النجوم وطبيعتها النجوم هي أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا , كروية أو شبه كروية , غازية , بعدهازي , هائلة بنائهاو الغا الرغم من والحركة على الضياء الجاذبية متماسكة بقوة مضيئة بذاتها , ملتهبة , والحقيقية.

Download Report

Transcript النجوم وطبيعتها النجوم هي أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا , كروية أو شبه كروية , غازية , بعدهازي , هائلة بنائهاو الغا الرغم من والحركة على الضياء الجاذبية متماسكة بقوة مضيئة بذاتها , ملتهبة , والحقيقية.

‫النجوم وطبيعتها‬
‫النجوم هي أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا‪ ,‬كروية أو شبه كروية‪ ,‬غازية‪,‬‬
‫بعدهازي‪ ,‬هائلة‬
‫بنائهاو الغا‬
‫الرغم من‬
‫والحركة على‬
‫الضياء الجاذبية‬
‫متماسكة بقوة‬
‫مضيئة بذاتها‪,‬‬
‫ملتهبة‪,‬‬
‫والحقيقية ‪,‬‬
‫الظاهرية‬
‫الخصائص مثل‬
‫والنجوم متعددة‬
‫وتشع كالً‬
‫الضوء المرئي‬
‫التي يقمن‬
‫الذيعالية‬
‫الحجم‪,‬‬
‫عظيمة‬
‫الكتلة‪,‬‬
‫طعها‬
‫مذهلة‪,‬المسافة‬
‫بدرجة ـ وهي‬
‫الحرارةالضوئية‬
‫يقاس بالسنة‬
‫األرض‬
‫الشاسع عن‬
‫في سنة‬
‫النجمالثانية)‬
‫متر في‬
‫بدراسةكيلو‬
‫الثالثمائة الف‬
‫المقدرة‬
‫بسرعته(‬
‫منعرف‬
‫إلينا الت‬
‫الواصل‬
‫ضوء‬
‫بحواليويمكن‬
‫موجاته‪.‬‬
‫بجميع‬
‫الضوءالمرئي‬
‫وغير‬
‫ووفاتها‬
‫درجةمتر‪.‬‬
‫مليون كيلو‬
‫مليون‬
‫بحوالي‪9.5‬‬
‫مهولة تقدر‬
‫مسافة‬
‫شدة إفيضاءته‪,‬‬
‫لمعانه‪,‬‬
‫من مثل‬
‫والكيميائية‬
‫الطبيعية‬
‫صفاته‬
‫وهي من‬
‫سنينا‪,‬العديد‬
‫على‬
‫سرعة ‪.....‬‬
‫والتالشي‬
‫الطمس‬
‫كاالنكدار أو‬
‫المستقبل‬
‫دورانه حول محوره‪ ,‬وسرعة‬
‫االنفجارمنا‪,‬‬
‫كتلته‪,‬أوموقعه‬
‫حجمه‪,‬‬
‫حرارته‪,‬‬
‫درجة‬
‫جريه في مداره‪ ,‬تركيبه الكيميائي‪ ,‬ومستوي التفاعالت النووية فيه إلى غير ذلك‬
‫من صفات‪...‬‬
‫وقد وردت النجوم في القرآن الكريم في ثالثة عشرة آية منها قوله تعالى‬
‫َوإِ َذا ال ُّن ُجو ُم ان َكدَ َرت‬
‫ُوج‬
‫َوال َّس َماء َذا ِ‬
‫ت ال ُبر ِ‬
‫ال َّنج ُم َّ‬
‫الثاقِبُ‬
‫النجوم وطبيعتها‬
‫فوائد النجوم‪:‬‬
‫لقد خلق هللا النجوم لفوائد عدة منها‪ :‬أنها عالمات يهتدي بها البشر في سلوك طريقهم‬
‫أثتاء الليل ‪ََ “،‬ه َُو الَّذِي َج َع َل لَ ُك ُم ال ُّنجُ و َم لِ َته َت ُدوا ِب َها فِي ُ‬
‫ُون“‬
‫ت ال َبرِّ َوال َبح ِر َقد َفصَّل َنا اآل َيا ِ‬
‫ظلُ َما ِ‬
‫ت لِ َقو ٍم َيعلَم َ‬
‫وأيضا ً من فوائدها إضاء السماء الدنيا وتزيينها ‪،‬ورجم الشياطين بشهب تنفصل عن الكواكب ” ََلَ َقد‬
‫اب‬
‫ين َوأَع َتد َنا لَهُم َع َذ َ‬
‫َز َّي َّنا ال َّس َماء ال ُّدن َيا ِب َم َ‬
‫ص ِابي َح َو َج َعل َنا َها ُر ُجوما ً لِّل َّش َياطِ ِ‬
‫ِير ”‬
‫ال َّسع ِ‬
‫النجوم وطبيعتها‬
‫وأقرب النجوم إلينا بعد الشمس وهو المعروف باسم األقرب القنطوري يصل إلينا‬
‫جاذبيؤية النجوم‬
‫يمكن لنا ر‬
‫مجال ت‬
‫فإننا ال‬
‫مروره في‬
‫السماء عنا‪,‬‬
‫ينحني أثناء‬
‫تفصل نجوم‬
‫مثل المادة‬
‫الضوء التي‬
‫لألبعادأنالشاسعة‬
‫نظرا علميا‬
‫أنه‪ :‬ثبت‬
‫أوال‪:‬ثانيا‬
‫يكون النجم‬
‫شهرا‬
‫خمسين‬
‫من‬
‫أكثر‬
‫بعد‬
‫أي‬
‫‪,‬‬
‫النجم‬
‫من‬
‫انطالقه‬
‫من‬
‫سنة‬
‫‪4,3‬‬
‫بعد‬
‫ضوؤه‬
‫النجوم‬
‫بمواقع‬
‫القسم‬
‫من أسباب‬
‫نجوم أن‬
‫لنظرية‬
‫نراه وا‬
‫الفلكية‬
‫ودراسات‬
‫الفلك‪,‬‬
‫السماء هو‬
‫في‬
‫من الدنيا‬
‫السماء‬
‫صفحة‬
‫الفيزياءالذي‬
‫وكل‬
‫تتحرك في‬
‫من‪,‬‬
‫وسيلةكلمادية‬
‫الضوء‬
‫بأية‬
‫موجات‬
‫وال‬
‫أبدا‪,‬‬
‫دراساتفإن‬
‫األرض‬
‫أثبتت‪ ,‬وعليه‬
‫الكون‬
‫رابعا‪:‬سطح‬
‫على‬
‫من مثل‬
‫ربنامنه‬
‫صدر‬
‫الموقع‬
‫علىعن‬
‫وركزبعيدا‬
‫الكيلومترات‪,‬‬
‫عديدة من‬
‫خاللها‬
‫هذه قد‬
‫تبارك وتعالي‪:‬‬
‫الذيفقال‬
‫النجوم‬
‫مواقع‬
‫القسم‬
‫ماليينتركها‬
‫والمكانللنجوم‬
‫تحركالمذهلة‬
‫الصفات‬
‫المترامي‬
‫النجوم‬
‫القرآنيهنا‬
‫الكريمومن‬
‫متواصالن‪,‬‬
‫شيئان‬
‫الزمان‬
‫بسرعاتة مذهلة‪ ,‬أو‬
‫الحركة ذاتها‬
‫مواقعالكوني‬
‫ويصف‬
‫كانتالفضاء‬
‫في‪,‬‬
‫بالمعارج‬
‫بالجري‬
‫إما‬
‫‪,‬‬
‫غادرتها‬
‫القرآن‬
‫يصفها‬
‫ثم‬
‫بها‬
‫منحنية‬
‫مرت‬
‫التي‬
‫خطوط‬
‫مواقعها‬
‫(‪َ )74‬ف َ‬
‫صور‬
‫ولكننا‬
‫أبدا‬
‫سطح‬
‫وهكذا‬
‫أن‪,‬‬
‫‪76‬ا]‬
‫‪ 75‬ـ‬
‫حيا‪:‬‬
‫الواقعة‬
‫الكون)‪[ ,‬‬
‫بعضها‪76‬‬
‫النجوم(‬
‫أن ٌم‬
‫تؤكدظِ ي‬
‫نري َع‬
‫ُون‬
‫األرض َتعاللَم‬
‫القدملَّ‪,‬و‬
‫الواحدة ٌم‬
‫فيلَ َق َس‬
‫الموغلةوإِ َّن ُه‬
‫من(‪75‬‬
‫وم‬
‫فنحنجُ‬
‫تعكسق ِِعفيال ُّن‬
‫األبعاد ُم ِب َم َوا‬
‫ثالثاال‪ :‬أُق‬
‫الضوءسِ‬
‫والتي َ‬
‫على) َ‬
‫بادلة‬
‫المت‬
‫بالجاذبية‬
‫مع‬
‫مرتبطة‬
‫المجرة‬
‫داخل‬
‫النجوم‬
‫ِ‬
‫نريفيه‬
‫ن‬
‫الذي‬
‫أعمارها‬
‫عن الخط المستقيم‪ ,‬كما يمكن أن يفيد‬
‫والطمس‪.‬‬
‫والخروج‬
‫باالنكدار‬
‫االنعطاف‬
‫وهو‪ ,‬أو‬
‫واالندثار‬
‫بالعروج‪,‬‬
‫باالنفجار‬
‫أخري‬
‫لحظة إلى‬
‫من‬
‫المواقع‬
‫تسليمناهذه‬
‫وتتغير‬
‫وكتلها‪,‬بها‪,‬‬
‫مواقع مرت‬
‫من‬
‫انطلقت‬
‫قديمة‬
‫يلي‪:‬‬
‫تحكمما‬
‫للنجومذلك‬
‫أسباب‬
‫ولعل من‬
‫يمسك‬
‫وخمسينهو‬
‫تعالى‬
‫مائةهللا‬
‫بأن‬
‫النجوم‬
‫مواقع‬
‫والتي‬
‫بينها‪,‬‬
‫السنين‬
‫من‬
‫بليونا‬
‫عشر‬
‫باثني‬
‫الدارسون‬
‫يحددها‬
‫بداية‬
‫له‬
‫كانت‬
‫بل‬
‫أزليا‬
‫ليس‬
‫ومتر‪ ,‬فإذا‬
‫كيل‬
‫الذيهللا‬
‫مليون‬
‫صلي‬
‫المصطفي‬
‫رحلة‬
‫بمسافة‬
‫وصف‬
‫فمععنا‬
‫كان‬
‫هناتبعد‬
‫ومنإلينا‬
‫السماء‬
‫منعطف‪,‬‬
‫نجوم‬
‫خط‬
‫أقرب‬
‫وهي‪,‬في‬
‫الصعود‬
‫فالشمس‬
‫الكونوتباعد‬
‫توسعقدمالكون‪,‬‬
‫ومعدالت‬
‫مداره‪,‬‬
‫النجم في‬
‫سرعة‬
‫تتناسب‬
‫بسرعات‬
‫الليلةبقوله‪:‬‬
‫وتعالي‬
‫تبارك‬
‫تحركأخبرنا‬
‫تزوال‬
‫واألرضمعأن‬
‫السماوات‬
‫إشارة‬
‫النجوم‬
‫بمواقع‬
‫القسم‬
‫كمافي‬
‫كان‬
‫بسرعتههنا‬
‫ومن‬
‫في‪,‬‬
‫تقدير‬
‫أقل‬
‫أنبثقعلى‬
‫والجمع موقع معين‬
‫الثانية من‬
‫المعراج‬
‫كيلومترإلىفي‬
‫باسم‬
‫ألف‬
‫وسميت‬
‫الثالثمائة‬
‫بالعروج‪,‬‬
‫بحوالي‬
‫المقدرة‬
‫العال‬
‫السماوات‬
‫الضوء‬
‫وسلم‬
‫منها‬
‫عليه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫الضوء‪ ,‬وأبعد‬
‫أحيانا‬
‫بعضها‬
‫عنا ُ‪,‬‬
‫ح ٍد م‬
‫سرعةن‬
‫الق ِم‬
‫بنهاية َما‬
‫من َك ُه‬
‫دقائقس‬
‫ثمانيإِن‬
‫تقتربلَ َتا‬
‫بعد َزا‬
‫العلمولَئِن‬
‫إليهاوال‬
‫إلىن َت ُز‬
‫ضأ‬
‫يتحركاألر‬
‫حقائق َو‬
‫ت‬
‫الشمس ال َّس‬
‫ك‬
‫معارجُم‬
‫المجراتي‬
‫هللا‬
‫إن‬
‫(‬
‫والتي َاوا ِ‬
‫رنأ َ‬
‫إالأم َ‬
‫بسرعاتَ‬
‫يصل َ‬
‫فإن َ‬
‫معبه َ‬
‫المكتسب‬
‫يتوصل‬
‫ضوءهالم‬
‫وهي‬
‫حدوثهسِ‪,‬‬
‫ِنبا‪ ,‬بينما‬
‫تقري‬
‫دقيقة‬
‫وثلث‬
‫األرض‬
‫ومعاريجم‪.‬‬
‫مرت‬
‫ثمانين ألف سنة من لحظة انبثاقه من النجم‪ ,‬بينما‬
‫فاطربعد‬
‫ضوءه‬
‫يصلنا‬
‫مجرتنا َحلعنا‬
‫وراً‬
‫ِيما ً َغفُ‬
‫نجومإِ َّن ُه َ‬
‫‪41‬‬
‫تقدر) [‬
‫ان‬
‫وحينماك‬
‫َبع ِد ِه‬
‫العشرين‪َ .‬‬
‫ناظرالواقع‬
‫النسر‬
‫فإن ال‬
‫األرضنجم‬
‫الثانيةإلىفي اتجاه‬
‫مساره‬
‫في في‬
‫كيلومترا‬
‫من] النجم‬
‫الصادر‪19:‬‬
‫بحوالي‬
‫الضوء‬
‫بسرعة‬
‫ينعطف‬
‫الشمس‬
‫تجري‬
‫يصلنا ضوء بعض النجوم البعيدة عنا بعد باليين السنين‪ ,‬وهذه المسافات الشاسعة‬
‫عهالموقع الذي‬
‫عن‬
‫كيلومترموق‬
‫موقع يغاير‬
‫وهوآالف‬
‫بصره‪,‬عشرة‬
‫تقل عن‬
‫استقامة‬
‫لمسافة ال‬
‫تحركت على‬
‫موقعا للنجم‬
‫الشمس قد‬
‫األرض يري‬
‫من فتكون‬
‫‪Vega‬‬
‫مستمرة في الزيادة مع الزمن نظرا الستمرار تباعد المجرات عن بعضها البعض في‬
‫الضوء‪.‬منه الضوء‪ ,‬مما يؤكد مرة أخري أن اإلنسان من فوق سطح‬
‫منه صدر‬
‫انبثقالذي‬
‫ضوء ظاهرة اتساع الكون‪ ,‬ومن النجوم التي تتألأل أضواؤها في سماء ليل األرض ما‬
‫األرض ال يمكنه أن يري النجوم أبدا‪.‬‬
‫قد انفجر وتالشي أو طمس واختفي منذ ماليين السنين‪ ,‬ألن آخر شعاع انبثق منها قبل‬
‫انفجارها أو طمسها لم يصل إلينا بعد‪ ,‬والضوء القادم منها اليوم يعبر عن ماض قد يقدر‬
‫بماليين السنين‪.‬‬
‫ونحن نعرف أننا إذا سرنا لألمام وللخلف فهذا يسمى بعدا ‪ ,‬وإذا سرنا يمينا أو يسارا فهذا بعد ثان وإذا ارتفعنا إلى أعلى أو‬
‫عوبةادقال‬
‫كان‬
‫منتجدأي‬
‫نراهاال‬
‫الصوت‬
‫سرعةالتي‬
‫الدنيا‬
‫من‬
‫أعلى‬
‫إال‬
‫ومجرات أقل‬
‫كانت‬
‫وكواكبسواء‬
‫األرض‬
‫بنجوم‬
‫على‬
‫أي‬
‫بمصابيح بها‬
‫ننتقل‬
‫الخالق‬
‫السرعات‬
‫نطاق‬
‫العظمى‬
‫التي‬
‫السماء‬
‫الخيوط‬
‫الثالثة الطول‬
‫هذهصماألبع‬
‫بواسطة‬
‫تمثيله‬
‫السماءممكن‬
‫منزل‬
‫ليستأو أو‬
‫سيارة‬
‫فراغي مثل‬
‫وأي شكل‬
‫الثالث ‪.‬‬
‫التيالبعد‬
‫يمثل‬
‫زينهافهذا‬
‫أسفل‬
‫وفي إلى‬
‫هبطنا‬
‫لى سطح‬
‫فرةعفي‬
‫من‬
‫ومتو‬
‫بعدا) ‪,‬‬
‫السعير‬
‫أيدينا‬
‫متناول‬
‫الثالثةعذاب‬
‫في‬
‫العظمى‬
‫زالت لهم‬
‫وأعتدنا‬
‫الخيوط‬
‫للشياطين ال‬
‫إلىلذلك‬
‫نظرية‬
‫الالزمة‬
‫رجوما‬
‫وجدت‬
‫الطاقة‬
‫وجعلناها‬
‫حقائق‬
‫فكمية‬
‫من‬
‫آخر‬
‫بمصابيح‬
‫العلم‬
‫إلى‬
‫إليه‬
‫مكان‬
‫الدنيا‬
‫توصل‬
‫من‬
‫السماء‬
‫اإلنسان‬
‫زينا‬
‫األبحاث‬
‫كتلة‬
‫والعرضولقد‬
‫نقل‬
‫تلك(‬
‫في ‪:‬‬
‫تعالى‬
‫وبسبب‬
‫الزمن‬
‫وهو‬
‫رابعا‬
‫الفراغية‬
‫األبعاد‬
‫هذه‬
‫أضيف‬
‫النسبية‬
‫النظرية‬
‫اكتشاف‬
‫وبعد‬
‫وما‪.‬‬
‫واالرتفاع‬
‫هييةهي‬
‫وبألوان‬
‫نراها‬
‫الدنيا‪ .‬قد‬
‫خارجها‬
‫المجرة أو‬
‫الشمسية أو‬
‫مثال‬
‫ذلك من‬
‫أو‬
‫البترول‬
‫األرض‬
‫‪Strings‬‬
‫نفسرابعا‬
‫وبعدا‬
‫ولكنهافراغ‬
‫مختلفة أبعاد‬
‫فقط ثالثة‬
‫بصور أبعاد‬
‫في أربعة‬
‫نعيش‬
‫السماء‬
‫الكون وتحت‬
‫المجموعةفي هذا‬
‫داخلحياتنا هذه‬
‫‪Super‬في‬
‫أننا‬
‫معنى‬
‫الضوءكيف بنيناها‬
‫رعة فوقهم‬
‫السماء‬
‫من س‬
‫قريبة إلى‬
‫ينظروا‬
‫جسيمات‬
‫بسرعات‬
‫من‪ ( :‬أفلم‬
‫نسافر‬
‫الفهم‬
‫وليس‬
‫هذا‬
‫علينا أن‬
‫طولي‬
‫يتحتم تؤكد‬
‫التالية‬
‫ذات بعد‬
‫كونية‬
‫أشياءاآلية‬
‫برحالت‪.‬‬
‫ومجرات‬
‫األساسية من‬
‫القيام‬
‫ونجوم‬
‫حتى‬
‫األجسام‬
‫كواكب‬
‫أو‬
‫السماء‬
‫تتكون‬
‫من‬
‫فيها‬
‫أقطار‬
‫النظرية‬
‫بما‬
‫ولبلوغ‬
‫‪,‬‬
‫السماء‬
‫ففي هذه‬
‫للزمن فأين إذن األبعاد الستة الباقية ؟‬
‫النجوم‬
‫نراهاإنفوقنا‬
‫فصل‬
‫التي‬
‫السماء‬
‫الهائلة‬
‫الكونية‬
‫للمسافات‬
‫وزينها‬
‫وذلك‬
‫طرحوابناها‬
‫التي‬
‫نجم إلينا‬
‫فالسماء‬
‫المفرد‬
‫هذا إلى‬
‫نصل‬
‫صيغة‬
‫اإلجابةفيأن‬
‫تذكرمنهناقبل‬
‫المنية‬
‫فالسماء‬
‫عاجلتنا‬
‫‪Particles‬‬
‫وزيناها )‬
‫وإال‬
‫األبعاد الستة الباقية‬
‫التيتيقول‬
‫السؤال‬
‫هيهذا‬
‫الخالقعلى‬
‫لإلجابة‬
‫اقتراحا‬
‫أقرب فقد‬
‫السؤال ‪.‬‬
‫على‬
‫في‬
‫الفيزيائيون‬
‫إحتار‬
‫ال‬
‫رفيعة‬
‫سماوات‬
‫خيوط‬
‫سبع‬
‫وكأنها‬
‫هللا‬
‫خلق‬
‫الطولية‬
‫كيف‬
‫األشياء‬
‫تروا‬
‫ألم‬
‫هذه‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫وتبدو‬
‫متطابقات‬
‫‪.‬‬
‫الجسيمات‬
‫انهنا‬
‫األخرى‬
‫نظرية‬
‫اآليات‬
‫في‬
‫الحال‬
‫من‬
‫كان‬
‫نفهمه‬
‫كما‬
‫فما‬
‫الفضاء‬
‫األخرى‬
‫بعضها‬
‫في‬
‫للسماوات‬
‫مادية‬
‫عن‬
‫نقطة‬
‫والمجرات‬
‫بالنسبة‬
‫حيز‬
‫تشغل‬
‫أما‬
‫ملفوفة داخل هذه الخيوط في حيز يقل حجمة عن جزء من بليون بليون من المليمتر ‪ ,‬ونتيجة هذا الصغر المتناهي فإننا ال‬
‫مكونة حلقة‬
‫الستةا‬
‫االتساع‬
‫على‬
‫هذا‬
‫الخيوط‬
‫لفتالدنيا‬
‫هذه‬
‫السماء‬
‫التساعتغلق‬
‫وقد‬
‫المفتوحة‬
‫نراها‬
‫لهذا؟‬
‫حدود‬
‫بالخيوطأن‬
‫نستطيع‬
‫أي بال‬
‫كان‬
‫تسمى‬
‫يظهرال‬
‫إذا‬
‫ولكنا‬
‫وحينئذ‬
‫أقطاره‬
‫ومحيطة‬
‫أطراف‬
‫حتىمن‬
‫ولكنننفذ‬
‫الخيوط‬
‫فكيف‬
‫السماء‪ .‬الدنيا‬
‫حدودا‬
‫يكون لهذه‬
‫خارج‬
‫للكون‬
‫نرى‬
‫أي ‪.‬أنها‬
‫الطول‬
‫نحنوالال‬
‫نرى )‬
‫طباقا‬
‫نهائية‬
‫الحيز‬
‫لهائلذلك‬
‫نفسهافي‬
‫األبعاد‬
‫هذه‬
‫فلماذا‬
‫االقتراح‬
‫تدعين‬
‫اآلنبهالم‬
‫األبعاد‬
‫وقد بهذه‬
‫نشعر‬
‫وط‬
‫الخي‬
‫السرعة‬
‫كانت‬
‫هذه‬
‫عاديا‬
‫وراءه‬
‫سطحا‬
‫وما‬
‫نرىأي؟ما‬
‫األرض‬
‫مفتوحا‬
‫حتى‬
‫جاذبية‬
‫مستوى‬
‫نهايته‬
‫يعطيأو‬
‫الهروب‬
‫أطرافه‬
‫الزمني‬
‫نبلغ‬
‫كسرعة‬
‫أثرهالم‬
‫الكون‬
‫الفضاء أو‬
‫ندرسه‬
‫من‬
‫الهروب‬
‫الذي‬
‫وتركتفي‬
‫الخيوط‬
‫الكون‬
‫سرعة‬
‫هي‬
‫يسمىهذه‬
‫لنا‬
‫وحركة‬
‫بالنسبة‬
‫يوجد‬
‫الضيق الدنيا‬
‫وهل‬
‫فالسماء‬
‫مغلقة ‪.‬‬
‫كون‬
‫أن ت‬
‫إذا من‬
‫بدال‬
‫قيمة ؟‬
‫آخر‬
‫تفسير‬
‫هناك‬
‫يكون‬
‫من أن‬
‫الممكن‬
‫من‬
‫وهل‬
‫والذي ؟‬
‫اآلخرين‬
‫األربعة‬
‫الصغر‬
‫شيءفي‬
‫المتناهي‬
‫واستطاع‬
‫السماءالعش‬
‫من القرن‬
‫الثاني‬
‫خارجالنصف‬
‫وخاصة في‬
‫مجال العلم‬
‫العالم‬
‫في‬
‫المستويات‬
‫خطوات‬
‫اإلنسان‬
‫الستةهذه‬
‫وتسمى‬
‫خطى‬
‫مغلقة ؟‪,‬‬
‫لقد‬
‫الحالة‬
‫رينفي هذه‬
‫الدنيا و‬
‫خارج‬
‫الكون أو‬
‫والتكنولوجيا ‪.‬أي تكون‬
‫متناهية في الكبر ‪.‬‬
‫بمستوى تكون‬
‫واسعة فقد‬
‫الصغر‬
‫متناهية في‬
‫األبعاد‬
‫خيطاأيواحدا‬
‫مكونةالدنيا‬
‫تتالحمالسماء‬
‫منأنأقطار‬
‫الممكنة‬
‫طويل‬
‫يخرج‬
‫ألحقاب‬
‫فمن‬
‫األوقات أن‬
‫العادية‬
‫السمكرة عليها‬
‫اإلجابة‬
‫يستطيعوقت من‬
‫ألعمال‬
‫اإلنسان في‬
‫تخضعال‬
‫يستطيعوقد‬
‫اآلن‬
‫الخيوط‬
‫حتى‬
‫خارجأن‬
‫فهذه‬
‫أسئلتنا‬
‫ألنها ‪.‬نأمل‬
‫فهل‬
‫أخرى‬
‫نراها‪,‬علي‬
‫األرض‬
‫يجيب‬
‫خواص‬
‫أقطارأن‬
‫العظمى‬
‫من العلم‬
‫يستطيع‬
‫الخيوط‬
‫يخرج‬
‫ولهذه ال‬
‫أن‬
‫كوننا‬
‫ولن‬
‫نالحظها‬
‫أيضا لن‬
‫ستةتماما‬
‫الخيط‬
‫ائيون أن‬
‫تطعتم‬
‫أقطار‬
‫طول‬
‫ى باس‬
‫تتحرك‬
‫عنهاإلإن‬
‫واإلنس‬
‫الوصول‬
‫بموجات‬
‫الجين‬
‫احتمال‬
‫معشر‬
‫ذلك إال‬
‫األبعاد( يا‬
‫حركة‬
‫بعد‬
‫ذلك ‪:‬‬
‫يتبق‬
‫تمثيل‬
‫حدوث‬
‫ويمكنولم‬
‫المنال‬
‫إمكانية‬
‫بعيد ‪.‬‬
‫خيطين‬
‫يتركستلنا‬
‫هوأمر‬
‫مكونة‬
‫السماوات‬
‫الكريم‬
‫القرآن‬
‫أقطار‬
‫على‬
‫منإن‬
‫تنقسم‬
‫بكونناتقع؟‬
‫اإلنسان‬
‫تقطع أو‬
‫نسميه‬
‫خروج‬
‫ممكنماأن‬
‫أن‬
‫أقطار‬
‫يبدو‬
‫وبالمثل‬
‫من‬
‫أبعاد‬
‫الفيزي‬
‫يبحث‬
‫الجسيماتالتي‬
‫الناقصة‬
‫وعدد‬
‫السماوات‬
‫نفسهاالدنيا‬
‫سمائنا‬
‫فوق‬
‫التي‬
‫السماوات‬
‫عدد‬
‫إن‬
‫يسمحيمكن‬
‫المثل‬
‫على في‬
‫أمر‬
‫سبيل‬
‫هو‬
‫مئنانه‬
‫وعلى‬
‫السماء‬
‫وبتالحمهاوإط‬
‫براحته‬
‫أقطار‬
‫من‬
‫يتمتع‬
‫الخيوط‬
‫اإلنسان‬
‫ومنهو‬
‫بينما‬
‫بإنقسام‬
‫خروج‬
‫تمثيله‬
‫هذا) و‬
‫بسلطان‬
‫يمكن‬
‫أبعاد‬
‫رؤية‬
‫تنفذون إال‬
‫مع‬
‫بعضها أي‬
‫أجهزته‬
‫فانفذوا ال‬
‫واندماج‬
‫وبمساعدة‬
‫واألرض‬
‫األجسام‬
‫العينية‬
‫إنشطار‬
‫بالمراقبة‬
‫أقطار‬
‫كذلك‬
‫الكون‬
‫من‬
‫من‪.‬‬
‫كالموجات‬
‫هذا‬
‫تنفذوا‬
‫بتكرار‬
‫الرياضي‬
‫الحل‬
‫الحظ أن‬
‫حسن‬
‫الكون ؟‬
‫األبعاد‬
‫هذه‬
‫بعضمن‬
‫ببعد‬
‫الدنيا‬
‫السماء‬
‫فوق‬
‫سماء‬
‫السماواتكل‬
‫تمثل‬
‫الممكن أن‬
‫فهل‬
‫به ‪.‬وبأن‬
‫السماوات‬
‫أقطار‬
‫من‬
‫بالنفاذ‬
‫المقصودون‬
‫الجرافيتون‬
‫هم‬
‫الجن‬
‫بأن‬
‫جسيم‬
‫نرجح‬
‫بإنبثاق‬
‫فنحن‬
‫فيزيائيا‬
‫ولذلك‬
‫ممكنا‬
‫والشمس‬
