أالستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد اللطيف جاسم قسم المكننة الزراعية / كلية الزراعة / جامعة بغداد األهمية األقتصادية لمكننة النخيل • • • • • تلعب المكننة دورآ اساسيآ.

Download Report

Transcript أالستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد اللطيف جاسم قسم المكننة الزراعية / كلية الزراعة / جامعة بغداد األهمية األقتصادية لمكننة النخيل • • • • • تلعب المكننة دورآ اساسيآ.

‫أالستاذ الدكتور‬
‫عبد الرزاق عبد اللطيف جاسم‬
‫قسم المكننة الزراعية ‪ /‬كلية الزراعة ‪ /‬جامعة بغداد‬
‫األهمية األقتصادية لمكننة النخيل‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تلعب المكننة دورآ اساسيآ في زيادة األنتاج الزراعي اذا ما احسن استغاللها‬
‫علميا وعمليا اذ تعد المكننة احدى اهم العناصر في زيادة األنتاج وخفض‬
‫التكاليف وتقليل ساعات العمل ‪ .‬وتتضح أهمية مكننة النخيل من خالل ما‬
‫قدمته وما يمكن أن تقدمه من خدمات للكثير من عمليات خدمة النخيل‬
‫المختلفة والتي يمكن اجالها بما ياتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختصار الزمن‪:‬‬
‫تحقق اآللة سرعة في تنفيذ عدة عمليات زراعية لخدمة النخيل كالحراثة‬
‫والتنعيم والزراعة والتسميد والمكافحة والتلقيح والتركيس والتكريب وجني‬
‫التمور وغيرها من عمليات الخدمة في زمن قياسي يقدر ‪ 57 : 1‬ساعة‬
‫عمل مقارنة بالطرق التقليدية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع إنتاجية وحدة المساحة‪:‬‬
‫أن اختيار اآللة المناسبة الجراء عمليات خدمة النخلة من شأنه أن يؤدي إلى‬
‫تحسين كبير في انتاجية وحدة المساحة‪.‬‬
‫‪ -3‬خفض تكاليف اإلنتاج الزراعي‪:‬‬
‫• ان تقليل الوقت والجهد من شانه ان يقلل تكاليف االنتاج بصورة كبيرة جدا‬
‫• ‪ -4‬زيادة كفاءة وتحسين نوعية التمور ‪:‬‬
‫• عند استخدام مكننة النخيل في خدمة اشجار النخيل بالوقت المناسب سوف يؤدي‬
‫حتما الى زيادة كفاءة وتحسين نوعية التمور‬
‫واقع مكننة النخيل في القطر العراقي ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يمكن تحديد المؤشرات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬النقص الشديد في عدد الساحبات الزراعية ومعدات خدمة النخيل‬
‫تشير البيانات الصادرة من منظمة الغذاء والزراعة الدولية ان معدل عدد العمال الزراعيين في‬
‫العالم لكل ساحبة زراعية واحدة بحدود (‪ )41‬عامل ‪ ,‬اما في العراق فيزيد العدد عن (‪ )61‬عامل‬
‫\ ساحبة زراعية ‪ ،‬أي بزيادة مقدارها واحد ونصف مرة ‪ .‬كما تشير الدراسات الى ان متوسط‬
‫المساحة الزراعية المخصصة لكل آلة زراعية في العالم هي بحدود (‪ )54.4‬هكتار وهي‬
‫حصيلة غير جيدة وان كانت مقبولة تماشيا ً مع ظروف دول العالم النامية التي تؤدي الى ارتفاع‬
‫هذا الرقم ‪ .‬اما في العراق فتبلغ المساحة الى (‪ )127.4‬هكتار\ آلة اي بزيادة مقدارها واحد‬
‫ونصف المعدل العالميوهذا يشمل معدات واالت خدمة النخيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف مستوى توظيف الطاقة اآللية في انتاج التمور وخدمة النخيل ‪:‬‬
‫يعكس هذا المؤشر مدى مكننة عمليات خدمة النخيل كال على انفراد اذ يعبر عن مقدار الطاقة‬
‫االلية المخصصة لخدمة هكتار واحد من االرض الزراعية ‪,‬فقد وجد انه بزيادة مقدار الطاقة االلية‬
‫تزداد انتاجية االرض والعكس صحيح ‪ .‬وتوضح البيانات الصادرة عن منظمة الغذاء والزراعة‬
‫الدولية ان متوسط درجة المكننة في العالم يصل الى (‪ )1.3‬حصان ‪ /‬هكتار ‪ ,‬اما درجة المكننة‬
