( جريمة اللواط) قال تعالى َ " : ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ.

Download Report

Transcript ( جريمة اللواط) قال تعالى َ " : ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ.

Slide 1

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 2

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 3

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 4

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 5

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 6

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 7

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 8

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 9

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 10

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 11

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 12

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 13

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 14

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 15

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 16

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 17

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 18

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 19

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 20

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 21

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 22

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 23

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 24

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 25

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 26

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 27

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 28

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 29

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 30

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬


Slide 31

‫( جريمة اللواط)‬

‫قال تعالى ‪َ " :‬ولُوطا ً إِ ْذ َقال َ لِ َق ْو ِم ِه أَ َتأْ ُتونَ ا ْل َفا ِح َ‬
‫س َب َق ُُك ِب ََا مِنْ أَ َحٍ نمن ا ْل َعالَمِننَ )‪(80‬إِ َّن ُُك ْ لَ َتأْ ُتونَ‬
‫ش َة َما َ‬
‫الر َجال َ َ‬
‫ساء َبلْ أَن ُت ْ َق ْو ٌ ُّم ْس ِرفُونَ )‪[ (81‬االعراف‪]81-80:‬‬
‫ُون ال نن َ‬
‫ن‬
‫ش َْ َو ًة نمن ٍ ِ‬
‫الص ْن َح ُة ُم ْ‬
‫ار ًة نمن سِ نجنل‬
‫سافِلَ ََا َوأَ ْم َط ْر َنا َعلَ ْن َِ ْ ح َِج َ‬
‫ش ِرقِننَ )‪َ (73‬ف َج َع ْل َنا َعالِ َن ََا َ‬
‫وقال تعالى ‪َ " :‬فأ َ َخ َذ ْت َُ ُ َّ‬
‫[ الحجر‪[ 75-73:‬‬
‫سمِننَ )‪(75‬‬
‫)‪(74‬إِنَّ فِي َذلِ َك آل َنات لن ْل ُم َت َو ن‬
‫قصة قو لوط آنة من آنات هللا وفنَا ُكثنر من الحقائق الطبنة والعلمنة‪.‬‬
‫فإن عمل قو لوط الشننع عمل مُكتسب من عاٍاتَ السنئة ولنس وراثنا ألنَ ُكانوا أول َمن مارسوه‪.‬‬
‫وأصبح هذا الشذوذ الجنسي أمرا مألوفا لٍنَ نمارسونه بصورة علننة في أماُكنَ العامة‬
‫ونواٍنَ ‪.‬‬
‫ومن الناحنة الطبنة فإن الحُكمة من خصوصنة عقوبة قو لوط نجعل عالنَ سافلَ وقصفَ بحجارة‬
‫السجنل المنضوٍة ث ٍفنَ في أعماق األرض ألنَ ُكانوا حاملنن أو مصابنن بمرض جنسي‬
‫ّ‬
‫انتقالي وبائي فأراٍ هللا أن نطَر البنئة والمنطقة المحنطة من ٍنسَ ومرضَ الذي نحملونه‬
‫منعا للتلوث ‪.‬‬
‫إن طرنقة ٍفن الموتى المتوفنن بمرض ( اإلنٍز ) تشبه إلى حٍ ُكبنر نوع العقاب الذي وقع على قو‬
‫لوط من تحرنق ث ٍفن في أعماق األرض حتى الننتشر الجرثو الذي حملوه في محنطَ ‪.‬‬
‫ث انه المجال النتقال الجرثو إلى موقع آخر ألن موقعَ الذي حٍثت فنه العقوبة هو اخفض موقع على‬
‫وجه األرض ث غطى هللا بحُكمته مُكان العقوبة ببحنرة مالحة ( البحر المنت ) ُكماٍة مع ّقمة تقتل‬
‫الجراثن ‪.‬‬
‫أال ترى أن الغرنزة الجنسنة التي أنعمَا هللا علننا لحفظ النسل تصبح جرنمة ُكبرى إذا استعملت في غنر‬
‫موضعَا ( ُكما فعل قو لوط ) ؟ !‬

‫( اإلعجاز القرآني في جسم الخيل)‬
‫اُ ْال ِِ َيا ُ ُ (‪َ )31‬ف َقا َل إِ َِّني أَحْ َب ْب ُ‬
‫ض َعلَ ْي ِه ِب ْال َع ِشيِّ الصَّافِ ََن ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ :‬إِ ْذ ع ُِر َ‬
‫ار ْ‬
‫ب (‪ُ )32‬ر ُّ ُو َها َعلَيَّ ۖ َف َطفِ َق‬
‫ُ ِب ْال ِح َِا ِ‬
‫حُبَّ ْال َخي ِْر َعن ِذ ْك ِر َربِّي َح َّتى َت َو َ‬
‫َمسْ حا ً بالسُّوق َو ْاْلَ‬
‫َ‬
‫عْ‬
‫[ سورة ص ‪] 33 – 31‬‬
‫اق (‪”)33‬‬
‫َن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ضُ على سليمان عليه الصالة والسالم ‪ ،‬الخيل الصافَناُ ُوهي الخيل السريعة‬
‫لق ُ عُر َ‬
‫التي تقف على ثالث وطرف حافر الرابعة ‪ .‬ليقوم بفحصها طبيا ‪ ،‬قام بإِبارها على‬
‫الركض مسافة طويلة ‪ .‬وعلى الفور امر بقياس َنبضها وتفحص سيقاَنها وإق ُامها لكن‬
‫حبه للخيل شغله عن صالة العصر ‪ ،‬من غير قص ُ ‪ ،‬حتى غربُ الشمس وعَن ُما ُر َّ ُُ‬
‫اليه ‪ ،‬ب ُأ يمسح اعَناقها وسيقاَنها بي ُه بحَنان ورفق ثم سأل هللا المغفرة وق ُ َنالها برحمة‬
‫من هللا الغفور الرحيم ‪.‬‬
‫من اخبر الَنبي االمّي بالطريقة المثلى لفحص الخيل التي اثبتها الطب في العصر الح ُيث‬
‫؟ بال شك هو هللا في قصة سليمان بن ُاو ُ عليه السالم وذلك قبل اربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في حفظ االنسان)‬
‫قال تعالى‪ " :‬إنْ ُُكل ُّ َن ْفس َل ّما َعلنَا حافِظ "‬

‫[ الطارق‪] 4 :‬‬

‫إن من معاني اآلنة الُكرنمة أن ُكل نفس علنَا من هللا حافظ من اآلفات‪.‬‬
‫وتظَر الحقنقة العلمنة الطبنة الٍور المعقٍ والرائع لُكل من المناعة الطبنعنة والمناعة‬
‫المُكتسبة وتتمثل المناعة الطبنعنة في اإلفرازات السطحنة المقاومة للبُكتنرنا وفي‬
‫األغشنة المخاطنة وفي مواٍ مضاٍة للبُكتنرنا في األنسجة وفي ُكرات الٍ البنضاء‬
‫التي تقاو البُكتنرنا المعاٍنة ‪.‬‬
‫أ ّما المناعة المُكتسبة فتتمثل في األجسا المضاٍة والخالنا المضاٍة‪.‬‬
‫فالحاجبان حارسان للعنن ‪ ،‬وشعر األنف تٍفئه الَواء الجوي البارٍ الٍاخل إلى الرئتنن‬
‫‪ ،‬واللوزتان اللتَا المنُكروبات المتسربة إلى الجس والمعٍة تفرز حمض‬
‫الَنٍروُكلورنك لقتل ُكثنر من المنُكروبات والجراثن الفتاُكة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي انزل هذا القران بعلمه وأوٍع فنه ما أوٍع من أسرار عظمته وبٍائع‬
‫قٍرته‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق االبل)‬
‫نف ُخلق ْت "‬
‫إلب ِل َُك َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬أَ َفال َنن ُظرونَ إِلى أَ ِ‬

