تحذير ! الحقائق التي ستتعرّ ف عليها بع د لحظ ا تعتبر في غاية األهمية لك نسس ا عاق يبح ل لسهس ع س.

Download Report

Transcript تحذير ! الحقائق التي ستتعرّ ف عليها بع د لحظ ا تعتبر في غاية األهمية لك نسس ا عاق يبح ل لسهس ع س.

‫تحذير‬
‫!‬
‫الحقائق التي ستتعرّ ف عليها بع د لحظ ا‬
‫تعتبر في غاية األهمية لك نسس ا عاق‬
‫يبح ل لسهس ع س عاد حقيقي ة دائم ة‬
‫ع مغزى ج ده على ك كب األرض!‬
‫عالم اإلشارات الكهربائية‬
‫ن ّ ك المعل ما التي سعرفها ع العالم الذي سعيش‬
‫في تص نليسا ع طريق ح اسسا الخمس ‪ ,‬فالعالم‬
‫الذي سعرف يتك مما سراه بأعيسسا ‪ ,‬ما تلمس أيديسا‪,‬‬
‫ما تستسشق أس فسا ‪ ,‬تتذ ق ألسستسا تسمع آذاسسا‪.‬‬
‫الحركة‬
‫التفكير‬
‫اللمس‬
‫التحدث‬
‫الرؤية‬
‫السمع‬
‫التذوق‬
‫الشم‬
‫كيف ت ّم عملية رؤيتك لألزهار الصهراء؟‬
‫هل ترى‬
‫سنبدأ حديثنا الهام بسؤال بسيط ‪...‬‬
‫عيناك أزهار‬
‫صفراء؟‬
‫كيف ت ّم عملية رؤيتك لألزهار الصهراء؟‬
‫حدل ذلك على مراح متتالية ‪ ,‬الحزمة الض ئية التي صدر ع األزهار الصهراء‬
‫عبر م خ‬
‫قزحي ة عيس ك لت سعكس عل ى الش بكية ف ي م نخر الع ي ‪ ,‬ث م تح ّ‬
‫الض ء الذي سقلت الخ يا العصبية نلى إشارات كهربائية تستق نلى سقطة صغير جداً‬
‫تق ف ف ي م نخر الم ع يهطل ق عليه ا مرك ز ا بص ار‪ .‬يس تقب مرك ز ا بص ار ه ذه‬
‫ا ش ارا الكهربائي ة يح ّ له ا بع د ع ّد عملي ا نل ى ص ر كامل ة ‪ ,‬أي أ ّ عملي ة‬
‫الرني ة تم ف ي ه ذه البقع ة ش ديد الص غر الم ج د ف ي م نخر الم ع ‪ ,‬ه ي بقع ة‬
‫مظلمة جداً ال ترى ال ّس ر أبداً !‬
‫كيف تتم بقية الحواس ؟‬
‫ما ستلقاه ع طريق عملية السمف اللمس التذ ق الش ّم يستق نلى‬
‫المع في شك إشارات كهربائية ‪ ,‬يتم ندراك في المركز الخاص‬
‫بك حاسية م هذه الح اس‪.‬‬
‫األذ الخارجي ة تجم ف الم ج ا الص تية المحيط ة به ا ت ص لها نل ى‬
‫األذ ال سطى ‪ ,‬ثم تسق األذ ال سطى الذبذا الص تية الت ي تلقته ا نل ى‬
‫األذ الداخلية ‪ ,‬تق م األذ الداخلية بتح ي ه ذه الذب ذبا نل ى إشاارات‬
‫كهربائية ثم ترسلها نلى المع ‪ ,‬تتم عملية السمف في مركز الس مف ب المع ‪,‬‬
‫الخ ارجي ‪.‬‬
‫مص در الص‬
‫مع ز ع‬
‫م ف أس‬
‫أما ندراكسا للر ائح الت ي سستسش قها فه يتحق ق ب سهس الطريق ة ‪ ,‬فال ذرا‬
‫الت ي تق ف عل ى الش عيرا‬
‫المتطاير م زهر م ا تص نل ى المس تقب‬
‫الدقيقة متساهية الصّغر في مسطقة تج يف األسف ‪ ,‬ث م يح دل له ا م ا يش ب‬
‫التهاع ‪ .‬ه ذا التهاع يستق نل ى الم ع عل ى ش ك إشااارات كهربائيااة ‪,‬‬
‫يتلقاها المع على هيئة رائحة‪ ,‬كم ا ه الح ا بالسس بة نل ى حاس ة الس مف‬
