أرجوك أخي وأختي أنـــشـــروها أرجوك أخي وأختي المقاطعة األبدية للمنتجات الدانماركية صل حبال من شئت يا رسول هللا ِ ِ ِ ِ َّ الرِجيِ ِم ان ط ي الش ن م اهلل أعُوذُ ب َ َّ َ ْ بِس ِم ِ الرِحيم الر ْح َم.

Download Report

Transcript أرجوك أخي وأختي أنـــشـــروها أرجوك أخي وأختي المقاطعة األبدية للمنتجات الدانماركية صل حبال من شئت يا رسول هللا ِ ِ ِ ِ َّ الرِجيِ ِم ان ط ي الش ن م اهلل أعُوذُ ب َ َّ َ ْ بِس ِم ِ الرِحيم الر ْح َم.

Slide 1

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 2

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 3

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 4

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 5

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 6

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 7

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 8

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 9

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 10

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 11

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 12

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 13

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 14

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 15

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 16

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 17

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬


Slide 18

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫أنـــشـــروها‬

‫أرجوك أخي وأختي‬

‫المقاطعة األبدية‬
‫للمنتجات الدانماركية‬

‫صل حبال من شئت يا رسول هللا‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اجهُ أ َُّم َهاُُ ُه ْم‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫َن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ن‬
‫م‬
‫ؤ‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫َو‬
‫أ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النَّب ُّ ْ‬
‫ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َْ ُ‬

‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الرِجيِ ِم‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ن‬
‫م‬
‫اهلل‬
‫أعُوذُ ب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫بِس ِم ِ‬
‫الرِحيم‬
‫الر ْح َم ِن َّ‬
‫اهلل َّ‬
‫ْ‬

