مزمور باكر ( )23 ، 15 : 103 الخمر ي فرح قلب اإلنسان ، ُ ُ ُ َ وجه ُه بالزيت . كمثل ما بتهج وي َ ُ ُ ب ، ك ُّل شيءٍ مت ظ ع يار.

Download Report

Transcript مزمور باكر ( )23 ، 15 : 103 الخمر ي فرح قلب اإلنسان ، ُ ُ ُ َ وجه ُه بالزيت . كمثل ما بتهج وي َ ُ ُ ب ، ك ُّل شيءٍ مت ظ ع يار.

‫مزمور باكر‬
‫(‪)23 ، 15 : 103‬‬
‫الخمر‬
‫ي‬
‫فرح‬
‫قلب اإلنسان‪،‬‬
‫ُ ُ ُ َ‬
‫وجه ُه بالزيت‪ .‬كمثل ما‬
‫بتهج‬
‫وي‬
‫َ ُ ُ‬
‫ب‪ ،‬ك ُّل شيءٍ‬
‫مت‬
‫ظ‬
‫ع‬
‫يار ُّ‬
‫ُ‬
‫أعمالك َّ‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ٍ‬
‫نعت‪ .‬هليلويا‪.‬‬
‫ص‬
‫بحكمة‬
‫َ َ‬
‫االنجيل من‬
‫(‪:4‬‬
‫يوحنا‬
‫‪ 43‬ـ ‪) 54‬‬
‫خرج من ُهناك‬
‫ومين‬
‫الي‬
‫وبعد‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ع‬
‫سو‬
‫ي‬
‫ألن‬
‫َّ‬
‫الجليل‪،‬‬
‫إلى‬
‫وجاء‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ليس‬
‫بي‬
‫ن‬
‫ل‬
‫"‬
‫‪:‬‬
‫أن‬
‫َّ‬
‫شهد‬
‫فسه‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ٍّ‬
‫َ ُ َ‬
‫َ‬
‫جاء‬
‫ا‬
‫فلم‬
‫"‪.‬‬
‫مدينته‬
‫في‬
‫ة‬
‫ام‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ٌ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ون‬
‫ليلي‬
‫الج‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ق‬
‫الجليل‬
‫إلى‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫إذ كا ُنوا قد عاي ُنوا ُك َّل َما فعله‬
‫ُورشليم في العيد‪َّ ،‬‬
‫أ‬
‫في‬
‫ألن ُهم‬
‫ُ َ‬
‫جاءوا إلى العيد‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫م‬
‫ه‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫فجاء أيضاً إلى قانا الجليل‪،‬‬
‫صنع‬
‫حيث‬
‫كان‬
‫الماء‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫ر‬
‫ا‬
‫خم‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫عبد ٍ‬
‫لملك ابنه‬
‫ناحوم‬
‫كفر‬
‫في‬
‫ٌ‬
‫أن يسوع‬
‫سمع َّ‬
‫‪.‬‬
‫مريض‬
‫إذ‬
‫هذا‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫اليهودية إلى‬
‫قد جاء من‬
‫َّ‬
‫انطلق إليه‪ ،‬وسألَ ُه أن‬
‫الجليل‬
‫َ‬
‫ابنه‪ .‬أل َّنه كان‬
‫شفي‬
‫وي‬
‫نزل‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُمشرفاً على الموت‪ .‬فقال له‬
‫تؤمنون إن‬
‫ال‬
‫"‬
‫‪:‬‬
‫ع‬
‫يسو‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫وعجائب " قال‬
‫آيات‬
‫ا‬
‫و‬
‫عاين‬
‫ت‬
‫لم‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫عبد‬
‫له‬
‫الملك‪ " :‬يا سيدي‪،‬‬
‫ُ َ‬
‫انزل قبل أن يموت فتاي "‪.‬‬
‫قال له يسوع‪ " :‬امض‪ .‬اب ُن َك‬
‫الرجل بالقول‬
‫حي "‪ .‬فآمن َّ‬
‫ٌّ‬
‫الذي قاله له‬
‫يسوع‪ ،‬وذهب‪ .‬وفيما هو ناز ٌل‬
‫استقبله‬
‫إن‬
‫عبيدهُ قائلي َن‪َّ " :‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫حي "‪ .‬فاستخبرهم عن‬
‫ك‬
‫ن‬
‫اب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ٌّ‬
