رمضان نقطة انطالقة للتغيير ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية في تغيير حقيقي في حياتك -1- • البرمجة النفسية : يقول علماء النفس

Download Report

Transcript رمضان نقطة انطالقة للتغيير ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية في تغيير حقيقي في حياتك -1- • البرمجة النفسية : يقول علماء النفس

‫رمضان نقطة انطالقة للتغيير‬
‫ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية‬
‫في تغيير حقيقي في حياتك‪-1-‬‬
‫• البرمجة النفسية‪:‬‬
‫يقول علماء النفس ‪ :‬أي تغيير يجب أن يكرر من ‪6‬‬
‫ءالى ‪21‬مرة‪.‬‬
‫الن العقل الباطن يعمل وفق أمرين‪ * :‬األمور الجلية‬
‫* الروتين و التكرار‬
‫و شهر رمضان من ‪ 29‬الى ‪30‬يوما‪30 :‬مرة تضبط نفسك‬
‫عن مباح (فمابالك بالمحرم)‬
‫ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية في‬
‫تغيير حقيقي في حياتك‪-2-‬‬
‫رمضان تعويد على اتخاد القرار بقوة و ارادة‬
‫ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية في‬
‫تغيير حقيقي في حياتك‪-3-‬‬
‫معدل االنجاز يكون مرتفعا في رمضان‬
‫رمضان شهر البركات‬
‫ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية في‬
‫تغيير حقيقي في حياتك‪-4-‬‬
‫الخروج عن المألوف ‪:‬‬
‫في رمضان يتغير البرنامج اليومي المعتاد‬
‫كسر للروتين‬
‫ميزات و صفات تِؤهل رمضان ليكون بداية في‬
‫تغيير حقيقي في حياتك‪-5-‬‬
‫تنظيم الوقت ‪:‬‬
‫في ساعة معينة و محددة االمساك و في ساعة معينة‬
‫دقة االلتزام و التنظيم‬
‫و محددة االفطار‬
‫فرمضان مدرسة تربوية (يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية اإلرادة في‬
‫الوقوف عند حدود ربه في كل شيء ‪ ،‬والتسليم لحكمه في كل شيء ‪ ،‬وتنفيذ‬
‫أوامره وشريعته في كل شيء ‪ ،‬وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من‬
‫كل شيء ‪ ،‬ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعا ً عن كل ما ال ينبغي بتدربه‬
‫الكامل في هذا الشهر المبارك ‪ ،‬ليحصل على تقوى هللا في كل وقت وحين ‪،‬‬
‫وفي أي حال ومكان ‪ ،‬وذلك إذا اجتهد على التحفظ في هذه المدرسة‬
‫الرحمانية بمواصلة الليل مع النهار على ترك كل إثم وقبيح ‪ ،‬وضبط جوارحه‬
‫كلها عما ال يجوز فعله ‪ . .‬لينجح من هذه المدرسة حقا ً ‪ ،‬ويخرج ظافراً من‬
‫جهاده لنفسه ‪ ،‬موفراً مواهبه اإلنسانية وطاقاته المادية والمعنوية لجهاد‬
‫أعدائه ‪ ).‬فحري بهذا الشهر أن يكون فرصة ذهبية ‪ ،‬للوقوف مع النفس‬
‫ومحاسبتها لتصحيح ما فات ‪ ،‬واستدراك ما هو آت ‪ ،‬قبل أن تحل الزفرات ‪،‬‬
‫وتبدأ اآلهات ‪ ،‬وتشتد السكرات‪.‬‬
‫رمضان فرصة للتغيير‬
‫ما هو التغيير و ما هي مقوماته؟‬
‫من منا ال يريد أن‪ ،‬يغير وضعه النفسي أو‬
‫المادي أو االجتماعي أو العملي أو العلمي أو‬
‫السياسي أو األسري‪....‬أو غير دلك؟‬
‫أريد التغيير لكن هل أعرف الطريق؟‬
‫*إيمانيات روحية عالية‬
‫*صحة بدنية وقوة على مقاومة األمراض‬
‫*صحة نفسية وشخصية قوية ثابتة ومبادرة‬
‫*عقلية متفتحة ناضجة تفهم الثوابت‬
‫والمتغيرات‬
‫مهارات متنوعة ومتنامية‬
‫شروط التغيير‬
‫الرغبة األكيدة في التغيير‬
‫المعرفة بالطرق الصحيحة للتغيير المطلوب‬
‫التطبيق الصحيح ‪ :‬هناك من يحسن الكالم و ال يحسن التطبيق‬
