1-_introduction_to_experimental_embryology.ppt
Download
Report
Transcript 1-_introduction_to_experimental_embryology.ppt
علم األجنة التجريبي
علم األجنة الوصفي
Descriptive
Embryology
العلم الذي يبحث في شرح الدراسات الوصفية لألجنة المتكونة ويشمل :
1تكوين األمشاج-2عمليات اإلخصاب
-3مراحل التكوين الجنيني المبكر مثل (التفلج(
-4تكوين األعضاء Organogenesis
-5العمليات التكوينية الى ما بعد الفقس أو الوالدة.
علم األجنة املقارن
Comparative Embryology
الدراسات الوصفية المقارنة
للتكوين الجنيني في طوائف
الحيوانات المختلفة
كالالفقاريات والفقاريات
مثل قنفذ البحر /الدروسفيال /والديدان والرخويات /ثم السهيم
/البرمائيات /األسماك /والزواحف/والطيور/والثدييات.
علم األجنة التجريبي
Experimental Embryology
اخضاع االطوار الجنينية المختلفة للتجارب واستخدام االجنة كمادة
للتجربة
تفسير و تحليل ظاهرة التكوين الطبيعي عن طريق التحديد والحث
الجنيني Determination and Embryonic Induction
والتمايز الخلوي Cellular differentiation
دراسة التشوهات الخلقية في األطوار الجنينية Teratology
تفسير ظاهرة التجدد Regenerationوالتكاثر العذري
التلقيح اإلصطناعي واإلخصاب الخارجي وانتاج التوائم واالستنساخ
زراعة الخاليا الجذعبة الجنينيةEmbryo stem cell culture
)Artificial insemination (AI) and In Vitro Fertilization(IVF
تجميد وحفظ األمشاج واألجنة Cryopreservation
األجنة الجزيئي
Molecular Embryology
دراسة التكوين الجنيني على المستوي
الجزيئي لجميع مراحل التكوين الجنيني
لمختلف أنواع الكائنات الحية
كما تشمل الدراسة التكوين الجزيئي لجميع
عوامل لنمو المختلفة دور الجينات اثناء
التكوين الجنيني وتصنيع األحماض النووية
المختلفة والبروتينات والمعالجات الجينية
الجنينية
املراحل األساسية التي يمرفيها تكوين الجنين
-1تكوين المناسل واالمشاج
Gametogenesis
Fertilization
-2االخصاب
Cleavage
-3التفلج
-4تكوين الجاسترولة او التبطين
Gastrulation
-4تكوين األعضاء
Organogenesis
-5الفقس او الوالدة
Hatching or delivery
مقدمة عن علم األجنة التجريبي
إن علم األجنة من العلوم تحدثت عنها بعض
آيات القرآن الكريم وخاصة فيما يتعلق بخلق
اإلنسان " فلينظر اإلنسان مما خلق،خلق من
ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب
… ".نعم انه سنة هللا في هذه الحياة فجميع
الكائنات الحية متعددة الخاليا تنشأ من إلتقاء
األمشاج المذكرة باألمشاج المؤنثة فتتكون منها
األجنة والتي تمر بمراحل النمو المختلفة من
النطفة (الزيجوت) ثم مرحلة التفلج (
البالستوال) ثم مرحلة التبطين وتكوين الطبقات
الجنينية الثالث المختلفة ( الجاسترولة) ثم
مرحلة التكوين المبدئي لألعضاء ثم مرحلة
التعضي والتكوين النهائي لألعضاء ثم النمو
والزيادة في الحجم حتى موعد الخروج للحياة
ولكن هذا الوصف لم يأتي من المالحظة المباشرة
فقط بل من خالل التجارب على األجنة لمعرفة وتفسير
مراحل النمو المختلفة ،مثال مرحلة اإلخصاب وتكوين
المفلجه في الفأر والفيل تكاد تأخذ نفس الوقت
والشكل لكن الفأر يولد بعد 21يوم في حين إن
الفيل يأخذ 22شهر حتى يولد .فالعلم الذي يفسر
لنا ظواهر النمو المختلفة وتستخدم فيه األجنة كمادة
للتجربة يسمى بعلم األجنة التجريبي.
فعلم األجنة التجريبي له عالقة بمختلف العلوم
األخرى كعلم وظائف األعضاء والغدد والخلية
والوراثة والهندسة الوراثية والكيمياء ،والكيمياء
الحيوية وله عالقة بمختلف التخصصات كالطب
والطب البيطري اإلنتاج الحيواني والنباتي وما طفل
األنبوب واالستنساخ وإنتاج الخاليا الجذعية لمختلف
األعضاء واألنسجة إال جهود العلماء في مجال األجنة
التجريبي.