‫[ الغاشنة ‪] 17 :‬‬

‫نأمر هللا عباٍه في اآلنة الُكرنمة بالنظر في مخلوقاته الٍالة على قٍرته وعظمته ‪.‬‬
‫فإنَا خلق عجنب وترُكنب غرنب (و ُن نبَوا بذلك )ألن العرب غالب ٍوابَ ُكانت من‬
‫اإلبل وفي خلق اإلبل آنات تأخذ باللُّباب ‪.‬‬
‫فأُذنا اإلبل صغنرتان قلنلتا البروز ‪،‬‬
‫وحافتا المنخرنن لحمنة ‪ ،‬وعنناه لَما رموش ذات طبقتنن بحنث تٍخل الواحٍة‬
‫باألخرى ‪ ،‬وقوائمه طونلة ‪ُ ،‬كل ذلك نقنه من الرمال التي تحملَا الرناح ‪.‬‬
‫وعنق اإلبل مرتفعة وطونلة حتى تتمُكن من تناول طعامَا من نبات األرض ‪.‬‬
‫وجَازه الَضمي قوي بحنث نستطنع أن نَض أي شيء ‪ ،‬واإلبل ال تتنفس من فمَا‬
‫وال تلَث أبٍا مَما اشتٍ الحر أو استبٍ بَا العطش ‪ .‬وال نفرز جسمه إال مقٍار ضئنال‬
‫من العرق عنٍ الضرورة القصوى ‪ ،‬ولبنَا أعجوبة حنث ُتحلب الناقة لمٍة عا ُكامل ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الخالق ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق االنسان)‬
‫أِاب القران الكريم عن كيفية خلق اإلَنسان وكيفية تكوَنه َِنيَنا في رحم أمه قبل وال ُته ب ُقة علمية مَنذ‬
‫أكثر من ألف وأربعمائة عام‪.‬‬
‫فق ُ قال هللا تعالى ‪:‬‬

‫سانَ مِن ُ‬
‫" َولَ َقٍْ َخلَ ْق َنا ْاإلِن َ‬
‫س َاللَة نمن طِ نن )‪ُ (12‬ث َّ َج َع ْل َناهُ ُن ْط َف ًة فِي َق َرار َّمُكِنن )‪ُ (13‬ث َّ‬
‫ض َغ َة عِ َظاما ً َف َُك َ‬
‫ض َغ ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل ُم ْ‬
‫َخلَ ْق َنا ال ُّن ْط َف َة َعلَ َق ًة َف َخلَ ْق َنا ا ْل َعلَ َق َة ُم ْ‬
‫س ْو َنا ا ْل ِع َظا َ لَ ْحما ً ُث َّ‬
‫ار َك َّ‬
‫سنُ ا ْل َ‬
‫شأْ َناهُ َخ ْلقا ً َ‬
‫أَن َ‬
‫خالِقِننَ ” )‪[ (14‬سورة المؤمنون ‪] 14-12‬‬
‫هللاُ أَ ْح َ‬
‫آخ َر َف َت َب َ‬
‫خلق هللا تعالى آ ُم من تراب ‪ ،‬ثم خلق حواء من ضلع آ ُم ‪ .‬وبع ُ ذلك ِاءُ المرحلة الثاَنية من خلق‬
‫اإلَنسان عَن ُما تلقح الَنطفة المذكرة ( الحيوان المَنوي ) الَنطفة المؤَنثة ( البويضة ) فتَنتج الَنطفة اْلمشاج‬
‫( الملقحة ) وهي التي تتطور إلى علقة تلتصق بِ ُار الرحم ثم إلى مضغة ومَنها تصبح عظاما ثم يكسو‬
‫هللا العظام لحما ثم يخلقه هللا على الصورة التي يري ُها قبل وال ُته ‪.‬‬
‫لم يتوصل العلم الح ُيث إلى معرفة أطوار خلق اإلَنسان في بطن أمه إال في القرن العشرين عَن ُما اثبُ‬
‫العلم الح ُيث أن الحيواَناُ المَنوية َنوعان ‪َ :‬نوع يحمل كروموسوم الذكورة ( ‪ )y‬وَنوع يحمل كروموسوم‬
‫اْلَنوثة ‪ )x(،‬فإذا التقى ‪x‬مع ‪y‬يكون المولو ُ ذكرا بإذن هللا ‪ .‬وإذا التقى ‪x‬مع ‪x‬يكون المولو ُ أَنثى بإذن‬
‫هللا لكن القران الكريم سبق هذا العلم الح ُيث بأربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز في خلق االنسان من نطفة)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وإ ّن ُه َخلَ َق َ‬
‫وجنن ال َذ َُكر واألُنثى (‪ )45‬من ُنط َفة إذا‬
‫الز َ‬
‫[ النج ‪]45،46:‬‬
‫ُتمنى ”‬

‫أثبت عل الوراثة الحٍنث أن جنس المولوٍ إنما نح ٍٍّه في المقا األول الحنوان المنوي‬
‫ونتفق ذلك مع سناق اآلنة التي ربطت بنن المني وجنس المولوٍ بشكُكل نؤُككٍ إعجازهكا‬
‫‪ ،‬والنطفة جزء ضئنل جٍا من المنكي ‪ ،‬والطكب نقكرر أنكه النكنجح مكن عشكرات المالنكنن‬
‫من الحنوانات المنونة إال حنوان منوي واحٍ فقط فكي إخصكاب البونضكة مصكٍاقا لقولكه‬
‫تعالى " من نطفة إذا ُتمنى " ‪.‬‬

‫( العبرة في خلق االنعام)‬
‫ِبرة ُنسقن ُُك نمما في ُبطونِه مِنْ َبننَ َف َرث َو ٍَ‬
‫قال تعالى‪َ " :‬وإن لَ ُُك في األنعا لَََ ََ ع َ‬
‫[ النحل ‪] 66 :‬‬
‫ِلشاربننْ "‬
‫لَ َبنا ً خال َ‬
‫ِصا ً سائِغا ً ل ِ‬
‫تُكون اللبن في الحنوانات وخواصه وفوائٍه في اآلنة المذُكورة نجٍ‬
‫عنٍما أورٍ القران ّ‬
‫إنَا تقرر حقائق علمنة ل نصل إلنَا عل الُكنمناء إال بعٍ نزول القران الُكرن بمئات‬
‫السنوات منَا ‪ :‬أن اللبن نتُكون في حالة وسط بنن الفرث‬
‫وهو الغذاء المتخثر الذي ل نصل بعٍ إلى حالة الٍ وقبل انتَاء هضمه وتحونله إلى‬
‫ٍ ونمر في قنوات متعٍٍة نت فنَا تُكونن اللبن الذي نخرج من بنن هاتنن الحالتنن ‪،‬‬
‫ول نأخذ من الفرث رائحته الُكرنَة الناتجة عن التخمر ول نتأثر بلون الٍ وهذه‬
‫خواص اللبن النقي الخالص فنُكون بذلك سائغا للشاربنن ‪.‬‬
‫فمن الذي عل سنٍنا محمٍ هذه الحقائق العلمنة ‪.‬‬
‫إنه هللا رب العالمنن ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البعوض)‬
‫ين آ َم َُنوا‬
‫ض ًة َف َما َف ْو َق َها َفأ َ َّما الَّ ِذ َ‬
‫ب َم َثال َما َبعُو َ‬
‫هللا ال َيسْ َتحْ ِيي أَنْ َيضْ ِر َ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫ون َما َذا أَ َرا َ ُ َّ‬
‫ُض ُّل ِب ِه‬
‫هللاُ ِب َه َذا َم َثال ي ِ‬
‫ين َك َفرُوا َف َيقُولُ َ‬
‫ُون أَ ََّن ُه ْال َح ُّق ِمنْ َرب ِِّه ْم َوأَمَّا الَّ ِذ َ‬
‫َف َيعْ لَم َ‬
‫ين "‬
‫ُض ُّل ِب ِه إِال ْال َف ِ‬
‫َك ِثيرً ا َو َي ْه ِ ُي ِب ِه َك ِثيرً ا َو َما ي ِ‬
‫اسقِ َ‬
‫[البقرة ‪[ 26 :‬‬
‫هذا مثل ضربه هللا للٍننا ‪ ،‬أن البعوضة تحنا ما جاعت فإذا سمنت ماتت ‪ ،‬وُكذلك مثل هؤالء القو الذنن‬
‫ضرب لَ هذا المثل في القران ‪ ،‬إذا امتلؤا من الٍننا ر ّنا نسوا ذُكر هللا فأخذه هللا عنٍ ذلك ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ضرب هذا المثل في القران بالبعوضة األنثى من ٍون الذُكر‪ ،‬فقٍ ُكشف العل الحٍنث عن اختالف األنثى‬
‫و ُ‬
‫عن الذُكر في البعوض‪:‬‬
‫فاألنثى هي التي تنقل اإلمراض‪ ،‬وهي التي تلٍغ وتمتص الٍماء‪.‬‬
‫وُكشف علماء الحشرات أن األنثى هي التي تنشر األمراض وتنتشر في المنازل والذُكور التظَر إال في‬
‫ص ُه لتغذنة بنضَا‬
‫موس الزواج فقط ‪ ،‬والغرنب أن غذاء البعوض هو خالصة الزهور والٍ الذي تم ُّ‬
‫بالبروتنن لنُكبر ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( االعجاز العلمي في خلق البكتيريا)‬
‫قال تعالى ‪ " :‬إ ّنا ُُكل ّ َ‬
‫شنئ َخلَقناهُ ِب َقٍَر "‬

