عادات الجاهليه الزالت موجودة !! القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات الجاهلية األولى تعود.
Download ReportTranscript عادات الجاهليه الزالت موجودة !! القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات الجاهلية األولى تعود.
Slide 1
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 2
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 3
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 4
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 5
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 6
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 7
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 8
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 9
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 2
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 3
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 4
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 5
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 6
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 7
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 8
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة
Slide 9
عادات الجاهليه الزالت موجودة !!
القصة تمثل واقعا ً مؤلما ً لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت عادات
الجاهلية األولى تعود وبقوة ..تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثالث…
بسم هللا نبدأ وبه نستعين
اتصل بها زوجها من خارج البالد قائالً ( :احذري ،فلو كان الذي في بطنك بنت
فأنت طالق )!!
فجعت الزوجة وهي على وشك الوالدة ،فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
والقارئين واألطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة ،فما كان لها إال أن تلد
ولكنها وضعت أنثى ..
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك االنهيار والتدهور بسبب هذه األنثى التي ال
حول لها وال قوة ..فكرت ،قررت ،وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
وهو وأد طفلتها..
ذهبت إلى حديقة المنزل وحفرت بيديها قبر طفلتا ،وبكل جفاف وضعتها وهي
نائمة في الحفرة وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني االم .
اتصل الزوج يطمئن ،قالت له ( :لقد كان ذكراً ولكنه توفى) ،ففرح الزوج قائالً :
(هذه عالمة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكراً في المستقبل )!!
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم ،سمعت الزوجة صوتا ً يناديها باسمها ،
فقامت متفقدة بناتها ولكنهن نيام..
( إذن من الذي يناديني ؟) هكذا باتت تتساءل فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها
المطاف إلى القبر وهناك فجعت األم
( فال يعقل أن يحدث ذلك )...وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر ..وإذا بها
تفاجأ بابنتها حية ترزق فصعقت االم لهول الحدث ..وصعقت أكثر عندما
سمعتها وهي تتكلم..
..نعم لقد تكلمت وهي في المهد ..قالت الطفلة بكل حزن وألم (لماذا ؟ لماذا يا
أمي هكذا؟ ألست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا ؟) وهكذا ..واألم تبكي بحرقة
وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبالً حارة ،وهي تقول (إنه
أبوك الذي وضع حياتي وحياة إخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها (وما
ذنبي يا أماه) ،وخرجت دموع من عيني الطفلة ..نعم بكت هذه الطفلة بدموع
حقيقية فبكت معها االم قائلة (ماذا أفعل ،كيف أتصرف ؟) .أشارت عليها الطفلة
المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت أو أن تقوم
األم بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر ..فكرت االم بذلك فوجدت أن
الحل الثاني هو األنسب لهذا الوضع ،على األقل في الوقت الراهن ،فاتفقتا ،
وصارت االم ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام ..واستمرت على هذا الحال
لمدة شهر ...نعم شهر كامل ولم تتجرأ االم على البوح بالسر العظيم ...
في يوم ومن شدة التعب نسيت االم أن تقوم بإرضاع طفلتها ،فعاد الصوت ذاته
يناديها في ظالم الليل ..ذعرت االم فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت ...
وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ...ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،ذهلت االم فحاولت
في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ،حاولت االم معرفة السبب
من الطفلة ولكن عبثا ً فهي أي الطفلة لم تتحدث إال في تلك المرة ولم تتكلم أبداً
بعدها ..
طفح الكيل باألم فأرجعتها إلي الحفرة ،وهي في طريق عودتها الى الغرفة بدأ
إبليس اللعين يوسوس لها ويقول ( :لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟)
وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد ،فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها !!!
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر ،فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها ولم
يرق قلبها حينها ،بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن
عزمت عليه !!
جحظت عيني الطفلة قائلة (أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين (...قطع عليها صوت
أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلها قائلة (أخيراً تكلمتي
...لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما الذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب
تريدين قتلي يا أماه؟؟)..
قالت األم (:لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ،لماذا ال تريدين الرضاعة؟ ألم تتصوري
مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتها الطفلة قائلة :روووووحي يا شيخة جيــبي لي
حليب نيدو بالعبوة الجديدة مليت من حليبك
...
هاها هاهاها
تعيشون و تاخذون غيرها ..
مع السالمة