لمحة تاريخية عن علم األجنة التجريبي
فكما إن العلوم المختلفة مرت بمراحل حتى تأسست كعلم قائم يساهم في
خدمة البشرية وعمارة هذه األرض عبر العصور واألزمنة لجهود العلماء
والباحثين .فبعد ان اكتشف العلماء أن الجنين يتكون من إلتقاء األمشاج
الذكرية باألنثوية وانقسام الالقحة (الزيجوت ) برزت التساؤالت كيف يمكن
لهذه الخاليا بان تصبح مختلفة وتعطي األجهزة واألعضاء المتنوعة للجنين
.
- يعتبر العالم األلماني وليم روكس عام 1883م( )Wilhelm Roux
من مؤسسي علم األجنة التجريبي والذي آجري تجاربه على جنين
الضفدعة .حيث وخز إحدى الفلجتين لطور الخليتين باإلبرة الساخنة لقتلها
وترك األخرى تنمو فأعطت جنين غير مكتمل ليعرف من لديها القدرة
الكامنة للنمو فسمي تجاربه بميكانيكيات النمو( Developmental
)Mechanics
إبرة ساخنة
النصف السليم
النصف المدمر
نصف جنين
- ثم جاء بعده العالم هانس ديرسج 1892م
(1941-1867م )Hans Drieschوالذي
اجري تجاربه علي أجنة قنفذ البحر ( Sea
)Urchinإذ عمل على فصل فلجات جنين قنفذ البحر
في طور الخليتين وطور األربعة خاليا فوجد إن كل
الفلجات تنمو وتعطي جنين كامل لكنة اصغر في
الحجم.
لقد أوسع عالم األحياء األلماني أوقست وايزمان ( August
)Weismannفي القرن التاسع عشر التجارب السابقة وتتبع
مصير الفلجات في بويضات ديدان اإلسكارس فوجد إن إحدى الفلجات
األربع ال تنقسم كالفلجات األخرى ولكنها تنعزل ثم تكون الخاليا
التناسلية أو الجنسية فيما بعد فسمها بالبالزما الجرثومية " Germ
"Plasmaفقد وضع العالم وايزمان نظرية للنمو الجنينني وذلك بأن
نواة الالقحة تحتوي على عدد من المحددات ,فعندما تتفلج البويضة
المخصبة فإن هذه العوامل تتوزع بشكل غير مساوي في الخاليا الناتجة
والتي بدورها تحدد مصير هذه الخاليا في المستقبل .هذا التوزيع أو
اإلنقسام غير المتساوي لمحتويات النواة ( Asymmetric
)divisionللتفلج المبكر للخاليا حتما سوف يعطي خاليا غير
متماثلة وتختلف كل خلية عن أختها نتيجة للتوزيع غير المتساوي
لمحتويات البويضة المنقسمة
المحددات النووية لوايزمان
التفلج األول
التفلج الثاني
(توزع المحددات بين الفلجات(
ثم فيما بعد أعاد العالم أوسكار هيرت وج ( )Oscar Hertwigتجارب
العالم وليم روكس ولكن بدال من إن يقتل إحدى الفلجتين لجنين الضفدعة فإنه
فصل الفلجتين عن بعض واثبت إن كل فلجة خالل هذه المرحلة لديها القدرة
الكامنة على تكوين الجنين ولكن حجم الجنين يساوي نصف الحجم العادي الناتج
من الفلجة الواحدة وهذا احد التفسيرات لتكوين التوائم المتشابه والتي تنتج من
البويضة الواحدة.
وفي عام 1898م قام الباحث إدموند ويلسون ( )Edmund Wilsonبتتبع مصير فلجات إحدى الالفقاريات المائية ( القواقع) والتي برزة من عملية
التفلج .
وفي مطلع القرن الماضي قام الباحث ثيودور بوفير عام -1862( 1902
)Theodor Boveri 1915بدراسة تأثير النواة والسيتوبالزم على نمو
البويضات المخصبة ألجنة قنفذ البحر وذلك بدراسة ومتابعة الجسم المركزي
وتكون خيوط المغزل في الفلجات لمراحل التفلج المختلفة كما انه كان يحاول إن
يلقح جزء من بويضات أنواع معينة ويضع عليها حيوانات منوية ألنواع أخرى
فوجد إن الكروموسومات تختلف كما وكيفا عن بعضها.
يعتبر العالم ثومس مورقن ( 1945 -1866م Thomas Hunt
) Morganمن علماء الوراثة واألجنة إذ يعتبر هو أول من اقترح بأن النمو
الجنيني محكوم بواسطة تعبيرات مختلفة للجينات .وقد نال جائزة نوبل
لإلكتشافه الطفرات في ذبابة الدروسفيال ودورها في فهم الجينات ودورها في
التوارث.