‫[القمر ‪]49:‬‬

‫البُكتنرنا عال عجنب غرنب أوجٍها هللا – سبحانه – ِبحُك بالغة‬
‫فلوال خلق هللا للبُكترنا المحلّلة ألجساٍ الموتى لضاقت األرض بالموتى من اإلنسان‬
‫والحنوان والنبات والطنر‪ ،‬ولما وجٍ اإلنسان موضع قٍ نسنر فنه ‪ ،‬ولما تمت صناعة‬
‫معظ المواٍ الغذائنة والمنتجات الزراعنة والصناعنة وإحناء التربة الزراعنة ‪.‬‬
‫فسوى وق ٍّر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان الذي خلق ّ‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الجبـال)‬
‫[ النبأ – ‪] 7‬‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتاٍاً "‬
‫س ُبالً لَّ َعلَّ ُُك ْ َت َْ َتٍُون"‬
‫وقال انضا ً ‪َ :‬وأَ ْل َقى فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َر َواسِ َي أَن َتمِن ٍَ ِب ُُك ْ َوأَ ْن ََاراً َو ُ‬
‫[ النحل – ‪] 15‬‬
‫ال َفقُلْ َننسِ فُ ََا َر نبي َن ْسفا ً " ‪.‬‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ ":‬و َن ْسأَلُو َن َك َع ِن ا ْل ِج َب ِ‬
‫[ طه – ‪] 105‬‬
‫لقدد ُ اثبددُ العلددم الحدد ُيث ان وِددو ُ الِبددال علددى سددطح االرض مومعددة ب ُقددة وحكمددة ممددا‬
‫يسددداع ُ علدددى التدددوامن بدددين المرتفعددداُ والمَنخفضددداُ بحيدددث اليمكدددن لددد رض ان تميددد ُ‬
‫والتضطرب ‪ ,‬وق ُ شدبهُ هدذه الِبدال بأوتدا ُ الخيمدة الن لكدل ِبدل ِدذر مغدروس يثبدُ‬
‫طبقددة القشددرة االرضددية العلويددة الصددلبة بالطبقددة اللمِددة التددي تحتهددا كالوتدد ُ الددذي يَنغددرس‬
‫معظمه في ُاخل االرض ‪ ,‬هذا السبق العلمي في كتداب هللا يشده ُ بدان القدران الكدريم هدو‬
‫كالم هللا اَنمله على خداتم االَنبيداء والمرسدلين ‪ ,‬لكدن العلدم الحد ُيث لدم يتوصدل الدى ا ُراك‬
‫تلك الحقائق عن الِبال قبل مَنتصف الستيَناُ من القرن العشرين ‪.‬‬

‫(خلق الدواب من الماء)‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬و َّ‬
‫هللا ُ َخلَ َق ُُكل َّ ٍَا َّبة مِن َّماء َفمِن َُ َمنْ َنمشِ ي َعلَى َبطنِ ِه َومِن َُ‬
‫شي َعلَى أَر َبع َنخل ُ ُق هللا َما َن َ‬
‫نن َومِن َُ َّمن َنم َ‬
‫شا ُء إِنَّ هللا َعلَى ُُكل ن‬
‫َّمن َنمشِ ي َعلِى ِرجلَ ِ‬
‫َ‬
‫[ النور‪]45:‬‬
‫شيء َقٍِن ٌر" ‪.‬‬
‫ننبه هللا عبارة على انه خلق جمنع الٍواب التي على وجه األرض " من ماء " أي ماٍتَا ُكلَا الماء‪.‬‬
‫ُكما قال تعالى‬

‫ض َكا ََن َتا َر ْت ًقا َف َف َت ْق ََنا ُه َما َو َِ َع ْل ََنا ِم َن ْال َما ِء ُك َّل‬
‫ين َك َفرُوا أَنَّ ال َّس َم َاوا ِ‬
‫ُ َواْلَرْ َ‬
‫" أَ َولَ ْم َي َر الَّ ِذ َ‬
‫ون “ ] األنبناء [‬
‫َشيْ ٍء َحيٍّ أَ َفال ي ُْؤ ِم َُن َ‬

