تحليل القوائم المالية Financial Statements Analysis األهداف التعليمية الهدف األول : تعريف التحليل المالي وماذا نعني بالمحللين الماليين وأهمية التحليل المالي الهدف الثاني
Download
Report
Transcript تحليل القوائم المالية Financial Statements Analysis األهداف التعليمية الهدف األول : تعريف التحليل المالي وماذا نعني بالمحللين الماليين وأهمية التحليل المالي الهدف الثاني
تحليل القوائم المالية
Financial Statements Analysis
األهداف التعليمية
الهدف األول :تعريف التحليل المالي وماذا نعني بالمحللين الماليين
وأهمية التحليل المالي
الهدف الثاني :معرفة من هم مستخدمي القوائم المالية ومصادر هذه
القوائم
الهدف الثالث :توضيح أدوات التحليل المالي
الهدف الرابع :استخدام النسب المالية لتحليل سيولة ونشاط الشركة
الهدف الخامس :استخدام النسب المالية لتحليل مديونية الشركة
الهدف السادس :استخدام النسب المالية لتحليل ربحية الشركة
الهدف السابع :استخدام النسب المالية لتحليل سعر سهم الشركة في
السوق
أهمية التحليل المالي
التحليل المالي يهتم بشكل رئيسي بجمع المعلومات المالية وتصنيفها
وقياسها وخاصة تلك المتعلقة بالقوائم المالية التي تنشرها الشركة.
وتنبع أهمية التحليل المالي من انه:
أ) وسيلة اإلدارة لمعرفة قدرات الشركة ماليا وإداريا ،حيث يوفر التحليل
المالي معلومات تساعد في تقدير قيمة المنشاة عن طريق معرفة
تدفقاتها النقدية المستقبلية ،وتقييم مركزها المالي ،ومدى فعالية
أنشطتها المختلفة ،وتقييم أداء الشركة ككل.
ب) تنبع أهمية التحليل المالي من كونه منطلق عملية التخطيط ونقطة
بدايتها ،ووسيلة هامة من وسائل الرقابة الداخلية وأداة فعالة تساعد في
معرفة نقاط القوة والضعف في الشركة.
مستخدمي القوائم المالية
(1اإلدارة
)2المستثمرين في الشركة ،ويمكن تقسيمهم إلى:
أ) المساهمين ) (Shareholdersومستشاريهم
ب) حاملي السندات Bonds Holder
ج) بعض المستثمرين اآلخرين مثل البنوك والمؤسسات المالية
)3المتعاملين مع الشركة Business Contact
أ) المزودين Suppliers
ب) الزبائن Customers
ج) الموظفين ونقاباتهم Employee and Trade Unions
)4محللين آخرين للمعلومات المالية
أ) الحكومة
ب) الهيئات اإلشرافية العامة
ج) المنافسين Competitors
د) الرأي العام General Public
ه) الوسطاء Intermediaries
مصادر المعلومات
أوال :المعلومات المالية Financial Information
أ) التقرير السنوي والحسابات الختامية Annual Report and
Financial Statements
ب) القوائم المحاسبية نصف السنوية Interim Accounting
Statements
ج) تقارير مفصلة رسمية Detailed Official Fillings
د) المنشورات Prospectuses
ه) المعلومات المالية المتعلقة بمستوى النشاط االقتصادي العام
و) معلومات عن شركات معينة تصدر عن طريق الهيئات الرسمية في
األسواق المالية
ز) معلومات عن مؤشرات األسواق المالية
ثانيا :معلومات غير مالية وكمية Quantified Non-
Financial Information
وتشمل هذه المعلومات إحصاءات عن اإلنتاج ،والطلب ،والعمالة والتي
قد تساعد المحلل المالي في عمله .كذلك تتضمن هذه المعلومات
اإلحصاءات االقتصادية الرسمية والتي تصدر عن الحكومة.
