وصف أسد

Download Report

Transcript وصف أسد

Slide 1

‫قصيدة‬

‫وصف أسد‬

‫(صفحة ‪)186‬‬

‫ل‪:‬‬
‫أبو الطيب المتنبي‬

‫إعداد‬
‫األستاذ محمد أبو مخ‬


Slide 2

‫الشعر القديم‬
‫تعلمنا ساب ًقا‬
‫ما هي مميزات الشعر القديم؟‬
‫‪ (1‬البيت مكون من صدر وعجز‪.‬‬
‫‪ (2‬الوحدة الموضوعية‪.‬‬

‫ما هي الوحدة الموضوعية؟‬
‫أن يكون كل بيت مستقل بذاته من حيث المعنى‬
‫‪ )3‬قافية موحدة‪.‬‬


Slide 3

‫كاتب القصيدة هو‪:‬‬

‫أبو الطيب المتنبي‬


Slide 4

‫من هو أبو الطيب المتنبي؟‬
‫هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد أبو الطيب الكوفي المولد ‪،‬‬
‫ولد سنة ‪ 303‬هـ‪ ،‬وعاش أفضل ايام حياته واكثرها عطاء في بالط‬
‫سيف الدولة الحمداني في حلب وكان أحد أعظم شعراء العرب‪،‬‬
‫وأكثرهم تمكنا ً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها‪ ،‬وله‬
‫مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية‪ .‬فيوصف بأنه‬
‫نادرة زمانه‪ ،‬وأعجوبة عصره‪ ،‬وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام‬
‫ووحي للشعراء واألدباء‪ .‬وهو شاعر حكيم‪ ،‬وأحد مفاخر األدب‬
‫العربي‪ .‬وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك‪ .‬ويقولون عنه بانه‬
‫شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره‪ .‬ترك تراثا ً عظيما ً من الشعر‪،‬‬
‫يضم ‪ 326‬قصيدة‪ ،‬تمثل عنوانا ً لسيرة حياته‪ ،‬صور فيها الحياة في‬
‫القرن الرابع الهجري أوضح تصوير‪ .‬قال الشعر صبيا ً‪ .‬فنظم أول‬
‫اشعاره وعمره ‪ 9‬سنوات‪ .‬اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت‬
‫موهبته الشعرية باكراً‪.‬‬


Slide 5

‫صاحب كبرياء‪ ،‬شجاع وطموح ومحب للمغامرات‪ .‬وكان في‬
‫شعره اعتزاز بعروبته‪ ،‬وتشاؤم وافتخار بنفسه‪ ،‬أفضل شعره‬
‫كان في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك‪ ،‬إذ جاء‬
‫بصياغة قوية محكمة‪.‬‬
‫إنه شاعر مبدع عمالق غزير اإلنتاج يعد بحق مفخرة لألدب‬
‫العربي‪ ،‬فهو صاحب األمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني‬
‫المبتكرة‪.‬‬


Slide 6

‫لماذا لقب بالمتنبي؟‬
‫يقال بأنه لقب بالمتنبي ألنه ادعى النبوة‪ ،‬وعلى اثر ذلك حبسه‬
‫والي حمص‪ ،‬وبعد فترة من الزمن استتابه وأطلق سراحه‪.‬‬