‫الساعة التى فيها أخذ يتعافى‪،‬‬
‫َّ‬
‫الساعة‬
‫فقالوا له‪ " :‬أمس في َّ‬
‫الحمى"‪.‬‬
‫َّ‬
‫السابعة تركته َّ‬
‫َّ‬
‫الساعة‬
‫ت‬
‫في‬
‫ه‬
‫أن‬
‫ففه َم أبوه‬
‫لك َّ‬
‫َ‬
‫إن‬
‫التى قال له فيها يسوع‪َّ " :‬‬
‫فآمن هو وبيتُ ُه‬
‫"‪.‬‬
‫حي‬
‫ك‬
‫ن‬
‫اب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ٌّ‬
‫َ‬
‫كلُّه‪ .‬هذه أيضاً آي ٌة ثاني ٌة‬
‫ع‬
‫يسو‬
‫عملها‬
‫ا‬
‫لم‬
‫جاء من‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫هودية إلى الجليل‪.‬‬
‫الي َّ‬
‫َ‬
‫( واملجد هلل دائماً )‬
‫رسالة بولس‬
‫الرسول إلى أهل‬
‫رومية‬
‫( ‪ 3 : 6‬ـ ‪) 16‬‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫اعتمد‬
‫ن‬
‫م‬
‫ل‬
‫ك‬
‫نا‬
‫أن‬
‫ون‬
‫ل‬
‫جه‬
‫ت‬
‫َم‬
‫أ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ع‬
‫ليسو‬
‫المسيح اعتمدنا لموته‪،‬‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫دية لموته‪،‬‬
‫ه‬
‫مع‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ف‬
‫فد‬
‫بالمعمو َّ‬
‫َُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫المسيح من‬
‫ُقيم‬
‫أ‬
‫كما‬
‫ى‬
‫ت‬
‫ح‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫األموات‪ ،‬بمجد اآلب‪ ،‬كذلك‬
‫نحن أيضاً في ج َّدة‬
‫ك‬
‫ل‬
‫نس‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الحياة‪َّ .‬‬
‫ألن ُه إن ُك َّنا قد‬
‫اشتركنا معه بالغرس بشبه‬
‫نصير أيضاً بقيامته‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫موته‬
‫ُ‬
‫أن إنسان َنا‬
‫عالمين هذا‪َّ :‬‬
‫العتيق‬
‫ص‬
‫قد‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ط َل‬
‫معه ُليب َ‬
‫َ‬
‫ُ َ ُ‬
‫ود‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ال‬
‫كي‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫طي‬
‫الخ‬
‫جسد‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫ُ‬
‫ألن‬
‫للخطية‪َّ .‬‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫ستعب ُد أيضاً‬
‫ُ َ‬
‫خطية‪.‬‬
‫مات قد تَ َّأ‬
‫الذي‬
‫بر من ال َّ‬
‫َ‬
‫فإن ُك َّنا قَد ُمت َنا مع المسيح‪،‬‬
‫َّ‬
‫عه‪.‬‬
‫م‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫سنحيا‬
‫نا‬
‫أن‬
‫نؤمن‬
‫ً‬
‫َ ُ‬
‫ُ‬
‫عالمين‬
‫ُقيم‬
‫أ‬
‫دما‬
‫المسيح‬
‫أن‬
‫َّ‬
‫بع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫من‬
‫يموت أيضاً‪ .‬وال‬
‫ال‬
‫ات‬
‫و‬
‫األم‬
‫ُ‬
‫يس‬
‫ود‬
‫عليه‬
‫ألن‬
‫الموت بع ُد‪َّ .‬‬
‫ُ ُ‬
‫ُ‬
‫الموت الذي ماتَ ُه‬
‫َّ‬
‫للخطية َّ‬
‫مرةً‬
‫َ‬
‫ياها‬
‫ح‬
‫ي‬
‫التي‬
‫ة‬
‫الحيا‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫احد‬
‫و‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫َ َ‬
‫في‬
‫حياها لل‪ .‬كذلك أنتُم أيضاً‬
‫َ َ‬
‫احسبوا أنفُس ُكم أمواتاً‬
‫أحياء لل‬
