البعد الاستراتيجي للادارة والادارة الاستراتيجية
Download
Report
Transcript البعد الاستراتيجي للادارة والادارة الاستراتيجية
اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية
وزارة التعليم العايل والبحث العلمي
جامعة فرحات عباس -سطيف1
كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري
حبث حتت عنوان:
البعد اإلسالمي لإلدارة واإلدارة اإلسرتاتيجية
من إعداد الطالب
خــن فتـحي
دكتوراه ل م د ختصص :إدارة أعمال وتنمية مستدامة
السنة اجلامعية 2015 \ 2014 :
اإلس الالدين و الال،نع عد الالسلنك ،ال ال ونعس الالكر لنم الاللفنع الاللين ال ال نعك ال ال لنعدك ال ال
اإل ارين يناإلسدينأه سنمحرروسنخلصسلن هرناألسلسناد ت ،ندنهضسناألمس اإلسالدم سن
يناد لضينعقلك ونارت لزهلندصحرتهلن ينادحلض لنعك تهلنعكتل هلنالستعل ونمجال هلن
اد ش ال فن الاليناد لالالت،ن نهللالالعافنا نتعالاللدعلن الاللد جت أناد لالالك ند ال نأس ال ن نعقراك ال نا اروالالسن
ع كال الاللر نعرمال الاللرعنولال الالتن نكك هال الالللنعمال الال،نخدد ال ال نو ال الاللرسناد ال ال ناإل ارين عر ن ال الالينا ارو
اد جت أناإلسدميلنعا ارونمرار نعام ل لت نعطلقلت ندتأم ،نسالعل ونعر له السناد جت الألن
أ ا انأعج لكلتلنع جلحنعاست اروسناد ؤسللتنعاد علنككعنح نسراء.
اد حررناألعل :م هريناإل ارونم،ناد ن ررناإلسدمي
اد حررنادثل ين :اإل ارون يناد ناإلسدمي :ادخصلرصن
األه سنعاأله اف
اد حررنادثلدث :اختدفناد هريناإلسدميندإل انرونك،ن
اد له نادرضع سناألخ ى
اد حررناد اهللأ :اإل اروناإلست ات ج سنم،نمن ررنناسدمي
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن
يناد ناإلسدمي
اد حررنادلل س :ادرظلرفناد ر سندع ك سناإل ارون
اإلست ات ج سن يناد ناإلسدمي
اد حررناألعل :م هريناإل ارونم،ناد ن ررناإلسدمي.
افناد نهجناإلسدمينو ،ينم هرملندإل ارونوتصفنهلللدش رد سنعاإلطدفنهللع انك،ن
اال حصلرناد ع ين ينازاءنادتعلم نمأناد هريناد ج ندإل ارو.
تع فناإل ارون يناد
ناإل اريناإلسدمينككعنأ هلن:
” اإل ارونادتينو،رينأ ا هلنهللتن ذنادجرا بناد ختك سن
دكع ك سناإل اروسن(ادتخط طنعادتن نعادترج نعاد قلهللس) ككعنج أن
اد لترولتنع ،لندكل لسسنادش ك س"ل
عادل لسسنادش ك سنهنلنتعنين"ادل لسسنادتينت،رينككعن
منل ئنعأصرلنادش وعسناإلسدم سناد لت ونم،ناد ،آفناد نو ن
عادلنسنادننروسنادصح حسن لنوتعكقنهلللألح لينعادع،لر نعادعنل اتن
عاد علمدتنعادكندجكبناد صلدحنع رءناد لس ".
:1م هريناد
ناإل اريناإلسدمي:
الفكر اإلداري اإلسالمي هو "جمموعة اآلراء واملبادئ والنظريات ،اليت
وُمارسةً َعْبـَر العصور واألزمنة ،ويـم َع ُّد تشر ًيعا
حقل اإلدارة ،دراسةً م
سادت َ
إسالميًّا ما يصدر من هذه اآلراء واملبادئ والنظريات باالستناد إىل توجيهات
القرآن الكرمي والسنة النبوية"
فالتيار الفكري اإلداري اإلسالمي تيار ممستقل بذاته َيتلف عن
حيث إنَّه فكر ال يتَّجه حنو الفكر املادي يف
التيارات الفكرية األخرى ،م
حنو االجتاه اإلنساين يف الفكر اإلداري املعاصر ،بل جنده
اإلدارة ،وال يتطرف َ
فِ
كرا مُيقق التو مازن واالنسجام والتوافمق بني مصالِ ِح الفرد واجلماعة ،فال فردي َة
ً
مطلقة ،وال مجاعية مطلقة ،فاملصاحل متكافئة ،حبيث ال تطغى بعضها على
كمل بعضها البعض.
بعضَّ ،إَّنا تم ِّ
:2أص ند ظن"ا ارون يناد هريناإلسدمي
الرغم
لفظ (ا ارو) ََل يرد يف الكتب اإلسالمية هبذه ِّ
الصيغة ،على َّ
من كثرة الكتب والبحوث يف هذا اجملال ،إذ َّ
أن لفظ إدارة مشتق من الفعل
(أدار) ،وقد جاء يف موض ٍع واحد يف القرآن الكرمي ،حيث قال تعاىل﴿:ناِاالن
أَ ْفنتَ ُ ر َفنتِجلرًونح ِ
لض َ ًونتُ ِ و ُعَال َهلنهللَال ْنالنَ ُ ْ ن ن(ادن ،و)282 :ل واللفظ الذي
ََ َ
استخدمه املسلمون للداللة على معىن اإلدارة هو لفظ (ادت هلل ) ،كما ورد
ظ التدبري يف ٍ
لءناِدَعن
ل َ ِن
آيات كثرية ،منها :قوله تعاىل﴿:نوُ َ هللالن ُ ْ
لف م
ناألَ ْم َ ِنم َ،ناد ا
ضنثُ نوالع جناِدَ ِن ِينوالرٍ
ِ
َ
نسنَ ٍس ِنم ا لنتَال نعُ ُّ ع َفن ن
ْف
د
أ
ن
ار
،
م
ن
ف
ل
م
ن
ي
ْ
َ
ْاألَ ْر ِ ا َ ْ ُ ُ ْ
َ ْ َ َ ُُ َ َ
أكثر مشوالً وعم ًقا ،حيث َّ
(ادلج و ،)5 :كما َّ
أن لفظ
أن لفظ (ت هلل ) م
(تدبري) يشتمل على ضرورة التمعن والتفكري يف األمور ،واحلرص على اختيا ِر
أفضل الطُّرق والبدائل لتأدية األعمال.
