموديّة والتثبيت هما المدخل إلى‬
‫ّ‬
‫باقي األسرار‪ .‬هما الذان يح ّققان الهويّة‬
‫السران ”اللذان‬
‫هما‬
‫لذلك‬
‫‪.‬‬
‫المسيحية‬
‫ّ‬
‫يبقيان ويُعطيان لمرة‬
‫د‬
‫تتج‬
‫تم‬
‫‪.‬‬
‫د‬
‫وال‬
‫حى‬
‫ال‬
‫واحدة‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫يء‬
‫أترك كل ش ٍ‬
‫‪42‬‬
43