‫ولكن‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫الخطي‬
‫عن‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫ع رب َنا‪ .‬إذاً ال‬
‫يسو‬
‫بالمسيح‬
‫َ‬
‫الخطي ُة في جسد ُك ُم‬
‫تَمل َك َّن‬
‫َّ‬
‫المائت فتطيعوها في شهواته‪،‬‬
‫وال تُقيموا أعضاء ُكم أسلحة‬
‫للخطية‪ ،‬بل أقيموا ذوات ُكم‬
‫إثم‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫لل كأحياء من األموات‬
‫و‬
‫بر لل‪.‬‬
‫أعضاء ُكم أسلحة ٍّ‬
‫َ‬
‫تسود علي ُكم‪،‬‬
‫لن‬
‫ة‬
‫الخطي‬
‫فإن‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫تحت َّ‬
‫َّ‬
‫الناموس بل‬
‫م‬
‫لست‬
‫م‬
‫ك‬
‫ألن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫تحت النعمة‪ .‬فماذا إذاً؟‬
‫َ‬
‫أ ُنخطئُ َّ‬
‫ألننا لسنا تح َت‬
‫َّ‬
‫تحت النعمة؟‬
‫بل‬
‫اموس‬
‫الن‬
‫َ‬
‫تعلم‬
‫م‬
‫ألست‬
‫أن الذي‬
‫ون َّ‬
‫!‬
‫حاشا‬
‫ُ‬
‫ُ َ‬
‫م‬
‫ك‬
‫س‬
‫ف‬
‫أن‬
‫قيمون‬
‫ت‬
‫ُ‬
‫له عبيداً‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫عبيد ل َمن‬
‫أنتم‬
‫‪.‬‬
‫اعته‬
‫ط‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫ت‬
‫للخطية للموت‬
‫إما‬
‫َّ‬
‫طيعوَن ُه‪َّ .‬‬
‫ُ ُ‬
‫وا َّما للطاعة للبر‪.‬‬
‫(نعمة هللا األب فلتحل على‬
‫ابائى واخوتى ‪.‬أمين)‬
‫الكاثوليكون من‬
‫رسالة يوحنا‬
‫الرسول األولى‬
‫(‪ 20 : 2‬ـ ‪)25‬‬
‫س َح ٌة من‬
‫م‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫م‬
‫ك‬
‫فل‬
‫أنتم‬
‫ا‬
‫أم‬
‫و‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ ْ‬
‫ٍ‬
‫ُّ‬
‫وت‬
‫وس‬
‫د‬
‫ق‬
‫ال‬
‫علمون ُكل شيء‪ .‬لم‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫مون‬
‫ل‬
‫تع‬
‫م‬
‫ت‬
‫لس‬
‫م‬
‫ك‬
‫ألن‬
‫م‬
‫ك‬
‫إلي‬
‫ب‬
‫أكت‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫أن‬
‫فونه‪ ،‬و َّ‬
‫تعر‬
‫م‬
‫ك‬
‫ألن‬
‫بل‬
‫‪،‬‬
‫ق‬
‫الح‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫ُك َّل كذاب ليس هو من الحق‪.‬‬
‫َّ‬
‫اب‪،‬‬
‫الكذ‬
‫هو‬
‫ن‬
‫م‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ع ليس هو‬
‫و‬
‫يس‬
‫أن‬
‫َّ‬
‫ر‬
‫نك‬
‫ي‬
‫الذي‬
‫ال‬
‫إ‬
‫َ‬
‫ُ ُ‬
‫المسيح؟ هذا هو ض ُّد المسيح‪،‬‬
‫ُ‬
‫البن‬
‫ا‬
‫ر‬
‫نك‬
‫ي‬
‫اآلب‬
‫ر‬
‫نك‬
‫ي‬
‫الذي‬
‫َ‬
‫ُ ُ‬
‫ُ ُ‬
‫ُّ‬
‫فليس‬
‫ن‬
‫االب‬
‫ر‬
‫نك‬
‫ي‬
‫من‬
‫ل‬
‫ك‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ ُ‬
‫وم‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫اآلب‬
‫له‬
‫رف‬
‫يعت‬
‫ن‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ُ ُ‬
‫َ‬
‫اآلب أيضاً‪.‬‬
‫فله‬
‫باالبن‬
‫ُ ُ‬
‫س‬
‫فما‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫م‬
‫أنت‬
‫ا‬
‫أم‬
‫موه‬
‫عت‬
‫م‬
‫ً‬
‫َّ ُ‬
‫َ ُ ُ‬
‫إن‬
‫‪.‬‬
‫م‬
‫ك‬
‫في‬
‫ت‬
‫ثب‬
‫فلي‬
‫البدء‬
‫من‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َُ‬
‫سمعتُموهُ من‬
‫ما‬
‫م‬