‫البصر ‪ ,‬فإ الذرا المتطاير ال تص نل ى الم ع أب داً‪ .‬أم ا ال ذي يص‬
‫نلى المع فه مجرد إشارات كهربائية‪.‬‬
‫ه المخ ه الذي يرى و ُيدرك؟‬
‫ل قمسا بتحلي المع ‪ ,‬فسسجد أس ال ي جد في‬
‫بر تيسا ‪ ,‬هذه المك سا سهسها‬
‫س ى ده‬
‫ت جد في كثير م األعضاء الحيّة األخرى ‪,‬‬
‫أي أس ال ي جد في قطعة اللحم التي سطلق‬
‫عليها ”المع“ ما يجعلسا سرى ص راً مختلهة ‪ ,‬أ‬
‫ما يهشك لديسا ال عي ‪ ,‬أ ي جـِد لدى ك مسا‬
‫الكيا الذي سسمي ”أسا“ أ ”سهسي“‪.‬‬
‫كائن أرقى م الماد بكثير‬
‫ل فكرسا جيداً ‪ ,‬ه ك ما سشاهده ح لسا م ص ّ ر ‪ ,‬سراها داخ المع؟ ه الذرا نذ‬
‫هي التي ترى هذه الص ّ ر؟ هي ذرا عمياء‪ ,‬صمّاء‪ ,‬ال عي لها ال ادراك ‪...‬‬
‫لماذا اكتسب بعض الذرا هذه الخاصية لم تكتسبها غيرها م الذرا ؟ ه ك ما‬
‫سهعل م تهكير‪ ,‬فهم ندراك تذكـّر شع ر بالسعاد أ الحز يتك م تهاع‬
‫كهربائية ميكاسيكية بي هذه الذرا ؟‬
‫عسدما سهكر في هذه األسئلة سجد أس‬
‫م غير المهجدي أ سحا البحل‬
‫ع ا راد في الذرا ‪ .‬فم ال اضح‬
‫أ الكائ الذي يرى يسمف يشعر‬
‫ه كائن أرقى من المادة بكثير‪ .‬هذا‬
‫الكائ ه كائ ”حيّ “ ليس مجرد‬
‫ماد أ ص ر لماد ‪ .‬هذا الكائ‬
‫يربط بي المهدركا الحسيّة التي‬
‫أمام مستخدما ً جسده المادي‪.‬‬
‫ه هذا الكائ الراقي ه الروح أم النفس؟‬
‫اختلف الساس في مهسمّى السهس الر ح ‪ ,‬ه هما شيء احد أم شيئا‬
‫مختلها ؟ البعض قا أسهما شيء احد ‪ ,‬البعض قا أسهما مختلها ‪,‬‬
‫البعض اآلخر قا أسهما شيء احد لكس يهسمى سهسا ً نذا دخ الجسد‬
‫يهسمى ر حا ً نذا خرج م الجسد ‪ ,‬لك فريق مسهم ي جد بعض األدلة‬
‫م القرآ الكريم الحديل السب ي‪.‬‬
‫بعد بحل ط ي تهكير عميق بجميف ا حتماال‬
‫أيها األقرب نلى الصحة المسطق ‪ ,‬أيها يسطبق‬
‫علي األدلة األكثر األق ى م القرآ السسة ‪,‬‬
‫استقر بسا الرأي أ الروح والنفس هما شيئان‬
‫مختلفان ‪ ,‬أ ا سسا يتك م ث ل مك سا‬
‫أساسية هي السهس الر ح الجسد هي مترابطة‬
‫معا ً ‪ ,‬سسحا شرح األسباب التي جعلتسا سرجح‬
‫هذا ا حتما على غيره بإذ هللا ع س ‪.‬‬
‫الروح هي التي تبعل الحيا في خ يا الجسد‬
‫الر ح هي الق المحركة لكافة أجهز خ يا جسم ا سسا ‪ ,‬ب اسطتها تتم‬
‫تغذية حركة قيام حيا هذا الجسد ‪ ,‬ل ال الر ح لت قـّف الجسد ع الحركة‬
‫ألصبح خامداً ال حراك في شأس شأ سائر الجمادا ‪.‬‬
‫حي‬
‫” َفإِ َذا َس َّ ْي هت ه َ َس َه ْخ ه فِي ِ ِم ر ِ‬
‫ج ِدي َ ” الحجر ‪29:‬‬
‫َف َق هع ْا لَ ه َسا ِ‬
‫ك َع ِ الر ِح قه ِ الر هح ِم ْ أَ ْم ِر َربِّي‬
‫” َ َيسْ أَل ه َس َ‬
‫َ َمآ أ ه ِتي هتم ِّم ْال ِع ْل ِم نِالَّ َقلِي ً ” ا سراء ‪85 :‬‬