ثالثا :معلومات غير كمية Non-Quantified Information
وتحتوي على معلومات مثل تقرير مدقق الحسابات ،ورسالة رئيس
مجلس اإلدارة المنشورة في التقرير السنوي ،والمجالت الخاصة
بالموظفين أو العاملين ،ومالحظات اإلدارة على موضوع معين،
ومالحظات المحللين الماليين وتوصياتهم ،وسجل االتفاقيات السابقة
بين الشركات والمتعاملين معهم ،وأخيرا االتصاالت الشخصية مع
اإلدارة وخاصة التقاء اإلدارة مع المحللين الماليين ،حيث بينت
الدراسات في هذا المجال تأثير هذه اللقاءات على التذبذب في أسعار
األسهم.
أدوات التحليل المالي
أ) التحليل الرأسي أو العامودي Vertical Analysis
ب) التحليل األفقي Horizontal Analysis
محددات التحليل األفقي
-1عدم مالئمة المعيار المستخدم :كان تكون سنة األساس المستخدمة
كمعيار تتميز بأرباح منخفضة جدا أو مرتفعه جدا.
-2استخدام األرقام المطلقة للمتغيرات المحاسبية قد يؤدي إلى نتائج
مضللة ال تتالءم مع البعد االقتصادي للتغير في هذا المتغير.
-3استخدام نسبة التغير قد يؤدي إلى إظهار قيم متطرفة إذا كانت سنة
األساس قيمة منخفضة جدا أو مرتفعة جدا.
-4القيمة السالبة في سنة األساس تؤدي إلى نسبة تغير مضللة ال تتناسب
مع واقع التغير.
النسب المالية
Financial Ratios
النسب المالية عبارة عن طريقة مالئمة لتلخيص كمية كبيرة من
المعلومات المحاسبية والمالية من أجل مقارنة أداء الشركات.
وبشكل عام يمكن ان ننسب أي رقم في القوائم المالية إلى رقم أخر
للوصول إلى داللة ذات معنى ،وعادة ما يعبر عنها كنسبة مئوية أو
بعدد المرات.
وتتميز النسب المالية بكونها تمكن المحلل من التغلب على ما يسمى
بمشكلة الحجم في األدب المالي والمحاسبي .وتنشأ مشكلة الحجم عند
مقارنة األرقام المحاسبية والمؤشرات المالية لشركات يوجد بينها تباين
كبير في الحجم (القيمة السوقية).
محددات النسب المالية:
-1النسب المالية معنية باألرقام والعوامل ذات الطابع الكمي ،وال تقيس
العوامل النوعية والتي تكون مالئمة ألغراض تقييم الشركة
االقتصادية .مثال شخصية المدير العام ومهاراته الخاصة ،أو مستوى
تأهيل العاملين في الشركة.
-2الكثير من النسب المالية هي مؤشر ساكن ) (Staticفي وضع معين
كما هو في تاريخ إعداد القوائم المالية .فمثال نسبة التداول تعكس
العالقة بين األصول المتداولة وااللتزامات المتداولة كما هي في تاريخ
أعداد الميزانية ،وليس بالضرورة ان هذه العالقة ستبقى قائمة
بالسنوات القادمة.
-3تتأثر النسب المالية باختالف الطرق المحاسبية فمثال اختالف طريقة االستهالك
بين شركة وأخرى يؤدي إلى اختالف في مصروف االستهالك وبالتالي رقم
الربح .كذلك فان استخدام أو تقييم بضاعة آخر المدة بطريقة مختلفة قد يؤدي إلى
تغيير في رقم الربح مما يجعل رقم الربح والنسب المالية المبنية عليه غير قابله
للمقارنة بين الشركات.
-4النسب المالية عرضة للتالعب من قبل اإلدارة ،فقد تلجأ
اإلدارة إلى إجراء معين لتحسين نسبة معينة قبل انتهاء الفترة
المالية .فمثال تستطيع اإلدارة تحسين نسبة المبيعات إلى
األصول عن طريق تعجيل شحنات البضاعة خالل األسبوع
األخير من الفترة المالية الحالية والمجدولة في الفترة المالية
التالية.
