بسم هللا الرحمن الرحيم يقول اإلمام ابن القيم - رحمه هللا : - الطمأنينة سكون القلب ، ال يطمئن إال باإليمان واليقين
Download
Report
Transcript بسم هللا الرحمن الرحيم يقول اإلمام ابن القيم - رحمه هللا : - الطمأنينة سكون القلب ، ال يطمئن إال باإليمان واليقين
بسم هللا الرحمن الرحيم
يقول اإلمام ابن القيم -رحمه هللا : -الطمأنينة سكون القلب ،ال يطمئن إال
باإليمان واليقين ،وال سبيل إلى حصول اإليمان واليقين إال من القرآن ؛ فإن سكون القلب
وطمأنينته من يقينه ،واضطرابه وقلقه من شكه ؛ فإن صاحب هذا القلب ال يضطرب وال
يقلق عندما يصاب بمصيبة وابتالء ،بسبب ما يعتقد من أن ذلك فتنه من هللا واختبار.
كان عقبة بن نافع وجيشه في أفريقيا عندما فتحوها في الصحاري ،فخرجت عليهم الوحوش
والحيات والعقارب ،فوقف فيها عقبة -رضي هللا عنه – خطيباً يقول :ـ
يا أيها الوحوش ،ياأيتها العقارب ،يا أيتها الحيات :نحن أصحاب محمد – عليه الصالة والسالم ، -
جئنا لنرفع ال إله اال هللا ،فادخلي جحورك .فدخلت جحورها .
عبد هللا بن الحمساء اشترى منه الرسول -عليه الصالة والسالم – سلعة بثالثة دراهم .ثم إن الرسول –
عليه الصالة والسالم -لم تكن معه الدراهم ،فقال للرجل ((:اجلس هنا ،حتى آتيك بالدراهم )) فذهب -عليه
الصالة والسالم ، -فنسي ثالثة أيام .فل ّما تذكر الرسول -عليه الصالة والسالم -جاء ووجد الرجل جالساً لم
يتحرك .فقال الرسول -عليه الصالة والسالم (( : -أنت جالس و لم تتحرك ؟ )) فقال الرجل :نعم ( ..هكذا
الوفاء بالوعـــد) .
جاء في الحديث أن موسى -عليه السالم َ -عب َ َد هللا ليل ًة حتى أصبح الصباح ،فداخله من ذلك عجب .
فأحب هللا سبحانه أن يربيه .فم َّر على شاطىء البحر ،فإذا ضفدع تقول :ياموسى ،أعجبتك عبادتك البارحة ،
وأنا منذ أربعمائة عام أسبح هللا وأقدسه .فقال موسى عليه السالم للضفدع :أسألك بحق الذي أنطقك :
ماتسبيحك ؟ قالت :أقول (( :سبحان من يسبح له من في رؤوس الجبال .سبحان من يسبح له كل شفة
ولسان)).
قال رجل من اليهود لعلي بن أبي طالب – رضي هللا عنه : -ما مات نبيكم حتى قالت األ نصار
منا أمير ومنكم أمير .فقال علي – رضي هللا عنه : -أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى
قلتم :اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة .
أدم الصيام مع القيام تعبـــــداً
فكالهما عمالن مقبوالن
قم في الدجى واتل الكتاب والتنم
اال كنومة حائر ولـــــهان
دع الحسود ،ومايلقاه من كمد
فلربما تأتي المنية بغتــــــــــــة
فتساق من فرس إلى أكفان إن لمت ذاحسد نفست كربـته
ياحبذا عينان في غسق الدجى
من خشية الرحمن باكيتان
كفاك منه لهيب النار في جسده
وإن سكـــــــــــت فقد عذبته بيده
ياواعظ الناس عما أنت فاعله
يامن يعد عليه العمر بالنفس
حسبي بعلمي إن نفـــع
إحفظ لشيبك من عيب يدنســه
إن البياض قليل الحمل للدنس
ما الــــذل إال في الطمــــع
كحامل لثياب الناس يغسلــــها
وثوبه غارق في الرجس والنجس
من راقـــب هللا رجــــــع
إن السفينة التجري على اليبس
عن ســـوء ما كان صنــع
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها
ركوبك النعش ينسيك الركوب على
يوم القيامة المال والولــــــــد
ماكنت تركب من بغل ومن فرس
ما طار طير وارتفــــــــع
وضمة القبر تنسي ليلة العـــــرس
اال كمــا طار وقــــــــــــع
من كالم عمر
بن الخطاب –
رضي هللا عنه -
:ليس خيركم
من عمل لآلخرة
وترك الدنيا ،أو
عمل للدنيا
وترك اآلخرة،
لكن خيركم من
أخذ من هذه
ومن هذه ،انما
الحرج في
الرغبة فيما
تجاوز قدر
الحاجة ،وزاد
على حد الكفاية.
قيل لحكيم :من الذي يسلم من معاداة
الناس فقال :من لم يظهر منه الخير وال شر
قيل له :وكيف ذ لك ؟ قال :ألنـه ان ظهر منه
خير عاداه األشرار ،وإن ظهر مـنه شر عاداه
األخيار.
ُسئل عالم أي األصحاب أبر وأوفى ؟ فقال :
العمل الصالح ،وسئل أيهم أضر وأبلى ؟ قال:
النفس والهوى .وقيل له :فأين املخرج ؟ قال :في
سلوك املنهج .قيل له وفيما ذاك ؟ قال :في خلع
الراحات ،وبذل املجهود.
تصدى رجل لهارون الرشيد فقال :اني أريد أن انصحك
وأغلظ عليك في املقال فهل أنت محتمل ؟ قال :ال .ألن
ً
هللا أرسل من هو خير منك الى من كان شرا مني وأمره
باللين.
قال أبو
•
بكر – رضي هللا عنه :-
ليس مع العزاء مصيبة.
•
الموت أهون مما بعده وأشد
مما قبله.
•
إذا فاتك خير فادركه ،وإذا
أدركك شر فاسبقه.
قال أكثم الصيفي :
سعادة الدنيا في سبعه :
الزوجة الصالحة ،والولد
البار ،واألخ المساعد ،
والخادم العاقل ،والعافية
السابغة ،والقوت الكافي
،.واألمن الشامل