‫فالحنوانات التي تتوالٍ ماٍتَا النطفة ‪ ،‬والحنوانات التي تتولٍ من األرض ال تتولٍ إال من الرطوبات‬
‫المائنة ُكالحشرات وال نوجٍ منَا شئ نتولٍ من غنر ماء ‪ ،‬فالماٍة واحٍة ولُكن الخلقة مختلفة من‬
‫وجوه ُكثنرة ‪.‬‬
‫وقٍ ٍلت آخر األبحاث التي تمت باالستعانة بالعناصر المشعة أن األُكسجنن الذي نٍخل في تُكونن اللبنة‬
‫األولى من المواٍ الغذائنة وما نترتب علنَا من المواٍ األخرى التي نتغذى علنَا الُكائن الحي مصٍره‬
‫الماء وحٍه رغ أن األُكسجنن الموجوٍ في ثاني أُكسنٍ الُكربون ضعف الموجوٍ في الماء ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني العلمي في خلق الذباب)‬
‫ُون‬
‫ض ِر َب َم َثل ٌ َف ْ‬
‫اس ُ‬
‫نقول هللا سبحانه ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا ال َّن ُ‬
‫اس َت ِم ُعوا لَك ُه إِنَّ الَّكذِننَ َتكٍْ ُعونَ مِكنْ ٍ ِ‬
‫اب َ‬
‫ف‬
‫َّ ِ‬
‫ضك ُع َ‬
‫شك ْن ًئا َال َن ْسك َت ْنقِ ُذوهُ ِم ْنك ُه َ‬
‫اج َت َم ُعكوا لَك ُه َوإِنْ َن ْسكلُ ْب َُ ُ الك ُّذ َب ُ‬
‫هللا لَنْ َن ْخلُقُوا ُذ َبا ًبا َولَ ِكو ْ‬
‫[ الحج – ‪] 73‬‬
‫ِب َو ْال َم ْطلُوبُ "‬
‫ال َّطال ُ‬
‫ً‬
‫ذبابدة وهدي حشدرة ضدئيلة‪،‬وال‬
‫يتح ُى القران الكريم في هذه اآلية الَناس ِميعا أن يخلقدوا‬
‫يمال هذا التح ُي قائما بع ُ أكثر من أربعة عشر قرَندا مدن َندمول القدران الكدريم وسديبقى‬
‫هذا التح ُي قائما إلى يوم القيامة ‪.‬حيث ثبُ علميا أن الذبابة تختلف في تكويَنها عن سائر‬
‫الحشددراُ ‪ ،‬وحددين تسددلب اإلَنسددان شدديئا تذيبدده بددإفراماُ خرطومهددا ثددم تمتصدده وبددذلك‬
‫يستحيل أن يستر ُه اإلَنسدان بعكدس ماتسدلبه الحشدراُ اْلخدرى أو أي كدائن آخدر‪ .‬وعليده‬
‫فان اإلعِام القرآَني يظهر فيما حوى من مَنهج علمي تَناول كل شئ حتى الحشراُ ‪..‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في خلق الشمس والقمر)‬
‫قال هللا تعالى ‪ ":‬ه َُو الَّذِي َج َعل َ ال َّ‬
‫ازل َ لِ َت ْعلَ ُمو ْا َعٍَ ٍَ‬
‫ش ْم َ‬
‫س ضِ َناء َوا ْل َق َم َر ُنوراً َو َقٍَّ َرهُ َم َن ِ‬
‫اب َما َخلَ َق ّ‬
‫صل ُ اآل َنا ِ‬
‫ت لِ َق ْو َن ْعلَ ُمونَ "‪[ .‬نونس‪]5-‬‬
‫هللاُ َذلِ َك إِالَّ ِبا ْل َح نق ُن َف ن‬
‫س َ‬
‫سنِننَ َوا ْل ِح َ‬
‫ال ن‬
‫وقال تعالى أنضا‪َ :‬و َج َعل َ ال َق َم َر فِن َُنَ ُنوراً َو َج َعل َ ال َ‬
‫مس سِ َراجا ً‪.‬‬
‫ش َ‬
‫وصف القران الشمس بأَنها ضياء الن الضوء َنور ذاتي يَنبعث من الِسم المشع بفعل‬
‫الحرارة‪.‬وهذا يعَني أن الشمس مص ُر الضوء من َناحية ومص ُر الحرارة من َناحية‬
‫أخرى ولذلك فهي مص ُر الحياة‪.‬‬
‫ويرِع توهج الشمس إلى اشتعال ما ُة الهي ُروِين في قلب الشمس التي تمثل ميُ‬
‫الوقو ُ بالَنسبة للسراج الوهاج ‪،‬أما القمر فهو كوكب سيار ي ُور حول الشمس ويستم ُ‬
‫َنوره من الشمس فيَنعكس الَنور عَنه إلى اْلرض بيَنما هو ارض قاحلة كالعرِون الق ُيم‬
‫الخضرة فيه والماء والحياه وق ُ تأك ُ ذلك فعالً عَن ُما َنمل اإلَنسان على سطحه ْلول مرة‬
‫عام ‪ ،1969‬لكن القران الكريم سبق العلم الح ُيث قبل هذا التاريخ بما يقرب من أربعة‬
‫عشر قرَنا على لسان خالق الكون كله‪.‬‬
‫[نوح – ‪]16‬‬

‫( اإلعجاز العلمي في خلق الكلب)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ولَ ْو شِ ْئ َنا لَ َر َف ْع َناهُ ِب ََا َولَـ ُِك َّن ُه أَ ْخلَ ٍَ إِلَى األَ ْر ِ‬
‫ض َوا َّت َب َع ه ََواهُ‬
‫َف َم َثل ُ ُه َُك َم َث ِل ا ْل َُك ْل ِ‬
‫ب إِن َت ْح ِملْ َعلَ ْن ِه َن ْل ََ ْث أَ ْو َت ْت ُر ُْك ُه َن ْل ََث َّذلِ َك َم َثل ُ ا ْل َق ْو ِ الَّذِننَ‬
‫رونَ )‪ [ (176‬االعراف ‪] 176:‬‬
‫ص ِ‬
‫ص لَ َعلَّ َُ ْ َن َت َف َُّك ُ‬
‫ص َ‬
‫ص ا ْل َق َ‬
‫َُك َّذ ُبو ْا ِبآ َناتِ َنا َفا ْق ُ‬
‫توصل العلم الح ُيث مؤخرا إلى إن الكلب ليس له غ ُ ُ عرقية إال القليل في باطن أق ُام‬
‫مما ال يكفي لخفض ُرِة حرارته‪ .‬وبما أن وظيفة الغ ُ ُ العرقية بما تفرمه من عرق‬
‫اَنما هو لتخفيض ُرِة حرارة الكائن الحي ‪ ،‬يستعيض الكلب عن ع ُم وِو ُ الغ ُ ُ‬
‫العرقية الكافية عن طريق اللهث الذي يعرض اكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء‬
‫‪ .‬و ُائما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مِه ُا أم مسترخيا‪.‬‬
‫ومن هَنا يتِلى سر إعِام القران الكريم الذي ذكر تلك الحقيقة العلمية الخاصة بالكالب‬
‫قبل مايمي ُ على أربعة عشر قرَنا ‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في النحل)‬
‫نو َتا ً َومِنَ ال َ‬
‫ش َج ِر َومِما َن ْع ُرشون "‬
‫بال ُب ُ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬وأَ َ‬
‫وحى َر ُب َك إِلى ال َنحل أنْ إِ َتخ ِْذي مِنْ ال ِج ِ‬
‫[ النحل ‪] 68 :‬‬
‫ج مِنْ ُب ُطونَِا َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّم ُكلِي ِمنْ ُك ِّل ال َث َمرا ِ‬
‫ِف ألوا ُن ُه فِن ِه‬
‫راب ُمخ َتل ٌ‬
‫ش ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلُالً َنخ ُر ُ‬
‫ت َفأسلُُكي ُ‬
‫[ النحل ‪] 69 :‬‬
‫رونَ "‬
‫ِلناس إنَّ في َذلِ َك ألَ َن َة لِ َقو َن َت َف َُك ُ‬
‫شِ فا ٌء ل ِ‬
‫تثبت الحقنقة العلمنة التارنخنة أن النحل اتخذ بنوته في الجبال أوالً ث في األشجار ث في االعراش‬
‫والخالنا ‪ ،‬ولقٍ تبنن للعلماء أن النحل نقو بَذا السلوك بشُكل فطري وهذا مصٍاق لقوله تعالى "‬
‫وأوحى ربك " وتبنن أن النحل نطنر الرتشاف رحنق األزهار فتبتعٍ النحلة عن خلنتَا آالف األمتار ث‬
‫ترجع إلنَا ثاننة ٍون أن تخطئَا وتٍخل خلنة أخرى غنرها وهذا من خالل ما حباها هللا – سبحانه – من‬
‫حواس متطورة من بصر وش ‪.‬‬
‫أغرب ما اُكتشفه العل الحٍنث في عال الحشرات أنّ للنحل لغة خاصة نتفاه بَا وذلك عن طرنق‬
‫الرقص ‪ ،‬وعن طرنق استعمال الفورمون ( ُكرسالة ُكنماونة ) ‪ .‬فالعال ( فون فرنش ) نرى أن النحل‬
‫نقو بالتفاه مع النحالت وإخبارهما بمُكان تواجٍ الرحنق من خالل الرقص ‪ ،‬فإذا ُكان الرقص على خط‬
‫مستقن فوق الخلنة فمعنى ذلك أن مُكان األزهار في اتجاه الشمس تماما ‪ ...‬أما إن ُكانت األزهار في‬
‫االتجاه المعاُكس لجَة الشمس ت ُخ ُّط النحلة المخبرة خطا مستقنما في االتجاه المعاُكس تماما‪ ،‬فإن‬
‫رقصت النحلة إلى جَة النمنن تماما فمنبت األزهار على زاونة ‪ٍ 90‬رجة مئونة من الجَة النمنن‪.‬‬
‫والنحلة تضع فرق حرُكة الشمس في حسابَا لذا تَتٍي إلى جَتَا ٍون أٍنى خطأ‪.‬‬
‫فسوى وقٍر فٍَى ‪.‬‬
‫فسبحان هللا الذي خلق ّ‬