:3تع وفناإل اروناإلسدم س:
تعرف اإلدارة اإلسالمية انطالقًا من طبيعتها ،ومسرتشدين باآلية الكرمية
شتَاله ن ِ
من سورة الزخرف﴿ :ن َح،نقَل نَلنهللال النَاله نم ِ
ْحَ ِلوناد ُّن ْالَلن
د
ينا
ن
ع
َ
َ
ْ ُ َ ْ َْ ُ ْ َ ُ ْ
ِ
ِ
ض ُه ْ ن َال ْر َفنهللَال ْع ٍ
لنس ْخ ِوًّلن
ض ُن
ع
ال
هلل
ن
ه
ض
ع
ال
هلل
ن
ذ
اخ
ت
ضن َ َر َج ٍن
َ
لت دَ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ً
َعَرَال ْعنَلنهللَال ْع َ
(ادعخ ف ، )32:وعلى هذا األساس ،فالناس يف تركيبتهم االجتماعية
ينقسمون فئتني :م و و،لنعمن ذو،ل حيث يقوم املديرون باألعمال القيادية
والتخطيط والتوجيه والتنظيم واملراقبة.
وتعرف اإلدارة اإلسالمية َّ
بأَّنا" :االستفادةم من مجيع القواعد اإلميانية،
أقل وقت
لتوف ِري أكرب قَ ْدر من اإلنتاج على أعلى ممستوى من اإلتقان يف ِّ
مُمكن؛ ليكو َن العمل كله عبادة هلل ".
ويشمل مفهوم اإلدارة اإلسالمية كل من املشاريع العامة واخلاصة ،فهي
" إدارة أي نشاط ،أو مشروع صادر عن فرد أو مجاعة يف فرتة زمنية معيَّنة
لتحقيق هدف مباح وحمدَّد "
اد حررنادثل ين :اإل ارون يناد
:1خصلرصناإل ارون يناد ناإلسدمي:
ناإلسدمي :ادخصلرصناأله سن
عاأله اف
.1إدارة ذات كفاءة وجدارة وأخالق .
.2إدارة شورية .
.3إدارة هتتم باحلاجات النفسية والروحية واملادية لإلنسان .
.4إدارة متتاز مبسئولية الرعاية وسلطة مطاعة .
.5إدارة ذات رقابة ذاتية .
عتختصن وسناإل ارون يناد ناإلسدمينهللأرهللعسنخصلرصنرر ل سلنهين:
.1اهتمام نظرية اإلدارة يف الفكر اإلسالمي بالسلطة الرمسية والتنظيم اإلداري والطاعة
باملعروف .
.2اإلدارة يف الفكر اإلسالمي جزء من النظام االجتماعي للمجتمع املسلم .
.3إدارة تعمل على إشباع حاجات العامل املادية طاملا أنه يؤدي مسؤوليته بأمانة .
.4مبدأ الشورى واملشاركة يف اإلدارة واحرتام كرامة اإلنسان العامل ،وهذا يشمل :الشورى
والقيادة اإلدارية اإلنسانية .
:2أه سناإل اروناإلسدم س:
توجد دالئل يف القرآن الكرمي يف شكل أسئلة ،تؤكد على أمهية اإلدارة بني الناس ،كأداة
لاللتزام والتوجيه ،وهتذيب السلوك ،وتربز أمهية دور االدارة والتنظيم والقيادة الصاحلة
ِ
نككَعن
ينم ِنّلً َ
الداعية إىل االستقامة يف اجملتمع ،حيث يقول اهلل تعاىل﴿ :نأَ َ َن ْ،نوَ ْ ش ُ
عنص ٍ
عج ِه ِنأ َْه َ ىنأَ ام،نو ِ
نككَ ِ
ِ
نم ْلتَ ٍِ ،ن ( امللك.)22 ،
اط ُن
ل
و
ر
ينس
ش
ً
َ
َْ
َ ّ
ْ َْ
َ
وقوله ﴿ :قُ نه ِنم،ن ُش َملرِ ُ نم،نوال ْه ِ يناِندَعنادْحقنقُ ِ نادكا نوال ْه ِنيندِ
ْحقن
ك
َ
َ
َُ
ْ َ ْ ْ َ ْ َْ َ
أَ َ ،نوال ْه ِ
ِ
فن
أ
ن
ق
ْح
د
عنا
د
ا
ين
َ
َحقُّنأَ ْفنوُالتانَ َأنأَانم ْ،نالنوَ ِه يناِالنأَ ْفنوُال ْه َ ىن َ َ لنندَ ُ ْن َم ْ َ
َ َ
َْ َ
تَ ْح ُ ُ ر َنف (يونس)35:
عم لنرعينك،ناد سرلن(ص) أ نقللن " :ااانخ جنثدثسٌن ينس ن ك ؤم عان
كك ه نأح ه ن" ( اهلل،نخعو س لنج 4لنرق نادح وثن 2541لنص )141
أن هذا احلديث يدل داللةً واضحة على ضرورة القيادة والتنظيم ،وهي من املبادئ
األساسية لإلدارة ،وذلك ألن توافر القيادة اإلدارية يعين احلفاظ على متاسك اجملتمع،
ووحدة الرأي ،واجتماع الكلمة ،و التعاون لتحقيق مصاحل األمة املسلمة .
:3أه افناإل اروناإلسدم س.
انطالقاً من كون األهداف يف أي فكر اجتماعي تعتمد اعتماداً
مباشراً على مصادر هذا الفكر ،فإن أهداف ومقاصد الفكر اإلداري
اإلسالمي هي نفسها أهداف ومقاصد الدين اإلسالمي احلنيف ،اليت ميكن
حتديدها يف ما يمسمى هلللدض عراتنادخ :
ح ظناد و :،وذلك بتنفيذ أوامر اهلل وحتكيم شرعه على كل املستويات اإلدارة ،ويف
كل الظروف.
ح ظنادعُ: ،ما يمسيء أو يؤثر فيه من أسباب مادية أو معنوية فكرية.
ح ظنادن :حتمل اإلدارة ملسؤوليتها االجتماعية جتاه األفراد.
ح ظنادع ض :احرتام الفرد وإتباع سلوك وأخالق اإلسالم يف التعامل معه مجيع
األحوال والظروف.
ح ظناد لل:رعاية املال العام ،واملساعدة يف احلصول عليه بالطرق احلالل ،وصرفه
أقرها اإلسالم
واستخدامه بالوسائل املشروعة اليت ّ
اد حررنادثلدث :اختدفناد هريناإلسدميندإل ارونك،ناد له نادرضع سن
على ضوء التعريفات السابقة ميكن بيان اختالف املفهوم اإلسالمي لإلدارة عن املفهوم
األخ ىن
الوضعي هلا يف اآليت:
م،نح ثناد نع اد نهج :جند أن مجيع مدارس اإلدارة تركز على املفهوم املادي الدنيوي
البحت دون أي ربط بالدين أو احلياة اآلخرة ،بعيدا عن هدي الوحي الذي هو املصدر
الرئيسي للمنهج والفكر اإلداري اإلسالمي مع عدم إغفال دور العقل يف االجتهاد املشروع
م،نح ثناده فنعادغلوس :جند أن اإلدارة اإلسالمية هتدف إىل حتقيق معىن العبودية هلل عز
وجل ،وعمارة الكون وفق منهج اهلل لقوله تعاىل﴿ :نقُ ناِ افنص َدنتِينعُل ِ
لين
ح
م
ع
ي
ْ
َ
َ ُ ََ َ َ
ْ
عم لتِيندِكا ِ
نربناد َْعلدَ ِ َ،ن( )162النش وكند نعهللذدكنأم تنعأ لنأعلن
َ
ََ َ
اد لك ( ،األ علي ،)163-162خبالف الغاية واهلدف يف املفهوم الوضعي لإلدارة
والذي ال يتجاوز اإلطار الدنيوي الذي يؤثر يف العقيدة ويضعفها يف نفس الفرد املسلم،
فينعكس ذلك على سلوكه ويصبح مقلدا وتابعا لغري املسلمني.
