الدكتور نجم عبود نجم أستاذ إدارة األعمال المشارك جامعة الزيتونة األردنية إدارة المعرفة في القطاع العام إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد.
Download ReportTranscript الدكتور نجم عبود نجم أستاذ إدارة األعمال المشارك جامعة الزيتونة األردنية إدارة المعرفة في القطاع العام إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد.
Slide 1
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 2
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 3
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 4
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 5
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 6
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 7
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 8
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 9
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 10
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 11
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 12
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 13
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 14
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 15
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 16
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 17
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 18
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 19
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 20
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 21
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 22
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 23
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 24
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 2
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 3
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 4
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 5
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 6
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 7
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 8
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 9
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 10
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 11
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 12
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 13
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 14
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 15
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 16
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 17
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 18
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 19
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 20
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 21
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 22
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 23
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم
Slide 24
الدكتور نجم عبود نجم
أستاذ إدارة األعمال المشارك
جامعة الزيتونة األردنية
إدارة المعرفة في القطاع العام
إن إدارة المعرفة في المؤسسات العامة البد من النظر اليها وكأنها موجةجديدة او جيل جديد من االصالحات في القطاع العام .
إدارة المعرفة منذ بداية عقد التسعيناتفي تبنيه جميع شركات األعمال .
الماضي هي المشروع الذي تتسابق
موجة اإلدارة العامة الجديدة ( ) NPAفي التسعينات قد ركزت على تبني ممارسات آليات العملالكفوءة في قطاع األعمال ،فإنها لم تول إهتماما كبيرا بإدارة المعرفة التي كانت تتقدم بشكل سريع
تحول أفراده إلى عمال المعرفة ،وموارده إلى أصول معرفة ،ورأس ماله
في قطاع األعمال الذي ّ
إلى رأس مال فكري ،وطرق كفاءته وانتاجيته المادية إلى معايير إنشاء القيمة تقوم على رافعة
وإنشاء المعرفة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
هذه الورقة :
تهدف إلى تناقش موضوعات بالغة األهمية من تقديم رؤية ومنهجية لكيفية تحقيق التحول
المؤسسات العامة إلى ممؤسسات قائمة على إدارة المعرفة وذلك باإلعتماد على :
توفير بيئة حكومية قائمة على أصول المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي. المطالب األساسية العشرة للتحول إلى مؤسسات عامة قائمة على المعرفة :ومن هذه المطالب التوجه االستراتيجي نحو إدارة المعرفة ،إنشاء الوحدات
المتخصصة والمسؤولة عن إدارة المعرفة في المؤسسات ،إيجاد حزمة
وظائف مهيكلة إلدارة المعرفة ..إلخ .
-مواجهة التحديات التي تعترض هذا التحول .
مفهوم المعرفة
المعرفة ( )Knowledgeفي اإلدارة والعمل سواء في
مؤسسات القطاع العام او منظمات االعمال ،نوعان أساسيان هما :
أ .المعرفة الصريحة ( ) Explicit Knowledgeالتي يمكن ان
نجدها في أدلة وأنظمة إجراءات العمل التي تحتوي على خبرة
الشركة القابلة للتحديد والتدريب والنقل .
ب .المعرفة الضمنية ( ) Implicit K.وهذه المعرفة متجذرة في
ثقافة الشركة وتفاعالت األفراد وفرق العمل في الشركة وتظل بعد
العمل في رؤوس األفراد .
مفهوم المعرفة
المعرفة الصريحة
* الخبرة التي يمكن توصيلها وتقاسمها ،أو المعلومات في النشاط .
* المعرفة هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة
معينة ,أو هي معلومات مفهومة ،محللة ،ومطبقة .
المعرفة الضمنية
* المعرفة هي ما يبقى في رأس الفرد .
* المعرفة هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السباقة
التي يتم تقاسمها في سياق معين .
مفهوم إدارة المعرفة
منظور المعرفة الصريحة
* إدارة المعرفة هي العملية المنهجية لتوجيه رصيد المعرفة وتحقيق رافعتها في
الشركة .وهذا التعريف يقوم على القياسية ( ) Standardizationوتكرار
إستخدامها بطريقة كفوءة تتميز بها على الشركات االخرى .