‫أصال‬
‫األرض‬
‫كوكبه‬
‫كان‬
‫إن‬
‫بين‬
‫وبدفء‬
‫الصعوبة‬
‫الجذب‬
‫أرضه‬
‫قوة‬
‫منتهى‬
‫شرحبعد أو أكثر في األكوان األخرى ‪ .‬فمن الممكن أن نشعر بعامل الزمن في هذه السماوات وممكن أال نشعر‬
‫عاملأقصى‬
‫بل كان‬
‫وإذاالكون‬
‫أبعاد‬
‫اإلنسان‬
‫التي‬
‫قوة‬
‫من‬
‫بالرغم‬
‫المعنيون‬
‫‪Gravtion‬‬
‫هم‬
‫وحتى‬
‫اإلنس‬
‫وصلسماء من هذه‬
‫الزمن مافي أي‬
‫تالشى‬
‫يصلأوإلىأكثر‬
‫واحدافلمفراغيا‬
‫اخترعهابعدا‬
‫األرضاألكوان‬
‫األجهزة هذه‬
‫أقطارمن‬
‫من كون‬
‫بالنفاذ كل‬
‫يكون في‬
‫األنأن‬
‫يمكن‬
‫كذلك‬
‫األرض‬
‫فاإلنسان‬
‫والجسيمات في‬
‫وخلقه‬
‫أبعادناأحد‬
‫تكوينه‬
‫الخيوطهو‬
‫الخلفي‬
‫طبيعة‬
‫تمثل‬
‫اإلشعاع‬
‫منهاإلى‬
‫أصال‬
‫هذا‬
‫الرأسية‬
‫يكون‬
‫األجزاء‬
‫السماوات‬
‫وإذاوقد‬
‫متواصال‪.H‬جهة‬
‫كل‬
‫أقطار‬
‫شكل‬
‫علىمن‬
‫من‬
‫ويأتي‬
‫الخروج‬
‫األرض‬
‫كله‬
‫الكون‬
‫حاول‬
‫في‬
‫أخرى‬
‫يمأل‬
‫أصبحتإذا‬
‫اإلنسان‬
‫الذي‬
‫بجسيمات‬
‫الخلفي‬
‫يقابلها‬
‫وامتصاص‬
‫اإلشعاع‬
‫والصعوباتأوالتي‬
‫الشمسهو‬
‫من إليه‬
‫الحياة‬
‫تصبح‬
‫الرئيسية‬
‫من‬
‫فراغي‬
‫بعد‬
‫تعودأي‬
‫تالشى‬
‫خلودا‬
‫فيهن‬
‫الحياة‬
‫كلهن‬
‫فيهن‬
‫السماوات‬
‫ضوئية إلى‬
‫إلى األخرى‬
‫الطاقة‬
‫صورة‬
‫ضخمة بخالف‬
‫ولهاأيكتلة‬
‫صوربينهما‬
‫ولزم من‬
‫مركزة‬
‫مسار‬
‫صورة‬
‫أشكالنايمثل‬
‫األفقي‬
‫فيوالمادة‬
‫والجزء‬
‫مادة‬
‫عالمات‬
‫والشمسمن‬
‫خلق‬
‫سطيع العيش‬
‫مخلوقاتمنمستوية ت‬
‫نتحول‬
‫السماوات أن‬
‫من هذه‬
‫الطاقة إلى‬
‫وصلنا‬
‫الجرافيتونإذا‬
‫علينا‬
‫مستحيلة‬
‫لمخلوقات‬
‫خيوط‬
‫مكان إلى‬
‫لنظرية ال‬
‫تأثيرها من‬
‫عادية‬
‫غير‬
‫خاصيةنقطة‬
‫لنقل‬
‫طاقة‬
‫واحدفي‬
‫أو‬
‫والجواب‬
‫مستمر‬
‫السبع‬
‫بالمساواتإلى‬
‫تحتاج‬
‫والقوة‬
‫العظمى‬
‫سرعتها‬
‫الخيوط‬
‫لزيادة‬
‫نظرية‬
‫لقوة‬
‫تحتاج‬
‫الكتلة‬
‫وهذهاآلن‬
‫نتساءل‬
‫حرارية‬
‫وربما‬
‫الضوء مثال‬
‫كشعاع‬
‫شغل‪.‬في بعد‬
‫يتحرك إال‬
‫المارق ال‬
‫كالسهم‬
‫مخلوق‬
‫عالقة إلى‬
‫أو‬
‫عنفقط‬
‫فراغيين‬
‫بعدين‬
‫في‬
‫عشر أبعاد‬
‫مرةيستلزم‬
‫النظرية‬
‫الرياضي لهذه‬
‫هذه الحل‬
‫وهي ان‬
‫آخر‬
‫العلمي‪ .‬ولكن االفتراض بأن األبعاد الستة تقع خراج سمائنا‬
‫وجودالخيال‬
‫أخرى إلى‬
‫واالقتراحات‬
‫االحتماالت‬
‫العظمىتأخذنا‬
‫قد‬
‫الدنيا ليس أكثر خياال من االفتراض بأن األبعاد الستة ملفوفة داخل الخيوط العظمى‬
‫مقرر‬
‫األميريكيةهللا ‪,‬‬
‫موسى عبيد‬
‫في يقول ابراهيم‬
‫اكتشفاالكتشاف ‪,‬‬
‫وعن هذا‬
‫‪1012‬‬
‫وهو‬
‫جرما‬
‫األكبر ‪,‬منالذي‬
‫شارلي كوال‬
‫الفلكي‬
‫المتحدة على يج‬
‫الواليات ‪1980‬‬
‫العلماء قد صور في‬
‫وكان هذا الجرم‬
‫اإلمارات للتراث‬
‫يدور نادي‬
‫الفلك في‬
‫جرماهواة‬
‫رابطة‬
‫أستعاننوعه منذ‬
‫األكبر من‬
‫حول‬
‫سماويا‬
‫وهو وقد‬
‫سنة ‪,‬يجده ‪,‬‬
‫‪ ,288‬ولم‬
‫مرة"كلأكس"‬
‫الشمساسم‬
‫أطلق عليه‬
‫عن كوكب‬
‫يبحث‬
‫كان‬
‫من‪.‬هذا العام بواسطة‬
‫يونيو‬
‫في‬
‫"‬
‫كواهوار‬
‫لوحظ‬
‫‪":‬‬
‫‪1930‬‬
‫ومايكفي‬
‫ترويلي بلوتو‬
‫اكتشاف كوكب‬
‫اللذان فاما باكتشاف الجرم الجديد بالصورة‬
‫براون‬
‫الفلكيان‬
‫مرصد بالومار ‪ ,‬الذي يبلغ قطر مرآته ‪ 2.1‬متر في أميركا ‪.‬‬
‫والمعلومات التي وفرها شارلي كوال ‪ .‬ويضيف مقرر رابطة هواة الفلك‬
‫وبعدها عهدت مهمة رصده لتلسكوب هابل الفضائي ‪ ,‬الذي‬
‫بقوله ‪ " :‬يفتح هذا االكتشاف الباب واسعا أما المزيد من االكتشافات ‪,‬‬
‫تتبعه خالل شهري يوليو وأغسطس ‪ ,‬وقد قدر فطره‬
‫فهناك أكثر من ‪ 400‬جرم سماوي في المنظومة الشمسية تعرف باسم‬
‫بحوالي ‪ 282,1‬كلم ‪.‬‬
‫حزام كيوبر ‪ .‬ويعتقد العلماء أن هذا الحزام يحتوي على باليين األجرام‬
‫وقج اطلق على الجرم أو الكوكب الجديد ‪ ,‬اسم‬
‫المكونة من الصخور المتجدة ‪ ,‬والتي تختلف أحجامها ‪ .‬ويعد " فيرونا "‬
‫‪2002 LM60‬‬
‫أكبر جرم معروف في هذا الحزام ‪ ,‬وقد تم اكتشافه قبل عامين ‪ ,‬ويبلغ ربع‬
‫أو كواهوار ‪ ,‬حسبما أطلق عليه الفلكيون األميركيون ‪,‬‬
‫حجم بلوتو‬
‫سميا‬
‫ر‬
‫اسما‬
‫ليصبح‬
‫العالمية‬
‫الفلك‬
‫جمعية‬
‫موافقهة‬
‫وينتظر‬
‫كاليفورنيا اسم "‬
‫الجرمجامعة‬
‫اكتشافعلماء‬
‫أطلق عليه‬
‫الجرم ‪ ,‬الذي‬
‫وصرح حجم‬
‫ويبلغ‬
‫جنوباكتشاف "‬
‫الجديد بأن‬
‫المشاركون في‬
‫العلماء‬
‫بلوتو في‬
‫بلوتو‪,,‬مدار‬
‫الشمس‬
‫حجمحول‬
‫الجرم" ‪ ,,‬في مجاره‬
‫ويقطع‬
‫مسافةال ستة مليارات‬
‫الشمس‬
‫ويبعد عن‬
‫كوكب‬
‫العلماء‬
‫الكثير من‬
‫بلوتو ألن‬
‫كوكب‬
‫نصف مصلحة‬
‫كواهوار" ليس من‬
‫كواهور‬
‫بلوتو ليس دائريا منتظما ‪ ,‬ويبعد عن‬
‫ونصف أن‬
‫موقعين إذ‬
‫مداركلم ‪.‬‬
‫المليار‬
‫كوكبا بل من األجرام التي تسبح في حزام كيوبر ‪.‬‬
‫يعتبرون األخير‬
‫بلوتو حوالي ‪ 7,1‬بليوم كلم ‪.‬‬
‫وأطلقوا‬
‫الكون ‪,‬‬
‫في‬
‫واالنتقاالت‬
‫االتصاالت‬
‫ذروة‬
‫اعتبروها‬
‫مرحلة ‪,‬‬
‫هو بلوغ‬
‫األول‬
‫العلماء‬
‫يحدث ‪,‬حلم‬
‫كان‬
‫أن ‪,‬‬
‫الثمانينات‬
‫في‬
‫دوثه‬
‫ناقوس‬
‫يمكن ح‬
‫عجيب ‪,‬منال ال‬
‫العملة‬
‫نوع‬
‫اختفاء‬
‫بينمن‬
‫امتزج‬
‫دقائق ‪,‬‬
‫ولكنه‬
‫وست‬
‫البعض ‪,‬‬
‫بعضهاساعة‬
‫مرور‬
‫مع‬
‫اعتبرنا أن‬
‫مكوناته‬
‫إالكللو‬
‫صهرنا‬
‫اإلطالق ‪,‬‬
‫لو أننا‬
‫على‬
‫اانتقاال آنيا‬
‫يمكن‬
‫كمايكن‬
‫بدايةلم‬
‫انه‬
‫وليس‬
‫ثم‬
‫بعد ‪,‬عنه‬
‫ي‬
‫‪,‬‬
‫آخر‬
‫إلى‬
‫مكان‬
‫من‬
‫واللحظة‬
‫التو‬
‫في‬
‫االنتقال‬
‫يعني‬
‫هذا‬
‫"‬
‫اآلني‬
‫االنتقال‬
‫"‬
‫ومصطلح‬
‫"‬
‫اآلني‬
‫االنتقال‬
‫"‬
‫اسم‬
‫عليها‬
‫المتناقضة‬
‫الثمانينات أن‬
‫المزدوجه‬
‫علماء‬
‫وصفه ‪,‬‬
‫اعتبر‬
‫السابقة‬
‫شيئا ال‬
‫العوامل‬
‫منظومةالنهاية‬
‫في‬
‫ولكل‬
‫لتمنحنا‬
‫انفاق‪,‬‬
‫مثل ‪ !,‬لذا‬
‫آنيا‬
‫البعض‬
‫أمرا‬
‫بعضها‬
‫الثاني ‪,‬‬
‫الناقوسفي‬
‫الجزيئات‬
‫تذوبفي‬
‫ظهورها‬
‫إلىحيث‬
‫وحتى‬
‫الطبيعة ‪,‬‬
‫األول ‪,‬‬
‫في‬
‫الفضائي ‪,‬‬
‫النسيج‬
‫أوائلو‬
‫الدوارة‪,‬‬
‫الدروب‬
‫يمكنو‬
‫الزمن‪, ,‬‬
‫الفضاء و‬
‫جديدة‬
‫وكشوف‬
‫مصطلحات‬
‫الوجود‬
‫ظهرت‬
‫وهنا‬
‫وفورا‬
‫اآلن‬
‫االنتقال‬
‫أدق‬
‫بمعنى‬
‫أو‬
‫كبيرة‬
‫بمسافة‬
‫فشلت تماما‬
‫اآلني قد‬
‫استثناء‬
‫بعملية‬
‫مصطلحبال‬
‫الكل‬
‫الخاصة‬
‫حيرة‬
‫تثير ‪,‬‬
‫تجاربهم‬
‫المقاالت لوصفه ‪ ,‬وشرح وتفسير أبعاده المعقدة ‪ ,‬وأهمية المدهشة في‬
‫سلسلة من‬
‫االنتقال إلى‬
‫يحتاج‬
‫منها‬
‫وكل‬
‫التيها ‪,‬‬
‫وغير‬
‫حدةأفالم‬
‫سلةاالوامن‬
‫سل‬
‫إلى‬
‫تحولت‬
‫التي‬
‫‪,‬‬
‫الشهيرة‬
‫التليفزيونية‬
‫الحلقات‬
‫تلك‬
‫‪..‬‬
‫"‬
‫النجوم‬
‫رحلة‬
‫"‬
‫حلقات‬
‫في‬
‫نراه‬
‫ما‬
‫هو‬
‫االنتقال‬
‫وهذا‬
‫انتق‬
‫وسيلة‬
‫حدث‬
‫توجد‬
‫كان ما‬
‫ألنه ال‬
‫بعضهم ‪,‬‬
‫ومستحيل جدا ‪,‬‬
‫آخروجهة نظر‬
‫تماما ‪,‬إلىفمن‬
‫مختلفةمن آن‬
‫زاوية يحدث‬
‫بدليل أنه‬
‫األمر‪ ,‬من‬
‫جدا‬
‫ممكن‬
‫إلى‬
‫نظروا‬
‫‪,‬‬
‫واحد‬
‫التسعينات‬
‫آن‬
‫في‬
‫ومستحيل‬
‫نهاية‬
‫علماء‬
‫ممكن‬
‫ولكن‬
‫إنه‬
‫عملية السفر عبر الزمن والمكان ‪ ..‬أو الزمكان‬
‫ينتقل‬
‫ل‬
‫‪,‬‬
‫زجاجي‬
‫أنبوب‬
‫إلى‬
‫يدخل‬
‫‪,‬‬
‫األقل‬
‫على‬
‫شخصا‬
‫حلقاتها‬
‫كل‬
‫في‬
‫نرى‬
‫والتي‬
‫‪,‬‬
‫نفسه‬
‫باالسم‬
‫‪,‬‬
‫الناجحة‬
‫العلمي‬
‫الخيال‬
‫بإحباط‬
‫مارتنالعلماء‬
‫يصيب‬
‫كارلولقد كان‬
‫المعروف ‪.‬‬
‫لالستفادة "منه‬
‫وسيلة‬
‫آنيا‬
‫انتقاال‬
‫ار "حتى‬
‫توجد‬
‫وليس‬
‫بل ‪,‬وال‬
‫والمكان ‪.‬‬
‫من زمن‬
‫الزمانأي‬
‫في‬
‫حدوثه‬
‫وقواعد عبر‬
‫أو‬
‫الزمكان "‬
‫اسرار‬
‫و عبر‬
‫كروسكال "‬
‫األمرو "‬
‫شفارتزشليد "‬
‫بالمعنى "مثل‬
‫أينشتين‬
‫ألبرت‬
‫إلى جو‬
‫العلماءمعا‪,‬‬
‫قائمة‬
‫يضم‬
‫المصطلح‬
‫لكشف"ذلك‬
‫أصبح‬
‫آخر‬
‫مكان‬
‫في‬
‫‪,‬‬
‫آخر‬
‫أنبوب‬
‫إلى‬
‫مبهر‬
‫شعاع‬
‫بوساطة‬
‫أخرى يسعون إليه هذه‬
‫الغرض الذي‬
‫عقب مرة‬
‫يناسب‬
‫رأسا‪,‬على‬
‫كلهاتماما‬
‫مختلف‬
‫الموازين‬
‫ليقلبمنظور‬
‫ولكن من‬
‫الحديث‬
‫آخرى ‪,‬‬
‫العصر‬
‫مرة‬
‫التجربة"في‬
‫هوكنج‪,‬‬
‫عبقري آخر‬
‫أعادوا‬
‫المنطلق "‪,‬‬
‫كيب‪,‬هذالوال‬
‫نهائي‬
‫و "ومن‬
‫نفسه‬
‫ظهرستيفن‬
‫أن و‬
‫ثورن "‬
‫هزة‬
‫وبأجالذي‬
‫جسده ‪,‬‬
‫الدقة ‪,‬‬
‫بمنتهىمن‬
‫يسيروسلبها‬
‫وقاسوها‬
‫عقله ‪,‬‬
‫احتمال‪,‬‬
‫المرة‬
‫قوته كلها‬
‫هذه‬
‫عزوجل‬
‫الخالق‬
‫وضع‬
‫الذي‬
‫العبقري‬
‫المنشودال‪,‬‬
‫الفيزيائي‬
‫الغرض‬
‫هوكنج "‬
‫ولتحقيق‬
‫وبالنسبة‪,‬ستيفن‬
‫المرة‬
‫انه "‬
‫عكسي ‪,‬‬
‫نحو‬
‫على‬
‫الزمن‬
‫فيألن‬
‫المعدنيةهناك‬
‫العملة وما زال‬
‫حرارةممكنا ‪,‬‬
‫درجةالزمن‬
‫رفعوا‪ ,‬عبر‬
‫السفر‬
‫ماز‬
‫الرياضية ‪,‬‬
‫للمعادالت‬
‫علماء ‪,‬‬
‫ال‬
‫وخيال‬
‫اهتمام‬
‫إثارة‬
‫في‬
‫نجحت‬
‫‪,‬‬
‫مثلها‬
‫فكرة‬
‫وككل‬
‫‪,‬‬
‫ممكن‬
‫حد‬
‫أقصى‬
‫إلى‬
‫والمكان‬
‫الزمان‬
‫تختصر‬
‫‪,‬‬
‫مدهشة‬
‫مثيرة‬
‫فكرة‬
‫اآلخرون وعلى الرغم‬
‫أينشتين "أنويتحرك ‪,‬‬
‫ياستطاعته‪ .‬حتى‬
‫التجربة‬
‫التيثملم يعد‬
‫حتى‬
‫الهواء ‪,‬‬
‫وتنكمش ‪,‬‬
‫من‬
‫فيكلها‬
‫حتى‪,‬‬
‫انخفاضها‬
‫معدالت‬
‫بمرضأونادر ‪,‬‬
‫وحسبوا‬
‫للغاية ‪,‬‬
‫حديثة‬
‫اصيب‬
‫بدؤوا عنها "‬
‫تحدث‬
‫األبعاد‬
‫مفرغمن‬
‫تضمر‪,‬‬
‫وسطآخر‬
‫بعد‬
‫عضالتهفي‬
‫جعلأو‬
‫الكون ‪,‬‬
‫حداثتهالفضاء‬
‫من‬
‫مكانفيما‬
‫في‬
‫األولما‬
‫زاوية‬
‫من‪,‬إليه من‬
‫نظرنا‬
‫العملة لو‬
‫الحدوث"‪,‬‬
‫ممكن‬
‫باعتباره‬
‫وكأنأمر‬
‫استاذ كل‬
‫مع‬
‫يتعاملون‬
‫الذي‬
‫واضع‬
‫األمر‪,‬‬
‫الثاني‬
‫هذا"‬
‫وسن‬
‫نيوت‬
‫الناق‬
‫اسحق‬
‫في‬
‫"‬
‫الظهور‬
‫شغله‬
‫الذي‬
‫إلى‬
‫عادت‬
‫‪,‬‬
‫ذاته‬
‫ثم‬
‫المنصب‬
‫الناقوس‬
‫ويشغل‬
‫البريطانية‬
‫اختفت‬
‫كمبردج‬
‫قطعة‬
‫"‬
‫‪,‬‬
‫بجامعة‬
‫يتغير‬
‫لم‬
‫للرياضيات‬
‫شيئا‬
‫بدا‬
‫‪,‬‬
‫البداية‬
‫فهو‬
‫هذا‬
‫وفي‬
‫من‬
‫وما زالت هناك عمليات رصد ألجسام مضادة تسير عكس الزمن ‪ ,‬وتجارب علمية معملية ‪ ,‬تؤكد احتمالية حدوث‬
‫فسها ‪,‬واحد‬
‫بالدقة نعلمي‬
‫إليجاد سبيل‬
‫ويجتهدون ‪,‬‬
‫العلماء‬
‫هذه‪ ,‬كل‬
‫عليها‬
‫االعتياد‬
‫العلماء‪ ,‬أو‬
‫ولكنبالفكرة‬
‫باالنبهار‬
‫العادي‬
‫المشاهد‬
‫اكتفى‬
‫وبينما‬
‫حرارتها‬
‫يكدونقياس درجة‬
‫وأعادوا‬
‫المرة ‪,‬‬
‫العملة‬
‫التقطوا‬
‫قرون‬
‫ثالثة ‪,‬‬
‫بالتحديد‬
‫دقائق منذ‬
‫األولى‬
‫الجاذبية‬
‫ساعة‬
‫قوانين‬
‫بعد‬
‫ودقيقة جدا‬
‫اصفات خاصة‬
‫ومو‬
‫ظروف‬
‫تحت‬
‫وست‪,‬‬
‫للمألوف‬
‫الخارق‬
‫إليها‬
‫لصغيرة‬
‫يمكنا‪.‬أنوهذا‬
‫المعدنيةا‬
‫فيزيائي‬
‫العملة‬
‫يصبح‬
‫حرارة‬
‫درجةان‬
‫قرر‬
‫عمرة‬
‫حدث ‪,‬‬
‫من‬
‫الذي‬
‫فاالنخفاض‬
‫الرابعة‬
‫مهللين‪. ,‬‬
‫صباه‬
‫منذ‬
‫حددثمهدفه‬
‫للغاية ‪.‬‬
‫هوكنج قد‬
‫نفسها‬
‫ستيفن‬
‫الحديثة‬
‫واألجهزةأن‬
‫والعجيب‬
‫مال‬
‫تتحو‬
‫عالماهل‬
‫السطور ‪.‬‬
‫هذه‬
‫في‪,‬كتابة‬
‫لحظه‬
‫عشرةحتى‬
‫نفسه‬
‫ففيالسؤال‬
‫يبقى‬
‫صرخوا ولكن‬
‫ويحاولون‬
‫ويعملون‬
‫يجاهدون‬
‫العلماء‬
‫وما زال‬
‫اثبت "‬
‫تحقيق ذلك‬
‫في‬
‫نجحوا‬
‫‪..‬‬
‫نعم‬
‫‪.‬‬
‫ما‬
‫حد‬
‫إلى‬
‫‪,‬‬
‫هذا‬
‫في‬
‫نجحوا‬
‫قد‬
‫أنهم‬
‫أخبرك‬
‫عندما‬
‫والمفاجأة‬
‫‪,‬‬
‫بالدهشة‬
‫تشعر‬
‫لن‬
‫بأنك‬
‫وعدني‬
‫تمامال‪.‬‬
‫األوليةأو " ب‬
‫صحيح‪,‬ة‬
‫الثقوب‬
‫الجديدة‬
‫اسم "‬
‫فرضيتهم‬
‫عليها‬
‫اطلق‬
‫يعني أن‬
‫عبر‪,‬‬
‫السوداء‬
‫وهذا‬
‫فحسب ‪,‬‬
‫الثقوب‬
‫الزمن‬
‫البشر من‬
‫أخرى‬
‫يتمكن من‬
‫ثوان‬
‫أربعأنواع‬
‫وجود‬
‫الدقيقة!‪,‬‬
‫عن‬
‫هوكنج‬
‫للحسابات‬
‫يساوي‬
‫ولقد‬
‫كان "‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫المستقبل‬
‫السحيق‬
‫الماضي‬
‫الزمكان إلى‬
‫السفر‬
‫اليوم من‬
‫وهل‬
‫حقيقة ؟‬
‫ستيفنإلى‬
‫وفقايوما‬
‫كشف"‬
‫الزمن‬
‫كان آلة‬
‫قصة‬
‫‪..‬‬
‫واسع‬
‫نطاق‬
‫على‬
‫ينشر‬
‫لم‬
‫هذا‬
‫ولكن‬
‫‪,‬‬
‫العمل‬
‫في‬
‫"‬
‫اآلني‬
‫االنتقال‬
‫عبر الزمان أيضا‬
‫ولكن لها‬
‫وحده ‪,‬الهائلة‬
‫المكانالجذب‬
‫عبرمن قوة‬
‫الرغم‬
‫علىليس‬
‫انتقلت‬
‫الحرارة ‪,‬‬
‫األميركية ق\‬
‫نوعا؟!من‬
‫تشع‬
‫الثقوب‬
‫السنتات‬
‫تلك‬
‫ان‬
‫ربما‬
‫الخمسةي‬
‫يدر‬
‫من‬
‫هو ؟!‬
‫السؤال هل‬
‫فتلك ؟‬
‫البعيد‬
‫جديدة ‪ ,‬كفيلة‬
‫علمية‬
‫معجزة‬
‫باعتباره‬
‫‪,‬‬
‫األمر‬
‫ينشر‬
‫لم‬
‫فلماذا‬
‫‪,‬‬
‫كهذا‬
‫مذهل‬
‫كشف‬
‫إلى‬
‫توصلوا‬
‫قد‬
‫داموا‬
‫ما‬
‫!‬
‫؟‬
‫!‬
‫لماذا‬
‫دراسة‬
‫إلى ‪ ,‬من‬
‫العملة‬
‫للعودة‬
‫النتقال‪ ,‬تلك‬
‫فعليا ‪,‬العلماء‬
‫العلماءشهية‬
‫سجلههوكنج‬
‫الذي ‪ ,‬فتح‬
‫انبهار تال‬
‫أولي‪,‬أنثم الزمن‬
‫الرغمن من‬
‫فعلىباستنكار‬
‫الزمكاندوما‬
‫عبر قوبلت‬
‫المتتالية‪,,‬التي‬
‫بالمصطلح الجديد‬
‫ومع كشوفه‬
‫أو‬
‫كالمعتاد‬
‫مهمة‬
‫نقاط‬
‫عدة‬
‫يحوي‬
‫والجواب‬
‫!‬
‫؟‬
‫عقب‬
‫على‬
‫رأسا‬
‫الموازين‬
‫كل‬
‫بقلب‬
‫األربع إليها بالتقنيات‬
‫الوصول‬
‫الثواني‬
‫تخيل فكرة‬
‫حتىيتجاوز‬
‫المستحيل‪ ,‬لم‬
‫بالنسبة لها هي‬
‫ومجرات‪ ,‬من‬
‫االنتقال ‪,‬‬
‫كواكب‬
‫لبلوغ زمن‬
‫الكوني‪,,‬إال أن‬
‫وست دقائق‬
‫الزمكان "‬
‫هو "ساعة‬
‫السفر ‪,‬عبر‬
‫احتمالياتإلى آخر‬
‫ناقوس‬
‫ناقوس آخر‬
‫ى‬
‫إل‬
‫الهواء‬
‫من‬
‫مفرغ‬
‫زجاجي‬
‫ناقوس‬
‫ومن‬
‫‪,‬‬
‫فحسب‬
‫سنتيمترا‬
‫تسعين‬
‫لمسافة‬
‫تم‬
‫‪,‬‬
‫العلماء‬
‫فيه‬
‫نجح‬
‫الذي‬
‫‪,‬‬
‫فاالنتقال‬
‫ساحق لنظري السفر عبر الزمن ‪ .‬ولكن يحتاج إلى زمن طويل آخر ‪ ,‬لوضعه موضع االعتبار ‪ ,‬أو حتى لوضع‬
‫المعروفة حاليا‬
‫انتصار‬
‫قوي‬
‫كهرومغنطيسي‬
‫مجال‬
‫بها‬
‫يحيط‬
‫التي‬
‫‪,‬‬
‫السميكة‬
‫الزجاجية‬
‫األلياف‬
‫من‬
‫قناة‬
‫تربطهما‬
‫مماثل‬
‫قائمة ‪,‬بقواعده ‪ ,‬وشروطه ‪ ,‬ومواصفاته ‪ .‬فالمشكلة ‪ ,‬التي ما زالت تعترض كل شيء هي أن تكل النواقيس المفرغه ما‬
‫وفيالحجم ‪,‬‬
‫معقولة‬
‫حاولواحتى‬
‫مركبة ‪ ,‬أو‬
‫مع أجسام‬
‫لقد قط‬
‫ينجح‬
‫والخاصةبلغجدا ‪ ,‬لم‬
‫المعقدة‬
‫الظروف‬
‫جسمتحت‬
‫اآلني ‪,‬‬
‫زالت ذلك‬
‫ثم ان‬
‫وحالوا‬
‫العلماء هذا ‪,‬‬
‫حاول‬
‫صغره ‪..‬‬
‫بلغت ‪,‬دقته ‪ ,‬أو‬
‫مهما‬
‫هذهواحد ‪,‬‬
‫مركب‬
‫االنتقال نقل‬
‫عاجزة عن‬
‫آخر ‪.‬‬
‫ناقوس إلى‬
‫سنتات‬
‫خمسة‬
‫من فئة‬
‫جديدة ‪,‬‬
‫معدنية‬
‫عملة‬
‫في هو‬
‫نجحوا‬
‫كل‬
‫ببعضها البعض ‪ ,‬على‬
‫أجزاؤه‬
‫من‪ ,‬تمتزج‬
‫أميركيةنقله‬
‫الذي يتم‬
‫المركب‬
‫فالجسم‬
‫بشدة ‪,‬‬
‫لآلمال‬
‫مخيبة‬
‫نقلتأتي‬
‫النتائج‬
‫كانت‬
‫كل مامرة ‪,‬‬
‫نحو عشوائي ‪ ,‬يختلف في كل مرة عن األخرى‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬أفلم ينظروا إلى السماء ) ‪ ..‬ما هي المجموعة الشمسية ؟ هي الشمس ‪ ,‬وما يدور حولها من كواكب‬
‫كعطارد والزهراء واألرض والمريخ ‪ ,‬وغيرها وكل منها يدور في فلك محدود وطريق مرسوم ال يميل عنه وال ينحرف ‪,‬‬
‫ويسير فيه بسرعة مقدرة منظمة ال تزيد ثانية وال تنقص ثانية‬
‫ميزان دقيق‬
‫كيف ال تتصادم هذه الكواكب مع أنها جميعا في حركة مستمرة ؟ إن الذي خلق هذه الكواكب حكيم عليم خبير ‪ ,‬فهو قد‬