‫في العراق فبلغت (‪ )0.41‬حصان ‪ /‬هكتار بالنسبة للساحبات الزراعيةواقل من هذا الرقم بالنسبة‬
‫الى مكننة النخيل ‪.‬‬
‫المكائن واآلالت الزراعية المتوفرة في العراق ‪:‬‬
‫نوع‬
‫المكائن‬
‫‪1993‬‬
‫ساحبات‬
‫‪46078 49640 37161‬‬
‫حاصدات‬
‫‪Combine 8366‬‬
‫‪5086 3984 3327‬‬
‫‪s/Harvest‬‬
‫‪ers‬‬
‫‪Pumps 134543 66638 50156 49150‬‬
‫مضخات‬
‫‪1995‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪Kind of‬‬
‫‪Machines‬‬
‫‪72775‬‬
‫‪Tractors‬‬
‫دور مكننة النخيل في التوسع الزراعي ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يمكن استغالل مساحات جديدة من االراضي المستصلحة لزراعة النخيل او‬
‫مساحات جديدة صالحة للزراعة عن طريق استخدام المكننة الزراعية وكذلك‬
‫زيادة االنتاجية لوحدة المساحة وايضا اعادة تشجير المساحات التي اتلفت‬
‫اشجارها ‪ .‬ان ادخال المكننة الزراعية في العمليات الزراعية كالحراثة والزراعة‬
‫والمقاومة والتكريب والتلقيح والتركيس وجني التمور يؤدي الى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تقليل تكاليف جني التمور عن طريق استخدام االالت قد يصل الى ‪%17,8‬‬
‫من تكاليف الجني اليدوي ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة االنتاج من جني التمور باستخدام المكننة بنسبة ‪ %17,75‬مقارنة‬
‫بالجني اليدوي ‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة كفاءة العمل في عملية جني التمور حنى وصلت الى ‪. %72‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع كفاءة عمليات مكافحة الحشرات والمسببات المرضية التي تصيب‬
‫اشجار النخيل باستخدام الطائرات بمقدار ‪ % 104‬مقارنة بالمقاومة اليدوية ‪.‬‬
‫معوقات انتشار مكننة النخيل في العراق ‪-:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫بالرغم من سعة المساحة الصالحة لزراعة النخيل في العراق والتي تقدر بـ ‪48‬‬
‫مليون دونم وتوفر الوقود فان استخدام مكننة النخيل ال زالت متدنية مقارنة بالدول‬
‫االخرى ‪،‬‬
‫وقد يعزى السبب في ذلك الى ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعود على اساليب زراعة النخيل العشوائية الغير منتظمة والموروثة غير‬
‫مالئمة الستخدام المكننة لخدمة النخيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم توفير الخبرة في صيانة وتشغيل المكائن واالالت المستخدمة في خدمة‬
‫اشجار النخيل ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم االهتمام بتطوير صناعة المكائن واالالت الزراعية المستخدمة في خدمة‬
‫اشجار النخيل رغم ان العراق بدا بتجميع وتصنيع بعض اجزاء الساحبات‬
‫الزراعية وبعض االالت الزراعية منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي اذ كانت‬
‫عنتر ‪ 70‬باكورة انتاج شركة الصناعات الميكانيكية في االسكندرية ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ -4‬البحوث والدراسات العلمية في المكائن واالالت الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار‬
‫النخيل ‪/‬‬
‫تعد هذه المشكله من المشكالت الصعبة والمعقدة وذلك لعدم توفر دراسات علمية كافية يرتكز‬
‫عليه تطور المكننة الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل في العراق ‪ .‬واغلب‬
‫الدراسات والبحوث المنفذة هي فردية تعتمد على بعض االساتذة ولذلك تحتاج الى دعم‬
‫الجراء دراسات وبحوث على مستوى المشاريع الستراتيجية ‪.‬‬
‫‪ -5‬انعدام االستغالل االمثل لطاقة المكننة الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل ‪:‬‬