منظور المعرفة الضمنية
* إدارة المعرفة هي عملية إضافة أو إنشاء القيمة من خالل إنشاء المعرفة الجديدة أو
المزج والتركيب والتداؤب بين عناصر المعرفة من أجل إيجاد توليفات معرفية جديدة
.وهذا التعريف يقوم على التنوع ( . ) Diversification
إدارة المعرفة في القطاع العام
* تتعرض المؤسسات الحكومية في العالم لإلنتقادات ألسباب عديدة :
-1انها مؤسسات بيروقرطية تقوم على أحادية السلطة ضمن هرمية حكومية .
-2أنها تفتقر إلى قدر مالئم من التنسيق .
-3الموظفون الماليون فيها يركزون على النفقات دون التركيز على المنافع
والتكاليف اإلجتماعية لبرامج الحكومة .
-4أنها موجهة نحو تقييد العمل بدال من التوجه نحو رسالة المؤسسة .
-5أن بعض األنظمة الحكومية ال تبدو في حاالت معينة أنها تعمل ضمن الحس
أو الصالح العام .
-6أنها تتسم بضعف األداء الحكومي واإلفتقار إلى الكفاءة والفاعلية
مما يزيد من معضلة ضعف االداء الحكومي هو وجود منظمات األعمال التي تقدم نماذج
للمقارنة وتقييم االداء والمعايرة لغير صالح المؤسسات العامة عادة .
إدارة المعرفة في القطاع العام
لهذه الصورة النمطية المنتشرة عبر العالم عن المؤسسات العامة جعلت
فكرة اإلصالح شائعة فيها .وإن القادة السياسيين والمصلحين اإلداريين
والمواطنين وحتى الموظفيين الحكوميين ينادون بضرورة إصالح الجهاز
اإلداري الحكومي لرفع مستوى األداء و تحسين إستخدام الموارد العامة .
وضمن فكرة إصالح المؤسسات العامة يمكن إدراج الدعوة إلى تبني مشروع
إدارة المعرفة حيث المعرفة يمكن أن تكون المصدر الجديد للتغييرات اإلدارية
والتنظيمية وللعالقات مع أصحاب المصالح وف يالمقدمة المواطن .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
أوال :الحاجة الضرورية إلى إدارة المعرفة :إن المؤسسات العامة ال يمكن
أن تعمل خارج تيار التطور األساسي الذي يجري في كل القطاعات في ظل
التحول من اإلقتصاد الصناعي إلى اإلقتصاد القائم على المعرفة والخبرة
ورأس المال الفكري .
ثانيا :اإلصالحات في اإلدارة العامة القائمة على إدارةالمعرفة تحت تأثير
التقارب مع منظمات األعمال والتقارب بين الدول .
ثالثا :تحسين أداء المؤسسات العامة :إن المؤسسات العامة التي توسم عادة
بضعف األداء وبطئ اإلجراءات وعدم اإلستجابة للتغيرات ..إلخ ،يمكن أن
تجد في إدارة المعرفة محركا جديدا للتغيير وتحسين األداء وإضفاء السمة
العصرية الجديدة على هياكلها وعملياتها وقيم العمل الجديدة فيها .
أسباب تبني اإلدارة المعرفة العامة
رابعا :المحافظة على أفراد المعرفة في المؤسسات العامة :إن تسرب أفضل
العاملين ( مديرين أو مختصين متميزين وحتى فنيين ذوي خبرة ) من
القطاع العام إلى القطاع الخاص ،تكاد تكون ظاهرة عامة تعاني منها
المؤسسات العامة في كل دول العالم .
خامسا :التوجه نحو المواطن – الزبون :أنها تعبير عن اإلتجاه الجديد في
عالقة المؤسسة بالمواطنين ليكون المواطن _ الزبون هو نقطة البدء في
تفكير المؤسسة وبالتالي اإلستجابة الفعالة لحاجاته عن طريق تحويل
مخرجاتها ( التي كانت تقدم حسب متطلبات نظامها اإلداري ) إلى نتائج أو
حصيالت حسب متطلبات المواطن – الزبون .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
أ .إخفاق الحكومة :أن إخفاق الحكومة يظهر عندما يسبب التدخل الحكومي
التخصيص غير الكفوء للسلع والموارد بشكل أكبر مما يتحقق من عدم الكفاءة في
حالة عدم التدخل .مع تبني إدارة المعرفة يمكن أن تثار نفس المشكلة في إخفاق
الحكومة مع موارد إضافية تستخدم في المشروع الجديد .