‫وضع ميزانا دقيقا محكما لبقاء هذه النظام فهو سبحانه عندما خلق كل كوكب ‪ ,‬لم يخلقه بغير تدبير أو إحكام أو تنظيم‬
‫سبحانه ‪ .‬وانما خلقه بحجم خاص ووزن معلوم ‪ ,‬ومواد محددة ووضعه في فلكه الصحيح ومداره الالئق بذلك الوزن‬
‫والحجم ‪ .‬كما أجراه سبحانه بسرعة محددة تتناسب مع مداره وبعده عن الشمس ‪ ,‬وبقية الكواكب ‪ .‬وتتناسب أيضا مع‬
‫حجمه ‪ ,‬ووزنه ‪ ,‬فلم يكون الخلق إذا خبطا ‪ ,‬إنما كان خلقا مقد ار محكما متقنا قام على ميزان دقيق ‪ .‬وباستخدام هذا‬
‫الميزان تمكن الفلكيون من معرفة الكوكب المسمى " بلوتو " قبل مشاهدته بالمراصد الكبيرة وحددوا مكانه ‪ ,‬وسرعته‬
‫ووجهته وكثافته ‪ ,‬فإذا بالنتيجة تأتي كما حددها الفلكيون قبل رؤيته وذلك بالحساب من الميزان الدقيق الذي وضعت على‬
‫هذه المجموعة ومن هنا يجب أن نعلم أن تكوين مجموعتنا الشمسية لم يكن خبطا أعمى ‪ ,‬وانما كان بناء على خطة‬
‫مرسومة ‪ ,‬وميزان محكم ‪ ,‬وتدبير دقيق ‪ ,‬جعل كل كوكب في مكانه المناسب ‪ ,‬وعلى البعد المناسب من الشمس ‪ ,‬ومن‬
‫غيرها من الكواكب ‪.‬‬
‫وكونه بحجمه الصحيح ‪ ,‬وكثافته الصحيحة ‪ .‬ورسم له المدار المناسب وأجراه بالسرعة المناسبة ‪ ,‬ولو تغير شيء من‬
‫هذا الميزان الدقيق ال ختل نظام مجموعتنا وتصادمت الكواكب واندثرت قال تعالى ‪ ( :‬والسماء رفعها ووضع الميزان )‬
‫سورة الرحمن ‪ 7 :‬وقال تعالى ‪ ( :‬أولم ينظروا في ملكوت السماوات واألرض وما خلق اهلل من شيء ) سور األعراف ‪:‬‬
‫‪185‬‬
‫الشمس‬
‫الشمس نجمنا العجيب‬
‫تعد الشمس اقرب النجوم إلينا وتحوي من األسرار والغرائب اكثر بكثير مما اكتشف ‪ ,‬وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدال من أن تكون جسما‬
‫صلبا جعل لها بعض الحقائق العجيبة منها ‪ :‬إنها تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة ‪ ,‬فوسط الشمس " خط‬
‫استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في ‪ 25‬يوما بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط االستواء حتى تصل إلى حوالي ‪37‬‬
‫الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتال وطريقة دورانها تسمى‬
‫يوما عند القطبين ‪ ,‬أي أن‬
‫( ‪) Differential Rotation‬‬
‫ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل ‪ ,‬وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى‬
‫المغناطيسية الموجودة على سطها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل‬
‫الكلف الشمسي‬
‫عندما حاول العالم‬
‫وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي " جاء هذا االكتشاف في دراسة أعدت سنة ‪1973‬‬
‫( ‪)R.H.Dicke‬‬
‫قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط اإلستواء ليتأكد اذا كان هناك أي تفلطح للشمس ‪ ,‬أي أن قطرها عند القطبين أقل منه عند خط االستواء‬
‫والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل " الجيلي" إال أن هذا االهتزاز مسافته ال تزيد عن ‪ 5‬كيلومتر وبسرعة ‪ 10‬أمتار في الثانية‬
‫وهذه بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد الكتشافها ثم اكتشف بعد ذلك فريق من العلماء الروس والبريطانيين سنة ‪ 1976‬بان هناك‬
‫اهت اززات " أخرى‬
‫"‬
‫( ‪) Oscillations‬‬
‫للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة واألخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة ‪ ,‬واصبح االن ما يسمى بعلم " الزالزل الشمسية " ذا أهمية‬
‫قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي مازال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها‬
‫عطـــارد‬
‫عطـــارد‬
‫عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس ‪ ,‬وهو يدور حولها على مسافة متوسطة تبلغ ‪ 58‬مليون كلم تقريبا ‪ .‬وألن عطارد هو كذلك ‪ ,‬فإنه‬
‫يتحرك بسرعة أكبر من سرعة أي كوكب آخر ‪ ,‬إذ يبلغ متوسط سرعته ‪ 48‬كلم في الثانية تقريبا ‪ ,‬ويكمل مداره حول الشمس ‪ ,‬في فترة تقل‬
‫بالكاد عن ‪ 88‬يوما‬
‫وعطارد إلى ذلك كوكب صخري صغير جدا ( وحده بلوتو أصغر منه ) تنتشر الوهاد على سطحه بكثافة من جراء ارتطام الرجوم (‬
‫األحجار النيزكية ) به ‪ ,‬كما توجد عليه سهول ملساء تنتثر فيها الوهاد على نحو غير كثيف‬
‫إن أكبر الوهاد إطالقا على عطارد هو حوض كالوريس ‪ ,‬الذي يبلغ قياسه ‪ 1300‬كلم من جانب إلى آخر ‪ ,‬ويعتقد أنه تكون عندما ارتطم‬
‫سيار ‪ ,‬وهو محاط بحلقات متراكزة من الجبال ‪ ,‬ارتفعت من جراء االرتطام‬
‫بالكوكب صخر بحجم كويكب ّ‬
‫القتي وتقلص منذ حوالي ‪ 4‬باليين‬
‫يزخر سطح عطارد أيضا بحيود ( نتوءات ) عديدة ‪ ,‬يعتقد أنها تشكلت عندما برد اللب الحار للكوكب‬
‫ّ‬
‫سنة ‪ ,‬وقد أدت هذه العملية إلى تضخيم سطح الكوكب‬
‫يدور كوكب عطارد حول محوره ببطء شديد مستغرقا ‪ 59‬يوما أرضيا على وجه التقريب ‪ ,‬ليكمل دورة واحدة ‪ .‬بنتيجة ذلك ‪ ,‬يستمر يوم شمسي‬
‫واحد في عطارد ( من الغروب إلى الغروب ) ‪ 176‬يوما أرضيا – أرضيا – أي أطول بمرتين من السنة العطاردية التي تساوي ‪ 88‬يوما‬
‫لسطح عطارد درجات ح اررة طرقية تراوح بين حد أقصى يساوي ‪ 430‬م على الجهة المنارة بضوء الشمس ‪ ,‬و ‪ 170‬م على الجهة المظلمة‬
‫عند هبوط الليل ‪ ,‬تسقط درجة الح اررة بسرعة كبيرة ألن جو الكوكب شبه معدوم ‪ ,‬وهو يتكون من كميات ضئيلة من الهليوم والهدروجين‬
‫التقطها الكوكب من الريح الشمسية باإلضافة إلى آثار ضئيلة من غازات أخرى‬
‫الزهــرة‬
‫تعد الزهرة أشهر كواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك بسبب سطوعه الشديد إذ يبدو لنا أسطع جرم في كبد السماء وبالذات‬
‫بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سمي هذا الكوكب منذ القديم بنجمة المساء أو نجمة الصباح ‪ ,‬ونظ ار لتألق هذا الكوكب‬
‫بضيائه الرائع فقد اعتبره األقدمون رم از للجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثه أعطت صورة مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء ب ـ ـ‬
‫الزهرة ‪ :‬الدوران حول المحور ؟‬
‫جهنم المجموعة الشمسية‬
‫أما أغرب شيء في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي كواكب المجموعة الشمسية يدور‬
‫إختالف عن األرض‬
‫باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من المغرب وتغرب في ناحية المشرق ويبلغ طول يوم الزهرة حوالي ‪243‬‬
‫كوكب الزهرة هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية لألرض ويعد الكوكب التوأم لها إن جاز التعبير حيث الحجم ‪ % 86‬من حجم األرض أو‬
‫يوما وهو أطول من سنته إذ تبلغ طول السنة ‪ 225‬يوما‬
‫الكثافة أو الجاذبية ‪ % 90‬من جاذبية األرض‬
‫وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية ومن أشهر الجبال البركانية جبل "جوال " ويبلغ ارتفاعه‬
‫ولكن عدا ذلك فكوكب الزهرة مختلف تماما عن األرض فغالفه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إال أن هذه الغيوم ليست من الماء بل من‬
‫حوالي ‪ 3‬كيلو مترات وجبل " سيف " أما أعلى جبال الزهرة فهي سلسلة جبال " ما كسويل " التي يبلغ ‪ 11‬كيلو‬
‫ثاني أوكسيد الكربون بالشكل الغالب ‪ ,‬وقد أدى ذلك إلى ظاهرة االحتباس الحراري أو ما يسمى بظاهرة البيوت الزجاجية فارتفعت درجة‬
‫مترا عن متوسط سطح الكوكب وتقع في منطقة عشتار وأدنى منطقة إسمها ديانا كازما حيث تنخفض عن معدل‬
‫ح اررة الجو فيه إلى حوالي ‪ 480‬درجة مئوية ‪ ,‬يضاف إلى ذلك ويسبب وجود غاز ثاني أوكسيد الكبريت في الغالف الغازي فإن السحب‬
‫سطح الكوكب بحوالي ‪ 2‬كيلو مترا وتقع في منطقة أفرودايت‬
‫هنا إذا أمطرت فإنها ستمطر حامض الكبريتيك ‪ ,‬الذي باستطاعته إذابة أي شيء يسقط عليه عالوة على أن ضغط الغالف الغازي يصل‬
‫وأشهر منطقتين في كوكب الزهرة فهما منطقة عشتار في الجانب الشمالي من الكوكب ومنطقة أفرودايت وتقع‬
‫إلى تسعين ضعف ضغط الغالف الغازي لجو األرض وبالتالي أصبح كوكب الزهرة يلقب بحق جهنم المجموعة الشمسية‬
‫اغلبها في المنطقة الجنوبية من الكوكب‬
‫وقد كان لهذه الظروف القاسية وعدم توفر المياه صعوبة تخيل وجود أي نوع من أنواع الحياة على سطح الزهرة كما أنها أدت إلى تحطيم أو‬
‫تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها خمسة عشرة مركبة أميركية وسوفيتية وأقصى مدة استطاعتها مركبة أن تبث‬
‫المعلومات إلى األرض كانت المركبة فيني ار الحادية عشرة وكانت مدة البث ‪ 90‬دقيقة فقط أم باقي الرحالت الناجحة وعددها تسع‬
‫رحالت فكانت للمركبات التي دارت حول الكوكب ولم تهبط فيه‬
‫وبسبب كثافة الغالف الغازي الهائلة فإنك إذا كنت واقفا على سطح الكوكب فسوف ترى األرض وكانها تتمايل وتتموج تحت رجليك برغم‬
‫ثباتها‬
‫األرض‬
‫األرض في القرآن‬
‫ورد ذكر كلمة ( األرض ) مفردة ومجتمعة مع مشتقاتها في القرآن ( ‪ ) 461‬مرة ‪ .‬وجاءت الكلمة للداللة على األرض جميعها في بعض المواضع ‪ ,‬وللداللة على جزء منها‬
‫اآليات من سوره فصلت‬
‫المعروفعليها‬
‫والوحيداألرض وما‬
‫تفصيل خلق‬
‫وردت في‬
‫أبرز اآليات‬
‫أكبر ‪ .‬ولعل‬
‫وهوكثيرة‬
‫مواضع‬
‫واألرض في‬
‫السماوات‬
‫خبر خلق‬
‫مواضع أخرى‬
‫هي الحياة‬
‫بإيوائه‬
‫كثافة ‪,‬‬
‫التيوأشدها‬
‫الصخرية‬
‫الكواكب‬
‫الشمس ‪,‬‬
‫بعدا عن‬
‫الكواكب‬
‫واقترنثالث‬
‫األرض هو‬
‫في كوكب‬
‫ورعايتهاقل أئنكم لتكفرون بالذي خلق األرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر أقواتها في أربعة أيام‬
‫تقرأ (‬
‫وفيها‬
‫القمر‬
‫‪10‬‬
‫فصلت ‪- 9 :‬‬
‫للسائلين)‬
‫سوآء‬
‫فائح منفصلة ‪,‬‬
‫قطرمن ص‬
‫تتكون‬
‫صخري ‪ ,‬أما‬
‫نموذجية‬
‫هي‪ ,‬بنية‬
‫والمعدنية ‪,‬‬
‫الصخرية‬
‫الداخلية ‪,‬‬
‫بنيته‬
‫األرض‬
‫اعتيادية ‪,‬منإذ ربع‬
‫فغيرأكثر بقليل‬
‫القشرة أي‬
‫‪ 3470‬كلم‪,‬‬
‫لكوكبيبلغ قطره‬
‫نسبيا إذ‬
‫وهو كبير‬
‫لألرض‬
‫الوحيد‬
‫الطبيعي‬
‫التابع‬
‫القمر هو‬
‫عمر األرض في حسابات الفلكية ‪ ,‬وبموجب المكتشفات الجيولوجية يقدر بأربعة آالف وخمسمائة مليون سنة‬
‫الصفائح‬
‫فإنندها هذه‬
‫تتصادم ع‬
‫الحدود‬
‫البركانية‬
‫وتحصل‬
‫دوران ببطء‬
‫يستغرقبعضها‬
‫يتحرك‬
‫من القمر‬
‫الجانب نفسه‬
‫التي ‪ ,‬ولذلك‬
‫األرض‬
‫محاذاةحول‬
‫دورانه‬
‫والنشاطاتيستغرقه‬
‫الزالزلنفسه الذي‬
‫وهو الوقت‬
‫اآلخر ‪,‬يوما ‪,‬‬
‫لبعضها‪27,3‬‬
‫بالنسبة محوره‬
‫القمر حولي‬
‫كما ذكر القرآن الكريم أن السماوات واألرض كانتا وحدة واحدة ( رتقا ) ثم ( فتقنا ) ‪ ( :‬أولــم ير الذين كفروا أن السماوات واألرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل‬
‫إلى سط‬
‫ويحولّعيّةدون‬
‫الضارة‬
‫الشمسية‬
‫علمية ‪ ,‬يوقف‬
‫دائماواق‬
‫غطاء‬
‫‪30‬بدور‬
‫لألرض‬
‫الغالف‬
‫شيءيقوم‬
‫يواجهنا‬
‫الذي‬
‫الجوي‪ ,‬هو‬
‫يؤمنون ))‬
‫القريب‬
‫الجانب‬
‫(‬
‫تحدثحالقرآن عن صفات‬
‫النيزكية كما‬
‫األحجارالشمسي ‪.‬‬
‫وصولمنها النظام‬
‫التي تكوّ ن‬
‫الغيمة الد‬
‫جزءا من‬
‫األشعةاألرض‬
‫صحيحة إذ كان‬
‫حقيقة‬
‫وهذه‬
‫األنبياء ‪:‬‬
‫أفال‬
‫حي‬
‫األرض‬
‫أنناب‬
‫الجانب إالالقري‬
‫الشمس‬
‫ألشعة‬
‫بالمقدار‬
‫مرتبط‬
‫القمري‪-‬‬
‫ندعوههللا (الطور‬
‫نشاهده ‪-‬‬
‫لألرضفإن‬
‫كثيرة حال ‪,‬‬
‫وفي أية‬
‫نرى أن فيها‬
‫منبسطها )‬
‫تعني (‬
‫المفردات‬
‫المعرضهذه‬
‫التفاسير من أن‬
‫يرد في‬
‫وبرغم ما‬
‫دحاها ) ‪,‬‬
‫والذيوأورد‬
‫طحاها )‬
‫الذيأن هللا (‬
‫المقدار فورد‬
‫وما عليها ‪,‬‬
‫أخرى‬
‫حديدإليهأوإشارة ‪,‬‬
‫علىأشار‬
‫محتويا ‪ .‬بل‬
‫يكونصراحة ‪.‬‬
‫يورد ذلك‬
‫القرآن‬
‫الشمس‬
‫حول‬
‫األرض‬
‫يخص حركة‬
‫فيما‬
‫كافية أما‬
‫وهو‪.‬‬
‫الحرارة‪,‬نفسها‬
‫حول‬
‫كرويتها‬
‫الغالفلهإلى‬
‫تشير‬
‫جافمن ذلك‬
‫دالالت‬
‫البرودة‬
‫قصية‬
‫درجات‬
‫حدوث‬
‫دون‬
‫كمية‬
‫الجوي‬
‫يحتبس‬
‫أعمق‪,‬‬
‫القمرذلك‬
‫إلى‬
‫أن لملبه قد‬
‫من‪,‬فإنرغم‬
‫صلب‬
‫صخر‬
‫رئيسي من‬
‫لتحولبشكل‬
‫يتألف‬
‫وحركتها مياه‬
‫جويمنوال‬
‫غالف‬
‫وقاحلكلهاوليس‬
‫تفعلون ) النمـــل ‪ 88 :‬فها هنا إشارة أخرى إلى‬
‫شيءأيإنه خبير‬
‫على كل‬
‫الذي أتقن‬
‫صنع هللا‬
‫وهي تمر‬
‫تحسبها جامدة‬
‫الجبال‬
‫‪70‬وترى‬
‫حوالي ‪( :‬‬
‫الكهف‬
‫سورة‬
‫في‬
‫إذ نقرأ‬
‫كوكببماآخر‬
‫سطح‬
‫السائل‬
‫السحاببشكله‬
‫مر يوجد‬
‫وهو ال‬
‫األرض ‪,‬‬
‫من سطح‬
‫بالمئة‬
‫صخوراالماء‬
‫يغطي‬
‫منصهرة‬
‫المتسعةفي‬
‫الكواكبوألقى‬
‫فوهاتها (‬
‫نائي تعالى ‪:‬‬
‫يقولئهللا‬
‫‪..‬‬
‫السحاب‬
‫وهو‬
‫‪.‬‬
‫عنها‬
‫وينفصل‬
‫األرض‬
‫يعلو‬
‫سماويّ‬
‫شيء‬
‫إلى‬
‫كان‬
‫الحركة‬
‫قياس‬
‫ألن‬
‫الفضاء‬
‫في‬
‫الحركة‬
‫أنها‬
‫واألرجح‬
‫‪.‬‬
‫األرض‬
‫حركة‬
‫نظام ث‬
‫والتابع ‪ ,‬بمثابة‬
‫الكوكب‬
‫الجرمين ‪,‬‬
‫اعتبار‬
‫يمكن معها‬
‫كبير إلى‬
‫على‪ ,‬وهو‬
‫ويشتملالقمر‬
‫واحد هو‬
‫طبيعي‬
‫لألرض‬
‫تمتل‬
‫ومنخفضات‬
‫النيزكية ‪,‬‬
‫األحجار‬
‫صدمات‬
‫الناشئة عن‬
‫درجةهات‬
‫هضبات‬
‫الغبار‬
‫تابعكثير‬
‫القمر‬
‫سطح‬
‫مغطاة بالفوّ‬
‫األرض رواسي أن تميد بكم ) النحــل ‪ 15 :‬وذكر هللا تعالى في سورة لقمان أية ‪ 10 :‬مثل ماذكر في سورة النحل أية ‪ 15‬ولو تأملنا معنى الميــد في اللغة لوجدنا ما يلي ‪:‬‬
‫بالألبة ( الحمم البركانية ) المتصلبة ‪ ,‬مشكلة مناطق داكنة تسمى اصطالحا ‪ -‬البحار‬
‫الميــد ‪ :‬التحرك ‪ ..‬وأصابه ميد ‪ ,‬أي دوار من ركوب البحر ‪ .‬هنا نلحظ في اآليات الواردة أعاله أن هللا تعالى استعمل كلمة ( تميـد ) ولم يستعمل كلمة ( تميـل ) ‪ ..‬فلو كانت‬
‫استعمال أرق‬
‫المرئي بقشرة‬
‫البعيد‬
‫الجانب‬
‫لكانعن‬
‫يتميز‬
‫تصورها الذي‬
‫مثلمامن القمر‬
‫القريب‬
‫بشكلفيرئيسي‬
‫لفظة ( تميد ) ‪ ..‬إال أنوجود الحركة ( وهو‬
‫غيرأصح من‬
‫تميل )‬
‫لفظة (‬
‫استعمال‬
‫األقدمون‬
‫الجانب الماء‬
‫علىعلى سطح‬
‫الفضاء أو‬
‫البحارطافية‬
‫توجدمستوية‬
‫األرض‬
‫األمتار‬
‫آالف‬
‫إلى‬
‫بعضها‬
‫ارتفاع‬
‫ويصل‬
‫‪,‬‬
‫لها‬
‫جدران‬
‫بمثابة‬
‫هي‬
‫جبلية‬
‫سالسل‬
‫الفوهات‬
‫من‬
‫بالعديد‬
‫يحيط‬
‫دوران األرض حول نفسها ) يجعل الميل الحاصل ميال متحركا على قوس ‪ .‬ولو كانت األرض سطحا متعرّجا كما هي عليه دون أن يكون لهذا التعرج الممثل ببروز الجبال‬
‫حساب دقيق في توزيع الكتل ألدى ذلك إلى ( ميد) في حركة األرض أثناء دورانها حول نفسها ‪ .‬أي كانت حركة الدوران تت ّم حول دائرة يتحرك على محيطها محور األرض‬
‫‪ ,‬فال يكون عندئذ محور الدوران ثابتا ‪ ..‬ومثل هذه الحركة تؤدي بماعلى األرض إلى الدوار ‪ ,‬كما يحصل تماما لراكب البحر ‪.‬إذن فإن للرواسي ( الجبال ) الموزعة على‬
‫سطح األرض وفق حساب دقيق يراعي توزيع الكتل بين اليابسة والماء أهمية كبيرة في استقرار حركة األرض حول محور ثابت أثناء دورانها ‪ ..‬ولو ذلك لحصل دوار‬
