تطور مفاهيم التنمية لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى : .1 مفهوم اإلحسان (األعمال.

Download Report

Transcript تطور مفاهيم التنمية لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى : .1 مفهوم اإلحسان (األعمال.

Slide 1

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 2

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 3

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 4

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 5

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 6

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 7

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 8

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬


Slide 9

‫تطور مفاهيم التنمية‬
‫لتلبية احتياجات اإلنسان األساسية‬
‫مر مفهوم التنمية بعدة مراحل أو أشكال يمكن سردها على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم اإلحسان (األعمال الخيرية)‬
‫يقوم هذا المفهوم علي تقديم المساعدات االجتماعية للطبقات المحرومة والفقيرة ‪ ،‬ويعتبر هذا المفهوم أو المنهج‬
‫أساسيا ً حيث أنه ال يوجد مجتمع ليس به من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬وتقتصر أنشطة مؤسسات تنمية المجتمع علي‬
‫أعمال اإلحسان فقط‪ .‬واألنشطة فى هذا المفهوم ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه األعمال‪:‬‬
‫أ‪ .‬منح مالية مباشرة ومتكررة‬
‫ب‪ .‬تقديم المأوي والغذاء‬
‫ج‪ .‬رعاية صحية وأدوية مجانية‬
‫وتفترض الهيئات التي تتبع هذا المنهج أن قليالً من المساعدات للفئات المحرومة سوف تساعدهم علي الوقوف علي‬
‫أقدامهم ومن ثم لن يكونوا في حاجة إلي المزيد من المعونة‪.‬‬
‫ولكن الخبرة العملية أوضحت أنه كلما زادت المعونات زادت اإلعتمادية علي مثل هذا النوع من المساعدات التي غالبا ً‬
‫ما تكون عونا ً مؤقتا ً لمعالجة المظاهر الخارجية للفقر وليس العوامل المسببة له‪.‬‬
‫واالنتقادات الموجهة إلى هذا المفهوم ترجع لألسباب التالية‪:‬‬
‫يوفر هذا المفهوم حالً مؤقتا ً للقضايا والمشكالت التنموية‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على تلبية احتياجات حالية ‪ ،‬ولكن حجم هذه االحتياجات المستمرة يفوق بكثير قدرات وإمكانيات‬
‫الهيئات لتغطيتها‪.‬‬
‫في معظم األحيان يخلق هذا المنهج لدى الفئة المستهدفة ظاهرة االعتماد علي اآلخرين‪.‬‬
‫األنشطة القائمة ال تتوافر فيها االستمرارية‪.‬‬

‫•‬

‫• ‪ .‬مفهوم الخدمة‬
‫تقوم بهذه الخدمة الهيئات التطوعية التى تقدم بعض الخدمات "سواء التطوعية أو االجتماعية" مقابل مساهمة بسيطة‬
‫أو رمزية من المستفيدين مثل "الخدمة الصحية ‪ ،‬المستشفيات ‪ ،‬والمراكز الطبية ‪ ،‬والخدمات التعليمية كالمدارس‬
‫ومراكز التعلم ‪ ،‬وكذلك خدمات البنية األساسية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وغيرها‪.‬‬

‫•‪.‬‬

‫مفهوم التنمية الحديث ومؤشراتها‬

‫وظهر حديثا ً عدة مفاهيم مختلفة للتنمية‪ .‬نخص هنا بالذكر المفهوم الحديث للتنمية الذى تتبناه هيئة األمم المتحدة وهو‪:‬‬
‫"العمليات التى يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين األحوال االقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية فى‬
‫المجتمعات المحلية ولمساعدتها على االندماج فى حياة الدولة والمساهمة فى تقدمها بأكبر قدر مستطاع"‪.‬‬
‫******التنمية االقتصادية وهي إما‪:‬‬
‫• سياسة ملكية الدولة لوسائل اإلنتاج‬