‫ص َس ْ َفرْ َج َه ا َف َس َه ْخ َس ا فِي َه ا‬
‫” َ الَّ ِت ي أَحْ َ‬
‫ِم ر ِح َس ا َ َج َع ْل َسا َه ا َ ا ْب َس َه آ آ َي ًة‬
‫لِّ ْل َعالَ ِمي َ ” األسبياء ‪91:‬‬
‫” هث َّم َس َّ اهه َ َس َه َع فِي ِ ِم ر ِح ِ َ َج َع َ لَ هك هم‬
‫ار َ األَ ْف ِئ َد َ َقلِ ي ً َّم ا‬
‫ص َ‬
‫ال َّس ْم َف َ األَ ْب َ‬
‫َت ْ‬
‫ش هك هر َ ” السجد ‪9 :‬‬
‫النفس هي المهخاطبة المهكلهة د ما ً في القرآ‬
‫السهس هي األساس في ا سسا ما الجسد نال ث با ً للسهس ترتدي كي يك ال سيط‬
‫الح اس الخمس ‪ ,‬أما الر ح فهي التي‬
‫ما بيسها بي العالم المادي م خ‬
‫تجع خ يا الجسد حيّة ‪ ,‬هي التي تجع القلب يسبض الدم يجري المعد‬
‫تهضم الشعر يسم غير ذلك م جميف العمليا ال نرادية‪.‬‬
‫” ْال َي ْ َم هتجْ َزى هك َس ْهس ِب َما َكـ َس َب ْ الَ ه‬
‫ظ ْل َم‬
‫ب ” غافر ‪17 :‬‬
‫هللا َس ِري هف ْال ِح َسا ِ‬
‫ْال َي ْ َم نِ َّ َّ َ‬
‫هللاَ َ ْل َت ه‬
‫” يأَي َها الَّ ِذي َ آ َم هس ْا ا َّتقه ْا َّ‬
‫سظرْ َس ْهس‬
‫هللا نِ َّ َّ‬
‫هللاَ َخ ِبير ِب َما‬
‫مَّا َق َّد َم ْ لِ َغد َ ا َّتقه ْا َّ َ‬
‫َتعْ َمل ه َ “ الحشر ‪18 :‬‬
‫” الَ هي َكلِّفه َّ‬
‫هللا ه َس ْهسا ً نِالَّ ه سْ َع َها لَ َها َما َك َس َب ْ‬
‫س َب ْ ” البقر ‪286 :‬‬
‫َ َعلَ ْي َها َما ا ْك َت َ‬
‫” هك َس ْهس َذآ ِئ َق هة ْال َم ْ ِ َ َس ْبله هكم ِبال َّشرِّ َ ْال َخي ِْر‬
‫فِ ْت َس ًة َ نِلَ ْي َسا هترْ َج هع َ ” األسبياء ‪35 :‬‬
‫تشبي اإلنسان بالس ّيارة مف سائقها‬
‫كي َيس َه عليسا فهم الع قة بي السهس الر ح الجسد ‪ ,‬سسـهشب‬
‫مك سا ا سسا الث ل الرئيسة بالسيار مف سائقها‬
‫الس ّيارة هيكلها = جسد اإلنسان‬
‫السائق = النفس‬
‫الطاقة التي تـهحرّ ك السيّار = الروح‬
‫ ال يهعتبر هيك السيار س ى سيط بي السائق عالم‬‫الخارجي المحيط ب ‪ ,‬كذلك جسد ا سسا يهعتبر سيط بي‬
‫السهس العالم األرضي المادي‪.‬‬
‫ ال يهمك أ تستجيب السيار للمنثرا الخارجية نذا خرج‬‫مسها السائق ‪ ,‬كذلك ال يهمك للجسد فاقد ال عي أ السائم أ‬
‫يستجيب للمنثرا الخارجية نذا خرج السهس مس ‪.‬‬
‫ عسد خر ج السائق م سيارت تبقى هساك ع قة معيسة‬‫تربطهم ‪ ,‬سيع د نليها في الحا نذا ما شعر ب ج د أي منثر‬
‫عليها ‪ ,‬كذلك السهس تربطها ع قة ما بالجسد ‪ ,‬ستع د نلي‬
‫بأسرع ق (بمشيئة هللا) نذا أصاب منثر ما‪.‬‬
‫عسد خر ج السائق م س ّيارته‬
‫ ال ذي يش عر هي درك يهك ر ل يس هيك الس يار ال طاقته ا ب الس ائق‬‫حده‪ ,‬كذلك السهس في ا سسا ه ي الت ي تش عر تهك ر ت درك باس تخدامها‬