‫إِ َّن اللَّهَ ا ْشتَ رى ِمن الْم ْؤِمنِ‬
‫ين أَن ُف َس ُه ْم َوأ َْم َوالَ ُه ْم‬
‫َ َ ُ َ‬
‫بِأ َّ‬
‫َن لَ ُه ُم الّ َجنَّةَ يُ َقاُِلُو َن فِي َسبِ ِ‬
‫يِ اللَّ ِه فَ يَ ْقتُ لُو َن َويُ ْقتَ لُو َن‬
‫يِ والْ ُقر ِ‬
‫و ْعداً َعلَْي ِه ح ّقاً فِي التَّور ِاة وا ِلنْ ِ‬
‫ِ‬
‫ِن َوَم ْن‬
‫ج‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫استَْب ِش ُرواْ بِبَ ْي ِع ُك ُم الَّ ِذي‬
‫ف‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫ع‬
‫َ‬
‫أ َْوفَى ب َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ك هو الْ َفوُز الْع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫م‬
‫ت‬
‫ع‬
‫اي‬
‫ب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا لنسألك بذاتك ونلوذ إليك بعزتك ونتذلل بين يديك‬
‫بوحدانيتك ونتوسل إليك بربوبيتك أنت هللا ال إله إنت‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬أن تقرأ منا حبيبنا ومعلمنا صفوة‬
‫خلقك سيدنا محمد بن عبد هللا خاتم أنبيائك ورسلك‬
‫السالم‪ ،‬والحب الخالص الذي ال ينفد وال يعدله حب‬
‫لغيره بين الخلق أجمعين قط‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫هذا المقداد بن عمرو الكندي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف يوم بدر‬
‫يقول لرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم‪( :‬يا رسول هللا‪،‬‬
‫امض إلى ما أمرك هللا به فإنا معك حيثما أردت‪ ،‬أما وهللا ال‬
‫ك فَ َقاُِال‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكنا نقول امض ونحن معك‪ ،‬إذهب أنت‬
‫َ َُ‬
‫وربك فقاتال إنا معكما مقاتلون ما دامت منا عين تطرف‪،‬‬
‫نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك‪،‬‬
‫فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك‬
‫من دونه حتى تبلغه)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا سعد بن معاذ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬يقف إلى حضرة سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم يوم بدر يقول له‪( :‬يا رسول هللا‪ ،‬قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما‬
‫جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪،‬‬
‫فامض يا رسول هللا لما أردت‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر‬
‫فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد‪ ،‬وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً‪،‬‬
‫إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء‪ ،‬ولعل هللا يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬فسر بنا‬
‫على بركة هللا‪ .‬يا رسول هللا‪ ،‬والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب‪ ،‬ما سلكتها قط وال‬
‫لي بها علم ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك‪ ،‬وال نكون‬
‫ك فَ َقاُِال إِنَّا هاهنا قَ ِ‬
‫اع ُدو َن) ولكن اذهب أنت وربك‬
‫َنت َوَربُّ َ‬
‫بأ َ‬
‫َ َُ‬
‫كالذين قالوا لموسى (ا ْذ َه ْ‬
‫فقاتال إنا معكما مقاتلون‪ ،‬ولعلك أن تكون خرجت ألمر وأحدث هللا إليك غيره‪،‬‬
‫فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له‪ ،‬فصل حبال من شئت‪ ،‬واقطع حبال من شئت‪،‬‬
‫وعاد من شئت‪ ،‬وسالم من شئت‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫وهذا الفارق عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬وهو‬
‫آخذ بيده رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يقول بين‬
‫يديه (وهللا يا رسول هللا ألنت أحب إلي من كل شيء إال‬
‫من نفسي) فيقول له رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)‬
‫فيجيب الفاروق في توه ولحظته‪( :‬فأنت اآلن وهللا أحب‬
‫إلي من نفسي) فيقول رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم‪( :‬اآلن يا عمر)‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ حبيبنا وحبيبك محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫حبنا وتعلق قلوبنا بحبك وحبه وأنا ‪ -‬وهللا ‪ -‬أحبته‪،‬‬
‫الراجين عفو ربهم وشفاعة نبيهم صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم والوقوف تحت ظل عرشك وتحت لواء حبيبك‬
‫محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يوم العرض األكبر‪،‬‬
‫الطامعين أن نرد حوضه الطاهر الشريف‪ ،‬العاشقين‬
‫لشربة من يده الطاهرة من حوضه الكريم‪ ،‬ال نظمأ بعدها‬
‫أبداً‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫أبلغ الحبيب المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫أنا على ما قاله األنصار محافظين‪ ،‬فصل حبال من‬
‫شئت يا رسول هللا‪ ،‬واقطع حبال من شئت يا حبيب هللا‪،‬‬
‫وعاد من شئت يا نبي هللا‪ ،‬وسالم من شئت يا أشرف‬
‫خلق هللا‪ ،‬وخذ من أموالنا ما شئت يا شفيع األمة يا‬
‫نور خلق هللا‪ ،‬فدتك أرواحنا واآلباء واألمهات والنسل‬
‫والحرث ومن على سطح هذه األرض بأسرها‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫كما وعدت حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله وسلم ‪-‬‬
‫يوم بدر فقال عليه الصالة والسالم‪( :‬سيروا على بركة اهلل وأبشروا‬
‫فإن اهلل قد وعدني إحدى الطائفتين واهلل لكأني اآلن أنِر إلى مصارع‬
‫القوم) فإنا نلوذ إليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك بين يديك ونتمسك‬
‫بقدرتك التي ال يقدر عليها غيرك‪ ،‬أن تنصرنا وأن تنصر دينك‬
‫وحبيبك الذي أحببت من بين خلقك أجمعين سيدنا محمد ‪ -‬صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬على هؤالء الظالمين الكافرين الذين‬
‫فعلوا بحبيبك ما فعلوا‪ ،‬فوعزتك وجاللك‪ ،‬أن القوة قوتك‬
‫والقدرة قدرتك والبطش بطشك واإلنتقام إنتقامك‪ ،‬ونحن الذين‬
‫ال حول لنا وال قوة إال بك‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫إنا نقسم عليك بك‪ ،‬ونتذلل بعزتك إليك ونلوذ بأسمائك وصفاتك بين يديك أن‬
‫ترينا بمن إعتدى على المصطفى ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬من‬
‫الدانماركيين ومن آزرهم من الكفرة المشركين ومن يساندهم عظائم قدرتك‪،‬‬
‫وعجائب بطشك وإنتقامك فإنهم ال يعجزونك‪ ،‬اللهم أحصهم عدداً وأقتلهم بدداً‬
‫وال تغادر منهم أحداً‪ ،‬اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأضعف قوتهم‬
‫وارسل السماء عليهم بحجارة من سجيل وبعذاب ال يجدون منه محاص وال‬
‫مخرج قط‪ ،‬اللهم أنزل عليهم بطشك كما أنزلته على قوم عاد وثمود فال‬
‫يعرفون للنهار نوراً وال لليل عتمة‪ ،‬اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم وأبتر‬
‫القوة من رجالهم ودمر إقتصادهم وزعزع حياتهم وأجعل الدمار والبؤس‬
‫والفقر يومهم ومعيشتهم‪ ،‬فإنك تقدر وال نقدر‪ ،‬بحق وحدانيتك وربوبيتك‬
‫وألوهيتك وعزتك وجاللك وذات قدسيتك يا رب العالمين‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫ما سألناك لدنيا ً نصيبها‪ ،‬وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم‪،‬‬
‫ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا ‪ -‬محمد صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ‪ -‬الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك ربا ً واحداً وبه نبيا ً‬
‫ورسوالً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا وال قوة‪،‬‬
‫وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا‪ ،‬فمن يا‬
‫رب ينصر الحبيب غير الحبيب‪ ،‬وأنت حبيبه الذي خيرته بين‬
‫الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بِ الرفيق األعلى) فال تردنا‬
‫خائبين فأنت رجاءنا وأملنا يا ربنا‪ ،‬فإنا نشهدك على حبنا له‪،‬‬
‫واأللم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬
‫منا الدعاء بفضلك ومنك الجابة بكرمك‬
‫إنك على كِ شيء قدير يا أرحم الراحمين‬

‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك يا‬
‫سيدي يا حبيب اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليكم يا سيدي يا أول خلق اهلل‪،‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا خاُم رسِ اهلل‪ ،‬الصالة والسالم عليك‬
‫يا سيدي يا صفوة خلق اهلل‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له وأن‬
‫محمد عبد اهلل ورسوله‪ ،‬ونشهد أنك يا رسول اهلل قد أديت األمانة حق‬
‫األداء وبلغت الرسالة حق البالغ وجاهدت في اهلل حق الجهاد وعبدت اهلل‬
‫حق العبادة‪ ،‬ونشهد أنك قد نصحت األمة وأنه قد كشف اهلل بك الغمة‬
‫فأخرجنا اهلل بك من الِلمات إلى النور وُركتنا على المحجة البيضاء‬
‫والشريعة الغراء ليلها كنهارها ال يزيغ عنها بعدك إال هالك حتى ُِاك‬
‫اليقين‪ ،‬فجزاك اهلل عنا وعن العالمين أجمعين بخير ما جزى به عبداً من‬
‫عباده ونبياً عن أمته‪ ،‬جعلنا اهلل وِباءنا وأمهاُنا وأرواحنا وأموالنا وأزواجنا‬
‫وزوجاُنا وأبناءنا وبناُنا فداءك يا رسول اهلل‪ ،‬ورحمة اهلل ُعالى وبركاُه‪.‬‬

‫َّ‬
‫اللَ ُه َّم‬

‫صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك ورسولك سيدنا محمد النبي‬
‫الطاهر األمين خاتم أنبيائك ورسلك وصفوة خلقك الشفيع‬
‫المشفع صاحب المقام المحمود والحوض المورود وعلى آله‬
‫وأصحابه أجمعين عدد ما دار في السماء فلك وعدد ما سبح لك‬
‫في الملكوت ملك وعدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك‬
‫الغافلون وبالقدر الذي أمرت به بقول الحق العظيم (إِ َّن اللَّهَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫صلُّواْ َعلَْي ِه َو َسل ُمواْ َُ ْسلِيماً)‬
‫ا‬
‫و‬
‫ن‬
‫ِم‬
‫ين‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫َي‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ب‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫و‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َوَمالَئ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫وبالقدر الذي يليق بقدره الطاهر الشريف ويرضيك عنا ربنا‬
‫ويغنمنا شفاعته ‪ -‬صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ -‬يا أكرم األكرمين‬
‫ويا رب العالمين‪ .‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫أرجوك ‪ ..‬ساهم بالنشر وأغنم األجر ‪ ..‬أرجوك‬
‫ال تدع بريداً وال مجموعة بريدية وال موقعا ً وال صديقا ً‬
‫وال فرداً وال مكتبا ً وال بيتا ً إال وقد وضعت بصمتك به‬
‫عل ذلك أن يكون شفيعا ً لنا يوم القيامة‬
‫وشاهداً أمام ربنا العلي القدير يوم العرض األكبر‬
‫وأحذر من العودة إلى المنتجات الدانماركية أبد الحياة‬
‫فوهللا الذي ال إله إال هو‬
‫لن تنفعنا لورباك وبوك والبقرات الثالث وغيرها‬
‫إن وقفنا نرجو الشفاعة يوم القيامة من نبي الرحمة‬
‫صلى هللا عليه وآله وصحبه وسلم‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫أنــــشــــرها‬

‫ال تبخل على نفسك‬

‫عن أبيي هرييرة رضيي هللا عنيه أن رسيول هللا صيلى هللا‬
‫هيدى‪ ،‬كيان ليه مين األجير‬
‫عليه وسلم قال‪( :‬من دعا إلى‬
‫ً‬
‫مثييل أجييور ميين تبعييه ال ييينقص ذلييك ميين أجييورهم شيييئا ً‪،‬‬
‫ومن دعا إلى ضاللةٍ‪ ،‬كان علييه مين اإلثيم مثيل آثيام مين‬
‫تبعه ال ينقص من آثامهم شيئا ً)‪ .‬رواه مسلم‬
‫اللهيييم اغفييير وأرحيييم وأعيييف وتكيييرم عليييى معيييدها ومنسيييقها وقارئهيييا وناسيييخها‬
‫وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجياتهم وأوالدهيم‬
‫وبنيياتهم وذريييتهم وأحبييتهم وأجعييل هييذا العمييل شييفيعا ً وشيياهداً ونييوراً لهييم ف يي‬
‫قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين‪ .‬آمين‪.‬‬