‫•‬

‫سياسة السوق الحر التي تتبعها الدول الرأسمالية‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫التنمية هي‪:‬‬
‫ما يلي عبارة عن قائمة من االفتراضات عن معني التنمية‪ .‬أقرأ القائمة واشطب االفتراضات التي ال تتفق معها ‪ ،‬ثم رتب‬
‫باقي االفتراضات علي حسب أهميتها أو قربها من مفهوم التنمية بوضع الرقم "‪ "1‬بجانب األكثر أهمية "‪ "2‬بجانب‬
‫األقل وهكذا ……………‬
‫التنمية هي‪:‬‬
‫معرفة الحقوق االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫اإليمان بأهمية االعتماد المتبادل مع اآلخرين‬
‫التقدم التكنولوجي‬
‫إعادة توزيع الثروات‬
‫تكافؤ الفرص للجميع‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج والدخل‬
‫المبادرة والعمل الشاق واكتساب المهارات التنظيمية‬
‫التعامل مع مشاكل التضخم السكاني‬
‫تطوير األنظمة االجتماعية والسياسية‬
‫تضييق الفجوة بين الغني والفقير‬
‫تلبية احتياجات اإلنسان األساسية (توفير الغذاء علي سبيل المثال)‬
‫تقوية أو تمكين األفراد‬
‫مقياس لمستوي معين من المعيشة‬
‫اإلرادة القومية واالعتماد علي النفس بدون تدخل أجنبي‬
‫التخلص من االضطهاد‬
‫نظام اقتصادي عالمي جديد‬
‫دمج الدول النامية فى االقتصاد العالمي الجديد‬
‫زيادة إنتاج الغذاء في العالم‬
‫مساعدة األشخاص األقل مقدرة‬
‫دعم حركات التحرر الوطنية‬
‫غير ذلك (حدد)………………………………‪..‬‬

‫مفهوم أخر للتنمية ‪:‬‬
‫• في الجلسة الثالثة يشرح المدرب أن أحد المفاهيم األخرى‬
‫للتنمية هي العملية التي ينتج عنها زيادة في فرص حياة‬
‫بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان في فرص الحياة‬
‫بالنسبة لبعض الفئات األخرى في المجتمع نفسه‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫مؤشرات التنمية‬
‫مقاييس التنمية ومؤشراتها كثيرة ومتنوعة ولكن هناك إجماع على أن الهدف الرئيسى منها‬
‫هو توفير الحياة الكريمة للمواطنين وكفالة الرفاهية االجتماعية‪ .‬وانطالقا ً من هذا الهدف‪ ،‬هناك‬
‫ثالثة أبعاد مختلفة يتم وضع المعايير أو المؤشرات على أساسها‪:‬‬
‫ البعد االقتصادى للنمو‬‫ بعد العالقات اإلنسانية المتبادلة (االجتماعى النفسى)‬‫ بعد نوعية البيئة وجودتها‬‫ويمكن من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وضع عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة هى‪:‬‬
‫ الدخل ‪ -‬اإلسكان ‪ -‬الصحة‬‫ الفقر‬‫المؤشرالمقياس‪ -‬البطالة‬
‫ االهتمام بالمجتمع ‪ -‬مشاركة‬‫ النظام واألمن العام ‪ -‬المساواة‬‫ جودة البيئة‬‫ المواصالت‬‫ الوضع التعليمى‬‫المواطنين‬
‫النسبة المئوية لألسر الفقيرة (تحت مستوى‬
‫النسبة المئوية للبطالة‬
‫خط الفقر)الدخل الفردى مقارنا ً بتكاليف مستوى المعيشة تكاليف إيجار المسكن لألسرة المتوسطة‬
‫معدل وفيات األطفال ومتوسط األعمار حاالت السرقة بالنسبة لعدد السكانالمساواة بين فئات‬
‫المجتمع المختلفة نسبة ما يتمتع به أفراد المجتمع من دعم واعتمادات حكومية نسبة المشاركة‬
‫فى االنتخابات نسبة األمية والمتعلمين فى المستويات المختلفة تكاليف المواصالت بالنسبة‬
‫لألسرةقياس ومقارنة حالة البيئة والتلوث فى فترات مختلفة‬