‫ك‬
‫في‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ث‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ب‬
‫تون في‬
‫تث‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫م‬
‫فأنت‬
‫‪،‬‬
‫البدء‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ُ َ‬
‫الوع ُد‬
‫هو‬
‫هذا‬
‫‪.‬‬
‫اآلب‬
‫و‬
‫االبن‬
‫َ‬
‫الذي وعد َنا به الحياةُ‬
‫ال تحبوا العالم وال األشياء التى‬
‫فى العالم ألن العالم يمض ي وكل‬
‫شهوته معه أما من يصنع إرادة‬
‫هللا يثبت الى األبد ‪.‬‬
‫اإلبركسيس فصل‬
‫من أعمال آبائنا‬
‫الرسل األطهار‬
‫( ‪ 3 : 8‬ـ ‪) 13‬‬
‫يضطهد‬
‫فكان‬
‫شاول‬
‫ا‬
‫أم‬
‫و‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫يوت‬
‫الب‬
‫ل‬
‫دخ‬
‫ي‬
‫وهو‬
‫ة‬
‫الكنيس‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ويسلمهم‬
‫ونساء‬
‫ال‬
‫رجا‬
‫ر‬
‫ويج‬
‫ً‬
‫ُّ‬
‫ً ُ‬
‫ُ‬
‫الذين تَشتَّتوا‬
‫ا‬
‫أم‬
‫‪.‬‬
‫جن‬
‫الس‬
‫إلى‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫ا‬
‫و‬
‫كان‬
‫مبش‬
‫جولون‬
‫رين بكلمة‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فيلبس إلى‬
‫اللـه‪ .‬فانحدر ُّ‬
‫ٍ‬
‫كرز‬
‫مدينة من َّ‬
‫السامرة وكان َي ُ‬
‫ع‬
‫الجمو‬
‫وكان‬
‫‪.‬‬
‫بالمسيح‬
‫لهم‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫بنفس واحدة إلى َما‬
‫صغون‬
‫ي‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫فيلبس عند استماعهم‬
‫يقوله‬
‫ُ ُ‬
‫ظره ُم اآليات التي كان‬
‫وَن َ‬
‫كثيرين م َن‬
‫ألن‬
‫َّ‬
‫‪.‬‬
‫صنعها‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اح نجس ٌة كانت‬
‫و‬
‫أر‬
‫بهم‬
‫الذين‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫بصوت عظيم‪.‬‬
‫تخرج صارخ ًة‬
‫ُ‬
‫لعرج‬
‫ا‬
‫و‬
‫المفلوجين‬
‫من‬
‫وكثيرون‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫عظيم‬
‫فرح‬
‫فكان‬
‫‪.‬‬
‫م‬
‫شفيه‬
‫ي‬
‫كان‬
‫ٌ‬
‫َ ُ‬
‫ٌ‬
‫تلك‬
‫في تلك المدينة‪ .‬وكان في َ‬
‫المدينة رج ٌل‬
‫حر‬
‫لس‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ستعم‬
‫ي‬
‫سيمون‬
‫اسمه‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫مسبباً كل ٍ‬
‫شغب في السامرة‬
‫ُ‬
‫عظيم!‬
‫شيء‬
‫أنا‬
‫إني‬
‫ال‬
‫وقائ‬
‫ً‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫صغون إليه من‬
‫ي‬
‫الجميع‬
‫وكان‬
‫َ‬
‫َ‬
‫كبيرهم إلى صغيرهم قائلين‪" :‬‬
‫قوةُ اللـه العظيم ُة "‪.‬‬
‫هذا هو َّ‬
‫وكان الجميع يصغون إليه أل َّنه‬
‫أقام بينهم زماناً طويالً ُيطغيهم‬
‫لما آمنوا‬
‫باألسحار‪ .‬ولكن َّ‬
‫بفيلبس وهو ُيبش ُر باألمور‬
‫ُّ‬
‫ختصة بملكوت اللـه وباسم‬
‫الم َّ‬
‫ُ‬
‫ع المسيح‬
‫يسو‬
‫َ‬
‫ونساء‪.‬‬
‫ال‬
‫رجا‬
‫ا‬
‫و‬
‫اعتمد‬
‫ً‬
‫ً‬
‫آم َن‪.‬‬
‫نفسه‬
‫ا‬
‫أيض‬
‫وسيمون‬
‫ً‬
‫ُ َ‬
‫ولما اعتمد كان ُيالزم في ُّلبس‪.‬‬
‫َّ‬
‫وقو ٍ‬
‫ٍ‬
‫ات عظيم ًة‬
‫آيات‬