ب .المشكلة البيروقراطية :أن تبني مشروع إدارة المعرفة في المؤسسات
الحكومية يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة البيروقرطية من خالل ما توفر من
مصادر قوة جديدة لمهنيي المعرفة الذين يميلون إلى المعرفة المهنية المتخصصة
التي سرعان ما تطرح مشكلة العالقة بين اإلدارة واإلختصاصي أوالمدير والخبير .
اإلعتراضات على تبني اإلدارة المعرفة العامة
ج .السلطة المعرفية مقابل السلطة البيروقراطية :أن مما يرتبط بالنقطة السابقة هو
ما يتعلق بالسلطة المعرفية .إن إدارة المعرفة يمكن أن تطرح مفهوم جديد مقابل
للبيروقراطية أو سلطة المكتب ( ) Bureaucracyهو السلطة المعرفية
( ) Knowcracyبعد أن تم طرح مفهوم السلطة المعلوماتية ( . ) Infocracy
د .التغيير الحكومي :إن تجارب التغيير الحكومي تشير إلى أن التغيير الذي تيم
فرضه من األعلى يكون قليل التأثير على أدوار األفراد وكذلك على مستوى األداء
المتحقق مقارنة باألداء المتوقع .وقد يقال حسب الخبرة الماضية أن التغيير
المترافق مع إدارة المعرفة لن يضيف الكثير لتجارب التغيير السابقة .
النموذج المقترح للمؤسسة العامة القائمة على إدارة المعرفة
أن الهدف النهائي لمشروع إدارة المعرفة هو أن نصل إلى نمظ جديد
من المؤسسات هي المؤسسات العامة القائمة على إدارة المعرفة .
أن النموذج المقترح يتكون من ثالث مراحل :
المرحلة األولى :البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال
الفكري الحكومي .
المرحلة الثانية :المطالب األساسية العشرة .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفة
البيئة الحكومية القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
1
تحويل المواطنين
إلى زبائن
اإلدارة العامة الجديدة
الجيل الثالث
برنامح الحكومة
اإللكترونية
المطالب األساسية العشرة لبرنامج إدارة المعرفة
2
المؤسسة العامة القائمة على المعرفة والتحديات التي تواجهها
3
برامج إنشاء القيمة القائمة على المعرفة وتوقعات االداء
-1البيئة الحكومة القائمة على المعرفة ورأس المال الفكري الحكومي
أن من مسؤولية الحكومة في كل بلد تشتمل على تطوير البيئة العامة لالقتصاد
والمجتمع ،وفي النموذج المقترح فإن هذه البيئة الحكومية الجديدة تستند على ثالثة
توجهات أو مرتكزات أساسية هي :
أوال :الجيل الجديد لإلدارة العامة :والجيل الجديد في اإلدارة العامة كما طرحناه في هذه
الورقة هو جيل اإلدارة العامة القائمة على المعرفة التي من أبرز خصائصها إن المعرفة
هي المورد األعلى قيمة والنشاط األكثر أهمية وهي مصدر الكفاءة والتحسين المستمر
وإنشاء القيمة .
أن رأس المال الفكري الحكومي ( ) GICهو نتاج التجربة الحكومية في بلد ،هو جزء
من رأس المال الفكري الوطني ( . ) National ICورأس المال الفكري الوطني هو
مجموعة الموارد الوطنية الالملموسة التي تتمثل في األفراد والقدرات التنظيمية والملكية
الفكرية في بلدها .
-2تحويل المواطنين إلى زبائن
ثانيا :تحويل المواطنين إلى زبائن :إذا كان الهدف النهائي لإلدارة العامة هو تقديم
أفضل الخدمات العامة ألكبر عدد من المواطنين .