-5خالل فترات التضخم تصبح النسب المالية لفترات مالية
مختلفة غير قابلة للمقارنة وذلك الن القوائم المالية مبنية على
أساس التكلفة التاريخية .فمثال تتحسن نسبة المبيعات إلى
األصول لشركة معينه من سنة إلى أخرى فقط بسبب زيادة
أسعار المبيعات خالل فترات التضخم دون ان يكون هناك
تحسن فعلي في معدل دوران المخزون.
أنواع النسب المالية
نسب السيولة Liquidity Ratios
-1صافي رأس المال العامل Net Working Capital
ويمثل صافي رأس المال العامل فائض األصول المتداولة عن االلتزامات
المتداولة ويعبر عن العالقة بينهما ،ويعتبر من المقاييس الهامة التي
تستخدم في مجال التغيرات في رأس المال العامل ومركز السيولة
للشركة .ويساوي:
صافي رأس المال العامل = األصول المتداولة – االلتزامات المتداولة
وللتغلب على مشكلة الحجم واألرقام المطلقة عند استخدام صافي رأس
المال العامل ،وبالتالي إمكانية استخدامه للمقارنة بين الشركات ،يميل
الباحثين والمدراء الماليين إلى استخدام صافي رأس المال العامل
كجزء من مجموع األصول ،أي استخراج نسبة صافي رأس المال
العامل إلى مجموع األصول والتي تساوي:
نسبة صافي رأس المال العامل إلى مجموع األصول =
صافي رأس المال العامل ÷ مجموع األصول
-2نسبة التداول Current Ratio
وتكشف هذه النسبة عن مقدار تغطية األصول المتداولة لكل دينار من
االلتزامات المتداولة .ويمكن قياسها كما يلي:
نسبة التداول= األصول المتداولة ÷ االلتزامات المتداولة
-3نسبة السيولة السريعة Quick Ratio
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على سداد التزاماتها قصيرة األجل
من أصولها سهلة التحويل إلى نقدية .ويمكن حساب هذه النسبة كما
يلي:
نسبة السيولة السريعة =
األصول المتداولة سهلة التحويل إلى نقدية ÷ االلتزامات المتداولة
-4نسبة النقدية Cash Ratio
وتشير هذه النسبة إلى قدرة الشركة على سداد التزاماتها قصيرة
األجل من أصولها النقدية وشبه النقدية ،وتشمل هذه األصول
كل من النقدية ،األوراق المالية ،والذمم المدينة وتستبعد
المصروفات المدفوعة مقدما والمخزون لصعوبة تحويله إلى
نقد .ويمكن حساب هذه النسبة كما يلي:
نسبة النقدية = (النقد +األوراق المالية قصيرة األجل) ÷
االلتزامات المتداولة
نسب النشاط
Activity Ratios
وتستخدم هذه النسب لقياس سرعة تحول بعض الحسابات في
الشركة إلى مبيعات أو نقد .وتعتبر هذه النسب مكملة لنسب
السيولة من حيث انها تقيس سيولة الشركة وكفاءتها في إدارة
ذممها المدينة وإدارة مخزونها ،وأهم هذه النسب:
-1معدل دوران المخزون Inventory Turnover
وتعكس هذه النسبة عدد المرات التي يتم فيها تداول كل دينار
مستثمر في المخزون خالل الفترة من تاريخ شراء المخزون
حتى تاريخ بيعه .ويمكن قياس هذه النسبة كما يلي:
معدل دوران المخزون = تكلفة المبيعات ÷ متوسط المخزون
-2متوسط فترة التخزين Average Storage Period
تشير هذه النسبة إلى عدد األيام بالمعدل التي يبقى فيها المخزون في المخازن قبل
بيعة .وبشكل عام كلما قصرت هذه المدة كلما كانت درجة السيولة أعلى وعملية
بيع المخزون أسهل ،كما ويدل قصر الفترة باأليام لهذه النسبة على كفاءة استخدام
الموارد من قبل الشركة وخاصة المستثمرة منها في المخزون .ويتم قياس هذه
النسبة كما يلي:
متوسط فترة التخزين = ÷360معدل دوران المخزون
-3معدل دوران الذمم المدينة Account Receivable Turnover
وتقيس هذه النسبة السرعة التي يتم بها تحصيل ديون الشركة وتحويلها إلى نقدية.