‫للناس من جراء الحركة إن األرض بدورانها حول الشمس تتبعها في حركتها أيضا ‪ ,‬ولما كانت الشمس تتحرك حركتين داخل المجرّة أحداهما دوارنيّة واألخرى محليّة ‪ ,‬فإن‬
‫األرض تتحرك معها أيضا‬
‫المريخ الكوكب األحمر‬
‫أنه ‪,‬يحتاج‬
‫أرضيا أي‬
‫وبالتفصيل يوما‬
‫وسنته تبلغ ‪687‬‬
‫األرض من‬
‫هذهمن القمر‬
‫أكبر‬
‫وهبطتولكنه‬
‫المريخاألرض‬
‫بحجمه من‬
‫مركباتأصغر‬
‫المريخ هو‬
‫كوكب‬
‫المريخ‬
‫لتضاريس‬
‫وجوه ‪,‬واضحة‬
‫عدةصورا‬
‫وأرسلت‬
‫ويشبهالسطح‬
‫المركبات‪ ,‬على‬
‫بعض‬
‫فضائية إلى‬
‫أرسلت‬
‫لقد‬
‫بنصف‬
‫ليستالمريخ‬
‫ولكن يوم‬
‫صخريدورته‬
‫المدة ليكمل‬
‫إلى‬
‫فقطهو الحال على الزهرة ‪ ,‬فلون‬
‫ساعةكما‬
‫برتقالية‬
‫األرض وال‬
‫على األرض‬
‫يومنا على‬
‫من عندنا‬
‫أطولهي‬
‫زرقاء كما‬
‫الشمس هناك‬
‫حولوالسماء‬
‫متجمد ‪,‬‬
‫هذههناك‬
‫فالسطح‬
‫ين بأن‬
‫للمراقب‬
‫يبدو‬
‫األزرقوعندها‬
‫الشمسي وتسبقه‬
‫الطيف تلحق به‬
‫منه ‪ ,‬فإنها‬
‫دورتها‬
‫يحيطفي‬
‫الذيأسرع‬
‫األرض‬
‫الغبار الشمس‬
‫يدوران حول‬
‫والمريخ‬
‫األرض‬
‫وبما‬
‫اآلخر‬
‫طيف‬
‫ويمكن ال‬
‫يوقف‬
‫اكمال الذي‬
‫بالمريخ‬
‫ولكن الجو‬
‫المنتشر في‬
‫وذلك بسبب‬
‫زهرية‬
‫السماءأنهناك‬
‫أثبتتالخلف‬
‫يتحرك الى‬
‫المريخ‬
‫المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه ال أثر لوجود حياة بأي‬
‫بالمرور ‪ ,‬وقد‬
‫منهااذاماماهووجد‬
‫رؤيته‬
‫وتصعب‬
‫وكذلكقريبا‬
‫نيزكية يكون‬
‫وذلك عندما‬
‫ساطعة‬
‫حمراء‬
‫المريخ‬
‫السماء يرى‬
‫في‬
‫الشمس افرست بثالثة مرات‬
‫خلقمن جبل‬
‫أعلى‬
‫عظيمة‬
‫هناكمنهبراكين‬
‫فوهات‬
‫المريخ‬
‫نجمة على‬
‫وكأنه يوجد‬
‫الكوكب‬
‫سطح هذا‬
‫شكل على‬
‫عند الرومان‬
‫الحرب‬
‫طولإلى اله‬
‫ويرمز‬
‫هبوبالتسمية‬
‫معرب من‬
‫المريخ هو‬
‫الكوكب‬
‫وعرض‬
‫مارسعلى‬
‫الرومانية تهب‬
‫عواصف رملية‬
‫األحياناسميالحظ‬
‫اسمبعض‬
‫في‬
‫مغطاة بالجليد‬
‫قوي ‪,‬يعتقد‬
‫مرقاب حيث‬
‫والجنوبي ‪,‬‬
‫الشمالي‬
‫ويصعب قطبيه‬
‫البيضاء في‬
‫وسوداء‬
‫حمراء‬
‫نرى على‬
‫عن نستطيع‬
‫المرقاب ‪,‬‬
‫أنها المريخ‬
‫ويعتبر‬
‫بواسطة‬
‫رؤيتها إال‬
‫وقبعتهجدا‬
‫صغيران‬
‫واالثنان‬
‫المريخقمربقعاواحد‬
‫قمرين بدل‬
‫األرض أنبأن له‬
‫بواسطة المريخ‬
‫ويختلف‬
‫حارة كما‬
‫باردة‬
‫على‪ ,‬فهي‬
‫األرض‬
‫صحاري‬
‫تختلف‬
‫ولكنها‬
‫صحاري ‪,‬‬
‫وغالفهالمناطق‬
‫األرض ‪ ,‬أما‬
‫الحال ‪,‬على‬
‫توأماهو‬
‫كما‬
‫وليستجد‬
‫جدافي فترة‬
‫ربما‬
‫سطحه ‪,‬‬
‫للنزول‬
‫عن مأهولة‬
‫مركبا‬
‫بإرسال‬
‫إحتمال‬
‫فسموهاوهناك‬
‫الحمراءبكثير ‪,‬‬
‫الجوي أخف‬
‫ولكنه أبرد‬
‫لألرض‬
‫الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس ‪ ,‬أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة باألعشاب‬
‫هو‬
‫قصيرة‬
‫واألشجار ‪ ,‬أما األن فقد اتضح كل شيء وأن ذلك كان مجرد تخيالت وتصورات وأن هذه البقع السوداء ما هي إال حجارة سوداء ظهرت بعد أن‬
‫كشطت الرياح الغبار عنها الغالف الجوي للمريخ رقيق جدا وال نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون وال يوجد‬
‫هناك بحيرات وال بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك االحتمال ساد االعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ ‪,‬‬
‫وكتبت القصص وألفت الروايات وعملت أفالم سينمائية واصبح الخيال كأنه حقيقة ‪ ,‬وذلك بسبب أننا كنا ننظر إلى هذا الكوكب عن بعد ‪,‬‬
‫بواسطة المرقاب ‪ ,‬فترى ما يشبه القناة ممتدة من منطقة القطب حيث الجليد وتخترق الصحراء لتصل إلى البقع السوداء التي ظن الفلكيون أنها‬
‫مروج خضراء وتكهنوا بأنه ال بد أن يكون هناك من يقوم بهذه األعمال وكان ال تساع رقعة القطبين وتقلصهما في فترات معينة أثر في تثبيت‬
‫تلك الفكرة ‪ ,‬واألن نعرف بالتأكيد أنه ال حياة على سطح المريخ وأن هذا كله كان من وحي الخيال‬
‫الكويكبات والنيازك‬
‫حزام الكويكبات‬
‫ونحن نمر في رحلتنا خالل المجموعة الشمسية وبعد أن نغادر المريخ في طريقنا إلى كوكب المشتري نقف بمنطقة تنتشر فيها مجموعة كبيرة‬
‫األشكال واألحجام تسمى بمنطقة حزام الكويكبات ‪ ,‬فما هي هذه الكويكبات ؟‬
‫الصخور‬
‫المختلفةالفضاء‬
‫سابحة في‬
‫من نيازك‬
‫اصخمها ويسمى‬
‫بفعلإلى‬
‫األمتار‬
‫بضعة‬
‫جاذبيةما بين‬
‫بفعلأقطارها‬
‫والمشتريراوح‬
‫أشكال مختلفة تت‬
‫بين بأحجام‬
‫الفضاء‬
‫عن تسبح‬
‫صخور‬
‫الكويكبات عبارة‬
‫جاذبية‬
‫مئاتمنمنجهة و‬
‫الكبيرة‬
‫المشتري‬
‫كوكبي والمريخ‬
‫مدارهافيالقائم‬
‫كويكباتعنتخرج‬
‫النيازك‬
‫‪ 940‬كيلو مت ار‬
‫الي‬
‫و‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ر‬
‫وقط‬
‫سيريس‬
‫المريخ من جهة ثانية‬
‫حديدي وآخر‬
‫واكب وبعضها‬
‫بعضيالكمتحول‬
‫بعضها نار‬
‫في مكونة‬
‫العموم‬
‫الكوكبينلها وان‬
‫جاذبيةاد المكونة‬
‫بحسب المو‬
‫الكويكبات‬
‫تقسيم‬
‫واألقمار ومن‬
‫صخورجاذبية‬
‫الفضاءمنفتقع في‬
‫علىتهيم‬
‫كانتفانها‬
‫المذكروين‬
‫النيازك من‬
‫تتخلص‬
‫ويمكن أن‬
‫وبعد‬
‫ما كما‬
‫واذااحد‬
‫جسم و‬
‫الك في‬
‫تالحمها‬
‫األرضيتم‬
‫كوكبنا لماذا لم‬
‫مطروحا ‪:‬‬
‫يبقى‬
‫السؤال‬
‫القمرواكب‬
‫شكلت الك‬
‫والجزءالسحابة‬
‫تكونت من‬
‫وهكذا أنها‬
‫ويكبات‬
‫من تلك‬
‫لحماية‬
‫كدرع‬
‫ولكنالقمر‬
‫فيعمل‬
‫التي سطح‬
‫الكونية على‬
‫األكبر بسقط‬
‫وأرضنا ‪,‬‬
‫بوني قمرنا‬
‫كربينها‬
‫وتحطم الى اجزاء‬
‫بجسم آخر‬
‫اصطدامه‬
‫قدرها عند‬
‫متوسطة كوكب‬
‫بسرعة أن تفجر‬
‫تكون بعد‬
‫الكويكبات‬
‫فانه ‪ :‬ح‬
‫ى بأن‬
‫وخضعرية االخر‬
‫وتقول النظ‬
‫اكب ؟‬
‫من الكو‬
‫اقتربلباقي‬
‫حصل‬
‫احتكاك تلك‬
‫ويؤدي‬
‫‪ 20‬كلم ‪,‬‬
‫سطحها‬
‫يهويزامباتجاه‬
‫لجاذبيتها‬
‫األرض‬
‫كوكب‬
‫ذيالحجمه حجم‬
‫خلفهايبلغ‬
‫صغي ار ال‬
‫جسما‬
‫وراءهاتشلك‬
‫تاركةفإنها لن‬
‫وتبخرهالحزام‬
‫الموجودة في‬
‫الكويكبات‬
‫احتراقكل‬
‫لو جمعنا‬
‫األرضالقول‬
‫المقولة يردها‬
‫الكويكباتان هذه‬
‫صغيرة إال‬
‫وساحبة‬
‫رمادااالدقيقا‬
‫الخارجي لها‬
‫السطح‬
‫بأنهالى‬
‫وغباره‬
‫بغازات جو‬
‫الساطعيكون كوكبا‬
‫اللهبعدا ان‬
‫كتلتهمنمعقولة‬
‫قمرطويال‬
‫األرض ؟‬
‫تبقىخط ار‬
‫تشكل‬
‫الكويكبات‬
‫هل‬
‫األرض ‪ ,‬فانه يرتطم به ارتطاما شديدا مخلفا في مكان سقوطه حفرة يختلف عمقها واتساعها‬
‫على سطح‬
‫منها الى‬
‫يصل ما‬
‫وعندما‬
‫الساقطاآلن ال تشكل أي خطر على األرض ولكن الخطر يكمن في مدارات الكويكبات التي تقاطع مع مدار‬
‫المكثفة حتى‬
‫إن مدارات‬
‫الكويكبات النيزك‬
‫باختالف حجم ذلك‬
‫األرض ولم تكتشف بعد فمن األنواع مجموعة " أبولو" إذ لم يكتشف منها إال حوالي ‪ % 10‬منها فقط ويقدر العلماء بوجود عشرة االف قطعة‬
‫صغيرة منها قد تقل أقطارها عن الكيلومتر الواحد ‪ ,‬وهي تشكل خط ار حقيقيا على األرض وتكمن خطورتها في صغر حجمها حيث يصبح من‬
‫الصعب اكتشافها بالمنظار وتصبح قريبة من األرض فال تترك مجاال لالستعداد لضربها بالصواريخ النووية وقد يعجب المرء عندما يعرف أن‬
‫كويكبا صغي ار بقطر كيلومتر فإنه إذا ما سقط على األرض فانه يدمر من األرض ويقتل من البشر في مساحة تقارب مساحة الجزيرة العربية‬
‫كلها فخطورتها تكمن في شدة الضربة باإلضافة إلى الغبار الناشيء من أثرها والذي يحجب ضوء الشمس لفترة أشهر طويلة مما يسبب موت‬
‫النباتات والحيوانات‬
‫المشتري الكوكب العمالق‬
‫ونتيجة لهذا الطبيعة الغربية فان العلماء اذا أرادوا أن يستكشفوا كوكب المشتري فانهم ال يستطيعون أن يرسلوا مركبة فضائية لتهبط على سطحه‬
‫ألنها ستغوص فيه ولهذا يجب على المركبة الفضائية المستكشفة إما أن تدور حول الكوكب باستمرار أو ان تهبط على سطح أحد أقماره‬
‫العمالق‬
‫الكوكب‬
‫المشتري‬
‫وتنفصل‬
‫ضغط عال‬
‫يصبح تحت‬
‫باطنه‬
‫كبيرة في‬
‫أعماق‬
‫الموجود‬
‫الهيدروجين‬
‫للمشتري فان‬
‫الطبقاتفيالغازية‬
‫الغازيفي‬
‫الهائل‬
‫للضغط‬
‫ونظرا‬
‫وتبدو سحب‬
‫وبخار الماء‬
‫واألمونيا‬
‫الميثان‬
‫من غاز‬
‫نسبفيقليلة‬
‫الهليوم م‬
‫الهيدروجين وغاز‬
‫الثقيلةغاز‬
‫غالبيته من‬
‫للمشتري‬
‫الغالف‬
‫يتكون‬
‫البشر‬
‫د‬
‫عن‬
‫الفضول‬
‫من‬
‫الكثير‬
‫أثار‬
‫الشمس‬
‫عن‬
‫بعده‬
‫حيث‬
‫من‬
‫المجموعة‬
‫هذه‬
‫في‬
‫الخامس‬
‫الكوكب‬
‫وهو‬
‫الشمسية‬
‫المجموعة‬
‫كواكب‬
‫أكبر‬
‫ترىعند‬
‫وبامكانكويانسمى‬
‫الضخمة للكهرباء‬
‫الهيدروجين موصال‬
‫جوه عن ذلك‬
‫فقطفيوينتج‬
‫بروتونات‬
‫مستطيلةمكونه‬
‫وتصبح النواة‬
‫عن نواة‬
‫االلكترونات‬
‫منذلكمرقاب‬
‫يصبح واألعاصير‬
‫العواصفانالشديدة‬
‫وتكثر‬
‫ناصعةمنوداكنة ‪,‬‬
‫الذرة أحزمة‬
‫على شكل‬
‫الغازي‬
‫الغالف‬
‫وقطره‪16‬‬
‫الساعةأك‪,‬ثر من‬
‫يدور حوله‬
‫متكامال اذ‬
‫يدوركوكبيا‬
‫ضخمنظاما‬
‫إعصار يمثل‬
‫لمعاناعن‪ ,‬كما أنه‬
‫األجرام‬
‫من أشد‬
‫يبدو واحدا‬
‫البقعة فهو‬
‫الحجم الشديد‬
‫لمعانه‬
‫بسبب‬
‫المعدني‬
‫بالهيدروجين‬
‫يفوق قطر‬
‫عقارب‬
‫بعكس دوران‬
‫السماويةعبارة‬
‫للكوكب وهي‬
‫المميزة‬
‫العمالقة‬
‫الحمراء‬
‫متوسط‬
‫وال نتيمكن‬
‫البرقحوله‬
‫العاصفتدور‬
‫والصخور التي‬
‫الحلقة‬
‫وباالمكان‬
‫الحجم‬
‫كبيرة‬
‫أربعة‬
‫قمرا‬
‫للكواكب‬
‫طبيعية‬
‫حماية‬
‫المشتري‬
‫يجة ال حتكاك‬
‫والرعد‬
‫الغبار المشتري‬
‫تكثرمنفي جو‬
‫الى كما‬
‫باألضافةاآلن‬
‫صغير سنة حتى‬
‫بمرقابثالثمائة‬
‫كاألرض من‬
‫رؤيتهاأكثر‬
‫الداخلية منذ‬
‫مستمرة‬
‫وهي‬
‫مرات‬
‫منهاعدة‬
‫األرضية‬
‫الكرة‬
‫كتلة من‬
‫مشاهدته‬
‫األرضالعظيمة والتي تفوق ثالث أضعاف كتلة الكواكب االخرى التسعة مجتمعة فإن ذلك بالطبع أدى الى وجود قوة جذب‬
‫المشتري‬
‫بسبب‬
‫الكثيفة‬
‫السحب‬
‫أقماره‬
‫ببعض‬
‫يتعلق‬
‫وآخر‬
‫نفسه‬
‫بالكوكب‬
‫يتعلق‬
‫ما‬
‫فمنها‬
‫العجائب‬
‫من‬
‫كثيرا‬
‫يحوي‬
‫المشتري‬
‫كوكب‬
‫ان‬
‫المشتري يشكل حماية طبيعية للكواكب‬
‫لتصطدم‬
‫الشمسية‬
‫والمذنبات‬
‫الكثير من‬
‫تجذب‬
‫فأصبح‪ 0,7‬بار‬
‫الجويبهحوالي‬
‫الضغط‬
‫المجموعةالصفر‬
‫تدخلمئوية تحت‬
‫التيدرجة‬
‫‪121‬‬
‫الصخور حوالي‬
‫حرارة السحب‬
‫متوسط‬
‫عظيمةدرجة‬
‫تبلغ‬
‫األرض ب‬
‫يفوق حجم‬
‫‪, 1994‬بعض‬
‫جمعت مع‬
‫حجما وكتلة‬
‫المذنب يفوق‬
‫الشمسية وهو‬
‫المجموعة‬
‫كواكب‬
‫أضخم‬
‫ان‬
‫ألفاألرض‬
‫على‬
‫سقط المذنب‬
‫وهوقدر هللا‬
‫ولو ال‬
‫المشتريلوسنة‬
‫كواكبها في‬
‫كل ‪ -‬ليفي‬
‫شوميكو‬
‫ذلك سقوط‬
‫وكمثال على‬
‫كاألرض‬
‫الداخلية‬
‫ساعات‬
‫عن‪ ,‬خمس‬
‫المشترييزيد‬
‫نهــــاره ال‬
‫ثالثمائة‬
‫بأكثر من‬
‫وتفوق‬
‫ضعف ‪,‬‬
‫كلها‬
‫البشرية‬
‫ألفنى‬
‫ضعف اليوم فيه ‪ 9‬ساعات و‪ 55‬دقيقة فقط أي ان طول النهار فيه ال يزيد عن خمس‬
‫تبلغ طول‬
‫كبيرة اذ‬
‫األرضبسرعة‬
‫كتلة نفسه‬
‫كتلتهحول‬
‫المشتري‬
‫كوكب‬
‫يدور‬
‫الشكل ‪ %‬وغاز الهليوم‬
‫بنسبة ‪90‬‬
‫الهيدروجين‬
‫تفلطحغازي‬
‫مادته من‬
‫شكلفي أغلب‬
‫يتكون‬
‫الضخمة فان‬
‫ساعاتكل هذه‬
‫ومع‬
‫بيضاوي‬
‫قليال فأصبح‬
‫الكوكب قــد‬
‫غازينجد‬
‫كوكبغازية‬
‫المشتريطبيعته‬
‫الكبيرة وكون‬
‫األحجامالسرعة‬
‫ونتيجة لهذه‬
‫وزحل ‪,‬‬
‫المشتري‬
‫والتي‪ 6‬تتشكل‬
‫الشمسية‬
‫المجموعة‬
‫الخارجية في‬
‫األربعة‬
‫‪ %‬وهو‬
‫بنسبة ‪10‬‬
‫‪ 100‬كيلومترا ونظرا‬
‫حوالي‬
‫كيلومترامنوسمكها‬
‫‪, 995‬‬
‫عرضها‬
‫الصغيرة‬
‫العمالقةوالصخور‬
‫من الغبار‬
‫الكواكب حلقة‬
‫المشترييعدأننامننجد حوله‬
‫غرائب‬
‫ومن‬
‫غازية‬
‫كواكب‬
‫بعمومها‬
‫وهي‬
‫ونبتون‬
‫‪,‬‬
‫وأورانوس‬
‫لصغر حجمها النسبي فأنها ال ترى من المراصد األرضية‬
‫زحل الكوكب الجميل‬
‫يعد أحد أشهر كواكب المجموعة الشمسية المشهورة وسبب شهرته وجود الحلقات الضخمة حوله والتي أثارت‬
‫انتباه القدماء ‪ ,‬وهو آخر كوكب يمكن أن يرى بالعين المجردة وبه الكثير من الشبه بكوكب المشتري من حيث الغالف الغازي وطبيعته الغازية‬
‫حلقات زحل‬
‫وحركة دورانه السريعة حول محوره‬
‫تبلغ حلقات زحل أربع حلقات رئيسية ترتيبها بحسب قربها من سطح الكوكب ومقسمة بدورها الى آالف الحلقات وهي بذلك ومن بين‬
‫إن سطح كوكب زحل ليس صلبا بل غازي ويشكل غاز الهيدروجين حوالي ‪ % 93‬من سطحه وحوالي ‪ %7‬من عنصر الهليوم وفي األعماق‬
‫تلك الحلقات توجد مساحات فارغة سميت بأسماء بعض العلماء وأشهر هذه المساحات الفارغة هي " فجوة كاسني " والتي تبدو واضحة في‬
‫الداخلية له يتكون الهيدروجين المعدني وفي أعماق أكبر يتشكل الهليوم ‪ ,‬ويبقى قلب كوكب زحل هو الجزء الوحيد المكون من السليكات‬
‫التلسكوبات‬
‫والمعادن الثقيلة وكثافة الكوكب ويعني انه أخف من الماء فمثال لو أننا أحضرنا حوضا مائيا كبيرا يتسع لكوكب زحل ووضعناه في الماء فانه‬
‫وتتشكل حلقات زحل من قطع صغيرة من كرات الثلج والغبار تبلغ درجات الح اررة فيما حوالي ‪ 180‬درجة مئوية الى ‪ 200‬درجة تحت‬
‫سيطفو فوق سطح الماء نظرا لخفته‬
‫الصفر وذلك المناطق التي ال تصل أشعة الشمس اليها بسبب ظل الكوكب‬
‫وتنتشر على سطح الكوكب العواصف واألعاصير كما في كوكب المشتري إال أن حدة العواصف أخف هنا وال تدوم طويال كما هو الحال في‬
‫أقمار الكوكب‬
‫كوكب المشتري‬
‫يدور حول زحل ‪ 18‬قم ار جميعها صغيرة األحجام فيما عد أربعة أقمار تفوق أقمارها األلف كلم وهي مبينة‬
‫ويدور المشتري حول نفسه في مدة أصاها ‪ 10‬ساعات وحوالي ‪ 14‬دقيقة وهذا يعني أن مجموعة طول اليوم في ليلة ونهاره ال تزيد عن‬
‫هذه المدة وهذا أيضا يعني أن النهار ال يزيد عن خمس ساعات إال يقليل ومثل ذلك الليل‬
‫وبسبب سرعة دورانه حول نفسه والبالغة ‪ 9 , 6‬كيلومتر ظ \ ثانية ونظرا لتكوينه الغازي فان التفلطح يبدو عليه واضحا عند القطبين‬
‫واالنبعاج عن خط االستواء‬
‫أورانـــوس‬
‫أورانوس هو سابع الكواكب بعدا عن الشمس وثالثها من حيث عظم حجمه ‪ ,‬إذ يبلغ قطره حوالي ‪ 51000‬كلم ‪ ,‬يعتقد علماء الفلك أن‬
‫أورانوس يتكون من مزيج كثيف من أنماط مختلفة من الجليد والغازات ‪ ,‬تحيط بلب صلب ‪ ,‬وأن غالف الجوي يحوي نسبة ضئيلة من‬
‫غاز الميثان يضفي عليه تدرجا من اللون األزرق الضارب إلى الخضرة ‪ ,‬أما درجة الحرارة عند قمة سحب الكوكب فتبلغ – ‪ 210‬م‬
‫أورانوس إلى ذلك أقل الكواكب معالم حتى عند مراقبته عن قرب ‪ ,‬إذ لم يشاهد عليه حتى اآلن ‪ ,‬سوى بعض غيوم جليدية من الميثان ‪.‬‬
‫السيارات األخرى ‪ ,‬يكون محور دورانه قريبا جدا من مستوى مداره ‪ .‬وبنتيجة شدة ميل محور دورانه ‪ ,‬يدور‬
‫يتفرد كوكب أورانوس عن ّ‬
‫الكوكب على جانبه طوال مساره المداري حول الشمس ‪ .‬بينما تدور سائر الكواكب في وضع شبه عمودي ‪ ,‬يطوق أورانوس إحدى عشرة‬
‫حلقة مكونة من صخور تنثر فيها األزقة الغبارية ‪ .‬تحتوي هذه الحلقات على بعض أشد المواد قتامة في النظام الشمسي وهي ضيقة إلى‬
‫حد يجعل اكتشاقها في غاية الصعوبة ‪ .‬تسع من هذه الحلقات يقل عرضها عن عشرة كيلومترات ‪ ,‬بينما يصل عرض حلقات كوكب زحل‬
‫إلى عدة آالف من الكيلومترات ثمة خمسة عشر قم ار يدور حول أورانوس ‪ ’,‬جميعها جليدية وبعضها يتخذ له مدا ار أكثر بعدا عن الكوكب‬