‫إن الَنحل ممو ُة بعيون متطورة يمكَنها أن ُتحسّ‬
‫باْلشعة فوق البَنفسِية لذلك فهي ترى ماال تراه‬
‫عيوَنَنا واثبُ العلم الح ُيث أن الَنحلة في رحلة‬
‫عو ُتها تهت ُي إلى مسكَنها بحاستي الَنظر والشم‬
‫معا ‪ .‬أما حاسة الش ّم ‪ :‬فتتعرف على الرائحة‬
‫الخاصة المميمة للخلية ‪ ،‬وأما حاسة البصر‬
‫فتساع ُ على تذكر معالم رحلة االستكشاف ‪.‬‬
‫‪ ‬والَنحلة عَن ُما تغا ُر البيُ تطير من حوله في‬
‫ ُوائر تأخذ في االتساع شيئا فشيئا فتقوم بذلك بحفظ‬
‫مكان البيُ حتى يتسَنى لها العو ُة إليه بسهولة‪.‬‬

‫(االرض)‬
‫ض َب ْعٍَ َذلِ َك ٍَ َحاهَا (‪.)30‬‬
‫قال تعالى‪َ " :‬و ْاألَ ْر َ‬

‫[ النازعات‪]30 :‬‬

‫من معاني ( الٍحنة ) البنضة ‪.‬‬
‫صورت األقمار الصناعنة الُكرة‬
‫ُكنف صٍق العل الحٍنث هذا الوصف الٍقنق ؟ وُكنف ّ‬
‫األرضنة ؟ نقرر العل الحٍنث بان األرض غنر ُكاملة االستٍارة إذ نزنٍ قطرها عنٍ خط‬
‫االستواء على قطرها الواصل بنن القطبنن بنحو ‪ُ 21‬ك مما نجعلَا غنر ُكاملة التُكونر‪.‬‬
‫وهذه اآلنة الوحنٍة في القران التي تصف األرض بَذا الوصف أإلعجازي الٍقنق‬
‫بالرغ من عٍ معرفة العال بَا إال حٍنثا بعٍ رحالت الفضاء ‪.‬‬
‫وأظَرت األقمار الصناعنة أن األرض أشبه بحبة ُكمثرى وان اقرب شُكل لَا هو‬
‫البنضة‪.‬‬

‫( دورة المياه)‬
‫هللا أَ َ‬
‫ج ِب ِه‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫خر ُ‬
‫اب َ‬
‫اء َما ًء َف َ‬
‫نزل َ مِنَ ال َّ‬
‫قال تعالى‪ " :‬أَلَ ْ َت َر أَنَّ َّ َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫ض ُث َّ ُن ِ‬
‫ُِكرى‬
‫َز ْرعا ً ُمخ َتلِفا ً ألوانه ُث َّ َنَن ُج َف َت َراهُ ُمص َفراً ُث َّ َنج َعلُ ُه ُح َطما ً إِنَّ في َذلِ َك لَذ َ‬
‫ِألُولِى األَل َبا ِ‬
‫[ الزمر‪] 21 :‬‬
‫ب"‬
‫الحقنقة العلمنة‪:‬‬
‫أن المطر من السماء مصٍر لُكل مصاٍر المناه في األرض ‪ ،‬هذه الحقنقة ل نعرفَا العل الحٍنث إال‬
‫مؤخرا على نٍ ( بلنسي ) عا ‪ 1570‬وسبق بَا القران الُكرن ول تعرف ٍورة المناه في‬
‫الطبنعة إال حٍنثا ‪.‬‬
‫فاهلل نخبر أن أصل الماء في األرض من السماء ُكما قال تعالى‪ " :‬وأنزلنا من السماء ماء ً طَورا "‪.‬‬
‫ث نصرفه في أجزاء األرض ُكما نشاء ونخرجه عنونا بحسب الحاجة إلنَا ‪.‬‬
‫ض"‪.‬‬
‫نع فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫اب َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َ‬
‫سلَ َُك ُه َن َن ِ‬
‫فسبحان الذي أنزل الماء من السماء بقٍر !!‬

‫( زلزال االرض)‬
‫األرض أثقالََا "‬
‫األرض ِز ْلزالََا (‪َ )1‬وأَ ْخ َر َج ْت‬
‫لزلَ ْت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬إذا ُز ِ‬
‫[ الزلزلة ‪]1،2 :‬‬

‫أخبر القرآن الُكرن عن إخراج األرض أثقالَا إذا زلزلت األرض زلزالَا أي نو القنامة‬
‫ونقول الٍُكتور ( ستنفلز ) األمرنُكي الذي حضر مؤتمر باالشتراك مع عٍٍ من‬
‫المسلمنن لتفسنر اآلنتنن ‪:‬‬
‫صرح العل بَذا حٍنثا ً وذُكره القران الُكرن قٍنما )‪.‬‬
‫( لقٍ ّ‬
‫وستخرج هذه األثقال ‪.‬‬
‫وتب ّنن إن ما نجذب هذه األثقال بٍاخل األرض هي الجاذبنة األرضنة ‪ ،‬والسبب في هذه‬
‫الجاذبنة هو أثقال األرض في باطنَا‬

‫( الصدر)‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ف َمن ُن ِكر ٍِ ّ‬
‫هللاُ أَن َن َْ ٍِ َنك ُه َن ْ‬
‫ش َكر ْح َ‬
‫صكٍْ َرهُ ل ِِإل ْسكالَ ِ َو َمكن ُن ِكرٍْ أَن ُنضِ كلَّ ُه َن ْج َعكلْ‬
‫اء ۚ َُكك َذلِ َك َن ْج َعكل ُ ّ‬
‫س َعلَككى الَّكذِننَ الَ‬
‫سك َم ِ‬
‫هللاُ الك نكر ْج َ‬
‫صك َّع ٍُ فِككي ال َّ‬
‫ضك ننقا ً َح َرجكا ً َُكأ َ َّن َمككا َن َّ‬
‫صككٍْ َرهُ َ‬
‫َ‬
‫[األنعا ‪] 125:‬‬
‫ُن ْؤ ِم ُنونَ " ‪.‬‬
‫ُكنف نستطنع من جعل هللا صٍره ضنقا أن نُكون مسلما ً ؟‬
‫قال الٍُكتور ‪ /‬صالح الٍنن المغربي وهو عضو في الجمعنة األمرنُكنة لطب الفضاء إن اإلنسان إذا صعٍ‬
‫إلى طبقات الجو العلنا ننقص الَواء وننقص األُكسجنن فنقل ضغطه ‪ ،‬وتنُكمش الحونصالت الَوائنة‬
‫اء " ‪.‬‬
‫الس َم ِ‬
‫ص َّع ٍُ فِي َّ‬
‫لإلنسان ‪ ،‬فإذا انُكمشت هذه الحونصالت ضاق الصٍر ‪،‬فسبحان هللا " َُكأ َ َّن َما َن َّ‬
‫ونتحرج النفس ونصبح صعبا " نجعل صٍره ضنقا حرجا " ‪.‬‬
‫وبعٍ ارتفاع اإلنسان (‪ )1600‬قٍ من سطح البحر نبٍأ الضنق الشٍنٍ في الصٍر ونصاب صاحبه‬
‫باإلغماء ونمنل إلى أن نقع وتأخذه ٍوخه‪ ،‬وهذه الحالة تقع للطنار حنن تتعطل أجَزة التُكننف في‬
‫ُكابننة الطائرة التي نقوٍها‪.‬‬
‫فَل ُكان نبننا محمٍ (صلى هللا علنه وسل ) عنٍه من الطنران ما نمُكنه من معرفة تلك الحقائق التي ما‬
‫وصل إلنَا العل إال حٍنثا ؟!‬