‫المفهوم االقتصادي للتنمية‬
‫• "التنمية هي توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج وتحقيق الرفاهية االقتصادية التي‬
‫تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية"‪.‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫المؤشرات االقتصادية‪:‬‬
‫ دخل الفرد‬‫ نسبة نمو دخل الفرد‬‫ وفرة الموارد الطبيعية‬‫ نسبة االستثمار القومى‬‫ مستوى تقدم الصناعة‬‫ درجة التغير التى طرأت على الصناعة فى خالل فترة محددة‪.‬‬‫ تقدم القطاع الزراعى‬‫ مستوى التقدم التكنولوجى فى كافة القطاعات‬‫ مستوى كفاية الميزانية النقدية العامة‬‫ درجة تحسن الميزانية النقدية العامة‬‫ مستوى كفاءة وفعالية النظام الضريبى‬‫ درجة تطور وكفاءة المؤسسات المالية‬‫ نسبة التطور فى الموارد البشرية‬‫‪ -‬تنظيم التجارة الخارجية وميزان المدفوعات‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫ومن أهم االنتقادات التي وجهت لهذا المفهوم‪:‬‬
‫يحول هذا المفهوم هدف التنمية إلى زيادة اإلنتاج ويغض النظر عن أن الهدف‬
‫األساسي للتنمية هو اإلنسان‪.‬‬
‫زيادة التباين بين طبقات المجتمع الفقيرة والغنية وذلك لوجود معوقات اقتصادية‬
‫واجتماعية وقانونية وسياسية تحد من فاعلية هذه النظرية‪.‬‬
‫توجيه االستثمارات في المناطق الجغرافية والمجاالت الصناعية التي تجلب عائدا‬
‫لالستثمار في وقت قصير نسبيا‪ ،‬مما أدى إلى وجود مناطق نائية فقيرة وأخرى‬
‫مزدهرة‬
‫مما يزيد من الفجوة بين الطبقات‪.‬‬
‫ضعف االستثمار في المجاالت التي تعود بالمنفعة على المجتمع والتي يكون‬
‫عائدها طويل المدى‪ ،‬أو أن تكون تلك الخدمات غير متاحة من خالل آلية السوق‬
‫وهي ما يطلق عليها الخدمات أو السلع العامة مثل بناء ومد شبكات المياه‬
‫والصرف والكهرباء والطرق‬
‫والمدارس والمستشفيات الخ…‪.‬‬
‫يقوم هذا المفهوم على أهمية وضع تسعيرة لكل مورد ومنتج وعملية تبادل‪ ،‬ولكن‬
‫هناك موارد يصعب تقديرها بثمن يتم إهدارها ألن قيمتها تحسب بالسلب‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تنفيذ مشروعات دمرت ولوثت البيئة بشكل كبير هدد معه صحة األفراد‬
‫وقدرتهم على اإلنتاج‬
‫والمعيشة‪.‬‬

‫المؤشرات االجتماعية‪:‬‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ التنظيم االجتماعى‬‫ قدرات المؤسسات غير الحكومية‬‫ نسبة انتشار التعليم‬‫ مدى انتشار وسائل االتصال واإلعالم‬‫ درجة االنسجام بين أفراد المجتمع وفئاته وطوائفه وعلى عكسها درجة التوتر‬‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬درجة التمدن‬

‫•‬
‫•‬

‫جدول مقارنة بين التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫نقطة المقارنةالتنمية االقتصادية التنمية االجتماعية الفئة‬
‫المستهدفةبرامج اقتصادية مثل تربية المواشى تستهدف األفراد‬
‫والعائالت‪ .‬برامج اجتماعية مثل العيادات تهدف إلى خدمة‬
‫المجتمعاختيار الفئة المستهدفةيجب توفر المقدرة إلدارة األنشطة لدى‬
‫المشاركين بالبرنامج‪ .‬يتم اختيار المستفيدين من الخدمات اعتماداً على‬
‫أساس الحاجةالدوافعأنشطة لتحسين وضع األسر معتمدة على‬
‫المصلحة الذاتية للمشاركين‪ .‬المساهمة فى تزويد المجتمع بالخدمات‬
‫تعتمد على روح التطوعالنواحى المالية بما أن الفائدة تعود على األسر‬
‫المشاركة تقدم المساعدة على شكل قروض الهيئة قد تطلب رسوم‬
‫خدمة‪ ،‬ولكن يتم تمويل البرامج بواسطة منحالعالقات مبدأ الدفع مقابل‬
‫تلقى الخدمات إلعتبار المشاركين عمالءأفراد المجتمع المتلقين‬
‫للخدمات يعتبروا مستفيديناالهتمام األساسىاألنشطة اإلنتاجية يجب‬
‫أن تحقق النمو كمقياس لنجاحها تزويد الخدمات بهدف التزويد األمثل‬
‫للموارد‪.‬‬