االئتالف من اجل النزاهة و المساءلة – امان الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية
Download
Report
Transcript االئتالف من اجل النزاهة و المساءلة – امان الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية
االئتالف من اجل النزاهة و المساءلة – امان
الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية
نبذة عن ائتالف امان
’’االئتالف من أجل النزاهة والمساءلة أمان تأسس عام 2000بمبادرة عدد من
مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الديمقراطية وحقوق اإلنسان والحكم
الصالح والتي تتمتع بمصداقية ودعم المجتمع الفلسطيني ،والتي وحدت جهودها
لمكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة ومبادئ الشفافية ونظم المساءلة في القطاعات
الفلسطينية المختلفة والمساهمة في بناء نظام النزاهة الوطني ،ويضم في عضويته
رؤية أمان:
مجتمع فلسطيني خال من الفساد
الرسالة :تعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات الفلسطينية في
إطار نظام النزاهة الوطني واتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد
واالتفاقية العربية لمكافحة الفساد
األهداف اإلستراتجية :
زيادة مساهمة المواطن الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني في الجهود الوطنيةلتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
تفعيل دور االعالم في وضع قضايا النزاهة ومكافحة الفساد على جدول اعمالالمؤسسات ذات العالقة.
بيئة عمل هيئات الحكم المحلي تساهم في الكشف عن جرائم الفساد وتحد من انتشاره. بيئة عمل المؤسسات العامة تساهم في الكشف عن جرائم الفساد وتحد من انتشاره. -تحسين أداء أمان تجاه تحقيق رسالتها ورؤيتها.
استراتيجيات عمل أمان
أوالا :تبني توجه ايجابي وتعاوني في العمل مع مختلف
الشركاء من الحكومة ومن المجتمع المدني
ثانيا ا :التركيز على تناول الفساد وأسبابه ومظاهره وأثاره
المدمرة
ثالثا ا :إتباع توجه مهني ،مستقل وغير فئوي في تطبيق
الفعاليات المختلفة
رابعا ا :تشجيع الجمهور على المشاركة في نشاطات مواجهة
الفساد وتعزيز البيئة المضادة له
تطمح أمان إلى تشجيع وتمكين المواطنين والمؤسسات من تقديم
ومتابعة أي تظلمات أو شكاوى ذات عالقة بالفساد وترجمة هذه
االهتمامات إلى تغييرات هيكلية ،كتغيير اإلجراءات اإلدارية
ومنظومة العمل التي تتيح الفرص إلنتشار الفساد ،باالضافة الى تغيير
سلوك األفراد وخاصة العاملين في القطاع العام وتعزيز اإلرادة لديهم
لإلبالغ عن الفساد كأحد أهم اجراءات محاربته.
وتعمل على حشد وتعبئة الجمهور لنبذ الفساد باشكاله المختلفة مثل
الواسطة واهدارالمال العام من خالل االنخراط في حمالت تساهم في
تعزيز الرقابة على قطاعات العمل المختلفة
حملة مراقبة إساءة استخدام المركبات الحكومية
أهداف الحملة :
.1وقف اهدار المال العام واستنزاف الخزينة وذلك من خالل توفير
تكلفة تشغيل المركبات خارج العمل الرسمي ،وكذلك وقف بدل
المواصالت لكل موظف صرفت له مركبة حكومية
.2التقليل من حوادث المركبات الحكومية التي تتكفل مؤسسات
السلطة بصيانتها.
.3ضبط لوحات االرقام الحكومية المسجلة على مركبات غير
قانونية.
.4رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية اإلبالغ عن أي
ظواهر استغالل المال العام باعتباره شكال من اشكال الفساد .
اجراءات وآليات وزارة النقل والمواصالت في تنفيذ الحملة:
تسيير دوريات خاصة بالنقل الحكومي بالتعاون مع شرطة المرور لمراقبة
وضبط المركبات في جميع المحافظات.