‫أعض اء الجس د الت ي تحركه ا ال ر ح تبع ل ف ي خ ياه ا الحي ا ‪.‬‬
‫ اسع دام اسقط اع الطاق ة ع الس يار يعس ي السهاي ة له ا م ف بق اء س ائقها‬‫يتحرك مشيا ً على األقدام ‪ ,‬كذلك اسقطاع أ خر ج الر ح م الجس د يعس ي‬
‫السهاي ة للجس د م ف بق اء ال سهس تتح رك تحي ا بطريق ة أخ رى!‬
‫ نج راء عملي ة جراحي ة لوسس ا سق أ زراع ة أي عض جدي د لجس ده‬‫ب د عض م ريض مس ‪ ,‬يهش ب نل ى ح د كبي ر ص ياسة تص ليح الس يار‬
‫استبدا القطعة التالهة مسها بقطعة جديد ‪.‬‬
‫رك ب الج لوسسا استخدام لجسده يهشب نل ى ح د كبي ر‬
‫اختطاف لص لسيار مف سائقها السيطر على قيادتها‪.‬‬
‫ماذا يحدل لوسسا أثساء النوم؟‬
‫عسدما يسام ا سسا ‪ ,‬يهصبح كأس جثة هامد ‪ ,‬مف أ قلب ال يزا يسبض دم‬
‫يسري في العر ق رئتي تعم د ت قف ‪ ,‬ه يغ ص أثساء س م في عالم‬
‫آخر ‪ :‬عالم األح م الغريب ‪ ,‬ما الذي يحدل مع بالضبط؟ ه تخرج ر ح‬
‫م جسده أم تخرج سهس تبقى ر ح ؟‬
‫” َ‬
‫س ِحي َ ِم ْ ِتـ َها َ الَّ ِتي لَ ْم‬
‫ّللا ُ َي َت َو َفى األَنفُ َ‬
‫َت هم ْ فِي َم َنامِـ َها َفيهمْ ِس ه‬
‫ضى َعلَ ْي َها‬
‫ك الَّ ِتي َق َ‬
‫ْال َم ْ َ َو ُي ْرسِ ل ُ األ ُ ْخ َرى نِلَى أَ َج م َس ًّمى نِ َّ‬
‫ك آل َيا لِّ َق ْ م َي َت َه َّك هر َ ” الزمر ‪42 :‬‬
‫ِفي َذلِ َ‬
‫تبقى ر ح ا سسا في الجسد أثساء س م بدلي أ قلب ال يت قف ع العم ‪ ,‬أما‬
‫فقدا ال عي ا دراك لوسسا السائم فسبب ه خر ج السهس م الجسد‪.‬‬
‫خروج الروح من الجسد يعني الموت للجسد أما خروج النفس من الجسد فيعني‬
‫النوم وفقدان الوعي للجسد مع بقاء الوعي واإلدراك للنفس في عالم آخر مجهول!‬
‫لماذا تخرج النفس م الجسد خ‬
‫الس م؟‬
‫السهس ال تتعب ال تهرم ال تحتاج للراحة التي يحتاجها جسد‬
‫ا سسا ‪ ,‬لهذا السبب تخرج السهس م الجسد في ك مر يسام فيها‬
‫ا سسا ‪ ,‬بيسما تق العمليا التي تحدل بي خ يا ا سسا بسبب‬
‫الس م الراحة ‪ .‬أما السهس فتك خ الس م في عالم آخر مجه‬
‫قد يك هذا العالم شبي بحيا البرزخ يهذكرسا ب ع ّز ج في ك‬
‫البعل!‬
‫ليلة سسام فيها عساسا سته ّكر أكثر ستذكر الم‬
‫ّللا َوإِن ُك ُ‬
‫يح ْس َر َتا َعلَى َما َف َر َط ُ‬
‫ت فِي َجن ِ‬
‫الساخ ِِرينَ ” الزمر ‪56 :‬‬
‫ب َِ‬
‫نت لَمِنَ َ‬
‫” أَن َتقُول َ َن ْفس َ‬
‫السهس مكلهة بالعم فقط عسدما تك داخ الجسد ‪ ,‬ذلك يعسي أ السهس غير مهكلهة‬
‫أ مسن لة ع األعما التي تق م بها خ الس م مهما كاس سيئة!‬
‫وألن اإلنسان ينام ثلث حياته تقريبا‪ ,‬فال يبقى لديه للعمل إال ثلثي حياته!‬
‫القبر ه مصير جسد ا سسا الزائ !‬
‫ما الهدف م الحيا ن كا الموت ه المصير؟!‬
‫ال مغزى ال هدف ال طعم لحيا ا سس ا نذا حق ا ً‬