‫من الطوق الحلقي األقمار العشرة األكثر قربا من الكوكب صغيرة وقائمة وال يتجاوز قطر الواحد منها ‪ 160‬كلم ‪,‬‬
‫أما األقمار الخسمة الخارجية فيراوح قطرها بين ‪ 1600 – 470‬كلم ‪ ,‬وهي تبدي أنماطا متباينة من المعالم السطحية ‪ ,‬فسطح القمر‬
‫كيلومتر‬
‫ا‬
‫ميراندا مثال يبدي معالم متباينة تتمثل بمساحات فيها فوهات بركانية وصدوع هائلة وصخور شاهقة يبلغ ارتفاعها عشرين‬
‫نبتــون‬
‫نبتون وبلوتو هما الكوكبان األبعد عن الشمس ‪ ,‬إذ يبلغ متوسط المسافة الفاصلة تباعا بين كل منهما والشمس ‪ 4500 ,‬ميلون كلم و‬
‫‪ 5900‬مليون كلم ‪ .‬نبتون عمالق غازي يعتقد أنه مكون من لب صخري صغير محاط بمزيج من السوائل والغازات يحتوي الغالف الحوي‬
‫على عدة معالم سحابية بارزة ‪ ,‬أكبرها البقعة الداكنة الكبرى التي لها اتساع الكرة األرضية نفسها والبقعة الداكنة الصغرى والدراجة ‪ ,‬تمصل‬
‫البقعتان الداكنتان ‪ ,‬الكبرى والصغرى ‪ ,‬عاصفتين هائلتين تندفعان بقوة حول الكوكب بواسطة رياح تبلغ سرعتها ‪ 2000‬كلم \ الساعة ‪,‬‬
‫والدراجة مساحة كبيرة من السحاب الطخروري ( سحاب رقيق على ارتفاع عال جدا ) لنبتون أربع حلقات باهتة وثمانية أقمار معروفة أكبرها‬
‫تريتون ‪ ,‬أكثر األجسام برودة في النظام الشمسي ‪ ,‬إذ تبلغ درجة ح اررته – ‪ 235‬م ‪ .‬وعلى عكس معظم األقمار في النظام الشمسي ‪ ,‬يدور‬
‫تريتون حول كوكبه األم باتجاه معاكس لدوران هذا األخير حول نفسه ‪.‬‬
‫بلوتو‬
‫هل هو كوكب أم كويكب ؟‬
‫منذ فترة قصيرة بدا الكالم عن بلوتو وهويته هل هو حقيقة كوكب أم كويكب ؟ وبما أن بلوتو يختلف تماما عن الكواكب األخرى ‪ .‬والكواكب‬
‫شبيهة األرض – المريخ – الزهرة ‪ -‬عطارد أكبر بكثير من بلوتو ‪ ,‬والكواكب شبيهة المشتري – زحل أورانوس – نبتون كواكب غازية مع‬
‫أن لكواكب بلوتو سطحا ثلجيا صلبا‬
‫يبعد بلوتو عن الشمس مسافة ‪ 40‬وحدة فلكية ‪ -‬الوحدة الفلكية هي المسافة المتوسطة ما بين األرض والشمس وتساوي ‪ 150‬مليون كلم‬
‫ ويدور بلوتو حول الشمس في ‪ 248 , 5‬سنة أرضية ومداره شديد التفلطح أكثر من كل الكواكب األخرى ولذلك فانه يكون أقرب من‬‫نبتون عندما يكون في أقرب نقطة من الشمس في مداره وفي الحقيقة فان بلوتو يعد الكوكب من حيث البعد منذ العام ‪ 1969‬وحتى شهر‬
‫مارس ‪ 1999‬فبلوتو يدور حول نفسه في فترة تساوي ‪ 604‬أيام من أيام األرض وله قمر واحد يسمى " شارون " يعتبر كبي ار بالنسبة الكوكب‬
‫نفسه ويبدو أنهما يدوران حول بعضهما بوجه واحد كما هو الحال بالنسبة لألرض وقمرها‬
‫المذنبات‬
‫وقد وجدت السفينة الفضائية التي انطلقت لتقابل مذنب هالي بأن المادة التي تتبخر من النواة تندفع بقوة قبل أن تتبخر بشكل طبيعي وأهم‬
‫الذنب نفسه ‪ ,‬والمذنب في بعض األحيان يكون له نبان ‪ ,‬وربما أحدهما مكون من غبار واآلخر من غاز‬
‫المذنب هو‬
‫أجسام في‬
‫المذنبات النظر‬
‫ما يلفت‬
‫الكواكب‬
‫تتجول بين‬
‫المادة‬
‫اإلشعاعي‬
‫الضغط‬
‫اختالف في‬
‫وذلك ناتج‬
‫جليديةبسيط‬
‫بانحراف‬
‫المذنباتعنهيالنواة‬
‫انفصل‬
‫الثابتةالمدارية حول الشمس وتأخذ‬
‫حركتها‬
‫علىولها‬
‫الشمسية‬
‫مجموعتنا‬
‫درجاتمن‬
‫يمثل جزءا‬
‫الكواكبعنوبعضها‬
‫تنتقل من‬
‫أجسام‬
‫الشمس‬
‫المسافةخرما بين‬
‫في ‪,‬طوله‬
‫التيله ذيل‬
‫والوقتكان‬
‫مداراتها ‪1843‬‬
‫مسار في عام‬
‫في ظهر‬
‫البعضالذي‬
‫بعضها المذنب‬
‫عن ‪ ,‬فمثال‬
‫وتختلفجدا‬
‫متفاوتة طويال‬
‫أبعاداالحاالت‬
‫هذهبعض‬
‫المدارية في‬
‫يكون الذنب‬
‫وقد‬
‫يتداخل‬
‫والبعض األ‬
‫تحتاجهيبلغأبدا‬
‫حركتها‬
‫بلوتو عن المجموعة الشمسية فهذا الذنب يتالشي قليال قليال حتى‬
‫يبتعدمنالمذنب‬
‫عندما‬
‫مترا لكن‬
‫مليون‬
‫كزحل‪228‬‬
‫تقدر بـــ‬
‫مداراتوالتي‬
‫والمريخ‬
‫إلى أبعد‬
‫بمداره‬
‫كيلويذهب‬
‫اآلخر‬
‫والبعض‬
‫الكواكب‬
‫في‬
‫تماما‬
‫يختفي‬
‫وعندما يكون المذنب بعيدا عن مجموعتنا الشمسية يكون صغيرا وغير مرئي ‪ ,‬ولكن عندما يدخل في وسط المجموعة الشمسية ويصطدم‬
‫المذنباتهنا يبدأ المذنب بالتحول ‪ ,‬ويصبح وهاجا ويظهر له ذنب أو اثنين وقد يغطي هذا الذنب نصف قطر السماء تقريبا ‪,‬‬
‫مداراتالشمسية‬
‫بالرياح‬
‫خلق‬
‫مدار‬
‫من‬
‫يأتي‬
‫الذي‬
‫هالي‬
‫المذنب‬
‫ذلك‬
‫ومثال‬
‫متناسقة‬
‫غير‬
‫بيضاوية‬
‫مدارات‬
‫اآلخر‬
‫وللبعض‬
‫دائرية‬
‫شبه‬
‫مدارات‬
‫المذنبات‬
‫لبعض رأسه متجها إلى الشمس وذيله الوهاج في الجهة المعاكسة وهو يجوب آفاق السماء وليس للمذنب قيمة أساسية ‪ ,‬وال يشكل‬
‫فيشاهد‬
‫والكواكب‬
‫للشمس‬
‫الفلكي‬
‫المدار‬
‫من‬
‫يتقارب‬
‫محور‬
‫في‬
‫الزهرة‬
‫مدار‬
‫من‬
‫بالقرب‬
‫يصل‬
‫حتى‬
‫نبتون عل األرض ألنه على مدى العصور قد صادف أن األرض قد اعترضت مساره بدون أثر يذكر‬
‫خطرا‬
‫المذنبمجموعة المذنبات بحركة عقارب الساعة ‪ -‬يسمونها تباعد الشمس ألنها تقترب من الشمس كثيرا‪ -‬ويعتقد أن بعض هذه‬
‫مكونات تدور‬
‫في حين‬
‫القوية‬
‫وتدعىتالشت‬
‫المجموعات قد‬
‫صلبها ثلج جاف والنواة صخر غير متجانس الشكل فمثال وجد أن النواة في‬
‫الشمس في‬
‫حرارة ‪ ,‬فهي‬
‫بفعلالمغيرة‬
‫وذلكالثلج‬
‫أيضا كرة‬
‫المذنبات‬
‫الكواكب على مسارات هذه المذنبات وفي‬
‫هذه‬
‫جاذبية‬
‫أثرت‬
‫فربما‬
‫المعتددة‬
‫الكواكب‬
‫مدارات‬
‫مع‬
‫مساراتها‬
‫تتقاطع‬
‫المذنبات‬
‫وبما‬
‫مذنبأنهالي كان لها شكل حبة البطاطا وطولها ال يتجاوز التسعة أميال وعرضها خمسة أميال فقط‬
‫تزالمدار‬
‫تسير في‬
‫المذنبات‬
‫بدون هذه‬
‫قد جعل‬
‫العالية‬
‫المشتريرمانظرا‬
‫الواقع‬
‫دائري طياتها أسرار خلق الكون‬
‫تحتفظ في‬
‫تبديل وال‬
‫تغير أو‬
‫الخليقة‬
‫لجاذبيتهبدء‬
‫تكونت منذ‬
‫ويعتقد أنأن النواة‬
‫ويغيب‬
‫‪- 76‬سنة‬
‫وغيرها‬
‫المذنب عشر‬
‫هذا واالخر‬
‫سنوات‬
‫الشمسخمسة‬
‫لهيب دورته‬
‫فمنها تبلغ‬
‫دوري محدد‬
‫وسطوزمن‬
‫إلى ثابتة‬
‫مدارات‬
‫المذنبات‬
‫ولبعض‬
‫أس‬
‫الهالة ر‬
‫والذنب‬
‫سنواتالهالة‬
‫ناتجا عن‬
‫يبخر نواة‬
‫الشمسية فان‬
‫المجموعة‬
‫المذنب‬
‫اقتراب‬
‫وعند‬
‫غبارالشمسية الالمتناهي بسرعة مذهلة وقد ظهرت بعض المذنبات عل مر الزمن‬
‫المجموعة‬
‫عمق‬
‫في‬
‫ويختفي‬
‫مجهولة‬
‫مدارات‬
‫في‬
‫بعضها‬
‫المذنب – وهي كالذنب تتكون من غازات متأينة وذرات‬
‫وفي فترات مختلفة منها‬
‫تختلف النجوم فيما بينها اختالفا بينا في الحجم وشدة السطوع أو العتمة والعمر أو االقتراب من لحظة االحتضار النهائية ‪ ,‬فإن جميع‬
‫هذه الكتل الطاقوية الهائلة تشترك في نوع الوقود الذي يجعلها تنبض بالحرارة والضوء لمليارات السنين‬
‫كونيمثلتم هذه‬
‫اكتشافوجود‬
‫المعادالت توقعت‬
‫ما من‬
‫طويلة‬
‫وضعوا فإن‬
‫آينشتاين ‪,‬‬
‫على يد ألبرت‬
‫حظمذهلة‬
‫بصورة‬
‫نظريات "الفيزياء‬
‫فإنتتطور‬
‫الذي‬
‫وفي عصرنا‬
‫يعد أغرب‬
‫قائمةعلى‬
‫أيديهم‬
‫الماضي ‪,‬‬
‫النسبيةأبريل‬
‫فتح شهر‬
‫مثل في‬
‫جاءتهم‬
‫وبضربة‬
‫فيه" ناسا‬
‫علماء‬
‫وبالمقابل‬
‫عامابالكواركات ذاتها بأسلوب رياضي محض ‪ ,‬غير أن تحديد هوية مثل هذه النجوم كان مجرد افتراض طواه النسيان منذ عقدين من‬
‫الفيزيائيون‬
‫تسجيله أن‬
‫النجوم ‪ ,‬بعد‬
‫منذتنبأخمسين‬
‫الزمان‬
‫واذا ما تم التأكد بشكل نهائي من جميع معطيات المراقبة ‪ ,‬فإن العلماء يكونون قد وضعوا أيديهم على نوع نادر من النجوم التي تعود إلى أقدم لحظات تكون كوننا‬
‫المرةسنةبنجمين مكونين من حساء المادة األولية قبل تشكلها على شكل ذرات وجزيئات ‪ ..‬إنه حساء الكواركات التي تعد‬
‫هذهمليار‬
‫األمر‪15‬‬
‫ويتعلق‪- 12‬‬
‫الحالي قبل‬
‫بحالة‬
‫تذكرنا‬
‫األستاذ ‪,‬فيوالتي‬
‫غلنداننغاإلطالق‬
‫المادة على‬
‫ويرىأضغر‬
‫مادته في الواليات المتحدة أن اكتشاف نجوم الكواركات يعد طفرة هائلة في‬
‫تشكل بيركلي‬
‫قبل لجامعة‬
‫الكونالتابع‬
‫األميركي‬
‫الوطني‬
‫المختبر‬
‫أجزاءنورمان‬
‫البروفيسور‬
‫المعروفة‬
‫النتروناتراهنة وفيزيائها‬
‫مثل بصيغتها ال‬
‫الذرةالمادة‬
‫تكونت به‬
‫األسلوب‬
‫اثنين من أزواج الكواركات الستة‬
‫الحاليةتالقي‬
‫والبروتونات من‬
‫الذيأجزاء‬
‫بنيت‬
‫فهم حيث‬
‫وإلدراك أهمية هذه االكتشاف علينا أن نعرف أوال أن النجوم تعتمد في استمراريتها على قدرتها في مكافحة ظاهرة الجاذبية ‪ ,‬وألجل موازنة هذه القوة الضاغطة فإن‬
‫المتكونة‬
‫مالديها‬
‫ولمتستنفد‬
‫النجوم‬
‫باطنهامكونمن الكواركات حصرا ‪ ,‬وظلت معرفة هذه األزواج اللونية األساسية أسرة كتب‬
‫الكشففيبنجم‬
‫الطاقةهذه‬
‫من قبل‬
‫العلماء‬
‫أقصىمن‬
‫يحلم أحد‬
‫فالنجم عبارة عن مفاعل ذري هائل أو قنبلة هيدروجينية دائمة االشتعال ‪ ,‬وفي نهاية حياة النجوم يكون وقودها الذري قد شارف على النفاذ ‪ ,‬ما يعني أنها تصبح‬
‫نفسهاالعمالقة‬
‫علىالذرية‬
‫والمسارعات‬
‫الرياضيات وفيزياء الكم‬
‫عرضة لتحمل ضغط الجاذبية لتنهار بعد ذلك‬
‫ستسع لك‬
‫كوننا الذي‬
‫ولكن ال‬
‫فإنللغاية‬
‫غريبا‬
‫يعد أمرا‬
‫وجود‬
‫الكتروناتها‬
‫بروتوناتها و‬
‫في تدفع‬
‫غرابةدرجة‬
‫عاليا إلى‬
‫الضغط‪ ,‬يكون‬
‫شمسنا ‪,‬‬
‫وهيليوم كتلة‬
‫هيدروجين ضعفا من‬
‫ذرات إلى عشرين‬
‫علىأضعاف‬
‫تحتويثمانية‬
‫نجومتترالاوح بين‬
‫المنهار‬
‫فإنالنجم‬
‫وهكذاكتلة‬
‫واذا كانت‬
‫علماء‬
‫تمنعاسم‬
‫الذيالتيحمل‬
‫شاندرا‬
‫مرصد‬
‫العاملين‬
‫يصف أحد‬
‫بصورةمثلما‬
‫متوقع ‪,‬‬
‫لتكوينوغير‬
‫استثنائي‬
‫الفلكبشكل متواصل‬
‫االندماج‬
‫أشهر من‬
‫النترونات‬
‫انين"الكم‬
‫تحت "تأثير قو‬
‫في إال‬
‫التفاعل‬
‫يتوقف هذا‬
‫دائمة ‪ ,‬وال‬
‫النترونات‬
‫لالندماج‬
‫وعلى ضوء هذا السيناريو تنفجر الطبقة الخارجية للنجم انفجا ار هائال ليتحول بعد ذلك إلى ما يعرف بالسوبر نوفا ‪ ,‬ومع موت قلب النجم يصبح مثل مفاعل ذري‬
‫مهجور ‪ ,‬مؤلف بشكل رئيس من النترونات ‪ ,‬فإن هذه المادة التي تزن مليا ار من األطنان تجعل نجمنا يتحول إلى مرحلة ما يعرف بنجم النترون ‪ ..‬ولكن ماذا لو‬
‫كان حجم النجم أضخم مئات المرات ؟‬
‫إذا كان النجم بهذا الحجم ستنتهي حياته مثل سابقه على شكل سوبر نوفا متفجرة ‪ ,‬ولكن الجاذبية الهائلة الناجمة عن حجمة المروع ستتجاوز الخصائص‬
‫الكمومية للمادة المعتادة ‪ ,‬ليتحول قلب النجم إلى ثقب أسود ‪ ,‬وفي ذلك المجال الكمومي الضيق بين نجم النترون والثقب األسود يمكن أن تولد نجوم الكواركات‬
‫التي اعتقد الكثير من العلماء أنها تشكل نوعا من نجوم النترون ‪ ,‬غيرأن االكتشاف الحديث يؤكد أن ما بين النوعين توجد هوة كبيرة من االختالفات‬
‫من بين خصائص الكون أن كل عنصر من عناصره وأن كل جزيء من جزيئات هذه العناصر ‪ -‬حتى ولو كان وزنه مثقال ذرة ‪ -‬هو في‬
‫للكوكبوالقائم‬
‫وما بينهما‬
‫واألرض‬
‫قوةفاطر‬
‫عزوجل‬
‫بأمر هللا‬
‫المحورية إال‬
‫الحركةتتوقف أبدا‬
‫مستمرة ال‬
‫حركة‬
‫عليهامداره على بعد ثابت بينه وبين النجم األم ‪.‬‬
‫موقعه في‬
‫للنجم أو‬
‫السماواتتحفظ‬
‫طرد مركزية‬
‫والكواكب‬
‫للنجوم‬
‫وينتج عن‬
‫ومقدرةزلز‬
‫مقننةاألرض ب‬
‫وتتأثر‬
‫وجل ‪,‬‬
‫عز‬
‫بأمر من‬
‫األقمار‬
‫النجوم و‬
‫الذاتي و‬
‫الكواكب‬
‫وتنشطر‬
‫حدوثنه‬
‫ألسبابواز‬
‫الكون ت‬
‫يفقد‬
‫الذي‬
‫العواملاليوم‬
‫تخضع هو‬
‫القيامة‬
‫فيوم‬
‫األعظمحكيما‬
‫الهارا إلهيا‬
‫تقدي‬
‫حركة‬
‫هي‬
‫وإنما‬
‫الملحدون‬
‫بعضهايلوح‬
‫كما‬
‫للمادة‬
‫النشوء‬
‫عمليات‬
‫للصدفةفيهأو‬
‫الحركة‬
‫هذه‬
‫وال‬
‫اآلتي‬
‫اآلخر‪.‬اهللفي‬
‫بالبعض‬
‫والكواكب‬
‫النجوم‬
‫ربط‬
‫استمرار‬
‫تؤثر في‬
‫التي‬
‫وتتمثل‬
‫في الفضاء‬
‫واكتشفه في‬
‫عليه وموقعها‬
‫جاذبيتها‬
‫نها‪ ,‬وقوة‬
‫فتفقد تواز‬
‫الثقيلة ‪,‬‬
‫العلموادها‬
‫باطنها م‬
‫خارقمن‬
‫كتلةأمرويخرج‬
‫الموعود ‪,‬‬
‫محيطه األرضي ‪.‬‬
‫وتعرف‬
‫اإلنسان‬
‫وضعه‬
‫المعدنيةالذي‬
‫الوضعي ‪,‬‬
‫لقوانين‬
‫وهي‬
‫األم‬
‫الشمس‬
‫‪__,‬‬
‫التي‬
‫و‬
‫الحجم‬
‫الهائلة‬
‫لتها‬
‫لكت‬
‫تبعا‬
‫(‬
‫عظمى‬
‫جذب‬
‫قوة‬
‫عنها‬
‫وينشأ‬
‫جوفها‬
‫في‬
‫ا‬
‫نووي‬
‫تتفاعل‬
‫التي‬
‫ات‬
‫ز‬
‫الغا‬
‫تتركز‬
‫للشمس‬
‫ية‬
‫ر‬
‫المحو‬
‫للحركة‬
‫ونتيجة‬
‫تدور حول نفسها في حركة محورية وتدور في مداراتها في حركة انتقالية‪ .‬بل‬
‫ومجموعات‬
‫الكواكب‬
‫__ من‬
‫فكل‬
‫للشمسالنجوم والكوكبات والمجرات ّ‬
‫المحوري‬
‫الدوران‬
‫المجموعة أو‬
‫وتشكيلأوما يعر‬
‫فلكها‬
‫بطها في‬
‫لها ور‬
‫التابعة‬
‫خيالالكواكب‬
‫جذب‬
‫مركزبدورها‬
‫حول تؤثر‬
‫األرض )‬
‫لكتلة‬
‫مثل‬
‫‪ 333‬ألف‬
‫تقدر‬
‫باسم يقع إال في‬
‫ف‪ ,‬وال‬
‫الكثير‬
‫عنه القليل‬
‫الوضعي‬
‫العلم‬
‫يدري‬
‫البشر وال‬
‫سحيقفييبعدقوةعن‬
‫انتقالية‬
‫حركة‬
‫يتحركة‬
‫بنحو كله‬
‫الكون‬
‫إن‬
‫الشمسي‬
‫الجذب‬
‫__ قوة‬
‫وجل‬
‫الشمسيعز‬
‫وحده‬
‫النظامهللا‬
‫علم‬
‫تابع للشمس‬
‫كوكب‬
‫كتلة كل‬
‫__‬
‫ات‬
‫باشتقاق ذر‬
‫الطاقة‬
‫وتتولد‬
‫النووية في‬
‫األجسامالتفاعالت‬
‫حدوث‬
‫المنبثقة من‬
‫الهائلة‬
‫الطاقة‬
‫الشمسي‬
‫اإلشعاع‬
‫خبايا‬
‫لشمسيةكثير من‬
‫عن امعرفة‬
‫يعجز‬
‫الشمس‪,,‬فإنه‬
‫باطناألرضي‬
‫المحيط‬
‫وديناميكيتها في‬
‫حركة‬
‫فيقوانين‬
‫بعض‬
‫يكتشف‬
‫قوتهأن‬
‫استطاع‬
‫اإلنسان قد‬
‫ويستمدكان‬
‫وإذا‬
‫ثابتة له‬
‫سرعة‬
‫كوكب‬
‫منلكل‬
‫المحوري‬
‫الدوران‬
‫استمرار‬
‫__‬
‫الهيدروجين‬
‫حركةقوةمن ذ‬
‫الهليوم‬
‫والمجرات ‪ ,‬والنجوم ‪ ,‬والمذنبات ‪ ,‬وال يزال يتخبط عند محاولته تحديد أسبابها ومسبباتها ونظم حركتها وسرعتها‬
‫والكوكبات ‪,‬‬
‫السدمر‪,‬‬
‫لكل كوكب‬
‫ات المركزية‬
‫الطرد‬
‫__‬
‫الحقيقةمن‬
‫في اآلف‬
‫هيعدة‬
‫خامدا ‪,‬منذ‬
‫نجما‬
‫كالجبال الشمس‬
‫تتحرك‪ ,‬ولكانت‬
‫ثابتةمعال الزمن‬
‫تتجدد‬
‫أنها‪ ,‬وال‬
‫الشمسية‬
‫الطاقة‬
‫تكوني‬
‫يتوقف‬
‫للشمس‬
‫ية‬
‫ر‬
‫المحو‬
‫الحركة‬
‫ية‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ا‬
‫استم‬
‫وبدون‬
‫والبحار‬
‫والهضاب‬
‫جامدة‬
‫ويحسب‬
‫األرض‬
‫سطح‬
‫كوكبعلى‬
‫اإلنسان‬
‫يشاهدها‬
‫التي‬
‫الظواهر‬
‫وحتى‬
‫‪.‬المسافة الفاصلة بين الشمس وكل‬
‫سماوي ‪.,‬إالهذاأنالربط بين‬
‫تقدرالفضاء‬
‫والتي في‬
‫لها‬
‫التابعة‬
‫اكبها‬
‫نشوئهاوكو‬
‫بدايةالشمس‬
‫بين‬
‫لعملهاربط‬
‫امل ال‬
‫الزمنيةو‬
‫ولتفككت ع‬
‫الشمس‬
‫ولفقدت‬
‫السنين ‪,‬‬
‫ماليين‬
‫األخرى‬
‫وحركاته‬
‫واالنتقالية‬
‫المحورية‬
‫حركتيه‬
‫الفترةفي‬
‫جاذبيتهانفسه‬
‫قوةاألرض‬
‫كوكب‬
‫تحرك‬
‫دائمة‬
‫حركة‬
‫في‬
‫الشموس‬
‫بباليينالالسنين‬
‫اليوم ‪,‬‬
‫حتى‬
‫منذ‬
‫وطول‬
‫العوامل‬
‫هذه‬
‫منمعتعدد‬
‫الرغم‬
‫وعلى‬
‫تعلمون عظيم‬
‫سم لو‬
‫الفسيح*والوانه لق‬
‫هللاواقع‬
‫هذهبم‬
‫أقسم‬
‫من ( فال‬
‫وهي ‪:‬‬
‫وجل‬
‫لكل عز‬
‫المولى‬
‫يقول‬
‫ومداره‬
‫موقعه‬
‫منها‬
‫لكل‬
‫الذي‬
‫النجوم‬
‫والنجومو‬
‫اكب‬
‫الكو‬
‫سبيح‬
‫هي ت‬
‫األرجاء ‪,‬‬
‫الكون‬
‫عناصر‬
‫عنصر‬
‫الخلل‬
‫السماء ‪,‬أو‬
‫الملل‬
‫الكلل‬
‫تعرف‬
‫المستمرة‬
‫الحركة‬
‫وهذه‬
‫للصدفة‬
‫تخضع‬
‫النجوم‪,‬‬
‫عزوجل‬
‫بأمر‬
‫مسخرة‬
‫تعمل‬
‫ألنها‬