المؤسسات الحكومية التي توسم عادة بالبيروقراطية هي األكثر حاجة إلى تبني
التوجه الجديد .
أن الدراسات الحديثة أخذت تطرح هذا التوجه بطريقة جدية وواقعية فقد تحدث البعض
عن التطور في أجيال دور المواطن في عمليات اإلدارة العامة من الجيل القديم
( المواطن مجرد موضوع ) ليتدرج هذا الدور ( إلى ناخب ،زبون ،شريك ) وصوال
إلى دور المالك في الجيل الجديد .في اكدت البعض اآخر على أن مثل هذا التوجه ال
يخدم المواطن -الزبون فقط وإنما يحقق منافع حقيقة للمؤسسة ( أنظر الجدول ) .
منافع التحول إلى المواطن -الزبون
المنافع للمؤسسة العامة
المنافع للمواطن – الزبون
.1تحقيق مستويات أعلى من خدمة ورضا الزبون
.2ج رراا المرونررة م فلررم الت،ضرريات م حررل الشرركاو م خ ،ر
االستجابة...إلخ .
.1تجسيد أفضل لمقولة المؤسسة العامة في خدمة المواطن
و رت .2وتحقيق فلم أفضل لحاجات وت،ضيات المواطن-الزبون
.3تحسررين فرررا مشرراركة المرواطن -الزبررون فرري أعمررال المؤسسررات .3فلم الحاجة للتغيير واالستجابة ال،عالة والسريعة للا .
العامة.
.4مشاركة أفضل للمواطنين -الزبائن في تقيريم العراملين والمرديرين -4تقييم األداا للمؤسسة واألفراد يكون أكثر سلولة .
من بل .
.5ظروف أفضل لتطوير أدوار جديدة للمواطنين – الزبائن كشركاا .
.5إعتمررراد المنافسرررة والمعرررايرة التنافسرررية برررين األ سرررام والموسسرررات
العامة والخاصة على حد سواا .
.6إنخراط المواطنين -الزبائن في عمليات المؤسسة العامة
.6فرا أفضل لتعاون المواطنين – الزبائن من أجل الحد مرن ال،سراد
اإلدار العام .
.7المرررررواطن – الزبرررررون ال يكرررررون معرضرررررا للم،اجررررر ة بالسياسرررررات .7حرا أكبر للمواطنين – الزبائن على أصول وممتلكات المؤسسرات
العامة .
واإلجرااات الجديدة .
.8الزبون يكون أكثر إهتمام بتقديم المقترحات بدال من الشكاو مرن . .8اإلنتقال من اإلدارة العامة الصرلبة المتزمترة التري فيلرا المرديرون
هم المسؤولون عن كل شيا إلى اإلدارة العامة الناعمة التشاركية .
اجل التحسين حسب حاجاته .
-1الحكومة اإللكترونية
تعتبر الحكومة اإللكترونية اليوم من أكثر المشروعات الطموحة التي تتبناها اإلدارة العامة .
أن هذا المشروع يمكن أن يكون :
وسيلة لمعالجة مشكلة البيروقراطية الحكومية . مدخال شموليا لتقاسم المعلومات بين جميع مؤسسات العامة الحكومية . وسيلة لتحسين فاعلية وكفاءة المؤسسات العامة في تقديم الخدمات وتحسينعالقاتها بالمواطنين .
تنويع أشكال العالقات الشبكية فائقة السرعة كما هو الحال في عالقات حكومة– حكومة( ،)G2Gحكومة – زبون ( ، ) G2Cوحكومة – أعمال ( . ) G2B
وسيلة إلثراء العالقات الديمقراطية فيما يعرف بالديمقراطية اإللكترونية ( E-. ) Democracy
سهولة تقديم الخدمات الحكومية للمناطق النائية بما يحسن مفهوم المواطنة في كل أنجاءالبلد والحد من المحلية واألقلمة ( ) De-territorializationفي تقديم الخدمات العامة
.للمواطنين .