‫لقٍ ُكان عنٍه أُكثر من ذلك عنٍه الوحي ‪ ،‬نأتنه الوحي من هللا‪..‬‬

‫( طي السماء)‬
‫ب ۚ َُك َما َبٍَأ َنا أَ َّول َ َخ ْلق ُّنعِن ٍُهُ َو ْعٍاً‬
‫الس ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫اء َُك َط ني ن‬
‫الس َم َ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬ن ْو َ َن ْط ِوي َّ‬
‫[األنبناء‪]104 :‬‬
‫َعلَن َنا إ َّنا ُُك َّنا َف ِعلِننَ "‪.‬‬
‫طي السماء ؟‬
‫ُكنف تطوى السماء ؟ وُكنف ُكشف القران الُكرن عن حقنقة ّ‬
‫طي السماء ؟‬
‫وُكنف اظَر العل الحٍنث إمُكاننة ّ‬
‫نقول العلماء ‪ :‬إنّ الُكون نتسع من الضربة الُكبرى ‪ ،‬ونعتقٍون انه سوف نتباطأ تمٍٍه تٍرنجنا ث نقف وبعٍها‬
‫ننقلب على نفسه ‪ ،‬ونبٍأ في التراجع في حرُكة تقَقرنة وهذا مصٍاق لقول هللا تعالى والقران نخبرنا أُكثر من هذا‬
‫طي السجل للُكتب ‪ ،‬والسجل هو ورق البرٍى الذي‬
‫فنصف لنا أن حرُكته حلزوننة وذلك من خالل تشبنََا بحرُكة ّ‬
‫ُكان نُكتب علنه فُكان نطوى بحرُكة حلزوننة تٍور حول محور البٍء ‪ ،‬وهذا إعجاز ُكوني عظن ل نُكتشفه علماء‬
‫الفلك إال بعٍ ما قاموا بتصونر المجرات فوجٍوا إنَا تتباعٍ بحرُكة حلزوننة عن بعضَا ‪.‬‬
‫ُكما أن ُكل المجرات تتوسع وتتباعٍ نجومَا عن بعضَا البعض بحرُكة متباعٍة حلزوننة تشبه حرُكة فتح ُكتاب‬
‫ورق البرٍي القٍن من اجل القراءة بعٍما ُكان مطونا وإنَا تٍور حول محور ثابت ‪ ،‬وسوف ننُكمش الُكون على‬
‫نفسه بفعل قوى رٍ الفعل وقوى الجذب الٍاخلي على نفسه بشُكل نعاُكس شُكل التمٍٍ‬

‫س ِجل ن لِ ْل ُُك ُت ِ‬
‫ب"‪.‬‬
‫س َما َء َُك َط ني ال ن‬
‫" َن ْو َ َن ْط ِوي ال َّ‬

‫( ظلمات البحر)‬
‫تعالى‪ْ ":‬أو َُك ُظل ُ َمات فِي َب ْحر لُّ نج ٍّي َن ْغ َ‬
‫ج نمكن َف ْوقِك ِه‬
‫قال‬
‫ج نمن َف ْوقِك ِه َم ْكو ٌ‬
‫شاهُ َم ْو ٌ‬
‫َ‬
‫اب ۚ ُظل ُ َم ٌ‬
‫ض ََا َف ْو َق َب ْعض إِ َذا أَ ْخ َكر َج َنك ٍَهُ لَك ْ َن َُككٍْ َن َراهَكا َو َمكن‬
‫ات َب ْع ُ‬
‫س َح ٌ‬
‫َ‬
‫ككككككككككل َّ‬
‫هللا ُ لَككككككككككك ُه ُنكككككككككككوراً َف َمكككككككككككا لَككككككككككك ُه ِمكككككككككككن ُّنكككككككككككور "‬
‫لَّككككككككككك ْ َن ْج َعك ِ‬
‫[ النور ‪]40:‬‬
‫اآلنة الُكرنمة تجمع أه عواصف البحر وأمواجه ومن المعروف أنّ العاصفة تخرج‬
‫سعة فنبٍو الموج منطلقا بعضه فوق بعض ‪،‬‬
‫منَا أمواج مختلفة االرتفاع أو ال ّ‬
‫س ُحب‬
‫فنحجب ضناء الشمس أو أي إضاءة أخرى لما تثنره هذه العواصف من ُ‬
‫رُكام ّنة سمنُكة نخن معَا الظال في سلسلة من عملنات اإلعتا التي تصل إلى‬
‫ح ٍّ إنعٍا رؤنة األجسا ‪.‬‬
‫والرسول الُكرن نشأ في بنئة صحراونة ول نُكن قٍ سافر عبر تلك المحنطات حتى‬
‫نذُكر مثل هذا الوصف الٍقنق ّمما نثبت أنه وحي هللا الخالق العظن ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عالـم النمـل)‬
‫قال تعالى‪َ ":‬ح َّتى إِ َذا أَ َت ْوا َعلَى َوا ِ ُي ال ََّنمْ ِل َقالَ ْ‬
‫ُ ََنمْ لَ ٌة َيا أَ ُّي َها ال ََّنمْ ُل ْا ُ ُخلُوا‬
‫ُون "‪.‬‬
‫َم َسا ِك ََن ُك ْم َال َيحْ ِط َم ََّن ُك ْم ُسلَ ْي َمانُ َو ُِ َُنو ُ ُهُ َو ُه ْم َال َي ْش ُعر َ‬
‫[ الَنمل – ‪] 18‬‬

‫بيَنما كان سليمان عليه السالم يمشي مع َِنو ُه في السهول والهضاب‬
‫والو ُيان‪ ،‬مروا على وا ُي الَنمل‪ .‬والن هللا سبحاَنه وتعالى علم سليمان لغة‬
‫الطير والحيواَناُ والحشراُ‪ ،‬سمع ً‬
‫َنملة تأمر مثيالتها بال ُخول إلى‬
‫اكوارهن في بطن اْلرض لئال يحطمهن سليمان وَِنو ُه ‪.‬‬
‫وهذا ُليل على أن للَنمل لغة‪ .‬وق ُ اثبُ العلم الح ُيث ذلك كما أن‬
‫لسائر الحشراُ لغة مسموعة للتفاهم فيما بيَنهما‪ .‬ويقوم الَنمل بمشروعاُ‬
‫ِماعية الب ُ لها من لغة تفاهم مثل إقامة الِسور وبَناء المستعمراُ وم ُ‬
‫الطرق و ُفن الموتى‪ .‬ولكل َنشاط يقوم به يحكمه َنظام معين‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في عسـل النحـل)‬
‫ج مِنْ ُب ُطون َِا َ‬
‫اب‬
‫ش َر ٌ‬
‫س ُبل َ َر ُبكِ ُذلَ َالً َنخ ُر ُ‬
‫قال تعالى‪ُ " :‬ث َّ ُُكلي مِنْ ُُكل ّ ال َث َمرات َفاسلُُكي ُ‬
‫ِلناس إنَّ في ذلِ َك َآلنـَ ٌة لِ َقو َن َت َف َُكرون "‬
‫ُمخ َتل ٌ‬
‫ِف أَ َلوانه فِن ِه شِ فا ٌء ل ِ‬
‫[سورة النحل ‪]69‬‬