اد حررناد اهللأ :اإل اروناإلست ات ج سنم،نمن ررنناسدمي.
:1اإل ارون ينادعه نادننرين:
شهدت االدارة يف العهد النبوي العديد من الرتاتيب اإلدارية اليت كان (ص) يقود هبا
مسرية األمة ،ويؤسس من خالهلا منهجها الفريد ،مقيما مفهوم الدولة يف املدينة املنورة ،وفق
نظام إداري ممقنن يقوم على مبادئ ،ونظم ،وتشريعات محمددة يضع هلا كل اجملتمع.
َّن (ص) الشورى فكون هلا جملساً من أربعة عشر نقيباً يتارهم ُمن يمشهد هلم
ولقد قـن َ
بالعقل والفضل ،وُمن أبانوا قوة اإلميان والكفاية يف بث الدعوة اإلسالمية ،وقد كان اختيار
النقباء مناصفةً بني األنصار واملهاجرين حىت يكون القرار مشولياً يقبله األنصار واملهاجرين ".
وكان (ص) ُيرص وهو القائد اإلداري األول لألمة أن يكون قدوًة حسنةً يف كل شأنه،
ويطط له مث يكون أول من يعمل به ويطبقه يف واقع حياته.
فقد كان يأمر بالشيء م
وكان من أبرز تدابريه اإلدارية (ص) محسن اختياره ألصحابه عند توزيع املهام املختلفة
عليهم :مثالل ذلك اختياره(ص) ألصحابه رضي اهلل عنهم أيب بكر الصديق وعمر بن
اخلطاب ،وزيرين ،وحذيفة بن اليمان ،صاحباً للسر ،وزيد بن ثابت ترمجاناً وكاتباً ،وخالد بن
الوليد قائداً عسكرياً ،ومصعب بن عمري سفرياً ومعلماً ألهل يثرب قبل اهلجرة ،وعثمان بن
عفان مفاوضاً لقريش ،وعلي بن أيب طالب كاتباً للعهود وحامالً للراية يوم خيبـر.
اد حررناد اهللأ :اإل اروناإلست ات ج سنم،نمن ررنناسدمي.
:2اإل ارون ينكه نادخك لءناد اش و،ن(أهللرنهلل
رضينا نكن )
كانت هذه الفرتًة حافلةً بالعديد من الرتاتيب اإلدارية فقد استجد يف ادارة
الدولة االسالمية آنذاك بعض األمور اليت َل تكن من قبل.
فقد ظهر مبدأ اسنل ناألك للنعاد هلينعلى املختصني مع مراعاة أن
ذلك كان يتم تبعاً ملا يتمتع به من يمسند إليه العمل من املعرفة والدراية.
فقد حتددت سلطات اخلليفة يف إقامة العدل بني الناس ،واألمن،
والدفاع ،وتعيني العاملني ،وتوزيع العمل بني الصحابة ومشاورهتم ،وقد أسند
القضاء إىل عمر بن اخلطاب ،كما أسند أمانة بيت املال إىل أيب عبيدة بن اجلراح،
وأسند إىل علي ابن أيب طالب اإلشراف على أسرى احلرب.
اد حررناد اهللأ :اإل اروناإلست ات ج سنم،نمن ررنناسدمي.
:2اإل ارون ينكه نادخك لءناد اش و،ن(ك نهلل،نادخطلبنرضينا نكن )
يف عهد عمر بن اخلطاب رضي اهلل عنه برزت اجلوانب التطبيقية ملبادئ
اإلسالم من حيث عالقة الدولة باإلفراد ومهمة املوظف العام وواجباته ومحايته
ومحاية املواطن من تعسف السلطة التنفيذية ،وقد فصل عمر السلطة القضائية عن
السلطة التنفيذية ،فعني قضاة لفصل القضايا بني الناس مستقلني متاما عن والة
اإلمارات والواليات اإلسالمية ،وكان القضاة مسئولني لدى اخلليفة.
أما اجلانب التنظيمي للنواحي املالية فلقد برزت يف عهد عمر أين نشأت
فكرة فصل اجلباية عن اجلانب القضائي أو التنفيذي فقد كان القضاة يعينون
باستقاللية عن الوالة .
ولقد تبلورت يف عهده ثالثة أجهزة رئيسية هي ديوان اجلند وديوان اخلراج
( املالية) وديوان الرسائل (او ديوان اإلنشاء) وملا اتسعت الدولة اإلسالمية ىف عهده
قسم البالد أقسام إدارية كبرية ليسهل حكمها واإلشراف على موارد ثرواهتا.