Slide 7

‫القصيدة‬
‫َورْ د ٌاذا َو َر َد البحيررررررررررررررررة شررررررررررررررراربا‬

‫َو َر َد الفررررررررررررررررات زئيرررررررررررررررره والنررررررررررررررريال‬

‫مــتــخررررـضب برررردم الفرررروارس بررررس‬

‫فررررـي غيـررررـله مـررررـن لــبــدتــيـررررـه غــيـررررـال‬

‫مررررررا قوبلررررررت عــيررررررـناه ا ظــــنررررررـتا‬

‫تحررررررت الرررررردجى نررررررار الفريررررررق حلررررررو‬

‫فررررررررري وحررررررررردة الرهبررررررررران إ أنررررررررره‬

‫يــعرررررررررـرف التــحـرررررررررـريم والتحلررررررررريال‬

‫يطرررأ الثـرررـرق مترفقرررا مـرررـن تــــيـرررـهه‬

‫فــــكـــانــرررـه لس يـــجــرررـس عــــلــــيـرررـال‬

‫ويـرررررررـرد عفرتررررررره الرررررررى يــافـرررررررـوخه‬

‫حترررررررى تصرررررررير الرررررررى راسررررررره اكلررررررريال‬


Slide 8

‫وتظرررررـنه ممرررررا يزمجرررررر نفسررررره‬

‫عنهرررررا لشررررردة غيظـرررررـه مشرررررغو‬

‫قصررررت مخافتررره الخطرررى فكأنمرررا‬

‫ركرررب الكمررري الجرررواد مشررركو‬

‫ألقرررررري فريسررررررته وبربررررررر دونهررررررا‬

‫وقربررررررت قربررررررا خالرررررره تطفرررررريال‬

‫ما زال يـــجــمــع نفسه في زوره‬
‫ويــدق بالصــدر الحجارة كــانــه‬
‫وكـــأنــه غرتــه عـيــن فــــادنــى‬

‫حتى حسبت العرر‬
‫يبغي الى ما في الحضي‬

‫منره طرو‬
‫سربيال‬

‫يـبـصر الخـطـب الـجليل جليال‬


Slide 9

‫أي بحيرة قصدت في القصيدة؟‬

‫بحيرة طبريا‬


Slide 10

‫أين يقع نهر الفرات؟‬


Slide 11


Slide 12

‫النيل‬


Slide 13


Slide 14

‫البيت مكون من صدر وعجز‬
‫غذوتك مولو ًدا وعلتك ياف ًعا‬

‫تعل بما أدني إليك وتنهل‬

‫صدر البيت‬

‫عجز البيت‬


Slide 15

‫القافية‬
‫غذوتك مولو ًدا وعلتك ياف ًعا‬
‫إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت‬
‫كأني أنا المطروق دونك بالذي‬

‫تـعل بـما أدني إلــيـك وتنهل‬
‫ً‬
‫سـاهرا أتمـلـمـل‬
‫لشكواك إ‬
‫طرقت به دوني فعيني تهمل‬

‫قافية موحدة‬


Slide 16

‫َو ْرد ٌاذا َو َر َد البحيرة شاربا‬

‫َو َر َد الفرات زئيره والنيال‬

‫أي وسيلة بالغية تظهر لنا في هذا البيت؟‬
‫الجناس‬
‫هو تشابه كلمتين في اللفظ واختالفهما في المعنى ويقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ )1‬الجناس التام‪ :‬وهو أن تتشابه الكلمتان في جميع الحروف وترتيبها‪.‬‬
‫جاروا عليك ولم نرحـــل ولم نثر‬
‫جار عليّ الظالمون كما‬
‫مثال‪ :‬يا جار َ‬
‫‪ )2‬الجناس الناقص‪ :‬وهو أن يكون التشابه في جميع الحروف أو‬
‫يختلف ترتيبها‪.‬‬
‫ك والريب‬
‫مثال‪ :‬بي الصفائح سود الصحائف‬
‫في متونهن جالء الش ّ‬


Slide 17

‫َورْ د ٌاذا َو َر َد البحيرة شاربا‬

‫َو َر َد الفرات زئيره والنيال‬

‫ً‬
‫مستعمال لفظة الورد ‪-‬وهو‬
‫يتحدث الشاعر باد ًئا بذكر األسد‬
‫اللون الذي يميل إلى ا حمرار‪ -‬معظ ًما له مفي ًدا أنه إذا نزل‬
‫ليشرب الماء من بحيرة طبريا يصل زئيره إلى النيل والفرات‪،‬‬
‫وذلك د لة على قوة وعظمة هذا األسد‪ ،‬مع العلم أن هذه مبالغة‬
‫كبيرة‪.‬‬


Slide 18

‫مــتــخـضب بدم الفوارس البس‬

‫فـي غيــله مــن لــبــدتــيــه غــيــال‬

‫يكمل الشاعر يف هذا البيت وصف عظمة هذا األسد وشراسته بأنه‬
‫مشبها‬
‫التهمها‪،‬‬
‫اليت‬
‫ارس‬
‫و‬
‫الف‬
‫بدم‬
‫ملوث‬
‫مشريا إىل أنه ملك الغابة ً‬
‫ً‬
‫التاج الذي يلف عنقه بالغابة‪ ،‬وكأن الغابة تاج له‪.‬‬


Slide 19

‫ما قوبلت عــيـناه اال ظــــنـتا‬

‫تحت الدجى نار الفريق حلول‬

‫يتابع الشاعر في هذا البيت أي ً‬
‫ضا وصف عظمة وقوة األسد‬
‫فينتقل إلى وصف عيونه ً‬
‫قائال‪ :‬ما استقبلت عين هذا األسد في‬
‫في الظالم الحالك إ ظنت نار اوقدت لجماعة نزلوا موضعا‬


