Transcript ( جريمة اللواط) قال تعالى َ " : ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ.
Slide 1
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 2
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 3
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 4
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 5
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 6
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 7
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 8
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 9
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 10
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 11
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 12
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 13
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 14
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 15
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 16
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 17
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 18
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 19
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 20
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 21
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 22
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 23
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 24
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 25
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 26
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 27
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 28
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 29
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 30
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 31
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 2
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 3
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 4
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 5
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 6
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 7
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 8
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 9
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 10
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 11
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 12
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 13
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 14
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 15
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 16
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 17
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 18
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 19
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 20
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 21
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 22
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 23
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 24
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 25
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 26
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 27
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 28
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 29
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 30
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ
Slide 31
( جريمة اللواط)
قال تعالى َ " :ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ
س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )(80إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ
ش َة َما َ
الر َجال َ َ
ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )[ (81االعراف]81-80:
ُون ال نن َ
ن
ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ
الص ْن َح ُة ُم ْ
ار ًة نمن سِ نجنل
سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ
ش ِرقِننَ )َ (73ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ
وقال تعالى َ " :فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ
[ الحجر[ 75-73:
سمِننَ )(75
)(74إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن
قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة.
فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه.
وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة
ونواٍنَ .
ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة
السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي
ّ
انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه
منعا للتلوث .
إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو
لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ .
ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على
وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل
الجراثن .
أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر
موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !
( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)
اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (َ )31ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ
ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ
ُ
قال تعالى :إِ ْذ ع ُِر َ
ار ْ
ب (ُ )32ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق
ُ ِب ْال ِح َِا ِ
حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ
َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ
َ
عْ
[ سورة ص ] 33 – 31
اق (”)33
َن
ِ
ِ
ِ
ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ،الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة
لق ُ عُر َ
التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة .ليقوم بفحصها طبيا ،قام بإِبارها على
الركض مسافة طويلة .وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن
حبه للخيل شغله عن صالة العصر ،من غير قص ُ ،حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ
اليه ،ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة
من هللا الغفور الرحيم .
من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث
؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)
قال تعالى " :إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "
[ الطارق] 4 :
إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات.
وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة
المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي
األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء
التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة .
أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة.
فالحاجبان حارسان للعنن ،وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن
،واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض
الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة .
فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع
قٍرته.
( االعجاز العلمي في خلق االبل)
نف ُخلق ْت "
إلب ِل َُك َ
قال تعالى " :أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ
[ الغاشنة ] 17 :
نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته .
فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من
اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب .
فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ،
وحافتا المنخرنن لحمنة ،وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة
باألخرى ،وقوائمه طونلة ُ ،كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح .
وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض .
وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ،واإلبل ال تتنفس من فمَا
وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش .وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال
من العرق عنٍ الضرورة القصوى ،ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل .
فسبحان هللا الخالق .
( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)
أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام.
فق ُ قال هللا تعالى :
سانَ مِن ُ
" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ
س َاللَة نمن طِ نن )ُ (12ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )ُ (13ث َّ
ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ
ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ
َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ
س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ
ار َك َّ
سنُ ا ْل َ
شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ
أَن َ
خالِقِننَ ” )[ (14سورة المؤمنون ] 14-12
هللاُ أَ ْح َ
آخ َر َف َت َب َ
خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ،ثم خلق حواء من ضلع آ ُم .وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق
اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج
( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو
هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته .
لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ
العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان َ :نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( )yوَنوع يحمل كروموسوم
اْلَنوثة )x(،فإذا التقى xمع yيكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا .وإذا التقى xمع xيكون المولو ُ أَنثى بإذن
هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا .
( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)
قال تعالى َ " :وإ ّن ُه َخلَ َق َ
وجنن ال َذ َُكر واألُنثى ( )45من ُنط َفة إذا
الز َ
[ النج ]45،46:
ُتمنى ”
أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي
ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا
،والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ،والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن
من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه
تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " .
( العبرة في خلق االنعام)
ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ
قال تعالىَ " :وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ
[ النحل ] 66 :
ِلشاربننْ "
لَ َبنا ً خال َ
ِصا ً سائِغا ً ل ِ
تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ
عنٍما أورٍ القران ّ
إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات
السنوات منَا :أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث
وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى
ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ،
ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه
خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن .
فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة .
إنه هللا رب العالمنن .
( االعجاز العلمي في خلق البعوض)
ين آ َم َُنوا
ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ
ب َم َثال َما َبعُو َ
هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ
قال تعالى " :إِنَّ َّ َ
ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ
ُض ُّل ِب ِه
هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ
ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ
ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ
َف َيعْ لَم َ
ين "
ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ
َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ
اسقِ َ
[البقرة [ 26 :
هذا مثل ضربه هللا للٍننا ،أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ،وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن
ضرب لَ هذا المثل في القران ،إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك .
ُ
ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر ،فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى
و ُ
عن الذُكر في البعوض:
فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض ،وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء.
وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في
ص ُه لتغذنة بنضَا
موس الزواج فقط ،والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ
بالبروتنن لنُكبر .
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)
قال تعالى " :إ ّنا ُُكل ّ َ
شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "
[القمر ]49:
البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة
فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان
والحنوان والنبات والطنر ،ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ،ولما تمت صناعة
معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة .
فسوى وق ٍّر فٍَى .
فسبحان الذي خلق ّ
( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)
[ النبأ – ] 7
قال تعالى َ ":وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "
س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"
وقال انضا ً َ :وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ
ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ
[ النحل – ] 15
ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " .
وقال سبحانه وتعالى َ ":و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ
[ طه – ] 105
لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا
يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ
والتضطرب ,وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ
طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس
معظمه في ُاخل االرض ,هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو
كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ,لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك
تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين .
(خلق الدواب من الماء)
قال تعالى َ ":و َّ
هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ
شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ
نن َومِن َُ َّمن َنم َ
شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن
َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ
َ
[ النور]45:
شيء َقٍِن ٌر" .
ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء.
ُكما قال تعالى
ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل
ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ
ُ َواْلَرْ َ
" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ
ون “ ] األنبناء [
َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ
فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ،والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات
المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ،فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من
وجوه ُكثنرة .
وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة
األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره
الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ..
( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)
ُون
ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ
اس ُ
نقول هللا سبحانه َ " :نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ
اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ
اب َ
ف
َّ ِ
ضك ُع َ
شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ
اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ
هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ
[ الحج – ] 73
ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "
ال َّطال ُ
ً
ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة،وال
يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا
يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى
هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة .حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر
الحشددراُ ،وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك
يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر .وعليده
فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ..
( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)
قال هللا تعالى ":ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ
ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ
ش ْم َ
س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ
اب َما َخلَ َق ّ
صل ُ اآل َنا ِ
ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "[ .نونس]5-
هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن
س َ
سنِننَ َوا ْل ِح َ
ال ن
وقال تعالى أنضاَ :و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ
مس سِ َراجا ً.
ش َ
وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل
الحرارة.وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية
أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة.
ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ
الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ،أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ
َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم
الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة
عام ،1969لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة
عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله.
[نوح – ]16
( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)
قال تعالى َ " :ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ
ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ
َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ
ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ
رونَ ) [ (176االعراف ] 176:
ص ِ
ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ
ص َ
ص ا ْل َق َ
َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ
توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام
مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته .وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق
اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ،يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ
العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء
.و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا.
ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب
قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا .
( االعجاز العلمي في النحل)
نو َتا ً َومِنَ ال َ
ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "
بال ُب ُ
قال تعالى َ " :وأَ َ
وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ
[ النحل ] 68 :
ج مِنْ ُب ُطونَِا َ
قال تعالى ُ ":ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ
ِف ألوا ُن ُه فِن ِه
راب ُمخ َتل ٌ
ش ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ
ت َفأسلُُكي ُ
[ النحل ] 69 :
رونَ "
ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ
شِ فا ٌء ل ِ
تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش
والخالنا ،ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "
وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث
ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من
حواس متطورة من بصر وش .
أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق
الرقص ،وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) .فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل
نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ،فإذا ُكان الرقص على خط
مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ...أما إن ُكانت األزهار في
االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما ،فإن
رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ٍ 90رجة مئونة من الجَة النمنن.
والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ.
فسوى وقٍر فٍَى .
فسبحان هللا الذي خلق ّ
إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ
باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه
عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة
عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم
معا .أما حاسة الش ّم :فتتعرف على الرائحة
الخاصة المميمة للخلية ،وأما حاسة البصر
فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف .
والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في
ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ
مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة.
(االرض)
ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (.)30
قال تعالىَ " :و ْاألَ ْر َ
[ النازعات]30 :
من معاني ( الٍحنة ) البنضة .
صورت األقمار الصناعنة الُكرة
ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ
األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط
االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ُ 21ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر.
وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق
بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء .
وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو
البنضة.
( دورة المياه)
هللا أَ َ
ج ِب ِه
نع فِي ْاألَ ْر ِ
س َم ِ
خر ُ
اب َ
اء َما ًء َف َ
نزل َ مِنَ ال َّ
قال تعالى " :أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
ض ُث َّ ُن ِ
ُِكرى
َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ
ِألُولِى األَل َبا ِ
[ الزمر] 21 :
ب"
الحقنقة العلمنة:
أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ،هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال
مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا 1570وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في
الطبنعة إال حٍنثا .
فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى " :وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا ".
ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا .
ض".
نع فِي ْاألَ ْر ِ
اب َ
قال تعالى َ " :ف َ
سلَ َُك ُه َن َن ِ
فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!
( زلزال االرض)
األرض أثقالََا "
األرض ِز ْلزالََا (َ )1وأَ ْخ َر َج ْت
لزلَ ْت
ُ
ُ
قال تعالى ":إذا ُز ِ
[ الزلزلة ]1،2 :
أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة
ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من
المسلمنن لتفسنر اآلنتنن :
صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما ).
( لقٍ ّ
وستخرج هذه األثقال .
وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ،والسبب في هذه
الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا
( الصدر)
قال تعالى َ " :ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ
هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ
ش َكر ْح َ
صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ
اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ
س َعلَككى الَّكذِننَ الَ
سك َم ِ
هللاُ الك نكر ْج َ
صك َّع ٍُ فِككي ال َّ
ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ
صككٍْ َرهُ َ
َ
[األنعا ] 125:
ُن ْؤ ِم ُنونَ " .
ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟
قال الٍُكتور /صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ
إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ،وتنُكمش الحونصالت الَوائنة
اء " .
الس َم ِ
ص َّع ٍُ فِي َّ
لإلنسان ،فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ،فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ
ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " .
وبعٍ ارتفاع اإلنسان ( )1600قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه
باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه ،وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في
ُكابننة الطائرة التي نقوٍها.
فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما
وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!
لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ،نأتنه الوحي من هللا..
( طي السماء)
ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً
الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
اء َُك َط ني ن
الس َم َ
قال تعالى َ " :ن ْو َ َن ْط ِوي َّ
[األنبناء]104 :
َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ ".
طي السماء ؟
ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ
طي السماء ؟
وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ
نقول العلماء :إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ،ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها
ننقلب على نفسه ،ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا
طي السجل للُكتب ،والسجل هو ورق البرٍى الذي
فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ
ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ،وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء
الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا .
ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب
ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ،وسوف ننُكمش الُكون على
نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ
س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ
ب".
س َما َء َُك َط ني ال ن
" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ
( ظلمات البحر)
تعالىْ ":أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ
ج نمكن َف ْوقِك ِه
قال
ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ
شاهُ َم ْو ٌ
َ
اب ۚ ُظل ُ َم ٌ
ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن
ات َب ْع ُ
س َح ٌ
َ
ككككككككككل َّ
هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "
لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ
[ النور ]40:
اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج
سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ،
منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ
س ُحب
فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ
رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى
ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا .
والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى
نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن .
( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)
قال تعالىَ ":ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ
ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا
ُون ".
َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ
[ الَنمل – ] 18
بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب
والو ُيان ،مروا على وا ُي الَنمل .والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة
الطير والحيواَناُ والحشراُ ،سمع ً
َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى
اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه .
وهذا ُليل على أن للَنمل لغة .وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن
لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما .ويقوم الَنمل بمشروعاُ
ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ
الطرق و ُفن الموتى .ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين.
( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)
ج مِنْ ُب ُطون َِا َ
اب
ش َر ٌ
س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ
قال تعالىُ " :ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ
ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "
ُمخ َتل ٌ
ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ
[سورة النحل ]69
ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة:
إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة
علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة .حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في
ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس ،كما ور ُ ذلك
في اآلية المذكورة .وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة.
وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف
اْلمتار.
( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)
ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ
قال تعالى َ " :نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن
[البقرة ]183 -
مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”
عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ،ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو
أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على
إن أتباعَا .
تمر بفترة
والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ
صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما
نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة .
وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من
األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة .
ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه
الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة
المختلفة .
فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !
وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر
والباطن.
( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)
ار ِة أَ ْو أَ َ
ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ
س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ
قال تعالى ُ ":ث َّ َق َ
ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ
ج
ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ
َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ
ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ
هللا َو َما َّ
ون
ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ
هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ
[ البقرة ] 74 :
".
نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة :
" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء
مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة
منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن.
وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى
قسمنن :
- 1ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة .
- 2وما نعرف بالحجارة اللٍائننة .
( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)
س َم َاوا ِ
ت َو ْاألَ ْر َ
وقال سبحانه وتعالى َ " :خلَ َق ال َّ
ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ
س َّخ َر ال َّ
س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري
ش ْم َ
ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ
ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ
َعلَى ال َّن ََ ِ
[ الزمر – ] 5
س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " .
ِألَ َجل ُم َ
أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل
أ ُق بيضاوي .حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ،وتبقدى
الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور .ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة
الغربية مَنها فقط .وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة .وفدي اآليدة الخامسدة فدي
سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي .لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي
بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر.
( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)
قال تعالى " :حُرِّ َم ْ
هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة
ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ
ـم ِ
ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ
ب َوأَنْ
يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ
ص ِ
َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ
َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ
ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ
ْ
اخ َش ْو ِن
م
س الَّ ِذ َ
الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ
ِ
ِ
يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ
ض ُ
ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ
ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ
طرَّ فِي
ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ
ِ
ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ
حي ٌم ” [ المائٍة]3 :
هللا َغفُو ٌر َر ِ
َم ْخ َم َ
ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ
جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع
الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل
المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس .
وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر
نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى
مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) .
( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)
أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل
.فقال تعالى على لسان قوم موسى :
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ
ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ
“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ
[البقرة ]69-
ين" .
ال ََّن ِ
اظ ِر َ
وقال أيضا على لسان موسى لقومه :
ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ
ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا
َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ
اآلن ِِ ْئ َ
[البقرة – ]71
ون".
ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ
َ
أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية،كما أن إثارتها
للغبار ُليل القوة والعافية .وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس
ص ْف َراء َفاقِـ ٌع
اْللوان اْلخرى .إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقولهَ ":
لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " .
( ماتحت الثرى)
س َم َاوا ِ
ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت
ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ
قال تعالى ":لَ ُه َما فِي ال َّ
[ طه] 6:
ال َّث َرى "
ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟
إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى .
فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة .
إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ،وعشرات األنواع من
خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى
الطحالب ال ُم ّ
ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ،وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من
البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة
الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب
التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة
والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو ،وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت
الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى .
هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ
أخرى .
فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !
( مشكالت العصر)
اس لِ ُنذِن َق َُ
سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ
قال تعالى َ ":ظ ََ َر ا ْل َف َ
س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ
ج ُعونَ ” [الرو ]41:
َب ْع َ
ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ
إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه
المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي
البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ
َّ
المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي
حج
مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة
والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته
وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ،لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ
حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص
لمُكونات البنئة .
منَا .والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا
ّ