وكلما كان هذا المعدل مرتفعا كلما كانت درجة السيولة أعلى للذمم المدينة وكلما
دل ذلك على كفاءة مرتفعة في تحصيل الذمم المدينة ،وكذلك في كفاءة األموال
المستثمرة فيها .ويمكن قياس هذه النسبة كما يلي:
معدل دوران الذمم المدينة = صافي المبيعات اآلجلة ÷ متوسط الذمم المدينة
-4متوسط فترة التحصيل Average Collection Period
متوسط فترة التحصيل = ÷ 360معدل دوران الذمم المدينة
وتقيس هذه النسبة متوسط الفترة الزمنية التي تنتظرها الشركة من وقت
عملية البيع باألجل إلى حين تحصيل ثمن البضاعة نقدا.
-5معدل دوران الذمم الدائنة Payables Turnover
معدل دوران الذمم الدائنة = تكلفة المبيعات ÷ متوسط رصيد الذمم الدائنة
ويعود السبب إلى استخدام رقم تكلفة المبيعات هنا إلى احتمالية عدم
الحصول على رقم المشتريات من القوائم المالية المنشورة .ومع ان
الذمم الدائنة التزام قصيرة األجل ،إال ان اتجاهها مهم جدا خاصة
وانها تمثل مصدر تمويل أساسي للنشاطات التشغيلية.
-6متوسط فترة السداد Average Number of Days Payable
Outstanding
متوسط فترة السداد = ÷ 360معدل دوران الذمم الدائنة
ويعتبر الوقت الذي يمر بين فترة السداد وفترة التحصيل مهم جدا للشركة ،خاصة
للشركات ذات المخزون المرتفع ،وذلك من أجل مقابلة موارد الشركة مع
استخدامات هذه الموارد.
-7طول الفترة التشغيلية Length of Cash Cycle
ان العالقة بين المخزون والذمم المدينة والذمم الدائنة من األمور الهامة التي يجب
على الشركة االنتباه إليها ،حيث يمكنها ذلك عن طريق حساب كل من طول
الدورة التشغيلية والدورة النقدية .وطول الدورة التشغيلية يقيس عدد األيام التي
تحتاجها الشركة لبيع مخزونها وكذلك عدد األيام التي تحتاجها الشركة حتى يتم
تحصيل الذمم المدينة الناتجة عن بيع المخزون إلى نقدية .ويمكن حساب هذه
النسبة كما يلي:
طول الفترة التشغيلية = متوسط فترة التخزين +متوسط فترة التحصيل
وبطرح متوسط فترة السداد من طول الفترة التشغيلية نحصل على الدورة النقدية
للشركة والتي تعبر عن عدد األيام التي تكون الشركة فيها بحاجة إلى نقد للقيام
بأعمالها التشغيلية.
نسب المديونية أو نسب الرفع
Debt or Leverage Ratios
يهتم المحللين الماليين والمقرضين في األجل الطويل بقدرة الشركة على
سداد ديونها ودفع الفوائد في تواريخ استحقاقها .حيث ان قدرة الشركة
على سداد الديون ودفع الفوائد يلعب دورا مهما في تحديد سعر الفائدة
الذي يتالءم مع مستوى المخاطرة من قبل المقرضين.