‫تشير الدراسات الى تدني معدالت ساعات االشتغال السنوية في العراق والبالغة اقل من ‪400‬‬
‫ساعة \ سنة أي بكفاءة مقدارها اقل من ‪ % 50‬من ساعات التشغيل التصميمية مقارنة‬
‫بساعات التشغيل االقتصادية في الدول المتقدمة والبالغة ‪ 1200 – 1000‬ساعة عمل \‬
‫سنويا ‪ .‬ويعزى السبب في ذلك اما توقفها عن العمل لعدم الخبرة او قلة المكائن واالالت‬
‫الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل ‪.‬‬
‫‪ -6‬التوزيع غير المتجانس للحيازات الزراعية االمر الذي يؤدي الى عدم استغالل المكائن‬
‫واالالت الزراعية بصورة اقتصادبة ‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم استطاعة تسيير المكائن واالالت الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل في‬
‫البساتين ‪.‬‬
‫المقترحات التي من شانها النهوض بواقع المكننة‬
‫الزراعية في العراق ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬توفير المكائن واالالت الزراعية المناسبة المستخدمة في خدمة اشجار النخيل‬
‫للمزارعيين اما عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االستيراد من مناشئ رصينة ‪.‬‬
‫•‬
‫ب‪ -‬الصناعة الوطنية عن طريق دعم شركة الصناعات الميكانيكية في‬
‫•‬
‫االسكندرية ‪.‬‬
‫• ‪ -2‬االستعانة بالجامعات والمراكز البحثية لتحديد مدى مالئمة المكائن واالالت‬
‫والمعدات الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل لظروف البلد الحقيقية‬
‫واشراك االساتذة المختصين في عمليات االستيراد قبل ادخالها للبلد ‪.‬‬
‫‪ -3‬دعم وتوسيع الصناعة الوطنية للمكائن واالالت الزراعية ‪ ,‬وخاصة المستخدمة‬
‫في خدمة اشجار النخيل وتطويرها اسوة بالدول النامية والمتطورة المنتجة‬
‫للتمور ‪.‬‬
‫• ‪ -4‬تجنب التنوع باستيراد المكائن واالالت والمعدات الزراعية المستخدمة في‬
‫خدمة اشجار النخيل من مناشئ مختلفة والزام االخيرة بفتح ورش متطورة‬
‫لصيانة منتوجها المورد للبلد وتطوير خبرات ومهارة الفنين العراقين العاملين‬
‫فيها ‪.‬‬
‫‪ -5‬تشجيع الحيازات الزراعية الكبيرة لزراعة اشجار النخيل لكي يتم استغالل‬
‫المكائن واالالت الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل بشكل اقتصادي‬
‫وحسب معدالت االشتغال السنوي المخصصة لكل آلة ‪.‬‬
‫• ‪ -6‬توزيع المكائن واالالت والمعدات الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار‬
‫النخيل على المحافظات حسب الحاجة الفعلية لها‬
‫• ‪ -7‬ضرورة التنسيق بين القطاع العام والخاص في توفير المكائن واالالت‬
‫الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل ‪.‬‬
‫• ‪ -8‬فتح ورش متخصصة في تصليح المكائن واالالت والمعدات الزراعية‬
‫المستخدمة في خدمة اشجار النخيل في كل محافظة من محافظات البلد ‪.‬‬
‫• ‪ -9‬اعداد البرامج االرشادية المتطورة والموسعة حول االستخدام االمثل للمكننة‬
‫الزراعية المستخدمة في خدمة اشجار النخيل‪.‬‬
‫• ‪ -10‬اشراك االساتذة وحملة الماجستير والبكلوريوس والفنيين‬
‫والعاملين المشتغلين على المكائن واالالت الزراعية وخصوصا‬
‫المستخدمة في خدمة اشجار النخيل بدورات تطويرية داخل وخارج‬
‫الوطن لتطوير المهارات والوقوف على المستجدات العلمية الحديثة‪.‬‬
‫• ‪ – 11‬ضرورة ارسال حملة البكلوريوس والماجستير الى الخارج‬
‫كاميركا وكندا ودول اوربا الغربية واستراليا وبريطانيا للحصول‬
‫على شهادات عليا كالماجستير والدكتوراه وذلك لرفد اقسام المكننة‬
‫الزراعية في الكليات والمعاهد الزراعية وكذلك مراكز البحوث‬
‫الزراعية الفقيرة للكادر من حملة الدكتوراه في اختصاصات مكننة‬
‫النخيل ‪.‬‬