‫ذكر هللا تعالى فوائ ُ عسل الَنحل بقوله وكما في اآلية الكريمة‪:‬‬

‫إن وصف القرآن الكريم لعسل الَنحل قبل أربعة عشر قرَنا بأن فيه شفاء للَناس هو حقيقة‬
‫علمية أثبتها التحليل المعملي لهذه الما ُة‪ .‬حيث يقوم الَنحل بِمع رحيق اْلمهار في‬
‫ِوفه الذي يتحول إلى مصَنع يِعلمن هذا الرحيق شرابا فيه شفـاء للَناس‪ ،‬كما ور ُ ذلك‬
‫في اآلية المذكورة‪ .‬وق ُ أي ُ ذلك كبار اْلطباء بقولهم إَنه يقتل ِميع الِراثيم المعروفة‪.‬‬
‫وِ ُير بالذكر أن الَنحلة تعو ُ إلى خليتها ُون أن تضل الطريقولو كاَنُ على بع ُ االف‬
‫اْلمتار‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في فريضة الصيام)‬
‫ص َنا ُ َُك َما ُُكت َِب َعلَى الَّذِننَ‬
‫قال تعالى ‪َ " :‬نا أَ ُّن ََا الَّذِننَ آ َم ُنو ْا ُُكت َِب َعلَ ْن ُُك ُ ال ن‬
‫[البقرة ‪]183 -‬‬
‫مِن َق ْبلِ ُُك ْ لَ َعلَّ ُُك ْ َت َّتقُونَ ”‬
‫عرف اإلنسان الصو ومارسه منذ فجر البشرنة ‪ ،‬ولعل ّ ( أبو قراط ) – القرن الخامس قبل المنالٍ –هو‬
‫أول من قا بتٍونن طرق الصنا وأهمنته العالجنة ُكما أن األٍنان السماونة فرضت الصنا على‬
‫إن أتباعَا ‪.‬‬
‫تمر بفترة‬
‫والحقنقة إن اإلنسان ال نصو بمفرٍه فقٍ تبنن لعلماء الطبنعة إن جمنع المخلوقات الح ّنة ّ‬
‫صو اختناري مَما توفر الغذاء من حولَا فالصنا نساعٍ العضونة على التُكنف مع اقل ما‬
‫نمُكن من الغذاء مع مزاولة حناة طبنعنة ‪.‬‬
‫وقٍ استخٍ الجوع ُكوسنلة عالجنة منذ أقٍ العصور ولجأ إلنه أطباء النونان لمعالجة ُكثنر من‬
‫األمراض التي ل تنفع معَا وسائل المٍاواة المتوفرة ‪.‬‬
‫ومع بٍانة عصر النَضة نشطت الٍعوة من جٍنٍ إلى المعالجة بالصو في ُكل ّ أوروبا منَا ما ُكتبه‬
‫الطبنب السونسري ( بارسنلوس ) إن فائٍة الصو في العالج تفوق مرات استخٍا األٍونة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫فسبحان الذي أحاط بُكل شيء علما !‬
‫وهذه هي ٍعوة القرآن الُكرن إلى المؤمننن الُكتساب التقوى ولما في الصنا من إصالح للظاهر‬
‫والباطن‪.‬‬

‫( االعجاز العلمي في قسوة القـلوب وقسوة الحجارة)‬
‫ار ِة أَ ْو أَ َ‬
‫ش ٍُّ َق ْس َو ًة ۚ‬
‫س ْت قُلُو ُب ُُك نمن َب ْع ٍِ َذلِ َك َف َِ َي َُكا ْلح َِج َ‬
‫قال تعالى ‪ُ ":‬ث َّ َق َ‬
‫ار ِة لَ َما َن َت َف َّج ُر ِم ْن ُه األَ ْن ََا ُر ۚ َوإِنَّ ِم ْن ََا لَ َما َن َّ‬
‫ج‬
‫ش َّق ُق َف َن ْخ ُر ُ‬
‫َوإِنَّ مِنَ ا ْلح َِج َ‬
‫ِم ْن ُه ا ْل َما ُء ۚ َوإِنَّ ِم َْن َها لَ َما َيه ِْب ُ‬
‫هللا َو َما َّ‬
‫ون‬
‫ط ِمنْ َخ ْش َي ِة َّ ِ‬
‫هللا ُ ِب َغافِ ٍل َعمَّا َتعْ َمل ُ َ‬
‫[ البقرة ‪] 74 :‬‬
‫"‪.‬‬
‫نقول ( محمٍ جابر محموٍ ) الخبنر الجنولوجي بشرُكة ارامُكو السعوٍنة ‪:‬‬
‫" لقٍ ُكانت قسوة الحجارة إحٍى الظواهر الُكوننة التي اُكتشفَا اإلنسان مبُكرا فاستخٍمَا في بناء‬
‫مسُكنه وحفر بئره لُكن اإلنسان ل نعل أن هذه الظاهرة نمُكن حسابَا ُكمنا وبالتالي االستفاٍة‬
‫منَا بشُكل اُكبر وأفضل إال في أوائل القرن العشرنن‪.‬‬
‫وذُكر القران الُكرن المحصلة النَائنة لَذه الحسابات الُكمنة وهي تقسن الحجارة من حنث قسوتَا الى‬
‫قسمنن ‪:‬‬
‫‪- 1‬ما نعرف في عل منُكاننُكا الحجارة بالحجارة التُكسنرنة ‪.‬‬
‫‪- 2‬وما نعرف بالحجارة اللٍائننة ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في كروية االرض)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ت َو ْاألَ ْر َ‬
‫وقال سبحانه وتعالى ‪َ " :‬خلَ َق ال َّ‬
‫ض ِبا ْل َح نق ُن َُك نو ُر اللَّ ْنل َ‬
‫س َّخ َر ال َّ‬
‫س َوا ْل َق َم َر ُُكل ٌّ َن ْج ِري‬
‫ش ْم َ‬
‫ار َعلَى اللَّ ْن ِل َو َ‬
‫ار َو ُن َُك نو ُر ال َّن ََ َ‬
‫َعلَى ال َّن ََ ِ‬
‫[ الزمر – ‪] 5‬‬
‫س ًّمى أَ َال ه َُو ا ْل َع ِزن ُز ا ْل َغ َّفا ُر " ‪.‬‬
‫ِألَ َجل ُم َ‬
‫أوضحُ صور اْلقمار الصدَناعية فدي الفضداء إن شدكل اْلرض الحقيقدي كدروي وبشدكل‬
‫أ ُق بيضاوي‪ .‬حيَنما تشرق الشمس على اْلرض تَنير الِهدة الشدرقية مَنهدا فقدط ‪ ،‬وتبقدى‬
‫الِهددة الغربيددة محِوبددة عددن الَنددور ‪ .‬ويِددري العكددس حيَنمددا تشددرق الشددمس علددى الِهددة‬
‫الغربية مَنها فقط ‪ .‬وهذا اليحد ُث إال إذا كاَندُ اْلرض كرويدة ‪ .‬وفدي اآليدة الخامسدة فدي‬
‫سورة الممر ثبُ أن التكوير اليتم إال حول ِسم كروي ‪ .‬لق ُ أخبر هللا تعالى الَنبيَّ اْلمّي‬
‫بهذه الحقيقة الِغرافية قبل أكثر من أربعة عشر قرَنا في اآلياُ السالفة الذكر‪.‬‬

‫( االعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير)‬
‫قال تعالى‪ " :‬حُرِّ َم ْ‬
‫هللا ِب ِه َو ْال ُم َْن َخ َِن َق ُة‬
‫ير َو َما أ ُ ِه َّل لِ َغي ِْر َّ ِ‬
‫ـم ِ‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ُم ْال َم ْي َت ُة َوال َّ ُ ُم َولَحْ ُم ْال ِخ َْن ِ‬
‫ب َوأَنْ‬
‫يح ُة َو َما أَ َك َل ال َّس ُب ُع إِال َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال َُّن ُ‬
‫ص ِ‬
‫َو ْال َم ْوقُو َذةُ َو ْال ُم َت َر ِّ ُ َي ُة َوال ََّن ِط َ‬
‫َتسْ َت ْق ِسمُوا باْلَ‬
‫ين َك َفرُوا ِمنْ ِ ُي َِن ُك ْم َفال َت ْخ َش ْو ُه ْم َو ْ‬
‫ْ‬
‫اخ َش ْو ِن‬
‫م‬
‫س الَّ ِذ َ‬
‫الم َذلِ ُك ْم فِسْ ٌق ْال َي ْو َم َي ِئ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يُ لَ ُك ُم اإلسْ ال َم ِ ُي ًَنا َف َم ِن اضْ ُ‬
‫ض ُ‬
‫ُ لَ ُك ْم ِ ُي ََن ُك ْم َوأَ ْت َم ْم ُ‬
‫ْال َي ْو َم أَ ْك َم ْل ُ‬
‫طرَّ فِي‬
‫ُ َعلَ ْي ُك ْم َِنعْ َم ِتي َو َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ٍة َغي َْر ُم َت َِا َِن ٍ‬
‫حي ٌم ” [ المائٍة‪]3 :‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِ‬
‫َم ْخ َم َ‬
‫ف إلِ ْث ٍم َفإِنَّ َّ َ‬
‫جاء تحرن لح الخنزنر صراحة في القران الُكرن فلح الخنزنر مستوٍع ألخبث أنواع‬
‫الُكائنات الٍقنقة وأخبث أنواع البُكتنرنا وآخر األبحاث أنّ لح الخنزنر من العوامل‬
‫المَنئة لوجوٍ السرطان في الجس ‪.‬‬
‫وقال الٍُكتور " جون الرسون " ُكبنر األطباء في مستشفى ُكوبنَاجن إن الخنزنر‬
‫نحمل جرثومة خطنرة تسبب مرضا من أعراضه ( إسَال شٍنٍ وآال بالمعٍة وح ّمى‬
‫مصحوبة بارتفاع ٍرجة الحرارة لفترة من الوقت ) ‪.‬‬