‫ذلك‬
‫فيأوأو زلل‬
‫خلل‬
‫يصبها‬
‫التي‪ ,‬الولم‬
‫المنتظمةبقدر‬
‫يحفظتعمل‬
‫ظلت‬
‫والكواكب‬
‫اقعة‬
‫) سورة‬
‫العلي القدير فاطر السماوات واألرض وما بينهما ‪ ,‬ولكن اإلنسان بما أوتي من علم محدود ال يفقه مثل هذا التسبيح‬
‫وسجودالوهلل‬
‫أوالعشوائية‬
‫الشمسفياألمحجم هذه‬
‫االختالف‬
‫جميعا ‪ ,‬وأن‬
‫إلىبينها‬
‫معجز‬
‫الذكرازن‬
‫منفعة تو‬
‫وجود‬
‫العواملعلى‬
‫الكون‬
‫اهلل‬
‫وآيات‬
‫النجوم‬
‫اقع‬
‫استه‬
‫حركةمن‬
‫اإلنسان‬
‫ويستدل‬
‫لإلنسان‬
‫وبركة‬
‫فيونعمة‬
‫إفادة‬
‫الكون‬
‫عنصرلمومن‬
‫أن في‬
‫كما‬
‫النجومينجم عن‬
‫وكواكبها ‪ ,‬و‬
‫الربط بين‬
‫تفكك قوي‬
‫يؤدي‬
‫السابقة‬
‫من‬
‫عامل‬
‫عناصر أي‬
‫االضطراب في‬
‫كلدرمن‬
‫نوع‬
‫أي‬
‫حدوث‬
‫وإن‬
‫قيامكل‬
‫الفاصلةدبين‬
‫البعد‬
‫شاسعة‬
‫ال‬
‫الهائلة‬
‫المسافات‬
‫و‬
‫اتها‬
‫ر‬
‫مدا‬
‫في‬
‫عاتها‬
‫وسر‬
‫وطاقتها‬
‫وكتلتها‬
‫المعدني‬
‫و‬
‫ي‬
‫الغاز‬
‫وتركيبها‬
‫كثافتها‬
‫في‬
‫وكذلك‬
‫اكب‬
‫و‬
‫والك‬
‫ذلك انفجارها وانشطارها وانشقاقها ‪ ,‬وهذا ال يحدث لها إال إذا قضى هللا سبحانه وتعالى فاطرها وخالقها بأن يكون ‪ .‬ويكون ذلك عن‬
‫قدرة تبارك وتعالى تقدي ار حكيما معج از ليكون آية بينة للناس أجمعين إلى يوم الدين‬
‫منها‬
‫هو اختالف بقدر معجز ّ‬
‫الساعة‬
‫ساكن سطح كوكب األرض ‪ ,‬وذلك ألن كل عناصر الكون مسخرة بأمر هللا جل وعال لخدمة اإلنسان ولتيسير سبل حياته على سطح األرض‬
‫ويقول المولى عز وجل ‪ ( :‬ال الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) سورة يس وقوله تعالى ‪ ( :‬وهو‬
‫الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) سورة األنبياء‬
‫النجوم‬
‫المجرات‬
‫داخل سديم‬
‫ومتوهجة‬
‫غازيةمنحارّ ة‬
‫النجوم‬
‫المنتشرة بين النجوم‬
‫نشأت المادة‬
‫والسدم ومن‬
‫النجوم‬
‫أجسام هائلة‬
‫المجرّ ة كتلة‬
‫الحرارة‬
‫والكتلة‬
‫وفقاالحجم‬
‫حيث‬
‫شديدا من‬
‫من بينها‬
‫ثالثةفيما‬
‫النجوم‬
‫تختلف‬
‫البيضيّ ‪ -‬والمجرات الحلزونية التي لها أذرع تلتف‬
‫ودرجةالشكل‬
‫المجرات اإلهليلجية ذات‬
‫لشكلها ‪:‬‬
‫تصنيفها‬
‫اختالفاجرى‬
‫المجرات‬
‫أنواع‬
‫ثمة‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫ّة‬
‫ي‬
‫جم‬
‫ن‬
‫ال‬
‫شود‬
‫والحُ‬
‫الكون‬
‫م‬
‫د‬
‫س‬
‫ُ‬
‫ال‬
‫بدرجات حرارتها السطحيّة الخمسة‬
‫الشمس ‪,‬‬
‫واخفضهالهاحمراء‬
‫تكون‬
‫النجوم‪ -‬درجة‬
‫أرفع‬
‫حرارته ‪:‬‬
‫الخارجبدرجة‬
‫النجم‬
‫لون‬
‫يتحدد‬
‫واضح‬
‫شكل محدد‬
‫زرقاء التي ليس‬
‫المنتظمة‬
‫حرارةغير‬
‫والمجرات‬
‫مركزي‬
‫انتفاخ‬
‫انطالقا من‬
‫بروجنحو‬
‫لولبيا‬
‫السماء‬
‫الذي يكونها‬
‫الغازرف‬
‫يتوهجأحد يع‬
‫الفائقة ال‬
‫عندما‬
‫المجرية‬
‫الحشود للعيان‬
‫إلى ُد ُم بادية‬
‫تكون ال ُس‬
‫دون ذري‬
‫مجرة‬
‫جسيم‬
‫أدقداخل‬
‫تقع‬
‫من‬
‫وغاز‬
‫موجود ‪,‬‬
‫غبار‬
‫سحابة كل‬
‫يشملم الكون‬
‫الس‬
‫آالفّدي ُ‬
‫الدرجتين‬
‫هاتين‬
‫بين‬
‫أخرى ‪,‬تقع‬
‫من ‪,‬‬
‫والخمسماية‬
‫‪,‬‬
‫تي‬
‫ش‬
‫وأوضاع‬
‫أماكن‬
‫في‬
‫السماء‬
‫في‬
‫يوم‬
‫كل‬
‫نراها‬
‫جميلة‬
‫نجمية‬
‫تكوينات‬
‫البروج‬
‫لذلك‬
‫‪,‬‬
‫منها‬
‫لت‬
‫تف‬
‫أن‬
‫الضوئية‬
‫لألشعة‬
‫حتى‬
‫معه‬
‫يمكن‬
‫ال‬
‫حدا‬
‫تبلغ‬
‫التي‬
‫جذبها‬
‫بقوة‬
‫السوداء‬
‫الثقوب‬
‫تتميز‬
‫جهة‬
‫ومن‬
‫التياالبتعاث ألن غازها يطلق ضوءا‬
‫بيرسدم‬
‫تتألق‬
‫االنفجارالك‬
‫أكثر بعدا‬
‫نظرية‬
‫أجسام‬
‫هي‬
‫الكونعن‬
‫الصادر‬
‫نشوء‬
‫الضوء‬
‫حجبت حول‬
‫النظرياتأوانتشارا‬
‫ضوء النجوم‬
‫سحابتهاأوسع‬
‫الكون ‪ ,‬إن‬
‫عكست‬
‫إذا كبر‬
‫أومدى‬
‫اللون‬
‫صفراء‬
‫وتبدو‬
‫الطرفيتين‬
‫‪,‬‬
‫فيزيائية‬
‫عالقة‬
‫أي‬
‫يربطها‬
‫أن‬
‫الضروري‬
‫من‬
‫ليس‬
‫مرئية‬
‫غير‬
‫أجساما‬
‫السوداء‬
‫الثقوب‬
‫تبقى‬
‫غبارها يعكس الضوء المنطلق من نجوم‬
‫ألنإلى ‪20‬‬
‫فتتألق‪10‬‬
‫حدث منذ‬
‫االنعكاس‬
‫الكبير ‪-‬‬
‫االنفجارسدم‬
‫حارةهووفتية أما‬
‫هائل ‪-‬‬
‫انفجارنجوم‬
‫صادر عن‬
‫من جراء‬
‫إشعاع‬
‫قبل نشأ‬
‫الكون قد‬
‫يحفز من‬
‫عندما بأن‬
‫تقول‬
‫في‬
‫تقع‬
‫مرافقبل وال‬
‫حالفي‬
‫تكون‬
‫كشفهاال‬
‫النجوم‬
‫هذه‬
‫أن‬
‫أي‬
‫تشد الغاز من‬
‫السوداء‬
‫الثقوب‬
‫بشكلذلك أن‬
‫منها ‪,‬‬
‫قريب‬
‫العادةنجم‬
‫يمكن‬
‫أغلب‪,‬‬
‫ذلك‬
‫ومع‬
‫النجممن ُس ُ‬
‫فينجذبأو‬
‫اآلخردم متألقة‬
‫الضوءالمنطلق‬
‫تحجب‬
‫جميةألنها‬
‫مجموعة نظليّة‬
‫صورة‬
‫المظلمة‬
‫متقاربةُدم‬
‫اندماج ال ُس‬
‫تبدو‬
‫وجود‪,‬‬
‫أخرى‬
‫فيجهة‬
‫من‬
‫حولها‬
‫من‬
‫خلت‬
‫أو‬
‫سنة‬
‫داخلها‬
‫بليون‬
‫تقع‬
‫النجم‬
‫لب‬
‫في‬
‫يقع‬
‫نووي‬
‫عن‬
‫متألق‬
‫نجم‬
‫من‬
‫المنطلقة‬
‫الطاقة‬
‫تنجم‬
‫أخرى‬
‫بمجرة‬
‫اصطدامها‬
‫جراء‬
‫من‬
‫أحيانا‬
‫ه‬
‫قد‬
‫ة‬
‫شكل‬
‫أن‬
‫غير‬
‫يتشوّ‬
‫المجرّ‬
‫إليها ‪,‬‬
‫واحدة‬
‫قرص تنام يدوم حول الثقب األسود بسرعة كبيرة فترتفع درجة حرارته ويطلق طاقة إشعاعية‬
‫مشكال‬
‫الكوازاراتخلفها‬
‫نجوم تقع‬
‫من‬
‫وق‬
‫ف‬
‫والنجوم‬
‫العمالقة‬
‫والنجوم‬
‫)‬
‫الهليوم‬
‫لتكون‬
‫الهدروجين‬
‫تدمج‬
‫التي‬
‫تلك‬
‫(‬
‫الرئيسية‬
‫المتوالية‬
‫بنجوم‬
‫المجموعات‬
‫أهم‬
‫تتمثل‬
‫العمالقةتها بالضبط ‪,‬‬
‫تحديد ما هي‬
‫معها‬
‫يصعب‬
‫درجة‬
‫إلى‬
‫بعيدة‬
‫أنها‬
‫غير‬
‫‪,‬‬
‫ية‬
‫ى‬
‫أنها‬
‫يعتقد‬
‫‪,‬‬
‫اإلضاءة‬
‫شديدة‬
‫‪,‬‬
‫ّة‬
‫ص‬
‫مترا‬
‫أجسام‬
‫فهي‬
‫أما‬
‫مجرّ‬
‫نوّ‬
‫المرئي‬
‫ون‬
‫الك‬
‫من‬
‫نهائيا‬
‫بذلك‬
‫وتختفي‬
‫‬‫األسود‬
‫الثقب‬
‫حدود‬
‫‬‫الحدث‬
‫أفق‬
‫وتعبر‬
‫الداخل‬
‫نحو‬
‫الغازية‬
‫المادة‬
‫تدوم‬
‫‪,‬‬
‫أخيرا‬
‫النمطين‬
‫كال‬
‫تألف‬
‫ي‬
‫)‬
‫المتفجرة‬
‫النجوم‬
‫(‬
‫الفائقة‬
‫المستعرات‬
‫ومتخلفات‬
‫الكوكبية‬
‫السدم‬
‫‪:‬‬
‫الميتة‬
‫النجوم‬
‫ترافق‬
‫السدم‬
‫من‬
‫أنماط‬
‫ثمة‬
‫واألقزامتقعالبيض‬
‫خارج نظاق الكون المعروف ‪ ,‬إن أبعد الكوازارات ( أشباه نجوم ) المعروفة توجد على مسافة ‪ 15‬بليون سنة ضوئية ‪ ,‬ويسود‬
‫إذ أنها‬
‫السوداءنجمي ميت أما متخلف المستعر األعظم ‪-‬‬
‫الثقوبعن لب‬
‫انجرف بعيدا‬
‫غازي‬
‫غالف‬
‫‬‫الكوكبي‬
‫السديم‬
‫‬‫متمددة‬
‫غازية‬
‫غلف‬
‫بقايا‬
‫من‬
‫السوداء‬
‫األشعة والثقوب‬
‫النيوترونية‬
‫النجوم‬
‫المجرات الناشطة والكوازارات تسببها‬
‫المنطلقة من‬
‫االعتقاد أن‬
‫نفسه تتجمع النجوم‬
‫األعظم‬
‫المستعر‬
‫ويبرد‬
‫تمدد‬
‫غاز ي‬
‫هو‬
‫من‬
‫هائل ‪,‬‬
‫مكوّ نة‬
‫انفجار‬
‫والسخونة ‪,‬‬
‫كبيرةإثر‬
‫الكثافة‬
‫بسرعة‬
‫بالغة‬
‫نجمي‬
‫نارية‬
‫كرة لب‬
‫عن‬
‫شكل‬
‫على بعيدا‬
‫منطلق‬
‫الكون‬
‫غازي‬
‫كان‬
‫غالف‬
‫تتكونالبدء‬
‫فهو‬
‫في‬
‫عظمى‬
‫مستعرات‬
‫انفجارشكل‬
‫على‬
‫انفجار‬
‫بعد‬
‫بقيت‬
‫التي‬
‫النجوم‬
‫ألباب‬
‫من‬
‫السوداء‬
‫والثقوب‬
‫النيوترونية‬
‫النجوم‬
‫فبعضّانة‬
‫درب التب‬
‫اآلخر‬
‫لبعض‬
‫ا‬
‫يقع‬
‫بينما‬
‫األرض‬
‫من‬
‫نسبيا‬
‫قريبة‬
‫تكون‬
‫قد‬
‫الواحد‬
‫البرج‬
‫نجوم‬
‫التي تكون مجموعات سائبة ‪ ,‬فيها بضعة‬
‫طالئع‬
‫المبعثرة‬
‫محلية هي‬
‫كتلالنجمية‬
‫الحشود‬
‫وفق‬
‫بين‪,‬‬
‫األرجح‬
‫التمييز‬
‫على‬
‫يمكن‬
‫شمسية‪,‬‬
‫يتكثف‬
‫النجمية‬
‫الغاز‬
‫بالحشود‬
‫تقريبا‬
‫تعرف‬
‫سنة‬
‫مجموعات‬
‫كتلةمليون‬
‫مرور‬
‫في‬
‫غالبا‬
‫بعد‬
‫كتل‬
‫وثالث‬
‫ونصف‬
‫كتلة‬
‫بدأبين‬
‫تقع‬
‫المتبقي‬
‫اللب‬
‫كانت‬
‫تقريبا الليلية من جانب إلى جانب وينطلق هذا الضوء من النجوم‬
‫شمسيةالسماء‬
‫الممتد عبر‬
‫الباهت ‪,‬‬
‫الضوئي‬
‫الشريط‬
‫على‬
‫يطلق‬
‫الذي‬
‫االسم‬
‫هو‬
‫ّانة‬
‫علىب‬
‫إذا الت‬
‫درب‬
‫أنها‬
‫الواحد‬
‫البرج‬
‫نجوم‬
‫عن‬
‫نعرفه‬
‫ما‬
‫كل‬
‫‪.‬‬
‫نسبيا‬
‫بعيدة‬
‫مسافة‬
‫والحشود النجمية‬
‫وجود‬
‫اآلخر‬
‫رغم‬
‫بعضها‬
‫ثالث ‪,‬‬
‫عنتمدد‬
‫حالة‬
‫بعيدا‬
‫بعضها في‬
‫الكون‬
‫زال‬
‫كانتماتفرق‬
‫السنين ‪,‬ثم‬
‫نفسها‬
‫السحابة‬
‫نيوترونيا ‪,‬من‬
‫فيعدة‬
‫باليين‬
‫نشأت‬
‫مرور‬
‫ويكونيّة‬
‫وبعد فت‬
‫ينكمشنجوم‬
‫المجرات‬
‫آالف من‬
‫شمسية‬
‫كتل‬
‫من‬
‫بكثير‬
‫أكبر‬
‫كتلته‬
‫إذا‬
‫أما‬
‫نجما‬
‫فإنه‬
‫االتجاه تعرف باسم مجرة درب التبّانة لمجرّ ة درب التبّانة شكل حلزوني يتكون من انتفاخ مركزي كثيف ‪ ,‬تحيط به‬
‫نفس‪ ,‬والتي‬
‫مجرتنا‬
‫الموجودة‬
‫والسدم‬
‫في في‬
‫األرض‬
‫من‬
‫تبدو‬
‫مشدودة بعضها إلى بعضها اآلخر بفعل الثقالة ( الجاذبية ) كالعديد من‬
‫أجساما‬
‫ينكمشتحوي‬
‫مواضع‬
‫أسود‬
‫ثقبا‬
‫ويصبح‬
‫فإنهأذرع ملتفة نحو الخارج وتطوّ قه هالة أقل كثافة ال نستطيع مشاهدة الشكل الحلزوني ‪ ,‬ألن النظام الشمسي يقع في واحدة من هذه األذرع‬
‫أربع‬
‫مئات األلوف من النجوم القديمة‬
‫توقف‬
‫قد يفيها‬
‫كروية‬
‫أي أنه‬
‫ممجموعات" ‪,‬شبه‬
‫الكون " مغلقا‬
‫شكل‬
‫علىكان‬
‫وهي إذا‬
‫فقطبعد‬
‫الفلك‬
‫بكثافة ‪,‬‬
‫علماء‬
‫المتراصة‬
‫يعرف‬
‫ال‬
‫‬‫مثال‬
‫المحتشدة‬
‫المجرات‬
‫الكروية‬
‫‪ 10‬كلم‬
‫حوالي‬
‫النجوم‬
‫يبلغ‬
‫المحلية كما تسمى أحيانا ) ‪ ,‬من موقعنا هذا ‪ ,‬تحجب السُحُب الغبارية مركز المجرّ ة تماما على نحو ال‬
‫الذراع‬
‫النيوترونية أو‬
‫ذراع الجبّار (‬
‫قطروهي‬
‫الحلزونية‬
‫نيوتروناتسيستمر بالتمدد إلى ما ال‬
‫تسمى" ‪ ,‬أي أنه‬
‫ذريةمفتوحا‬
‫دونأو "‬
‫بالتقلص ‪,‬‬
‫ويبدأ‬
‫التمدد‬
‫عن‬
‫األمر‬
‫آخر‬
‫في‬
‫البصريةمن‬
‫بكاملها تقريبا‬
‫تتألف‬
‫جسيمات محدود للمجرّ ة االنتفاخ المركزي كرة صغيرة وكثيفة نسبيا ‪ ,‬تحتوي بشكل رئيسي على نجوم قديمة‬
‫سوى مشهد‬
‫الخرائط‬
‫وهيمعه‬
‫تعطي‬
‫نهاية‬
‫تقريبا‬
‫النجوم طن‬
‫حولي بليون‬
‫من مادتها‬
‫ملعقةأقلشاي‬
‫الكثافةأمابحي‬
‫هي من‬
‫النجوم‬
‫قدما ‪ ,‬بعض هذه النجوم قديم قدم المجرة نفسها ‪ 15‬بليون‬
‫األكثر‬
‫وتحتوي على‬
‫كثافة‬
‫ملءمنطقة‬
‫يزنفهي‬
‫الهالة‬
‫وصفراء‬
‫حمراء‬
‫ذاتهذهأشعة‬
‫مطلقة‬
‫بسرعة‬
‫محورها‬
‫غازألنها‬
‫كذلك‬
‫تدعى‬
‫وعلىوهي‬
‫بلسارات ‪,‬‬
‫زرقاء تدعى‬
‫نجومنابضة‬
‫راديوية‬
‫النيوترونية‬
‫النجوم‬
‫مراقبة‬
‫هائلة‬
‫المجرة‬
‫لنجوم )‬
‫حولفيها ا‬
‫تدورتتكوّ ن‬
‫وغبار‬
‫سحب‬
‫سدم (‬
‫حارة وفتيّة‬
‫مصادرعلى‬
‫شكلرئيسي‬
‫علىبشكل‬
‫الحلزونية‬
‫األذرع‬
‫تحتوي‬
‫سنةتتمربما‬
‫الفضاء ويتم‬
‫عبر السماء‬
‫المجرةتندفعان‬
‫موجتين‬
‫حزمتين‬
‫نباضاتتنطلق بسرعة تفوق سرعة النجوم الخارجية ‪ ,‬أما الشمس ‪ ,‬التي هي على ثلثي‬
‫بشكلالداخلية‬
‫كشفهاالنجوم‬
‫برغم أن‬
‫برمتها في‬
‫تدور‬
‫االتساع‬
‫قصيرة‬
‫‪ 220‬مليون سنة تقريبا‬
‫‪pulses‬كل‬
‫المسافة من المركز نحو الخارج فإنها تكمل دورة واحدة حول المجرة‬
‫إذا رصدنا الشعرى اليمانية ‪ ,‬وهو نجم يبعد عنا حوالي ‪ 50‬مليون مليون ميال فإننا نراه حيث كان في الماضي منذ تسع سنوات فإن‬
‫ضوءه ينتقل إلينا بسرعته الرهيبة في حوالى ثماني سنوات ولو فرضنا مخلوقا عاقال قريبا من الشعرى اليمانية يرصد شمسنا‬
‫سيراها بقعة صغيرة مضيئة لماعة كأى نجم آخر‬
‫خالل خاصة‬
‫الفلك موجة‬
‫علماءالسماء‬
‫نبأ من‬
‫عندمالكل‬
‫إن‬
‫مناظيرهم التي تتعمق في الكون لباليين السنين الضوئية ‪ ,‬فإن اإلشعاع الضوئى الذي يصل إلى‬
‫ينظر‬
‫إلىالسماوات تجري‬
‫أرجاء‬
‫مصادرها‬
‫الكهرومغناطيسية من‬
‫الموجات‬
‫وتنتشر‬
‫خاصة‬
‫يقطعه ازز‬
‫تهتز اهت‬
‫الذيلما يثير‬
‫الكونية‬
‫نتعرض الذر‬
‫فعندما‬
‫فيي ال‬
‫الماض‬
‫نظرة إلى‬
‫أنقص فالنظرة الفلكية‬
‫أكثر أو‬
‫سنة أو‬
‫فياتألف‬
‫يقطعهها‪, ,‬فقد‬
‫اتزمنه‬
‫يحسب‬
‫مناظيرهم كل‬
‫الكهرومغناطيسي إلى لغة يمكن قراءتها ‪ ,‬كما ترجمتها لفات األشعاعات‬
‫االهتزاز‬
‫ترجمة‬
‫صحةذلك‬
‫ثبت وعلى‬
‫الضوء ‪,‬‬
‫بسرعة‬
‫فيها‬
‫النظرية بأشياء كثيرة‬
‫هذاهذه‬
‫تنبأت‬
‫إمكانناوقد‬
‫ففيالنسبية‬
‫نظرية‬
‫من ذلك‬
‫الحاضر‬
‫الضوئيةشيء يتحرك ‪ ,‬ويحمل زمنه معه ‪ ,‬والزمن مرتبط بكل شيء يتحرك ‪ ,‬فله زمنه فالصاروخ أسرع من الطائرة والطائرة‬
‫إن كل‬
‫وهكذا يقول ‪ ( :‬قل هل يستوى الذين يعلمون والذين ال يعلمون والذين ال يعلمون ‪ ) ...‬فما أروع الكون الذي نعيش فيه ؟‬
‫تعالى حيث‬
‫اهلل‬
‫وصدق‬
‫أسرع من القطار‬
‫الضوئية‪:‬؟ ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) ‪ -‬ص ‪ , 5387‬جزء ‪/‬‬
‫قوله تعالى‬
‫القرطبي في‬
‫تفسير‬
‫عنا ففي‬
‫الكونية ‪.‬‬
‫نعرفريم أشار‬
‫كيفرآن الك‬
‫والق‬
‫األميال‬
‫البالين من‬
‫ماليين‬
‫األحدايثالكوكب‬
‫هذهوقد يبعد‬
‫األحداثإلىهناك‬
‫ذكيةالترمذي عن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم عن أبي هريرة " إذا‬
‫صحيح‬
‫مستدلين بحديث‬
‫المفسرين‬
‫الشعب ‪-‬‬
‫منطبعة‬
‫‪' 14‬‬
‫مخلوقاتفيعاقلة‬
‫أنباءها بغير‬
‫بعضالسماء‬
‫أي تذيع‬
‫العجابرأن‬
‫العجب‬
‫إن‬
‫قلوبهم ‪ ,‬قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق‬
‫عن‬
‫ع‬
‫فز‬
‫فإذا‬
‫‪,‬‬
‫ان‬
‫و‬
‫صف‬
‫سلسلة‬
‫كأنها‬
‫لقوله‬
‫خضعانا‬
‫اجنحتها‬
‫المالئكة‬
‫بت‬
‫ر‬
‫ض‬
‫ر‬
‫ا‬
‫أم‬
‫السماء‬
‫في‬
‫اهلل‬
‫قضى‬
‫إن الذرات نفسها هي التي تذيع أنباءها وتحكي لنا عما تتعرض له من إثارات ضاغطة أو حرارية أو حركيه‬
‫الكونمنه رحبة أو رعدة شديدة خوفا من اهلل‬
‫السماوات‬
‫باألمر تكلم‬
‫اليكتروناتهاأن يوحى‬
‫تهتز اهلل إذا أراد‬
‫آخر إن‬
‫حديث‬
‫الكبير ‪,‬‬
‫العلى‬
‫وهو‬
‫أخذتأرجاء‬
‫بالوحيفي كل‬
‫مصادرها‬
‫المغنطيسية من‬
‫يثيرها‬
‫وفي لما‬
‫الذرات‬
‫تتعرض‬
‫وعندما‬
‫السماء ‪....‬‬
‫تعالى‬
‫تذيع أنباءها‬
‫أن هناك عظمة قوية في هذا الكون الرهيب ‪ ,‬لقد أخذنا منها جزءا وبقيت أجزاء لم ننته من بحثها ‪ ,‬أنها من خلق هللا ومن أنها من‬
‫خلق هللا ومن أئه ونعمه وقدراته التي ال تنتهي ‪ ,‬قال تعالى ‪ ( :‬ولو أن ما في األرض من شجر أقالم والبحر يمده من بعده سبعة‬
‫أبحر ما نفدت كلمات هللا ) سورة لقمان‬
‫السديم الكوكبي‬
‫المدهش المسلسة‬
‫االندروميدا أو المرأة‬
‫مجرة‬
‫سحابة برج الصياد‬
‫مثل‬
‫متوهجا‬
‫يبدو‬
‫الذي‬
‫‪6751‬‬
‫سي‬
‫‪.‬‬
‫جي‬
‫أن‬
‫المدهش‬
‫الكوكبي‬
‫السديم‬
‫الصورة‬
‫تبين‬
‫عندما‬
‫والتيمضت‬
‫الرائعةسنة‬
‫الصيادمليوني‬
‫الضوء منذ‬
‫عاث ‪ ,‬قد صدر منها هذا‬
‫الضوئية‬
‫من‪-‬السنين‬
‫الثالثي مليونين‬
‫السديم عنا بنحو‬
‫تبعد‬
‫سديم ابت‬
‫الفصوص‬
‫أيحوالي‬
‫تبعد ‪,‬عنا‬
‫سحابة برج‬
‫وهوقدعبارة‬
‫عمالقة ‪,‬‬
‫‪1400‬يصل الينا منها اآلن إنما يجعلنا نراها كما كانت‬
‫األرض والضوء الذي‬
‫سطح‬
‫معاعلى‬
‫والغباربعد‬
‫وجد‬
‫عينيكن‬
‫لم‬
‫النجوم‬
‫ليشكل‬
‫اإلنسانالغاز‬
‫يتكتل فيها‬
‫منطقة‬
‫السنين‬
‫آالف‬
‫قبل‬
‫الصورة‬
‫مركز‬
‫في‬
‫الظاهر‬
‫النجم‬
‫أطلقها‬
‫غازية‬
‫سحابة‬
‫عن‬
‫ضوئيةتحركت من مكانها مثلها في ذلك مثل بقية المجرات‬
‫والبد أنها‬
‫منذ مليوني‬
‫الثريــــــــــا‬
‫سنة مضت ‪ ,‬ونحن ال نعرف عنها شيئا اآلن ‪,‬سنة‬
‫الكون‬
‫في‬
‫الموجودة‬
‫تقريبافإسم الثريا مشتق من الثروة والثراء‬
‫السبع‬
‫باألخوات‬
‫موقعها‬
‫نجوم‬
‫مجموعة‬