‫قوة العزيمة مع البدء بالنفس‬
‫العزيمة‬
‫االستمرار‬
‫التغيير‬
‫يقول صالح الراشد“ أردت أن أغير الغضب عندي فداومت‬
‫سنة كاملة ‪..‬كل غضبة أكتبها في دفتر معي كلما غضبت‬
‫أخدت نفسا عميقا و أمهلت نفسي قبل الرد‪..‬سنة كاملة ‪.‬الدين‬
‫يعرفونني ال يتخيلون أني كنت انسانا غضوبا ثم اشتغلت‬
‫على القلق قرابة ثالث سنوات‪“...‬‬
‫ما هي الطرق العملية لجعل رمضان شهرا للتغيير؟‬
‫‪-1‬البد من خطة‪ :‬الشيطان يخطط لنا البد أن نقابله بخطة محكمة لنغلق منافده‪.‬‬
‫‪................‬جلسة انفرادية في استرخاء بعد وضوء و صالة ركعتين في مكان هادىء‪،‬‬
‫ثم اكتبي ما هي خطتك خالل هدا الشهر‪.‬‬
‫‪-2‬ال مجال لتضييع هده الفرصة‪ :‬لن ننتظر نهاية رمضان لكي نتحسر على فواته‪.‬‬
‫محاسبة و مراقبة‪.‬‬
‫‪..............‬وضع مقاييس للخطة‬
‫‪-3‬االستعانة بالدعاء ‪’’:‬اللهم اعني على دكرك و شكرك و حسن عبادتك’’‬
‫يقول الرسول عليه الصالة والسالم‪’’:‬ثالث دعوات ال ترد دعوة الوالد لولده‬
‫و دعوة الصائم و دعوة المسافر’’‬
‫‪..............‬القاعدة النفسية الجليلة= قول الرسول عليه الصالة و السالم‬
‫‘’استعن باهلل وال تعجز’’‬
‫‪-4‬االستعانة بالصحبة الطيبة التي تعينك على طاعة هللا و تدكرك باهلل‪.‬‬
‫ألن رمضان فرصة العمر السانحة وموسم البضاعة الرابحة‬
‫والكِفة الراجحة لما حباه هللا تعالى من المميزات فهو بحق‬
‫مدرسة إلعداد الرجال وهو بصدق جامعة لتخريج األبطال ‪.‬‬
‫هنا مصنع األبطال يصنع ً‬
‫أمة *** وينفخ فيها قــــوة الروح والـفــــــــكر‬
‫ويخلع عنها كل قيد يعــوقها ** ويعلي منار الحق والصدق والصبر‬
‫وألن رمضان تصفد فيه مردة الشياطين‬
‫وفي رمضان تفتح أبواب الجنان ‪ ،‬وتغلق أبواب النيران‬
‫وهلل في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار ‪،‬‬
‫وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ . .‬لما حصل فيه من‬
‫األحداث التي غيرت مسار التاريخ ‪ ،‬ورفعت األمة‬
‫من مؤخرة الركب ‪ ،‬لتكون في محل الصدارة‬
‫‪:‬والريادة‬
‫معركة بدر في اليوم السابع عشر من رمضان يقـــــول هللا‬
‫ص َر ُك ْم ه‬
‫ُون }‬
‫هللا َل َعله ُك ْم َت ْش ُكر َ‬
‫تعالى‪َ {:‬و َل َق ْد َن َ‬
‫هللاُ ِب َب ْد ٍر َوأَ ْن ُت ْم أَ ِذله ٌة َفا هتقُوا ه َ‬
‫[آل عمران‪. ]123:‬‬
‫وفي السنة الثامنة ‪ ،‬وفي شهر رمضان ‪ ،‬كان الفتح العظيم‪.‬‬
‫قام الملك المظفر قطز في يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان‬
‫سنة ‪ ، 658‬بتجهيز الجيوش ‪ ،‬لقتال التتار‬
‫رمضانُ أقبل قم بنا يا صاح *** هذا أوان تبتل وصـــالح‬
‫واغنم ثواب صيامه وقيامه *** تسعد بخير دائم وفالح‬
‫ص َيا ُم َك َما ُكت َِب َعلَى‬
‫يقول هللا تعالى‪َ { :‬يا أَ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا ُكت َِب َعلَي ُكم ال ِّ‬
‫الَّذِينَ مِن َقبلِ ُكم لَ َعلَّ ُكم َت َّتقُونَ } [البقرة‪ ]183:‬فقوله { لَ َعلَّ ُكم َت َّتقُونَ }‬
‫تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى ‪ ،‬وحكمته العظمى ‪.‬‬
‫الصحابي‬
‫وهي تقوى هللا والتي سأل أمي ُر المؤمنين عم ُر رضي هللا عنه‬
‫َ‬
‫أبي بن كعب رضي هللا عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟‬
‫الجليل ؛ َ‬