‫ه استه ى اس دثر ب الم ‪ ,‬لك ه حق ا ً يس دثر‬
‫ا سسا م ال ج د؟! ه تختـهي جميف مك سات ؟‬
‫ال يسدثر م ا سسا عسد م ت س ى جسده المادي ال ذي يع د‬
‫نلى تراب ‪ ,‬األص الذي خـهلق مس جس د ا سس ا ‪ ,‬أ ّم ا ال ر ح‬
‫التي سـههخ م هللا فتع د نلى الملك األعلى ‪ ,‬ال يتبقى م‬
‫ا سس ا س ى ال سهس الت ي كاس تش عر ت درك الت ي تستق‬
‫الجس د نل ى المرحلااة الثالثااة م حياته ا ‪ ,‬مرحل ة حي ا‬
‫بم‬
‫البرزخ هي المرحلة ال س يطة ب ي دار ال دسيا دار اآلخ ر ‪,‬‬
‫هي مرحلة العلم اليقي التي ال يهمك فيها العم ‪ ,‬اليق ي ب أ‬
‫حيا الدسيا ما كاس ا دار للعم !‬
‫صاالِحا فِي َماا َت َر ْك ُ‬
‫آء أَ َحدَ ُه ُم ا ْل َم ْاو ُ‬
‫ات‬
‫ون ‪ ,‬لَ َعلااي أَ ْع َمال ُ َ‬
‫ت َقاال َ َر اب ْ‬
‫” َح َتى إِ َذا َج َ‬
‫ار ِج ُعا ِ‬
‫َكالَ إِ َن َها َكلِ َمة ه َُو َقآئِل ُ َها َومِن َو َرآئِ ِه ْم َب ْر َزٌ إِلَى َي ْو ِم ُي ْب َع ُثونَ ” المؤمنون ‪100 -99‬‬
‫ما هي المراحل األخرى التي تسبق وتأتي بعد حياة البرزٌ؟‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬هي حيا السهس ب جسد أ ر ح ‪ ,‬حيا يصعب عليسا‬
‫تص ّ ر كيهيتها ‪ ,‬في هذه المرحلة هخلق السه س البشرية دفعة احد ‪ ,‬فيها‬
‫شهدنا على أنفسنا خلق ذريتسا م ظه ر بسي آدم ‪ ,‬عسدما سألسا الخالق‬
‫"ألست بربكم؟" ‪ ,‬سطقسا قلسا ” بلى” ‪ ,‬شهد الم ئكة على شهادتسا !‬
‫” َ نِ ْذ أَ َخ َذ َرب َك ِم َب ِسي آدَ َم ِم‬
‫ه‬
‫ظ هه ِر ِه ْم هذرِّ َّي َت هه ْم َ أَ ْش َه َد هه ْم َع َلى‬
‫أَنفُسِ ِه ْم أَ َل ْس َت ِب َر اب ُك ْم َقالُو ْا َب َلى‬
‫َش ِه ْد َسآ أَ َت هق له ْا َي ْ َم ْال ِق َيا َم ِة نِ َّسا‬
‫هك َّسا َع ْ َه َـذا َغا ِفلِي َ ‪ ,‬أَ ْ َتقه له ْا‬
‫ك آ َبانه َسا ِم َق ْب ه َ هك َّسا‬
‫نِ َّس َمآ أَ ْش َر َ‬
‫َبعْ ِد ِه ْم أَ َف هت ْهلِ هك َسا ِب َما‬
‫هذرِّ ي ًَّة ِّم‬
‫َف َع َ ْال همب ِ‬
‫ْطل ه َ ” األعراف ‪173-172 :‬‬
‫الذر إلى حياة األرض‬
‫حياة الرحم ‪ :‬وفيها يتم اإلنتقال من حياة ّ‬
‫ه ذه المرحل ة ت ـهسهع ال ر ح ف ي جس د الجس ي‬
‫هي أقصر مرحلة سمهر به ا ‪ ,‬خ‬
‫ترس السهس نلي ‪ .‬نحن ال نتذكر شيئا من هذه المرحلة رغم أنها حقا كانت!‬
‫تراب ث َّم ِم سـهطهة‬
‫” هه َ الذي َخلق هكم ِم َ‬
‫ث َّم ِم َعلقة ث َّم يهخرجهكم طه “ غافر‪67:‬‬
‫سبحانه في خلقنا في هذه المرحلة والتي‬
‫يجب أن نتفكر جيدا في قدرة ّللا ُ‬
‫تمك ّنا من مشاهدتها بأع ُيننا ‪ ,‬كي نعلم علم اليقين بعظمة الخالق وقدرته !‬
‫المرحلة الثاسية‪ :‬حياة األرض‬