ويستخدم المحللين الماليين والمقرضين نسب الرفع (المديونية) Debt
(Leverage) Ratioلقياس المدى الذي استخدمت به الشركة
أموال الغير لتمويل أصولها .واستخدام الديون ضمن الهيكل المالي
للشركة يسمى بالرفع المالي ،Financial Leverageوالذي يقصد
به استخدام أموال الغير بتكاليف ثابتة (فوائد على األغلب) من أجل
تحسين العوائد المتحققة لمالكي الشركة.
-1نسبة إجمالي الديون إلى إجمالي األصول Total Debt to
Total Assets Ratio
ويمكن قياس هذه النسبة عن طريق قسمة إجمالي الديون على إجمالي
األصول .وإجمالي الديون هنا يشمل جميع مصادر التمويل في الجانب
الدائن من الميزانية العمومية باستثناء حقوق المساهمين ،سواء أكانت
هذه الديون ديون طويلة األجل أو قصيرة األجل.
وتقيس هذه النسبة درجة اعتماد الشكة على أموال الغير لتمويل أصولها،
وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما ارتفعت المخاطر التمويلية ومخاطر
عدم القدرة على السداد ،أو قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها .وكلما
انخفضت هذه النسبة عن الحد المعين كلما دل ذلك على ان أصحاب
الشركة (المساهمين) وضعوا أمواال أكثر لتمويل أصول الشركة.
-2نسبة الديون طويلة األجل إلى مجموع األصول Long
Term Debt to Total Assets Ratio
وتختلف هذه النسبة عن سابقتها في انها تستبعد االلتزامات
المتداولة من البسط ألنها ال تعتبر مصدر من مصادر التمويل
طويل األجل ،وبالتالي فان بعض المحللين الماليين يفضلون
استخدام هذا المقياس لتقييم قدرة الشركة على السداد في
األجل الطويل .ويعتبر هذا المقياس للمديونية أقل تحفظا ن
المقياس السابق للمخاطر التمويلية وقدرة الشركة على السداد
في األجل الطويل .ويمكن حساب هذه النسبة عن طريق
قسمة مجموع الديون طويلة األجل على مجموع األصول.
-3نسبة إجمالي الديون إلى حقوق الملكية Total Debt to
Equity Ratio
ويمكن قياس هذه النسبة عن طريق قسمة إجمالي الديون على حقوق
الملكية .وكما تحدثنا في السابق فان إجمالي الديون هنا يشمل جميع
مصادر التمويل في الميزانية العمومية باستثناء حقوق المساهمين (أي
الديون قصيرة وطويلة األجل) ،في حين تشمل حقوق الملكية جميع
بنود حقوق المساهمين بما فيها األسهم الممتازة.
وتبين هذه النسبة درجة اعتماد الشركة على أموال الغير في تمويل
أصولها مقارنة بأموال الملكية .ان ارتفاع هذه النسبة عما هو سائد في
الصناعة (معيار الصناعة )Industry Averageيعني زيادة
اعتماد الشركة على أموال الغير ،وتوحي بزيادة المخاطر التمويلية
ومخاطر عدم قدرة الشركة على سداد التزاماتها في األجل الطويل.
في حين فان انخفاض هذه النسبة عما هو سائد فيعني سيولة أكبر
ومخاطر تمويل أقل .وسيولة أكبر تعني بطبيعة الحال انخفاض في
األرباح المتوقعة للشركة.
-4نسبة الديون طويلة األجل إلى حقوق الملكية Long Term
Debt to Equity
ويمكن قياس هذه النسبة عن طريق قسمة الديون طويلة األجل على
حقوق الملكية .وهنا أيضا يتم استبعاد االلتزامات المتداولة من إجمالي
الديون للحصول على الديون طويلة األجل .وتعتبر هذه النسبة أقل
تحفظا من النسبة السابقة لقياس المخاطرة التمويلية وقدرة الشركة
على السداد في األجل الطويل.