‫فقال يا أمير المؤمنين ‪ :‬أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال ‪ :‬بلى ‪..‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫اجتهدت في توقي‬
‫شمرت واجتهدت ‪ ..‬أي‬
‫قال ‪ :‬فما صنعت ؟ قال ‪:‬‬
‫الشوك واالبتعاد عنه ‪ ،‬قال أبي‪ :‬فذلك التقوى ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫وخشية مستمرة ‪ +‬وحذ ٌر دائم‬
‫وشفافية في الشعور ‪+‬‬
‫حساسية في الضمير ‪+‬‬
‫فالتقوى =‬
‫خـــــل الـذنوب صغــــــــــيرها وكبيرها ذاك الـتقى‬
‫واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى‬
‫ال تـحـقـرن صـغير ًة إن الجبـــــــال َ من الحـــــــــــصى‬
‫‪ ..‬فاسمع إلى علي رضي هللا عنه وهو يعبر عن التقوى‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫الخوف من الجليل‬
‫ُ‬
‫والعمل ُ بالتنزيل ُ ‪،‬‬
‫ُ‬
‫والقناعة بالقليل ‪،‬‬
‫واالستعدا ُد ليوم الرحيل‬
‫‪.‬‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬لمن كان مفرطا ً في‬
‫صالته‬
‫واعزمي من اآلن أن يكون هذا الشهر المبارك بداية للمحافظة‬
‫على الصالة ‪ ،‬والتبكير إليها‪.‬‬
‫صال ِت ِه ْم‬
‫ين ُه ْم َع َلى َ‬
‫يقول هللا تعالى في وصــف المؤمنين‪{:‬اله ِذ َ‬
‫ُون } [المعارج‪. ]24 :‬‬
‫دَا ِئم َ‬
‫صال ِت ِه ْم ُي َحافِ ُ‬
‫ون (‪)34‬‬
‫ظ َ‬
‫ين ُه ْم َع َلى َ‬
‫ويقول سبحانه ‪َ { :‬واله ِذ َ‬
‫أ ُ ْو َل ِئ َك فِي َج هنا ٍ‬
‫ُون } [المعارج‪. ]35-34:‬‬
‫ت م ُْك َرم َ‬
‫[• ورمضان فرصة للتغيير ‪..‬‬
‫لمن هجر القرآن قراءة وتدبراً ‪،‬‬
‫وحفظا ً وعمالً حتى أصبح القرآن نسيا ً‬
‫منسيا ً ليكن هذا الشهر بداية للتغيير ‪،‬‬
‫فترتب لنفسك جزءاً من القرآن‬
‫يقول النبي صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬‬
‫الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم‬
‫القيامة يقول الصيام ‪ :‬أي ربي إني‬
‫منعته الطعام والشهوة ‪ ،‬فشفعني فيه ‪،‬‬
‫ويقول القرآن ‪ :‬رب منعته النوم بالليل‬
‫‪ ،‬فشفعني فيه ‪ ،‬قال ‪ :‬فيشفعان‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬للمرأة‬
‫المسلمة التي أصبح حجابها مهلهالً ‪،‬‬
‫وعباءتها مطرزة ‪ ،‬وثيابها فاتنة ‪،‬‬
‫وعطرها يفوح‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬لمن تعود على حياة المترفين ‪،‬‬
‫ونشأ على حب الدعة واللين ‪ ،‬أن يأخذ من رمضان درسا‬
‫في تربية النفس على المجاهدة والخشونة في أمر الحياة ‪،‬‬
‫فربما تسلب النعمة ‪ ،‬و تحل النقمة ‪ .‬فالدنيا غدارة غرارة‬
‫مناحة مناعة ‪ ،‬وإقبال الدنيا كإلمامة ضيف ‪ ،‬أو غمامة‬
‫صيف‬
‫لقد ندب النبي صلى هللا عليه وسلم إلى التقلل من األكل كما في‬
‫حديث المقدام قال سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يقول ‪" :‬‬
‫ما مأل آدمي وعا ًء شراً من بطن ‪ ،‬بحسب ابن آدم أكالت يقمن صلبه‬
‫‪ ،‬فإن كان البد محالة ‪ ،‬فثلث لطعامه ‪ ،‬وثلث لشرابه ‪ ،‬وثلثه لنفسه‬
‫" رواه الترمذي‬
‫رقة القلب وقوة الفهم ‪ ،‬وانكسار النفس ‪،‬‬
‫قلة الطعام‬
‫وكثرة الطعام يوجب‬
‫وضعف الهوى والغضب ‪.‬‬
‫ضد ذلك ‪.‬‬
‫عن عمرو بن قيس قال ‪ :‬إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب ‪ .‬وعن‬