‫هي م أهم أخطر المراح التي سمر به ا ‪ ,‬ألسس ا سسحاس ب عل ى جمي ف أعمالس ا‬
‫الت ي سق م به ا ‪ ,‬الس سي الت ي سعيش ها ف ي ه ذه المرحل ة مح د د ال تتج ا ز ف ي‬
‫الغال ب الس بعي س سة ‪ ,‬يتركزعملس ا بكث ر ف ي فت ر الش باب ب ي س العش ري‬
‫س الخمسي ‪ ,‬أي ح الي ث ثي سسة فقط م حياتسا في المرحلة الثالثة!‬
‫نذا طرحسا م هذه السسي فتر الس م‬
‫التي ال سـهحاسب عليها‪ ,‬فسيبقى لسا‬
‫فقط عشري سسة للعم الحقيقي‪.‬‬
‫سسك الخاسري حقا ً ل لم سستغ‬
‫هذه الهتر القصير م حياتسا في‬
‫عم ك ما يهمك أ يزيد م رصيد‬
‫حسساتسا في حيا اآلخر ‪ ,‬الحيا‬
‫ال حيد التي سستذ ق فيها ن شاء هللا‬
‫طعم السعاد الحقيقي الدائم!‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬حياة الساهرة‬
‫هي حيا ا سسا ف ق الساهر في المحشر ‪ ...‬ليس فيها اضطجاع ال‬
‫راحة ال س م!! ‪ ...‬كلها ق ف! "ي م يق م الساس لربّ العالمي " المطههي‬
‫‪ ... 6‬هذه الحيا ط يلة‪ ,‬بعض الساس هي في حق كألف سسة مما تعد !‬
‫بعضهم بحق كخمسي ألف سسة!! نسما يتها ت بحسب أعمالهم‪ ,‬فم‬
‫الساس م يستظ في ظ صدقت ‪ ,‬فم مستق أ مستكثر!! مسهم م‬
‫تك الشمس ضاحية ف ق رأس ‪ ,‬يك ضاحيا ً للشمس بارزاً لها‪ ,‬مسهم‬
‫م يص العرق نلى كعبي فقط! مسهم م يص نلى ركبتي !! مسهم م‬
‫يص نلى حق ي !! مسهم م يص نلى سرت !! م يص نلى ثديي !!‬
‫مسهم م يص نلى ترق تي !! مسهم م يلجم العرق نلجاما ً لط‬
‫الم قف لشد األمر!!! ‪...‬‬
‫ه م يًبعث جميع ا ً ك الهراش المبث ل!! ك الجراد المستش ر!! أجس امهم خهيه ة ص غير ‪,‬‬
‫يأت م ك حدب ص ب ‪ ..‬يجتمع كاجتم اع اله راش عل ى الض ء‪ ,‬أ ك الجراد‬
‫المستشر! ‪ ..‬فيجتمع في الساهر ‪.‬‬
‫في هذه الحي ا ال ي ج د عم نسم ا ق ف ل رب الع المي جميع ا ً ج ج ل ‪ ,‬يق بض ج‬
‫ج ل الس ما ا الس بف األرض ي الس بف بيميس فيه زه ّ ‪ ,‬يق ‪ :‬أس ا المل ك! أي‬
‫الجبار ؟؟ ‪ ..‬أي المتكبر ؟؟‪..‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬حياة اآلخرة‬
‫هي حيا السهس حيا أبدية في خلق آخر نما حيا سعيم في الج ّسة أ حيا‬
‫جحيم في ال ّسار ‪ ,‬حيا ل شاهدساها عي اليقي لما فكرسا ي ما ً أ سعصي‬
‫الخالق ألصبح الدسيا في أعيسسا تافهة ال تستحق أيّ قلق أ خ ف م‬
‫أ سهجرها أ سم فيها!‬
‫هي الحيا البقاء األبدي الس رمدي ف ي جس ة أ‬
‫في س ار!! ف إ ك ا ف ي جس ة فهيه ا " م ا ال ع ي‬
‫رأ ال أذ سمع ال خطر على قلب بش ر"‬
‫‪ ,‬أعظ م م ا فيه ا ه ي ل ذ السظ ر نل ى ج هللا‬
‫الكريم‪ .‬ن كاس ف ي الس ار فهيه ا م ا ال يخط ر‬
‫على با م المذلة اله ا !!‪ ..‬أس اع الع ذاب‬
‫المقيم األليم!!‪ ..‬أعظم ما فيها م الع ذاب أسه م‬