-5نسبة عدد مرات تغطية الفوائد Interest Coverage Ratio
وتستخدم هذه النسبة لقياس مدى قدرة الشركة على خدمة ديونها من فوائد
وأقساط .وهي تبين إلى أي مدى يمكن ألرباح الشركة ان تنخفض وال
يزال باستطاعتها خدمة ديونها .وبشكل عام يمكن اعتبار الزيادة في
عدد مرات تغطية الفوائد مؤشرا على زيادة قدرة الشركة على دفع
مصروفات الفوائد من األرباح المتحققة.
ويمكن حساب هذه النسبة عن طريق قسمة صافي الربح قبل الفوائد
والضرائب على مجموع الفوائد واألقساط.
نسب الربحية
Profitability Ratios
وتعكس نسب الربحية األداء الكلي للشركة حيث تفحص قدرة الشركة
على توليد األرباح من مبيعاتها ،وتعتبر من المقاييس الهامة لقياس
فعالية سياسات إدارة الشركة االستثمارية والتشغيلية والتمويلية.
فباإلضافة إلى استخدام التحليل الرأسي والذي يبين نسبة كل عنصر
من عناصر قائمة الدخل إلى المبيعات ،هناك عدد أخر من النسب التي
تقيس نسب الربحية للشركات ،والتي من أهمها النسب التالية:
-1هامش الربح اإلجمالي Gross Profit Margin
ويمكن قياس هذه النسبة عن طريق قسمة إجمالي الربح على المبيعات.
وتبين هذه النسبة العالقة ما بين المبيعات وتكلفة هذه المبيعات.
-2هامش الربح قبل الفوائد والضرائب Margin Before
Interests and Taxes
ويقيس حجم األرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب عن كل دينار
مبيعات .ويمكن قياسه بقسمة صافي الربح قبل الفوائد والضرائب على
المبيعات.
-3هامش الربح قبل الضرائب Pretax Margin
ويقيس حجم األرباح التشغيلية قبل الضرائب عن كل دينار مبيعات.
ويمكن قياسه عن طريق قسمة صافي الربح قبل الضرائب على
المبيعات.
-4هامش الربح الصافي Net Profit Margin
ويقيس حجم األرباح الصافية بعد الفوائد والضرائب الناتجة عن كل دينار
من صافي المبيعات .ويعتبر كمقياس عام لكفاءة اإلدارة في اإلنتاج
والبيع والتمويل .ويمكن قياسه عن طريق قسمة صافي الربح بعد
الفوائد والضرائب على المبيعات.
-5صافي الدخل Net Profit
ويستخدم للحكم على مدى فعالية وكفاءة اإلدارة ،ولكنه كقيمه مطلقه ال
يعطي الصورة الحقيقية عن قدرة الشركة على تحقيق أرباح أو مدى
كفاءة اإلدارة في استخدام الموارد المتاحة لديها ،حيث انه ال يأخذ
حجم الشركة بعين االعتبار وبالتالي ال يمكن استخدامه لغايات
المقارنة بين الشركات.
صافي الدخل ال يأخذ بعين االعتبار الموارد المتاحة لدى اإلدارة مثل
األصول المستخدمة ،وال يمكن التمييز بين مكوناته ،فمع ان معظم
عناصره يمكن اعتبارها ذا طبيعة متكررة أال ان البعض من عناصره
تعتبر ذا طبيعة غير متكررة مثل األرباح والخسائر غير العادية والتي
تعتبر غير مالئمة في كثير من األحيان لتقييم ربحية الشركة.
كما ان صافي الربح ال يستند إلى أساس اقتصادي ،أي انه ليس ناجما عن
عوامل اقتصادية فقط وإنما السياسات والطرق المحاسبية الناجمة عن
قرارات إدارية هي التي تلعب دورا مهما في الوصول إلى رقم صافي
الربح.