‫سلمة بن سعيد قال ‪ :‬إن كان الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بالذنب‬
‫يعمله ‪.‬‬
‫يا خادم الجسـم كـم تسعـى لخدمته‬
‫أتطـلــب الربح مما فيه خسران‬
‫أقبل على النفس و استكمل فضائله‬
‫فأنت بالنفس ال بالجسم إنسـان‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬من أخالقنا‪.‬‬
‫فمن جبل على األنانية والشح وفقدان روح الشعور بالجسد‬
‫الواحد‪ ،‬فشهر الصوم مدرسة عملية‪ ،‬له وهو أوقع في نفس‬
‫اإلنسان من نصح الناصح‪ ،‬وخطبة الخطيب‪،‬‬
‫قال صلى هللا عليه وسلم‪« :‬مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم‬
‫وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد‬
‫بالسهر والحمى» [رواه مسلم‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬لمن كان قليل الصبر‪ ،‬سريع‬
‫الغضب‪ ،‬أن يتعلم منه الصبر واألناة‪ .‬فأنت اآلن تصبر على‬
‫الجوع والعطش والتعب والنصب ساعات طويلة‬
‫• ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬للدعاة الذين فترت همتهم ‪،‬‬
‫وضعفت غيرتهم ‪.. ،‬وتوانت عزائمهم ‪،‬‬
‫يقول النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬لئن يهدي هللا بك رجالً‬
‫واحداً خير لك من حمر النعم " رواه البخاري ‪.‬‬
‫ورمضان فرصة للتغيير ‪ ..‬لمن كان مذنبا ً ومسرفا ً على نفسه‬
‫بالخطايا والموبقات‬
‫هللا َجمِيعا ً أَ ُّي َها ال ُمؤ ِم ُنونَ لَ َعلَّ ُكم ُتفلِ ُحونَ }‬
‫‪َ { ..‬و ُتو ُبوا إِلَى َّ ِ‬
‫[النور‪]31:‬‬
‫فالتوبة ‪..‬التوبة ‪..‬فهي شعار المتقين ‪. ..‬أما سمعت النبي صلى‬
‫هللا عليه وسلم يقول ‪ " :‬يا أيها الناس توبوا إلى هللا فإني أتوب‬
‫إلى هللا في اليوم مائة مرة " رواه مسلم ‪.‬‬
‫فالبدار يرعاك هللا في مثل هذا الشهر المبارك ‪،‬فأبواب الجنة‬
‫مشرعة ‪ ،‬وأبواب النار مغلقة ‪ ،‬وهلل في كل ليلة عتقاء من النار‬
‫رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانهـا‬
‫وترك الذنوب حياة القلوب *** وخـير لنفسك عصيانهـا‬
‫يقول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي هللا عنه‪:‬‬
‫( لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كالم هللا عز وجل )‬
‫يقول الحسن البصري رحمه هللا ‪ ( :‬إذا لم تقدر على قيام‬
‫الليل ‪ ،‬وال صيام النهار ‪ ،‬فاعلم أنك محروم ‪ ،‬قد كبلتك‬
‫الخطايا والذنوب )‬
‫رمضان = فرصة‬
‫= موسم‬
‫= أكبر مسابقة يشهدها العالم االسالمي‬
‫أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم بقوله‬
‫”سابقوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها‬
‫السماوات و األرض“‬
‫و الجائزة الكبرى هي الجنة‬
‫لهده المسابقة شروط‬
‫أ ن يتخلى المسابق عن كل مكروه أو محرم كأن يرد الحقوق ألصحابها‬
‫‪..‬أن يبتعد عن مجالس الغيبة و النميمة‪..‬أن يطهر نفسه من الكبر و العجب و الحسد‪..‬‬
‫أن يطهر نفسه من القول البديء أو الفاحش‪..‬‬
‫أن يقبل على رمضان بعزم و تصميم على التوبة و االكثار من الطاعات‬
‫الليل والنهار‬
‫يعمالن فيك ‪،‬‬
‫ف اعملي فيهما‬
‫ال تركنن الى الدنيــــا وزخرفهـــا‪:::‬فأنت من عاجـــل الدنيا سترتحل‬
‫أصبحت ترجو غداً يأتي وبعد غ ِد ‪:::‬وكل يوم مضى يدني من االجل‬
‫اللهم بارك لنا في رمضان و أعنا على‬
‫حسن صيامه و حسن قيامه‬