ثانيا :المطالب العشرة للتحول إلى إدارة المعرفة العامة
الرؤية
األستراتيجية
التقرير
السنوي
الوحدة
التنظيمية
ثقافة
تقاسم المعرفة
تخصيص
الموارد
وظائف
إدارة المعرفة
الخطط
السنوية
التحول إلى إدارة
المعرفة العامة
برنامج
التدريب السنوي
جوائز
التميز المعرفي
معايير
األداء المعرفي
تحديات إدارة المعرفة العامة
أوال :تحديات المعرفة الصريحة :
أ .عدم أو ضعف توثيق المعرفة .
ب .المبالغة في توثيق المعرفة ( وفرة المعلومات المربك ) .
ج .الميل إلى الحد األدنى من المعرفة ( الروتين الحكومي ) .
ثانيا :تحديات أفراد المعرفة :
أ .قيادة المعرفة
ب .المعرفة الزائفة
ج .إكتناز المعرفة
د .تسرب المعرفة
تحديات إدارة المعرفة العامة
ثالثا :تحديات المعرفة الضمنية
وسائل وأدوات حماية هذه المعرفة الضمنية يمكن أن تتمثل في اآلتي :
تحويل العمل الفردي إلى جماعي ( فرق العمل ) . تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة مهنية . التوسع في إستخدام اسلوب الردفاء ( ) Standby Personألفراد المعرفة األساسيين . تحفيز العاملين على التعلم . تضمين العقود عدم العمل لمدة ستة اشهر بعد الخروج من الشركة . التسريع في عملية التحول من إدارة الموارد البشرية إلى إدارة رأس المال البشري في القطاع العام التوثيق قدر اإلمكان . تشجيع أفراد المعرفة والمديرين على كتابة قصصهم وتجاربهم في المؤسسة . تكنولوجيا العلومات واإلتصاالت وتطبيقاتها لغرض التقاسم . بناء الشبكة الداخلية ( ) Intranetالتي تعتبر اليوم من أفضل وأسرع وسائل التقاسم . تكوين وتشجيع إنخراط العاملين في جماعات الممارسات . عمل الحلقات الدراسية والندوات مع كل مشروع أو تجربة جديدة كوسيلة لإلشتراك . -سرد القصص .
المرحلة الثالثة :برامج إنشاء القيمة وتوقعات األداء
هذه المرحلة تمثل البعد المستقبلي في نموذج بناء المؤسسة القائمة على المعرفةوفي هذه المرحلة فإن هذه المؤسسة تكون عند العمل على تحقيق المطالب األساسية العشرة .إن التقدم في تحقيق المطالب األساسية وفي المشروعات الجديدة ينبغي أن تخضع لمعايير
األداء المعرفي المتمثلة في اآلتي :
أوال :معايير المشروعات وهذه تتمثل في األبعاد األربعة :التكلفة ،الوقت ،
النطاق ،والجودة .
ثانيا :معايير المقارنة النمطية :مقارنة مشروع إدارة المعرةف مع ما يناظرها في
المؤسسات العامة .
ثالثا :المعايير التنافسية ( . ) Competitive Benchmarking
رابعا :معايير القيمة اإلفتراضية :العمل تطوير طريقة إلحتساب قيمة لموارد
وأصول المعرفة فيها ألغراض اإلدارة العليا .
اإلستنتاجات
في اإلقتصاد الجديد القـائم على المعرفـة فإن هناك تحـوالت أساسيـة في مركـزالثروة وعوامل إنشـاء القيمة من المـوارد الماديـة والمـالية إلى أصـول المعرفـة
ورأس المال الفكري .
هناك حاجة لإلهتمام براس المال الفكري الحكومي الذي يمثل جزء مهما من رأسالمال الفكـري الوطني في كل بلـد .والحكومات التي تكون مسؤولـة عن تطويره.
أن مشـروع إدارة المعرفـة كنمـوذج مقتـرح في الورقة على مستـوى المؤسسـةالعامـة يمكـن أن يسـاهم مسـاهمـة كبيـرة في تحسيـن أداء المؤسسـات العامـة
ومعالجة الكثير من المشكالت التي تعاني منها .
أن المطالب األساسية العشرة التي طرحناها تمثل حزمة أساسية يمكن التعبير منخالل عن الصورة الجديدة والقابلة للمؤسسة العامة القائمةعلى إدارة المعرفة .
شكرا إلصغائكم