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
اإلسدمي:
سنكن عاتناإل
رضركنعم ت
ادش نرق (1اد) :أس
يناإلسديات ج س
ارونراتناإلست
ناتخلاناد ،ا
:2االهت لينهلللدعنص نادنش ين
عم اكلونطلقلت ناد تلحس:
:3ادشررىندت ع ناد ،ارات
االست ات ج س:
:4ادت روضنعاد لؤعد سندننلء
االدتعاينعاد ك نادن لينعادج لكي :ر
ن
:7ادتح ع
اد ملرع
:6ات،لفناأل اءنعاحللفناإل جلز
:5ادترظ فناد علل:
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:1اد رضرك سنكن ناتخلاناد ،اراتناإلست ات ج س:
ناإلسدمي:
يعد اختاذ القرارات اإلسرتاتيجية عامال أساسيا يف جناح العملية اإلدارية،
والبد الختاذ أي قرار ناجح أن تكون هناك معلومات وافية يبىن عليها القرار ،وخري
مثال على ذلك ،عتاب اهلل نبيه داود عليه السالم ألنه حكم بني رجلني ،فسمع
ألحدمها وَل يسمع لآلخر ،وكان األفضل أن مينح اآلخر فرصة إلدالء حبجته،
وكذلك قصة نيب اهلل سليمان ،مع اهلدهد ،أين أجل معاقبته على غيابه ،إىل غاية
نملندِ َينالنأ ََرىناد ُْه ْ ُه َ نأ َْين َنمل َف ِنم َ،ن
لل َن
﴿عتَال َ ا َ ،نادطاْال َ ن َال ََ ،
السماع إليه ،قال تعاىل َ :
لف ُمنِ ٍ،
ل ْكطَ ٍن
حنا ُنأ َْعندََأْتَِالنينهللِ ُن
نك َذاهللًلن َش ِ و ً انأ َْعنأل ْاهللَ َن
ألكذهللَالنا ُ َ
ادْغَلرِنِ َ،ن(َ )20
(ادن ن)21-20
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:2االهت لينهلللدعنص نادنش ينعم اكلونطلقلت ناد تلحس:
ناإلسدمي:
عند اختاذ أي قرار البد من مراعاة الطاقة البشرية:
ا
ِ
ا
لنملن
ه
ال
ك
ن
ك
نع
ت
ن
ل
م
لن
لنم
ه
د
ۚ
لن
ه
ع
س
نع
ن
ال
ا
لن
ل
ال
ن
َ
َ
ْ
قال تعاىل َ
َ
َ
﴿النوُ َ ك ُ
ْ
َ
ُ
َ
ْ
َ
َ
ْ
فنادك ً ُ َ
َ
َ ََ َ
لنالنتُال َؤ ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ْ
َ
َ
ص ًان
ا
لن
ن
ال
ك
نك
ن
ح
ت
ن
ال
لنع
ن
ال
هلل
ر
ۚ
لن
أ
ط
خ
أ
ن
ع
ن
أ
لن
ن
ل
ن
ف
ا
لن
ذ
اخ
ْ
َ
َ
ا
ْ
َ
تنۚ َرهللاالنَ َ
َ
َ
َ
ْ
لنَ ْ
َ
َ َ َ ْ ْ َ َْ ْ
َ ْ
ا ْمتَ َ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ا
فن
ك
ا
ع
ۚ
ن
هلل
لن
ن
د
ن
س
ق
ل
ط
ن
لنال
لنم
ْن
ك
ح
ت
ن
ال
لنع
ن
ن
ال
هلل
ر
ۚ
لن
ن
ك
ن
ال
ق
ن
،
نم
و،
ذ
َ
َ
َ
َ
ا
َ
َ
َ ْ ُ
ُ
َ َ
َ
َ
َ
لنح َ كْتَ ُ َ
نككَعناد َ ْ ْ
َ َ َ َ
َم َ َ
لنككَعنادْ َ،رِينادْ َ ل ِ
ِ
ِ
َ
و،ن ن(ادن ،و:
ن
ص
ل
ن
لن
ال
ر
نم
ت
أ
ۚ
لن
ن
ح
ار
لنع
ن
د
ن
َ
َ
َ
ْ
ْ
َ
َ
ُْ َ
النعا ْغ ْ َ َ ْ َ ْ َ
ْ
َ َْ
َكن َ
َ
.)286
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:3ادشررىندت ع ناد ،اراتناالست ات ج س:
ناإلسدمي:
يأمر اإلسالم باملشاورة يف اختاذ القرار ،قال تعاىلَ ﴿ :نِ
لنر ْح َ ٍس ِنم َ،نادكاِن
ن
َ َ
ِ
ِ
ِ
ِ
ًّ
ِ
ُّ
نك ْنال ُه ْ ن
ف
ن
ك
ل
ۚ
ن
ك
د
ر
نح
،
رانم
ض
ال
نال
ب
ن
ك
،
ْ
د
نا
ظ
ك
غ
لن
ن
ت
ن
م
ن
ر
د
ع
ۚ
ن
ه
د
ن
ت
ن
ْ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
َ
ُ
َ
ْ
ْ َْ َ
دْ َ ُ ْ َ ْ ْ َ
ْ ُ َ
ِ
ِ
ِ
ا
ِ
ِ
َ
نككَعنادنكا ِنۚ اِ افنادكا َن
م
ر
ال
ت
ال
ن
ت
م
ع
انك
ا
ع
ن
ۚ
ن
م
يناأل
ن
ه
ر
ع
ل
ش
نع
ه
د
ن
َ
ْ
َ
َ
َ
َ
ََ ْ َ َ َ ْ َ
ْ
َع ْ
استَال ْغ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ
بنادْ ُ تَال َرمكِ َ،ن (آل عمران)159:
وُ ِح ُّ
انم،نأ َْهكِينهلرع َفنأ ِ
وقوله أيضا ﴿عاجع ندِينعِزو ِ
َخينا ْش ُ ْ نهللِِن أَ ْزنِرين
َ َْ ْ َ ً ْ
َُ
َعأَ ْش ِْم ُن ِينأ َْم ِين (طه ،)32-29:فللشورى دور كبري يف سداد الرأي ،ودور
عظيما يف حتفيز األفراد ،ألَّنا تشعر الفرد أنه شارك يف اختاذ القرار ُما يدفعه إىل
بذل اجلهد لتحقيق األهداف املخططة.
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
ناإلسدمي:
:4ادت روضنعاد لؤعد سندننلءناالدتعاينعاد ك نادن لينعادج لكي:
إن تفويض بعض الصالحيات أمر مهم يف اإلدارة احلديثة خاصة إذا كانت
املنظمة كبرية ،إذ البد من إعطاء صالحيات أكرب الالزمة إلجناز خمتلف املهمات
ضنوالتنال ارأ ِ
ك م ا نالندِ
ِ
ِ
ِ
َ
ثن
ه
ن
ال
ُنم
ر
يناأل
ن
ف
رس
ن
ْ
لنح ْ ُ
َ
ْ
ْ َ ََ َ َ
والوظائف ،يقول تعاىلَ ﴿ :عَم َنذد َ َ ُ ُ
ِ
ِ
َج نادْ ْح ِلنِ
ِ
ِ
ا
،ن(و نرسف.)56:
أ
ن
أ
ض
ن
ن
ال
ع
ۚ
ن
لء
ش
،ن
لنم
ن
ت
ح
هلل
ن
ب
ص
َ
ُ
َ
وَ َ
شلءُنۚ ُ ُ َ ْ َ َ َ
ُ َْ ُ
ُ َ
َ
فقد منح املوىل عز وجل يوسف عليه السالم كامل الصالحيات ليتصرف
كيف يشاء ،يقول النيب صلى اهلل علية وسلم (:مك نراعنعمك نملؤعل ك،ن
رك ت لن لإلملينراعنعهرنملؤعل ك،نرك ت لنعاد ج نراعنعهرنملؤعل ك،ن
رك ت لنعاد أونراك سنعهينملؤعدس ك،نرك تهللنعادخل ينراعنعهرنملؤعل ك،ن
رك ت لنعاد ج ن–ادرد ن– راعن ينمللنأهلل نعهرنملؤعل ك،نرك ت ) ح وثن
صح حنلنويوضح الشكل رقم( )2إطار املسؤولية يف خمتلف املستويات كما
أوضحه الفكر اإلسالمي اعتمادا على حديث النيب صلى اهلل عليه وسلم.