‫ال يكلمهم هللا ال يسظر نليهم ال يزكيهم!!!‪...‬‬
‫األرض رغبا النفس البشرية‬
‫يجب أ سعلم خ حياتسا في هذه المرحلة أ‬
‫األرض جميف ما تحت ي ال يهمك أ تـ هشبف‬
‫رغبا السهس البشرية الغير محد د ‪ ,‬حتى ل‬
‫امتلك السهس البشرية كس ز األرض جميعها ‪,‬‬
‫فل تهدأ ل ترتاح ألسها تعلم أ الجسد الذي‬
‫ترتدي يتعب يمرض يهرم يتآك مف مر ر‬
‫الزم ‪ ,‬مما يعسي أ الم قادم ال محا !‬
‫لن تهدأ النفس البشرية على هذه األرض إال‬
‫إذا إمتلكت جميع أسباب السعادة المادية‬
‫بالمال الوفير غير ال ُمنقطع والصحة والراحة‬
‫الدائمة للجسد والشباب المتجدد للجسد بدون‬
‫أي هرم أو موت‪ ,‬حياة يستحيل أن تتواجد‬
‫ّ‬
‫على كوكب األرض الزائل !!‬
‫العلقة السوداء النفس البشرية‬
‫يت ارل بسي آدم علقة س داء صغير ف ي القل ب ت نثر ف ي طبيع ة ال سهس‬
‫البشرية ‪ ,‬م خ هذه العلق ة ي تمك الش يطا م ب ل س اس نل ى‬
‫داخ السهس البشرية ‪ ,‬تختلف شد ق هذه العلق ة م نسس ا سس ا‬
‫بإخت ف حيا ا سسا طريقة استخدام لح اس الخمس‪.‬‬
‫العلق ة الس داء تسم م ف سم الجس د ‪ ,‬تك‬
‫ص غير ج داً ف ي قل ب الطه ‪ ,‬ال ي تمك‬
‫الش يطا م الب دء بب ل س اس نال عس دما‬
‫تصبح بحجم مع ّي ‪.‬‬
‫قد يكاون سابب هاذه العلقاة الساوداء هاو الخطيئاة‬
‫األولى لسيدنا آدم عندما تمكـّن إبليس مان إقناعاه‬
‫باألكل من الشجرة التي ُنهي عن اإلقتراب منها!‬
‫نستخراج العلقة السوداء م قلب الرسول‬
‫( صلى ّللا‬
‫عليه وسلم )‬
‫العلقة الس داء هي حقيقة م ج د في قل ب جميف البشر ‪ ,‬الحديل الشريف ال ذي‬
‫ر ى قصة شق صدر الرس ( صلى ّللا عليه وسالم ) ه يلع ب م ف الغلم ا هيعتب ر‬
‫دلي صريح على حقيقة العلقة الس داء على أسها تساعد الشيطا في ب ل س اس‬
‫نلى سه سسا التي ال تشبف رغباتها جميف ما في األرض !‬
‫س ْب ِ َمالِك ‪:‬‬
‫ح ّدثسا َش ْي َبا ه ْب ه َفر َخ ‪َ :‬ح َّد َث َسا َحمَّا هد ْب ه َسلَ َم َة ‪َ :‬ح َّد َث َسا َث ِاب ْال هب َسا ِسي َع ْ أَ َس ِ‬
‫ص َر َع ه‬
‫” أَ َّ َر هس َ ّ ِ‬
‫هللا أَ َتاهُ ِج ْب ِريل ُ َ هه َ َي ْل َعبه َم َف ْال ِغ ْل َما ِ ‪َ .‬فأ َ َخ َذهه َف َ‬
‫َف َ‬
‫اس َت ْخ َر َج ِم ْن ُه َعلَ َقة‪َ .‬ف َقا َ ‪:‬‬
‫اس َت ْخ َر َج ا ْل َق ْل َب‪َ ،‬ف ْ‬
‫ش َق َعنْ َق ْل ِبهِ‪َ ،‬ف ْ‬
‫ه َذا َحظ ال َ‬
‫اء‬
‫سلَ ُه فِي َط ْست مِنْ َذهَب ِب َم ِ‬
‫ان ِم ْن َك‪ُ ،‬ث َم َغ َ‬
‫ش ْي َط ِ‬
‫َز ْم َز َم‪ُ .‬ث َم ألَ َم ُه‪ُ .‬ث َم أَ َعا َدهُ فِي َم َكانِ ِه‪َ َ .‬جا َء ْال ِغ ْل َما ه َيسْ َع ْ َ نِلَى‬