‫واذ رأى‬
‫َّ‬
‫اندهش‪.‬‬
‫يديه‬
‫على‬
‫ى‬
‫جر‬
‫ت‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫(لم تزل كلمة الرب تنمو وتزداد‬
‫فى هذه البيعة وكل بيعة الى األبد‬
‫‪.‬أمين‬
‫السنكسار‬
‫اليوم الثالث عشر من شهر طوبى‬
‫المبارك‬
‫‪ .1‬تذكار آية تحويل الماء خم ارً في‬
‫قانا الجليل‪.‬‬
‫‪ .2‬نياحة القديس ثاؤفيلس الراهب‪.‬‬
‫‪ .3‬شهادة القديسة دميانة‪.‬‬
‫‪1‬ـ في هذا اليوم تحتفل الكنيسة‬
‫بتذكار األعجوبة التي صنعها‬
‫السيد المسيح في قانا الجليل‪.‬‬
‫وهي األعجوبة األولى التي‬
‫َ‬
‫صنعها السيد المسيح بعد‬
‫عي والقديسة‬
‫د‬
‫قد‬
‫وكان‬
‫‪.‬‬
‫العماد‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إلى‬
‫اء‬
‫ر‬
‫العذ‬
‫مريم‬
‫العرس وكذلك‬
‫ُ‬
‫ولما فرغت‬
‫بعض تالميذه‪َّ .‬‬
‫الخمر قالت السيدة العذراء‪:‬‬
‫ليس لهم خمر‪ .‬قال لها يسوع‪:‬‬
‫ما لي ولك يا امرأة‪ .‬لم تأت‬
‫ُمه‬
‫ساعتي‬
‫بعد‪ ،‬ثم قالت أ ُّ‬
‫ُ‬
‫للخدام‪ :‬مهما قال لكم فافعلوه‪.‬‬
‫وكانت ستة أجران موضوعة‬
‫هناك‪ .‬قال لهم يسوع‪ :‬امأل وا‬
‫األجران ماء‪ .‬فمألوها إلى فوق‪.‬‬
‫ثم قال لهم استقوا اآلن وقدموا‬
‫المتكإ‪َّ ،‬‬
‫رئيس‬
‫إلى‬
‫فقدموا الخمر‬
‫ُ‬
‫الذي تحول بأمره‬
‫اإللهي فصار خم ارً جيداً‪ ،‬كما‬
‫شهد رئيس المتكإ إذ قال‬
‫للعريس‪ُّ " :‬‬
‫كل إنسان إنما يضع‬
‫الخمر الجيدة أوالً ومتى سكروا‬
‫فحينئذ ُّ‬
‫أما أنت فقد‬
‫الدون‪َّ .‬‬
‫أبقيت الخمر الجيدة إلى اآلن‬
‫"‪ .‬هذه بداية اآليات التي فعلها‬
‫يسوع في قانا الجليل وأظهر‬
‫مجده فآمن به تالميذه‪.‬‬
‫له المجد مع أبيه الصالح والروح‬
‫القدس إلى األبد‪ .‬آمين‪.‬‬
‫تنيح‬
‫‪2‬ـ وفي هذا اليوم أيضاً َّ‬
‫القديس ثاؤفيلس الراهب الذي‬
‫كان االبن الوحيد لملك إحدى‬
‫فرباه أحسن‬
‫جزائر رومية‪َّ ،‬‬
‫تربية‪َّ ،‬‬
‫وهذبه باآلداب المسيحية‪.‬‬
‫ولما بلغ من العمر‬
‫َّ‬
‫اثنتي عشرة سنة ‪ ،‬ق أر رسائل‬
‫لسان العطر بولس‪ ،‬فوجد في‬
‫الرسالة إلى العبرانيين قوله‪" :‬‬
‫أنت يارب في البدء أسست‬
‫األرض‪ ،‬والسموات هي عمل‬
‫يديك‪ .‬هي تبيد ولكن أنت تبقى‬
‫وكلها كثوب تبلى‪ .‬وكرداء‬
‫فتتغير‪ .‬ولكن أنت أنت‬
‫تطويها‬
‫َّ‬
‫وسنوك لن تفنى وق أر في رسالته‬
‫األولى إلى أهل كورنثوس‪" :‬‬
‫حسن للرجل أن ال يمس امرأة‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ولكن لسبب الزنى‬
‫ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل‬
‫واحدة رجلها ألني أريد أن يكون‬
‫جميع الناس كما أنا‪ ...‬وأظن أنا‬
‫أيضاً عندي روح اللـه وق أر أيضاً‬
‫في اإلنجيل المقدس قول سيدنا‪:‬‬
‫إن أردت أن تكون كامالً فاذهب‬
‫"‬
‫ْ‬
‫وبع‬
‫أمالكك واعط الفقراء فيكون لك‬
‫كنز في السماء وتعال اتبعني‬
‫فترك بيت أبيه وكل ماله‪ ،‬وخرج‬
‫متنك ارً‪ ،‬وصار يتنقل من دير إلى‬
‫دير‪ ،‬إلى أن وصل اإلسكندرية‪،‬‬
‫ومنها مضى إلى‬
‫فلما رآه القديس‬
‫دير الزجاج‪َّ .‬‬
‫بقطر رئيس الدير‪ ،‬علم من‬