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد ناإلسدمي:
ادش نرق ( :)2اإلطلرنادعليند لترولتناد لؤعد سنع قناد ناإل ارين
اإلسدمي
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:5ادترظ فناد علل:
ناإلسدمي:
ال شك أن عملية التوظيف عملية مهمة يف أي منظمة أو منشأة ،إذ أن
تن
أداء املنظمة وجناحها هو نتيجة حلسن أداء العاملني فيها ،يقول تعاىل ﴿ :قَلدَ ْ
ِ
اه لنولنأَهلل ِ
ِ
ِ
ا
ِ
ْ
،ن (اد،صص)26:لن
ناألَِم ُن
ج
أ
ت
ناس
ن
،
نم
ال
خ
ن
ف
ا
ۚ
ن
ج
ح
ا
ي ْ
تنادْ َِ ،ر ُّ
َ
َْ َ َ َْ َ ْ َ
ناستَأْ ْ ُ
ُ
ْ
ت ْ
َ َ َ
ويف هذا دليل على ان من صفات اإلنسان املوكل إليه العمل أن يكون
قويا على حفظ ما أوكل إليه وإصالحه وأن يكون أمينا ،فاألمانة أمر مهم يف
االختيار ،باإلضافة إىل املكتسبات العلمية واملعرفية.
نمكِ لًن
رت َن
﴿عقَ َ
للندَ ُه ْ ن َنُِّال ُه ْ ناِ افنادنكا َنقَ ْ نهللَال َع َ
ثندَ ُ ْ نطَلدُ َ
قللنتعلدعَ :
ِ
ِ
ِ
ا
ُّ
قَلدُرانأَ
نس َعسً ِنم َ،ن
ت
ؤ
ن
ال
و
ن
د
نع
ن
نم
ْك
ك
ْ
د
ل
هلل
ن
ق
َح
أ
ن
ن
،
ح
لنع
ن
ال
ك
نك
ْك
ك
ْ
د
نا
د
ن
ف
ر
عنو
َ
َ
َ
ُ
ُ
َ
ْ
ْ
ُ
َ
َ
ُ
ْ
ْ
َ
َ
َُ ُْ َ َ
ُ
ُ
َ ُ
نككَْ ُ ن عزا َن ُنهلللطَسًن ِيناد ِْع ْك ِ نعاد ِ
ِ
ا
ِ
ِ
ا
نعادكا ُنوُال ْؤتِين
ن
ل
ْج
ل
ط
ناص
ك
ناد
ف
ا
ن
لل
ق
ن
لل
َ
َ
َ
َ
َ
ُ
َ
ْ
َ ْ َ
ْ َ َْ
ادْ َ
ِ
نككِ ٌن (ادن ،و.)247:
أ
نعاس
نعادكا ُ ٌ َ
ُم ْك َ ُ َ
نم ْ،نوَشلءُ َ
اد حررنادخلم :أس نعم ت عاتناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:6ات،لفناأل اءنعاحللفناإل جلز:
ناإلسدمي:
ان تنفيذ األعمال يف الفكر االداري االسالمي ال يعين فقط إجنازها وإكماهلا وتأديتها ،بل أيضا
إتقاَّنا وإحساَّنا ،لقوله (ص) (افنا نوحبنااانك نأح م نك دنأفنوت،ن ) (رعا نالبيهقي)
:7ادتح عن:
يلعب التحفيز دورا مهما يف أداء األعمال وإحساَّنا ،وقد ورد يف القرآن الكرمي
قصة النيب موسى وحتفيز فرعون للسحرة وتشجيعهم على االنتصار على موسى ،قللنتعلدع:
للن َال َع ْ ن
لنألَ ْجًناناِ ْفن ُمنالن َ ْح ُ،نادْغَلدِنِ َ،ن()41قَ َ
ل َح َوُنقَلدُراندِِ ْ َك ْر َفنأَرِ ا،ندَنَ َ
لءناد ا
﴿ َالكَ ا َ
لنج َ
َعاِا ُ ْ ناِ ًااندَ ِ َ،نادْ ُ َ ،اهللِ َ،ن (ادشع اء ،)42-41:ولكن ملا اتضح للسحرة احلق ،آمنوا باهلل
وبنبيه موسى عليه السالم ،ويف هذا دليل على أن املال وغريه من االمتيازات ،ال جيدي يف
حتفيز اذا كان الفعل املطلوب خمالفا للعقيدة اليت يعتقدها االنسان ،قللنتعلدعن ﴿ :قلدرانولناان
اد، ،نافنوأجرجنعمأجرجنم ل عفن يناألرضن ه ن جع ندك خ جلنككعنأفنتجع نهلل ننلن
عهلل نه نس ا( )54قللنملنم نين نرهللينخ ن أك نر ينهلل،رونأجع نهلل ن نعهلل نه نر مل ن
(اد هف)95-94:ل يف هذا دليل أن املسلم صاحب العقيدة الراسخة إَّنا ُيفز باألجر
العظيم من اهلل تيارك وتعاىل.
اد حررنادلل س :ادرظلرفناد ر سندع ك سناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:1ادتخط ط يناد ناإل اريناإلسدمي:
اإلسدمي
ن
التخطيط هو عبارة عن عملية فكرية تعتمد على املنطق والرتتيب والتقدير واملرونة
نسنأ ِ
نسنِ َ،ن َأَهللًلن َ لن
وإجياد البدائل ،ومن شواهده يف القرآن قوله تعاىلَ :
﴿قللنتَال ْعَركُر َف َن ْ َ
حص ْ تُ ن َ َذرع ن ِينس ْننكِ ِناِالانقَكِ ًد ِنم ا لننتَأْ ُمكُر َفن( )47ثُ انوأْتِ ِ
ينم،نهللالع ِ نادِ
كنسنأ ِ
نش ا ٌن
َ
ْ َْ
َْ ٌ
َ َ ْ ُ ُ ُُ
َ
ِ
ِ
ِ
وأْ ُمكْ،نملنقَ ا مت ندَه ا،ناِالانقَكِ
ِ
ِ
ِ
ْ
غلثن
ك
ناد
ع
ال
هلل
ن
،
ينم
ت
أ
نو
ث
)
48
(
ن
ف
ر
ن
ن
ص
ح
ت
لن
نم
د
ً
ا
ُ
َ
نكليننِ ِنوُ ُ
ا
ُ
ُ
ْ َْ
َ ٌ
ْ
ُْ ْ ُ
َ
َ َ
ادنالسنعِ ِنوال ْع ِ
ص ُع َفن( )49ن(ورسف.)49-47:
ُ َ َ
تدل هذه اآليات على أن سيدنا يوسف قد رسم خطة للسنوات املقبلة ،فالتخطيط
﴿عَالن
االسرتاتيجي واجب يف مجيع اجملاالت ،لكن ال جيب أن نتناسى مشيئة اهلل لقوله تعاىلَ :
شي ٍ
ِ
ِ
ِ
ِ
ا
ِ
ِ
ِ
ا
لعن
نك َن
ق
نع
ت
ل
ان
ا
ا
ن
ك
ن
هلل
ر
ن
م
ا
ا
نع
ك
لءناد
ش
َفنو
أ
ن
ال
ا
)
23
(
ان
غ
ن
ك
د
ا
ن
لك
ين
ا
ن
ء
ْ
ُ
ا
َ
َ
َ
َ
ا
ُ
َ
َ
َ
ً
َ
َ
َ َ ْ َ
َ
َُ
ٌ
تَال ُ،ردَ ا،ند ْ
ينألَقْال ب ِ
أَفنوال ْه ِ و ِن ،رهلل ِ
انر َش ً ان (اد هف)24-23:
ذ
نه
،
نم
َ
َ
َ
َ ْ
َ
َ َ َ
فال ميكن أن يكون هناك فعل إنساين عاقل دون هدف يوجهه ،وإن حتقيق اهلدف
يتطلب النية الصادقة املخلصة هلل اليت يتبعها الفعل الصادق املخلص.