-6معدل العائد على االستثمار Return on Investment (ROI
ويقيس العالقة بين األرباح واالستثمارات المطلوبة لتوليد هذه األرباح .ويمكن قياسه
عن طريق النسبتين التاليتين:
أ) معدل العائد على األصول )Return on Assets (ROA
وتقيس هذه النسبة العالقة بين الربح التشغيلي وحجم األصول ،أي مدى قدرة الدينار
المستثمر في األصول على توليد األرباح التشغيلية ،وبذلك فانه يعكس كفاءة
أنشطة العمليات واألنشطة االستثمارية وليس األنشطة التمويلية .ويمكن قياس هذه
النسبة كما يلي:
معدل العائد على األصول =
}صافي الربح بعد الضرائب +الفوائد ( -1معدل الضريبة){ ÷ متوسط األصول
وكما هو مالحظ فانه عند احتساب معدل العائد على األصول ROAيتم تعديل رقم
صافي الربح بحيث يتم إعادة مصروف الفوائد إلى صافي الربح الستبعاد أثر
األنشطة التمويلية ،كما ويتم إضافة هذه الفوائد بعد استبعاد أثرها الضريبي.
ب) معدل العائد على حقوق الملكية )Return on Equity (ROE
وتقيس هذه النسبة العائد على كل دينار مستثمر من قبل حملة األسهم
العادية ،ويأخذ هذا المقياس بعين االعتبار أثر النشاطات التشغيلية
والتمويلية .وعندما ال يوجد ديون في هيكل رأس مال الشركة فان
معدل العائد على حقوق الملكية يساوي معدل العائد على األصول.
ويمكن قياس معدل العائد على حقوق الملكية كما يلي:
معدل العائد على حقوق الملكية = صافي الربح المتاح لحملة األسهم
العادية ÷ متوسط حقوق المساهمين العاديين
يمثل البسط في هذه النسبة الربح المتاح لحملة األسهم العادية وهو عبارة
عن صافي الربح بعد الضرائب مطروحا منه أرباح األسهم الممتازة
(ان وجدت) ،أما المقام في هذه النسبة فيمثل متوسط حقوق
المساهمين ،ويساوي إجمالي حقوق المساهمين مطروحا منها قيمة
األسهم الممتازة (ان وجدت).
-7القوة االيرادية Earnings Power
وتقيس مدى قدرة الشركة على توليد أرباح تشغيلية من أصولها
العاملة الملموسة (بمعنى األصول التي تدخل ضمن العمل
األساسي للشركة) وهي أصول الشركة ما عدا االستثمارات
قصيرة األجل ،شهرة الشركة ،براءة االختراع ،مصاريف
التأسيس ،والعالمة التجارية) .ويمكن قياس هذه النسبة عن
طريق قسمة صافي الربح التشغيلي قبل الفوائد والضرائب
على صافي األصول الملموسة.
Market Ratioنسب السوق
وتعتبر نسب القيمة السوقية واألسهم ذات أهمية خاصة للعديد من األطراف
وخصوصا حملة األسهم Stockholdersوالمستثمرين المحتملين في األسهم
والذين يهمهم معرفة تأثير أداء الشركة على العوائد المتوقعة عن استثماراتهم في
أسهم الشركة .وكذلك أهميتها للمدير المالي الذي يسعى لتعظيم القيمة السوقية
لثروة أصحاب المشروع ،وأهم هذه النسب ما يلي:
-1القيمة الدفترية للسهم العادي )Book Value Per Share (BVPS
وتعبر هذه النسبة عن القيمة المحاسبية للسهم ،وتعكس نصيب السهم العادي الواحد
من حقوق المساهمين .وتعتبر مؤشر للحد األدنى الذي يجب ان تكون عليه قيمة
السهم ،ولكنها ال تعكس القيمة السوقية للسهم .وتعتبر هذه النسبة ذات أهمية
خاصة في حالة الشركات المزمع تصفيتها .ويمكن قياس هذه النسبة كما يلي:
القيمة الدفترية للسهم العادي = حقوق المساهمين العاديين ÷ عدد األسهم العادية
ويتم استبعاد األسهم الممتازة وكذلك حصص األرباح المتراكمة على األسهم الممتازة
من إجمالي حقوق المساهمين.