‫( اإلعجاز القرآني في لون البقرة)‬
‫أمر هللا تعالى قوم موسى عليه السالم بذبح بقرة ليضربوا القتيل ببعضها فيَنطقه هللا بع ُ إحيائه باسم القاتل‬
‫‪.‬فقال تعالى على لسان قوم موسى ‪:‬‬

‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع لَّ ْو َُن َها َتسُرُّ‬
‫ك ُي َبيِّن لَّ ََنا َما لَ ْو َُن َها َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ َّن َها َب َق َرةٌ َ‬
‫“ َقالُو ْا ْا ُ ُع لَ ََنا َر َّب َ‬
‫[البقرة ‪]69-‬‬
‫ين" ‪.‬‬
‫ال ََّن ِ‬
‫اظ ِر َ‬
‫وقال أيضا على لسان موسى لقومه ‪:‬‬

‫ض َوالَ " َتسْ قِي ْال َحرْ َ‬
‫ث م َُسلَّ َم ٌة الَّ ِش َي َة فِي َها َقالُو ْا‬
‫َقا َل إِ ََّن ُه َيقُو ُل إِ ََّن َها َب َق َرةٌ الَّ َذلُو ٌل ُت ِثي ُر اْلَرْ َ‬
‫اآلن ِِ ْئ َ‬
‫[البقرة – ‪]71‬‬
‫ون"‪.‬‬
‫ُ ِب ْال َح ِّق َف َذ َبحُو َها َو َما َكا ُ ُو ْا َي ْف َعل ُ َ‬
‫َ‬
‫أثبُ العلم الح ُيث أن خير اْلبقار وأفضلها ما كان لوَنها ش ُي ُ الصفرة وذلك ُليل العافية‪،‬كما أن إثارتها‬
‫للغبار ُليل القوة والعافية ‪.‬وان اللون اْلصفر يتِمع مباشرة على الشبكية ُون مِهو ُ من العين لعكس‬
‫ص ْف َراء َفاقِـ ٌع‬
‫اْللوان اْلخرى‪ .‬إال أن القران الكريم أشار إلى قبل ما يمي ُ على أربعة عشر قرَنا بقوله‪َ ":‬‬
‫لَّ ْو ُن ََا َت ُس ُّر ال َّناظِ ِرننَ " ‪.‬‬

‫( ماتحت الثرى)‬
‫س َم َاوا ِ‬
‫ض َو َما َب ْن َن َُ َما َو َما َت ْح َت‬
‫ت َو َما فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ":‬لَ ُه َما فِي ال َّ‬
‫[ طه‪] 6:‬‬
‫ال َّث َرى "‬
‫ماذا تحت الثرى حتى ُن ْف ِرٍَ هللا له قسما خالصا و ُن ْق ِر َن ُه بما في السموات واألرض وما بننَما ؟‬
‫إن مناه اإلنسان والُكائنات الحنة األرضنة تتوقف على ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫فنوجٍ تحت الثرى مالننن من البُكتنرنا التي تقو بإتما ٍورات الحناة المرتبطة بالتربة ‪.‬‬
‫إضافة إلى مالننن الفطرنات ال ُمف ّتتة للصخور والمحللّة للبقانا الحنواننة والنباتنة ‪ ،‬وعشرات األنواع من‬
‫خصبة للتربة والفنروسات المنظمة ألعٍاٍ الُكائنات الحنة األخرى في التربة ونرى‬
‫الطحالب ال ُم ّ‬
‫ُكذلك الحبوب والبذور والسنقان والجذور الٍّرننة ‪،‬وُكذلك تحتوي التربة على أعٍاٍ ُكبنرة من‬
‫البُكترنا المستوطنة حنث تنمو وتتُكاثر وتموت بانتظا تساه بفاعلنة ُكبنرة في األنشطة‬
‫الُكنموحنونة في التربة وما نرتبط بَا من عملنات فوق الثرى وتحت الثرى وتقو بتخصنب‬
‫التربة وتشارك في عملنات تٍفق الطاقة في األرض ُكما تقو بتحلنل الم ُّكونات الروتنننة النباتنة‬
‫والحنواننة والبشرنة إلنتاج (األموننا ) وتحرنرها في الجو‪ ،‬وإذا غاب هذا الٍور للبُكتنرنا توقفت‬
‫الحناة تماما وماتت التربة فال حناة بٍون ما تحت الثرى ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى ما نوجٍ تحت الثرى من معاٍن وفلزات ونفط وبترول وغاز طبنعي وأمالح ومواٍ‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫فسبحان من خلق وأبٍع وملك ما تحت الثرى !‬

‫( مشكالت العصر)‬
‫اس لِ ُنذِن َق َُ‬
‫سا ٍُ فِي ا ْل َب نر َوا ْل َب ْح ِر ِب َما َُك َ‬
‫قال تعالى ‪َ ":‬ظ ََ َر ا ْل َف َ‬
‫س َب ْت أَ ْنٍِي ال َّن ِ‬
‫ج ُعونَ ” [الرو ‪]41:‬‬
‫َب ْع َ‬
‫ض الَّذِي َع ِملُوا لَ َعلَّ َُ ْ َن ْر ِ‬

‫إنّ تلككوث البنئككة مككن أه ك المشككُكالت العصككرنة وقككٍ أشككار القككران منككذ القككٍن إلككى هككذه‬
‫المشُكلة ونقرر العل الحٍنث أنّ اإلنسكان قكٍ أسكاء اسكتخٍا المكوارٍ المتاحكة فكي‬
‫البنئة مما نَ ٍٍّ الجنس البشري وُكل ّ الُكائنات الح ّنكة والنباتكات علكى األرض فكزاٍ‬
‫َّ‬
‫المخلفات التي ُنقذف بَا في المجكاري المائنكة ومكا رافكق التقكٍ االقتصكاٍي‬
‫حج‬
‫مككن ُكثككرة الوقككوٍ وانبعككاث الغككازات واإلفككراط فككي اسككتخٍا األسككمٍة الُكنماونككة‬
‫والرنب أن هذه المظاهر تؤذي اإلنسان والطبنعة إذ تلحكق أضكرار ُكبنكرة بصكحته‬
‫وأعصككابه وبقٍرتككه اإلنتاجنككة ‪ ،‬لككذا تتطلككب المشككُكلة ضككرورة العمككل علككى إنج كاٍ‬
‫حلول سرنعة لَا قبل أن تتفاق خطورتَا وتتضكاعف تبعكا لكذلك تُككالنف الكتخلص‬
‫لمُكونات البنئة ‪.‬‬
‫منَا ‪ .‬والحل ّ بالمحافظة على التوازن الذي وضعه هللا‬
‫ّ‬