عدكتخط طن يناد
ناإلسدمينك ونأغ اضنع أه افن:
ل ِ نۚ
ناهتَ َ ىن َِع ا َ لنوَال ْهتَ ِ يندِنَال ْ ِن
تخط طنمعنص نت هلل ندكرسلر نعاإلم ل لتن :قللنتعلدعن﴿ن ام ِْ ،
ض ان َِع ا لنو ِ
رالن﴾
نر ُس ً
نحتاعن َال ْنال َع َ
َعَم،ن َ
ض ُّ َ
النم َعذهللِ ََ ،
نككَْال َهلنۚ َعَالنتَ ِعُرن َعا ِزَرنوٌ ِعْزَنر أُ ْخ َىنۚ َعَملن ُمن ُ
َ َ
ثَ
(اإلس اء )15:دلت اآليات على التخطيط من باب حتديد مسارات العمل املستقبلي من خالل وضع
األهداف وكيفية حتقيقها والوسائل الالزمة إلجنازها.
ينزهللال ناد ن ِ ِ
ِ
انس َلعىنهللَال ْ َن،
ْح و َ
ادتخط طنم،نأج نتل نح لوناد جت أ :قللنتعلدع﴿ :نآتُر َُ َ َ
نحتاعناِ َا َ
نككَْ ِنقِطْ ًانن﴾(اد هفن ،) 96 :وقد مشلت
انج َعكَ ُن َ ًلرانقَ َ
ص َ َال ْ ِ،نقَ َ
للنآتُرنِينأُ ْ ِ ْ
اد ا
غ َ
رانحتاعناِ َا َ
للنا ْال ُ ُخ َ
هذه اآلية الوسائل الالزمة لتنظيم حياة من استغاثوا (بذي القرنني ) ،وقد أحسن ذي القرنني يف ختطيطه
لبناء احلائط الذي َل يستطع يأجوج ومأجوج النفاذ منه.
لل ِنألَهللِ ِنولنأَهلل ِن ِ
ِ
نعَالن
ادتخط طنمرظ سندكتأث :قال تعاىل﴿ناِ ْانقَ َ
نم َ
ت د َ نتَال ْعنُ ُ َ
َ َ
نعَالنوُال ْنص ُ َ
لنالنوَ ْل َ ُأ َ
تناِ ينقَ ْ نج ِ ِ ِ
كن َلتانِ ْعنِينأ َْه ِ َ ِ
نكن َش ْئًل ( )42ولنأَهلل ِ
لنس ِروًّلن()43
نص َاطً َن
نملندَ ْ نوَنأْتِ َ
ينك َ
وُال ْغنِ َ
لء ينم َ،نادْع ْك ِ َ
َ َ
ََ
نك ِ
ولنأَهلل ِ
ش ْطَل َفنۚ اِ افناد ا
ت َنالنتَال ْعنُ ِ ناد ا
صًّل (( )44م و )45 -42:لنجند يف هذه
ش ْطَل َفن َمل َفندِك ا ْنح َ َِ ،
َ َ
اآلية خطاب سيدنا إبراهيم إىل أبيه وذريته وكان يف خطابه كلمات دلت على الرغبة يف التأثري على أبيه عن
طريق اللني واإلقناع وليس اإلجبار ،وهذا أمر طبيعي تقتضيه رابطة األبوة ،ويظهر ذلك جليا يف تكرار إبراهيم
عليه السالم للفظ ( يا أبت ) يف بداية كل آية،ألن التخطيط ال ميكن أن يكون كامال بدون أن يكون هناك
طرق للتأثري على اآلخرين.
ادتخط طندكح لظنككعناألج للناد،ل مس :قال تعاىل﴿ عالنت،تكرانأعال م نخش سنامدفن ح،ن
زقه نعاولم نافنقتكه نملفنخطئلنمن ان ن( اإلس اء) 31 :
ن
اد حررنادلل س :ادرظلرفناد ر سندع ك سناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:2ادتن ن يناد ناإل اريناإلسدمي:
اإلسدمي
ترتبط العملية اإلدارية يف اإلسالم بوظيفة التنظيم اليت تعىن بإعداد وتصميم اهليكل التنظيمي
للمؤسسة بالشكل واملضمون الذي يفي باحتياجات العمل والذي يتوافق مع ظروف ومتغريات
البيئة القانونية واالقتصادية واالجتماعية ومتطلبات الشريعة يف املنظمة اإلدارية اإلسالمية .قللن
نككَعنتَال ْ،رى ِنم،نادنكا ِ
ٍ
ِ
نككَعن َش َ لن
َي
أ
ن
ال
خ
ن
اف
ر
ض
ر
نع
ْ
َ
نم ْ،نأَ اس َ نهللُنال ْنالَل َ ُ َ
تعلدعن﴿أَ َ َ ْ،نأَ اس َ نهللُال ْنالَل َ ُ َ
َ َ ٌْ ْ َ
َ َ
ج ٍ
فنهل ٍنر َل ْالهلرنهللِِن ِ
ِ
نالنوَال ْه ِ ينادْ َْ ،رَيناد الدِ ِ َ،ن﴾ (ادترهللس)109:
نج َهنا َ نۚ َعادكا ُ َن
ر
ل
ين
َ
َ
َ
َ
َ
ُُ
اافنفاألبعاد التنظيمية يف الفكر اإلداري اإلسالمي تتجسد فيمايلي:
تأس نادنن لفنادتن ي( :كما ورد يف سورة التوبة:اآلية ،)109حيث يفرض على املنظمة
أن حتدد هيكلها التنظيمي وتؤسسه يف إطار متكامل وواضح وعادل ،يف كافة وحداهتا اإلدارية
ويف خمتلف الوظائف.
فن
﴿ع ُه َرنادا ِذ َن
ينج َعكَ ُ ْ ن َخ َدرِ َ
م اكلونادتلكل ناال اري عادت رجناده مي :قال تعاىلَ :
لتندننالكُرُم ن ِ
ٍ
ِ
وأناد ِْع َِ ،
ا
ِ
ض ُ ْ ن َال ْر َفنهللَال ْع ٍ
ْاألَ ْر ِ
لبن
نس
ك
ن
هلل
نر
ف
ا
ۚ
ن
م
ل
ت
لنآ
ينم
ا
ُ
َ
َ
نعَرَ َأنهللَال ْع َ
ضن َ َر َج َْ َ ْ َ
َ َ ُ
ْ
ضَ
ررن ارِح ٌن﴾ (األنعام )165:فلكل فرد داخل املنظمة مكانته وموضعه الذي جييد
َعاِا ُندَغَ ُ ٌ
العمل فيه من خالل مؤهالته ومعلوماته واستعداداته وإبداعاته.