Slide 20

‫في وحدة الرهبان إال أنه‬

‫ال يــعـرف التــحــريم والتحليال‬

‫يشبه المتنبي األسد بالرهبان في وحدتهم فهو وحيد ألنه منبوذ‬
‫بل ألنه قوي يحتاج إلى أحد يرعاه‪ ،‬غير أن هذا التشبيه‬
‫ناقص فالرهبان يفرقون بين الحالل والحرام في شريعتهم‪،‬‬
‫واألسد يعرف إ التحليل‪.‬‬


Slide 21

‫يطأ الثــرى مترفقا مــن تــــيــهه‬

‫فــــكـــانـــه آس يـــجـــس عــــلــــيــال‬

‫يتحدث الشاعر في هذا البيت عن كبرياء األسد وطمأنينته‬
‫الشديدة وثقته الزائدة بنفسه مشب ًها مشيته الخفيفة بالطبيب‬
‫الذي يعالج المري ‪.‬‬


Slide 22

‫ويــرد عفرته الى يــافــوخه‬

‫حتى تصير الى راسه اكليال‬

‫يرد األسد شعر مؤخر العنق إلى هامته حتى يجتمع عليها‬
‫فيصير ذلك لرأسه كاإلكليل وإنما يفعل ذلك غضبا وتغيظا يجمع‬
‫قوته في أعالي بدنه‪.‬‬


Slide 23

‫وتظـنه مما يزمجر نفسه‬

‫عنها لشدة غيظــه مشغول‬

‫يقول الشاعر في هذا البيت‪ :‬تظن األسد مشغو عن نفسه لشدة‬
‫تغيظه وزمجرته‪.‬‬


Slide 24

‫قصرت مخافته الخطى فكأنما‬

‫ركب الكمي الجواد مشكوال‬

‫يصور الشاعر في هذا البيت هيبة األسد‬

‫وجاللته في عين من يراه‪ ،‬حتى إن‬
‫الفارس التام السالح يتأخر محاذرة عن‬
‫اإلقدام عليه‪ ،‬وكأن فرسه مقيد يمنعه‬
‫الشكال (القيد) عن التقدم‪.‬‬


Slide 25

‫ألقي فريسته وبربر دونها‬

‫وقربت قربا خاله تطفيال‬

‫ً‬
‫ومحذرا من يدنو منه‬
‫لقد صرع األسد فريسته‪ ،‬وزمجر مهد ًدا‬
‫ومنها لينفرد هو بالتهامها‪ ،‬ولكن ابن عمار تقدم إليه‪ ،‬فظنه‬
‫ً‬
‫متطفال يريد األكل‪ ،‬فزمجر ليبعده وينفرد بالطعام‪.‬‬
‫األسد‬


Slide 26

‫ما زال يـــجــمــع نفسه في زوره‬

‫حتى حسبت العرض منه طول‬

‫إن األسد بطبيعته مغرور بقوته الهائلة و يعرف الخوف‪ ،‬ومع‬
‫تقدم ابن عمار أخذ يظهر بأسه وقوة جسمه‪ ،‬فجمع قوامه كله‬
‫مساو لعرضه‪ ،‬وهذا فعل األسد‬
‫عند صدره حتى صار طوله‬
‫ٍ‬
‫عند ا ستعداد لالنقضا على الفريسة‪.‬‬


Slide 27

‫ويــدق بالصــدر الحجارة كــانــه‬

‫يبغي الى ما في الحضيض سبيل‬

‫غضب األسد وغيظه يزداد في هذا البيت حسب وصف الشاعر‬
‫فلشدة غضبه واستعداده للوثوب والمهاجمة أصبح يدق صدره‬
‫بالحجارة وكأنه يحفر األر ليصل إلى ما في أعماقها‪.‬‬


Slide 28

‫وكـــأنــه غرتــه عـيــن فــــادنــى‬

‫ال يـبـصر الخـطـب الـجليل جليال‬

‫يقول الشاعر في هذا البيت أن األسد اغتر ببدر بن عمار‬
‫فاقترب منه ظا ًنا بأنه سيهزمه‪ ،‬ولكن ما حدث هو العكس‪.‬‬


Slide 29


Slide 30