وفي العقود األولى للقرن الماضي درس اوتو وار بيرق -1908
1910م( )Otto Warburgوآخرون ميكانيكية التنفس في خاليا أجنة قنفذ
ثم جاء البروفيسور ايرنست جست (1941_1883م Ernest
) E.Justمن جامعة هاورد فوصف التغيرات التي تحصل في محيط
البويضة أثناء اإلخصاب في بويضات قنفذ البحر كما درس التكاثر
العذري مما أدى إلى تفهم العالقة بين نقطة دخول الحيوان المنوي
والتفلج األول لبويضات الديدان الخيطية.
ثم جاء من بعدهم العالم فرنك ليلي ( Frank Lillieودرس ميكانيكية
اإلخصاب ووجد بأن بويضات قنفذ البحر تفرز مواد معنية تعمل على
جذب الحيوانات المنوية من نفس النوع إليها وأن اإلخصاب يشمل على
تفاعل مابين البويضة والمنية.
قام العالم هانس سبيمان 1924م (1941-1869م Hans
)Spemannوطالبة الدراسات العليا هيلدي مانقولد(-1898
1924م ) ( Hilde Manglodمن جامعة فير بيريق بألمانيا:
بفتح جديد في مجال األجنة التجريبي أدى في وقتنا الحاضر إلى تطور
علم األجنة الجزيئي وذلك بإكتشافهما للمنظمات الجنينية في جنين
الضفدعة )(Embryonic Organizerوالتي تعمل على تفسير
عمليات الحث الجنيني ( )Embryonic Inductionو التمايز
الخلوي ( ) Cellular Differentiationحيث قاما بنقل
وزراعة أجزاء من الشفة الظهرية إلى جنين أخر مما أدى إلى تكوين
أنبوبة عصبية جديدة وتكوين جنين ثانوي حيث إن خاليا معينة في
الجنين تعمل على تمايز خاليا أخرى وتحدد مصيرها في مراحل معينة
من النمو الجنيني وعلى أثرها نال جائزة نوبل بتاريخ /24أكتوبر
وأول هذه العوامل والتي تم اكتشافها عام 1954م بواسطة كل من
ريتاليف مونتلكينى ( )Ritelevi- Montalciniوفيكتور
هامبرجر ( )Victor Hamburgerأال وهو عامل النمو
للخاليا العصبية ( )Nerve Growth Factor NGFوهو
عبارة عن مادة تعمل على تكوين األلياف العصبية من الحبل
الشوكي والجهاز العصبي لجنين الدجاجة.
العالم روس هاريسون (1959 -1870م) ( Ross G.
) Harrison
هو أول من عمل على نقل وزراعة األنبوبة العصبية لجنين
الضفدعة ونمو المحاور العصبية ,وقطبية نمو المحاور واألطراف
لألجنة
التشكيلية
التحركات
و
األجنة
لجسم
) )Morphogenetic Fieldوهو يعتبر من رواد تقنية زراعة
الخاليا واألنسجة .
- العالم البلجيكي جين براكين (1988_1909م) (Jean
) Brachet
هو أول من أشار إلى وجود وأهمية األحماض النووية ( (RNAفي
بويضات قنفذ البحر ودورها في عملية تصنيع البروتينات فيها.
روبرت بيرق( ) Robert Briggs 1911-1983ثومس
كنج ( : )Thomas J. Kingقاما بتجارب النقل النووي (
وسوف نتطرق في هذا االمقررإلى توضيح هذه
العوامل وأهميتها بالنسبة لنمو األجنة وتميز خاليا
المختلفة ،وعالقة ذلك بعملية التجدد الخلوي أو
األطراف في بعض األجنة والكائنات الحية بعملية
التمايز الخلوي .ثم بعد ذلك سوف نتطرق لتأثير
العوامل المختلفة ودور الهرمونات والبيئة على نمو
وتحديد جنس األجنة ،والتشوهات الخلقية لألجنة.
ثم ننتقل من األجنة التجريبي األساسي إلى الحديث
عن التطبيقات العملية لألجنة التجريبي من زراعة
الخاليا الجنينية والتلقيح العذري والتلقيح
اإلصطناعي واإلخصاب الخارجي ودوره في إنتاج
طفل األنبوب وإنتاج التوائم ودمج األجنة
واألستنساخ و الحقن المجهري والخاليا الجذعية
ودورها في التقنية الحيوية وتقنية حفظ األجنة
بالتجميد وبنوك األجنة.