‫النعمة التي فيه َّأن ُه من أوالد‬
‫الملوك‪ ،‬فتلقاه ببشاشة وب َاركه‬
‫ثم استفسره عن أمره فأعلَمه‬
‫ومجد اللـه‬
‫به‪ .‬فتعجب األب َّ‬
‫ولما رأى نجاحه‬
‫وقَبلَه في الدير‪َّ .‬‬
‫في الفضيلة ونشاطه ألبسه‬
‫اإلسكيم المقدس‪ .‬وبعد عشر‬
‫سنين‪ ،‬أتى جند من قبل أبيه‬
‫وأخذوه رغماً عن رئيس الدير‪.‬‬
‫فلما وصل إلى أبيه لم يعرفه ألن‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫غير‬
‫النسك كان قد َّ‬
‫فه القديس بنفسه‬
‫فعر‬
‫‪.‬‬
‫شكله‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ففرح كثي ارً بلقائه‪ .‬شرع القديس‬
‫في وعظ أبيه ُمبيناً له حالة‬
‫وهول الدينونة‬
‫الحياة‬
‫و‬
‫الموت‬
‫َ‬
‫وغير ذلك حتى أثر كالمه في‬
‫قلب والده‪ .‬فنـزع‬
‫ا‬
‫تاركـ‬
‫أسـه‬
‫ر‬
‫عـن‬
‫المـلك‬
‫التاج‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ألخيـه‪ .‬وذهب هو وامـرأته‬
‫والقديـس ثاؤفيلس ابنهما إلى‬
‫دير الزجاج حيث ترهبا وأقام مع‬
‫أما والدته فقد ترهبت‬
‫ولده‪ .‬و َّ‬
‫بدير الراهبات‪ .‬وعاش الجميع‬
‫ُّ‬
‫بالنسك والعبادة وعمل الفضائل‬
‫ولما أكملوا‬
‫إلى آخر أيامهم‪َّ .‬‬
‫تنيحوا بسالم‪.‬‬
‫الصالح َّ‬
‫جهادهم َّ‬
‫صالتهم تكون معنا‪ .‬آمين‪.‬‬
‫‪3‬ـ وفي هذا اليوم أيضاً‬
‫استشهدت القديسة دميانة‪.‬‬
‫وكانت هذه العذراء العفيفة‬
‫المجاهدة ابنة مرقس والي‬
‫ُ‬
‫البرلس والزعفران ووادي‬
‫السيسبان‪ .‬وكانت وحيدة ألبويها‪.‬‬
‫ولما كان عمرها سنة‬
‫َّ‬
‫واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة‬
‫التي بدير الميمة َّ‬
‫وقدم النذور‬
‫ليبارك اللـه‬
‫ابين‬
‫ر‬
‫الق‬
‫و‬
‫ع‬
‫الشمو‬
‫و‬
‫ُ‬
‫ولما بلغت من‬
‫فيها ويحفظها له‪َّ .‬‬
‫العمر خمس عشرة سنة أراد‬
‫والدها أن يزوجها فرفضت‬
‫وأعلمته أنها قد نذرت نفسها‬
‫عروساً للسيد المسيح‪ .‬واذ رأت‬
‫سَّر بذلك‪ ،‬طلبت‬
‫قد‬
‫الدها‬
‫و‬
‫أن‬
‫ُ‬
‫منه أيضاً أن يبني لها مسكناً‬
‫هي‬
‫فيه‬
‫تتعبد‬
‫ا‬
‫منفرد‬
‫ً‬
‫َ‬
‫وصاحباتها‪ .‬فأجاب سؤلها وبنى‬
‫لها المسكن الذي أرادته‪ ،‬فسكنت‬
‫فيه مع أربعون عذراء‪ُ ،‬ك َّن‬
‫يقضين أغلب أوقاتهن في‬
‫مطالعة الكتاب المقدس والعبادة‬
‫الحارة‪ .‬وبعد زمن أرسل‬
‫دقلديانوس الملك‪ ،‬وأحضر‬
‫مرقس والد القديسة دميانة‬
‫وأمره أن يسجد لألوثان‪ .‬فامتنع‬
‫أوالً‪ ،‬غير أنه بعد أن الطفه‬
‫الملك‪ ،‬انصاع ألمره وسجد‬
‫لألوثان‪ .‬وترك خالق األكوان‬
‫ولما عاد مرقس إلى مقر واليته‪.‬‬
‫وعلمت القديسة بما‬
‫عمله والدها‪ ،‬أسرعت إليه‬
‫ودخلت بدون سالم أو تحية‬
‫وقالت له‪ :‬ما هذا الذي سمعته‬
‫عنك؟ كنت أَود أن يأتيني خبر‬
‫موتك‪ ،‬من أن أسمع عنك أنك‬
‫تركت عنك اإلله الذي جبلك من‬
‫وسج َّدت‬
‫‪.‬‬
‫الوجود‬
‫إلى‬
‫العدم‬
‫َ‬
‫لمصنوعات األيدي‪ .‬اعلم أنك إن‬
‫لم ترجع عما أنت عليه اآلن‪.‬‬
‫ولم تترك عبادة األحجار‪ .‬فلست‬
‫بوالدي وال أنا ابنتك‪ ،‬ثَُّم تركته‬
‫وخـرجـت‪ .‬فتـأثـر‬