وضع كمائن للمركبات المخالفة حسب المعلومات والبالغات التي ترد من
المواطنين ألمان ويتم تزويدها مباشرة لوزارة النقل والمواصالت.
تقوم الدورية بالتاكيد من صحة اوراق المركبة الحكومية وتسجيل بياناتها
وبيانات مستخدم المركبة.
في حال ضبط اي مركبة يقودها شخص غير مخول يتم سحب وحجز المركبة
الحكومية فورا وال يتم اعادتها الى الوزارة التابعة لها المركبة.
في حال ضبط مركبة وتبين ان مستخدمها يتقاضى بدل مواصالت ثابتة يتم
خصم المواصالت بأثر رجعي من تاريخ ترخيص المركبة.
اجراءات وآليات وزارة النقل والمواصالت في تنفيذ الحملة :
جرد كامل لمركبات الحركة وبيان مكان مبيتها لمزيد من الرقابةوالمتابعة وذلك من خالل تسيير الدوريات الليلة .
إلزام الوزارات بضرورة وضع شعار السلطة واسم الوزارة علىمقدمة وجوانب المركبة لتمكين المواطنين من التعرف على المركبات
الحكومية ومراقبة المخالفة منها.
إصدار بطاقة مستخدم لكل مركبة حكومية تسمح لشرطة المرورالتعرف على المركبة وآلية واستخدمها والساعة المسموح بها قيادتها.
الصعوبات التي واجهت الحملة:
تعرض القائمون على الحملة وخاصة أمان وادارة
النقل الحكومي في وزارة النقل والمواصالت لضغوطات
كثيرة من قبل بعض األشخاص الذين يستخدمون
المركبات الحكومية للتوقف عن متابعتهم.
عدم تجاوب وتعاون بعض المؤسسات الحكومية مع الحملة
نتيجة لعدم تعاون رأس الهرم في المؤسسة وعدم تفاعله مع
الحملة على الرغم من طرحها ومناقشتها في مجلس الوزراء
.
التغاضي والتواطؤ من قبل بعض المسؤولين عن مخالفات
الموظفين التابعين للمؤسسة في العديد من المؤسسات
والوزارات.
نتائج الحملة
صدور قرار الحكومة بسحب المركبات الحكومية في
القطاع المدني وإعادة تنظيمها ألغراض العمل فقط وذلك
في اجتماعها بتاريخ .2010-8-23
تبلور توجه داخل المؤسسات الحكومية بضرورة مراقبة مركباتها
والذي ظهر جليا من خالل ردات فعل بعض الوزراء والمسؤولين
الذين أعادوا النظر في سياساتهم.
إجراء الكثير من التعديالت على عمل دائرة النقل الحكومي من
خالل وضع نماذج جديدة لمستخدمي المركبات واسمائهم التي لم تكن
في السابق .
تخفيض فاتورة مصروفات السيارات الحكومية من وقود وصيانة
وتأمين بما يقدرب 18مليون شيكل سنويا على األقل
الخطوة التالية ..ماذا بعد ؟
الضغط على السلطة الفلسطينية لتبني قرارا بسحب المركبات
الحكومية التي يستخدمها قطاع األمن وإعادة تنظيمها ألغرض
العمل فقط.
التوصيات المنبثقة عن الحملة:
اعادة تنظيم استخدام مركبات األمن
إقرار مشروع نظام استخدام المركبات الحكومية من قبل مجلس
الوزراء
تفعيل دور المؤسسات األهلية ذات الصلة بحماية ومراقبة المال
العام
تفعيل إدارات الرقابة الداخلية في جميع المؤسسات الحكومية فيما
يتعلق باستخدام المركبات الحكومية باإلضافة إلى تفعيل دور ديوان
الرقابة المالية واإلدارية .
تفعيل النصوص القانونية والتشريعات الموجودة وإصدار قوانين
جديدة لردع وتجريم أي مساس بالمال العام .
شكراً لحسن االستماع