‫حجمها‬
‫في برج الثور ‪ ,‬عرفت منذ القديمويبلغ‬
‫الفضاء‬
‫في‬
‫مجرتين‬
‫تصادم‬
‫نجوم بسهولة ‪ ,‬ولكن‬
‫تميز ‪6‬‬
‫تستطيع‬
‫يمراناليوم‬
‫وهماالوفير‬
‫والخير‬
‫بشكلبالمطر‬
‫القترانها‬
‫‪25‬‬
‫تصادم‬
‫مماأنشكل‬
‫المجردةالبعض‬
‫وبالعين بعضهما‬
‫بالقرب من‬
‫حلزوني‬
‫مجرتين‬
‫يتوسط النجم السابع هذه المجموعة‬
‫حيث‬
‫بوضوح‬
‫نجوم‬
‫السبعة‬
‫يرون‬
‫كانوا‬
‫بصرهم‬
‫وبقوة‬
‫أجدادنا‬
‫سنة ضوئية‬
‫مجري خطير وقوة الجذب تبقى للمجرة األكبر‬
‫وعندها تتولد النجوم بأعداد كبيرة‬
‫‪NGC 2207‬‬
‫السرطان‬
‫سديم‬
‫الظاهري‬
‫هذهوقوة‬
‫الكيون ‪.‬‬
‫بعقد الثريا‬
‫يعرف‬
‫ضوئية ‪,‬‬
‫المجرة سنة‬
‫حولي ‪541‬‬
‫تقوم الثريا‬
‫والتيوتبعد‬
‫العين وصدق تعالى‬
‫لمعانةتخطئه‬
‫اللوحة ال‬
‫الكوني في‬
‫الجمال‬
‫حجما وألمع نجومهاإن‬
‫األصغر‬
‫عنافضاء‬
‫بتشويه‬
‫فوقهم‪30‬‬
‫السماء محورة‬
‫يدور على‬
‫بقوله الكريم ‪( :‬نجم‬
‫‪2,86 2163‬‬
‫نيوترونيإلى‬
‫أفلم ينظروا‬
‫‪NGC‬‬
‫سديم عين القطة ‪ -‬النجم الميت‬
‫الثانية‬
‫في‬
‫مرة‬
‫في( فصل‬
‫وقوله الثريا‬
‫ما تكون‬
‫وأوضح‬
‫الشمس‬
‫كيفحرارة‬
‫وحجمه ‪ 9‬أضعاف حجم الشمس وحرارة سطحه ‪ 5‬أضعاف‬
‫الشتاءفي‬
‫ولقد جعلنا‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫فروج )‬
‫لها ‪.‬من‬
‫بنيناها وما‬
‫النجوم ) الواقعة ‪ ( -‬يسأل أيان يوم‬
‫بمواقع‬
‫فال أقسم‬
‫تعالى ‪( :‬‬
‫الكوكبي‬
‫للسديم‬
‫جميل‬
‫قال مثال‬
‫مركز‬
‫من‬
‫سينية‬
‫أشعة‬
‫يرسل‬
‫السماء بروجا وزيناها للناظرين ) صدق هللا العظيم‬
‫‪NGC‬برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر *‬
‫‪ 3132‬فإن‬
‫القيامة *‬
‫السديم‬
‫المفر ) القيامة‬
‫يومئذ أين‬
‫اإلنسان‬
‫المدهش‬
‫الصدف‬
‫يقولبشكل‬
‫المحاط بغاز مضيئ حول مركز النجم‬
‫سحب ضخمة‬
‫وهي‬
‫الكوكبي‬
‫السديم‬
‫حول بنية‬
‫الملونة‬
‫الصورة‬
‫ثانية‬
‫ميلر ‪:‬لكل‬
‫يقارب ‪9‬‬
‫النجم ما‬
‫الغاز‬
‫هذه تمدد‬
‫تظهرمعدل‬
‫من الغاز قذفها نجم ميت في انفجارات‬
‫متتالية ‪ .‬وقد طرقت القذيفة المتطاولة للغاز المتوهج الناشئ عن‬
‫انفجار حديث بغيمتين غازيتين قذفتا في انفجار سابق ‪.‬‬
‫وبقايا تستهلك نواتها الهيدروجينية وستتضخم حتى تبلغ األرض ‪,‬‬
‫وسوف يستمر ما ترميه من المقذوفات الغازية في التوسع حتى‬
‫تتحول الشمس إلى سديم كوكبي‬
‫تكون‪2000‬‬
‫الحقيقةلسنة‬
‫التاريخ وفقا‬
‫فمثال الشخص الذي ولد يومالبرج‬
‫الشمس يوم ‪ 10 / 15‬في برج العذراء‬
‫التقليديمن برج الميزان ‪ .‬ولكن في‬
‫التاريخأن يكون‬
‫‪ 10 / 15‬من المفترض‬
‫قسم الفلكيون منذ قرون بعيدة الكرة السماوية إلى عدد من الكوكبات النجمية كي يسهل عليهم تحديد مواقع األجرام السماوية‬
‫بالطالع يدعون أن هناك عالقة بين شخصية‬
‫‪ 22‬يقوله المشعوذون ‪ .‬الذين يؤمنون‬
‫وفقا لما‬
‫هذا‬
‫الجــدي أن‬
‫وليست في برج الميزان مما يعني‬
‫االنسان‪/12‬‬
‫‪- 21‬‬
‫شخصية ‪/1‬‬
‫‪ 1/21‬إلى ‪ 48‬كوكبة ‪ .‬وقدم‬
‫‪2/16‬رة ‪-‬السماوية‬
‫كتابه الشهير ( صور الكواكب ) الك‬
‫في‬
‫الصوفي "‬
‫أبو الحسين‬
‫فمثال ‪ ,‬قسم العالم المسلم "‬
‫اإلنسان وبرجه ‪ .‬قد تغيرت في طرفة عين ! فكيف إلنسان عاقل أن يصدق هذا الهراء كما يبين لنا الجدول أن من ولد بين ‪ 11 / 29‬و ‪/ 18‬‬
‫صو ار دقيقة لهذه الكوكبات ‪.‬‬
‫إليهم ‪-‬هذه‪2/17‬‬
‫‪3/11‬‬
‫الذين ‪/1 -‬‬
‫الدلــو ولكن المشعوذين‪2/21‬‬
‫المعلومات بعد‬
‫يدعون‪22‬الدراية الفلكية ربما لم تصل‬
‫‪ 12‬يتبع البرج الجديد " الحواء "‬
‫أما في العصر الحديث ّ‪ ,‬فقام " االتحاد الفلكي العالمي " بتقسيم الكرة السماوية إلى ‪ 88‬كوكبة ‪ .‬والكوكبة عبارة عن ‪ :‬تجمع‬
‫بروج السماء‬
‫‪3/11 - 4/18‬‬
‫‪2/22 - 3/21‬‬
‫الحـوت‬
‫نجمي وهمي في السماء‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين ) وقال سبحانه ‪ ( :‬تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقم ار مني ار )‬
‫الجاذبية ‪ .‬فقد تكون هذه النجوم‬
‫‪ 3/22‬حشدا نجميا مترابطا بواسطة‬
‫‪- 4/21‬بالضرورة‬
‫الحمــللكوكبة معينة ال تشكل‬
‫ونشير هنا أن النجوم التابعة‬
‫‪- 5/13‬‬
‫‪ 4/18‬بالكواكب والنجوم والمجرات ووصفها‬
‫الخالق العظيم‬
‫من خواص السماء الدنيا التي زينها‬
‫في هاتين اآليتين يطلعنا المصور البارئ على خاصية‬
‫التابعة لكوكبة معينة على مسافات متفاوتة من المشاهد ‪ .‬ولكن من زاوية رؤيته يتوهم المشاهد أن هذه النجوم تشكل تجمعا‬
‫‪5/13‬السماوية من نجوم ومجرات عديدة وتشير‬
‫‪6/22‬كل ‪-‬األجرام‬
‫بمصابيح ) وكلمة مصابيح تشمل‬
‫بالمصابيح ( ولقد زينا السماء‬
‫الدنيا ‪4/22‬‬
‫‪- 5/21‬‬
‫المصور في آية أخرى الثـور‬
‫نجميا ‪ .‬كذلك فإن النجوم التابعة لكوكبة معينة غالبا ما تكون سرعتها الذاتية متفاوتة ‪ .‬مما يعني أنه بعد مرور آالف السنين‬
‫إلى الفائدة التي تعود علينا من هذه األجرام وهي إنارة ظلمة الليل واضافة جمال هادئ إلى سكون الليل والى جانب ذلك فهذه المصابيح رتبت في‬
‫أشكال هذه الكوكبات‬
‫قد يط أر بعض التغير على‬
‫‪6/22 - 7/21‬‬
‫‪5/22 - 6/21‬‬
‫الجوزاء‬
‫مجموعات لنهتدي بها في ظلمة الليل الحالكة ولنتأملها بعمق ونجول فيها بنظراتنا مرة ومرات لنرى في كل مرة شكال جديدا أو برجا لم نره من قبل‬
‫ومن بين الكوكبات الثماني والثمانين هناك ‪ 12‬كوكبة اشتهرت بين الناس باسم األبراج ‪ .‬وهذه األبراج ما هي إال الكوكبات‬
‫‪8/10‬ز ‪-‬‬
‫ليس ‪-‬من‪6/22‬‬
‫مجموعات من نجوم‪7/21‬‬
‫السرطــان‬
‫‪ 7/21‬أن أغلب هذه النجوم ال تكون في العادة‬
‫يائية ‪ .‬أي‬
‫الضروري أن يربطها أي عالقة في‬
‫والبروج التي نعرفها اليوم هي‬
‫التي تمر خاللها الشمس في رحلتها السنوية الظاهرة حول األرض ‪ .‬إذ أن للشمس مدا ار ظاهريا حول األرض يعرف بدائرة‬
‫‪ 8/10‬بينما يقع البعض اآلخر على مسافة‬
‫‪7/22‬ج الواحد قد تكون قريبة نسبيا من األرض‬
‫‪8/21‬نجوم البر‬
‫األسدنجمية واحدة ‪ .‬فبعض‬
‫متقاربة بل وال تقع في مجموعة‬
‫‪9/16‬األب‪-‬راج " أن عدد األبراج حاليا‬
‫ينشر ‪-‬في الصحف والمجالت عن " الحظ و‬
‫البروج ‪ .‬ولكن ما يغقله الكثيرون ومن بينهم ما‬
‫بعيدة نسبيا كل ما نعرفه عن نجوم البرج الواحد أنها تبدو من األرض في نفس االتجاه‬
‫تدور نتيجة لترنح محول‬
‫ولكنها‬
‫‪8/22‬ذلك أن دائرة البروج ليست ثابتة‬
‫هو شائع بين الناس والسبب في‬
‫يساوي ‪ 13‬وليس ‪ 12‬كما‬
‫‪9/16‬‬
‫‬‫‪10/31‬‬
‫العذراء‬
‫‪- 9/21‬ومعرفة النجوم ما زال الفلكيون يستخدمون هذه البروج حاليا لتقسيم النجوم ولتحديد موقعها‬
‫بروج لسهولة الرجوع إليها‬
‫وكما قسم القدماء السماء إلى‬
‫دوران األرض حول نفسها‬
‫المنجمين سولت لهم أنفسهم استخدام هذه‬
‫العابثين من‬
‫الفلكيين وذلك بالرغم من أن‬
‫احد فقط وما زالت أهميتها عند‬
‫بحيث يدخل كل نجم في برج و‬
‫‪10/31‬‬
‫‪- 11/23‬‬
‫‪9/22‬‬
‫وهذا البرج الجديد يسمى "‬
‫األرض ‪.‬‬
‫رحلتها السنوية الظاهرية حول‬
‫‪10/21‬ال ‪-‬أثناء‬
‫الميــزانالشمس خالل ‪ 13‬منز‬
‫لذلك في عصرنا الحالي تمر‬
‫البروج الجميلة في أطماع رخيصة البتزاز أموال البسطاء والجهالء الذين يعتقدون أن مستقبلهم مكتوب في برج معين ‪ .‬ومن العجيب حقا أن نرى‬
‫سبق ذكره ‪ .‬ويقارن لنا‬
‫السبب الذي‬
‫الناس قد تغيرت أيضا لنفس‬
‫المألوفة بين‬
‫فإن تواريخ األبراج‬
‫الحية " إضافة لهذا‬
‫الحواء و‬
‫‪11/29‬‬
‫‪10/22‬‬
‫التي‪-‬‬
‫‪11/21‬‬
‫العقــرب‬
‫في ّ‬
‫‪11/23‬إليه نبأ ثروة طائلة‬
‫متناهية ‪-‬قد تحمل‬
‫يستطيع العلم أن يحسبها بدقة‬
‫يعتقد أن حركة النجوم‬
‫القرن العش ّرين من ال يزال‬
‫الجدول التواريخ الحقيقية وفقا للعام ‪ 2000‬مع التواريخ التقليدية المشورة بين الناس‬
‫يناها للناظرين ) ثم أخبرنا بفائدتها في‬
‫بروجا وز‬
‫يمة ‪ ( :‬ولقد جعلنا في السماء‬
‫الخالقاءنظرنا إلى جمالها في اآلية الكر‬
‫هذه هي البروج الي لفت‬
‫‪11/29‬‬
‫‪- 12/18‬‬
‫‪----------------‬‬‫الحــو‬
‫ّ‬
‫التعرف على الجهات ودراسة النجوم ‪ ( :‬وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ) ( وعالمات وبالنجم يهتدون ) واخي ار أقسم‬
‫‪12/18 - 1/21‬‬
‫‪11/22 - 12/21‬‬
‫القــوس‬
‫بها ليعكس لنا أهميتها لإلنسان منذ األزل ‪ ( :‬والسماء ذات البروج )‬
‫الهيدروجين‬
‫السنين ‪,‬‬
‫الماليين من‬
‫آالف‬
‫لبضعة‬
‫تستمر‬
‫مرة يمكن‬
‫الشمس‬
‫جميعإلنتاج‬
‫الهيدروجين‬
‫سنكنوى ذر‬
‫اندماج‬
‫عملية‬
‫هذا إالّ‬
‫أنيرنفاد‪ ..‬أي "‬
‫المص‬
‫عمرها إلى‬
‫في نهاية‬
‫تؤول‬
‫الشمس‬
‫ونصف‬
‫باطن عن‬
‫في كتلتها‬
‫الهيليومتقل‬
‫النجوم التي‬
‫شاندرااتسخار أن‬
‫العالم‬
‫لقدإنوجد‬
‫أن كتلة ّ‬
‫المادة‬
‫سنتيمترفي توز‬
‫تجانس واضح‬
‫حصول‬
‫داخله‬
‫الهيليوم‬
‫الشمس‪ ..‬ووفرة‬
‫القزم قلب‬
‫من‬
‫نفهم معنى قوله تعالى ‪ ( :‬إذا الشمس كورت ) سورة‬
‫مكعبيعوهنا‬
‫إلىالطن لكل‬
‫إلى كثافة‬
‫تؤديتصل‬
‫جدا إذ‬
‫كثيف‬
‫وهو جسم‬
‫األبيض "‬
‫ذهاب جسم‬
‫إلعادة توازن‬
‫هياملة‬
‫حركة ش‬
‫بد من‬
‫فيازن ‪..‬‬
‫وردتالتو‬
‫التيوفقدان‬
‫النجم‬
‫كثافة كوّمادة‬
‫قزمايعني‬
‫تصيروهذا‬
‫حتىرات ‪,‬‬
‫التكوير بأ‪..‬ربع م‬
‫الهيدروجين‬
‫فالشمس من‬
‫الهيليوم أثقل‬
‫فإن‬
‫لذلكتردال ّ‬
‫دالة على‬
‫اعتباطا ‪ ,‬وال‬
‫اآلية لم‬
‫رت)‬
‫اختاللكلمة (‬
‫أبيض إن‬
‫آيلة إلى‬
‫التكوير ‪-‬‬
‫يحصل‪..‬‬
‫إلىمااألحمر‬
‫دورلون‬
‫علىيتغير‬
‫وعندئذ‬
‫اللب ‪..‬‬
‫فيماهويتقلص‬
‫انتفاخا‬
‫الشمس‬
‫معاجممادة‬
‫الخارجي من‬
‫وحسينتفخ‬
‫هذا إذا‬
‫الشمسويحصل‬
‫الشمس ‪..‬‬
‫الشم)سوهذا‬
‫وتجمع‬
‫صحيح يدل‬
‫هائالهو (‬
‫كوّ ر)‬
‫الفعل (‬
‫اللغة أن‬
‫ذلك ألننا‬
‫وانطفائها‬
‫ضوء‬
‫أصل ّ‬
‫الجزءنقرأ في ّ‬
‫األرض‬
‫و‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ه‬
‫الز‬
‫و‬
‫عطارد‬
‫األولى‬
‫الثالثة‬
‫اكب‬
‫و‬
‫الك‬
‫يبتلع‬
‫هائال‬
‫عمالقا‬
‫تصبح‬
‫هذا‬
‫وبانتفاخها‬
‫بالضبط أثناء االنهيار الجذبيّ ‪ ,‬إذ تتجمع مادة النجم على بعضها وتدور ‪ .‬لذلك استخدمنها كلمة ( تكوير) مصطلحا عربيا لما هو مقصود بالضبط‬
‫حالة أن‬
‫تستطيع‬
‫األقزامالخارجية‬
‫بعدهفإنأنالقشرة‬
‫منّ ‪,‬‬
‫وآخريناللب‬
‫الداخلية في‬
‫تضعف‬
‫‪ ...‬وا‬
‫األحمر )‬
‫ماذا ب ـ(‬
‫المرحلة‬
‫الشمس في‬
‫فيلذلك‬
‫فخةن العلى‬
‫المنتتكو‬
‫البيضاء ال‬
‫القوىسيخار‬
‫شاندرا‬
‫لقدذ وجد‬
‫األبيض ؟‬
‫العمالقالقزم‬
‫عن حالة‬
‫الجذبيّهذهولكن‬
‫تسمىاألنهيار‬
‫جملة ‪-‬‬
‫مستقرةمما‬
‫غيراآلخر ‪,‬‬
‫للبعض‬
‫ويتالشىجاذبية‬
‫وذلك بسبب‬
‫وقد) ‪,‬‬
‫التكوير‬
‫عملية‬
‫كتلةبعضه‬
‫الشمسمنعلى‬
‫فينهار جسم‬
‫نفسها على‬
‫تسند‬
‫أما‬
‫بعضها حالة‬
‫أجزاء ‪,‬أجإذزائهيكون في‬
‫ينفجر‬
‫تسمى (يتطور‬
‫يمكن أن‬
‫في فإنه‬
‫شمسنا ‪,‬‬
‫األبيض أكبر‬
‫شيء القزم‬
‫كانت كتلة‬
‫واحدة ‪ .‬فإذا‬
‫الحالةأن قوة‬
‫هذه‪ ,‬إال‬
‫تتداخل‬
‫حتى ت‬
‫ضوءهاربا‪ ..‬شديدا‬
‫يخفتالذرات تقا‬
‫وتتقارب‬
‫يئات ‪,‬‬
‫مستقرّ ةالجز‬
‫وتتداخل‬
‫فتنسحق الم‬
‫مساويةيعا ‪..‬‬
‫مفاجئا وسر‬
‫آالف‬
‫كاد على‬
‫تبقى‬
‫ويمكن أن‬
‫بعج أن‬
‫تماما‬
‫للشمس ‪,‬حالة‬
‫فإنهاوادتؤول إلى‬
‫لكتلة شمسنا‬
‫انكماشا كتلة‬
‫تنكمش التي لها‬
‫يجعلهاالبيضاء‬
‫األقزام‬
‫يس مع قوى الجذب‬
‫ورةبائي‬
‫التنافر سالكهر‬
‫ة‬
‫قو‬
‫تتعادل‬
‫وبذلك‬
‫‪..‬‬
‫قليلة‬
‫بينها‬
‫المسافة‬
‫تصبح‬
‫عندما‬
‫تداخلها‬
‫تقاوم‬
‫ات‬
‫ر‬
‫للذ‬
‫األلكترونية‬
‫األغلفة‬
‫بين‬
‫بائي‬
‫ر‬
‫الكه‬
‫التنافر‬
‫بل ماليين السنين وفي هذا اإلطار يمكن أن نفهم معنى قوله تعالى ‪ ( :‬والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )‬
‫التي تؤدي إلى تكوير الشمس ‪ ..‬وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها ‪ .‬وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ ال يتبقى من‬
‫ضوئها إال نور خافت ضئيل‬
‫سهولة‬
‫بل سيطوي‬
‫علىأو خالقه‬
‫يكبر أو‬
‫فهو لن‬
‫يتبعهوزنه‬
‫الذيوثقل‬
‫محتوياته‬
‫وكثرت‬
‫الكون‬
‫مهما اتسع‬
‫أوال ‪ :‬أنه‬
‫يخبرنا‬
‫فهو‬
‫ويسرهائل من‬
‫الحدث ال‬
‫في هذا‬
‫اإلنسانهفي‬
‫يتصوره‬
‫يستعصييراه‬
‫إنعكاس لما‬
‫هائل هو‬
‫إنهيار‬
‫اإلنكماش‬
‫لعملية‬
‫اإلنساني‬
‫العلمي أو‬
‫التعبير‬
‫األولى ‪:‬‬
‫التي ‪" ..‬‬
‫للشمسيسير‬
‫التابعةعلى هللا‬
‫اكبإن ذلك‬
‫بقوله‬
‫الحقيقة في‬
‫ويؤكد ‪-‬لنا العزيز‬
‫السجل‬
‫صاحب‬
‫كيفباليين‬
‫يروا من‬
‫تعتبرألمواحدة‬
‫أخرى الكو‬
‫الذيآيةهو أحد‬
‫هذهالكوكب‬
‫القديرهذا‬
‫كمخلوق فوق‬
‫صحائفهوخياله‬
‫وطاقاته بل‬
‫مقدرته‬
‫يطويتفوق‬
‫كماوعنف‬
‫قوة‬
‫في‬
‫األعلى‬
‫لمثل‬
‫ا‬
‫وله‬
‫عليه‬
‫أهون‬
‫وهو‬
‫يعيده‬
‫ثم‬
‫الخلق‬
‫يبدأ‬
‫الذي‬
‫وهو‬
‫"‬
‫أخرى‬
‫آية‬
‫وفي‬
‫"‬
‫يسير‬
‫هللا‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫إن‬
‫يعيده‬
‫ثم‬
‫الخلق‬
‫هللا‬
‫ُبدئ‬
‫يالنجوم التي تقع في أحد أجنحة مجرة هي واحدة من باليين المجرات في هذا الكون ! ‪ -‬عندما يحاول وصف نهاية هذا الكون وما يحتويه‬
‫واألرض‬
‫السماوات‬
‫نرى" في التعبير القرآني لطي السماء أو الكون هدوء يعكس مقدرة الخالق المقتدر الذي يصدر منه هذا الحديث فنهاية الكون كله‬
‫ناحية أخرى‬
‫ومن‬
‫كثافة‬
‫تكون‬
‫عندما‬
‫تح‬
‫والمنف‬
‫المنغلق‬
‫الكون‬
‫بين‬
‫الحالة‬
‫وهي‬
‫فعال‬
‫مستويا‬
‫الكون‬
‫يكون‬
‫وقد‬
‫‪,‬‬
‫المستوية‬
‫بالصحائف‬
‫الكون‬
‫‪:‬‬
‫ثانيا‬
‫لنا‬
‫ويشبه‬
‫بالنسبة إليه ليس بأكثر من عمل سهل هين نقوم به نحن كل يوم أال وهو طي بعض الصحف ليس فيه عناء على الخالق كما ال يسبب ط ّي‬
‫الكثافة الحرجة وهذا ما يرجحه كثير من الفلكيين ‪ .‬وقد يبدو لنا مستويا ‪ -‬وإن كان حقيقة غير ذلك ‪ -‬بسبب عظمة حجمة‬
‫الكون‬
‫تساويعناء لنا‬
‫الصحف أي‬
‫طيالسجل ‪,‬‬
‫لصفحات‬
‫تشبيهيمةالكون‬
‫فهم قرب‬
‫نرىفيمدى‬
‫كرويةره‪ .‬وهنا‬
‫أنها‬
‫العلمياكتشفوا‬
‫مستوية حتى‬
‫لسكانها‬
‫األرض‬
‫كانبدت‬
‫إذا كما‬
‫وضخامته‬
‫عادة الكون‬
‫استواءوا‬
‫السماءلىاآلن‬
‫تفسير‬
‫كنار‬
‫اآلية الك‬
‫يساعدنا‬
‫إنهيا‬
‫بدأناثم‬
‫بإنكماشه‬
‫التفسير‬
‫حسب‬
‫الكون‬
‫انتهاء‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫مسامعنا‬
‫كريمة تعيد ع‬
‫وفي) أية‬
‫فاعلين‬
‫إنا‬
‫علينا‬
‫وعدا‬
‫نعيده‬
‫خلق‬
‫أول‬
‫كما‬
‫للكتب‬
‫السجل‬
‫كطي‬
‫السماء‬
‫نطوي‬
‫يوم‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫قال‬
‫‪.‬‬
‫الصحائف‬
‫ستواء‬
‫ال‬
‫‬‫كذلك‬
‫يكون‬
‫وقد‬
‫‬‫مستويا‬
‫فعال‬
‫أنه‬
‫لنا‬
‫يخيل‬
‫حتى‬
‫جانب‬
‫كل‬
‫من‬
‫الكون‬
‫في‬
‫نراه‬
‫الطي‬
‫ف‬
‫‪,‬‬
‫يمة‬
‫ر‬
‫الك‬
‫لآلية‬
‫الوحيد‬
‫التفسير‬
‫هو‬
‫هذا‬
‫أن‬
‫ذلك‬
‫معنى‬
‫فليس‬
‫آني‬
‫ر‬
‫الق‬
‫النص‬
‫مع‬
‫ر‬
‫ا‬
‫كبي‬
‫إتفاقا‬
‫فيه‬
‫نجد‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫األكثر‬
‫بل‬
‫‪,‬‬
‫منه‬
‫بدأ‬
‫ما‬
‫إلى‬
‫الكون كله‬
‫وجود‬
‫وفي‬
‫وجودنا‬
‫في‬
‫الحدث‬
‫هذا‬
‫أهمية‬
‫إلى‬
‫ونهايته‬
‫الخلق‬
‫بدأ‬
‫موضوع‬
‫تصورنا‬
‫وعلى‬
‫تفوق روعته أي وصف وال يمكن أن ّ‬
‫تشبيه‬
‫لهو‬
‫الصحائف‬
‫بطي‬
‫الكون‬
‫طي‬
‫فتشبيه‬
‫وإنهيار‬
‫الكون‬
‫إنكماش‬
‫بعملية‬
‫‪:‬‬
‫ثالثا‬
‫أذهاننا‬
‫ويربط‬
‫نعلمها ‪.‬‬
‫وقد ال‬
‫بأعيننانعلمها‬
‫أخرى قد‬
‫بصورة‬
‫أن‬
‫وممكن‬
‫االنهيار‬
‫بدءو‬
‫اإلنكماش‬
‫نموذج‬
‫صورة‬
‫الذيأن‬
‫ممكن‬
‫للكون‬
‫اإللهي‬
‫بأقوى افيلتلسكوبات‬
‫نراه حتى‬
‫ما ال‬
‫ومما‬
‫المجردة‬
‫نراه‬
‫يتم ‪,‬إلىمما‬
‫فيه‬
‫بكل ما‬
‫الكون‬
‫فبعدخلق‬
‫هو‬
‫الخلق‬
‫بدء‬
‫من‬
‫يتخذهنا‬
‫نفهمه‬
‫العام‬
‫والمعنى‬
‫ليه‬
‫ع‬
‫يصبح‬
‫سوف‬
‫إلى‬
‫أو‬
‫‬‫اآلن‬
‫عليه‬
‫هو‬
‫ما‬
‫واتساعه‬
‫الكون‬
‫تمدد‬
‫‪.‬‬
‫الكون‬
‫هذا‬
‫خلق‬
‫الذي‬
‫العليم‬
‫الحكيم‬
‫من‬
‫إال‬
‫يصدر‬
‫استغرق‬
‫الذي‬
‫الزمن‬
‫نعلمهونفس‬
‫االنهيار‬
‫اإلنكماش و‬
‫عملية‬
‫تستغرقه‬
‫بعلمناالزمن‬
‫نعلمهنفس‬
‫يكون هو‬
‫الطي أنممكن‬
‫عملية‬
‫تستغرقه‬
‫كذلك الزمن الذي‬
‫سراتهمن‬
‫يظل‬
‫ينناوقد‬
‫علم‬
‫أمامال‬
‫بهذا‬
‫ومما ال‬
‫وبحساباتنا‬
‫بمنطقنا‬
‫الذي إليه‬
‫وتوصلنا‬
‫أن ومما‬
‫نراهفيه‪,‬‬
‫لن‬
‫وربما‬
‫والميكروسكوبات‬
‫نستطيعّ‬
‫فيلما‬
‫أع‬
‫نشاهد‬
‫وكأننا‬
‫‪.‬‬
‫عليه‬
‫كان‬
‫ما‬
‫إلى‬
‫واستع‬
‫كبر‬
‫الذي‬
‫الشيء‬
‫هذا‬
‫فيعود‬
‫ما‬
‫بكل‬
‫الكون‬
‫هذا‬
‫الخالق‬
‫يطوي‬
‫المستقبل ‪-‬‬
‫فيجلالصور‬
‫ونفخ‬
‫السماء "‬
‫نطوي البصر‬
‫الكريمةفي‪" :‬أقليوممن لمح‬
‫اآليةوقد يتم‬
‫من أقل‬
‫نفهمه أو‬
‫الذيمن ذلك‬
‫أطول‬
‫وهويكون‬
‫الخلقوقد‬
‫لبدء عاما‬
‫العامبليون‬
‫المعنىعشر‬
‫فهذااليهوخمسة‬
‫أي حو‬
‫الخالقاالتساع‬
‫التمدد و‬
‫عملية‬
‫الس‬
‫كطي‬
‫المعنى‬
‫‪,‬‬
‫والخلق‬
‫أسرار‬
‫‪.‬‬
‫عليه‬
‫ان‬
‫ك‬
‫ما‬
‫إلى‬
‫ينطوي‬
‫والكون‬
‫حجمها‬
‫ويصغر‬
‫وتكبس‬
‫تنضغط‬
‫مجراته‬
‫ونرى‬
‫مستمر‬
‫اقتراب‬
‫في‬
‫نجومه‬
‫نرى‬
‫الكون‬
‫لتمدد‬
‫معكوسا‬
‫فاعلين "ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " فالكون ‪ -‬أو إن شئت سمه الفضاء والزمن ‪-‬‬
‫عليناإالإنامنكناشاء اهلل‬
‫األرض‬
‫في‬
‫خلقومن‬
‫أولوات‬
‫كمافيبدأناالسما‬
‫للكتبمن‬
‫فصعق‬
‫وعدا‬
‫نعيده‬
‫كنا‬
‫إنا‬
‫لينا‬
‫ع‬
‫وعدا‬
‫نعيده‬
‫خلق‬
‫أول‬
‫بدأنا‬
‫كما‬
‫"‬
‫البداية‬
‫في‬
‫عليه‬
‫كان‬
‫ما‬
‫إلى‬
‫سينتهي‬
‫وهكذا‬
‫الكون‬
‫بدأ‬
‫هكذا‬
‫أنه‬
‫التأكيد‬
‫ذلك‬
‫بعد‬
‫يجئ‬
‫ثم‬
‫كصحائف يعيد‬
‫قادر على أن‬
‫السمايدوات‬
‫صفرا خلق‬
‫‪ 55‬فالذي‬
‫لخالقهما ‪.‬‬
‫الكاملين‬
‫الء‬
‫وكتلته والو‬
‫ضوئيةالطاعة‬
‫سنة مراسيم‬
‫بليوميؤدي‬
‫منهما أن‬
‫بنيف أي‬
‫يستنكف‬
‫قدرتولن‬
‫خلق اهلل‬
‫مما‬
‫مخلوقان‬
‫هما‬
‫خالقه‬
‫في‬
‫ليبدو‬
‫وأمامها‬
‫‪10‬‬
‫من‬
‫بأزيد‬
‫وعشرين‬
‫أبعاده‬
‫الذي‬
‫الكون‬
‫هذا‬
‫إن‬
‫خلق نقط‬
‫البداية إلى‬
‫عليه في‬
‫األيام إلى‬
‫نفسمن‬
‫في يوم‬
‫صورةأنه يعيده في‬
‫نشأةفيالكون‬
‫الخالق‬
‫قرار‬
‫يخلقهذا هو‬
‫فقد كان‬
‫فاعلين "‬
‫الكثافةبقادر على‬
‫نهائيةاألرض‬
‫السماالوات و‬
‫ليس الذي‬
‫كان " أو‬
‫زمنما آخر‬
‫الزمن‬
‫يحتاجأو‬
‫قبلة‬
‫الصور‬
‫نفس‬
‫مثلهنإنهفي‬
‫أن‬
‫أو‬
‫خلقهن‬
‫الفكرأو فيه‬
‫ونعيد‬
‫مختلفة نتأمله‬
‫هوأن نقف أمامه‬
‫إالمنا‬
‫رائع‬
‫تشبيه‬
‫!‬
‫قارئه‬
‫يد‬
‫في‬
‫الكتاب‬
‫يعلمه‬
‫ال‬
‫آخر‬
‫شيء‬
‫إلى‬
‫أو‬
‫الحرارة‬
‫ودرجة‬
‫أن يخلق مثلهم بلى وهو الخالق العظيم " فال بد لنا من أن نعطى الخالق ‪ -‬الذي خلق هذا الكون والذي سيطويه كما يطوي خازن الصحائف‬
‫الكون‬
‫حاليا لطي‬
‫العلم أن يق‬
‫يوم تفسير‬
‫أقرب‬
‫بدايته لهو‬
‫الهائل وإلى‬
‫االنهيار‬
‫نفسه هذا‬
‫سهولةالكون‬
‫عمليةفيإنكماش‬
‫إن‬
‫تعالى عما‬
‫سبحانه و‬
‫دمهبيمينه‬
‫مطويات‬
‫يستطيعوات‬
‫القيامة والسما‬
‫قبضته‬
‫نقطةجميعا‬
‫األرض‬
‫حق قدره‬
‫قدروا اهلل‬
‫على " وما‬
‫وإنهيار قدره‬
‫ويسر ‪ -‬حق‬
‫صحائفه‬
‫أو طي السماء إلى ما كانت عليه في بداية الخلق ومع ذلك فهناك بعض المالحظات التي يجب أن نأخذها في االعتبار‬
‫يشركون‬
‫كما أنه يوجد في مياة البحار والمحيطات دوامات ربما تبتلع السفن وكما وجد أيضا في األعاصير هذه الدوامات‬
‫فقد وجد في أقاصي الكون مثل هذه الدوامات‬
‫وقد سموه عندما رأوه بأشعة أكس " الثقب األسود " ‪ ,‬و أروا كثي ار من الثقوب السوداء في انحاء الكون ‪ ,‬ووجدوا‬
‫أن أشعة أكس تنبعث من الغازات الحارة التي تكون خارج هذه الدوامة الكونية أو ما يسمونه " الثقب األسود"‬
‫وهذا الثقب أو الدوامة الكونية ما اقترب منها جسم اال ابتلعته وفي هذا البلع الكوني تحدث بعض مظاهر فإنه‬
‫عندما تبدأ عملية البلع بشكل الغاز فرصا يدور سريعا حول الثقب ‪ ,‬وتصطدم ذرات الغاز الواحدة باألخرى بكثرة‬
‫وعنف ‪ ,‬ونتيجة هذه التفاعالت ترتفع درجة الح اررة إلى أكثر من مائة مليون درجة مئوية فيولد هذا االصطدام‬
‫الذرات العنيفة التي تحدث أشعة أكس‬
‫والدوامة الكونية أو الثقب األسود توجد في مراكز المجرات بما فيها مجرتنا‬
‫وهذه الثقوب السوداء ‪ ,‬أو الدوامات الكونية ‪ :‬قد تصطدم في جريانها السريع بدوامة أخرى فيندمجا وتصبح‬
‫كتلتهما وكثافتهما أكبر بمدى باليين األعوام‬
‫هناك في الفضاء الكوني البعيد أجرام سماوية عديدة يعتقد علماء الفلك أنها ثقوب سوداء ‪ ,‬وقد تسمى بعض‬
‫النجوم باسم الثقب األسود وقد رشح الفلكيون النجم المسمى سيجوس&‬
‫‪Cyguss x -1‬‬
‫وهو غير مرئي أن يكون دوامة كونية أو ثقبا أسود وهو غير مرئي ‪ ,‬ويرون أنه يمارس جذبا قويا بالنجم قريب‬
‫منه ‪ ,‬ولعله ال يقدر عليه ال حتوائه داخله كما يفعل في النجوم األخرى‬
‫عند قراءاتي لهذا البحث الشيق الفلكي ‪ ,‬تذكرت قوله تعالى في سورة التكوير ( فال أقسم بالخنس الجوار الكنس‬
‫) يبين اهلل سبحانه وتعالى بعض وظائف كواكب معينه ‪ ,‬سماها " الخنس " أي التي تخنس في سيرها ‪ ,‬تختفي‬
‫وتظهر أحيانا ضئيلة ‪ ,‬وتجرى لتكنس كواكب آخرى‬
‫الحافظ هو‬
‫ضوئيةهللاتفتح وسط السماء ليال ‪ ,‬وتبدد الظالم بضوء ساطع جذاب وتظهر هذه الظاهرة الكونية قريبا من خط عرض ‪ 40‬درجة شماال أو‬
‫طاقة‬
‫ي‬
‫الت‬
‫الكهربائية‬
‫الشحنات‬
‫إبعاد‬
‫على‬
‫يعمل‬
‫الذي‬
‫المغناطيسي‬
‫بمجالها‬
‫األرض‬
‫تحتمي‬
‫دخات " فكل مرتفع من األرض أو‬
‫جنوبا ومن فضل اهلل على الناس أن بعض األشعة الكونية الحارقة ‪ ,‬ربما دنت من سطح األرض على هيئة " ّ‬
‫هذهالشمس‬
‫فورانات‬
‫تعملخالل‬
‫قصي ‪,‬رة ومن‬
‫الكونية تلك‬
‫األشعة‬
‫من أوخالل‬
‫هائلة وأال حدثت الصواعق والنيران ‪ .‬بل إن كل ما في األرض يدافع‬
‫بدفقات بأول‬
‫الشحنات أوال‬
‫على تفريغ‬
‫طويلة أو‬
‫حشائش‬
‫تصلهانام ‪,‬‬
‫شجر‬
‫ترتفع‬
‫ويجعل هذه‬
‫األرضيّ ‪,‬‬
‫المجال‬
‫عنهاإذ يحرفها‬
‫‪,‬‬
‫السفن والشجر وكثي ار ما تبدو هذه الظواهر في شكل وهج ‪,‬‬
‫الكهربائيةواري‬
‫الشحناتواعق ‪ ,‬وس‬
‫ومانعات الص‬
‫المرتفعة‬
‫المغناطيسي والمباني‬
‫قباب المآذن ‪,‬‬
‫كالجنود مثل‬
‫آلمو "أحزمة‬
‫وأكثر من‬
‫هذه متر‬
‫اكتشف كيلو‬
‫‪) 4000‬‬
‫جدا وتبلغ‬
‫يخيمعالية‬
‫ارتفاعات‬
‫فلذلك تعرف فلكيا باسم نيران سانت آلمو تتحول هذه الظواهر المخيفة‬
‫الظاهرة "‬
‫أول (من‬
‫الظالم ‪,‬‬
‫على عندما‬
‫لتدوررؤيته‬
‫يمكن‬
‫ولوال‬
‫‪..‬‬
‫م‬
‫‪1958‬‬
‫عام‬
‫مكتشفها‬
‫إلى‬
‫نسبة‬
‫"‬
‫ألن‬
‫فان‬
‫أحزمة‬
‫"‬
‫هذه‬
‫وتدعي‬
‫‪,‬‬
‫مشحونة‬
‫إلى عجائب تثير الخيال في الشعراء ومن المعروف أن السحب فيها احتكاك ‪ ,‬ولكن الكشف الحديث نفى ذلك ‪ ,‬فظهر حديثا ‪ ,‬أن العالية ‪.‬‬
‫الكهربائية‬
‫الشحنات‬
‫شحنات تلك‬
‫لسقطت علينا‬
‫قضاه هللا‬
‫الحفظ‬
‫هذا‬
‫يقو الهواء عن عزل الشحنتين حدث التفريغ على هيئة البرق فيحدث‬
‫حتى إذا لم‬
‫موجبة ‪,‬‬
‫ألمرهالسفلى‬
‫بأمرهالقواعد‬
‫الركام ‪ ,‬و‬
‫الذيوهي‬
‫سالبة ‪,‬‬
‫شحنات‬
‫بأمره‬
‫سورةقضى‬
‫رحمةريمهللافيكيف‬
‫تذر ‪..‬‬
‫محرقة ال‬
‫ألم أنتر أن اهلل يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى‬
‫النور (‬
‫آثارآن الك‬
‫إلى القر‬
‫فانظريشير‬
‫الظواهر‬
‫تبقيوفيوالهذه‬
‫الجو ‪,‬‬
‫صواعقيعا في‬
‫تمددا سر‬
‫وفيبه هذا‬
‫بمقدار ‪..‬‬
‫جبالشيء‬
‫تقدير ‪,‬منوكل‬
‫ولكم من‬
‫أمره ‪..‬‬
‫يحفظنا من‬
‫من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب باألبصار ) وما‬
‫فيصيب‬
‫عنده برد‬
‫فيها من‬
‫األمرينالسماء‬
‫وينزل من‬
‫خالله ‪,‬‬
‫يخردج من‬
‫الودق‬
‫السحابةمن أمره هللا )‬
‫يحفظونه‬
‫يحدثومن‬
‫وعندما يديه‬
‫معقبات‪ ,‬من بين‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫خلفهبين‬
‫التفريغ‬
‫اله(واءلهالمتمدد‬
‫قولهصوت‬
‫نفهم إال‬
‫الرعد‬
‫‪11‬‬
‫‪:‬‬
‫الرعد‬
‫وألجسام المرتفعة على األرض يسمى الصاعقة وتقتل من تباغته قال تعالى ‪:‬‬
‫‪,‬‬
‫أخرى‬
‫من أمر‬
‫اآليات‬
‫ينا سياق‬
‫ألن‬
‫(ذلك‬
‫لضرورة‪ -‬يتألف الغالف‬
‫الواجبالصافات‬
‫هللامارد )‬
‫شيطان‬
‫هوكل‬
‫الحفظمن‬
‫على ‪,‬أنوحفظا‬
‫دالواكب‬
‫ينة الك‬
‫السماء بز‬
‫إنا ز‬
‫فقرأ ‪( :‬‬
‫ورد ‪,‬بعدها‬
‫قبلهاوا‪ ,‬وما‬
‫خالل ‪,‬ما ورد‬
‫جسيماتمن‬
‫النصّمنبهذا الفهم‬
‫يوحي‬
‫إذ‬
‫الفضاءهوعلى شكل‬
‫وهي ‪..‬على‬
‫لكترونات‬
‫بروتونات‬
‫مشحونة‬
‫للشمس‬
‫الجوي‬
‫ويسبح‬
‫الثقال *‬
‫وطمعا وينشئ‬
‫الذي يريكم‬
‫بحمده عند قطبي‬
‫الرعدويكثفها‬
‫يحرفها‬
‫األرض‬
‫السحاب حول‬
‫المغناطيسي القوي‬
‫خوفاالحقل‬
‫البرق أن‬
‫شمسية ‪ ,‬إال‬
‫رياح‬
‫في هللا‬
‫يجادلون‬
‫النتروجينوهم‬
‫بها ومن يشاء‬
‫يئاتفيصيب‬
‫الصواعق‬
‫المغناطيسيين ويرسل‬
‫والمالئكة من خيفته‬
‫أضواء‬
‫وتنتج‬
‫األرضية‬
‫األكسجين‬
‫وتصطدم بجز‬
‫األرض‬
‫‪13‬‬
‫‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫‪:‬‬
‫الرعد‬
‫)‬
‫المحال‬
‫شديد‬
‫وهواء وخضراء وزرقاء تدعى الشفق القطبي ويحصل ظهور الشفق القطبي على ارتفاع‬
‫حمر‬
‫‪ 70‬ميال أو أكثر عن سطح األرض في غالفها الجوي األعلى ‪ .‬ويمكن رؤيته من على‬
‫ارتفاعات كبيرة ‪ .‬وهكذا فإن الحقول المغناطيسية للغالف الجوي األرضي تحمي األرض‬
‫من جسيمات الشمس المؤذية‬
‫السماء ليست كما يظن البعض فراغا خاويا أو حي از هاويا ‪ ,‬بل هي بناء هندسي إلهي معجز مقدر تقدي ار محكما ‪ ,‬وتحيط السماء سطح كوكب األرض‬
‫عبر‬
‫اإلنسان‬
‫إليهابصر‬
‫للناظرينإليها‬
‫ومهما سما‬
‫للبيت‬
‫كالسقف‬
‫األرضية‬
‫سطحهللااألرض‬
‫وكل ما‬
‫الجهات ‪.‬‬
‫من‬
‫دة‬
‫إليها وح‬
‫نظ ّيار على‬
‫ساطعاأويقين‬
‫وبرهانا‬
‫وزينة‬
‫الخلق‬
‫القدرة في‬
‫بالجاذبيةدالئل‬
‫ويتأثرعالمات‬
‫وعالمة من‬
‫علىآيات‬
‫يوجد من‬
‫السماء آية‬
‫صفحة‬
‫جميعصارت‬
‫وهكذا‬
‫الخالق وعظمته وجاللته‬
‫والبروج في‬
‫السماء اإلنسان يعجز تماما عن تحديد حقيقة أبعادها‬
‫المطورة فإن‬
‫المسالك الفلكية‬
‫المناظير‬
‫أن في‬
‫الحديث‬
‫سطح للعلم‬
‫وقد تبين‬
‫إليها ‪.‬‬
‫الغالفوأجمل‬
‫وأبهى زينة‬
‫تنسيق‬
‫بأجمل‬
‫منسقة‬
‫قضى‬
‫السماء كما‬
‫من‬
‫وحفظه‬
‫األرض‬
‫حماية‬
‫للناظرينعلى‬
‫ومتعة ) يعمل‬
‫صورةاألرض‬
‫الجوي حول‬
‫غازية (‬
‫طبقات‬
‫ومزينةمن‬
‫السماء )‬
‫وتعالىبجو‬
‫تبارك يسمى‬
‫الدنياهللا( أو ما‬
‫السماء‬
‫وما في‬
‫ياءرقعة السماء ‪.‬‬
‫األنبفي‬
‫المتناثرة‬
‫كل جنس‬
‫ماليين‬
‫سقفاوسديم‬
‫وشمس‬
‫ونجم‬
‫لكل‪( :‬كوكب‬
‫ومحددة‬
‫ومدارات ‪,‬ثابتة‬
‫ومسالك‬
‫وطرقا‬
‫منها) سورة‬
‫معرضون‬
‫آياتها‬
‫بين عن‬
‫من وهم‬
‫محفوظا‬
‫السماء‬
‫وجعلنا‬
‫عزوجل‬
‫ويقول‬
‫النيازك عليه‬
‫الشهب و‬
‫بروجابقايا‬
‫السماءتساقط‬
‫أضرار‬
‫الدنيامنها أن يحيد عن مداره أو مسلكه التي حددت لها بأمر خالقها تبارك وعال ‪ ,‬على الرغم من االختالف الكبير من حيث الشكل‬
‫السماءألي‬
‫وال يمكن‬
‫زينة‬
‫بباليين‬
‫فهيأوتعد‬
‫مسلكاحصر‬
‫السماء ال‬
‫والمسالك في‬
‫والطرق‬
‫والمدارات‬
‫والسرعة ‪.‬‬
‫والمعدني والكثافة‬
‫الغازي‬
‫والتركيب‬
‫الباليينرة لها ‪.‬‬
‫محددة ومقد‬
‫طرقا‬
‫عددارات‬
‫لها ومدا‬
‫وبروجا‬
‫لكل منها‬
‫اكب ‪ ,‬وجعل‬
‫النجوم والكو‬
‫الشموس و‬
‫بمصابيح منها‬
‫السماء الدنيا‬
‫وتعالى‬
‫والحجمسبحانه‬
‫زين اهلل‬
‫وأقمار ‪.‬‬
‫نجومرينوكواكب‬
‫بعدد ما في‬
‫بجمالها ويستمتعون ببهجة السماء وزينتها وروعة منظرها ‪ .‬وال يختص هذا الجمال لفرد بذاته في مكان أو‬
‫إليهاينعمون‬
‫منالناظ‬
‫السماءلكل‬
‫السماء زينة‬
‫وتبدو‬
‫أقسمأنعمبهابهليحث‬
‫وجل الذي‬
‫وهبههللااهللعز‬
‫الشاملصنع‬
‫ألنها من‬
‫وهو ذلك‬
‫مبدع ‪,‬‬
‫زمان بنسيج‬
‫معجزكلومحكم‬
‫ومتشابك بنظام‬
‫لكافةمذهل‬
‫بإتقان‬
‫فيإال أن‬
‫عليه‬
‫وتعالى و‬
‫سبحانه‬
‫الحسن‬
‫ومكان ‪.‬‬
‫السماء في‬
‫الناظرين إلى‬
‫محبوكبداع‬
‫الالنهائيجمال وا‬
‫العدد بل هو‬
‫زمانهذامعين ‪,‬‬
‫البروج )‬
‫والسماء ذات‬
‫سبحانه ‪( :‬‬
‫والسماء‬
‫النفسوجل‬
‫ويقول عز‬
‫والتمعن‪ ,‬في‬
‫التأمل‬
‫به على‬
‫اإلنسان‬
‫التأمل في‬
‫الخير ‪ ,‬و‬
‫للجمال وفعل‬
‫ويقولاإلنسان‬
‫الذارياتوحب‬
‫سورةالعطاء ‪,‬‬
‫الحبك )الجهد و‬
‫ذاتزيد من‬
‫بذل الم‬
‫البشر‪:‬ية( على‬
‫خلقهاكوامن‬
‫وليبعث‬
‫فيهابه العقل‬
‫وينير‬
‫القلب ‪,‬‬
‫ليزكي‬
‫سورةاهللالبروج‬
‫الكونية المرئية لالستدالل على عزته وجالله ووحدانيته وربوبيته‬
‫آيات‬
‫يقسم المولى عز وجل بالسماء ذات الحبك المنسقة المحكمة التركيب المحبوكة كتنسيق الزرد المتشابك المتداخل الحلقات ‪ .‬ومع ذلك ال يحدث‬
‫تصادم بين باليين الباليين من المجرات والكوكبات والنجوم والكواكب واألقمار ‪ ,‬فكل منها مسخر في مداره بمشيئة هللا عز وجل يسبح فيه‬
‫تعب السماء على ما فيها من شموس ونجوم مضيئة وكواكب وأقمار منيرة ‪ ,‬بل كذلك على التوزيع الجغرافي المذهل‬
‫أو زينة‬
‫تقتصر‬
‫بسرعة هائلة منتظمة وال‬
‫دون ملل‬
‫تركزتجعد الماء‬
‫مجعدة‬
‫السماء‬
‫السحب في‬
‫هيئات‬
‫ترمز‬
‫منسقةقعةالتركيب‬
‫المفسرين‬
‫التنسيقبعض‬
‫وويرى‬
‫مجموعاتها ‪,‬‬
‫كالزرد ال ت‬
‫موشاةائية كما‬
‫تكونرة عشو‬
‫حين بصو‬
‫السماوي‬
‫الفضاء‬
‫اكب في‬
‫إحدى والكو‬
‫إلى النجوم‬
‫تسبح‬
‫السماء ‪.‬قد فال‬
‫الحبك في ر‬
‫اإللهيأنالمعجز‬
‫الهندسي‬
‫المتناسقة‬
‫المتشابكة‬
‫األفالك‬
‫لتركيب‬
‫يكون هذا‬
‫السماء‪ .‬وقد‬
‫من الريح‬
‫ضربته‬
‫السماءالمحددة لها ومداراتها التي ال تحيد عنها أبدا ‪,‬‬
‫منهافيمواقعها‬
‫يكون لكل‬
‫وجل أن‬
‫اهلل عز‬
‫دائماقضى‬
‫وصفا‪ ,‬بل‬
‫آخر منها‬
‫دون جزء‬
‫إذا جزء‬
‫والرمالفي‬
‫وتتمركز‬
‫حلزونيا أو بيضاويا أو‬
‫لولبيا أو‬
‫ّ‬
‫وأن تزين جميعها كل أركان السماء ‪ .‬وتتخذ مجموعات السدم والمجرات أشكاال متباينة ‪ ,‬فمنها ما يبدو شكله عنقوديا أو ّ‬
‫كرويا ومنها ما يظهر بأشكال أخرى متنوعة وبأحجام متباينة‬