‫مـرقـس مـن كـالم ابنتـه وبـكى‬
‫بكـاء مـُّارً‪ ،‬وأسـرع إلى‬
‫ً‬
‫دقلديانوس واعترف بالسيد‬
‫ولما عجز الملك عن‬
‫المسيح‪َّ .‬‬
‫إقناعه بالوعد والوعيد‪ ،‬أمر‬
‫فقطعوا رأسه‪ .‬واذ علم‬
‫حول‬
‫دقلديانوس أن الذي َّ‬
‫هي‬
‫األوثان‬
‫عبادة‬
‫عن‬
‫مرقس‬
‫َ‬
‫دميانة ابنته‪ ،‬أرسل إليها أمي ارً‪،‬‬
‫وأمره أن يالطفها أوالً‪ ،‬وان لم‬
‫تطعه يقطع رأسها‪ .‬فذهب إليها‬
‫األمير ومعه َمئة جندي وآالت‬
‫ولما وصل إلى قصرها‬
‫التعذيب‪َّ .‬‬
‫دخل إليها وقال لها‪ :‬أنا رسو ٌل‬
‫من قبل دقلديانوس الملك‪ ،‬جئت‬
‫بناء على أمره أن أدعوك‬
‫بما تسجدي آللهته‪ ،‬لينعم لك‬
‫تريدين‪ .‬فصاحت به القديسة‬
‫دميانة قائلة‪ :‬شجب اللـه‬
‫ومن أرسله‪ ،‬أما‬
‫الرسول‬
‫َ‬
‫سموا األحجار‬
‫تستحون أن تُ ُّ‬
‫وهي ال يسكنها‬
‫آلهة‪،‬‬
‫األخشاب‬
‫و‬
‫َ‬
‫إالَّ شياطين‪ .‬ليس إله في‬
‫السماء وعلى األرض إالَّ إله‬
‫واحد‪ .‬اآلب واالبن والروح‬
‫القدس‪ ،‬الخالق األ زلي األبدي‬
‫مالئ كل مكان‪ ،‬عالم األسرار‬
‫قبل كونها‪ ،‬وهو الذي يطرحكم‬
‫في الجحيم حيث العذاب الدائم‪،‬‬
‫أما أنا فأني عبدة سيدي‬
‫ومخلصي يسوع المسيح وأبيه‬
‫الصالح والروح القدس الثالوث‬
‫َّ‬
‫األقدس ‪ ،‬به اعترف‪ ،‬وعليه‬
‫أتوكل‪ ،‬وباسمه أموت‪ ،‬وبه أحيا‬
‫إلى األبد‪ .‬فغضب األمير وأمر‬
‫أن توضع بين هنبازين ويتولى‬
‫أربعة جنود عصرها فجرى دمها‬
‫على األرض‪ .‬وكانت‬
‫العذارى واقفات يبكين عليها‪.‬‬
‫ولما أودعوها السجن ظهر لها‬
‫َّ‬
‫ومس جسدها‬
‫مالك الرب َّ‬
‫شفيت من‬
‫بأجنحته النور َّ‬
‫انية‪ ،‬ف ُ‬
‫جميع جراحاتها‪ .‬وقد تفنن األمير‬
‫في تعذيب القديسة‬
‫دميانة‪ ،‬تارة بتمزيق لحمها وتارة‬
‫بوضعها في شحم وزيت مغلي‪،‬‬
‫وفي كل ذلك كان الرب ُيقيمها‬
‫ولما رأى األمير أن‬
‫سالمة‪َّ .‬‬
‫جميع محاوالته قد فشلت أمام‬
‫ثبات هذه العذراء الطاهرة‬
‫هي وجميع َمن‬
‫أسها‬
‫ر‬
‫بقطع‬
‫أمر‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ف‬
‫لن‬
‫م‬
‫معها‬
‫‪.‬‬
‫العفيفات‬
‫ى‬
‫العذار‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫جميعه َّن إكليل الشهادة‪.‬‬
‫ُ‬
‫صالته َّن تكون معنا‪ .‬ولربنا المجد‬
‫ُ‬
‫دائماً أبدياً‪ .‬آمين‪.‬‬
‫مزمور‬
‫(‪)10 ، 9 : 76‬‬
‫جائب‪.‬‬
‫الع‬
‫صانع‬
‫الل‬
‫هو‬
‫أنت‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ‬
‫َظهرت في ُّ‬
‫الشعوب ق َّوتَ َك‪.‬‬
‫أ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫عب َك‪.‬‬
‫ش‬
‫ك‬
‫اع‬
‫ر‬
‫بذ‬
‫صت‬
‫ل‬
‫خ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫لـه‬
‫ال‬
‫يا‬
‫المياه‬
‫تك‬
‫ر‬
‫َبص‬
‫أ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ََ‬
‫فَفَز َعت‪.‬‬
‫هليلويا‬
‫من إنجيل معلمنا‬
‫يوحنا البشير‬
‫(‪ 1 : 2‬ـ ‪)11‬‬
‫َّ‬
‫رس في‬
‫ع‬
‫كان‬
‫الث‬
‫ث‬
‫ال‬
‫اليوم‬
‫وفي‬
‫َ ُ ٌ‬
‫ع‬
‫و‬
‫يس‬
‫ُم‬
‫أ‬
‫وكانت‬
‫الجليل‪،‬‬