ِ
ِ
ض ُه ْ نأ َْعدَِلءُنهللَنال ْع ٍ
ْ
ضنۚ
ع
ال
هلل
ن
لت
ن
م
ؤ
ن
د
ا
نع
ف
ر
ن
م
َ
﴿نعادْ ُ ْؤ ُ َ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ
ترح نادنن لفنادتن ينعت لمك :قال تعاىل َ
وأْم ع َفنهللِلدْ ع ِ
نك ِ،نادْ ُ ْن َ ِ ن( ﴾...ادترهللس )71:وجند يف قدوم النيب -صلى اهلل عليه
عف
نعوَال ْنال َه ْر َف َ
َ ُْ َ
َ ُُ
وسلم -وهجرته اىل املدينة املنورة ،أوىل خطوات التنظيم وهي املؤاخاة حيث قال( :تآخران ينا نأخرو،ن
أخرو )،فآخى بني املهاجرين واألنصار ليكونوا نوا ًة لتنظيم اجملتمع.
رانالنتَالت ِ
تح هلل ادلكطلتنعترزوعهلنهللش نمرضركي :قللنتعلدع﴿ولنأَوُّالهلنادا ِ
اخ ُذعانهللِ نطَل َسًن
ن
ذ
نآمنُ َ
َ َ
وَ ،
َ
ضلء ِنم،نأَ ْالر ِ
لنكنِتُّ ننقَ ْ نهلل َ ِ
م،ن ُعِ
ِ
ْ
ْ
نعَملنتُ ْخ ِ ين
ن
ه
اه
غ
ال
ن
د
نا
ت
ُّعانم
نع
لال
ن
خ
ن
ر
د
أ
نو
نال
ُ
ُ
ُ
ً
َ
ْ
َ
َ
َ
َ
ْ َ َ َ ْ َ
ْ َ
َ ُ ْ َ َْ
ناْلو ِ
منتُ ْ نتَال ْع ِ،كُر َفن ن(آلنك اف)118 :ل تدل
لتنۚ اِفن ُن
ُ
عرُه ْ نأَ ْمنَال ُ نۚ قَ ْ نهللَالاالنالندَ ُ ُ ْ َ
صُ ُ
اآلية على أنه ال ينبغي تفويض السلطات واالختصاصات ،إىل ملن يكون حمل ثقة وأهال لألمانة اليت حتملها.
م اكلونعح وناألم نعادترج نعاإلش اف :حىت تنتظم األعمال ويتم تنفيذها بعد ذلك بيسر وسهولة مبا
نم َع ُنآدِ َهسٌن َم َ ل
ال يدع جماال للتضارب واالزدواج يف ُمارسة األنشطة واألعمال .قللنتعلدعن﴿نقُ ندا ْنر َمل َف َ
انالهللالتَالغَراناِدَع ِ
نايناد َْع ْ ِ
د (اإلس اءن) 42 :ل تثبت اآلية ما سبق من باب نفي
نسنِ ًن
ش َ
وَال ُ،ردُر َفناِ ًا ا ْ ْ
اهلل جل وعال أن يكون معه آهلة غريه ،ولو وجد حلدث االختالف ،ولذلك وحد اهلل جل وعال أمر البشر
بوجوده عز وجل إله ال رب سواه يعبدونه وينفذون أوامره .
تطن قنمن أنادشررىنقن ناص ارناألعام نعاتخلاناد ،اراتُ :ما يتفق عليه وجود السلطات االستشارية
اليت تعمل على تدبر األمر من خمتلف زواياه ،والوقوف على آراء واجتاهات خمتلف األفراد حمل االهتمام
باملوضوع .د،رد نتعلدع﴿ :عشلعره ن يناألم ن(آلنك افن ) 51 :عقرد ﴿ :عأم ه نشررىن
هلل نه ن ن(ادشررىن) 38 :
اد حررنادلل س :ادرظلرفناد ر سندع ك سناإل اروناإلست ات ج سن يناد
:3ادترج يناد ناإل اريناإلسدمي:
اإلسدمي
ن
التوجيه هو القدرة على السري الصحيح مع املوظفني ،و هدايتهم وتوجيههم مع إجياد
روح الود واحلب و الرضا واالنتماء للعمل ،ولقد اعتىن الفكر اإلداري اإلسالمي بالتوجيه وأواله
ِ
ظن
تن َ نًّلنغَكِ َ
تندَ ُه ْ نۚ َعدَ ْرن ُم ْن َ
لنر ْح َ ٍس ِنم َ،نادكا ِ نندِْن َ
رعاية خاصة ،فمن ذلك قوله تعاىلَ ﴿ :ن َ َ
ِ
ِ
استَال ْغ ِ
ادْ َ،ك ِ
ْب َنال ْال َ ُّ
يناألَ ْم ِ نۚ َِع َاان
نع َشل ِعْرُه ْ ن ِ ْن
ه
د
ن
ن
نع
ه
ال
ن
نك
ف
ك
ل
ۚ
ن
ك
د
ر
نح
،
رانم
َ
َ
ُ
ض ْ َْ َ
ْ َْ ُ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ
بنادْ ُ تَال َرمكِ َ،ن ن(آلنك اف)159 :لنتتضمن هذه
نككَعنادكا ِنۚ اِ افنادكا َنوُ ِح ُّ
َك َعْم َ
تن َالتَال َرام ْ َ
اآلية توجيه للقادة واحلكام.
وميكن أن نلخص أهم أبعاد التوجيه يف الفكر اإلداري اإلسالم يف :
إقرار األمر بالرضا
معرفة األمر وفهمه
األمر لفظا وكتابة
الثواب والعقاب.
ن
اد حررنادلل س :ادرظلرفناد ر سندع ك سناإل اروناإلست ات ج سن يناد
اد قلهللسن يناد ناإل اريناإلسدمي
اإلسدمي
الرقابة هي عملية مالحظة نتائج األعمال اليت سبق ختطيطها ومقارنتها مع األهداف اليت
كانت حمددة واختاذ اإلجراءات التصحيحية لعالج االحنرافات ،وهي غاية األمر ومنتهاه،ولعل
اإلداري املسلم املؤمن هو املدرك حق اإلدراك حقيقة الرقابة ،والعمل على تفعيلها سواء على
نفسه أو على غريه ،ومن شواهد الرقابة يف القرآن الكرمي قول اهلل تعاىلَ ﴿ :عقُ ِ نا ْك َ كُران
َل ال ىنادكا نك كَ ُ نعرسردُ نعادْ ْؤِمنر َفنع نستال ُّع َفناِدَعنكلدِ
ِ
ِ
ْ
ش َهل َ ِون َال ُالنَنئُ ُ ْ نهللِ َ لن
نعاد ان
ب
غ
د
نا
َ
َ
ْ َ
ُ َ َ ْ ََ ُ ُ َ ُ ُ َ ََُ
ََ َ
ظ ِنم،نقَالر ٍلناِالندَ َ و ِنرقِ
ُم ْنتُ نتَالع كُر َنف ن(ادترهللس)105 :لنوقوله عز وجل ﴿ :ملنوال ْك ِ
بن
ُ
َ َ
ْ ْ
ْ َ ٌ
ْ َْ
َكتِ ٌ ن (ف)18:
ميكن تقسيم أنواع الرقابة املوجودة يف الفكر اإلداري اإلسالمي إىل:
اد قلهللس اات سن( لهللعسنم،ناد ن ل ) :قللنتعلدعن﴿ افنأحلنت نأحلنت نأل ل نعافن
أسأت ن كهلن ( ...اإلس اءن) 7 :ل وتشمل هذه اآلية املراقبة ذاتية ،النابعة من الفرد نفسه
بتقييم عمله من البداية إن كان حسنا أو سيئا ،قللنأوضلن﴿نعم نا للفنأدعمنل نطلر ن ين
كن ،نع خ جند نوريناد ،لمسنمتلهلللنوك،ل نمنشرران()13اق أنمتلهللكنم عنهللن لكناد رينكك كن
حل نلن (اإلس اء )13-14:وتشري اآلية إىل الرقابة الذاتية من باب إدانة النفس.