-2القيمة السوقية للقيمة الدفترية للسهم
ويمكن قياس هذه النسبة عن طريق قسمة القيمة السوقية للسهم العادي
على القيمة الدفترية للسهم العادي .ويعبر سعر السهم في السوق عن
القيمة السوقية له.
-3نصيب السهم العادي الواحد من األرباح المحققة Earnings
)Per Share (EPS
وهو مقياس عام للكفاءة يعبر عن مقدار ما سيناله حامل السهم العادي من
أرباح بعد اقتطاع نصيب األسهم الممتازة من صافي الربح بعد الفوائد
والضرائب .وتسعى اإلدارة دوما إلى استعماله كمؤشر ومعيار تقيس
عليه الكثير من القرارات وخاصة فيما يتعلق بتمويل التوسع في
المستقبل .ويمكن قياس نصيب السهم العادي الواحد من األرباح
المحققة ) (EPSعن طريق المعادلة التالية:
( = EPSصافي الربح بعد الفوائد والضرائب -أرباح األسهم
الممتازة) ÷ عدد األسهم العادية
-4نسبة حصص األرباح الموزعة Dividends Payout Ratio
وتقيس هذه النسبة نسبة ما تم توزيعه من أرباح لألسهم العادية من األرباح المحققة.
ويمكن قياس هذه النسبة كما يلي:
نسبة حصص األرباح الموزعة = نصيب السهم العادي الواحد من األرباح الموزعة ÷ نصيب السهم
العادي الواحد من األرباح المحققة
-5نسبة األرباح المحتجزة Percentage of Earnings Retained
ويمكن قياس هذه النسبة بإحدى طريقتين:
أ) نسبة األرباح المحتجزة = - 1نسبة حصص األرباح الموزعة
ب) -نسبة األرباح المحتجزة = (صافي الربح المتاح لحملة األسهم العادية -
توزيعات أرباح األسهم العادية) ÷ صافي الربح المتاح لحملة األسهم العادية
وصافي الربح المتاح لحملة األسهم العادية = صافي الربح بعد الفوائد والضرائب -
توزيعات أرباح األسهم الممتازة.
-6نسبة سعر السهم إلى ربحه )Price Earnings Ratio (P/E
ويمكن قياس هذه النسبة عن طريق قسمة سعر السهم في السوق على نصيب السهم
العادي الواحد من األرباح المحققة .وتقيس هذه النسبة السعر الذي يدفعه المستثمر
لكل دينار من أرباح الفترة الحالية .وتعتبر هذه النسبة كذلك أحد النماذج البسيطة
والمستخدمة بشكل كبير في تقييم األسهم ،حيث تدعى هذه النسبة بالمضاعف
Multiplierألنه إذا كانت النسبة معروفة وجرى ضربها بأحدث قيمة لألرباح
بالسهم فانه يمكن الحصول على تقدير لما يجب ان يكون عليه سعر السهم في
السوق.
-7ريع السهم Dividend Yield
وهو ببساطة عبارة عن توزيعات األرباح المتوقعة كنسبة من سعر السهم في السوق.
ويمكن قياس هذه النسبة كما يلي:
ريع السهم = نصيب السهم من األرباح الموزعة ÷ القيمة السوقية للسهم
ونصيب السهم من األرباح الموزعة ) Dividends Per Share (DPSيساوي
األرباح الموزعة على حملة األسهم مقسومة على عدد األسهم ،أو القيمة االسمية
للسهم مضروبة بنسبة توزيع األرباح.