‫قانا‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫عي يسوعُ وتالميذهُ إلى‬
‫ود‬
‫‪.‬‬
‫ناك‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫الخمر قالت‬
‫غت‬
‫ر‬
‫ف‬
‫ا‬
‫ولم‬
‫‪.‬‬
‫رس‬
‫الع‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫خ‬
‫م‬
‫ه‬
‫مر "‪.‬‬
‫ل‬
‫ليس‬
‫"‬
‫‪:‬‬
‫له‬
‫ع‬
‫يسو‬
‫ُم‬
‫أ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫َ ُ‬
‫َ ُ‬
‫ٌ‬
‫لها يسوعُ‪:‬‬
‫فقال‬
‫َ َ‬
‫امرةُ؟ لم تأت‬
‫" ما لي ولك يا َأ‬
‫ُم ُه‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ساع‬
‫بعد "‪ .‬قالت أ ُّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫للخدام‪ " :‬مهما يقول ل ُكم‬
‫فافعلُوهُ "‪ .‬وكانت ستَّ ُة أجران‬
‫ناك‪،‬‬
‫من حجارة موضوعة ُه َ‬
‫اليهود يسعُ ُك ُّل‬
‫طهير‬
‫ت‬
‫حسب‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫لهم‬
‫ال‬
‫ق‬
‫‪.‬‬
‫ة‬
‫الث‬
‫ث‬
‫أو‬
‫ين‬
‫مطر‬
‫احد‬
‫و‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ان‬
‫ر‬
‫األج‬
‫ا‬
‫و‬
‫امأل‬
‫ي‬
‫ع‬
‫سو‬
‫ماء "‪.‬‬
‫"‬
‫‪:‬‬
‫َ َ‬
‫َ ً‬
‫لهم ‪:‬‬
‫ال‬
‫ق‬
‫م‬
‫ث‬
‫‪.‬‬
‫فوق‬
‫إلى‬
‫فمألوها‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫اآلن وقد ُموا إلى رئيس‬
‫ا‬
‫و‬
‫استق‬
‫"‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫م‬
‫فقد‬
‫الم‬
‫ذاق‬
‫ا‬
‫لم‬
‫ف‬
‫‪.‬‬
‫ا‬
‫و‬
‫"‪.‬‬
‫إ‬
‫ك‬
‫ت‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫المتَّ َكإ‬
‫رئيس‬
‫ُ ُ‬
‫المتَ َحو َل خم ارً‪ ،‬ولم يكن‬
‫اء‬
‫الم‬
‫َ َ ُ‬
‫َّ‬
‫ي‬
‫م‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ام‬
‫د‬
‫خ‬
‫ال‬
‫هي‬
‫أين‬
‫من‬
‫لكن‬
‫َّ‬
‫‪،‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الذين كا ُنوا قد مأل وا الماء كانوا‬
‫َ‬
‫المتَّ َكإ‬
‫رئيس‬
‫فدعا‬
‫يعلمون‪،‬‬
‫ُ ُ‬
‫ٍ‬
‫العريس‬
‫إنسان‬
‫له‪ُ ":‬ك ُّل‬
‫وقال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫الجيدة‬
‫الخمر‬
‫ضع‬
‫ي‬
‫ا‬
‫م‬
‫إن‬
‫َ َ‬
‫َ َ ُ‬
‫ٍ‬
‫سـكروا فحينئذ ُيقد ُم‬
‫ومتى‬
‫‪،‬‬
‫ال‬
‫أو‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫قيت‬
‫أنت‬
‫ا‬
‫أم‬
‫ون‬
‫الد‬
‫أب‬
‫فقد‬
‫‪.‬‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اآلن! "‪ .‬هذه‬
‫إلى‬
‫ة‬
‫د‬
‫الجي‬
‫مر‬
‫الخ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫علها‬
‫ف‬
‫التي‬
‫ُولى‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫اآلي‬
‫هي‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫هر‬
‫أظ‬
‫و‬
‫الجليل‪،‬‬
‫قانا‬
‫في‬
‫ع‬
‫يسو‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫فآمن به تالمي ُذهُ‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫جده‬
‫م‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫(واملجد هلل دائماً)‬