‫أ ه ِّم ِ َيعْ ِسي ِظ ْئ َرهه َف َقال ه ا‪ :‬نِ َّ م َهحمَّدا َق ْد قه ِت َ ‪َ .‬فاسْ َت ْق َبل ه هه َ هه َ هم ْس َت َق هف‬
‫ص ْد ِر ِه ”‪.‬‬
‫ك ْال ِم ْخ َي ِط فِي َ‬
‫اللَّ ْ ِ ‪َ .‬قا َ أَ َسس‪َ َ :‬ق ْد هك ْس ه أَ َرى أَ َث َر ذلِ َ‬
‫صحيح مسلم – باب ا سراء ‪ :‬كتاب ا يما‬
‫تطهير النفس البشرية م العلقة الس داء!‬
‫يج ب أ سس تغ ك ي م م حياتس ا باس تخدام‬
‫ح اس سا بالطريق ة الت ي ت ـهطهّر سه س سا م آث ار‬
‫العلق ة الس داء الخطي ر ‪ ,‬أ سح رص ك‬
‫الح رص أ ال يص نل ى سه س سا م ا يهمك أ‬
‫يهدسسها أ يزي د م تش عّب العلق ة الس داء ‪ ,‬أل‬
‫حد ل ذلك س يهمك الش يطا م الس يطر عل ى‬
‫تصرفا السهس ‪ ,‬لتصبح سهس أمار بالس ء!‬
‫يزيد ُمعظم الناس مان تشا ّعب العلقاة الساوداء فاي قلاوبهم خاالل حيااتهم‬
‫اليومياااة وهااام ال يشاااعرون بخطاااورة هاااذا األمااار علااايهم فاااي المساااتقبل‬
‫والكثيرون ال يفكرون أو يحاولون استخدام الطرق الكثيارة التاي تسااهم‬
‫في تطهير النفس البشرية من خطورة مرض العلقة السوداء!‬
‫سم اإللهي العظيم ح‬
‫القــَ َ‬
‫تطهير النفس البشرية‬
‫لتأكي د ش د خط ر ه ذا األم ر م ض ر ر تطهي ر‬
‫تزكي ة ال سهس البش رية ‪ ,‬أقس م هللا تع الى ف ي كتاب‬
‫الك ريم بس بف مخل ق ا عظيم ة ف ي قس م اح د أس ‪:‬‬
‫الوحياااد الاااذي قاااد فااااز هاااو مااان ز ّكاااى وط ّهااار نفساااه‬
‫سى نفسه !‬
‫والوحيد الذي قد خسر هو من د ّ‬
‫ِيم‬
‫ِبسْ ِم َّ ِ‬
‫هللا الرَّ حْ مـ ِ الرَّ ح ِ‬
‫ار نِ َذا‬
‫" َ ال َّشمْ ِ‬
‫س َ ض َهحا َها ‪ْ َ ,‬ال َق َم ِر نِ َذا َت َ َها ‪ َ ,‬ال َّس َه ِ‬
‫َج َّ َها ‪ َ ,‬اللَّ ْي ِ نِ َذا َي ْغ َشا َها ‪ َ ,‬ال َّس َمآ ِء َ َما َب َسا َها ‪,‬‬
‫ض َ َما َط َحا َها ‪َ َ ,‬س ْهس َ َما َس َّ ا َها ‪,‬‬
‫َ األَرْ ِ‬
‫َفأ َ ْل َه َم َها فه هج َر َها َ َت ْق َ ا َها‪َ ,‬قدْ أَ ْف َل َح َمن َز َكاهَا ‪,‬‬
‫اب َمن َ‬
‫ََ َقدْ َخ َ‬
‫دَساهَا “ س ر الشمس ‪10-1‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫الشمس‬
‫القمر‬
‫السهار‬
‫اللي‬
‫السماء‬
‫األرض‬
‫النفس‬
‫ه حقا تريد أ تك‬
‫م الفائزين؟‬
‫كم مضى م عمرك حتى اآل ؟ كم سسة بقي م شابابك؟‬
‫ه تجا ز سصف عمرك؟ ه تهكـّر جديا ً بتزكي ة سهس ك‬
‫تطهيرها م الخبائ ل؟ ه تري د حق ا ً ال تخلص م آث ار‬
‫العلقة السوداء التي م خ لها يتحكم الشيطا بك؟‬
‫ما المطلوب مسي أ أق م ب كي أك‬
‫ن كس جديا في معرفة ذلك ‪ ,‬فعليك متابعة م‬
‫‪5life.info‬‬
‫حقا ً م الفائزين؟‬
‫قف الحياة‬
‫‪www.‬‬
‫الخمس ‪:‬‬
... ‫مع تحيات‬
‫ إياد يوسف أبوهيبه‬... ‫أخوكم‬
iyad.abuhaibeh.com
[email protected]