اد قلهللسنادخلرج سن( م اقنسناد جت أن) :وهي مراقبة اجلماعة اليت تتأثر بالعمل الذي يقوم به
فرد أو مجاعة .قللنتعلدعن﴿نعادْ ْؤِ
ض ُه ْ نأ َْعدَِلءُنهللَال ْع ٍ
ضنۚ وَأْ ُم ُ نع َفن
لتنهللَال ْع ُن
ف
ر
ن
م
َ
نعادْ ُ ْؤِمنَ ُ
ُ
َ
َ ُ
هللِلدْ ع ِ
نك ِ،نادْ ُ ْن َ ِ ن(ادترهللس)71:
ف
ر
ه
ال
ن
ال
و
نع
عف
َ
ْ
َ ْ ُ ََ َ ْ َ
اد قلهللس اد رق س :وينبثق هذا النوع من مفهوم اشرتاك الرئيس واملرؤوس يف حتمل املسؤولية ،يف
نككَعن ُم ن َش ْي ٍءن
كوَّنم حتت الرقابة الفوقية ،من اهلل عز وجل،
قللنتعلدعن﴿نعَمل َفنادنكا ُ َ
َ
َرقِ نًل﴾(األحعاب ،)52:اآلية تربز رقابة اهلل عز وجل متمثلة يف علمه جبميع أعمال عباده واليت ال ختفى
منها خافية .
اد قلهللسناإل اروسناإلش ا س :وهي رقابة مدير املشروع وقادة املنظمة على أفرادها وسلوكهم يف العمل وهي رقابة
إشرافية تقوم على رباط املصلحة املشرتكة ،قال (ص) ﴿مث ناد،لر نككعنح ع نا نن نعادراقأن هلن
م ث نقريناسته را ككعنس نسن أصلبنهللعضه نأكدهلنعهللعضه نأس كهلل لفنادذو،ن ين
أس كهلناااناست،رانم عانككعنم،ن رقه لن ،لدرا :درنأ لنخ قنلن ين ص ننلنخ قلنعد ن ؤانم،ن
رقنللن عفنت مره نعمل ارا ع هك رالنعافنأخذع ككعنأو وه ن جرنع جرنج علن (رعا ن
ادنخلرين ينصح ح )
فالرقابة يف الفكر اإلسالمي رقابة مزدوجة جتعل من القائد قدوة راشدةُ ،يتذى به من جانب
السنهللِلدْنِ ن
مرؤوسيه ،حىت ال يكون كمن يأمر مرؤوسيه بأعمال وال يفعلها ،قلدعنتعلدع ﴿أَتَنأْ ُم ُع َفنادن َ
عتَال ْنلر َفنأَْال ُل ُ نعأَْالتُ نتَال ْتالكُر َفنادْ َِ
لبنۚ أَ َ َدنتَال ْع ِ،كُر َفنن﴾ (ادن ،و)44:
ت
َ
َ َْ
َ َْ ْ
ادخال ال ال ال ال ال ال ال الاللت ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال الالس
اإلدارة هي روح املنظمات ،وهي فن التعامل مع عوامل
اإلنتاج ،واملزج بينها من خالل إحداث التفاعل التام بينها للوصول إىل
أقصى إنتاج وتراكم ميكن حتقيقه،والوصول بذلك إىل أعلى قيمة مضافة
ُمكنة وحتقيق أعظم األرباح من هذه العوامل.
تعاليم الدين احلنيف ،هو دستور العمل يف اإلدارة يف الفكر
اإلسالمي ،من خالل التزام املنظمة االدارية والعاملون فيها هبدي ونرباس اهلل
ِ
ِ
ِ
ِ
ا
ْ
ا
لنو
م
ع
ت
أ
ال
ينه
ن
نم
ن
ىن
ن
ال
ت
نا
،
أ
نه
اي
نو
د
ن
ض
نعَالنوَ ْش َ،عن
ا
ُ
َ
َ
َ
ُّ
ً
َ
ُ
ُ
تعاىل﴿:ن َ َ َ
َ ََ
َ َ َ
(سررونط )123:
قلر سناد اجأ
اد تب
اد ،آفناد و
أبو سن ،أمحد إبراهيم ،اإلدارة يف اإلسالم (،ط ،)6دار اخلرجيي للنشر والتوزيع ، ،الرياض ،السعودية،
1996م.
أمحد بن داود املزجاجي ،مقدمة يف أإلدارة اإلسالمية ،الطبعة األوىل،جدة-السعودية1421-2000 ،ه
الشلعوط ،فريز حممود أمحد ،نظريات يف اإلدارة الرتبوية ،مكتبة الرشد للنشر والتوزيع ،الرياض،السعودية،
1423هـ.
الضحيان ،عبد الرمحن إبراهيم ،اإلدارة يف اإلسالم :الفكر والتطبيق (ط ،) 1دار الشروق ،جدة ،السعودية،
1407هـ.
عبد احلميد عبد الفتاح املغريب ،اإلدارة اإلسرتاتيجية يف البنوك اإلسالمية ،املعهد اإلسالمي للبحوث والتدريب،
جدة1425 ،ه.
العلي حممد مهنأ ،اإلدارة يف اإلسالم ( ط ،) 1الدار السعودية للنشر ،جدة ،السعودية 1405 ،هـ .
الفهداوي فهمي خليفة ،اإلدارة يف اإلسالم – املنهجية والتطبيق والقواعد ،دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة
،عمان ،الطبعة األوىل.2004 ،
الفهداوي ،فهمي خليفة ،اإلدارة يف اإلسالم :املنهجية والتطبيق والقواعد (ط ،)1دار املسرية للنشر والتوزيع،
عمان ،األردن1421،هـ.
ّ
فيصل بن أمحد بن عابد شعييب ،جملة جامعة امللك عبد العزيز :اإلقتصاد واإلدارة ،التخطيط اإلداري اإلسالمي
يف العهد النبوي املدين1421 ،هـ .
املصري أمحد حممد ،اإلدارة يف اإلسالم ،مؤسسة شباب اجلامعة،اإلسكندرية. 2004،