تطور مفاهيم التنمية لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى : .1 مفهوم اإلحسان (األعمال.
Download ReportTranscript تطور مفاهيم التنمية لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى : .1 مفهوم اإلحسان (األعمال.
Slide 1
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 2
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 3
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 4
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 5
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 6
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 7
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 8
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 9
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 2
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 3
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 4
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 5
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 6
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 7
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 8
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.
Slide 9
تطور مفاهيم التنمية
لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية
مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى:
.1مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)
يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ،ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج
أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة .وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي
أعمال اإلحسان فقط .واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية.
ومن أمثلة هذه األعمال:
أ .منح مالية مباشرة ومتكررة
ب .تقديم المأوي والغذاء
ج .رعاية صحية وأدوية مجانية
وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي
أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة.
ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً
ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له.
واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية:
يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية.
يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ،ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات
الهيئات لتغطيتها.
في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين.
األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية.
•
• .مفهوم الخدمة
تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة
أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ،المستشفيات ،والمراكز الطبية ،والخدمات التعليمية كالمدارس
ومراكز التعلم ،وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها.
•.
مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها
وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية .نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو:
"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى
المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع".
******التنمية االقتصادية وهي إما:
• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج
•
سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
التنمية هي:
ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية .أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ،ثم رتب
باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم " "1بجانب األكثر أهمية " "2بجانب
األقل وهكذا ……………
التنمية هي:
معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية
اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين
التقدم التكنولوجي
إعادة توزيع الثروات
تكافؤ الفرص للجميع
زيادة معدالت اإلنتاج والدخل
المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية
التعامل مع مشاكل التضخم السكاني
تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية
تضييق الفجوة بين الغني والفقير
تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)
تقوية أو تمكين األفراد
مقياس لمستوي معين من المعيشة
اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي
التخلص من االضطهاد
نظام اقتصادي عالمي جديد
دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد
زيادة إنتاج الغذاء في العالم
مساعدة األشخاص األقل مقدرة
دعم حركات التحرر الوطنية
غير ذلك (حدد)………………………………..
مفهوم أخر للتنمية :
• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى
للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة
بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة
بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه.
•
•
•
•
•
•
مؤشرات التنمية
مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها
هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية .وانطالقا ً من هذا الهدف ،هناك
ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها:
البعد االقتصادى للنمو بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى) بعد نوعية البيئة وجودتهاويمكن من خالل هذه األبعاد ،وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى:
الدخل -اإلسكان -الصحة الفقرالمؤشرالمقياس -البطالة
االهتمام بالمجتمع -مشاركة النظام واألمن العام -المساواة جودة البيئة المواصالت الوضع التعليمىالمواطنين
النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى
النسبة المئوية للبطالة
خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة
معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات
المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة
فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة
لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة
المفهوم االقتصادي للتنمية
• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي
تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية".
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المؤشرات االقتصادية:
دخل الفرد نسبة نمو دخل الفرد وفرة الموارد الطبيعية نسبة االستثمار القومى مستوى تقدم الصناعة درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة. تقدم القطاع الزراعى مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة درجة تحسن الميزانية النقدية العامة مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية نسبة التطور فى الموارد البشرية -تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات
•
•
•
•
•
•
•
•
ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم:
يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف
األساسي للتنمية هو اإلنسان.
زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية
واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية.
توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا
لالستثمار في وقت قصير نسبيا ،مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى
مزدهرة
مما يزيد من الفجوة بين الطبقات.
ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون
عائدها طويل المدى ،أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق
وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه
والصرف والكهرباء والطرق
والمدارس والمستشفيات الخ….
يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل ،ولكن
هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب ،مما
أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد
وقدرتهم على اإلنتاج
والمعيشة.
المؤشرات االجتماعية:
•
•
•
•
•
•
التنظيم االجتماعى قدرات المؤسسات غير الحكومية نسبة انتشار التعليم مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتربين أفراد المجتمع.
-درجة التمدن
•
•
جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية
نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة
المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد
والعائالت .برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة
المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى
المشاركين بالبرنامج .يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على
أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على
المصلحة الذاتية للمشاركين .المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات
تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر
المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم
خدمة ،ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل
تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين
للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب
أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل
للموارد.